أسلمت لله 5
01-25-2013, 01:30 PM
منقـول
http://www3.0zz0.com/2010/05/18/18/984465532.jpg
هناك فئاماً من الناس ألفو حياة الشك ، وإستساغو مسيرة الضياع ، وإستحسنو طريق الشهوات والشبهات ، فهم لا يبحثون عن التغيير ، ولا يرتضون الحق الذى ارتضاه غيرهم من العقلاء والباحثين ، بلا يتصورون ترك هذه الحياة المريبه التى يعيشونها طرفة عين , لذلك يقابلون العقبات تليها العقبات وعراقيل تضعهم فى حدود ضيقه فى الحياة .. يبحثون عن طعما لها ولو للحظات ولكن سريعا ما يفيقو على الإظلام والإضطرابات والعوائق .. وهؤلاء موتى فى صورة أحياء ، لا يعرفون معروفا،ولا ينكرون منكرا ،إلا ما أشربو من هواهم ،. وهذا نتيجه الرضى والإستسلام للشبهات والشهوات التى تراكمت على القلب حتى إسود وإنتكس ، وصار يقذف الحق بالباطل .
كما قال النبى صلى الله عليه وسلم
من حديث حُذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه : قال : قال النبي صلى الله عليه وسلّم : تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها نُكت فيه نُكتة سوداء وأي قلب أنكرها نُكت فيه نُكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبين : على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف مَعروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه . (( رواه مسلم )) .
فأنكرو الشبهات ولا تشربوها ..
أما أنت أخى الباحث عن الحق .. ما دمت تسأل عن التغيير . وما دمت تتطلع إلى الراحه والحق الذى لا ريب فيه ، فإن ذلك يدل على حياة فى قلبك وخير فى نفسك ، وهذا هو الفرق بين الضال الكافر وبين الباحث الصادق
الحرص على التغيير مطلوب والتطلع إلى الحق بكل شفافيه والشهاده له هو رأس الإنصاف الذى سيقودك إلى اليقين باذن الله . إن الإكتفاء بالتفكير فى الصول إلى الحق دون إحداث عمليه نحو هذا الطلب يجعل هذا التفكير مجرد أمانى باطله لا تنفع صاحبها ، بل هى رأس المفاليس كما يقال ..
فالباحث عن الحق يكفيه دليل و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
ليس فى الدين ما يثير الشك ولكن الشك هو ما يثتثار الجاهل بالدين . لذلك كان طلب العلم فريضه على كل مسلم .
وإن كنت صادق القلب فى طلب الحق فإنك واصلٌ لا محالة ، فلا تقلق .
والحمد لله رب العالمين
منقول
http://www3.0zz0.com/2010/05/18/18/984465532.jpg
هناك فئاماً من الناس ألفو حياة الشك ، وإستساغو مسيرة الضياع ، وإستحسنو طريق الشهوات والشبهات ، فهم لا يبحثون عن التغيير ، ولا يرتضون الحق الذى ارتضاه غيرهم من العقلاء والباحثين ، بلا يتصورون ترك هذه الحياة المريبه التى يعيشونها طرفة عين , لذلك يقابلون العقبات تليها العقبات وعراقيل تضعهم فى حدود ضيقه فى الحياة .. يبحثون عن طعما لها ولو للحظات ولكن سريعا ما يفيقو على الإظلام والإضطرابات والعوائق .. وهؤلاء موتى فى صورة أحياء ، لا يعرفون معروفا،ولا ينكرون منكرا ،إلا ما أشربو من هواهم ،. وهذا نتيجه الرضى والإستسلام للشبهات والشهوات التى تراكمت على القلب حتى إسود وإنتكس ، وصار يقذف الحق بالباطل .
كما قال النبى صلى الله عليه وسلم
من حديث حُذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه : قال : قال النبي صلى الله عليه وسلّم : تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها نُكت فيه نُكتة سوداء وأي قلب أنكرها نُكت فيه نُكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبين : على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف مَعروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه . (( رواه مسلم )) .
فأنكرو الشبهات ولا تشربوها ..
أما أنت أخى الباحث عن الحق .. ما دمت تسأل عن التغيير . وما دمت تتطلع إلى الراحه والحق الذى لا ريب فيه ، فإن ذلك يدل على حياة فى قلبك وخير فى نفسك ، وهذا هو الفرق بين الضال الكافر وبين الباحث الصادق
الحرص على التغيير مطلوب والتطلع إلى الحق بكل شفافيه والشهاده له هو رأس الإنصاف الذى سيقودك إلى اليقين باذن الله . إن الإكتفاء بالتفكير فى الصول إلى الحق دون إحداث عمليه نحو هذا الطلب يجعل هذا التفكير مجرد أمانى باطله لا تنفع صاحبها ، بل هى رأس المفاليس كما يقال ..
فالباحث عن الحق يكفيه دليل و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
ليس فى الدين ما يثير الشك ولكن الشك هو ما يثتثار الجاهل بالدين . لذلك كان طلب العلم فريضه على كل مسلم .
وإن كنت صادق القلب فى طلب الحق فإنك واصلٌ لا محالة ، فلا تقلق .
والحمد لله رب العالمين
منقول