ما هي طرق علاج الإلحاد النفسي؟

[أمةُ الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي طرق علاج الإلحاد النفسي؟

[ابن عبد البر الصغير]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

ما معنى الإلحاد النفسي ؟

[أمةُ الله]

ما كان سببه نفسانيا.
والله يجزيك خيرا.

[ابن عبد البر الصغير]

ما كان سببه نفسانيا.
والله يجزيك خيرا.

يجب النظر في هذه الأسباب النفسية، هل هي طبيعية أم مَرَضِية، فإن كانت ناتجة عن اكتئاب أو بارانومية وسواسية وغيرها فمراجعة متخصص في علم النفس من أفضل الأمور.

[أمةُ الله]

يجب النظر في هذه الأسباب النفسية، هل هي طبيعية أم مَرَضِية، فإن كانت ناتجة عن اكتئاب أو بارانومية وسواسية وغيرها فمراجعة متخصص في علم النفس من أفضل الأمور.

جزاك ربي خيرا .


مثال:
كنت أعرف حالة في الجامعة ،
ملحدة كانت مسلمة ،
بفضل من الله ومنته كانت من المتفوقات في الدراسة ، وهو ما أهلها لدراسة الطب ، وهنا تغيرت الأمور عليها...
تراجع مستواها وأعادت أكثر من سنة ، وهو ما قهرها ، وبدأت تدخل الوساوس إلى قلبها ، تقول دعوت الله كثيرا أن أنجح في دراستي وأتفوق ولكن لم يحدث هذا ، وبدأت تتساءل ، أين الله ؟ لماذا لم يستجب دعائي ؟!
دخلت على منتديات الملاحدة ، وقرأت لهم ،وصارت تجتر كلامهم لتبرر سبب خرجها عن الدين الإسلامي
وهكذا إنتقلت إلى الإلحاد .
وكما يفعل جميع الملاحدة العرب (إلا من رحم ربك) صارت ترتكب أشنع المعاصي والفواحش.
بعد نقاش طويل معها ، قالت : أنا لست ملحدة ، أنا لادينية
وصارت تتهرب في كل مرة لا تعرف فيها الدفاع عن مذهبها.
المهم زميلاتها في الجامعة عملوا جميع الوسائل لمساعدتها ، تركوا كثيرا من مشاغلهم لأجلها
كانت الردود على أسئلتها مفحمة ، فلم تجد إلا القول : أنا أفهم الدين بمزاجي وكما يحلو لي.
كانت حياتها تعيسة إلى درجة أنها تبحث عن السعادة بأي وسيلة ، ولكنها طبعا لم تجدها في الإلحاد
فكان آخر شيء قامت به ، وهو ما يقوم به كل ملحد تائه عن الحق ، حاولت الإنتحار
وقد انجاها الله تعالى ولم تمت
نقلت إلى مستشفى الأمراض العقلية ، ثم خرجت بعد زمن قصير ولكن حالها لم تتغير .
السؤال هنا :
هل لمثل هذه الحالة علاج ؟
وقد لاحظت أن كثيرا من الملاحدة العرب ألحدوا لمثل هذا السبب ،
وهو زعمهم أن الله لم يستجب دعاءهم ، مع أنهم كانوا مطيعين له ، إذن فالله غير موجود... !!!
وهؤلاء لا تنفع معهم الأدلة العقلية على وجود الله وينفونها ويرفضون قبولها.

[بحب دينى]

هذا موضوع كنت كتبته منذ مدة ونقلت فيه بعض النقولات المفيدة بإذن الله في أمر الدعاء واستجابته :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?36734-%C7%CC%C7%C8%C9-%C7%E1%CD%ED%D1%C7%E4-%DA%E4-%E3%C7-%DD%EC-%C7%E1%CF%DA%C7%C1-%E3%E4-%DA%F5%E3%D1%C7%E4%A1-%E6%C7%DD%C7%DE%CA%E5-%E3%E4-%D1%CF%CA%E5-%E6%CA%D1%DF%E5-%E1%E1%C3%D3%E1%C7%E3

وهذا النوع من الإلحاد العاطفي النفسي الجواب فيه يكون بتكلم فيه عن حكمة الله جل وعلا وابتلائه للعباد وأن ما قد يطلبه الانسان قد يضره فى وقت معين ولو لم يعلمه ، قال الله جل وعلا :{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}......

وهناك من يتخذ أمر الدعاء هرباً الى الالحاد فيقول : سألت الله أن يريني الحق فأوصلني الى الإلحاد ...

وهذا يجاب عليه : بأنه اولاً قد لايصدق فى ذلك لان كثير منهم يكذب وهذا الوجه الأول ...
الوجه الثاني : أنه قد يكون سأل الله جل وعلا أتباع الحق ولكنه نام وتقاعس بمعنى التواكل !...فتجد من يسأل الله الرزق الكثير ويريد النوم فى بيتهم ليصله الرزق الى فراشه !.....
الوجه الثالث : عدم معرفة الملحد نفسه ماهو الدعاء وشروطه ومنهم من يدعوا لاراحة ضميره لا أكثر ولا أقل ، كمن يسرق مثلاً فيقول : أستغفر الله ثم يذهب للسرقة !......
الوجه الرابع : كمن حكم على نفسه أن الإلحاد هو محطته الأخيرة وربما يسلم بعد ذلك !...فيجعل من وقوفه الان على الإلحاد هو النهاية !....

فهذه عدة أمور تدبرتها فى حالاتهم .كتبتها على عجالة والله يصلح حالنا ويوفقنا للخير ...اللهم آمين .....

[ابن عبد البر الصغير]

جزاك ربي خيرا .


مثال:
كنت أعرف حالة في الجامعة ،
ملحدة كانت مسلمة ،
بفضل من الله ومنته كانت من المتفوقات في الدراسة ، وهو ما أهلها لدراسة الطب ، وهنا تغيرت الأمور عليها...
تراجع مستواها وأعادت أكثر من سنة ، وهو ما قهرها ، وبدأت تدخل الوساوس إلى قلبها ، تقول دعوت الله كثيرا أن أنجح في دراستي وأتفوق ولكن لم يحدث هذا ، وبدأت تتساءل ، أين الله ؟ لماذا لم يستجب دعائي ؟!
دخلت على منتديات الملاحدة ، وقرأت لهم ،وصارت تجتر كلامهم لتبرر سبب خرجها عن الدين الإسلامي
وهكذا إنتقلت إلى الإلحاد .
وكما يفعل جميع الملاحدة العرب (إلا من رحم ربك) صارت ترتكب أشنع المعاصي والفواحش.
بعد نقاش طويل معها ، قالت : أنا لست ملحدة ، أنا لادينية
وصارت تتهرب في كل مرة لا تعرف فيها الدفاع عن مذهبها.
المهم زميلاتها في الجامعة عملوا جميع الوسائل لمساعدتها ، تركوا كثيرا من مشاغلهم لأجلها
كانت الردود على أسئلتها مفحمة ، فلم تجد إلا القول : أنا أفهم الدين بمزاجي وكما يحلو لي.
كانت حياتها تعيسة إلى درجة أنها تبحث عن السعادة بأي وسيلة ، ولكنها طبعا لم تجدها في الإلحاد
فكان آخر شيء قامت به ، وهو ما يقوم به كل ملحد تائه عن الحق ، حاولت الإنتحار
وقد انجاها الله تعالى ولم تمت
نقلت إلى مستشفى الأمراض العقلية ، ثم خرجت بعد زمن قصير ولكن حالها لم تتغير .
السؤال هنا :
هل لمثل هذه الحالة علاج ؟
وقد لاحظت أن كثيرا من الملاحدة العرب ألحدوا لمثل هذا السبب ،
وهو زعمهم أن الله لم يستجب دعاءهم ، مع أنهم كانوا مطيعين له ، إذن فالله غير موجود... !!!
وهؤلاء لا تنفع معهم الأدلة العقلية على وجود الله وينفونها ويرفضون قبولها.


شيء طبيعي جدا فالإلحاد يقود إلى أسوء الأمراض النفسية، وسببه عند هذه الفتاة فشل في الدراسة، وهو من أتفه الأسباب لتبرير الإلحاد، فكأنهم يريدون عدم الأخذ بالأسباب وترك المذاكرة والحفظ والاجتهاد في الدراسة ثم النجاح، فشتان بين متكاسل يدعو الله بالتوفيق وبين مجتهد يتوكل عليه، والفرق بين التواكل والتوكل في الشريعة باب معروف .

وحالتها شبيهة بالمغنية ديماس التي أسلمت بعدما حاولت الانتحار وتأزمت حالتها النفسية ودخلت لعيادات الأمراض العقلية أكثر من مرة مع فارق بسيط، أن الأولى نجحت في ميدانها الفني والثانية فشلت في دراستها !

