المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى العلماء منكم أريد أجابة



اسلام 4
04-20-2006, 10:33 PM
السلام على من أتبع الهدى
أعتبروني كيف ما شئتم
المهم أريد لسؤالي أجابة
سؤالي هو هل الرد على الملحدين والعلمانين واجب أم فرض أم بدعة
أنا في معرفتي أنا الرسول عندما قدّم اليه وفد من النصارى ليناقشوه في الإسلام توقف عن مناقشتهم وفي ذلك نزلت آية المباهلة {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61
أي أن الرسول ص توقف عن مجاوبتهم والله قدير على أن ينزل على نبيه المعرفة اللازمة لمجابهتهم لكن الله أحب أن يظهر كذب النصارى أمام الخلق وهم العارفون بالنبي والرسالة قبل مجيئ الهادي محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم
وهذا كلام سيد قطب في آية المباهلة( وعندما يصل السياق بالقضية إلى هذا التقرير الواضح يتجه إلى الرسول [ ص ] يثبته على الحق الذي معه , والذي يتلى عليه , ويؤكده في حسه ; كما يؤكده في حس من حوله من المسلمين , الذين ربما تؤثر في بعضهم شبهات أهل الكتاب , وتلبيسهم وتضليلهم الخبيث:
(الحق من ربك فلا تكن من الممترين). .
وما كان الرسول [ ص ] ممتريا ولا شاكا فيما يتلوه عليه ربه , في لحظة من لحظات حياته . . وإنما هو التثبيت على الحق , ندرك منه مدى ما كان يبلغه كيد أعداء الجماعة المسلمة من بعض أفرادها في ذلك الحين . كما ندرك منه مدى ما تتعرض له الأمة المسلمة في كل جيل من هذا الكيد ; وضرورة تثبيتها على الحق الذي معها في وجه الكائدين والخادعين ; ولهم في كل جيل أسلوب من أساليب الكيد جديد .
وهنا - وقد وضحت القضية وظهر الحق جليا - يوجه الله تعالى رسوله الكريم إلى أن ينهي الجدل والمناظرة حول هذه القضية الواضحة وحول هذا الحق البين وأن يدعوهم إلى المباهلة كما هي مبينة في الآية التالية:
(فمن حاجك فيه - من بعد ما جاءك من العلم - فقل:تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم , وأنفسنا وأنفسكم . ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين). .
وقد دعا الرسول [ ص ] من كانوا يناظرونه في هذه القضية إلى هذا الاجتماع الحاشد , ليبتهل الجميع إلى الله أن ينزل لعنته على الكاذب من الفريقين . فخافوا العاقبة وأبوا المباهلة . وتبين الحق واضحا . ولكنهم فيما ورد من الروايات لم يسلموا احتفاظا بمكانتهم من قومهم , وبما كان يتمتع به رجال الكنيسة من سلطان وجاه ومصالح ونعيم !!! وما كانت البينة هي التي يحتاج إليها من يصدون عن هذا الدين إنما هي المصالح والمطامع والهوى يصد الناس عن الحق الواضح الذي لا خفاء فيه .
ثم يمضي التعقيب بعد الدعوة إلى المباهلة - وربما كانت الآيات التالية قد نزلت بعد الامتناع عنها - يقرر حقيقة الوحي , وحقيقة القصص , وحقيقة الوحدانية التي يدور حولها الحديث ; ويهدد من يتولى عن الحق ويفسد في الأرض بهذا التولي:(إن هذا لهو القصص الحق . وما من إله إلا الله . وإن الله لهو العزيز الحكيم . فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين). )من كتاب في ظلال القرآن الجزء الثاني آل عمران
في النهاية فلنضل متمسكين بعقلنا وليس بعاطفتنا ياأخوة

السويدى
04-20-2006, 10:39 PM
وماذا تقول في مناظرة إبراهيم لقومه ومناظرة موسى لفرعون؟

أسد العقيدة
04-20-2006, 11:31 PM
يا اسلام4

أليس الرَّد على من يهاجمون الإسلام ويطعنون في نبيِّه مما يدخل تحت قول رسول الله صلى الله عليه وسلمَّ

((‏جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ))

شرح الحديث..

