المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاحتفال برأس السنة الميلادية



ابن عبد البر الصغير
12-27-2012, 04:14 PM
للشيخ محمد بولوز حفظه الله

يظهر مع تقدم الصحوة الإسلامية بداية انحصار الاحتفالات بالسنة الميلادية، فمن يستحضر ما كان يحدث في بلادنا في هذا المجال على واجهات المحلات التجارية وأمام مختبرات التصوير من تزاحم الأطفال لأخذ صور مع من يرتدي بدلة حمراء يحاكي فيها "بابا نويل" وما يجري في الليالي القريبة من رأس السنة من مهرجانات وصخب وخمور، والتبادل الكثيف للتهاني بالمناسبة، يدرك فعلا أن هناك تحولا ملموسا في اتجاه التعامل مع الظاهرة، غير أن استمرار فئات بعينها وأفرادا هنا وهناك يستوجب البيان والتذكير بالحكم الشرعي في مشاركة المسلم في الاحتفالات الدينية الخاصة بأهل الأديان الأخرى وخصوصا في بلاد المسلمين أو حيث يشكلون الغالبية العظمى.

فهذه الاحتفالات لا يمكن إدراجها في مجرد العادة والعرف، بل هي مراسم لها صلة قوية بعقيدة النصارى ودينهم، فقد حدث في زمن النبوة بعد دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا إليها أن وجد الناس يحتفلون بيومين خاصين بهما في الجاهلية، فلم يمر على الأمر مرور الكرام ولم يعتبر ذلك مجرد عادة يمكن أن يضيف إليها عادات إسلامية جديدة أو أعياد أخرى تضاف إلى أعيادهم بل أوقف ذلك وأعطاهم بديلا جديدا يميزهم كأمة وكيان مستقل.

فعن أنَسٍ رضي الله عنه ، قال: « قدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم المَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلعَبُونَ فيهِمَا فقال: ( مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ )؟ قالُوا: كُنا نَلْعَبُ فِيهِمَا في الْجَاهِليةِ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم: ( إنَّ الله قَدْ أبْدَلَكُم بِهِمَا خَيْراً مِنْهُمَا: يَوْمَ الأضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ ) رواه أحمد (11750) وأبو داود (1135) والحاكم (1124) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : " أخرجه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح " ا.هـ البلوغ /93 فتح الباري 3/113 قال المجد ابن تيمية رحمه الله تعالى : الحديث يفيد حرمة التشبه بهم في أعيادهم لأنه لم يقرهم على العيدين الجاهليين ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة وقال: أبدلكم، والإبدال يقتضي ترك المبدل منه إذ لا يجتمع بين البدل أو المبدل منه ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا في ترك اجتماعهما ا.هـ فيض القدير 4/511 .

وقد جاءت كثير من النصوص الشرعية تحث على التميز وتجنب التشبه باليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من أهل الملل والنحل من غير المسلمين، فجاء في الحديث "ولا تَشَبهوا باليَهُودِ والنصَارَى"و"خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ"و"خَالِفُوا الْمَجُوسَ" فاستنتج من ذلك العلماء قاعدة مخالفة الكفار وخصوصا في أمورهم الدينية وما يرمز إلى خصوصياتهم، يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى : " وقد دل الكتاب، وجاءت سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسنّة خلفائه الراشدين التي أجمع أهل العلم عليها بمخالفتهم وترك التشبه بهم " ا.هـ الفتاوى 25/327 .

ويزيد ابن كثير رحمه الله تعالى هذا المعنى وضوحا حيث يقول: " فليس للمسلم أن يتشبه بهم لا في أعيادهم ولا مواسمهم ولا في عباداتهم لأن الله تعالى شرف هذه الأمة بخاتم الأنبياء الذي شرع له الدين العظيم القويم الشامل الكامل الذي لو كان موسى بن عمران الذي أنزلت عليه التوراة وعيسى بن مريم الذي أنزل عليه الإنجيل حيين لم يكن لهما شرع متبع بل لو كانا موجودين بل وكل الأنبياء لما ساغ لواحد منهم أن يكون على غير هذه الشريعة المطهرة المشرفة المكرمة المعظمة فإذا كان الله تعالى قد مَنَّ علينا بأن جعلنا من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم فكيف يليق بنا أن نتشبه بقوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل قد بدلوا دينهم وحرفوه وأولوه حتى صار كأنه غير ما شرع لهم أولا ثم هو بعد ذلك كله منسوخ والتمسك بالمنسوخ حرام لا يقبل الله منه قليلا ولا كثيرا ولا فرق بينه وبين الذي لم يشرع بالكلية والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم " ا.هـ البداية والنهاية 2/142

ومن جهة النظر أيضا فالأصل في الإسلام الاحتفاء بالأعمال والإنجازات وليس مجرد مرور الأوقات، ونحن نرى عندنا في الدين كيف أن النقاش لا يزال قائما بين العلماء بخصوص اتخاذ مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عيدا وتخصيصه بالاحتفاء والاحتفال، ولاعلاقة للأمر في هذا الاختلاف بينهم بدرجة التعظيم والتوقير والحب وإنما هو حرص على السنة والاتباع وخير الهدي، وخوف شديد من الاختراع في الدين والابتداع، فإذا كان الأمر كذلك في رسول الأمة فكيف بغيره من الأنبياء عليهم السلام وعموم الناس؟ فالذي يظهر من اختيار الصحابة رضوان الله عليهم للهجرة عوض ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم أنه ترجيح للاحتفاء بالأعمال والإنجازات و بالنواقل "جمع نقلة" النوعية في حياة الأفراد والأمم، وجاء عن عمر رضي الله عنه أنه احتفى بحفظ ولده سورة البقرة ولم يحتفل بميلاده، وكذلك المسلمون عبر التاريخ لم يوثر عنهم إلى عهود قريبة الاحتفال بميلادهم ولا ميلاد أبنائهم، لأن الزمن في نظرهم وعاء وليس من صنع الإنسان ولا من عمله، وما يهم هو ما يملأ به ذلك الوعاء من الخير والعمل الصالح.

ثم إن المحتفلين عندنا غالبا ما تغيب عنهم هذه الأبعاد الدينية للمسألة، ويستحضرون فقط أنها مجرد لحظة سنوية للمتعة والانفلات من القيود والضوابط، فتجد الكثيرين ربما يكون أول عهد لهم بالخمرة مثلا هو الاحتفال برأس السنة ومن تلك الليلة يتلبس بالآفة أو تتلبس به فتلازمه في حياته، وقل مثل ذلك في عدد من الآفات، والحال أن المرء العاقل لا ينبغي له أن يبدأ "عامه الجديد" بمعصية ربه والسقوط في مخالفة شرعه، فمن كيد الشيطان ببني آدم أن يغويهم في بداية أعمالهم حتى يضمن النهايات، ولهذا أمرنا في ديننا أن نبدأ باسم الله مختلف أعمالنا مهما كان شأنها حتى تطبعها البركة والتوفيق، وتتحرر من كيد إبليس وأعوانه.

