elserdap
01-18-2013, 11:45 PM
انفجـار الكامبري شاهد على كل مُلحد ..!!
إمـا أن المخلوقات خُلقت خلقا مباشرا أو تطورت من بعضهـا البعض لا يوجد بديل ثالث ..!!
إذا سقط التطور سقط الإلحـاد
إذا سقط التطور انتهت اللعبة
إمـا تطور وإمـا خلق مباشر .......................
يقول كارل شتيرن عالم النفس بجامعة مونتريال :- ( إن الاعتقاد بأن كوننا المدهش تطور بصدفة عمياء هو جنون، ولا أقصد بكلمة جنون معناها العامي بل الأغلب هو المعنى التقني المستخدم في التحليل النفسي . وفي الحقيقة فإن مثل ذلك الاعتقاد مصحوب بمظاهر التفكير الفصامي. )
عندما شرح داروين مبدأ التطور بنوعيه ، أورد في كتابه بابا سادسا سماه " الصعوبات الخاصة بالنظرية " ، و من بين الصعوبات التي أوردها داروين مشكل " الأشكال الإنتقالية " فقال :- ( إذا كانت الأنواع قد نشأت ، و إنحدرت من أنواع أخرى عن طريق تدرجات دقيقة فلماذا لا نستطيع أن نرى في كل مكان عددا لا حصر له من الأشكال الإنتقالية ، و لماذا لا تكون الطبيعة كلها في حالة فوضى ؟ .)
و للإجابة عن هذا السؤال يقول داروين إن الإبادة و الإنتقاء الطبيعي يعملان معا
لكنه يعترف فيما بعد قائلا :- ( من غير المعقول أن يعزى للظروف الخارجية و حدها ، نشوء تركيب مثل ما لدى نقار الخشب ، بما لديه من أرجل و ذيل و منقار ، و لسان معدين بطريقة تثير الإعجاب لإصطياد الحشرات الموجودة تحت لحاء الأشجار "فهل مجرد إختلاف الكائنات من مكان إلى آخر ، و إنقراض أخرى دليل على التطور من نوع إلى نوع أخر ؟
و هل بعد مرور أكثر من قرن على صدور كتاب " أصل الأنواع " لا يزال السجل الجيولوجي يتميز بالقصور ؟.)
انفجار الكامبري
1- انفجار الكامبري :- عصر الكامبري هو العصر الذي ظهرت فيه الحياة على سطح الأرض وحدث فيه انفجار بتعبير علماء الحفريات أي ظهور كميات رهيبة من الكائنات الحية في وقت واحد وقام العالم والكوت بهذا الكشف في الاسكا لكنه اخفى ابحاثه التي استغرقت اربع سنوات وشملت 80 الف حفرية ويعلق جيرالد سكرويدر Gerald Schroeder على هذا الموضوع قائلاً:”لو أراد ولكوت ذلك لجاء بجيش من الطلاب من أجل بحث الحفريات ودراستها، لكنه فضل ألا يتسبب في إغراق سفينة التطور. أما اليوم فقد اكتشفت حفريات تعود إلى العصر الكمبري في الصين و أفريقيا و الجزر الأنجليزية و السويد بالإضافة إلى جرين لاند. وصار الانفجار (الذي حدث في العصر الكمبري) قضية مُعاشة في العالم بأسره. ولكن المعلومات تم لإخفاؤها قبل أن يكون ممكناً مناقشة طبيعة هذا الانفجار الخارق للعادة“.