الْحَدِيث دَلِيل عَلَى وُجُوب الْجِهَاد بِالنَّفْسِ وَهُوَ بِالْخُرُوجِ وَالْمُبَاشَرَة لِلْكُفَّارِ , وَبِالْمَالِ وَهُوَ بَذْله لِمَا يَقُوم بِهِ مِنْ النَّفَقَة فِي الْجِهَاد وَالسِّلاح وَنَحْوه , وَبِاللِّسَانِ بِإِقَامَةِ الْحُجَّة عَلَيْهِمْ وَدُعَاؤُهُمْ إِلَى اللَّه تَعَالَى وَالزَّجْر وَنَحْوه مِنْ كُلّ مَا فِيهِ نِكَايَة لِلْعَدُوِّ تَصدِيِقًا لِقَولِ الله تَعالى

{ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَل صَالِح }

حازم
04-20-2006, 11:33 PM
وماذا تقول في مناظرة إبراهيم لقومه ومناظرة موسى لفرعون؟
ما اضعف حجتك اخى السويدى اما علمت ان سيدنا ابراهيم ما كان يحاور الملاحدة ولا كان سيدنا موسى يرد على العلمانيين ؟! :sm_smile:

السويدى
04-20-2006, 11:53 PM
ما اضعف حجتك اخى السويدى اما علمت ان سيدنا ابراهيم ما كان يحاور الملاحدة ولا كان سيدنا موسى يرد على العلمانيين ؟! :sm_smile:


:)):
اضحك الله سنك يا حازم، مصيبة لو كان إسلام يفكر بهذه الطريقة،
ولكن أحب أن اطمئنك أنه لا يفكر هكذا فقد أرسل لي رسالة على الخاص رداً عليّ يقول فيها


هؤلاء أنبياء ولم يوصلوا الى درجة النقاش الطيل بل دعوهم للإسلام فقط ولم يناقشوهم وأطالوا النقاش والجدل وأبتعدوا عن همهم الاساسي وهو عبادة الله وأعمار الارض


ورده هذا مردود عليه إذ أن نبي الله إبراهيم عند مناظرته للنمرود قال له إن ربي يحيي ويميت فهل أنت قادر على فعل ذلك، فلما رد النمرود برد فاسد وتبين لسيدنا إبراهيم جداله بالباطل الجمه بحجة أن الله يأتى بالشمس من مشرقها فأت بها من مغربها فبهت الذي كفر وظهر الحق على يد سيدنا إبراهيم.

اسلام 4
04-21-2006, 12:01 AM
((‏جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ))

أريد أن أعرف تخريج الحديث

أسد العقيدة
04-21-2006, 12:13 AM
((‏جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ))

أريد أن أعرف تخريج الحديث

الحديث موجود في سنن أبي داود .. ومسند الإمام أحمد

في سنن أبي داود

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ ‏حَدَّثَنَا ‏حَمَّادٌ ‏‏عَنْ ‏حُمَيْدٍ ‏عَنْ ‏‏أَنَسٍ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏ قَالَ ‏‏

((جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ))

وفي مسند الإمام أحمد

‏حَدَّثَنَا عَفَّانُ ‏‏حَدَّثَنَا ‏‏حَمَّادٌ ‏حَدَّثَنَا ‏‏حُمَيْدٌ عَنْ ‏أَنَسٍ ‏‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏ قَالَ ‏‏

((جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ))

XhacK
04-21-2006, 12:19 AM
السلام عليكم
الحديث صحيح...
تفضل..
http://www.islammemo.cc/had/index13.asp?id1=5674
وهذا ما وجدته في برنامج مكتبة الألباني لدي..

( صحيح )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم . رواه أبو داود والنسائي والدارمي .

هذا والله أعلم..
وعندي سؤال صغير...
كيف تكون عمارة الأرض؟؟

أسد العقيدة
04-21-2006, 12:28 AM
يقول الشيخ الألباني عن خُلاصة درجة الحديث .. بحسب الراوي والمصدر


"في غاية الصِّحة"


و

"سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكتت عنه فهو صالح]"

و

"احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)"

و

"إسناده صحيح "

و

"إسناده على رسم مسلم"


اكتفيت؟

أسد العقيدة
04-21-2006, 02:36 AM
إسلام4

لم نسمع منك بعد أن أتينا بما طلبت..

ألا زلت تقول ببدعة الرد على الملاحدة وأعداء المسلمين!؟

نَبيل
04-21-2006, 03:04 AM
اسلام 4 هذا الشخص عجيب وغريب قرأت له موضوعين ولم أفهم توجهه أو منهجه إلى الأن ؟

على الأقل الملحدين نعرف توجهه من هذيانهم المستمر الذي يدلك على حاله نفسيه يعيشونها , أما العلمانيين والليبرالين وغيرهم من دعاة التغريب نعرفهم بتناقضهم وتخبطهم ورفظهم للنصوص الصريحه في أمور كثيره , لكن إسلام 4 هذا حيرني حقيقه .

