عابر للآخرة
01-02-2013, 06:07 AM
##
الجاهلية الإلحادية ..رسالة الإلحاد من التنوير الى...الآدسنس
http://s13.postimage.org/5dbwy3mnp/brinit3.png
عُرف عصر ماقبل الاسلام بعصر الجاهلية الذي أتى الاسلام مزيلاً له للأفضل من ناحية المباديء والقيم الحميدة والفضائل التي كانت
تفتقر منظومة أخلاق العرب لأغلبها آنذاك بسبب انحرافهم عن المسار الصحيح وعبادتهم للاوثان واهمالهم للاديان السماوية وتحريفها
فسطع من دار الأرقم بن الأرقم نور فجر الاسلام الذي بددّ ظلام الجاهلية الأولى
فنستدل على صدق وأفضلية أي رسالة تدعو لمكارم الاخلاق من خلال النظر لعصر ماقبلها
فأتت رسالة الاسلام متممّه ومكملة ومحسنة لما سبقها من الديانات وكانت هي خاتمتها فلا افضل ولااشمل سيأتي بعدها
اما لو أتينا ونظرنا لرسالة الإلحاد التي أتت لنا من دار الدارون بن الدارون فسنرى العجب العجاب
رسالة الالحاد التي أتتنا بلسانٍ عربيٍّ مبين وهي تحمل لواء التنوير الذي سينير العقول وينتشلها من جاهلية الاسلام والاديان كما يزعمون
نراها مع مرور الوقت تهالكت وإهترأ هذا اللواء التنويريّ وتآكل بفترة وجيزة
ودخل أصحاب رسالة الإلحاد بعصر الجاهلية الثانية أفواجاً افواج
فتم عمل إعادة تدوير لرسالة التنوير !!
وتحولت رسالة الإلحاد من حمل لواء التنوير الى ركزّ لواء الآدسنس بكل زوايا ومناحيّ هذا المشروع الإلحادي الآدسنسي
فلننظر لعثمان بن عفان رضيّ الله عنه كيف كان يبذل من أمواله في سبيل رسالة الاسلام في بداياتها ونشرها
وابوبكر الصديق وعمر بن عبدالعزيز رضي الله عنهم وغيرهم ممن سبقهم ولحقهم ممن يعطي امواله دون حساب
ولو أتينا واستدللنا من القرآن ذاته فسنرى آيات كثيرة تتحدث عن التجارة الرابحه مع الله والدعوة لإنفاق الاموال في سبيل الله
وإعلاء راية الاسلام وإرساءه
لاحظوا انفاق الاموال لصالح المجتمع والأمة بأسرها وتثبيت الرسالة
وليس إكتساب الاموال لصالح افراد وتهميش وتسطيح الرسالة
رسالة الاسلام كانت تحثّ على العطاء والتكافل الاجتماعي في سبيل ديمومتها واعلائها والى يومنا هذا منذ مئات السنين
اما رسالة الالحاد فلم تصمد واصبحت رسالة إرتزاق وتكسب
وإنهارت دار الدارون بن الدارون بأسرع من المتصوّر وأصبحت دار للتربح والمتاجرة بالافكار
لذلك سأخاطب الملاحدة خريجيين دار الدارون بن الدارون بالإستدلال بنظرية الداروينية :
لو أردنا تطبيق نظرية الداروينية وقانون البقاء للأصلح على رسالة الالحاد لخرجنا بنتيجتين :
1) ان كان الالحاد هو الاصلح لبقيّ الالحاد بحلته التنويرية الغير تكسبية ولكان أقوى من إغراء الآدسنس ولإزداد قوة يوماً بعد يوم معلناً
ومبشراً بطول أمد بقاءه ، لا ان يكون بقاءه مرتبط ببقاء خدمة الآدسنس ..فلو توقفت خدمة الآدسنس لرأينا لواء الالحاد في مهب الريح!