لهذا ما أنصح به في حالتها هذه أن تلقى اهتماما من عائلتها وصديقاتها المسلمات المتدينات، واحتواءها والتخفيف عليها، وأن تنفض عنها الأحكام المسبقة وتبحث عن الحق بتجرد، فتهتم بقراءة القرآن الكريم ، والإقبال على كتب التدبر والتفكر التي تبرز السعادة الإيمانية من أمثال كتب الإمام المقدسي وابن القيم وغيرهما رحمهما الله تعالى ... وأن تلتقي بأحد أهل العلم ممن لهم خبرة في هذه المجالات .

فليس في الإلحاد سوى الشقاء والضنك، والمفتاح هو البحث عن الحق مع صدق النية، فإن كانت معرضة عن هذا وهي ممن { جَعَلُوۤاْ أَصَابِعَهُمْ فِيۤ آذَانِهِمْ وَٱسْتَغْشَوْاْ ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّواْ وَٱسْتَكْبَرُواْ ٱسْتِكْبَاراً } فهذه هالكة ولا شك .

[سيهام نادر]

بالنسبة لدعاء
محدش يتعب نفسه ويدعى لو عنده مشكلة او مرضى او اى مشكلة
اذا كان الدعوة فى الموت لاتستجاب لاتتقبل وفى ايه اكبر من الموت لا يستجاب له
شوفوا فلسطين كام سنة الناس بيدعوا ليها ولا حاجة بتتغير سنين طويلة ولم يستجاب
هل هيستجيب لدعوة مظلوم ولا دعودة مرض ولا دعودة مشكلة
الدعاء اكبر وهم فى الوجود
وعلى فكرة كل الدينات اللى فى العالم اللى هما تقريبا اكثر من 4الاف ديانة بيؤمنوا بالدعاء
رغم كل واحد وعنده رب خاص به

[سيهام نادر]

وموضوع المرض النفسى
الانسان لما بيكون فى مشكلة بيفكر فى ربنا ويتقرب الى الله اكتر وبيبقى عنده امل فى ربنا فى حل المشاكل اللى لا يقدر عليها سوا القدرة الخارقة اللى هو الاله الذى لا يقدر عليها البشر و لكن بيكتشف الانسان بعدها انه مفيش تقارب بينه وبين الاله وانا لا اقصد استجابة الدعاء مش مهم استجابة الدعاء المهم ان الانسان يحس بوجوده ولكن للاسف تحس انك مع الوقت انك بتكلم نفسك
والمرض النفسى من المشاكل مين فى الدنيا لايوجد عنده مشكلة
ولكن المؤمن بالله بيبقى فاكر ان ربنا هيعوضه يوم القيامة فيستحمل ويصبر
اما الملحد بيعرف انه ها مصيره مهما راح

[علي الشيخ الشنقيطي]

بل اللاادرية هي أوسع مدخل للجهل والوهم في الوجود، إلى أن تثبتي لنا العكس.
ونحن نثبت أن لله في الحكمة المطلقة شؤون، وأحوال قد تقصر عنها أفهام الذين يعقلون ويفقهون ويعلمون، فكيف بمن لايدري! لايلبث من خرج منها على هذا الحال أن يقال له: لادريت ولاتليت!
إن الدنيا دار امتحان، ولله أن يبتلي المجاهدين المؤمنين بالثبات والصبر ليعلم أخبارهم، وما فلسطين إلا مثال ذلك، وقد دعى النبي صلى الله عليه وسلم بالنصر، فانتصر ببدر، ونصر و أصحابه وهم أذلة، وحينما خالفوا أمره هزموا بجبل أحد وهم يومئذ كثير. والحاصل أن دعاء المؤمن مستجاب في كل حال، فإن أتى على مايريد فهو خير مقدم، و إن لم يكن ذلك فإنه تكفير لذنب، وهو خير له، وإن تأخرت الإجابة فلحكمة يعلمها علام الغيوب.

وأما عن قصة الفتاة هداها الله، فعبادة الجاهل الشيطان سائسها، ويدخلها متى شاء، إذ الجهل مدخله الأول. فلوكان لها من العلم الشرعي ماتعلم به عن فقه الدعاء، أو عن فقه الحياة، ما انزلقت إلى حظيرة الجهل، وأحضان أحفاد القردة الملاحدة أعداء العلم و الدين، أو على الأقل ماكان التبرير في عدم استجابة الدعاء، وحصول المبتغى استعجالا أو تواكلا، لاعملا وتوكلا.

[أمةُ الله]

هذا موضوع كنت كتبته منذ مدة ونقلت فيه بعض النقولات المفيدة بإذن الله في أمر الدعاء واستجابته :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?36734-%C7%CC%C7%C8%C9-%C7%E1%CD%ED%D1%C7%E4-%DA%E4-%E3%C7-%DD%EC-%C7%E1%CF%DA%C7%C1-%E3%E4-%DA%F5%E3%D1%C7%E4%A1-%E6%C7%DD%C7%DE%CA%E5-%E3%E4-%D1%CF%CA%E5-%E6%CA%D1%DF%E5-%E1%E1%C3%D3%E1%C7%E3

وهذا النوع من الإلحاد العاطفي النفسي الجواب فيه يكون بتكلم فيه عن حكمة الله جل وعلا وابتلائه للعباد وأن ما قد يطلبه الانسان قد يضره فى وقت معين ولو لم يعلمه ، قال الله جل وعلا :{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}......
.....

جزيتم خيرا على المشاركة الطيبة.
بعض الحالات التي أعرفها يصدق عليها الوجه الثالث و الرابع
ألا يمكن إضافة وجه خامس وهو : عدم الرضى بقضاء الله وقدره ؟




شيء طبيعي جدا فالإلحاد يقود إلى أسوء الأمراض النفسية، وسببه عند هذه الفتاة فشل في الدراسة، وهو من أتفه الأسباب لتبرير الإلحاد، فكأنهم يريدون عدم الأخذ بالأسباب وترك المذاكرة والحفظ والاجتهاد في الدراسة ثم النجاح، فشتان بين متكاسل يدعو الله بالتوفيق وبين مجتهد يتوكل عليه، والفرق بين التواكل والتوكل في الشريعة باب معروف .

وحالتها شبيهة بالمغنية ديماس التي أسلمت بعدما حاولت الانتحار وتأزمت حالتها النفسية ودخلت لعيادات الأمراض العقلية أكثر من مرة مع فارق بسيط، أن الأولى نجحت في ميدانها الفني والثانية فشلت في دراستها !

لهذا ما أنصح به في حالتها هذه أن تلقى اهتماما من عائلتها وصديقاتها المسلمات المتدينات، واحتواءها والتخفيف عليها، وأن تنفض عنها الأحكام المسبقة وتبحث عن الحق بتجرد، فتهتم بقراءة القرآن الكريم ، والإقبال على كتب التدبر والتفكر التي تبرز السعادة الإيمانية من أمثال كتب الإمام المقدسي وابن القيم وغيرهما رحمهما الله تعالى ... وأن تلتقي بأحد أهل العلم ممن لهم خبرة في هذه المجالات .

فليس في الإلحاد سوى الشقاء والضنك، والمفتاح هو البحث عن الحق مع صدق النية، فإن كانت معرضة عن هذا وهي ممن { جَعَلُوۤاْ أَصَابِعَهُمْ فِيۤ آذَانِهِمْ وَٱسْتَغْشَوْاْ ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّواْ وَٱسْتَكْبَرُواْ ٱسْتِكْبَاراً } فهذه هالكة ولا شك .

هذه الحالة أشكل علي فهمها ، لأني أذكر كيف كانت متمسكة بدينها ، وكانت تحضر مجالس الذكر ويرق قلبها وتدمع عيناها
أما بالنسبة لدراستها فلأمانة هي كانت من المجتهدات ولكنها ولحبها الشديد لدراستها وللتفوق جعلت دراستها إلهها وعميت بصيرتها وابتعدت عن مجالس الذكر وعن الأخوات المتدينات ، وصارت تشتمهن و تعايرهن بما ليس فيهن ، وملأ قلبها الحسد والغيرة مهن (خاصة)
لأنه كان يؤلمها كثيرا أن ترى متدينة متفوقة .
وكما قلت صديقاتها المتدينات كن نعم الأخوات لها ولم يتركن شيئا إلا وفعلنه لأجلها ، وما أخبرت به عن أهلها أنهم يحبونها وعندها أخ متدين أما طريقة تعاملهم معها فالله أعلى وأعلم بها.
صدق الله العظيم في كتابه الكريم : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ( 23 ) )
بورك فيكم شيخنا الفاضل.