ابو مارية القرشي
04-21-2006, 03:50 AM
المدعو إسلام...

لم أحب أن أتدخل في هذا الهذر والمواضيع السخيفة التي تفتحها ولكن أحب أن أقول لك أنك قد قلت كلمة الكفر وارتددت عن دين الله لما صرحت بتركك للإسلام ولا ينفعك ما وضعت من معاذير بعد ذلك ، لأن كلمة الرد التي خرجت من فيك صريحة واضحة، لذا فإني أنصحك بالتوبة الى الله والاغتسال والدخول في الإسلام مجدداً .. ولتكن توبتك عظيمة وأبدأها بلجم لسانك الطويل وحاول أن تطلب أساسيات العلم الشرعي وأصوله...

نصيحة إن شئت أخذت بها وإن شئت تركتها.

أسد العقيدة
04-21-2006, 04:06 AM
أَيْنَ أَنْتَ يَا إِسلام 4!؟

fadly
02-17-2008, 10:47 PM
هداك الله يا تارك الإسلام
و هداكم الله يا أخوة على هذه الردود الجاهلة

نعم يجب مناقشة تارك الإسلام لعله يرجع و يتوب

و أود أن أبين لكم حقيقة غائبة عن كثير من الناس

الأيمان يجب أن يبداً بالعقل فقط و ليس بالكتب السماوية
فالملحد لا يؤمن بوجود الله فكيف يختار الدين الصحيح
العقل و المنطق فقط هو الطريق الوحيد للإيمان بـ
1- وجود خالق
2- ان دين الأسلام هو الدين الحق

ثم بعد ذلك لا داعى لعرض الأوامر الشرعية على العقل حيث ان العقل أثبت أنها من عند الله

من يريد أى سؤال أو إستفسار عن كيفية إثبات الخالق أو ان الأسلام فقط هو الدين الحق, فليسأل

حازم
02-18-2008, 04:06 PM
هداك الله يا تارك الإسلام
و هداكم الله يا أخوة على هذه الردود الجاهلة

تادب يا اخ فادى وانت تتحدث مع اخوانك وانتقى العبارات المناسبة .... ثم تامل فى المنتدى واطلع على مواضيعه قبل ان توجه النصح.... وقبل كل هذا تعلم دينك جيدا قبل ان تقول كلام من قبيل المنطق والعقل هما السبيل الوحيد للايمان وكان الاسلام لا يوجد فيه دعوة للتفكر والتعقل وكانه يخلو من الحجج القوية التى تلزم غير المسلم ...

جمال البليدي
05-20-2008, 10:53 PM
جاء في كتاب الرد على المخالف للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله ما نصه:
وأضعف الإيمان أن يقال لهؤلاء : هل سكت المبطلون لنسكت، أم أنهم يهاجمون الاعتقاد على مرأى ومسمع، ويُطلب السّكوت؟ اللهمّ لا... ونُعيذ بالله كل مسلم من تسرّب حجّة اليهود، فهم مختلفون على الكتاب، مخالفون للكتاب، ومع هذا يظهرون الوحدة والاجتماع، وقد كذّبهم الله تعالى فقال سبحانه : ﴿ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وقُلُوبُهُمْ شَتَّى ﴾، وكان من أسباب لعنتهم ما ذكره الله بقوله : ﴿ كانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ ﴾
ولهذا فإذا رأيت من ردّ على مخالف في شذوذ فقهيّ أو قول بدعيّ، فاشكر له دفاعه بقدر ما وَسِعه، ولا تخذِّله بتلك المقولة المهينة ( لماذا لا يردّ على العلمانيّين؟! )، فالناس قدرات ومواهب، وردّ الباطل واجب مهما كانت رتبته، وكل مسلم على ثغر من ثغور ملّته وأصل هذا الباب النّصوص الواردة في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر كقوله تعالى:﴿ ولْتَكُن مِنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلى الخَيْرِ ويَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ﴾ قال ابن تيمية: " والأمر بالسنّة والنّهي عن البدعة هو أمرٌ بمعروف ونهيٌ عن منكر، وهو من أفضل الأعمال الصالحة
ولا ينبغي للجماعات الإسلامية اليوم أن تضيق صدورها بالنّقد؛ لأنّه من القيام بالقسط والشّهادة لله الّلذين أمرنا بهما ولو مع أنفسنا وأهل ملّتنا كما قال تعالى: ﴿ يَأَيُّهَا الَّذِين آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الوَالِدَيْنِ والأَقْرَبِين إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُوا الهَوَى أَن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ﴾ واللَّيّ هو الكذب، والإعراض هو الكتمان كما قال ابن تيمية فكيف يطيب لمؤمن دعوةٌ مع كتمان الأخطاء تستّراً بالمجاملات السياسية بعد هذا؟!