2) إن لم يصمد الالحاد فالنتيجة هي انه ليس هو الأصلح وليس هو الاقوى
نصل الى ان قانون الاصطفاء الطبيعي سيحكم وقتها ويظل الاسلام اقوى وابقى واكثر صمود
كما هو الحاصل منذ مئات السنين ظل الاسلام صامد لهذه اللحظة وكل فكر مضاد له لايصمد
وكل رسالة تحاربه سرعان ما تتهالك من دواخلها قبل حتى ان يتصدى لها الاسلام بكل قوته
فلو قلتم هذا دليل على صحة التطور كان لزاماً عليكم الإقرار بأن الاسلام هو الأصلح والالحاد هو الأطلح
ومصير كل ملحد خرج من الاسلام الذي إنتشله من الجاهلية الاولى هو الوقوع في براثن الجاهلية الثانية (جاهلية الالحاد الآدسنسي)
فهنيئاً لملاحدة العرب بحمل رسالة التــدوير.... وأهديهم هذه الابيات لكي ينشدوها ويجعلوها نشيد الحادي :
رَكزوا رُفاتك في الآدسنس لواءَ *** يستنهضُ زيادة الكليكزَ صباحَ مساءَ
ياويّحهم! نصبوا مناراً من تكسبٍ ***يوحي لمرتزقةِ الغدِّ التملحدَ والرياءَ
##
الجاهلية الإلحادية ..رسالة الإلحاد من التنوير الى...الآدسنس
http://s13.postimage.org/5dbwy3mnp/brinit3.png
عُرف عصر ماقبل الاسلام بعصر الجاهلية الذي أتى الاسلام مزيلاً له للأفضل من ناحية المباديء والقيم الحميدة والفضائل التي كانت
تفتقر منظومة أخلاق العرب لأغلبها آنذاك بسبب انحرافهم عن المسار الصحيح وعبادتهم للاوثان واهمالهم للاديان السماوية وتحريفها
فسطع من دار الأرقم بن الأرقم نور فجر الاسلام الذي بددّ ظلام الجاهلية الأولى
فنستدل على صدق وأفضلية أي رسالة تدعو لمكارم الاخلاق من خلال النظر لعصر ماقبلها
فأتت رسالة الاسلام متممّه ومكملة ومحسنة لما سبقها من الديانات وكانت هي خاتمتها فلا افضل ولااشمل سيأتي بعدها
اما لو أتينا ونظرنا لرسالة الإلحاد التي أتت لنا من دار الدارون بن الدارون فسنرى العجب العجاب
رسالة الالحاد التي أتتنا بلسانٍ عربيٍّ مبين وهي تحمل لواء التنوير الذي سينير العقول وينتشلها من جاهلية الاسلام والاديان كما يزعمون
نراها مع مرور الوقت تهالكت وإهترأ هذا اللواء التنويريّ وتآكل بفترة وجيزة
ودخل أصحاب رسالة الإلحاد بعصر الجاهلية الثانية أفواجاً افواج
فتم عمل إعادة تدوير لرسالة التنوير !!
وتحولت رسالة الإلحاد من حمل لواء التنوير الى ركزّ لواء الآدسنس بكل زوايا ومناحيّ هذا المشروع الإلحادي الآدسنسي
فلننظر لعثمان بن عفان رضيّ الله عنه كيف كان يبذل من أمواله في سبيل رسالة الاسلام في بداياتها ونشرها
وابوبكر الصديق وعمر بن عبدالعزيز رضي الله عنهم وغيرهم ممن سبقهم ولحقهم ممن يعطي امواله دون حساب
ولو أتينا واستدللنا من القرآن ذاته فسنرى آيات كثيرة تتحدث عن التجارة الرابحه مع الله والدعوة لإنفاق الاموال في سبيل الله
وإعلاء راية الاسلام وإرساءه
لاحظوا انفاق الاموال لصالح المجتمع والأمة بأسرها وتثبيت الرسالة
وليس إكتساب الاموال لصالح افراد وتهميش وتسطيح الرسالة
رسالة الاسلام كانت تحثّ على العطاء والتكافل الاجتماعي في سبيل ديمومتها واعلائها والى يومنا هذا منذ مئات السنين
اما رسالة الالحاد فلم تصمد واصبحت رسالة إرتزاق وتكسب
وإنهارت دار الدارون بن الدارون بأسرع من المتصوّر وأصبحت دار للتربح والمتاجرة بالافكار
لذلك سأخاطب الملاحدة خريجيين دار الدارون بن الدارون بالإستدلال بنظرية الداروينية :
لو أردنا تطبيق نظرية الداروينية وقانون البقاء للأصلح على رسالة الالحاد لخرجنا بنتيجتين :
1) ان كان الالحاد هو الاصلح لبقيّ الالحاد بحلته التنويرية الغير تكسبية ولكان أقوى من إغراء الآدسنس ولإزداد قوة يوماً بعد يوم معلناً
ومبشراً بطول أمد بقاءه ، لا ان يكون بقاءه مرتبط ببقاء خدمة الآدسنس ..فلو توقفت خدمة الآدسنس لرأينا لواء الالحاد في مهب الريح!
2) إن لم يصمد الالحاد فالنتيجة هي انه ليس هو الأصلح وليس هو الاقوى
نصل الى ان قانون الاصطفاء الطبيعي سيحكم وقتها ويظل الاسلام اقوى وابقى واكثر صمود
كما هو الحاصل منذ مئات السنين ظل الاسلام صامد لهذه اللحظة وكل فكر مضاد له لايصمد
وكل رسالة تحاربه سرعان ما تتهالك من دواخلها قبل حتى ان يتصدى لها الاسلام بكل قوته
فلو قلتم هذا دليل على صحة التطور كان لزاماً عليكم الإقرار بأن الاسلام هو الأصلح والالحاد هو الأطلح
ومصير كل ملحد خرج من الاسلام الذي إنتشله من الجاهلية الاولى هو الوقوع في براثن الجاهلية الثانية (جاهلية الالحاد الآدسنسي)
فهنيئاً لملاحدة العرب بحمل رسالة التــدوير.... وأهديهم هذه الابيات لكي ينشدوها ويجعلوها نشيد الحادي :
رَكزوا رُفاتك في الآدسنس لواءَ *** يستنهضُ زيادة الكليكزَ صباحَ مساءَ
ياويّحهم! نصبوا مناراً من تكسبٍ ***يوحي لمرتزقةِ الغدِّ التملحدَ والرياءَ
##