[أمةُ الله]

مرحبا بك عزيزتي سيهام...


بالنسبة لدعاء
محدش يتعب نفسه ويدعى لو عنده مشكلة او مرضى او اى مشكلة
اذا كان الدعوة فى الموت لاتستجاب لاتتقبل وفى ايه اكبر من الموت لا يستجاب له
شوفوا فلسطين كام سنة الناس بيدعوا ليها ولا حاجة بتتغير سنين طويلة ولم يستجاب
هل هيستجيب لدعوة مظلوم ولا دعودة مرض ولا دعودة مشكلة
الدعاء اكبر وهم فى الوجود
وعلى فكرة كل الدينات اللى فى العالم اللى هما تقريبا اكثر من 4الاف ديانة بيؤمنوا بالدعاء
رغم كل واحد وعنده رب خاص به

عزيزتي نحن ندعو الله كل يوم وهو يستجيب لنا !!!
فكيف تفسرين هذا ؟!
وهل تستطيعين أن تثبتي لنا أن الله لم يستجب لك كامل دعائك في حياتك كلها؟
أما دعوة المظلوم فالله يستجيبها وليس بينها وبين الله حجاب.
ودعوة المريض أيضا مستجابة ، ولكن المانع في عدم الإستجابة احيانا يكون في الإستعجال
وهذا ما حصل معك والله أعلى وأعلم ، فمن شروط استجابة الدعاء عدم العجلة وهذا ما وقعت فيه أنت دون أن تعلمي
فاستغفري الله وعودي إليه ، وما وجودك بيننا إلا رحمة منه بك ، ودعوة لك للرجوع إلى دين الحق.


وموضوع المرض النفسى
الانسان لما بيكون فى مشكلة بيفكر فى ربنا ويتقرب الى الله اكتر وبيبقى عنده امل فى ربنا فى حل المشاكل اللى لا يقدر عليها سوا القدرة الخارقة اللى هو الاله الذى لا يقدر عليها البشر و لكن بيكتشف الانسان بعدها انه مفيش تقارب بينه وبين الاله وانا لا اقصد استجابة الدعاء مش مهم استجابة الدعاء المهم ان الانسان يحس بوجوده ولكن للاسف تحس انك مع الوقت انك بتكلم نفسك
والمرض النفسى من المشاكل مين فى الدنيا لايوجد عنده مشكلة
ولكن المؤمن بالله بيبقى فاكر ان ربنا هيعوضه يوم القيامة فيستحمل ويصبر
اما الملحد بيعرف انه ها مصيره مهما راح

المؤمن بالله على يقين تام بوجود الله وبعدله ولذلك يصبر والله يفرج عنه ويأجره ويجزيه على صبره في الدنيا والآخرة
أما الملحد فلم يجد إلا المفر إلى القول أن الحياة ما هي إلا بطون تدفع وأرض تبلع ، ولكن كما تعلمين هذا كلام لا يقبله الطفل الصغيرةفكيف تقبلينه أنت عزيزتي ؟!
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .

[أمةُ الله]

بل اللاادرية هي أوسع مدخل للجهل والوهم في الوجود، إلى أن تثبتي لنا العكس.
ونحن نثبت أن لله في الحكمة المطلقة شؤون، وأحوال قد تقصر عنها أفهام الذين يعقلون ويفقهون ويعلمون، فكيف بمن لايدري! لايلبث من خرج منها على هذا الحال أن يقال له: لادريت ولاتليت!
إن الدنيا دار امتحان، ولله أن يبتلي المجاهدين المؤمنين بالثبات والصبر ليعلم أخبارهم، وما فلسطين إلا مثال ذلك، وقد دعى النبي صلى الله عليه وسلم بالنصر، فانتصر ببدر، ونصر و أصحابه وهم أذلة، وحينما خالفوا أمره هزموا بجبل أحد وهم يومئذ كثير. والحاصل أن دعاء المؤمن مستجاب في كل حال، فإن أتى على مايريد فهو خير مقدم، و إن لم يكن ذلك فإنه تكفير لذنب، وهو خير له، وإن تأخرت الإجابة فلحكمة يعلمها علام الغيوب.

وأما عن قصة الفتاة هداها الله، فعبادة الجاهل الشيطان سائسها، ويدخلها متى شاء، إذ الجهل مدخله الأول. فلوكان لها من العلم الشرعي ماتعلم به عن فقه الدعاء، أو عن فقه الحياة، ما انزلقت إلى حظيرة الجهل، وأحضان أحفاد القردة الملاحدة أعداء العلم و الدين، أو على الأقل ماكان التبرير في عدم استجابة الدعاء، وحصول المبتغى استعجالا أو تواكلا، لاعملا وتوكلا.

جزيتم خيرا ، بارك الله فيكم وفي علمك.



بل اللاادرية هي أوسع مدخل للجهل والوهم في الوجود، إلى أن تثبتي لنا العكس.
ونحن نثبت أن لله في الحكمة المطلقة شؤون، وأحوال قد تقصر عنها أفهام الذين يعقلون ويفقهون ويعلمون، فكيف بمن لايدري! لايلبث من خرج منها على هذا الحال أن يقال له: لادريت ولاتليت!


هل تستطيعين أن تثبتي لنا العكس يا سيهام ؟

[واسطة العقد]

هناك فرق بين اله ينفذ الدعاء، و بين شخص ﻻ مهمة لها اﻻ تنفيذ رغباتنا... و لم يقل الإسلام ادعو و ﻻ تدرسوا و ناموا و ستنجحون يفضل الدعاء، هذا اسمه تواكل و هو منبوذ، اما عن الموت فهو مما قدره الله و ﻻ دعاء فيه و ﻻ ادري هل المطلوب اﻻ نموت كي تحل معضلة الموت؟ الله يعافينا، اهذه أسباب الحاد؟

[سيهام نادر]

هناك فرق بين اله ينفذ الدعاء، و بين شخص ﻻ مهمة لها اﻻ تنفيذ رغباتنا... و لم يقل الإسلام ادعو و ﻻ تدرسوا و ناموا و ستنجحون يفضل الدعاء، هذا اسمه تواكل و هو منبوذ، اما عن الموت فهو مما قدره الله و ﻻ دعاء فيه و ﻻ ادري هل المطلوب اﻻ نموت كي تحل معضلة الموت؟ الله يعافينا، اهذه أسباب الحاد؟
انا بحس ان احنا فى وادى وانتم فى وادى اخر

عزيزتي نحن ندعو الله كل يوم وهو يستجيب لنا !!!
فكيف تفسرين هذا ؟!
كل الاديان بتقول كده حتى اللى كانوا بيعبدوا الاصنام كانوا بيدعوا

وهل تستطيعين أن تثبتي لنا أن الله لم يستجب لك كامل دعائك في حياتك كلها؟
اثبتى ان الله يستجاب انا عندى تجارب كتيرة فى عدم استجابة الدعاء
انتى تعرفى من اكبر اسباب الالحاد فى العالم كله هو الدعاء
لانه التواصل بين الاله والبشر وهو التواصل الوحيد

بل اللاادرية هي أوسع مدخل للجهل والوهم في الوجود، إلى أن تثبتي لنا العكس.
ونحن نثبت أن لله في الحكمة المطلقة شؤون، وأحوال قد تقصر عنها أفهام الذين يعقلون ويفقهون ويعلمون، فكيف بمن لايدري! لايلبث من خرج منها على هذا الحال أن يقال له: لادريت ولاتليت!
الحق يقال الان
انت بتعترف ان الموضوع فوق العقل
يعنى العقل بتعنا مش هيقدر يستوعب هذا اللغز الكبير
انا اكتفى باعترافك هذا
فعلا سعات بفكر ازاى الكون اتوجد زى الشمس والارض وجميع ما فى الكون
وسعات افكر ان ازاى ربنا اتوجد
يعنى اللى يخلينى اقبل ان الكون اتخلق .....يخلينى برضوا اقبل ان الله اتخلق
وموضوع التسلسل يعنى لازم يكون يكون فى خالق اول عشان لازم يكون فيه بدايه
انا شايفه لماذا يمكن وجود الاله بقوة جبارة من العدم
ولا يمكن ان يكون الكون برضوا موجود لوحده
او احنا منعرفش حاجة اصلا عن هذا اللغز
فعلا موضوع فوق العقل البشرى

[اخت مسلمة]

بسم الله ..

