المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا أسألكم اجرا .



محذوف
01-19-2013, 10:44 PM
...اعزائي الاعضاء ..انا عندما اطرح سؤالا او كلاما فاني لا اطلب منكم لا اجرا ولا مودة وانما من مقتضيات البحث العلمي عن الحقيقة اولا / السؤال وهو دواء في حين ..ثانيا / النقاش .
وانا هنا اسأل اذ اعلم ان غالبَ المسلمين اذ يؤمنون بمسائل تستلزم منهم ان تُبنى على الحجة والبرهنة ..اقول اسأل / في حول حديث يحرم صباغة الشعر بالصباغة السوداء ..{ حرمه نبي الاسلام الا في ميدان الصف - الجهاد }..وانتم تعرفون الحديث اكثر منا ؟.
فهل يمكن ان اعرفَ العلة من تحرمه للفعل ذالك ؟
وشكرا .

lightline
01-19-2013, 11:37 PM
هو مكروه وليس محرم

محذوف
01-20-2013, 12:10 AM
هو مكروه وليس محرم عزيزي...{ انا اكتب واقول قد لا اقرأ كلامي المكتوب بعدُ} حتى اذا قلنا بالكراهة ما العلة في نظركم ؟...أليس يقول - نبي الاسلام - الله جميل يحب الجمال ؟ أليس التصبيغ بالسواد مؤداه الى الجمال المطلوب اذ - كذالك - المسلم مطالبٌ بالتجميل ؟.

lightline
01-20-2013, 12:35 AM
هو للنساء حلال
اما للرجال مكروه

ثانيا حسب ما سمعت من صديق لي مجرب
ان الصبغ يزيد الامر سوءا من ناحية تساقط الشعر ويزيد الشيب

محذوف
01-20-2013, 12:36 AM
اما للرجال مكروه حتى اذا قلنا بالكراهة بالنسبة للرجال فما العلة في نظركم ؟...أليس يقول - نبي الاسلام - الله جميل يحب الجمال ؟ أليس التصبيغ بالسواد مؤداه الى الجمال المطلوب اذ - كذالك - المسلم مطالبٌ بالتجميل ؟.

أبو سهيل
01-20-2013, 12:44 AM
المسألة خلافية بين محرّم ومكرّه، وعلة تحريم الصبغ بالسواد عند من يقول به هي التلبيس والخداع كالوصل في الشعر وغيره.
والقاعدة الأصولية تنص على أن درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح، وعلى دفع أعظم المفسدتبن عند اجتماعهما؛ فالجمال مصلحة والتلبيس والخداع مفسدة فيقدم الثاني على الأول.
وعكس ذلك، لما كانت الحرب خدعة، شُرع للمجاهدين أن يوهموا عدوهم أن مَن يواجهونهم فتية أقوياء في مقتبل العمر. فهنا دُفع أعظم المفسدتين وهي جرأة العدو على المسلمين وتجشيعهم على الكر عليهم بمفسدة أخرى وهي الصبغ بالسواد الموهم بخلاف الحال.

والله تعالى أعلم.

lightline
01-20-2013, 01:09 AM
حاله كحال الذهب يجوز للنساء وحرام للرجال انتهت المسألة

مشرف 10
01-20-2013, 01:15 AM
حصلت الإجابة من الشيخ أبي سهيل في بيان بعض أوجه الحكمة ، والقضية تعتبر من الأحكام التعبدية ، فالمسلم يخضع وينقاد لما ورد من شرع الله سواء ظهرت علته أو لم تظهر ، أما غير المسلم فلا يلزمه التسليم ولا يلزمنا إقناع الملاحدة وأهل العناد وإطالة الجدالات ... هكذا الأمر عندنا التسليم التام تباعاً لصدقه عليه السلام ...