Gerald Schroeder, "Evolution: Rationality vs. Randomness
http://www.geraldschroeder.com/evolution.htm
2-الأجهزة و الأعضاء في كل الكائنات الحية التي ظهرت دفعة واحدة في تلك الفترة تتمتع بقدر عال من التعقيد، وهو الأمر الذي تفتقده تماماً الكائنات الحية أحادية الخلية وكثير من الكائنات كثيرة الخلايا. وقد أُعلنت هذه المعلومات في إحدى المقالات التي نُشرت في مجلة العلم بتاريخ 2002:وقد تحدثت مجلةTrends in Genetics العلمية الشهيرة في عددها الصادر في شهر شباط عام 1999 عن استحالة تفسير الاكتشافات الحفرية في "بورجيس" وفقاً لآراء نظرية التطور وأن الأطروحات المزعومة في هذا الموضوع لم تكن مقنعة بأي حال من الأحوال
3-"لقد أصبحت الفكرة التي تقول بأن تاريخ تطور الكائنات الحياة عبارة عن مسألة أو قضية استكشافية أصبحت مجرد خرافة. فلو كان بهذا الشكل ووجدنا حفريات كثيرة لكائنات شبيهة بالإنسان لكان من الضروري أن تتحول حكاية التطور إلى شكل أكثر وضوحاً. غير أنّ الحقيقة هي أنه عندما كان يحدث شيء كان يحدث شيء آخر على النقيض تماما من الأول".
Niles Eldredge, Ian Tattersall, The Myths of Human Evolution, ss.126-127
4- تعرض هنري جي في إحدي كتاباته في جريدة الجارديان The Guardian إلى النقاشات الدائرة بخصوص الحفرية على هذا النحو: "ليكن ما يكن في النهاية، إنني أوضح مرة أخرى وبشكل قاطع أن هذه الجمجمة التي تمثل فكرة "الحلقة المفقودة" (الموجودة بين القرد و الإنسان) والتي زعم أنصار التّطور منذ القديم أنها موجودة ما هي إلا خرافة لا وجود لها في الحقيقة... و قد أصبح الآن و أكثر من أيّ وقت مضى أن فكرة الحلقة المفقودة تلك والتي ظلت مشوشة و مهتزة في أذهاننا في كل وقت قد انتهت تماما و تمزقت".
Face of Yesterday: Henry Gee on the dramatic discovery of a seven-million-year-old hominid", The Guardian, 11 Temmuz 2002
يقول التطوري "Stephen Gould" : :- ( الظهور المفاجئ : مهما كانت المنطقة الموضعية، فالأنواع لا تظهر تدريجيا تَبَعاً لتحولات ثابتة لأسلافها و لكن بالأحرى تظهر فجأة و كاملة التركيب .)
وقام عالم الحيوان، ريتشارد داوكنز من جامعة أكسفورد، وهو أحد أكبر أنصار الفكر التطوري في العالم، بالتعليق على هذه الحقيقة التي تبطل الجذور الأساسية لكل الحجج التي كان يدافع عنها بقوله: على سبيل المثال، تعتبر طبقات الصخور الكامبرية (التي يبلغ عمرها حوالي 600 مليون سنة) أقدم الطبقات التي وجدنا فيها معظم مجموعات اللافقاريات الأساسية. ولقد عثرنا على العديد منها في شكل متقدم من التطور في أول مرة ظهرت فيها. ويبدو الأمر وكأنها زُرعت لتوها هناك دون أن تمر بأي تاريخ تطوري. وغني عن القول أن مظهر عملية الزرع المفاجئ هذا قد أسعد المؤمنين بالخلق.
Richard Dawkins, The Blind Watchmaker, London: W. W. Norton 1986, p. 229
في زمن داروين قال أرنست هيكل ernest haeckel داعم داروين الأكبر :- ( الخلية هي مجرد بالون بسيط ممتليء بمادة هلامية. ) هكذا كان هؤلاء ينظرون للخلية يقول مايكل دانتون الأستاذ المعاصر وعالم الأحياء يقول :- ( كي نفهم حقيقة الحياة على النحو الذي كشفه علم الاحياء الجزيئية علينا ان نكبر الخلية ألف مليون ضعف وبهذا ستبدو الخلية كمنطاد عملاق بحيث يستطيع أن يغطي مدينة كبيرة مثل نيويروك أو لندن واذا اقتربنا من الخلية وتفحصناها نجد عليها ملايين البوابات الصغيرة واذا تسنى لنا دخول أحد هذه البوابات سنجد أنفسنا في عالم من التكنولوجيا المدهشة والتعقيد الفائق )
Michael Denton atheory in crisis 1985 p.242
ولذا جاءت نظرية التصميم الذكي من تطوريين سابقين وليس من علماء متدينين جاءت ليصححوا الخلل القاتل في الداروينية وجاءت بديلا عنها التصميم الذكي والتصميم الذكي يَدرس ما يسمونه علامات الذكاء:- وهي الخصائص الفيزيائية في الشيء التي تدل على مصممه. يستشهد مؤيدو النظرية بما يسمى "علامات الذكاء" وهي تتضمن التعقيد غير القابل للاختزال (irreducible complexity)آليات الإعلام (information mechanisms) والتعقيد المخصص (specified complexity).
