elserdap
01-16-2013, 03:21 PM
Biomimicry علم محاكاة هندسة الطبيعة .. سِرنـا فنظرنـا .. سبحان الخالق !! الجزء الأول
برج إيفل معجزة الهندسة الحديثة مُستوحى من نظام التناسق في العيدان التي تُكوِّن عظام الفخذ في الإنسان حيث تسير العيدان بإتجاه خطوط القوة في جسم الإنسان مما يُمكِّن عظمة الفخذ الرقيقة من تحمل طن كامل فوقها دون أن تنكسر .
تحتاج صناعة السيراميك إلى درجات حرارة تفوق 1500 درجة مئوية بينما بعض القشريات البحرية تُنتج السيراميك في درجة حرارة 4 درجات مئوية ومقاومته ضعف مقاومة السيراميك الذي يصنعه الإنسان وقام العالم التركي ألهان اكساي بدراسة سيراميك القشريات وأنتج مادة تحاكي سيراميك القشريات وأطلق عليها سيراميك الألومنيوم وهي مادة باهظة التكاليف تُستخدم كدروع للدبابات .
الفيبر جلاس مادة رقيقة مرنة تُستخدم في مكوكات الفضاء وفي الطائرات وفي سيارات السباق هذه المادة موجودة في بعض الأحياء من أول يوم خُلقت فيه ومن بينها التماسيح فظهر التمساح يتكون من تداخلات رائعة من الفيبر جلاس والخليط الصناعي في مكوكات الفضاء أضعف بكثير من الذي في ظهر التمساح
ولذا يحث القرآن كثيرا على تدبر آيات الله في الكون .
تكنولوجيا حبال الستاليس ستيل والمُستخدمة في الكباري المُعلقة مُطوَّرة بنفس بنية الأوتـار التي تربط العضلات بالعظام في جسد الإنسان .
بعض الحشرات تنتج نوعـا من الحرير أقوى بخمس مرات من الستاليس ستيل ذي السُمك نفسه وهو قابل للإمتداد بمقدار أربعة أضعاف طوله والكيلو جرام الواحد منه يلف الكرة الأرضية كلها 3 مرات وهذه الخيوط يُمكن أن تأكلها الحشرة وتُنتج غيرها فورا .
والكافلار وهو أمتن مادة أنتجها الإنسان حتى الآن من انتاج شركة dupont أكبر شركة للصناعات الكيميائية على الإطلاق تمت صناعته بنظام المحاكاة مع خيط العنكبوت بعد دراسات لهذا النوع من الحشرات كلفت عشرات الملايين من الدولارات ومع ذلك يظل خيط العنكبوت الطبيعي أقوى من الكافلار .
فخيط العنكبوت أمتن 5 أضعاف من الفولاذ في السمـاكة نفسها .. ولو صُنع حبل من خيط العنكبوت نصف قطره 30 ملليمتر لتمكن من حمل 150 سيارة مركبة بعضها فوق بعض .. و تستطيع الطلقة اختراق أي شيء أمامها بسرعة 150 متر في الثانية إلا أنها لا تستطيع اختراق قطعة من قماش الكافلار المُصمم خصيصا من تقنية خيط العنكبوت .. لذا يُستخدم الكافلار في صناعة الأحذية المقاومة للألغام وفي الدروع وفي السلاسل المستعملة لإيقاف الطائرات .. ويبقى خيط العنكبوت أمتن من الكافلار بعشرة أضعاف فخيط العنكبوت يوصف على أنه أمتن مادة في العالم .
والأعجب من كل ذلك أن البيت المصنوع من خيط العنكبوت هو أوهن البيوت ففي مجلة العلوم الامريكية مارس1993 : خيط العنكبوت المشدود ينهار بسهولة شديدة وكل شائبة تطير في الهواء تمثل تهديد شديد لبيت العنكبوت وبيت العنكبوت هش اجتماعيا ايضا فالانثى تقتل زوجها بمجرد الجماع فبيت العنكبوت بيته أوهن البيوت وخيطه أقوى الخيوط .
