أهم ثلاث أسئلة بعد إثبات الوجود، إجاباتكم ؟

[معادي السائد]

بسم الله الرحمن الرحيم

في رأيي - المتواضع - أن إثبات وجود خالق هو أسهل مرحلة في النقاش مع المُخالف ( طالب الحق لا المماطل ).
والخطوة الثانية ( وهي إثبات أن ذلك الخالق تواصل مع البشر - عن طريق الأديان - )، والثالثة ( أن الإسلام هو هذا الدين الذي اختاره الخالق لخلقه )، هما الخطوتان الأصعب.

أعتقد أن كل رواد هذا القسم في المنتدى من مسلمين قد خاضوا نقاشاً مع ( ملحد ، لاأدري ، لاديني ، ربوبي )، وجميعنا تعرضنا لتلكم الخطوات ومسائلها، فخطر لي أن نتبادل إجابات بعضنا البعض على هذه الأسئلة ونستفيد :):

كيف تجاوب على هذه الأسئلة عندما يطرحها عليك المُخالف من وجهة نظرك ؟ :

1- حسناً هنالك خالق، لكن مالذي يُثبت بأنه ليس شرير ظالم غير عادل كما تصوره الأديان السماوية ( كيف تفند حجة الشر ؟ ).
2- حسناً الخالق موجود وهو ليس بظالم، لكن ما الدليل أنه تواصل مع البشر ( كيف تفند إنكار العناية ؟ ).
3- حسناً الخالق موجود وهو ليس بظالم وتواصل مع مخلوقاته، لكن أي الأديان هو الحق مع الأدلة ؟.

متشوق لقراءة إجاباتكم :):

[عمر خطاب]

أما الظلم والعدل، فللأسف وقتي ضيق، لكن ببساطة: إثبات الوجود والكمال المطلق وكذلك أن من فطرة الناس الميل للخير دون الشر؛ لهي أمور واضحة جدًا في هذا الصدد. وآثار الرحمة تدلك على الرحمة. ولا شك أنه فاقد الشيء لا يعطيه ولا أن حتى الشرير - والعياذ بالله - لا يرضى بأن يجعلك أفضل منه؛ فسبحان الله عن كل سوء ولله المثل الأعلى سبحانه وتعالى عما يصفون. وليس من الضروري الاستفاضة في إثبات وجود الدين مثلًا، بل يكفي المرور على النقطة سريعًا ثم بعض النقاط عن كتاب الله، ثم بعض الإعجاز الغيبي في الأمور التي تحققت بعد تدوينها في كتب الحديث وثبوتها بالأسانيد الصحيحة وشيء من السيرة؛ تكفي الباحث عن الحق وتفيض جدًا على حاجته. وقصدي بالثبوت في كتب الحديث: شيء مثل الحديث الموجود في مسند الإمام أحمد عن فتح القسطنطينية، وقد تحقق هذا الفتح بعد وفاة الإمام رحمه الله بحوالي 600 عام!! فلا مجال لأن يقول ملحد أن هذا مدسوس مثلًا!! مع أن الأسانيد الصحيحة الثابتة تكفي للرد عليه ولكن أيضًا هذا يسكته ويجعله يترك السفسطة الفارغة!! الحمد لله. والله أعلم.

[بو عبدالله]

في النقطة الأولى : لو أنه ظالم لما خلق البشر ، لو أنه شرير لما أنزل الشفاء من الأمراض والكثير من الخير، لو أنه غير عادل لما خلق الموت ليموت الأشرار.
في النقطتين الثانية والثالثة أحيله لكتاب أحالي إليه الأخ أبو القاسم وهو لمحمد عبدالله دراز لكنني لا أذكر اسمه.

[ماكـولا]

وفقك الله

في رأيي - المتواضع - أن إثبات وجود خالق هو أسهل مرحلة في النقاش مع المُخالف ( طالب الحق لا المماطل ).

وفي رأيي- المتواضع- أن اثبات وجود الخالق الحق من بين سائر الالهة الباطلة , ليس بأسهل من إثبات دين الله من بين سائر الاديان , ولا نبيّ الله من بين سائر الادعياء !
فما حدا بك الى الايمان بالاله الحق , الا يحدو بك لتدليل على دينه ورسله ؟ أعتقد ان في اتباع العلامات الحقيقية دليل على ما عُلِّمَ عليه من الله من مظاهر تجلي كمال صفاته في مظاهر خلقه , وفي تقرير ما يريده !
بالتوفيق

[عمر خطاب]

مع ضيق الوقت أقول: بخصوص استدلال الملاحدة بوجود الشر، فنحن نعلم أن كل المخلوقات مفتقرة عاجزة عن أمور كثيرة، ونعرف بهذا أن خالقها هو الغني سبحانه. فوجود النقص في المخلوق لا يعني - والعياذ بالله - نقصًا في الخالق.