المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تُحب الله جلّ جلاله ؟ لماذا ؟



الطبيب الذليل لله
01-04-2013, 10:29 AM
هل تُحب الله جلّ جلاله ؟ لماذا ؟ ما علامات المحبة عليك ، قلبا وقالبا ؟
من المعلوم أنه لولا الحُب ما سار أحدُ فى تلك الحياة ، ومن المعلوم أن رأس طائر السائر إلى الله تعالى هى الحب ، وأن جناحيه هما الخوف والرجاء ، وهذا هو كمال حال العابد عند العبادة ،
فهل تُحب الله ؟ لماذا ؟ صف شعور حبك له ؟

ابوابراهيم
01-04-2013, 06:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
احب الله سبحانه وتعالي
لماذا قوله تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [ إبراهيم: 34
احب الله الشعور احب الله سبحانه وتعالي
واسئل الله ان يرحمنا ويهدينا ويصلحنا اللهم امين
والله اعلم

( ابو معاذ )
01-05-2013, 04:30 AM
هل تُحب الله جلّ جلاله ؟ لماذا ؟ ما علامات المحبة عليك ، قلبا وقالبا ؟
من المعلوم أنه لولا الحُب ما سار أحدُ فى تلك الحياة ، ومن المعلوم أن رأس طائر السائر إلى الله تعالى هى الحب ، وأن جناحيه هما الخوف والرجاء ، وهذا هو كمال حال العابد عند العبادة ،
فهل تُحب الله ؟ لماذا ؟ صف شعور حبك له ؟

الاخ العزيز / الطبيب الذليل لله
اسأل الله ان يرفعك ويعلي شأنك بقد تذلّلك له سبحانه . اما الجواب على سؤالك فدعني اصارحك اني قرأتُ الموضوع بالأمس ولا ازال افكّر في الجواب للآن وذلك حين سألتُ نفسي به بدأتْ الأجوبة تتخبّط في رأسي ولم احصل على جواب شافي .. ربما ان نفسي تتهرّب من الجواب لانها تعرف ما فعلت فيما بينها وبين الله , ولكني سأحاول جاهدا ان اجيب :

1 - نعم أحب الله كثيراً .

2 - لأنه خلقني من العدم ثمّ حباني بنعمه بدءً من الغذاء عبر الحبل السري لأمي ثم حليبها الصافي الى ان وصلتُ الى الطعام العادي , اعاطني القوّة واعطاني من كل ما سألته سبحانه . ثم جعلني عربياً اي استطيع ان اقرأ القرآن بدون ترجمة , وجعلني مسلماً بلا تعب وجعلني في بلاد الحرمين . ارسل لي الرسل وهداني للإيمان .... يا الله ..... عذرا فهذا الباب لا يمكن حصره .

3 - اما شعوري فإني كل ما أرى نعمه علي اخجل منه تعالى واستحي وحين احمده فإني اطلب منه ان يقبل حمدي على ان جعلني احمده .وحين اعمل خيرا فإني اشعر انه لولا الله ما فعلتُ ذلك الخير ... المهم بعض الأحيان اشعر انه لو وقعت حرب بين الإسلام والكفر فسوف ادافع عن دين الله مهما كلّفني ذلك من ثمن مالي ونفسي واهلي كل ما يعود الي سوف ادفعه كاملا وسوف احمد الله ان جعلني افعل ذلك ..

الموضوع جدا غاية في الروعة وعلى الاخوة ان يحاولوا ان يجيبوا فالجواب ليس سهلاً كما يتبادر للأذهان من أول وهلة ... شكرا لك اخي الغالي .

الطبيب الذليل لله
01-05-2013, 05:21 AM
طيبك الله أخى الحبيب ، وجعل ختام عملك وإياى الشهادة ، ولى تعليقات بسيطة :
1. تحب الله كثيرا ، أم ليس فى قلبك غير حب الله ؟ ولماذا ؟
وأى شئ تحب فى الله جل جلاله ؟
ذات أم صفات أم أفعال ؟ وهل لى من كل بمثال ؟
2. حبك لله بسبب نعمته عليك بالرخاء ، فلو عاملك بالشدة فكيف سيكون حالك ؟ وهل لى بمثال ؟
3. شعورك طيب ، أسال الله أن يثيبك عليه ، ويزيدك من طيبه ، وأن يرزقنيه والمسلمين أجمعين ، ولكن حافظ عليه بزيادة اليقين وإحذر أن تزل فى الطين ،
وأرجوا أن تثبت صدق الشعور بدوام شكر الرب الغفور .
أخيرا : نادينى بالذليل لله ؛ فإنه أحب إلى .
رزقنا الله الغرق فى محبته والذلة لعظمته .

الطبيب الذليل لله
01-05-2013, 07:01 AM
جزاك الله خيرا ، أحسن الله إليك ... أخى أبو إبراهيم .

ابوابراهيم
01-05-2013, 06:46 PM
بارك الله فيك
قآل تعآلى : "الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
ابراهيم عليه الصلاة والسلام يقول اذا مرضت وهذا صحيح نسب المرض له فهو يشفين سبحانه وتعالي ولو عدت نعم الله سبحانه وتعالي لم تحصي
بدا
والله اعلم

الطبيب الذليل لله
01-05-2013, 07:30 PM
صدقت ، أخى أبو إبراهيم ،
فإنّ نعمَ الرب لا تُحصَى ، وما من أحد خلَا عن نعمة الإيجاد والإمداد حتى الممات ، ولكن من إعتادَ على تلكَ النعم ، ربما لا يَشكُر ، وربما إستغنى ، فالنعمةُ داعية إلى الطُغيان ،
وربما يكفر إذا سُلبها ظاناً أنّها ملكا له ، وسُلبت بغير وجه حق ،
الدنيا دار إبتلاء ، بالسراء والضراء ، ومن مشى فيها غير مُدركاً لذلك المعنى ، ربما كَفَر والعياذ بالله ،
فالكثير يظن - واهماً - أنه متى ما أسلم وجهه لرب العالمين ، فإنّه سيعيش حياة طيّبة ، يُفسرها لنفسه بأنها رغد العيش ، وهذا واهم ، وإن لم يُصلح من تصوره كان مُرتدا على عقبه بلا شك ،
قال تعالى : ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين .
والفتنة : اضطراب الحال وقلق البال من حدوث شر لا مدفع له . وهي مقابل الخير .
ودوام تذكر النعم ، الشكر عليها ، يحتاج قلبا سليما طاهرا ، لم ينشغل بعوراض الدنيا ومُفسداتها ، اسأل الله لى وللمسلمين ذاك القلب الطاهر النقى ،
وأخيرا : مدار الحياة على توفيق الله .

ابوابراهيم
01-06-2013, 06:34 PM
((وَإِذْ قالَ إبراهيم رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنامَ)) إبراهيم/ 35
بارك الله فيك ابراهيم عليه الصلاة والسلام يدعو الله ان يجنبه الكفر
والله اعلم