مسلم أسود
01-17-2013, 05:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين و رحمة الله للعالمين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
أما بعد :
فأحيطكم علماً بأني ولدت في مكان أفخر بولادتي فيه ، مكة المكرمة قرب بيت الله الحرام . و منذ فتحت عيني لم أعلم من صراعات الحياة إلا شجارات الأطفال و ما أراه على التلفاز في بلاد المسلمين حيث نكل و أباد المجرمون أهل الإسلام . و لا أبالغ أبداً إن قلت لكم أنه لم تحدث أي مشاجرة عنيفة منذ بدأت ذاكرتي بالعمل . فأقصى ما يحدث إن يتقاتل اثنان باللكم و الصفع و العض في أسوأ الحالات . هكذا هي الحال في ( الحارة ) و لكن الأمور اختلفت منذ ما يقارب السنتين أو الثلاث . فقد بدأ الأحباش يكثرون في الحي . و لا أقصد العنصرية أو التحيز و الله و لكن أول عراك تستعمل فيه السكاكين و العصي الغليظة أراه في حياتي قد كان الأحباش الذين أتوا طرفاً فيه . و مما يندى له الجبين ما حدث اليوم قبل الساعة من الآن . فقد دخل ثلاثة منهم بيت أحد أهل الحي و معهم عصي شديدة الصلابة و الخشونة و اعتدوا ضرباً على سيدة عجوز ! كل هذا لأنهم يتهمون ابنها بأنه سرق ! حين رأيته كان لا يقوى على الوقوف و الله . رأيته و ليس على جذعه شيء من الثياب . و الآخر قد تمزق قميصه إلا القليل . و الناس بين مشاهد لا يجرؤ على التدخل و آخرين يفضون القتال و أطفال خائفين و نساء قلقات . حتى أتت ثلاث سيارات شرطة و سيارة إسعاف . لم أر سيارة شرطة في حينا إلا حين حدث حريق ذات يوم ! حقاً إن الحال يدعو للقلق الشديد .
فما قولكم يا أهل التوحيد ؟ هل هذا من علامات الساعة حيث سيهدم الكعبة رجل من الحبشة ؟ لماذا تجمع الحكومة كل هؤلاء الأحباش في منطقة قريبة جداً من الحرم ؟ هل هناك حل ؟ هل إن أخرجنا الأحباش من مكة نكون كالغربيين ممن يطالبون بإخراج المسلمين ؟ أخبروني رجاءً فقد أنهكت هماً على أمن حينا الذي كان في أحد الأيام أكثر أحياء مكة أماناً .
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين و رحمة الله للعالمين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
أما بعد :
فأحيطكم علماً بأني ولدت في مكان أفخر بولادتي فيه ، مكة المكرمة قرب بيت الله الحرام . و منذ فتحت عيني لم أعلم من صراعات الحياة إلا شجارات الأطفال و ما أراه على التلفاز في بلاد المسلمين حيث نكل و أباد المجرمون أهل الإسلام . و لا أبالغ أبداً إن قلت لكم أنه لم تحدث أي مشاجرة عنيفة منذ بدأت ذاكرتي بالعمل . فأقصى ما يحدث إن يتقاتل اثنان باللكم و الصفع و العض في أسوأ الحالات . هكذا هي الحال في ( الحارة ) و لكن الأمور اختلفت منذ ما يقارب السنتين أو الثلاث . فقد بدأ الأحباش يكثرون في الحي . و لا أقصد العنصرية أو التحيز و الله و لكن أول عراك تستعمل فيه السكاكين و العصي الغليظة أراه في حياتي قد كان الأحباش الذين أتوا طرفاً فيه . و مما يندى له الجبين ما حدث اليوم قبل الساعة من الآن . فقد دخل ثلاثة منهم بيت أحد أهل الحي و معهم عصي شديدة الصلابة و الخشونة و اعتدوا ضرباً على سيدة عجوز ! كل هذا لأنهم يتهمون ابنها بأنه سرق ! حين رأيته كان لا يقوى على الوقوف و الله . رأيته و ليس على جذعه شيء من الثياب . و الآخر قد تمزق قميصه إلا القليل . و الناس بين مشاهد لا يجرؤ على التدخل و آخرين يفضون القتال و أطفال خائفين و نساء قلقات . حتى أتت ثلاث سيارات شرطة و سيارة إسعاف . لم أر سيارة شرطة في حينا إلا حين حدث حريق ذات يوم ! حقاً إن الحال يدعو للقلق الشديد .
فما قولكم يا أهل التوحيد ؟ هل هذا من علامات الساعة حيث سيهدم الكعبة رجل من الحبشة ؟ لماذا تجمع الحكومة كل هؤلاء الأحباش في منطقة قريبة جداً من الحرم ؟ هل هناك حل ؟ هل إن أخرجنا الأحباش من مكة نكون كالغربيين ممن يطالبون بإخراج المسلمين ؟ أخبروني رجاءً فقد أنهكت هماً على أمن حينا الذي كان في أحد الأيام أكثر أحياء مكة أماناً .