بنية نظام النظافة الذاتي في زهرة اللوتس تمت مُحاكاته ليُستخدم في واجهات ناطحات السحاب حيث يصعب تنظيفها ومُركب lotusan من إنتاج شركة إسبو يعتمد على تقنية اللوتس .. فمع أمهر علماء البيولوجيـا الجزيئية ومع أمهر المهندسين لم يتم حل مشكلة نظافة واجهات ناطحات السحاب إلا بالاعتماد على زهرة لا ترى ولا تعقل {وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }الجاثية4
حوادث السيارات يوميا بالمئات مع اهتمام الانسان بازدواج الطرق ومراقبة السرعات بينما أسراب الجراد بالملايين ولا يصطدم بعضها ببعض أبدا بفضل إشارات كهربائية لحظية تُغير من اتجاه الجسم لحظيا فلا يصطدم بالجسم المقابل له ويحاول العلماء حاليا وضغ مخططات كهربية للطرق لتتدارك السيارات نفسها لحظيا كالجراد فهل سينجحون في تقليد الجراد ؟
ضجيج الطائرات مشكلة كبرى خاصة بالنسبة للمدارج القريبة من المناطق السكنية بينما البومة بالتناسب مع نفس الحجم تُمثل أهدأ طيران في الطبيعة وسببه انحناءات الأجنحه بنسب ودرجات إعجازية ويُخطط العلماء حاليا لتقنية أجنحة بنفس نسب الإنحناءات .
الفراشات ذات الألوان الرائعة والمبهرة لا توجد بها ألوان ولا أصباغ ألوان وإنما مجرد انعكسات رائعة لحراشف شفافة دقيقة في أجنحة الفراشة وتحدث الانعكاسات بدرجات ميل إعجازية تُنتج زوايا تعكس هذه الألوان العجيبة كاللون الناتج على فقاعات الصابون مع عدم حمل الصابون لأصباغ ملونه فالضوء ينعكس على الحراشف الشفافة بدرجات الميل تلك فتنعكس بعض الموجات ويُمتص البعض الآخر فينتج الوان رائعة حسب درجات ميل الحراشف والتناسق في الحراشف على ظهر الفراشة ينتج هذه الرسوم البديعة الثابته لحشرة لا تعقل ... وتتوقع وزارة الدفاع البريطانية أن بنية الفراشة والمحاكاة الضوئية ستُحدث فتحـا قريبا بخصوص المركبات العسكرية وطرق التخفي ..{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الحشر24.
وعلى الرغم من كل التقنيات التي يملكها الإنسان وكل الحسابات الدقيقة التي يروج لإمتلاكها لا يستطيع أن يٌقلد مضخة بسيطه كالقلب وعلى مرضى القلب أن ينتظروا قلب متوفي حديثا أو أن يموتوا في سلام {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ..الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ...فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ }الانفطار 6-8.
في وسط به إضاءة خافته أنت ترى بوضوح تام لكن عندما تقوم بالتصوير في هذا الوسط الخافت وبدون استخدام فلاش فستظهر أشباح فمهما بلغت درجة نقاوة العدسات ومهما دققت في درجات الإزاحة والتكبير والتصغير فلن تصل لدرجة نقاوة عين الإنسان .
الرجال الآليون لتنفيذ المهام الصعبة في الفضاء وفي أعماق البحار وفي فوهات البراكين وفي الصحاري وبعد عشرات الأبحاث توصل العلماء إلى ضرورة محاكاة الطبيعة فلابد من آله تُشبه حشرة في الصحراء وتشبه سمكه في المحيطات وهكذا فأفضل نظام حركة على الأرض مثلا تملكه مفاصل الأرجل وليس العجلات وأفضل نظام حركة في البحر تملكه انسيابية الأسماك .