ابن عبد البر الصغير
12-27-2012, 11:14 PM
مقال الشيخ على الصحف الإلكترونية يلقى معارضة مضحكة من أتباع الغرب والجهال، هذه الفئة لا يكفيها قول الله وقول الرسول ثم بيان العلماء، نتمنى أن يدخل علينا واحد من أولئك النكرات الذين يضعون تعليقات هنا وهناك .

صدق الله عز وجل : { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلسَّابِقُونَ * أُوْلَـٰئِكَ ٱلْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ ٱلنَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِّنَ ٱلأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ ٱلآخِرِينَ }

نسأل الله أن يجعلنا من السابقين المقربين وسائر رواد المنتدى وأعضاءه.

عبد التواب
12-28-2012, 12:08 AM
هل تعرف معنى كلمة (كريسماس) و(بابا نويل) ؟!

مظاهر يعتصر لمرآها الفؤاد ، ويتفطر لرؤيتها القلب ، وأنت ترى فئاماً من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، أحفاد سعد والمثنى وخالد ، وهم يتراشقون بالبيض ، ويتقاذفون علب المياه ، ويسكبون على بعضهم الحليب ، ويتبادلون الهدايا الحمراء وتماثيل (بابا نويل) ، احتفالاً برأس السنة الميلادية ، أو بعيد الكريسماس ، في مشهد صارخ ينم عن تبعية مهينة للغرب ، وانهزام نفسي ، واستعباد فكري ، وذل حضاري ، وخنوع قيمي ، وضياع للمبادئ ، وتحقيق دقيق للحديث النبوي [حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه]

أكثر المسلمين الذين يحتفلون بهذه الأعياد (الخاصة بالنصارى) ويتبادلون معهم التهاني ، بل ويشاركونهم في إظهار الفرح والسرور ، أكثر هؤلاء لا يعرفون حقيقة هذه الأعياد ، ولا يدركون خطورة المعتقدات التي بنيت عليها وأقيمت من أجلها هذه الاحتفالات.

ولعلنا نقف مع (عيد الكريسماس) في سطور قليلة نعرف من خلالها معنى هذه الكلمة ومدلولاتها عند النصارى ، وأصولها العقدية ، حتى تتبين للمسلم خطورة الأمر وفداحة الخطب .

الكريسماس [Christmas] هو عيد يحتفل فيها النصارى بعيد ميلاد يسوع ، أي: بعيد (ميلاد الرب) عند أحد مذاهبهم ، أو بعيد (ميلاد ابن الرب) عند مذهبهم الثاني

والاحتفال يكون عن طريق تقديم الهدايا ، وتبادل التهاني ، وظهور (بابا نويل) الذي يسمى في بعض الدول (سانتا كلوز) وشجرة عيد الميلاد .. إلى آخر تلك المظاهر المليئة بالانحرافات العقدية.
وأما أصل كلمة كريسماس [Christmas] فهو اختصار اسم عيد الميلاد "X mas" لان الحرف الروماني "X" الذي يشبه الحرف اليوناني "X" الذي هو "chi" أي مختصر لاسم المسيح (Χριστός) (خريستوس)

وكلمة Christmas مكونة من مقطعين : المقطع الأول هو Christ ومعناها: (المخلِّص) وهو لقب للمسيح ، المقطع الثاني هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها (ميلاد) مثل (رمسيس) معناها (ابن) وأصلها [(رع) أو (را) – مسيس] ، وجاءت هذه التسمية بسبب التأثير الديني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القرون الأولى

وللعلم فالأناجيل المختلفة -القديم منها والجديد بطبعاتها المنقحة والمزيدة- مختلفة في التاريخ الصحيح لميلاد الرب أو ميلاد يسوع علي حسب زعمهم ، ولكنهم اختاروا يوم الخامس والعشرين من ديسمبر للاحتفال بولادته وإظهار الفرح بذلك .

فهل يعقل أن يحتفل معهم مسلم بهذا العيد وهم يعتقدون أن الله قد ولد في هذا اليوم والعياذ بالله من هذا الكفر؟!
كلنا نحفظ الآية المحكمة : ( لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد) فهل يرضى أحد أن يحتفل معهم وهم يعتقدون ذلك في الله سبحانه وتعالى ؟

أما بابا نويل [Papa Noel] والذي يسمى عند البعض (سانتا كلوز) [Santa Claus] فهو شخصية خرافية ترتبط بعيد الميلاد ، توجد عند النصارى ، وهي معروفة غالباً بأنها رجل عجوز ضحوك وسعيد دائماً ، يرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر ، وبأطراف بيضاء ، وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد ، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.

وتكمن المصيبة التي لا يعرفها الكثير من المسلمين في أن قصة (سانتا كلوز) مأخوذة من قصة القديس (نيكولاس) وهو أسقف (ميرا) وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.

أما الشكل الشائع لسانتا كلوز الحالي فهو من ابتكار شركة كوكاكولا ؛ إذ استعملت هذه الصورة في إحدى الإعلانات لمنتجاتها

إذا عرفنا حقيقة الكريسماس وأصل شخصية (بابا نويل) وارتباط ذلك ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة النصرانية الباطلة ، فلا عجب بعد هذا كله أن ينقل الإمام المحقق ابن قيم الجوزية رحمه الله الاتفاق على حرمة تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم حيث قال رحمه الله تعالى :
(وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .

وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ، وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات ، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء ؛ تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه) [أحكام أهل الذمة : 1/441-442]
وبالغ الشيخ أبو حفص الكبير النسفي من الحنفية فقال: من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى .

ومن صور الاحتفال التي يفعلها –للأسف- بعض المسلمون :
التهنئة بالعيد بشكل مباشر أو عن طريق رسائل الجوال أو منشورات الفيس بوك ، وتبادل الهدايا ، خصوصاً ما احتوى منها على رمزيات العيد كألعاب بابا نويل أو تماثيل شجرة الميلاد، وإعطاء العاملين عطلة رسمية في البلد ، وإظهار الفرح والسرور بالعيد من خلال الألعاب النارية أو الخروج للمنتزهات في ذلك اليوم ، أوتزيين المنازل وإنارتها بالألوان ، أوشراء الحلوى للأطفال ، أو اصطحابهم لمحلات الألعاب ، أوتقليد عادات النصارى في العيد كالتراشق بالبيض أو سكب الماء أو اللبن ، إلى غير ذلك من الصور .