بالنسبة لأصل موضوع الشريط :
الإلحاد والإنكار عموماً والتفلّت من اللوازم والتبعَات هوَ " ناتِج " مرَض نفسي واختلال عند المصاب وليسَ هوَ المرض نفسه , يعني ليسَ هناك مرض معيّن إسمه الإلحاد , بل نجد الإلحاد أحد أعراض مرض معيّن والأنواع تختلف والأشخاص كذلك يختلفون في أعراض المرض النفسي الواحد في كثير من الأحيان ..
أمّا الزميلة سهام , فأراكِ باحثة تارة ومُتخبّطة منكرة تارة أُخرى , وهذا لايستقيم ياعزيزتي , حدّدي وُجهتكِ بدايةً حتى تستطيعين الوصول إلى هدف أيّاً كان ! التحديد يبدأ من العقل والنفس بِسؤالهما بِتجرّد ( إلى ماذا أريد أن أصِل ؟ وعن أي شيئ أبحث ؟ وماذا ينقصني .؟ ) ثمّ تبدأين بعد تحديد هذا الشيئ بالتفكير في الخطوات والسُبُل التي تُوصلكِ إليه , وتبحثين عن تجارب غيرك ممن سبق لتحددي خارطة طريق صحيحة , ومن ثمّ تلتزمي بالخطوات المعروفة لكل طريق حتى تصلين إلى هدفك ,, أمّا هذا يا سهام فمجرّد ثرثرات كتابيّة لن تُوصلكِ إلى شيئ ..صدقيني !
هل جرّبتِ يوماً أن تجلسي مع نفسكِ وتفكرين جديّاً في حالِك , وتسألينَ نفسك عن سبب وجودك ووجود غيرك في هذا الكون , وكلٌ لهُ عالم خاص متشابِك لو التفتَ إليه وإلى تنظيمه لما تفرّغ لرؤية شيئ أو الإهتمام بشيئ لِعظم تكوين هذا الإنسان الفرد وحده وبدون النظر حتّى الى عالم من حوله معقد ومتشابِك أيضاً ؟ هل جرّبتِ هذا ؟. هل سألتِ نفسكِ يوماً لمَ وصلتُ إلى ما أنا فيه الآن ؟؟ وكنتِ صادقة جداً مع نفسك وبينك وبين عقلك وقلبك في ذكر الأسباب الحقيقيّة التي يعلمها كل إنسان عن نفسهُ جيّداً ؟؟ هل فعلتِ هذا ..؟ هل وضعتِ أمام عينيكِ أخطاءك أنتِ بكل تفاصيلها ونظرتِ فيها كمُسبّبات أوصلتكِ لما صرتِ إليه ؟؟ حاولي أن تفعلي هذا ولو لدقائِق يوميّاً , وبينكِ وبينَ نفسك , وعلى كل المستويَات بعد أن تُتقني ذلك مع نفسكِ أولاً , في علاقتك مع والديكِ , مع اخواتك , مع أصدقائك , مع المجتمع حولك , انظري في مرآة صادقة فأنتِ مع نفسك ولا أحد سيُحاسبك أو يُمسك عليك زلّاتك , فقط اصدقي وستتجلّى لكِ الكثير من الحقائِق الغائبة ياعزيزتي ..
بالنسبة لِما ذكرتِ أعلاه :


انا بحس ان احنا فى وادى وانتم فى وادى اخر

أكيد ياعزيزتي , هذا منطقي وتبعاً لإختيارات كل منّا فنحن بشر مُخيّرين وكلٌ يَختار طريقة حياته بِنفسه , فمن كانَ مع غيره يملِك " كتالوج " موَحّد فستجدين تشابُهاً كبيراً يَجمع نمط حياتهم , فانظري أي كتالوج تتبعين !


كل الاديان بتقول كده حتى اللى كانوا بيعبدوا الاصنام كانوا بيدعوا

نعم صدقتِ , ومن قالَ أنّ الله لايستجيب دعاء الكافِر ؟
الله تعالى استجابَ لِدُعاء ابليس وأمهله الى يوم يعود الخلق جميعاً الى ربّهم ويبدأ الحساب عقاباً وثواب , فكيف سيُهمل باقي خلقه جلّ وعلا .. ولكـــــــــــــن ياعزيزتي هعناك نوعين من الدعاء " دعاء العبادة " وهوَ مالنا نحن وحدنا فقط من سائِر الأمم , سواء ماكان من عبادة قلبيّة أو عبادة بدنية أو مالية ، كالخوف من الله ومحبته ورجائه والتوكل عليه ، والصلاة والصيام والحج ، وقراءة القرآن والتسبيح والذكر ، والزكاة والصدقة والجهاد في سبيل الله ، والدعوة إلى الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , فكل قائم بشيء من هذه العبادات فهو داعٍ لله تعالى قال نبينا عليه صلوت ربي وسلامه ( الدعاء هوَ العبادة ) !
وهناكَ دُعاء المسألة ، وهو طلب ما ينفع ، أو دفع ما يضر ، بأن يسأل الله تعالى ما ينفعه في الدنيا والآخرة ، ودفع ما يضره في الدنيا والآخرة , وهذا يشترك فيه الخلق أجمعين , مؤمنهم وكافرهم , عابِد البقر وعابد الصليب والموحد بالله الحق على سنّة نبيه عليه الصلاة والسلام , فالله الرحمن الرحيم يجيب دعوة المضطر ودعوة المظلوم وإن كان كافراً وهذا مذكور في القرآن ومذكور في طرف ذاتِ الآية جبلّة هؤلاء الخلق بعد أن استجاب الله لدعاءهم , قال تعالى ( قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجيتنا من هذه لنكون من الشاكرين قل الله ينجيكم منها ) , وقوله عز وجل ( دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجبتنا من هذه لنكون من الشاكرين فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق ) !

[سيهام نادر]

نعم صدقتِ , ومن قالَ أنّ الله لايستجيب دعاء الكافِر ؟
انا مكنتش اقصد انه بيستجاب لجميع الاديان انا اقصد ان كل اللى بيعبدوا الاله فاكرين ان الله يستجاب لهم
ولكن لا يوجد استجابة

أمّا الزميلة سهام , فأراكِ باحثة تارة ومُتخبّطة منكرة تارة أُخرى , وهذا لايستقيم ياعزيزتي , حدّدي وُجهتكِ بدايةً حتى تستطيعين الوصول إلى هدف أيّاً كان ! التحديد يبدأ من العقل والنفس بِسؤالهما بِتجرّد ( إلى ماذا أريد أن أصِل ؟ وعن أي شيئ أبحث ؟ وماذا ينقصني .؟ ) ثمّ تبدأين بعد تحديد هذا الشيئ بالتفكير في الخطوات والسُبُل التي تُوصلكِ إليه , وتبحثين عن تجارب غيرك ممن سبق لتحددي خارطة طريق صحيحة , ومن ثمّ تلتزمي بالخطوات المعروفة لكل طريق حتى تصلين إلى هدفك ,, أمّا هذا يا سهام فمجرّد ثرثرات كتابيّة لن تُوصلكِ إلى شيئ ..صدقيني
للاسف اسئلتى اللى بدور فى عقلى ممكن يتجاوب عليها ولكن للاسف لم تقنعى الاجابه....عشان كده فضلت عدم السؤال لانى عارفه الاجابة
ولكن فضلت انى اشوف المواضيع الاخرى واشوف نهاية الموضوع هل الملحد ممكن يؤمن تانى التجارب بتاثر عليا
ولكن برضوا اى موضوع احس انى ممكن استفاد منه ينقل لقسم الحورات الخاصة انتوا ممكن تحذفوا المشاركات المخالفة يعنى الشخص اللى عنده المشكله فقد وباقى المشاركات تحذف حتى نستفيد

هل جرّبتِ يوماً أن تجلسي مع نفسكِ وتفكرين جديّاً في حالِك , وتسألينَ نفسك عن سبب وجودك ووجود غيرك في هذا الكون , وكلٌ لهُ عالم خاص متشابِك لو التفتَ إليه وإلى تنظيمه لما تفرّغ لرؤية شيئ أو الإهتمام بشيئ لِعظم تكوين هذا الإنسان الفرد وحده وبدون النظر حتّى الى عالم من حوله معقد ومتشابِك أيضاً ؟ هل جرّبتِ هذا ؟. هل سألتِ نفسكِ يوماً لمَ وصلتُ إلى ما أنا فيه الآن ؟؟ وكنتِ صادقة جداً مع نفسك وبينك وبين عقلك وقلبك في ذكر الأسباب الحقيقيّة التي يعلمها كل إنسان عن نفسهُ جيّداً ؟؟ هل فعلتِ هذا ..؟ هل وضعتِ أمام عينيكِ أخطاءك أنتِ بكل تفاصيلها ونظرتِ فيها كمُسبّبات أوصلتكِ لما صرتِ إليه ؟؟ حاولي أن تفعلي هذا ولو لدقائِق يوميّاً , وبينكِ وبينَ نفسك , وعلى كل المستويَات بعد أن تُتقني ذلك مع نفسكِ أولاً , في علاقتك مع والديكِ , مع اخواتك , مع أصدقائك , مع المجتمع حولك , انظري في مرآة صادقة فأنتِ مع نفسك ولا أحد سيُحاسبك أو يُمسك عليك زلّاتك , فقط اصدقي وستتجلّى لكِ الكثير من الحقائِق الغائبة ياعزيزتي ..
بالنسبة لِما ذكرتِ أعلا
طبعا جلست مع نفسى كثيرا ولكن فعلا الموضوع واللغز يفوق العقل البشرى

[أمةُ الله]

هل الملحد ممكن يؤمن تانى


نعم...ممكن
ادخلي على هذا الرابط واقرئي
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?10507-%E1%CD%D9%C7%CA-%E1%C7-%CA%E4%D3%EC
عدد كبير من الذين عرفوا الحق فاتبعوه ، دخلوا على المنتدى باحثين بجد فوصلوا بإذن الله تعالى.