وإحدى صفات الله تعالى أنه البديع .. أي خلق كل شيء دون أن يكون له نموذج مُسبق فقد أبدع كل شيء بدون مثال سابق .
عيون أسماك السرطان بارزة فوق جسمه بحيث أنه عندما يتخفى تحت الرمال تظل عيناه بارزتان فوق الرمال ترصدان تحركات العدو إلى أن يزول .
سمك الجلاخ يحاكي رمال قاع البحر بالضبط والحبار يغير لونه باستمرار للتخفي فمِن أين للسمكة بأن تعرف ما يناسبها للتخفي وحتى لو عرفت فمِن أين لها بإحداث تغيرات فسيولوجيه في جسمها لتُناسب ما تحتاجه .. فمعرفة كائن حي بحاجته لعضو ما لا تعني ظهور هذا العضو .
فالأربيان وهو كائن بحري رائع المنظر عندما يواجه الأخطبوط فإنه يضربه في عينه فقط وكأنه على علم مسبق بأن العين هي أسرع مكان يعطب ويتأذى في الأخطبوط .
بعض الأسماك لها رسوم على زعانفها لعيون زائفة وتتغطى العيون الأصليه بعصابه سوداء فتتجه الأعداء نحو الذيل عوضا عن الرأس مما يتيح للسمكه فرصه مثاليه للهرب { وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }سبأ21 .
بعض الأسماك المُنظفه تدخل أفواه الأسماك الكبيره وتنظفها ولا تؤذيها الأسماك الكبيرة وكأنه تم اتفاق مسبق بينهما بل المدهش أن الأسماك الكبيرة تتجه نحو مساكن هذه الأسماك المنَظِفه وتُغير الأسماك الكبيره من هيئتها حتى لا تبدو مخيفه حتى يتسنى للأسماك الصغيره تنظيفها .
وطبقا للعالم الدارويني جيرالد تود gerald todd فإن :- ( التقسيمات الفرعيه للحيوانات المائية ذات الحسك تظهر منذ البدء في سجل الحفريات في الوقت نفسه تقريبا وهي تختلف فيما بينها اختلافا واسعا من المنظور المورفولوجي منذ ذلك الحين ولماذا لا يوجد أثر لأي أشكال وسيطه قبلها ..)
Evolution of the lung p.787
تُنتج الأسماك الكهرباية شحنه تقارب 500 فولت من التيار الكهربي تستخدمها في الدفاع عن نفسها أو الهجوم أو كوسيلة للإتصال ولا توجد إلا في نحو 12 صنف لا علاقة بينها في سلم التطور مما يوحي بإزعاج للتطوريين وهو ما اعترف به داروين نفسه حين قال :- ( الأجهزة الكهربية في الأسماك تمثل لغزا يقف حجر عثرة في وجه نظرية التطور فهي ظهرت فجاة ..) أصل الأنواع لتشارلز داروين الفصل الثالث ص 193
خطر عمى الثلج الذي يتعرض له مَن يعيش في القطبين بيما تتعايش الدببة مع الأمر فالدببة مزودة بمصفاة خاصة تحميها من هذا الخطر وتعمل المصفاة مثل النظارة الشمسية لحماية أعين الدببة .. وللدب مخالب حتى لا يتزلج على الجليد ونظام الفرو مدهش للغاية فشعر الدب الأبيض الطويل يكون شفافا واللون الأبيض للدب هو من انعكاس الضوء على الفرو ويعمل كأنابيب رفيعة للغاية هذه الأنانبيب تُدخل الحرارة إلى داخل جسم الدب ولا تسمح بخروجها وجلد الدب أسود للغاية مما يسمح بحفظ كل الحرارة الواصلة إليه عبر الأنابيب .