وإذا كان كلما أراد المؤمن أن يقوِّم المسار قيل له: ليس ذا الوقت والكفار متربّصون! فمتى يعرف أخطاءه؟ ومتى يحجم عنها؟
قال ابن تيمية في هذا المعنى: " ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم أو ذبّ عنهم أو أثنى عليهم أو عظّم كتبهم أو عُرِف بمساعدتهم ومعاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم، بأنّ هذا الكلام لا يُدرَى ما هو؟ أو من قال إنّه صنّف هذا الكتاب؟ وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق، بل تجب عقوبة كل من عَرَف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم، فإنّ القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فسادا ويصدُّون عن سبيل الله
وفي الردّ على المخالف دفاع عن الإسلام من جبهتين:
" الأولى: الخطر الخارجيّ وهو الكافر المتمحِّض، الذي لم يعرِف نور الإسلام، بما يكيده للإسلام والمسلمين من غزو يحطِم في مُقَوِّماتهم العقديّة والسّلوكيّة والسياسية والحكميّة ...
الثانية: مواجهة التّصدُّع الدّاخليّ في الأمة بفشُوِّ فِرق ونحل طاف طائفها في أفئدة شباب الأمّة ... إذ التّصدُّع الدّاخليّ تحت لباس الدين يمثِّل انكسارا في رأس المال : المسلمين، وقد كان للسّالكين في ضوء الكتاب والسنّة ـ الطّائفة المنصورة ـ الحظّ الوافر والمقام العظيم في جبر كسر المسلمين بردّهم إلى الكتاب والسنّة، وذلك بتحطيم ما قامت عليه تلك الفرق المفرّقة من مآخذ باطلة في ميزان الشرع "(
ومن ضنائن العلم ما قرأته لابن تيمية في التّمييز بين معاملة الخوارج ومعاملة الكفار، وهو يرفع اللّبس المتبادر إلى الأذهان الكليلة من بعض الأحاديث التي يظهر منها أنّ الخوارج شرّ من الكفار مطلقا، مع أنّ الصّحابة لم يكفّروهم، قال ـ رحمه الله ـ: " وما زالت سيرة المسلمين على هذا، ما جعلوهم مرتدّين كالذين قاتلهم الصدّيق t، هذا مع أمر رسول الله e بقتالهم في الأحاديث الصحيحة، وما رُوِيَ من أنهم شرّ قتلى تحت أديم السماء، خير قتيل من قتلوه في الحديث الذي رواه أبو أمامة، رواه التّرمذيّ وغيره
أي أنهم شرٌّ على المسلمين من غيرهم؛ فإنّهم لم يكن أحد شرّا على المسلمين منهم: لا اليهود ولا النّصارى؛ فإنّهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم، مكفِّرين لهم، وكانوا متديّنين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلّة ..
أي أنّ الخوارج أقلّ جريمة من الكفار في الميزان العامّ الأخير، يكفي أنهم " من الكفر فرّوا "، لكن بالنسبة لما يعاني منهم المسلمون وما يوقعون بهم من المحن والبلايا فهم أعظم شرّا من الكفار، بل لا يخلص الكفار إلى المسلمين كما يخلص إليهم هؤلاء، ولذلك قد تُقَدَّم عقوبتهم في الدنيا قبل غيرهم، وتأمّل فقه ابن تيمية حين قال بعد كلامه السّابق بصفحتين: " والعقوبة في الدنيا تكون لدفع ضرره عن المسلمين، وإن كان في الآخرة خيرا ممّن لم يُعاقَب، كما يُعَاقَب المسلم المُتَعَدِّي للحدود ولا يُعَاقَب أهل الذِّمّة من اليهود والنّصارى، والمسلم في الآخرة خير منهم ".
فاحفظ هذا، وعضَّ عليه بالنّواجذ تتهاوى بين يديك عساكر الباطل المعطّلة لمجاهدة البدع وأهلها، كأولئك القائلين: " إن لم تكونوا معنا فأنتم معهم!! "، أو كأولئك القائلين: " تُوَجِّهون سهامكم إلى إخوانكم، والعلمانيون والشيوعيون أنشط ما يكونون في نشر الخلافات بينكم؟! ".

