لماذا الازلي يجب ان يكون منزها عن النقائص (كامل بنفسه)

[عبدالرحمن الحنبلي]

لاننا لو قلنا هذا الشيء ناقص
اذا هو يحتاج الى غني يكمله (يعطيه الكمال )......والذي يعطيه الكمال اذا كان فيه نقص فهو ايضا بحاجه الى غني يعطيه الكمال وسوف نظل في سلسله من المفتقرات الى الكمال لذلك يجب ان نصل الى غني بنفسه (كامل بنفسه ) اعطى غيره الكمال وغير محتاج الى من يكمله لانه كامل بنفسه

فائده احببت ان اذكرها هنا

[علي الشيخ الشنقيطي]

وهي من دقائق الفوائد القيمة، وجوده تعالى وصفاته الحسنى هي كمال مطلق، ويمنع علما و عقلا أن تفتقر إلى غيرها، لبطلان التسلسل . هو الغني سبحانه وتعالى.
بورك فيك أخي عبد الرحمن .

[محذوف]

توصيف الازلي بصفة الكمال باطل اذ قياس الغائب على الشافد . واذا سُلم هذا سُلم انه كان معطلا قبل الخلق .فما ردك على هذا ؟

[حمادة]

كلام في غاية الدقة لا يمكن ان يكون الله الازلي محتاجا الى غيره لان جميع الممكنات تفتقر اليه فيستحيل عقلا ان يكون الموجد لكل الموجودات ناقصا.....
فالممكنات لا يمكن ان تصدر الا عن موجود اول لا علة لوجوده وجوده غني عن الممكنات ولا يستمد وجوده منهم....
ما ثبت من صفة كمال للمخلوق فالخالق اولى بها بدليل استحالة ان يكون الممكن اكمل من الواجب.
ومادام يوجد هناك نقص ومع ذلك نحن ندرك صفات الكمال فلا بد ان يكون هناك موجود متصف بكل صفات الكمال ..لانه لولا الكمال لما ادركت النقص.
لا يمكن نسبة صفة من صفات النقص للخالق عزوجل لانه الخالق الذي اعطاك القدرة على ادارك وفهم مفاهيم النقص والكمال فكيف يكون ناقصا!
ولا يمكن ان تكون افعال الله عبث لانه العليم الذي يهديك الى ادراك منطق ثابت لا يتغير فكيف يكون علمك الحادث الذي ما كنت تدركه لو لم يوجد عليم ازلي يهديك الى ادراك بعض الحقائق اليقينية الثابة...اذن هو عليم يعلم ما لا تعلم وعلمك الحادث في الكون مرهون بوجوده فيلزم من هذا انه يعلم ما لا تعلم وانك ما اوتيت من العلم الا قليلا.

[محذوف]

ليتك تشرح هذا الاستدلال الغريب وكيف يكون القول بان واجب الوجود الغني عن الممكنات منزه عن النقائص قولا باطلا؟كفى به دليلا على عدم عرفانك بمدهب الفرق الاسلامية.
اقصد هل يمكن توصيف الخالق يصفات بالعقل الصرف دون استناد على الشرع .؟

.انت تتكلم مع اهل الحديث الذين يؤمنون بقدم نوع حوادث المخلوقات.فتامل !بمعنى ؟

[علي الشيخ الشنقيطي]

أما العقل فهناك صفات جاء بها النقل و اشكلت جماعات من الذين في قلوبهم زيغ، وما كان للعقل أن يصلها، وليس أحد بأعلم من الله به، وهذا تقتضيه نهاية العظمة، وسبحان الله، حتى العلم الكامل بصفاته الحسنى ليس من طاقة الخلق.
وأنت يا ارسلان لاتشرح، وأرج

[محذوف]

أما العقل........ فهناك صفات جاء بها النقلمكان النقاط يحتاج الى كلام يربط بين بين ....
أليس تقولون ان العقل الصرف من دون استناد الى الشرع سدرك صفات الهالق بتأمل ؟ في الكتاب المنشور .

[علي الشيخ الشنقيطي]

حاول أن تكتب ما يفهم عنك !!

[محذوف]

أليس تقولون ان العقل الصرف من دون استناد الى الشرع يدرك بعض من صفات الخالق بتأمل ؟ في الكون .نعم اخطأتُ .

[علي الشيخ الشنقيطي]

نعم، يدرك بعضا لا كلا. ولا غنى عن الوحي في البيان عن ما يخرج عن نطاق البحث البشري بآلياته وطرائقه

[محذوف]

اذًا فاذا كانت المخلوقات غير ازلية ثبت انها كانت معدومة في لحظة ما ؟..وثبت ان الخالق اتى عليه زمان لم يخلق . فخلق خلقا .
أليس كذالك ؟

[علي الشيخ الشنقيطي]

الله تعالى لا يحتويه مكان أو زمان، و الزمان نسبي،
‏[إن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون]
و نحن لايمكن أن نعلم عن هكذا مسألة شيئا، لخروجها من نطاق القدرة البشرية
[ما أشهدتهم خلق السموات و الأرض ولا خلق أنفسهم]
[ ولا يحيطون بشيئ من علمه إلا بما شاء] ‏‎ ‎

[محذوف]

اذًا فاذا كانت المخلوقات غير ازلية ثبت انها كانت معدومة في لحظة ما ؟..وثبت ان الخالق اتى عليه زمان لم يخلق . فخلق خلقا .
أليس كذالك ؟
إن لم يكن هذا صحيحا ثبت ان الخلق الاول ازلي بالرتبة .؟

[علي الشيخ الشنقيطي]

هذيان، كيف تسميه خلقا و تقول أزلي؟؟؟
هات الدليل على زعمك، قبل أن أفنده لك، وتتجاهله خروجا، أو أحكم عليك بما يناسبك.

[محذوف]

إما ان يكون المخلوق ازليا واما ان يكون لا ازليا .
الاول باطل .
الثاني/ يثبت ان الخالق كان معطلا قبل خلق المخلوقات .
اجب بالمنطق دون التهجم بكلام لا يمت للادب بصلة .

[علي الشيخ الشنقيطي]

أما الثاني فلا يلزم منه ما تقول ضرورة، و قولك 'كان' 'معطلا' هوقياس ساذج على المخلوقين وعالمهم وزمانهم ..
ومرة أخرى، يلزمك أنت الدليل على ما تزعم، أو يسقط قولك بطلانا

[الطبيب الذليل لله]

أرى أنّ سؤالك هذا يدور حول بعض صفات الخالق العظيم ( الخلق ) ، وهل هى أزلية كذاته العَليّة ؟
لست بعالم فى الشرع ؛ لذا انظر هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=228881

[مشرف 10]

تضييع الأوقات يعارض سياسة المنتدى والموضوع كُتب كفائدة عابرة لا للتعليق والذي عند التحقيق لم نفهم منه شيئا !