الفيلم كاملا على هذا الرابط ...
http://ar.harunyahya.com/ar/Belgeseller/1234/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D 8%AC%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9
http://ar.harunyahya.com/ar/Belgeseller/1085/%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ .. أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ .. أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ .. أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ .. أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ .. أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ .. قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ .. بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمِونَ .. وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ .. لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ .. قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ .. وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [سورة النمل]
برج إيفل معجزة الهندسة الحديثة مُستوحى من نظام التناسق في العيدان التي تُكوِّن عظام الفخذ في الإنسان حيث تسير العيدان بإتجاه خطوط القوة في جسم الإنسان مما يُمكِّن عظمة الفخذ الرقيقة من تحمل طن كامل فوقها دون أن تنكسر .
تحتاج صناعة السيراميك إلى درجات حرارة تفوق 1500 درجة مئوية بينما بعض القشريات البحرية تُنتج السيراميك في درجة حرارة 4 درجات مئوية ومقاومته ضعف مقاومة السيراميك الذي يصنعه الإنسان وقام العالم التركي ألهان اكساي بدراسة سيراميك القشريات وأنتج مادة تحاكي سيراميك القشريات وأطلق عليها سيراميك الألومنيوم وهي مادة باهظة التكاليف تُستخدم كدروع للدبابات .
الفيبر جلاس مادة رقيقة مرنة تُستخدم في مكوكات الفضاء وفي الطائرات وفي سيارات السباق هذه المادة موجودة في بعض الأحياء من أول يوم خُلقت فيه ومن بينها التماسيح فظهر التمساح يتكون من تداخلات رائعة من الفيبر جلاس والخليط الصناعي في مكوكات الفضاء أضعف بكثير من الذي في ظهر التمساح
ولذا يحث القرآن كثيرا على تدبر آيات الله في الكون .
تكنولوجيا حبال الستاليس ستيل والمُستخدمة في الكباري المُعلقة مُطوَّرة بنفس بنية الأوتـار التي تربط العضلات بالعظام في جسد الإنسان .
بعض الحشرات تنتج نوعـا من الحرير أقوى بخمس مرات من الستاليس ستيل ذي السُمك نفسه وهو قابل للإمتداد بمقدار أربعة أضعاف طوله والكيلو جرام الواحد منه يلف الكرة الأرضية كلها 3 مرات وهذه الخيوط يُمكن أن تأكلها الحشرة وتُنتج غيرها فورا .
والكافلار وهو أمتن مادة أنتجها الإنسان حتى الآن من انتاج شركة dupont أكبر شركة للصناعات الكيميائية على الإطلاق تمت صناعته بنظام المحاكاة مع خيط العنكبوت بعد دراسات لهذا النوع من الحشرات كلفت عشرات الملايين من الدولارات ومع ذلك يظل خيط العنكبوت الطبيعي أقوى من الكافلار .
فخيط العنكبوت أمتن 5 أضعاف من الفولاذ في السمـاكة نفسها .. ولو صُنع حبل من خيط العنكبوت نصف قطره 30 ملليمتر لتمكن من حمل 150 سيارة مركبة بعضها فوق بعض .. و تستطيع الطلقة اختراق أي شيء أمامها بسرعة 150 متر في الثانية إلا أنها لا تستطيع اختراق قطعة من قماش الكافلار المُصمم خصيصا من تقنية خيط العنكبوت .. لذا يُستخدم الكافلار في صناعة الأحذية المقاومة للألغام وفي الدروع وفي السلاسل المستعملة لإيقاف الطائرات .. ويبقى خيط العنكبوت أمتن من الكافلار بعشرة أضعاف فخيط العنكبوت يوصف على أنه أمتن مادة في العالم .
والأعجب من كل ذلك أن البيت المصنوع من خيط العنكبوت هو أوهن البيوت ففي مجلة العلوم الامريكية مارس1993 : خيط العنكبوت المشدود ينهار بسهولة شديدة وكل شائبة تطير في الهواء تمثل تهديد شديد لبيت العنكبوت وبيت العنكبوت هش اجتماعيا ايضا فالانثى تقتل زوجها بمجرد الجماع فبيت العنكبوت بيته أوهن البيوت وخيطه أقوى الخيوط .