ويجادل هؤلاء بأن الأنظمة الحية تُظهر واحداً أو أكثر من هذه العلامات؛ ومنها يستنتجون أن الحياة قد صُمّمت.
يقول ديمبسكي أنه عندما يبدي شيء ما تعقيداً متخصصاً (أي عندما يكون معقداً و متخصصاً بنفس الوقت) فإننا نستطيع أن نقول أنه قد أُُنتج من قبل مسبب ذكي.
فعضلة الشرج كأحد صمامات الجهاز الهضمي تقوم فقط بالسيطرة علي خروج الفضلات خارج الجسم وهي الوحيده شبه الإرادية في الجهاز الهضمي فإن حصل عطب فيها (صمام الشرج) كل ما سيحصل هو أن الكائن لن يتحكم في خروج الفضلات ولكنة لن يموت ووفق فرضية العفوية في الانتخاب حسب النوع الأصلح فكائن ذو صمام شرجي معطوب لن يفني لأن العطب في هذا الصمام غير قاتل للكائن مقارنة بالعطب في صمام أخر في الجهاز الهضمي ومن هنا كان يتوجب علي هذه الآلية العفوية أن تجعل هناك كائنات بدون هذا الصمام أو العضلة الشرجية فلماذا هي حريصة هكذا أن تجعل الخلق في أحسن تقويم.
إمـا أن المخلوقات خُلقت خلقا مباشرا أو تطورت من بعضهـا البعض لا يوجد بديل ثالث ..!!
إذا سقط التطور سقط الإلحـاد
إذا سقط التطور انتهت اللعبة
إمـا تطور وإمـا خلق مباشر .......................
يقول كارل شتيرن عالم النفس بجامعة مونتريال :- ( إن الاعتقاد بأن كوننا المدهش تطور بصدفة عمياء هو جنون، ولا أقصد بكلمة جنون معناها العامي بل الأغلب هو المعنى التقني المستخدم في التحليل النفسي . وفي الحقيقة فإن مثل ذلك الاعتقاد مصحوب بمظاهر التفكير الفصامي. )
عندما شرح داروين مبدأ التطور بنوعيه ، أورد في كتابه بابا سادسا سماه " الصعوبات الخاصة بالنظرية " ، و من بين الصعوبات التي أوردها داروين مشكل " الأشكال الإنتقالية " فقال :- ( إذا كانت الأنواع قد نشأت ، و إنحدرت من أنواع أخرى عن طريق تدرجات دقيقة فلماذا لا نستطيع أن نرى في كل مكان عددا لا حصر له من الأشكال الإنتقالية ، و لماذا لا تكون الطبيعة كلها في حالة فوضى ؟ .)
و للإجابة عن هذا السؤال يقول داروين إن الإبادة و الإنتقاء الطبيعي يعملان معا
لكنه يعترف فيما بعد قائلا :- ( من غير المعقول أن يعزى للظروف الخارجية و حدها ، نشوء تركيب مثل ما لدى نقار الخشب ، بما لديه من أرجل و ذيل و منقار ، و لسان معدين بطريقة تثير الإعجاب لإصطياد الحشرات الموجودة تحت لحاء الأشجار "فهل مجرد إختلاف الكائنات من مكان إلى آخر ، و إنقراض أخرى دليل على التطور من نوع إلى نوع أخر ؟
و هل بعد مرور أكثر من قرن على صدور كتاب " أصل الأنواع " لا يزال السجل الجيولوجي يتميز بالقصور ؟.)