[أمةُ الله]

طبعا جلست مع نفسى كثيرا ولكن فعلا الموضوع واللغز يفوق العقل البشرى

أي لغز ؟!

[بحب دينى]

نعم يمكن بارك الله فيكم أضافة نقطة خامسة عن رفض الملحد للإيمان بالقدر والإيمان بحكمة الله جل وعلا ...وهذا أيضاً ذكرت بعضه فى الوجه الأول من وجوه جوابي ....

أما للزميلة : سهام فبالنسبة لموضوع فلسطين فانا قد أجبت على سؤال قريب منه فى مشاركتي فى هذا الموضوع :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49118-%C3%D1%ED%CF-%CA%E6%D6%ED%CD-%29&p=2853033#post2853033
المشاركة 14 بالتحديد ...

أما موضوع التسلسل فقد ناقشت ها هنا فكرته قبل اسلام الأخت ليندا وفقها الله للخير ....رغم أنه كان في مشادة كلامية اثناء الحوار ;): ، لكن الحمد لله حصل خير ...

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?48921-%E3%D1%CD%C8%C7

[علي الشيخ الشنقيطي]

اقتباس:
1 _" انا بحس ان احنا في وادي وانتم في وادي اخر"
2 _"الحق يقال الان انت بتعترف ان الموضوع فوق العقل يعني العقل بتعنا مش هيقدر يستوعب هذا اللغز الكبير انا اكتفي باعترافك هذا "
3 _" انا شايفة لماذا يمكن وجود الاله بقوة جبارة من العدم .. ولايمكن ان يكون الكون برضو موجود لوحده فعلا موضوع فوق العقل البشري "
1 _ واسمحيلي زميلة سهام، فأنا ما زلت لا أستطيع تحديد هوية اللاادري، وأعتقد أنه حين يقول 'إحنا' لم يفك اللبس ويعين الوجهة، فهو لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء.
2_أي موضوع تعنين؟ قلت في سياق الكلام عن الحكمة الإلهية، إن [من] حكم الله تعالى في التصريف و التدبير ما إنه ليخفى على الأفهام، وما ذاك في غالب الأحيان إلا لارتباطها بالغيب، وقصة موسى و الخضر عليهما السلام خير مثال، قتل الغلام، وخرق السفينة، بناء الجدار _ وستلاحظين ارتباط هذه الوقائع : بإعانة الضعفاء و المساكين، أوبصلاح الأبوين، وصالح دعائهما لذريتهم.
3_ تصور سطحي عن الخالق سبحانه، فما تثبته قوانين العقول و مبادئها أن الخالق أزلي وقائم بذاته، وأنه واجب الوجود المطلق، فإن كان بك ظن من قياس له على الحوادث، فأنت مخطئة لأنك جعلت من الخالق مخلوقا حادثا، وستقعين في اللانهائية المستحيلة عقلا. الله تعالى هو أصل الأصول و مبدأ المبادئ، وأما الكون فهو مكون مركب، وهذا مؤكد مجرب علميا، وكل مكون حادث مخلوق.
أرجو أن تستمري في الدعاء بالهداية، مع أخذ الأسباب ‏‎ ‎

[مشرف 7]

الزميلة سيهام , لماذا لم تكملي موضوعك في الخاص وقد أجابك الإخوة هناك كما كنت تطلبين ؟ ثم انقطعتي من ساعتها عن الرد هناك ؟

[أمةُ الله]

الزميلة سيهام , لماذا لم تكملي موضوعك في الخاص وقد أجابك الإخوة هناك كما كنت تطلبين ؟ ثم انقطعتي من ساعتها عن الرد هناك ؟



مشاركتها في هذا الموضوع كان بطلب مني ، وقد وافقت مشكورة.
ولم أكن أعلم أنها تناقش في القسم الخاص وإلا لما كنت أثقلت عليها.

[علي الشيخ الشنقيطي]

قد أحسنت بارك الله فيك أختنا أمة الله في دعوة الزميلة إلى الموضوع، فهي عينة ناطقة لمن كانت عوامل نفسية سببا في إلحادهم، ويبدو أن حالتها ليست بتلك الصعوبة إن استمرت على الموضوعية و الجدية على الخاص والعام.

[صلوا على رسول الله]

اني ارى ان الالحاد ليس باسباب نفسية ولكنه بسبب قلة العلم
لان رسول الله قال خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا
والفقه هو فهم الدين والعلم به خاصة الواجب تعلمها في الأساسيات والمفروض على المسلم تعلمها وهي من الدين بالضرورة
اذا لم يفقهها فهو يتخبط يمنة ويسرة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء

[أمةُ الله]

ويبدو أن حالتها ليست بتلك الصعوبة إن استمرت على الموضوعية و الجدية على الخاص والعام.
بارك الله فيكم
هذا ما أراه ، ولذلك أتمنى أن تجد فيكم وبينكم من يمد لها يد العون ويتفهمها ويصبر عليها ،
ولم يكن طلبي منها المشاركة إلا لمساعدتها ، وهي فعلا طيبة وصادقة في كلامها
إلا أنها زاغت عن طريق الحق ،وهي تبحث عنه الآن
فأسأل الله أن يريها الحق حقا ويرزقها اتباعه ويريها الباطل باطلا ويرزقها اجتنابه.

[( ابو معاذ )]

بالنسبة لدعاء
محدش يتعب نفسه ويدعى لو عنده مشكلة او مرضى او اى مشكلة
اذا كان الدعوة فى الموت لاتستجاب لاتتقبل وفى ايه اكبر من الموت لا يستجاب له
شوفوا فلسطين كام سنة الناس بيدعوا ليها ولا حاجة بتتغير سنين طويلة ولم يستجاب
هل هيستجيب لدعوة مظلوم ولا دعودة مرض ولا دعودة مشكلة
الدعاء اكبر وهم فى الوجود
وعلى فكرة كل الدينات اللى فى العالم اللى هما تقريبا اكثر من 4الاف ديانة بيؤمنوا بالدعاء
رغم كل واحد وعنده رب خاص به