بنية نظام النظافة الذاتي في زهرة اللوتس تمت مُحاكاته ليُستخدم في واجهات ناطحات السحاب حيث يصعب تنظيفها ومُركب lotusan من إنتاج شركة إسبو يعتمد على تقنية اللوتس .. فمع أمهر علماء البيولوجيـا الجزيئية ومع أمهر المهندسين لم يتم حل مشكلة نظافة واجهات ناطحات السحاب إلا بالاعتماد على زهرة لا ترى ولا تعقل {وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }الجاثية4
حوادث السيارات يوميا بالمئات مع اهتمام الانسان بازدواج الطرق ومراقبة السرعات بينما أسراب الجراد بالملايين ولا يصطدم بعضها ببعض أبدا بفضل إشارات كهربائية لحظية تُغير من اتجاه الجسم لحظيا فلا يصطدم بالجسم المقابل له ويحاول العلماء حاليا وضغ مخططات كهربية للطرق لتتدارك السيارات نفسها لحظيا كالجراد فهل سينجحون في تقليد الجراد ؟
ضجيج الطائرات مشكلة كبرى خاصة بالنسبة للمدارج القريبة من المناطق السكنية بينما البومة بالتناسب مع نفس الحجم تُمثل أهدأ طيران في الطبيعة وسببه انحناءات الأجنحه بنسب ودرجات إعجازية ويُخطط العلماء حاليا لتقنية أجنحة بنفس نسب الإنحناءات .
الفراشات ذات الألوان الرائعة والمبهرة لا توجد بها ألوان ولا أصباغ ألوان وإنما مجرد انعكسات رائعة لحراشف شفافة دقيقة في أجنحة الفراشة وتحدث الانعكاسات بدرجات ميل إعجازية تُنتج زوايا تعكس هذه الألوان العجيبة كاللون الناتج على فقاعات الصابون مع عدم حمل الصابون لأصباغ ملونه فالضوء ينعكس على الحراشف الشفافة بدرجات الميل تلك فتنعكس بعض الموجات ويُمتص البعض الآخر فينتج الوان رائعة حسب درجات ميل الحراشف والتناسق في الحراشف على ظهر الفراشة ينتج هذه الرسوم البديعة الثابته لحشرة لا تعقل ... وتتوقع وزارة الدفاع البريطانية أن بنية الفراشة والمحاكاة الضوئية ستُحدث فتحـا قريبا بخصوص المركبات العسكرية وطرق التخفي ..{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الحشر24.
وعلى الرغم من كل التقنيات التي يملكها الإنسان وكل الحسابات الدقيقة التي يروج لإمتلاكها لا يستطيع أن يٌقلد مضخة بسيطه كالقلب وعلى مرضى القلب أن ينتظروا قلب متوفي حديثا أو أن يموتوا في سلام {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ..الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ...فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ }الانفطار 6-8.
في وسط به إضاءة خافته أنت ترى بوضوح تام لكن عندما تقوم بالتصوير في هذا الوسط الخافت وبدون استخدام فلاش فستظهر أشباح فمهما بلغت درجة نقاوة العدسات ومهما دققت في درجات الإزاحة والتكبير والتصغير فلن تصل لدرجة نقاوة عين الإنسان .
الرجال الآليون لتنفيذ المهام الصعبة في الفضاء وفي أعماق البحار وفي فوهات البراكين وفي الصحاري وبعد عشرات الأبحاث توصل العلماء إلى ضرورة محاكاة الطبيعة فلابد من آله تُشبه حشرة في الصحراء وتشبه سمكه في المحيطات وهكذا فأفضل نظام حركة على الأرض مثلا تملكه مفاصل الأرجل وليس العجلات وأفضل نظام حركة في البحر تملكه انسيابية الأسماك .
وإحدى صفات الله تعالى أنه البديع .. أي خلق كل شيء دون أن يكون له نموذج مُسبق فقد أبدع كل شيء بدون مثال سابق .