نسأل الله تعالى أن يهدي شباب المسلمين وفتياتهم إلى اتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم ، والاعتزاز بدينهم وعقديتهم ، وأن يخلصهم من هذه التبعية المقيتة لأعداء الله ، إنه سميع مجيب.

هاني الشيخ جمعة سهل
http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/57.htm

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-28-2012, 12:26 AM
ومثل ذلك ما نشرته الصحف الإلكترونية عن إمام مسجد في استراليا قام بتذكير الناس بحرمة التهنئة فرد عليه مفتي استراليا بأن ذلك مرفوض وغير صحيح ولهذا فالصحف تنشر الخبر استنكارا لقول إمام المسجد ...

عبد البارئ
12-28-2012, 11:19 AM
مدينة مثل الناصرة تعود اهلها النصارى والمسلمون تبادل التهاني في أعياد كل طرف وهذه العادة قديمة في تلك المدينة
هل يجوز تهنئتهم في أعيادهم ؟

عمر خطاب
12-28-2012, 11:43 AM
السلام عليكم، أخي عبد البارئ. وهل تؤثر العادة على الحكم الشرعي؟ لا تنس كلام ابن القيم أعلاه؛ حيث يقول أن هذه التهنئة "أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر"!

lightline
12-28-2012, 12:36 PM
الكريسمس التهنئة فيه حرام لانه يمس الدين هذا ما أختلفنا فيه
لكن ما دخل تحريم التهنئة في السنة الجديدة وهو امر ليس له دخل في الدين ؟

عمر خطاب
12-28-2012, 01:11 PM
أليست السنة الجديدة "ميلادية" أيضًا وعيدًا غير أعيادنا ومن عاداتهم هم؟ إذا كان يقال لا تبدأ التهنئة في السنة الهجرية ولكن ترد التهنئة على من هنأك؛ فما بالك بالسنة الميلادية يا أخي؟!

ابن عبد البر الصغير
12-28-2012, 02:35 PM
الكريسمس التهنئة فيه حرام لانه يمس الدين هذا ما أختلفنا فيه
لكن ما دخل تحريم التهنئة في السنة الجديدة وهو امر ليس له دخل في الدين ؟

الشيخ يتحدث بالأساس عن حكم الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة، وذلك عبر أكل الحلويات أوجلب شجيرة الأرز أوإهداء الأطفال وغيره، وفرق بين الاحتفال والتهنئة، فالأولى أعظم وأخطر من الثانية ..

رأس السنة الميلادية في علم مقارنة الأديان هو من الخطورة بمكان، فيكفيه أن يكون عادة غربية عُرف بها النصارى حتى تتحقق حرمة المتابعة والتقليد، فيحرم على المسلمين تقليد الأمم الأخرى فيما يكون من أمور دينهم وأعيادهم والأدلة في ذلك كثيرة .. ويكفي أنهم لا يلقون لسنتنا الهجرية بالا حتى تعرف منزلتنا عندهم .

فإن أضيف إلى هذا أن أول من شرع الاحتفال بالسنة هو إمبراطور روماني كان قبل ولادة المسيح عليه السلام، حيث قام جيل سيزار سنة 46 قبل الميلاد باعتبار الأول من يناير عيدا يحتفل به الرومان وذلك لتبجيل إلههم الوثني جانيس المتعدد الوجوه - ومنه سمي شهر يناير بالفرنسية والانجليزية - حيث كان الرومان يقدمون له القرابين ويذبحون الذبائح وأطباق الفاكهة والعسل ..

فتلقاه النصارى واعتمدوه تقويما لهم وجعلوه عيدا وكان ذلك أيضا من أجل استمالة الوثنيين وحكامهم، لكنهم اختلفوا فمنهم من يحتفل ببداية السنة يوم 25 ديسمبر، ومنهم من يحتفل ببدايتها يوم 6 يناير ومنهم من يعتبره يوم 1 مارس، ومنهم من يحتفل في 1 يناير، وهكذا بقوا مختلفين إلى غاية ظهور أحد باباوات الفاتيكان سنة 1622 م فعمم هذا التقويم عالميا والاحتفال بأنه أول يوم في السنة .. لكن تاريخيا كانوا يحتفلون في ليلة31 ديسمبر دائما .

فهذا كله واد، والذي يُكتم على العامة واد آخر، فالعالم يسوق هذه الاحتفلات التي تبدأ في ليلة 31 ديسمبر إلى غاية منتصف الليل بأنها سنة جديدة فقط، والحقيقة أنه احتفال بعيد نصراني آخر وهو قيامة "القديس سيلفستر " وكان سيلفستر بابا النصارى أيام حكم قسطنطين الوثني وقد بلغ مرتبة "القديسية " يوم 31 ديسمبر حيث أقيمت المراسيم لذلك، ومنذ ذلك العهد يحتفى بليلة رأس السنة عبر هذا العيد أيضا . فمن هنا تم موافقة العيد الوثني بعيد مسيحي .

فتوافق العيد الوثني مع عيد القديس سيلفستر مع رأس السنة الميلادية !

فإن علم المسلم كل هذا فلا أدري بأي مبرر سيحتفل برأس السنة أيضا !!

عبد البارئ
12-28-2012, 03:15 PM
السلام عليكم، أخي عبد البارئ. وهل تؤثر العادة على الحكم الشرعي؟ لا تنس كلام ابن القيم أعلاه؛ حيث يقول أن هذه التهنئة "أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر"!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العادة لا تؤثر ولكن أعتقد أنها لا تسقط من الاعتبار خصوصا أن الامر حساس نوعا ما
الامام ابن القيم يستدل له ولا يستدل به _مع حبي الشديد له_ يعني ببساطة لو قال المسلم لصديقه أو جاره النصراني : (كل عام وأنتم بخير) من باب قول الله "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم " فهل يأثم ؟

ابن عبد البر الصغير
12-28-2012, 04:11 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العادة لا تؤثر ولكن أعتقد أنها لا تسقط من الاعتبار خصوصا أن الامر حساس نوعا ما
الامام ابن القيم يستدل له ولا يستدل به _مع حبي الشديد له_ يعني ببساطة لو قال المسلم لصديقه أو جاره النصراني : (كل عام وأنتم بخير) من باب قول الله "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم " فهل يأثم ؟

ما عليه الأئمة الكبار وسلف الأمة هي اجتناب الدخول عليهم في أعيادهم وتهنئتهم بها، لأن في ذلك إقرارا لهم على باطلهم وإظهارا للفرحة معهم وذلك من النفاق والزور، فحينما تهنئه وتبارك له كأنك تفرح معه ، فالبر والعدل يكون في مساعدتهم ومعاملتهم الحسنة ودفع الظلم عنهم وأضرابه لا في تهنئتهم على باطلهم ، فهم بتلك الأعياد الباطلة الشركية سائرون في سخط الله ولعنته، فكيف تقول له مبارك عليك وهو يحيي عيد قيامة يسوع إلههم ؟ وعيد قيامة القديس سلفستر ؟ وكل ذلك من الشرك والكفر الذي لا يحبه الله ولا رسوله عليه الصلاة والسلام .