الأخت / سيهام نادر
السلام عليكم ورحمة الله وبركات .. وبعد
فلم أكن لأتدخّل في هذا الموضوع لأن الإخوة والاخوات جزاهم الله كل خير كلهم قائمين بما يجب عليهم .
ولكن الذي جعلني اتدخّل هو حيائي وخجلي من الله الذي استجاب لي كثيراً ودعوته في مواضع متعدّدة ويستجيب لي . فحين قرأتُ قولك الذي اقتبستُه أعلاه وعلّمته بالأحمر استحيتُ ان لا اعترف بفضل الله عليَّ واعلنها لك ولغيرك أن الله قد استجاب لي أنا شخصيّا . ولا أدري إذا كنتِ ستصدّقين إذا اقسمتُ لك أم لا .. إلاّ أني أقسم باالله أني أحياناً ادعو الله فأجد الإجابة بعد عدّة دقائق . وقد تأخذ اوقاتاً وقد تسرع . فأطول مدة تحققت فيها دعوتي هي حوالي 12 سنة وكانت دعوتي ان يجعلني الله اتقن اللغة الإنجليزية وان أعمل في المساحة وان يرزقني الله الابتعاث للدراسة خارج المملكة العربية السعودية ...!!! ووالله الذي لا إله غيره أن هذا كلّه قد تحقق بدون ان افعل شيئا بل لا أتذكّر دعائي له إلاّ بعد ما أكون في الوضع أو الحالة التي تشبه حالتي حين دعائي لله . فمثلاً لم أتذكّر دعائي بأن أعمل في المساحة إلا بعد مضي شهرين من ممارستي للعمل وكنتُ اشير لمن يحمل الهدف بأن يحرّك الهدف يميناً بينما انا على المزواة ( منظار خاص ) وكنتُ قد دعوت الله حين رأيتُ بعض عُمّال الطرق الأجانب وهم يمرّون من عند قريتنا للتخطيط , فأعجبني منظرهم وهم يشيرون لبعضهم بأيديهم اثناء عملهم في مسح الطريق... فحينها دعوت الله بذلك ونسيت الدّعوة ولكن وبعد 11 سنة تحققت ولم اشعر الا حين أشرتُ للعامل بيدي فتذكرتُ وحمدتُ الله واستغفرته . اما البعثة للخارج فوالله أنه كان في الراديو برنامجا اسمه ( أبناءنا في الخارج ) وهو عبارة عن مقابلات مع الطلبة السعوديين المبتعثين خارج المملكة وكانت الموسيقى التي تسبق البرنامج ( المقدّمة ) هي مقطع من اغنية هيام يونس تقول ( يا من يسلّم لي على الغالي وي جيب له منّه ماراسيل ) وهذا كان حوالي عام 1390 هـ , ووالله الذي فطر السموات والارض وبعد ان نسيت دعائي الى الله وأني لم اشعر إلا وانا في الطيّارة متوجّه الى بريطانيا ووضعتُ سماعة الأذن التي تُوزّع على الرّكاب واقلّب في القنوات الصوتية التي في الطائرة وإذا أتفاجأ بنفس الأغنية وبنفس الصوت كانت من ضمن الأغاني التي في الطائرة فاهتزّ بدني واقشعرّ جدلدي واندهشتُ ...وكان هذا عام 1403 هـ . وطبعا هناك في بريطانيا سأتعلّم الانجليزية اكثر لأني قد أخذت قبل المساحة دورة في اللغة الانجليزية لمدة تسعة اشهر هنا في المملكة في معهد عسكري . وقد دعوتُ الله بدعوات كثيرة واستجاب لي من فضله وجوده ورحمته وكرمه ولولا الحياء من الله ما كتبتُ هذا الكام وما كنتُ لأقوله لأحد ولكن اعترافاً منّي بحق الله وفضله .... فأرجوك أختي الفاضلة لا تحصري كرم الله وجوده واحسانه على ما تشعرين به من حلات .واليك هذا الفيديو الذي وجدته قبل فترة لعلّه يزيدك تأكيدا على ان الدّعاء يُستجاب .



http://www.youtube.com/watch?v=7ClwJ5WORLw

[عــابر سبيــل]

أنا أمثل حالة من هذه الحالات ..
فقديماً ألحدتُ لأسباب نفسية ، وكنتُ حينئذ في أشد الحاجة لمن يرعاني ويحتويني ولا يثقل عليّ ، ##

فنحن ننظر دائماً إلى الملحد على أنه عدو من أعداء الله ، وهذا ليس صحيحاً في كل الحالات .. فهناك شباب وفتيات كثيرون يصرّحون بالإلحاد لكن في حقيقتهم هم مجرد أناس مرهقون نفسياً ، ويحتاجون للتخفيف عن آلامهم ..
وهؤلاء أنسب حل للتعامل معهم هو تجنب الدخول معهم في أية نقاشات علمية حول الإلحاد بتاتاً .. وحتى لو رأيناهم يشتمون ويسبّون مقدساتنا فلا ينبغي أن نستاء من هذا ، فكل هذا مجرد تعب نفسي ليس له علاج سوى مقابلته بابتسامة عريضة وطول بال وحسن استماع لمشاكلهم واحتوائهم نفسياً لأطول مدة ممكنة .. وهنا فقط قد تتغير مواقفهم بعد أن تتحسن نفسياتهم ويشعرون بالقبول بعد أن كانوا يشعرون بالرفض ..

كثير من هذه الحالات - وقد كنتُ واحداً منهم - مُصابة بسحر من النصارى ، وكل التقلبات النفسية والفكرية التي يمرون بها هي من آثار هذا السحر الذي يشوّش تشويشاً عنيفاً على أرواحهم وعقولهم .. وهذا يتضح جداً في الحالات التي تفشل في دراستها أو عملها ، فالسحر يكون موجهاً لإفشالهم في كل شيء وليس في الدين فقط ..

هؤلاء يحتاجون رحمة منا في التعامل ..
لا تعاملوهم بقسوة أبداً حتى إذا رأيتموهم يسبون ويشتمون مقدساتنا .. لا تبالوا بقذائف إنسان مريض ولا تردوا له قذائفه بمثلها ، بل تحملوها لأجل الله ، وقفوا بجانبه ، وتذكروا أنه يحتاج للرحمة والشعور بالقبول وليس للمناظرات ..

الحمد لله على نعمة الهداية وعلى نعمة العافية ..
اللهم ارحمنا يا أرحم الراحمين ، وارحم جميع المعذبين ..

[عــابر سبيــل]

المُسلم لابد أن يكون هو صاحب القلب الكبير الذي يحتوي الجميع ويساعدهم ويفيدهم بالخير الذي يمتلكه ..
ولا ينبغي أن يضع نفسه في موضع صدام وحرب وعناد ومكايدة مع أناس لن يزيدهم هذا إلا اختناقاً وعناداً ..

الإلحاد يزيد في هذا الزمن زيادة واضحة .. وهذا من علامات الساعة (حتى لا يُقال في الأرض الله!) .. ومواجهة هذا الوضع بالعنف سواءً كان عنفاً حقيقياً أم عنفاً لفظياً سيؤدي إلى مزيد من انتشاره ..

المُحاربون لدين الله فقط هم من يستحقون الحرب ، لكن هؤلاء أقل ممن يحتاجون الرحمة ..

رفقاً بعباد الله .. إنما بُعثنا مبشرين ولم نُبعث منفرين .

[عــابر سبيــل]

الزميلة سيهام , لماذا لم تكملي موضوعك في الخاص وقد أجابك الإخوة هناك كما كنت تطلبين ؟ ثم انقطعتي من ساعتها عن الرد هناك ؟

افهموهم فهم لا يحتاجون لمناظرات .. بل شيئاً آخَر

[عــابر سبيــل]

##
ربنا يهديكم

تدعو إلى الرفق مع من يشتم المقدسات (والمقدسات هي الله تعالى والدين والرسول عليه الصلاة والسلام وما يتعلق ) . ونحن ندعوك ان تكون رفيقا مع أهل التوحيد المسلمين، وأي مشاركة خارج السياق الموضوعي للمقال ستحذف -متابعة إشرافية -

[مسلم أسود]

وحتى لو رأيناهم يشتمون ويسبّون مقدساتنا فلا ينبغي أن نستاء من هذا

ويلك ! ما تقول ؟! أليس لديك غيرة على الدين ؟ أم أنك تتبع سبيل العلمانيين و الليبراليين ممن يريدنا أن نضحك و نقبل أقدام من يسب ديننا ؟! و الله من يسب الدين لا يجد إلا أقذر نعل يضرب به على قفاه و يرمى خارجاً . فإياك و قول هذا ! إلا الله و دينه و رسوله !


فكل هذا مجرد تعب نفسي ليس له علاج سوى مقابلته بابتسامة عريضة وطول بال وحسن استماع لمشاكلهم واحتوائهم نفسياً لأطول مدة ممكنة

لا و الله . فالعصا لمن عصى . و كل يتم التعامل معه حسب المستلزم . فإن وجدت عربيداً زنديقاً يقول فاحش الكلام فهذا لا يعالج بالكلام المعسول . بل يحتاج عصا تسوقه كالحمار . بل الحمار أشرف منه فهو لا يؤذي من حوله ببذيء الكلام . مالكم كيف تحكمون ؟


كثير من هذه الحالات - وقد كنتُ واحداً منهم - مُصابة بسحر من النصارى ، وكل التقلبات النفسية والفكرية التي يمرون بها هي من آثار هذا السحر الذي يشوّش تشويشاً عنيفاً على أرواحهم وعقولهم .. وهذا يتضح جداً في الحالات التي تفشل في دراستها أو عملها ، فالسحر يكون موجهاً لإفشالهم في كل شيء وليس في الدين فقط ..

دعك من اختلاق الأعذار . فنحن نعلم ما وراءها . أراك تميل للملحدين إذ كنت منهم و تريد إرضاءهم على حساب الدين . فتلتمس لهم السبعين ألف عذر . فإن كنت صادقاً في توبتك فلا تآخي من حاد الله و رسوله .