انفجار الكامبري
1- انفجار الكامبري :- عصر الكامبري هو العصر الذي ظهرت فيه الحياة على سطح الأرض وحدث فيه انفجار بتعبير علماء الحفريات أي ظهور كميات رهيبة من الكائنات الحية في وقت واحد وقام العالم والكوت بهذا الكشف في الاسكا لكنه اخفى ابحاثه التي استغرقت اربع سنوات وشملت 80 الف حفرية ويعلق جيرالد سكرويدر Gerald Schroeder على هذا الموضوع قائلاً:”لو أراد ولكوت ذلك لجاء بجيش من الطلاب من أجل بحث الحفريات ودراستها، لكنه فضل ألا يتسبب في إغراق سفينة التطور. أما اليوم فقد اكتشفت حفريات تعود إلى العصر الكمبري في الصين و أفريقيا و الجزر الأنجليزية و السويد بالإضافة إلى جرين لاند. وصار الانفجار (الذي حدث في العصر الكمبري) قضية مُعاشة في العالم بأسره. ولكن المعلومات تم لإخفاؤها قبل أن يكون ممكناً مناقشة طبيعة هذا الانفجار الخارق للعادة“.
Gerald Schroeder, "Evolution: Rationality vs. Randomness
http://www.geraldschroeder.com/evolution.htm
2-الأجهزة و الأعضاء في كل الكائنات الحية التي ظهرت دفعة واحدة في تلك الفترة تتمتع بقدر عال من التعقيد، وهو الأمر الذي تفتقده تماماً الكائنات الحية أحادية الخلية وكثير من الكائنات كثيرة الخلايا. وقد أُعلنت هذه المعلومات في إحدى المقالات التي نُشرت في مجلة العلم بتاريخ 2002:وقد تحدثت مجلةTrends in Genetics العلمية الشهيرة في عددها الصادر في شهر شباط عام 1999 عن استحالة تفسير الاكتشافات الحفرية في "بورجيس" وفقاً لآراء نظرية التطور وأن الأطروحات المزعومة في هذا الموضوع لم تكن مقنعة بأي حال من الأحوال
3-"لقد أصبحت الفكرة التي تقول بأن تاريخ تطور الكائنات الحياة عبارة عن مسألة أو قضية استكشافية أصبحت مجرد خرافة. فلو كان بهذا الشكل ووجدنا حفريات كثيرة لكائنات شبيهة بالإنسان لكان من الضروري أن تتحول حكاية التطور إلى شكل أكثر وضوحاً. غير أنّ الحقيقة هي أنه عندما كان يحدث شيء كان يحدث شيء آخر على النقيض تماما من الأول".
Niles Eldredge, Ian Tattersall, The Myths of Human Evolution, ss.126-127
4- تعرض هنري جي في إحدي كتاباته في جريدة الجارديان The Guardian إلى النقاشات الدائرة بخصوص الحفرية على هذا النحو: "ليكن ما يكن في النهاية، إنني أوضح مرة أخرى وبشكل قاطع أن هذه الجمجمة التي تمثل فكرة "الحلقة المفقودة" (الموجودة بين القرد و الإنسان) والتي زعم أنصار التّطور منذ القديم أنها موجودة ما هي إلا خرافة لا وجود لها في الحقيقة... و قد أصبح الآن و أكثر من أيّ وقت مضى أن فكرة الحلقة المفقودة تلك والتي ظلت مشوشة و مهتزة في أذهاننا في كل وقت قد انتهت تماما و تمزقت".
Face of Yesterday: Henry Gee on the dramatic discovery of a seven-million-year-old hominid", The Guardian, 11 Temmuz 2002
يقول التطوري "Stephen Gould" : :- ( الظهور المفاجئ : مهما كانت المنطقة الموضعية، فالأنواع لا تظهر تدريجيا تَبَعاً لتحولات ثابتة لأسلافها و لكن بالأحرى تظهر فجأة و كاملة التركيب .)