قال ابن تيمية: "وقال بعضهم لأحمد بن حنبل: إنه يثقل علي أن أقول: فلان كذا، فلان كذا؟ فقال: إذا سكت أنت وسكت أنا، فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ؟ إ".وإذا كان النصح واجبا في المصالح الدينية الخاصة والعامة: مثل نقلة الحديث الذين يغلطون أو يكذبون، كما قال يحيى بن سعيد: "سألت مالكا والثوري والليث بن سعد- أظنه- والأوزاعي عن الرجل يتهم في الحديث؟ فقالوا: بين أمره ".ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة والعبادات المخالفة للكتاب والسنة، فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: "إذا قام وصلى واعتكف، فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع، فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل ".
قال ابن تيمية: "فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم، من جنس الجهاد في سبيل الله، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعه ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين. ولو لا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء، لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب. فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين، إلا تبعا، وأما أولئك، فهم يفسدون القلوب ابتداء"

الوعد الصادق
05-23-2008, 11:46 PM
عجبا !

لم يوجد مثل هذا الموضوع في مثل هذا القسم ؟

THE_DIRECTOR
05-25-2008, 10:38 AM
الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم

صراحةً دخلت هنا من باب .....!!
ولنقل فضول
حتى أرى إن كان هنا علماء أوّلاً ومامستوى الردود والعلم هنا من ..!!
من نوعية السؤال فوجدت العجب العجاب
-
فعنوان الموضوع هو :

الى العلماء منكم أريد أجابة

لكن تحيّة كاتب الموضوع هي :


السلام على من أتبع الهدى
-
فممدت أرجلي من فوري واسترحت حين قرأت :
-

أعتبروني كيف ما شئتم
-
وأقول يارجل ....!!
يارجل كيف تدعو العلماء ولاتحيّيهم بتحيّة الإسلام ومن بعدها تسفه نفسك بأن تستفتح بهذا يارجل
قدرك محفوظ يارجل وإلاّ المشرف كان ليحذف موضوعك من فوره
فلماذا تنظر لنفسك يارعاك الله هذه النظرة الدونية ...
هذا لايتأتى ياأخانا فأنت معتبر ولك كيان
وهذه وردة مني سأضعها عليك :emrose:
لكن لطالما تستطيع القرائة هناك عندك كتب إبن تيّميّة وابن قيّم الجوزيّة وابن الجوزيّ
فما رأيك ...؟
فإن لم يقوموا وهبوا بما سألت ، لكان الكثير من كتب المسلمين صفحاتها بيضاء فارغة .
فهم حتى قاموا لأصحاب الكلام
أسأل الله لك بأن يحي قلبك بالإيمان .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

مجرّد إنسان
05-25-2008, 10:02 PM
جزاك الله خيرا أخي THE_DIRECTOR:emrose:

ناصر التوحيد
05-26-2008, 11:37 PM
أنا في معرفتي أنا الرسول عندما قدّم اليه وفد من النصارى ليناقشوه في الإسلام توقف عن مناقشتهم وفي ذلك نزلت آية المباهلة {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61
أي أن الرسول ( ص )توقف عن مجاوبتهم والله قدير على أن ينزل على نبيه المعرفة اللازمة لمجابهتهم لكن الله أحب أن يظهر كذب النصارى أمام الخلق وهم العارفون بالنبي والرسالة قبل مجيئ الهادي محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم

الرسول ( ص ) لم يتوقف عن مجاوبتهم ولا محاورتهم

نعم , والله قدير على أن ينزل على نبيه المعرفة اللازمة لمجابهتهم , وقد تم ذلك بنص الآية الكريمة نفسها : مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ
نعم
فمن شروط طلب المباهلة العلم؛ لأن المباهلة لا بد أن يسبقها حوار وجدال، ولا جدال بلا علم.
نعم .. بل وقامت عليهم - على النصارى -الحجة البالغة
وان تهربوا من قبول نتيجة المناظرة ... لاي سبب , فعليكم بالمباهلة معهم - مع النصارى -لإحقاق الحق وإزهاق الباطل ، وإلزام الحجة من أعرض عن الحق بعد قيامها عليه , وفيها مشروعية مباهلة المخالف إذا أصر على الباطل والاعراض عن الحق بعد ظهور الحجة.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : ( إن السنة في مجادلة أهل الباطل إذا قامت عليهم حجة الله ، و لم يرجعوا ، بل أصروا على العناد ، أن يدعوهم إلى المباهلة )