ففرق بين الإحسان إليهم ومعاملتهم بالحسنى وبين التودد إليهم ومجاملتهم على حساب الدين والعقيدة .

فهنئهم حين فوزهم بمسابقة، أو شرائهم لسيارة، أو ولادة مولود جديد لهم وغيره، لكن التهنئة بأعيادهم الباطلة فهذا لا يستقيم بالجملة وإن أجازه بعض المعاصرين بضوابط . وتهنئتهم ليست مفروضة عليك فإن أمسكتَ فلا حرج .

ابن عبد البر الصغير
12-28-2012, 08:23 PM
ومن يريد أن يتحقق من المعلومات التي سقناها في المشاركة رقم 9 فما عليه إلا مراجعة الكتب الغربية في ذلك منها:

- كتاب "الأسطورة الذهبية" للمؤرخ اللاهوتي جاك دو فوراجين - النسخة الفرنسية - .

- كتاب " الميثولوجيا المسيحية : الطقوس والأعياد والأساطير في القرون الوسطى " لفيليب والتر - النسخة الفرنسية- .

- كتاب "الدليل الجامع للحياة في روما القديمة" لروي ولزلي أدكينز - النسخة الانجليزية - .

- الموسوعة العالمية الأمريكية - النسخة الانجليزية - .

- كتاب "طقوس الأوفيد والفاست ..." لجاك بوسيت وآن ماري بوكسيس - النسخة الفرنسية - .

- كتاب "الأعياد والتقويمات" لإلين بينيشون - النسخة الفرنسية-.

-كتاب "التقويم المسيحي جزء من هويتنا الثقافية" لجون شيليني - النسخة الفرنسية- .

صلوا على رسول الله
12-28-2012, 09:38 PM
جزاكم الله كل خير
يقال أنه ورد نص ينهى المسلمون عن التأريخ بالميلادي هل تعلمون صحت سنده ومتنه ان وجد

ابن عبد البر الصغير
12-29-2012, 12:58 AM
جزاكم الله كل خير
يقال أنه ورد نص ينهى المسلمون عن التأريخ بالميلادي هل تعلمون صحت سنده ومتنه ان وجد

لا أذكر أني وقعت على حديث في هذا الصدد موضوع أو ضعيف بله أن أجد واحدا صحيحا.

عبد البارئ
12-29-2012, 05:00 PM
ما عليه الأئمة الكبار وسلف الأمة هي اجتناب الدخول عليهم في أعيادهم وتهنئتهم بها، لأن في ذلك إقرارا لهم على باطلهم وإظهارا للفرحة معهم وذلك من النفاق والزور، فحينما تهنئه وتبارك له كأنك تفرح معه ، فالبر والعدل يكون في مساعدتهم ومعاملتهم الحسنة ودفع الظلم عنهم وأضرابه لا في تهنئتهم على باطلهم ، فهم بتلك الأعياد الباطلة الشركية سائرون في سخط الله ولعنته، فكيف تقول له مبارك عليك وهو يحيي عيد قيامة يسوع إلههم ؟ وعيد قيامة القديس سلفستر ؟ وكل ذلك من الشرك والكفر الذي لا يحبه الله ولا رسوله عليه الصلاة والسلام .

ففرق بين الإحسان إليهم ومعاملتهم بالحسنى وبين التودد إليهم ومجاملتهم على حساب الدين والعقيدة .

فهنئهم حين فوزهم بمسابقة، أو شرائهم لسيارة، أو ولادة مولود جديد لهم وغيره، لكن التهنئة بأعيادهم الباطلة فهذا لا يستقيم بالجملة وإن أجازه بعض المعاصرين بضوابط . وتهنئتهم ليست مفروضة عليك فإن أمسكتَ فلا حرج .

أخي ابن عبد البر بارك الله فيك
هناك رسالة انتشرت على الفيس بوك مفادها نهي المسلمين عن تهنئة النصارى في أعيادهم , سألت نفسي حين قرأتها لو كنت نصرانيا فبأي انطباع سوف أخرج بعد قرائتها !
باعتقادي أن مثل هذه الامور لا يكون الحكم فيها (أبيض أو أسود) خصوصا أن فيها تنفير للدعوة الى الاسلام (والتي هي مقصد بعثة النبي) ثم أنها ليست من قطعيات الدين فلماذا لا يعاد النظر في المسألة وتقدر مصالحها ومفاسدها ؟
ألم يمتنع رسولنا الكريم _عليه الصلاة والسلام_ عن قتل المنافقين تقديما لمصلحة الدعوة ؟ وهذا الأمر أخطر بكثير من مجرد تهنئة نصراني بعيده والتي لا تعني بالضرورة موافقته على باطله لأنه عندما يهنئ المسلم في عيده لا يوافقه على حقه وفي النهاية له دينه ولنا ديننا.
لو تناولنا الأمر بسهولة أكبر فلن تعدو التهنئة أن تكون مجرد مجاملة واستمالة قلوب الى دعوتنا.
هذه مجرد وجهة نظر لي قابلة للأخذ والرد .

أخيرا لي عتاب صغير عليك وعلى الاخ عمر خطاب ألا وهو استشهادكم واستدلالكم بالرجال والأصل فينا الاستدلال بكتاب الله وسنة نبيه فقط حتى لا نكون مجرد مقلدين.
آسف ان ضايقتك كلماتي

متروي
12-29-2012, 06:49 PM
الأخ عبد البارئ
قد ثبت لديك أن أصل هذا العيد شركي وثني نصراني فالتحريم هنا واضح الحكم فمشاركة أهل الكفر في كفرهم أو تهنئتهم عليه أو الفرح بإرتكابهم له لا يحتاج لكثرة علم أو فقه و أي مصلحة متوهمة لا شك في بطلانها إذ الشرك لم يكن يوما طريقا للتوحيد ..
ثم هذه المصلحة التي تتوهمها كانت موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم و عهد الصحابة و لم ينقل لنا عنهم مطلقا أنه عليه الصلاة و السلام أو أحد من اصحابه هنأ النصارى أو اليهود أو المجوس أو المشركين بأعيادهم و ما أكثرها و هذا منها ..
فيتبين لنا من هذا أن المجيز لتهنئتهم رأى من المصلحة ما لم يرى النبي عليه الصلاة و السلام و صحبه و هو بهذا يدعي الإستدراك عليهم و في هذا ما فيه ..

