المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تساءل من ملحد وردي عليه ..



مفكر إسلامي 1
01-02-2013, 08:04 AM
أتمنى يا عزيزي أن تكون هناك عدالة ليتلقى الظالم والمجرم عقابه ...!

ولكن ماذا سيضمن تحقيق تلك العدالة ..ومن قال لك أن ذلك الكائن مهما كان والذي تؤمن به سيكون عادلاً..؟

كل المؤشرات وما وصلنا تشير إلى أنه مهتم جداً بنفسه ولا يأبه لمن فعل شراً أو خيراً لغيره....فألله لا يَغْفِرَ لِمَنْ يُشرِكَ بِهِ وَيَغْفِرَ مِنْ دُونِ ذَلكَ

وعن أبي هريرة عن الرسول من قال لا إله إلا الله حُرِمت عليه النار....!

فإذاً ألإيمان بالله الإسلامي وعدم الشرك به هو المحك وهو الخير...فمهما فعلت من خير ومساعدة للناس إذا لم يتحقق ذلك الشرط فأنت في النار....!

ومهما فعلت من شرور وإيذاء للناس مادمت قد آمنت به ورسوله ووحدت الله ..ولم تشرك به..فسيكون محمد شفيعك يوم القيامة ولن تَمَسك النار...! أين العدالة إذاً...؟

يعني سيكون مصير Bill Gate الناررغم إختراعاته المفيدة للبشر و رغم تبرعه بربع ثروته لمساعدة الأفارقة في القضاء على مرض الأيدز لأنه لا يؤمن بألإله الإسلامي....!

وسيكون مصيرك النار أيضاً مهمه فعلت من خير إذا وجدت الذي يحاسبك هو Jesus Christ لأنك مت مسلماً ولم تتخذ Jesus Christ مُخلصاً..!

فأين العدالة من لعبة الأديان...؟

عزيزي .. Rose

أولاً يجب أن تعلم شئ في منتهى الأهمية و لا يدركها الكثيرون :

قال الله تعالى :

وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) الاسراء

وفي سورة طه

قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52)

اذن لا يمكن ان يعذب الله شخصا الا عندما يبعث له رسول

مع العلم أن الرسول هنا ليس المقصود به نبي فقط .

و لكن مثلاً : لو هناك مجموعة من البشر في أي دولة في العالم لم يسمعوا عن شئ إسمه إسلام

فسوف يحاسبهم الله وفقا لفهمهم و لأعمالهم هكذا



أما بالنسبة أن المسلم لن يمسه نار

فهذا عفواً جهل منك

لسبب أنه لا يوجد مثل هذا الحديث : (من قال لا إله إلا الله حُرِمت عليه النار....!))

فالحديث يقول :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً ، ثُمَّ يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً ، ثُمَّ يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً "

أو

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوْلَى مِنْكَ ، لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ ، إِنَّ أَسْعَدَ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ " .

أو
عن عِتْبَانَ بْن مَالِكٍ الْأَنْصارِيَّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ).
البخاري


إذن ليس القول فقط هو من يدخل المسلم الجنة

فأي مسلم سيحاسب على أعماله و أفعاله

و لكن الفرق الوحيد أنهم في النهاية سيدخلون الجنة و الحمد لله

و لكن بعد أن يأخذ كل مسلم جزاءه على أفعاله !!

فالإسلام ليس كالنصرانية مثلا

النصارى يؤمنون أنه اذا آمنت بيسوع إبن الله سوف تدخل الجنة بدون حساب مهما فعلت و الباقي في النار

وإليك هذا البحث الكامل يتحدث عن عدل الله مع عباده

http://www.errahliahmed.com/errahli_3adlo_allah.htm

بالنسبة لاخر جزء ( Bill Gate )

الله أعلم ما هو مصيره !!!!

الجنة و النار لا يستطيع أي بني آدم أن يحددها ولا يستطيع أي انسان ان يحكم !!

فكما قلت لو Bill Gate لم يبعث له رسولا و لم يفهم الإسلام و لم يعرف الله

فلن يحاسبه الله على هذا !!!

و لكنه سيحاسب على أعماله و أفعاله وفقا لفهمه

أتمنى أن أكون قد وضحت لك الفكرة .

الموحد المحمدي
01-02-2013, 03:11 PM
أرجو أن لا يتم العبث بالشبهات و اختلاق الشبهات للرد عليها أو نقله ثم دحضها ...

أما من لم تصل الرسالة و مات على كفره فالصحيح أن يعامل معاملة أهل الفترة أي يرسل إليهم رسولا يوم القيامة يختبرهم به من أطاع فله الجنة و من عصى فله النار... و الله أعلم

مفكر إسلامي 1
01-03-2013, 01:23 AM
أرجو أن لا يتم العبث بالشبهات و اختلاق الشبهات للرد عليها أو نقله ثم دحضها ...

أما من لم تصل الرسالة و مات على كفره فالصحيح أن يعامل معاملة أهل الفترة أي يرسل إليهم رسولا يوم القيامة يختبرهم به من أطاع فله الجنة و من عصى فله النار... و الله أعلم

جزاك الله كل خير يا أخي .. ولكن إذا أمكن تفصيل وتوضيح أكثر