المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د/ الطيب بو عزة



Eslam Ramadan
01-25-2013, 02:52 PM
1135

تعريف بالدكتور
كاتب وفليسوف مغربي من مواليد مدينة طنجة بتاريخ 15/5/1967، أستاذ التعليم العالي مركز تكوين المعلمين طنجة.

الشهادات العلمية:
- حاصل على شهادة الدكتوراه من كلية الآداب، جامعة محمد الخامس، الرباط، تخصص الفلسفة (2002).

- حاصل على شهادة الدراسات المعمقة في علم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة محمد الخامس، الرباط (1992).

- حاصل على الإجازة، تخصص علم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة محمد بن عبد الله، فاس (1990).

- حاصل على شهادة الأهلية للتدريس، تخصص منهجية الفلسفة، كلية علوم التربية، الرباط (1991).

الكتب والمقالات:
صدرت له خمسة كتب:
- مشكلة الثقافة، سلسلة الحوار المغربية، الدارالبيضاء، 1991.

- قضايا في الفكر الإسلامي المعاصر، مطبعة سليكي إخوان، طنجة، 2002.

- مقاربات ورؤى في الفن، دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة، 2007.

- نقد الليبرالية، لبنان، 2007.
- فى دلالة الفلسفة وسؤال النشأة (نقد التمركز الأوروبى ) 2012

كما نشر قرابة 300 مقالة ودراسة في صحف ومجلات –بعضها محكمة- منها: مجلة "مدارات فلسفية" (المغرب)، ومجلة الفرقان (المغرب)، والتقرير الأسبوعي "قضايا دولية" (باكستان)، ومجلة "فضاءات الفكر" (ليبيا)، ومجلة "الرافد"، وجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، وجريدة المستقلة (لندن)، وجريدة "قضايا تربوية" (المغرب)، وجريدة "الراية" (المغرب)، وجريدة العلم (المغرب)، وجريدة التجديد(المغرب).


الدكتور الطيب عضو مؤثر فى منتدى التوحيد وله مناظرات مهمة فى نقد الإلحاد


الدكتور له مشروع فلسفى يتمحور حول نقد الفلسفة الغربية

ويعد مشروعه الفلسفى من المشاريع المهمة والواعدة فى حقل الفلسفة

أبو يحيى الموحد
01-25-2013, 06:39 PM
ما شاء الله

ما اسمه داخل المنتدى ؟؟

حفظه الله

hamzaD
01-25-2013, 07:22 PM
ما اسمه داخل المنتدى ؟؟
المحاور حاتم

Eslam Ramadan
01-29-2013, 04:35 PM
من أقوال الدكتور الطيب :

إن الفلسفة الأخلاقية الليبرالية فى جوهرها غير أخلاقية ، حيث لم يسبق لمذهب إن أبتذل الأخلاق وحول قيمها إلى تعاير بأوراق البنكنوت ، مثلما فعلت الليبرالية بنزعتها البنتامية الموغلة فى الرؤية النفعية ..

كتاب : نقد الليبرالية ...

ص : 151

سليلة الغرباء
01-29-2013, 04:50 PM
ماشاء الله
نتمنى له التوفيق

إلى حب الله
01-29-2013, 05:03 PM
من أقوال الدكتور الطيب :

إن الفلسفة الأخلاقية الليبرالية فى جوهرها غير أخلاقية ، حيث لم يسبق لمذهب إن أبتذل الأخلاق وحول قيمها إلى تعاير بأوراق البنكنوت ، مثلما فعلت الليبرالية بنزعتها البنتامية الموغلة فى الرؤية النفعية ..

كتاب : نقد الليبرالية ...

ص : 151

فكرة طيبة جدا ًاخي الحبيب إسلام أن تنقل لنا شذرات مما قرأته من كلام دكتورنا الفاضل ..
وفقك الله ...
ويسر لك طريق دربك فيما اخترته من نصرة الدين ...
اللهم آميــن ..

Eslam Ramadan
01-31-2013, 02:38 PM
بارك الله فيك استاذ ابو حب الله

Eslam Ramadan
01-31-2013, 02:44 PM
من اقوال الدكتور (حفظه الله )

إن تعليل ظاهرة الاعتقاد الديني عند كونت تعليل أراه قاصرا ،لأنه جعل وجود هذا الاعتقاد مشروطا بمرحلة ، بينما هو مسألة محورية في التفكير والوجدان الإنساني . فالكائن البشري كائن متسائل ،يستفهم عن سبب وجوده وكينونته وسبب وجود هذا الكون من حوله. وهو استفهام فطري نجده لصيقا بالإنسان كيفما كان مستواه المعرفي. فأسئلة أصل الوجود الكبرى مثلما يطرحها الفيلسوف يطرحها الطفل الصغير أيضا ،الأمر الذي يؤكد أنها لصيقة بالطبيعة الإنسانية ولا يمكن تخطيها وتجاوزها.