واسطة العقد
12-29-2012, 07:30 PM
لم الاحتفال من الاساس؟

Maro
12-29-2012, 09:37 PM
وإذا أردتم التعرّف على أعظم مصائب الإحتفال بهذا اليوم: ابحثوا عن معنى لفظة (Christmas)...
وقعت منذ فترة طويلة على فيلم وثائقى -مفترض أنه- من صنع مجموعة من الملاحدة الأمريكان
جاء فيه بالتفصيل كيف جاءت كلمة (Christmas) وأنها كلمة مركبّة من مقطعين: (Christ - mass)
وكيف أن كلمة (Mass) هى كلمة مشتقة عن لفظ يونانى قديم بمعنى (أكذوبة) !
وهى من تأليف الكهنة الذين اخترعوا الأديان سعياً للنفوذ (على حد تعبير ملاحدة الغرب)
فالإحتفال بـ(الكريسماس) إذاً: هو الإحتفال بـ(أكذوبة المسيح)... أو (خدعة المسيح) !

ولكن
إذا أخذنا كلمة (Mass) على إعتبارها بمعنى (أكذوبة) أو (خدعة)
فهذا يعنى أنه يمكن أيضاً ترجمتها إلى: (المسيح الكاذب) أو (المسيح الدجّال) !؟؟

ناهيكم عن شجرة عيد الميلاد... ذات الفواكه المنيرة والأضواء الساطعة، والنجمة الخماسية على قمّتها...
والتى ترمز إلى شجرة الحكمة والمعرفة النورانية التى أكل منها "آدم" فى التوراة والإنجيل.

ناهيكم عن (Santa Claus) والمشتقة لفظته من لفظ (Satan) !
http://4.bp.blogspot.com/-VrWnTskkncQ/TvUdkynV_0I/AAAAAAAABnY/HDdOgNFh-s4/s1600/EvilSanta100.jpg
http://www.satansrapture.com/popesanta.jpg


(ملاحظة: هذه آراء شخصية لا ألزم بها أحداً)

أميرة الجلباب
12-30-2012, 12:22 PM
فرق بين "المعاملة بالحسنى والبر بهم"---> هذه أمرنا الله بها.

وبين "تهنئتهم بأعيادهم الدينية" ---> هذه من صور الموالاة المحرمة التي نهانا الله عنها.

الأولى: معاملة حياتية لا تتعلق بالعقيدة...
الثانية: موافقة ضمنية على عقيدة كفرية.

لك أن تعاملهم بالحسنى طوال العام .. وليس لك أن تهنئهم في هذا اليوم من العام.

أقل واجب عليك تجاه هذا الإنسان النصراني.. أن لا تهنئه بعيده !

أكبر هدية تهديها له في هذا اليوم.. أن لا تظهر له الموالاة في هذه الأعياد وألا تداهنه فيها..

لأنك عندما تمتنع عن تهنئته بهذا العيد فأنت ترسل له رسالة مفادها:
أنقذ نفسك قبل فوات الأوان ..
أنت على عقيدة خاطئة .. فكر جيدا في عقيدتك.. واجبي نحوك لأني أحب لك الخير أن أدفعك بتجاهلي لعيدك أن تعيد التفكير في موقفك من الدين ..

هل المسيح حقا هو الرب الذي خلقني وخلقك؟.. هل حقا مات على الصليب ليفتدينا؟ وهل كان الله عاجزا أن يفتدينا بغير هذه الطريقة؟ هل الإله يموت؟ هل الإله يتجسد؟ أليس (الموت والولادة والجهل والعجز والمرض) أليست هذه من صفات النقص البشرية؟ كيف يترك ابنه يموت على الصليب ويستنجد به ولا يساعده؟ كيف يدفن تحت الأرض ثلاثة أيام ثم يحيا بعدها ومن الذي كان يدبر العالم في هذا الوقت؟

عندما أمتنع عن تهنئتك في عيدك .. فهذا يعني أني أدفعك لمراجعة موقفك: هل حقا المسيح هو الله؟

عندما أمتنع عن تهنئتك في عيدك .. فهذا يعني أني أخاف عليك ..

عندما أمتنع عن تهنئتك في عيدك، وأنت تعلم لماذا أمتنع.. فهذا يعني أني صادقة معك.. لا أتلون، لا أخالف عقيدتي، لا أنافقك.

عندما أمتنع عن تهنئتك في عيدك .. لأن ديني يأمرني أن أمتنع .. فهذه المباينة وهذا الامتناع في الحقيقة هو صلاح لي ولك.

عبد البارئ
12-30-2012, 06:34 PM
بارك الله في كل من رد ووضح
كما بينت سابقا فان هذه وجهة نظر لا أكثر وليست اعتقاد أتبناه , وانما طرحت استفساري لأتبين ليس الا.

أخي متروي النتيجة التي خلصت اليها في السطر الأخير أظن أنها مبالغة لأنه لا يوجد نص صحيح صريح في المسألة حتى يستدرك المخالف على الرسول والصحابة ويرى خلاف الذي رأوه , ولا يحتج بـ(عدم فعل الرسول والصحابة) على التحريم
أنا لا أدافع عن رأيي بل أنتقد طريقة الاستنتاج

أختي أميرة الجلباب
ردك مقنع الى حد كبير , ولكن الشيء الذي نجهله عن النصارى (سوادهم الأعظم) أنهم أناس غير متدينين وربما نعرف نحن في دينهم أكثر مما يعرفون لذلك هذه الأعياد هي مجرد تقليد بالنسبة الى غالبيتهم ولا يتخذونها كدين أو عقيدة
في النهاية أنا لم أهنئ نصرانيا في عيده يوما وليس في نيتي فعل ذلك وأرى أن الامتناع عن التهنئة أحوط وأسلم على السبيل الشخصي وولكنه قد يضر بسمعة الاسلام نوعا ما

أبو القـاسم
12-30-2012, 06:41 PM
أخي عبد الباري ، جدالك بغير علم ، مع احترامي ، ومسائل البدع التحقيق فيها مبني على علمين هما :العقيدة وأصول الفقه..وطلب الدليل على كون هذا بدعة يدل على عدم درك حقيقة البدعة وضوابطها ومدار حصولها ، فهناك فرق بين جنس البدعة وجنس المعصية التي كالكبيرة أو الصغيرة ، ولو كان مدار البدعة على النهي المخصوص لما كاد يوجد مبتدع ! وإنما مبناها على أصول كلية يعرفها أهل الفقه في النصوص والاستقراء فيها وأهل العلم بالمقاصد ..وأرجو منك ناصحًا من صميم قلبي ألا تخوض في شيء لاسيما أمور كهذه دون علم ..وإلا فهذه المسألة ، اعني الاحتفال بأعياد الأمم الاخرى ، الأصل فيها أنها مما أجمع عليه أهل العلم في كونها بدعة وضلالة ، وهي من الوضوح بمكان ..