وقام عالم الحيوان، ريتشارد داوكنز من جامعة أكسفورد، وهو أحد أكبر أنصار الفكر التطوري في العالم، بالتعليق على هذه الحقيقة التي تبطل الجذور الأساسية لكل الحجج التي كان يدافع عنها بقوله: على سبيل المثال، تعتبر طبقات الصخور الكامبرية (التي يبلغ عمرها حوالي 600 مليون سنة) أقدم الطبقات التي وجدنا فيها معظم مجموعات اللافقاريات الأساسية. ولقد عثرنا على العديد منها في شكل متقدم من التطور في أول مرة ظهرت فيها. ويبدو الأمر وكأنها زُرعت لتوها هناك دون أن تمر بأي تاريخ تطوري. وغني عن القول أن مظهر عملية الزرع المفاجئ هذا قد أسعد المؤمنين بالخلق.
Richard Dawkins, The Blind Watchmaker, London: W. W. Norton 1986, p. 229
في زمن داروين قال أرنست هيكل ernest haeckel داعم داروين الأكبر :- ( الخلية هي مجرد بالون بسيط ممتليء بمادة هلامية. ) هكذا كان هؤلاء ينظرون للخلية يقول مايكل دانتون الأستاذ المعاصر وعالم الأحياء يقول :- ( كي نفهم حقيقة الحياة على النحو الذي كشفه علم الاحياء الجزيئية علينا ان نكبر الخلية ألف مليون ضعف وبهذا ستبدو الخلية كمنطاد عملاق بحيث يستطيع أن يغطي مدينة كبيرة مثل نيويروك أو لندن واذا اقتربنا من الخلية وتفحصناها نجد عليها ملايين البوابات الصغيرة واذا تسنى لنا دخول أحد هذه البوابات سنجد أنفسنا في عالم من التكنولوجيا المدهشة والتعقيد الفائق )
Michael Denton atheory in crisis 1985 p.242
ولذا جاءت نظرية التصميم الذكي من تطوريين سابقين وليس من علماء متدينين جاءت ليصححوا الخلل القاتل في الداروينية وجاءت بديلا عنها التصميم الذكي والتصميم الذكي يَدرس ما يسمونه علامات الذكاء:- وهي الخصائص الفيزيائية في الشيء التي تدل على مصممه. يستشهد مؤيدو النظرية بما يسمى "علامات الذكاء" وهي تتضمن التعقيد غير القابل للاختزال (irreducible complexity)آليات الإعلام (information mechanisms) والتعقيد المخصص (specified complexity).
ويجادل هؤلاء بأن الأنظمة الحية تُظهر واحداً أو أكثر من هذه العلامات؛ ومنها يستنتجون أن الحياة قد صُمّمت.
يقول ديمبسكي أنه عندما يبدي شيء ما تعقيداً متخصصاً (أي عندما يكون معقداً و متخصصاً بنفس الوقت) فإننا نستطيع أن نقول أنه قد أُُنتج من قبل مسبب ذكي.
فعضلة الشرج كأحد صمامات الجهاز الهضمي تقوم فقط بالسيطرة علي خروج الفضلات خارج الجسم وهي الوحيده شبه الإرادية في الجهاز الهضمي فإن حصل عطب فيها (صمام الشرج) كل ما سيحصل هو أن الكائن لن يتحكم في خروج الفضلات ولكنة لن يموت ووفق فرضية العفوية في الانتخاب حسب النوع الأصلح فكائن ذو صمام شرجي معطوب لن يفني لأن العطب في هذا الصمام غير قاتل للكائن مقارنة بالعطب في صمام أخر في الجهاز الهضمي ومن هنا كان يتوجب علي هذه الآلية العفوية أن تجعل هناك كائنات بدون هذا الصمام أو العضلة الشرجية فلماذا هي حريصة هكذا أن تجعل الخلق في أحسن تقويم.