مناظرة : الإيمان والإلحاد

Eslam Ramadan
02-04-2013, 12:52 PM
من المغالطات الإلحادية التي ينبغي الكشف عنها تلك التي تزعم أن الإحالة على الغيب والاستناد عليه ليس سوى آلية منهجية للعقل الديني وحده، بينما الصواب أنها محايثة لكل أنماط التفكير، حتى تلك التي تظن أنها تعاديه. فالنمط الإدراكي الوضعي العلمي مرغم أن يحيل على الغيب ويتوسله لتحقيق تقدم معرفي، فالفيزياء مثلا رغم انشدادها إلى العالم المادي فإنها في كل لحظة تاريخية من لحظات تطورها تبتدع موجودات غيبية لتفسير الموجود المدرك، وما فرضية الأثير إلا مثال من بين أمثلة عديدة.

مقالة / الغيب والوجود من منظور إسلامى

**جريدة التجديد المغربية

Eslam Ramadan
02-08-2013, 03:49 PM
يكفي ما نقرأه اليوم في كثير من المنتديات والكتابات من تعريض وتجريح لشيوخ ومفكرين أسهموا في تجديد العقل المسلم المعاصر مثل الشيخ محمد عبده وجمال الدين الأفغاني، ومحمد إقبال، ومحمد الغزالي، ويوسف القرضاوي ومحمد عمارة... وغيرهم كثير، حيث نجد تطاولا معيبا عليهم، حتى بلغ الأمر بالبعض إلى نعتهم بالتبديع والتفسيق، بل وصل بعض الشواذ إلى حد تكفير بعض هؤلاء الأعلام. ألا يكفي هذا دلالة على وجود خلل كبير في نمط من أنماط العقل المسلم المعاصر، يجب التنبيه إلى خطره، والنهوض إلى نقده وتصحيحه؟

مقالة / التجديد ومشكلة دعاته

جريدة العرب القطرية

Eslam Ramadan
02-08-2013, 03:52 PM
إن التجديد لا يُقصد به تبديل وتغيير الثوابت التي حددها الوحي السماوي، فهذه ضوابط من اللازم على كل مشروع معرفي أو مجتمعي لكي يضمن شرط "إسلاميته" أن يحافظ عليها. وهي ثوابت تتعلق بميدان العقائد والعبادات والأخلاق المقررة شرعا، بينما المعاملات الاجتماعية، فمعلوم أن ثوابتها الشرعية قليلة، ولكن تعميق النظر المقاصدي فيها يبين أنها كافية لضبط مسار الفرد والمجتمع المسلمين وحفظه. وبسبب قلة الأحكام المتعلقة بالمعاملات وما يرتبط بها، كانت القاعدة الفقهية صريحة في قولها: "المعاملات طلق حتى يرد المنع".

مقالة / زمن التجديد وزمن التقليد

Eslam Ramadan
02-08-2013, 03:57 PM
عندما تصبح عقول الأمة معتقدة أن ليس في الإمكان أبدع مما كان، فإنها بذلك قد وضعت أمتها فعلا في خبر كان، خبر مضى وانقضى وانتفى من الوجود، لأنه ما توقفت حركة التفكير في مجتمع إلا وتوقف معها نبض الحياة في مختلف كيانه.


مقالة / حسبنا ما وجدنا عليه آبائنا


جريدة العرب القطرية

Eslam Ramadan
02-09-2013, 11:45 PM
إن ظهور النظام السياسي الإسلامي في القرن السابع الميلادي ظاهرة فريدة بكل المقاييس، فلأول مرة في التاريخ البشري نجد الحاكم يقف هو وخصمه شخصين متساويين أمام القضاء، ولأول مرة في تاريخ الجزيرة العربية يكون فيها صعود الحاكم إلى منصب الحكم نتاج شورى ثم بيعة، ويكون عند ممارسته للسلطة خاضعا لمحاسبة الأمة/المجتمع. ولأول مرة يتم فيها النظر إلى الحاكم بوصفه أجيرا عند الأمة، وذلك في شرط اقتصادي ومجتمعي، كان متخلفا عن شروط أخرى مزامنة له أو سابقة عليه، كان الحاكم فيها لا يزال يُنظر إليه كإله!