متروي
12-30-2012, 06:48 PM
أخي متروي النتيجة التي خلصت اليها في السطر الأخير أظن أنها مبالغة لأنه لا يوجد نص صحيح صريح في المسألة حتى يستدرك المخالف على الرسول والصحابة ويرى خلاف الذي رأوه , ولا يحتج بـ(عدم فعل الرسول والصحابة) على التحريم
أنا لا أدافع عن رأيي بل أنتقد طريقة الاستنتاج
المسألة اخي الكريم تتعلق بعيد شركي وثني نصراني فلا يتصور ولا يعقل أن يهنأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحد من اصحابه هؤلاء على كفرهم !!! فالمسألة في غاية الوضوح ففي الحديث الصحيح {قدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما -كعادة الأمم (الروم والفرس) كل أمةٍ لها أعياد، فكان للعرب في الجاهلية يومان يلعب فيهما أهل المدينة - فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما هذان اليومان؟ فقالوا: كنا نعلب فيهما في الجاهلية، فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر }
ففي الحديث لم يهنأ رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين (فما بالك بغيرهم) بإحتفالهم بغير الأعياد الإسلامية و لم يفرح بفرحهم بل أبطل فرحتهم لأن أصل العيد جاهلي ثم لاحظ بارك الله فيك أنهما عيدان للعب و اللهو و ليس فيهما فعل ديني و إلا لكانت حرمتهما أشد ..

أبو القـاسم
12-30-2012, 07:26 PM
حتى لو لم تتعلق بعيد شركي ، كالذي يسمى عيدا وطنيا وما أشبه فهذه كلها بدع محدثة ..هذا هو الأصل فيها ، المدلول عليه بقواعد الشريعة في التمييز بين الاتباع والابتداع ، وإذا كان أصل الشيء شركيا فالتغليظ فيه أشد والبدعة فيه آكد

التوحيد غايتي
12-31-2012, 12:28 PM
حكم الإحتفال برأس السنة الميلادية وتوفير مستلزمات أعياد النصارى
لمجموعة من كبار العلماء والمشائخ وهم :

سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم آل شيخ رحمه الله
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
سماحة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
سماحة الشيخ الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر حفظه الله
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


1078 (http://ajurry.ws/sohaib/pdf/rasse_sana_miladiya.pdf)

أميرة الجلباب
12-31-2012, 03:41 PM
أختي أميرة الجلباب
ردك مقنع الى حد كبير , ولكن الشيء الذي نجهله عن النصارى (سوادهم الأعظم) أنهم أناس غير متدينين وربما نعرف نحن في دينهم أكثر مما يعرفون لذلك هذه الأعياد هي مجرد تقليد بالنسبة الى غالبيتهم ولا يتخذونها كدين أو عقيدة
ليست العبرة في هذه الأعياد بما يعتقده "السواد الأعظم" من النصارى إن صح قولك، وإنما العبرة بحقيقة هذا العيد وأصله وسببه..
وحتى لو كانت تقليدا عند هذه الطائفة فهذا لا يبيح التهنئة بها.. قد تكون طائفة كبيرة منهم هم كالأنعام أتباع كل ناعق، لكن حتى هذا الاتباع الأعمى أو التقليد لا يخلو من اعتقاد في الغالب.. فلو سألت هذا النصراني غير المتدين الذي يتخذ هذا العيد مجرد تقليد -على حد وصفك- لو سألته: ما سبب أعياد الميلاد؟ ولماذا تحتفلون بها؟ فسوف يخبرك على الأقل بمبادئ عقيدته التي يؤمن بها تجاه هذا العيد وأسبابه، والتي هي الكفر المحض!
كما لا ينبغي أن يكون المسلم عونا لهؤلاء "المقلدون" -على حد وصفك- على ما هم فيه من جهل وضلال .. بل ينبغي أن يكون سلوكنا معهم عونا لهم على التفكير والإفاقة من "التقليد" الباطل قبل فوات الأوان.

بدوية متصحرة
12-31-2012, 08:58 PM
لم أفهم شيئا الحقيقة هل الموضوع لمناقشة الاحتفال أم التهنئة ؟ و هل الأمر متعلق بالكريسماس أم باحتفالات رأس السنة الميلادية أم كله؟



وحتى لو كانت تقليدا عند هذه الطائفة فهذا لا يبيح التهنئة بها.


ماذا لو كان هذا النصراني يهنئك في أعيادك الدينية و ربما احتفل معك فيها أيضا ؟ ماذا كنت لتفعلين ؟

ابن عبد البر الصغير
12-31-2012, 09:06 PM
لم أفهم شيئا الحقيقة هل الموضوع لمناقشة الاحتفال أم التهنئة ؟ و هل الأمر متعلق بالكريسماس أم باحتفالات رأس السنة الميلادية أم كله؟



ماذا لو كان هذا النصراني يهنئك في أعيادك الدينية و ربما احتفل معك فيها أيضا ؟ ماذا كنت لتفعلين ؟

هل قرأت شيئا في هذا الرابط وتأملت قليلا في الذي دار به ؟

فليهنئني كما يحب وليحتفل كما شاء لن يغير ذلك في حكم التهنئة شيئا، وليسترح كل نصارى العالم، لا نريد منهم تهنئة ولا اعترافا ولا فرحا بأعيادنا .. مسألة بسيطة، لكل طائفة وأمة خصوصياتها واستقلالها العقدي والديني المشكلة فيمن يريدها منصهرة في بعضها البعض .

الموضوع أساسا عن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية وتفرعت إلى حكم التهنئة .

بدوية متصحرة
12-31-2012, 09:15 PM
هل قرأت شيئا في هذا الرابط وتأملت قليلا في الذي دار به ؟

فليهنئني كما يحب وليحتفل كما شاء لن يغير ذلك في حكم التهنئة شيئا، وليسترح كل نصارى العالم، لا نريد منهم تهنئة ولا اعترافا ولا فرحا بأعيادنا .. مسألة بسيطة، لكل طائفة وأمة خصوصياتها واستقلالها العقدي والديني المشكلة فيمن يريدها منصهرة في بعضها البعض .