كتب النبي ( ص ) كتابا إلى " أبي حارثة " أسقف نَجران دعا فيه أهالي نَجران إلى الإسلام ، فتشاور أبو حارثة مع جماعة من قومه فآل الأمر إلى إرسال وفد مؤلف من ستين رجلا من كبار نجران وعلمائهم لمقابلة الرسول ( ص ) والاحتجاج أو التفاوض معه ، وما أن وصل الوفد إلى المدينة حتى جرى بين النبي ( ص ) وبينهم نقاش وحوار وجدال طويل وحين لم يقبل نصارى نجران الحق الذي جاء به من عند الله ـ تعالى ـ في أمر عيسى ـ عليه السلام ـ وأصروا على باطلهم وضلالهم وعقيدتهم الفاسدة ومقولتهم الباطلة في عيسى عليه السلام، عندها أقترح عليهم النبي المباهلة ـ بأمر من الله ـ فقبلوا ذلك وحددوا لذلك يوما ، لكن في اليوم الموعود عندما شاهد وفد نجران أن النبي ( ص ) قد إصطحب أعز الخلق إليه ، وقد جثا الرسول ( ص ) على ركبتيه استعدادا للمباهلة ، انبهر الوفد وخافوا وأبوا التباهل وقالوا : يا أبا القاسم إنا لا نُباهِلَك ولكن نصالحك .ففرض رسول الله (ص) عليهم الجزية

قال الواحدي: «قال المفسرون: قدم وفد نجران، وكانوا ستين راكباً على رسول الله ( ص )، وفيهم أربعة عشر رجلاً من أشرافهم، وفي الأربعة عشر ثلاثة نفر إليهم يؤول أمرهم؛ فالعاقب أمير القوم وصاحب مشورتهم الذي لا يصدرون إلا عن رأيه، واسمه عبد المسيح، والسيد إمامهم وصاحب رحلهم واسمه الأيْهم، وأبو حارثة بن علقمة أسقفهم وحبرهم وإمامهم وصاحب مدارسهم، وكان شَرُف فيهم ودرس كتبهم حتى حَسُن علمه في دينهم، وكانت ملوك الروم قد شرفوه ومولوه وبنوا له الكنائس لعلمه واجتهاده. فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلوا مسجده حين صلى العصر عليهم ثياب الحِبَرات جباب وأردية في جمال رجال الحارث بن كعب يقول من رآهم من أصحاب رسول الله ( ص ): ما رأينا وفداً مثلهم، وقد حانت صلاتهم فقاموا فصلوا في مسجد رسول الله ( ص )، فقال رسول الله ( ص ): دعوهم. فصلوا إلى المشرق.
فكلم السيد والعاقب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما رسولُ الله ( ص ): أسلما، فقالا: قد أسلمنا قبلك، قال: كذبتما، منعكما من الإسلام دعاؤكما لله ولداً، وعبادتكما الصليب، وأكلكما الخنزير، قالا: إن لم يكن عيسى ولداً لله فمن أبوه؟ وخاصموه جميعاً في عيســى، فقال لهما النبي ( ص ): ألسـتم تعلمــون أنـه لا يكون ولد إلا ويشبه أباه؟ قالوا: بلى! قال: ألستم تعلمون أن ربنا قيّم على كل شيء يحفظه ويرزقه؟ قالوا: بلى! قال: فهل يملك عيسى من ذلك شيئاً؟ قالوا: لا، قال: فإن ربنا صوَّر عيسى في الرحم كيف شاء، وربنا لا يأكل ولا يشرب ولا يُحدِث، قالوا: بلى! قال: ألستم تعلمون أن عيسى حملته أمه كما تحمل المرأة ثم وضعته كما تضع المرأة ولدها، ثم غذي كما يغذى الصبي، ثم كان يطعم ويشرب ويُحدِث؟ قالوا: بلى! قال: فكيف يكون هذا كما زعمتم؟ فسكتوا، فأنزل الله ـ عز وجل ـ فيهم صدر سورة آل عمران إلى بضعة وثمانين آيه منها» , ومنها قوله ـ تعالى ـ: {إنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [آل عمران: 59]