هؤلاء يحتاجون رحمة منا في التعامل ..
لا تعاملوهم بقسوة أبداً حتى إذا رأيتموهم يسبون ويشتمون مقدساتنا .. لا تبالوا بقذائف إنسان مريض ولا تردوا له قذائفه بمثلها ، بل تحملوها لأجل الله ، وقفوا بجانبه

كلما قرأت كلامك ازددت عجباً ! كيف لمسلم مؤمن أن يقول هذا الكلام ؟! أليس فيك ذرة غيرة ؟ أما تستحي يا رجل ؟! خسارة أن سميت محمداً و أنت بهذه الأخلاق ! أكاد أقول فيك صفة و لكن أتراجع عن ذلك لشدة وقعها و سوئها . أما رد القذائف بمثلها ففي هذه كذبت أو أنك جهلت . فنحن لا نرد على انحطاطاتهم بمثلها . بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق . هذا هو منهجنا . و لكن ذلك لا يمنع أن نبين للوضيع مدى وضاعته و رذالته .


وتذكروا أنه يحتاج للرحمة والشعور بالقبول وليس للمناظرات ..

أحمد الله أن أعانني كي أمسك أعصابي من هذا الهراء ! أي قبول تعني ؟! أتريد أن نقبل من يفسد في المجتمع و ينشر أفكاره الهدامة ؟ أم تريد أن نقبل من يسب المقدسات و نقبله على رأسه كما يفعل بنو علمان مع اليهود و النصارى ؟ تباً لمن علمكم عبادة الغرب هكذا !

لست أرميك بها . لكن ما تقوله يجعل المرء يشك فيك ! فأي مسلم هو الذي يقبل مثل هذا ؟! لم أسمع بمسلم حق مهما كان إيمانه ضعيفاً يقبل بسب نبيه . و حادثة الفيلم تشهد عليها . فهل تريد خداعنا أم أنك لا تملك ذرة حياء و غيرة ؟

[عــابر سبيــل]

سلاماً

[عــابر سبيــل]

وأي مشاركة خارج السياق الموضوعي للمقال ستحذف -متابعة إشرافية -
وهل المشاركة الأخيرة للأخ "مسلم أسود" داخل السياق الموضوعي للمقال ؟

[مسلم أسود]

وهل المشاركة الأخيرة للأخ "مسلم أسود" داخل السياق الموضوعي للمقال ؟

ليست كذلك . و لكنها ناتجة عن انفعال بسبب قولك . و الشرح هنا .

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?50760-%E3%CB%C7%E1-%E3%E4-%D6%DA%C7%DD-%C8%DA%D6-%C7%E1%E3%E4%CA%D3%C8%ED%E4-%E1%E1%C5%D3%E1%C7%E3-%DD%ED-%DA%C8%C7%CF%C9-%C7%E1%DB%D1%C8-%E6-%C7%E1%E3%E1%CD%CF%ED%E4

فيا ابن الإسلام ، ليس لنا أن نسامح و نبتسم و نراعي من كان بذيء اللسان مع الدين و مع النبي صلى الله عليه و سلم . قد نتفهم أنك تقصد خيراً و نيتك حسنة . و لكن ما تطالب به يعتبر تخاذلاً . فلا تكن قاسياً فتكسر و لا تكن ليناً فتعصر . هل اتضح الأمر ؟ و أعتذر إن كان في كلامي ما لا يليق .

[عــابر سبيــل]

ليست كذلك . و لكنها ناتجة عن انفعال بسبب قولك . و الشرح هنا .

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?50760-%E3%CB%C7%E1-%E3%E4-%D6%DA%C7%DD-%C8%DA%D6-%C7%E1%E3%E4%CA%D3%C8%ED%E4-%E1%E1%C5%D3%E1%C7%E3-%DD%ED-%DA%C8%C7%CF%C9-%C7%E1%DB%D1%C8-%E6-%C7%E1%E3%E1%CD%CF%ED%E4

فيا ابن الإسلام ، ليس لنا أن نسامح و نبتسم و نراعي من كان بذيء اللسان مع الدين و مع النبي صلى الله عليه و سلم . قد نتفهم أنك تقصد خيراً و نيتك حسنة . و لكن ما تطالب به يعتبر تخاذلاً . فلا تكن قاسياً فتكسر و لا تكن ليناً فتعصر . هل اتضح الأمر ؟ و أعتذر إن كان في كلامي ما لا يليق .
طيب .. ليس لديّ مشكلة ..
وسأقرأ موضوعك هناك وأعلّق على حضرتك ..
وشكراً لنصيحتك على كل الأحوال .

[سيهام نادر]

الأخت / سيهام نادر
السلام عليكم ورحمة الله وبركات .. وبعد
فلم أكن لأتدخّل في هذا الموضوع لأن الإخوة والاخوات جزاهم الله كل خير كلهم قائمين بما يجب عليهم .
ولكن الذي جعلني اتدخّل هو حيائي وخجلي من الله الذي استجاب لي كثيراً ودعوته في مواضع متعدّدة ويستجيب لي . فحين قرأتُ قولك الذي اقتبستُه أعلاه وعلّمته بالأحمر استحيتُ ان لا اعترف بفضل الله عليَّ واعلنها لك ولغيرك أن الله قد استجاب لي أنا شخصيّا . ولا أدري إذا كنتِ ستصدّقين إذا اقسمتُ لك أم لا .. إلاّ أني أقسم باالله أني أحياناً ادعو الله فأجد الإجابة بعد عدّة دقائق . وقد تأخذ اوقاتاً وقد تسرع . فأطول مدة تحققت فيها دعوتي هي حوالي 12 سنة وكانت دعوتي ان يجعلني الله اتقن اللغة الإنجليزية وان أعمل في المساحة وان يرزقني الله الابتعاث للدراسة خارج المملكة العربية السعودية ...!!! ووالله الذي لا إله غيره أن هذا كلّه قد تحقق بدون ان افعل شيئا بل لا أتذكّر دعائي له إلاّ بعد ما أكون في الوضع أو الحالة التي تشبه حالتي حين دعائي لله . فمثلاً لم أتذكّر دعائي بأن أعمل في المساحة إلا بعد مضي شهرين من ممارستي للعمل وكنتُ اشير لمن يحمل الهدف بأن يحرّك الهدف يميناً بينما انا على المزواة ( منظار خاص ) وكنتُ قد دعوت الله حين رأيتُ بعض عُمّال الطرق الأجانب وهم يمرّون من عند قريتنا للتخطيط , فأعجبني منظرهم وهم يشيرون لبعضهم بأيديهم اثناء عملهم في مسح الطريق... فحينها دعوت الله بذلك ونسيت الدّعوة ولكن وبعد 11 سنة تحققت ولم اشعر الا حين أشرتُ للعامل بيدي فتذكرتُ وحمدتُ الله واستغفرته . اما البعثة للخارج فوالله أنه كان في الراديو برنامجا اسمه ( أبناءنا في الخارج ) وهو عبارة عن مقابلات مع الطلبة السعوديين المبتعثين خارج المملكة وكانت الموسيقى التي تسبق البرنامج ( المقدّمة ) هي مقطع من اغنية هيام يونس تقول ( يا من يسلّم لي على الغالي وي جيب له منّه ماراسيل ) وهذا كان حوالي عام 1390 هـ , ووالله الذي فطر السموات والارض وبعد ان نسيت دعائي الى الله وأني لم اشعر إلا وانا في الطيّارة متوجّه الى بريطانيا ووضعتُ سماعة الأذن التي تُوزّع على الرّكاب واقلّب في القنوات الصوتية التي في الطائرة وإذا أتفاجأ بنفس الأغنية وبنفس الصوت كانت من ضمن الأغاني التي في الطائرة فاهتزّ بدني واقشعرّ جدلدي واندهشتُ ...وكان هذا عام 1403 هـ . وطبعا هناك في بريطانيا سأتعلّم الانجليزية اكثر لأني قد أخذت قبل المساحة دورة في اللغة الانجليزية لمدة تسعة اشهر هنا في المملكة في معهد عسكري . وقد دعوتُ الله بدعوات كثيرة واستجاب لي من فضله وجوده ورحمته وكرمه ولولا الحياء من الله ما كتبتُ هذا الكام وما كنتُ لأقوله لأحد ولكن اعترافاً منّي بحق الله وفضله .... فأرجوك أختي الفاضلة لا تحصري كرم الله وجوده واحسانه على ما تشعرين به من حلات .واليك هذا الفيديو الذي وجدته قبل فترة لعلّه يزيدك تأكيدا على ان الدّعاء يُستجاب .
انا مش اقصد الدعوة اللى ملهاش دعوة بقدرة الاله
انت تقصد انك محظوظ
غريبة ان اكثر الناس حظ فى الدنيا هم الذين لا يؤمنون بالله

الزميلة سيهام , لماذا لم تكملي موضوعك في الخاص وقد أجابك الإخوة هناك كما كنت تطلبين ؟ ثم انقطعتي من ساعتها عن الرد هناك ؟

الصراحة جالى خنقة كبيرة اوى من الكلام وسبت الموضوع
وكملت تانى عشان وحده نصحتنى ان تكون اخر محولة حتى



المُسلم لابد أن يكون هو صاحب القلب الكبير الذي يحتوي الجميع ويساعدهم ويفيدهم بالخير الذي يمتلكه ..
ولا ينبغي أن يضع نفسه في موضع صدام وحرب وعناد ومكايدة مع أناس لن يزيدهم هذا إلا اختناقاً وعناداً ..