الموضوع أساسا عن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية وتفرعت إلى حكم التهنئة .

نعم مع أنني لا أحب المداخلات الطويلة صراحة ...

ما لا أفهمه هو ، ما الذي سيفعله مسلم يعيش في الغرب و في بلاد مسيحية ، هو يضطر حتى لشراء الشوكولاتة لأنها تصبح رخيصة . أم أن هذا حرام أيضا ؟؟ !!

ثم أنا لا أفهمك بتاتا ، يعني واحد غير مسلم يسألك هل أستطيع الاحتفال معك بالعيد مثلا أو ربما يريد أن يصوم معك حتى يوما من رمضان ، فأنت تقول له ! لا اذهب أيها النصراني الكافر ، لعنة الله عليك !!!

Maro
12-31-2012, 09:29 PM
ما لا أفهمه هو ، ما الذي سيفعله مسلم يعيش في الغرب و في بلاد مسيحية ، هو يضطر حتى لشراء الشوكولاتة لأنها تصبح رخيصة . أم أن هذا حرام أيضا ؟؟ !!
إنّما الأعمال بالنيّات وإنّما لكلّ امرىء ما نوى
شراء الشيكولاتة فى هذا التوقيت لأنها أرخص: لا غبار عليه إن شاء الله (وأرجو ألا تُتَّخَذ هذه فتوى)
أما وجه التحريم هو: شراء الشيكولاتة فى هذا التوقيت إحتفالاً بمعتقد وثنى فاسد.

ثم أنا لا أفهمك بتاتا ، يعني واحد غير مسلم يسألك هل أستطيع الاحتفال معك بالعيد مثلا أو ربما يريد أن يصوم معك حتى يوما من رمضان ، فأنت تقول له ! لا اذهب أيها النصراني الكافر ، لعنة الله عليك !!!
بالله عليكِ: هل قابلتى فى حياتك موقفاً مثل ذلك لأى رجل مسلم (أو امرأة مسلمة)... جاءه نصرانى يحتفل معه بعيد الفطر مثلاً... فردّه المسلم بالتكفير واللعن؟

بدوية متصحرة
12-31-2012, 09:36 PM
فرق بين "المعاملة بالحسنى والبر بهم"---> هذه أمرنا الله بها.

وبين "تهنئتهم بأعيادهم الدينية" ---> هذه من صور الموالاة المحرمة التي نهانا الله عنها.

الأولى: معاملة حياتية لا تتعلق بالعقيدة...
الثانية: موافقة ضمنية على عقيدة كفرية.

لك أن تعاملهم بالحسنى طوال العام .. وليس لك أن تهنئهم في هذا اليوم من العام.



اعذروني ، لكن أهم نقطة لم أفهمها هي هذه ، لم تدخل دماغي البتة ، كيف يعني موافقة ضمنية على عقيدة كفرية ؟ و لماذا لا يمكن اعتبار التهنئة مجرد معاملة بالحسنى ؟


إنّما الأعمال بالنيّات وإنّما لكلّ امرىء ما نوى
شراء الشيكولاتة فى هذا التوقيت لأنها أرخص: لا غبار عليه إن شاء الله (وأرجو ألا تُتَّخَذ هذه فتوى)
أما وجه التحريم هو: شراء الشيكولاتة فى هذا التوقيت إحتفالاً بمعتقد وثنى فاسد.

بالله عليكِ: هل قابلتى فى حياتك موقفاً مثل ذلك لأى رجل مسلم (أو امرأة مسلمة)... جاءه نصرانى يحتفل معه بعيد الفطر مثلاً... فردّه المسلم بالتكفير واللعن؟

حذف من قبل المشرف#########

ابن عبد البر الصغير
12-31-2012, 10:05 PM
السيد عبد الباري بارك الله فيك هل حضرتك من أهل الاجتهاد تستطيع النظر في النص دونما الرجوع لأقوال أهل العلم حتى تعتب علينا استدلالنا بالرجال ؟ ثم هل نظرتَ في الكتاب والسنة ورأيتَ شيئا يجيز لك ما تعتقد ؟

هل عامة السلف من أهل العلم والصحابة والأعلام غفلوا عن هذا الخير كله في تهنئة الكفار بأعيادهم ولم يستنبط هذا إلا المعاصرون ؟

سيدي الكريم، مصادر التشريع الإسلامي أربعة : كتاب وسنة وإجماع وقياس، وهذه المسألة فيها أدلة عامة تضبط المعاملة بين الكفار والمسلمين، كما أننا نستدل بالإجماع على ترك تهنئة أهل الذمة والكفار بأعيادهم، والاتفاق على تحريمه من أهل العلم، فالنبي صلى الله عليه وسلم نفسه لم يترك سواء أيام الدعوة السرية أو الجهرية شيئا من أساليب اللين إلا وأخذ به، لكن لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه هنأ سواء أهل الذمة أو المشركين الوثنيين في أعيادهم، سواء في أيام الضعف أو التمكين !

فلماذا في رأيك ترك صلى الله عليه وسلم هذه المسألة الصغيرة ؟ فتهنئتهم لا تتجاوز مقدار كلمة ! ولم ترك هذا الفعل الصحابة فالتابعون فالأئمة الكبار فغيرهم ؟ لأنه ليس من منهج السنة ولا الإسلام مداهنة المخالفين في أعيادهم الشركية { وَدُّواْ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ } فالإدهان هو الملاينة والمصانعة والمسايرة ، فإن سألتك عن ما محل تهنئتك من الإعراب ؟ فتجدها لن تخرج عن المداهنة والمصانعة، فأنت تعتقد ببطلان دينهم وأن عيدهم ذلك كفري يبغضه الله تعالى من فوق سبع سماوات وأن تلك الأفعال التي يفعلونها ملعونة ثم تحييهم وتهنئهم وتتمنى لهم عيدا مباركا سعيدا !! فهذا عين المداهنة يقول المبرد :" يقال أدهن في دينه وداهن في أمره؛ أي خان فيه وأظهر خلاف ما يضمر. " فإن كان هذا ليس مداهنة مذمومة فلا أدري بعدها ما معنى المداهنة ؟!

وقد أثبتنا أن إحياء رأس السنة هو مأثور وثني خالص يتعبد به الرومان ويتقربون لجانيس المعبود الوثني فتابعهم النصارى فيه وتعمدوا موافقة الوثنيين وهو عيد القديس سيلفستر !! فمن الشناعة تهنئتهم تحت أي مبرر من المبرراتـ اللهم إلا من خشي على نفسه وعائلته في بلاد الغرب وغيره فينزل منزلة المضطر .