عيون أسماك السرطان بارزة فوق جسمه بحيث أنه عندما يتخفى تحت الرمال تظل عيناه بارزتان فوق الرمال ترصدان تحركات العدو إلى أن يزول .
سمك الجلاخ يحاكي رمال قاع البحر بالضبط والحبار يغير لونه باستمرار للتخفي فمِن أين للسمكة بأن تعرف ما يناسبها للتخفي وحتى لو عرفت فمِن أين لها بإحداث تغيرات فسيولوجيه في جسمها لتُناسب ما تحتاجه .. فمعرفة كائن حي بحاجته لعضو ما لا تعني ظهور هذا العضو .
فالأربيان وهو كائن بحري رائع المنظر عندما يواجه الأخطبوط فإنه يضربه في عينه فقط وكأنه على علم مسبق بأن العين هي أسرع مكان يعطب ويتأذى في الأخطبوط .
بعض الأسماك لها رسوم على زعانفها لعيون زائفة وتتغطى العيون الأصليه بعصابه سوداء فتتجه الأعداء نحو الذيل عوضا عن الرأس مما يتيح للسمكه فرصه مثاليه للهرب { وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }سبأ21 .
بعض الأسماك المُنظفه تدخل أفواه الأسماك الكبيره وتنظفها ولا تؤذيها الأسماك الكبيرة وكأنه تم اتفاق مسبق بينهما بل المدهش أن الأسماك الكبيرة تتجه نحو مساكن هذه الأسماك المنَظِفه وتُغير الأسماك الكبيره من هيئتها حتى لا تبدو مخيفه حتى يتسنى للأسماك الصغيره تنظيفها .
وطبقا للعالم الدارويني جيرالد تود gerald todd فإن :- ( التقسيمات الفرعيه للحيوانات المائية ذات الحسك تظهر منذ البدء في سجل الحفريات في الوقت نفسه تقريبا وهي تختلف فيما بينها اختلافا واسعا من المنظور المورفولوجي منذ ذلك الحين ولماذا لا يوجد أثر لأي أشكال وسيطه قبلها ..)
Evolution of the lung p.787
تُنتج الأسماك الكهرباية شحنه تقارب 500 فولت من التيار الكهربي تستخدمها في الدفاع عن نفسها أو الهجوم أو كوسيلة للإتصال ولا توجد إلا في نحو 12 صنف لا علاقة بينها في سلم التطور مما يوحي بإزعاج للتطوريين وهو ما اعترف به داروين نفسه حين قال :- ( الأجهزة الكهربية في الأسماك تمثل لغزا يقف حجر عثرة في وجه نظرية التطور فهي ظهرت فجاة ..) أصل الأنواع لتشارلز داروين الفصل الثالث ص 193
خطر عمى الثلج الذي يتعرض له مَن يعيش في القطبين بيما تتعايش الدببة مع الأمر فالدببة مزودة بمصفاة خاصة تحميها من هذا الخطر وتعمل المصفاة مثل النظارة الشمسية لحماية أعين الدببة .. وللدب مخالب حتى لا يتزلج على الجليد ونظام الفرو مدهش للغاية فشعر الدب الأبيض الطويل يكون شفافا واللون الأبيض للدب هو من انعكاس الضوء على الفرو ويعمل كأنابيب رفيعة للغاية هذه الأنانبيب تُدخل الحرارة إلى داخل جسم الدب ولا تسمح بخروجها وجلد الدب أسود للغاية مما يسمح بحفظ كل الحرارة الواصلة إليه عبر الأنابيب .
الفيلم كاملا على هذا الرابط ...
http://ar.harunyahya.com/ar/Belgeseller/1234/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D 8%AC%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9
http://ar.harunyahya.com/ar/Belgeseller/1085/%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ .. أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ .. أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ .. أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ .. أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ .. أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ .. قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ .. بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمِونَ .. وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ .. لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ .. قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ .. وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [سورة النمل]