الإلحاد يزيد في هذا الزمن زيادة واضحة .. وهذا من علامات الساعة (حتى لا يُقال في الأرض الله!) .. ومواجهة هذا الوضع بالعنف سواءً كان عنفاً حقيقياً أم عنفاً لفظياً سيؤدي إلى مزيد من انتشاره ..

المُحاربون لدين الله فقط هم من يستحقون الحرب ، لكن هؤلاء أقل ممن يحتاجون الرحمة ..

رفقاً بعباد الله .. إنما بُعثنا مبشرين ولم نُبعث منفرين .
كلامك يدل فعلا انك كنت ملحد وعايش المشكلة
ولكن تقريبا فى المشاركة بتعتك اللى حذفت قولت ان حتى لو سبوا الله او الدين
انا عمرى ما عملتها لانى للاسف عندى نسبة ادلة وجود الله زى نسبة ادلة عدم وجوده
يعنى حتى لو طلب منى الحلفان بالله فى اى موضوع بحلف بالصدق

[( ابو معاذ )]

انا مش اقصد الدعوة اللى ملهاش دعوة بقدرة الاله
انت تقصد انك محظوظ
غريبة ان اكثر الناس حظ فى الدنيا هم الذين لا يؤمنون بالله


لم افهم ما تقصيدين جيّدا ...!!
(( ما اقصد الدعوة اللي ملهاش دعوة ....هههههههههههه ))
ايتها السيهام النادر لا يقع شيء في هذه الارض الا بقدرة الله ولا يمكن ان يحصل احد على شيء الا بإذن الله .. دعيك من حظ وان غير المؤمنين هم اكثر حظا . كيف بنيت هذه الجملة ومن اين لك بصحّتها ...؟؟
ابحثي عن الله وسوف تجدينه بنفسك ..

[Mutluluk]

سيهام ، في قانون اسمه "حتى يغيروا ما بأنفسهم " ... مثال بسيط ، لو أمامك طاولة و أردتِ و بصدق أن تتحرك هذه الطاولة .. و بقيتِ ليل نهار أمام هذه الطاولة و تدعي الله بأن يحرك هذه الطاولة ، هل ستتحرك ؟؟ لن تتحرك الا اذا قمتِ و حاولتي تحريك هذه الطاولة .. يعني ادعِ الله وخذي بالأسباب .. في فرق بين متوكّل و متواكل .. نفس الشيء بالنسبة لفلسطين ##.. فهل ستتحرر فقط بالدعاء مع عدم تغيير جذري للأمة ؟ ام ستتحرر بالعمل و الدعاء ؟ انت اكبر مثال على هذا الموضوع .. اخترتِ أن تكوني لادينية ، ماذا فعلتِ كعربية لادينية من أجل تحرير فلسطين ؟؟؟؟ لا شيء ، فقط تلومون المسلمين وكأن فلسطين تخص المسلمين فقط !!!

[محب العلم والحكمة]

غريبة ان اكثر الناس حظ فى الدنيا هم الذين لا يؤمنون بالله







ارجوك لا تغالطي نفسك وتضحكي عليها .. الست الحائرة القلقة المضطربة ولم تؤمني بالله ؟؟ !!!
والله انا متعاطف مع حالتك اشد التعاطف ولكن لا املك لك سوى الدعاء
فاسالك الله ان يهديك وان يشف احباطاتك التي دخل الشيطان من بابها وصدك بها عن الدين
لكن ارجوك اعملي شئ لنفسك .. ولو بمراجعة طبيب ثقة
اللهم اهدها يارب السموات والارض .. واهد كل ضال يبحث بصدق عن الحقيقة

[الطبيب الذليل لله]

الإلحاد النفسى :
أرى أن الإلحاد النفسى سببه الوقوع تحت ضغط نفسى شديد ، وهذا الضغط غالبا ما يكون سببه أحداث مؤلمة مُزمنة فى حياة الشخص ، وتكون فى الإمور التى تعنيه ويحب وجودها أو يكره سلبها ،
وهذا الضغط المُستمر مع كونه يدعوا ولا يجد جوابا مُعجلاً أو لا يتخيل أن يطول إنتظاره فى هذا الشقاء لمُدة طويلة كما يحكى الآخرون ، فينتج :
الإحساس بالظُلم ، ومُكابرة للعبوديّة والطاعة للرب الذى - يظنه - ظلمه ، ولا يستجيب له ، بل ربما يُنتج - عياذا بالله تعالى - بغض من يظنه مصدر هذا الشر - كما يظن - الذى نزل به ؛ فيخلع ربقة العبوديّة من رقبته ، ظاناً - واهما - أنّه تخلص من القيد ، وأنّه - واهما - عاند إرادة الرب ، وربما يُعطيه هذا إحساسا كاذبا بالحُريّة والنديّة ، ولكن الشقاء مُستمر وفى زيادة حتى ينتهى به الأمر إلى أحد خيارين ، الإنتحار أو الحل الآخر .
وأرى أنه لو لم يكن هناك أحداث مؤلمة فى حياة ذاك الإنسان ، فإنّ للعين والحسد وغيرهما دور وجيه ،
وأمّا الأمراض النفسيّة ؛ فجُلها - إن لم يكن كُلها - عدا ما خرج عن الطور ، سببه : فساد المُعتقد ( ما يدور فى رأسه من أفكار ، خصوصا ما إعتقد بصدقه ، وخالفه فيه جُل الناس )
((( فلا تجد مُوحّدا نقي التوحيد مريضة نفسُه أبداً ))) ،
الأفكار والخواطر هى أولى ما يُصلح الإنسان من نفسه ، فما الإنسان إلّا إنفعال للافكار جوارحا وقلبا .
والإلحاد النفسى - كما أرى - ليس إلحادا بقدر ما هو إعتراضا وعنادا ؛ فكأنه يقول أنا طلبت منك ، وما أعطيتنى ، فلا طاعة لك ، كفى ما أنا فيه ! ، الدليل على ذلك أنّه متى ما أُجيبت دعوته ، وفُك كربه ، عاد ثانية إلى الرّب ؛ فطالما أنّه لا يجد ألما ، فالدين صحيحا ، والربّ موجود ،
فإذا ذاق الألم ، وطالت مرارته فى حلقه ، رجع على عقبيه ... وهذا لا حلّ له إلّا حلا واحد .

[عماد الدين 1988]

لايدري البعض منا أن الذنوب تؤخر من استجابة الدعاء أو نزول الرزق... مثلا لو شخص فينا حصل له حادث سيارة وطلب الاسعاف ... لكن الطريق مليء بالسيارات فبالطبع سيتأخر الاسعاف ... لذلك كلما قلت السيارات زاد قرب الاسعاف. نفس المثال طبقه على الذنوب التي تمنع نزول الرزق ونحن نطلب المدد والعون من الله عز وجل فكلما زادت ذنوبنا تأخرت الاجابة
المشكل الثاني هو استعجال الاجابة ... ويكفي أن نعلم حكمة الله في تأخير الاجابة وكما نعلم أن أي دعوة فيها خير فإما أن تقضى أو تؤجل أو تدفع بها مصيبة أكبر... بالطبع هذا بفرض أن الانسان عمل ما عليه وأخذ بالأسباب وانتظر الاجابة مع الالحاح في الدعاء
وأكبر مشكل هنا هو التكبر والعجب فيعامل الانسان الله عز وجل على أساس أنه خال من الخطايا وأنه يستحق النعم وإن لم يجب دعاؤه فالله ظالم له تعالى الله عما يصفون...
سبحان الله لو أراد الانسان أن يحمد الله على ماهو غارق فيه من النعم ما استطاع وما كان هناك وقت أن يطلب أشياء أخرى فكيف بمن يلوم الله تعالى على ما يحدث له وهو من كسب يده