والحاصل أن من فقه مقاصد الشرع وفهم روح الإسلام وتشرب الولاء والبراء يعرف أنا مأمورون بمخالفتهم عموما ومطلقا، ومخالفتهم في أمور دينهم وأعيادهم أشد، وأن الإسلام يحرص على استقلالية المسلم في العقيدة والدين والثقافة وأنه لا يشجع على انصهار الكافرين بالمؤمنين والعكس صحيح إنما فرق بين التعايش والإندماج وبين المودة والمماهاة، وفرق بين البر بهم والإحسان إليهم وبين مداهنتهم والتحبب إليهم . وأن كل من يدعي هذه الأخيرة فما هو إلا من المصالح المتوهمة التي يلقي بها الشيطان في قلوب الناس .

فلو كان هذا من الخير لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم والسلف، ومن المحال أن يخفى هذا عليهم ولا يظهر إلا عند بعض المعاصرين ! والنبي صلى الله عليه وسلم قال " والله ما تركت شيئا يقربكم إلى الله والجنة إلا وأخبرتكم به " - النسائي-

فلو كانت التهنئة بله الاحتفال من الخير الذي يقربنا إلى الله تعالى لدلنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم يقيناً، ولو كانت من حسن الأخلاق ومكارمها لنبهنا إليها النبي صلى الله عليه وسلم القائل " إنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ " - البيهقي- .

متروي
12-31-2012, 10:06 PM
ثم أنا لا أفهمك بتاتا ، يعني واحد غير مسلم يسألك هل أستطيع الاحتفال معك بالعيد مثلا أو ربما يريد أن يصوم معك حتى يوما من رمضان ، فأنت تقول له ! لا اذهب أيها النصراني الكافر ، لعنة الله عليك !!!

لن أقول له يا كافر و لن ألعنه لكنني لن أشجعه على فعل ما لا ينفعه و لا ينال منه شيئا سوى الجوع و التعب و أبين له أن هذه عبادة و العبادة لا تبنى على المجاملات و أقول له أنه على باطل و ليحذر على نفسه و أبين له باطله ..
أما شراء الشوكولاتة لأنها رخيصة في هذه المناسبة فإن كانت الشوكولاتة من مظاهر عيدهم ففيها مشاركة لهم في فرحهم و تعويد لأطفال المسلمين على عادات الكفار بحيث تترسخ في أذهانهم الربط بين عيد النصارى و أنواع طعام معينة بحيث كلما حل ذلك العيد تاقت أنفسهم لمثله و المسلم لا يجب أن يكون همه في بطنه بحيث يعجز حتى عن الإمتناع عن أمر بسيط كهذا ..

و حتى يتضح الأمر أضرب مثلا بسيطا فلو إفترضنا أن قريشا كانت تحتفل كل سنة بعيد ميلاد كبير آلهتها هبل فهل كان يتصور أن أحدا من المسلمين يهنئهم عليها !!!!!!
بل أضرب مثلا واقعيا لو أن يهودي جارك يحتفل كل سنة بعيد قيام دولة إسرائيل أكنتِ تهنئينه و تفرح معه أم كنتِ ستبدين البغضاء له و هل لو قام تجار يهود بهذه المناسبة و باعوا الشكولاتة بسعر رمزي أكنتِ تفضلين الإستفادة منها و من رخص سعرها !!!!!!
فإذا إستشنعتِ ولا بد من مشاركة اليهود في إحتفالهم بقيام دولتهم فالإستشناع أوجب في عيد ميلاد الرب يسوع أو ميلاد إله وثني ؟؟؟؟؟؟

ابن عبد البر الصغير
12-31-2012, 10:26 PM
نعم مع أنني لا أحب المداخلات الطويلة صراحة ...

مداخلتك الأولى لا تدل على قراءتك للمداخلات، لأنه لا معنى لسؤالك حول الكريسمس ورأس السنة، لأنه في مشاركة سابقة بينتُ أن رأس السنة عيد خاص والذي يعيش بين أظهر الغرب فلابد أن يسمع بعشية القديس سيلفستر التي توافق هذه الليلة !


ما لا أفهمه هو ، ما الذي سيفعله مسلم يعيش في الغرب و في بلاد مسيحية ، هو يضطر حتى لشراء الشوكولاتة لأنها تصبح رخيصة . أم أن هذا حرام أيضا ؟؟ !!

وهذا سؤال غريب لأن سعر الحلويات والشوكولاتة في هذه المناسبات يرتفع لارتفاع الطلب وليس العكس، والشوكولاتة في الجملة لها سعر معقول خلا أيام الاحتفالات، وحتى لو سلمنا جدلا بأنك مدمنة على أكل الشوكولاتة فاشتريها ولا تأكليها عشية رأس السنة حتى لا توافقي مظاهر الاحتفال عند النصارى فما العيب في هذا ؟


ثم أنا لا أفهمك بتاتا ، يعني واحد غير مسلم يسألك هل أستطيع الاحتفال معك بالعيد مثلا أو ربما يريد أن يصوم معك حتى يوما من رمضان ، فأنت تقول له ! لا اذهب أيها النصراني الكافر ، لعنة الله عليك !!!

وهذا من التخليط، وهو توقع للإجابة قبل أن يجيب صاحب الشأن، فمن فضلك في المرة المقبلة لا تخلطي بين ما تظنينه من أحكام القيمة المسبقة وبين الواقع، ولا تستبقي الحدث بتوهم وتخمين الإجابة قبل سماعها ..

فالكافر ليس مفروضا عليه أن يأتي عندي ويحتفل معي ويصوم لأن ذلك لن ينفعه أصلا، فلا تنفع عند الله مع الكفر طاعة، ونحن على الحق ولا يضرنا تقليد النصراني لنا كما أنه لا ينفعنا، فإن أراد مجاملتي على حساب عقيدته فمرحبا أما العكس فلا، ولكي أبين تهافت المثال أقول :

هب أن نصرانيا دخل المسجد ليجامل المسلمين وسجد سجدة عبودية، فهل من المفروض علي أن أرد هذه المجاملة وأذهب لأسجد لصليبه في الكنيسة ؟ فهذه سفاهة .

مشرف 10
01-01-2013, 11:06 PM
تنبيه للجميع تقييم الشدة واللين من شأن الإدارة وحدها
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?26847-%CA%DE%ED%ED%E3-%C7%E1%D4%CF%C9-%E6%C7%E1%E1%ED%E4-%E3%E4-%D4%C3%E4-%C7%E1%C5%CF%C7%D1%C9-%E6%CD%CF%E5%C7