المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاركوني بارائكم



محب بلال بن رباح
01-15-2013, 09:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آل محمد وصحبه أجمعين

أما بعد :

أخواني أخواتي

لاحظت أمراً ما .. وربما أنكم توافقوني وربما أنكم تختلفون معي

أقول :من لم يعتاد على البدع في محيطه ... إذا رى مجموعة يقومون ب أمراً جديداً عليه والأمر هذا بدعة يبدأ قلبه وكانه ينبهه بإن هذه بدعة حتى وأن لم يعلم بقبل أنها بدعة


والحقيقة أن ما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع هو :قبل سنتين تقريباً كنت أستمع لبرنامج يعلم المقامات في القران الكريم صراحة كنت محتار في أمرهم

هؤلاء يقرون القران بصوت حسن لكن الأهااات لم تعجبني , كنت أقول هذا قرأن والتدبر في الأيات وليس في الأصوت ..

نعم لا باس بإن بإن يقرأ القاري القران بصوت حسن وجميل وهذا أمراً محمود لكن المقامات أرى أنها تجُر إلى التصنع حتى وإن لم يكن يقصد القاري التصنع

المهم بعد ذالك ذهبت أقرأ عنها وماحكم الشرع فيها




وفعلاً وجدتها بدعة

محب بلال بن رباح
01-15-2013, 09:37 PM
ملاحظة : أنا لا أقصد كل الأمور لكن بعضها وإلا نحن محتاجين إلى العلم الشرعي ومهما تعلمنا نحن نحتاج أكثر كي نسلح أنفسنا بالعلم الشرعي المتبع لمنهج السلف الصالح

سليلة الغرباء
01-15-2013, 09:57 PM
طبعا ما قلته صحيح جزاك الله خيرا فيما يتعلق بأمر البدع خصوصا إن كانت في العادات العامية في المجتمع ولا توزن بميزان الشرع أو يرفضها الشرع ويتقبلونا وهي تتهاف عليهم دون رجوع لتحكيم شرع الله فيها


فإن المسلم المحافظ ولنقل الذي ينتهج درب الاستقامة ويبحث في أمر دينه ويهمه تحري الحلال والحرام في يومياته سينكر بالفطرة ما يصادفه أو قد يــُفرض عليه من بدع وعادات في مجتمعه ،فيكون الانكار فطريا ليس تصنعا وبالتالي قد لا يحتمل الموقف فينكره باللسان وقد لا ينجح في انكاره باللسان أو لا يحسن التبليغ فيعتزل الموقف والانكار ما يزال قائما في قلبه بفطرته السليمة
وهذه الحالات يشترك في كل ملتزم في مجتمع عامي أو مقلد

صلوا على رسول الله
01-15-2013, 11:08 PM
قال - صلى الله عليه وسلم –(( تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأيما قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبين، قلب أبيض كالصفا، وقلب أسود مربادا كالكوز مجخيا (أي مقلوبًا) لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرًا.))