مقالة / فى القيم السياسية الإسلامية



جريدة العرب القطرية

زينب من المغرب
02-10-2013, 01:55 AM
يدرّس في cpr يعني؟؟

Eslam Ramadan
02-18-2013, 02:56 PM
ليس العلم مجرد كيفيات منهجية ونتائج بحثية، بل هو أولا «قيمة» من أرفع القيم التي أنتجها الوعي الإنساني، ولهذا السبب كان العلم -من المنظور القرآني- شرط التفاضل بين الناس، يقول الله عز وجل في سورة المجادلة/ آية 11 : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)، وهذا الرفع يجعل الذين يعلمون فوق الذين لا يعلمون، ولا مجال في مقام المفاضلة أن يستويا، يقول سبحانه في سورة الزمر/آية 9 : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).

مقالة / العلم بوصفه قيمة

Eslam Ramadan
02-22-2013, 01:41 PM
لا ينبغي للكاتب المسلم اليوم أن ينقل آراء الآخرين بتحوير فيها أو تعديل يخرجها عن سياقها ومنطوقها الأصلي. فلن يزيد محمدا عليه الصلاة والسلام أن يقول فيه هارت أو برنارد شو أو جاك ريسلر أو ألف غيرهم مقالة مادحة. ولن ينقص من قدره أن يقولوا فيه سوءا أو هجاء. لذا أرى أن بعض كتاباتنا الإسلامية يدفعها الانتشاء والاحتفاء البالغ بأقوال بعض المستشرقين المنصفين إلى تحوير في بعض نصوصهم وأقوالهم، على نحو مخل بأمانة الكلمة. هذا فضلا عن أن كثيرا من الأقوال المستشهد بها يتم تداولها دون عزو أكاديمي دقيق إلى المصادر الأصلية التي نقلت عنها،
حتى يمكن للباحث أن يعود ويقارن ليتأكد من سلامة الترجمةوالنقل.
وهذا للأسف، وجه من وجوه التسيب والنقص المنهجي السائدين في بعض كتاباتنا الإسلامية المعاصرة.

مقالة / كيف ينظرون إلى محمد (ص)؟


جريدة العرب القطرية

Eslam Ramadan
02-22-2013, 01:44 PM
النقلة الجذرية التي حدثت بنزول الإسلام هي انتقال في الوعي الديني من التفكير بمنطق التعددية الوثنية إلى التفكير بمنطق الوحدانية القرآنية، تلك الوحدانية التي ستنعكس حتى على المستوى السياسي، فينتقل العرب للمرة الأولى في تاريخهم من جغرافية الشتات القبلي إلى دولة ذات سلطة مركزية واحدة. كما أن التحولات التي حدثت خلال صيرورة تاريخنا الإسلامي اللاحق للفترة النبوية الزاهرة كانت تقوم على تغييرات تأويلية مست الرؤية الدينية المؤسسة للرؤية إلى العالم.

مقالة / فى الدلالة الثقافية للإصلاح الدينى

عبد الله بن أدم
02-25-2013, 01:42 AM
د. الطيب بوعزة_ حاتم _ له مقالات هنا في المنتدى أسلم بسببه الكثيرون أشهرهم القلم الحر
له الكثير من المواضيع والردود الثمينة جدا
لكن تبقى مناظرته مع القبطان أروع ما كتب وبفضل الله عز وجل عاد الكثيرون إلى جادة صوابهم بعد مناضرة حاتم والقبطان

واسطة العقد
02-28-2013, 01:28 AM
كتابيّ نقد الليبرالية و سؤال النشأة، تبع اي دار نشر؟

متعلم أمازيغي
02-28-2013, 08:09 PM
بارك الله في الاخ الطيب
الاخت زينب cpr هي centre pédagogique régional مركز التربية الجهوية، و هي مدرسة تخرج أساتذة الإعدادي.

زينب من المغرب
03-04-2013, 04:32 PM
شكرا
الآن انتبهت إلى ذلك

Eslam Ramadan
03-09-2013, 08:09 PM
فى نهاية القرن العشرين ستنبعث من جديد النظرية النيوليبرالية بوصفها رد فعل ضد النظرية الكنزية ، إى ضد تدخل الدولة ، ومن ثم كانت فى اساسها تعبيرا يلتبس بلبوس علم الإقتصاد السياسى ليغلف رغبة تلك الفئة المهيمنة على اقتصاد الأرض ، فئة لا تنظر إلا إلى تنمية مصالحها ، ومن ثم لا غرابة ان نجد منظرى النيوليبرالية يذهبون إلى حد المناداة بإلغاء ابسط شروط الإعانات والتضامن الإجتماعى .

نقد الليبرالية : 121

Eslam Ramadan
03-09-2013, 08:12 PM
إن التجديد لا يُقصد به تبديل وتغيير الثوابت التي حددها الوحي السماوي، فهذه ضوابط من اللازم على كل مشروع معرفي أو مجتمعي لكي يضمن شرط "إسلاميته" أن يحافظ عليها. وهي ثوابت تتعلق بميدان العقائد والعبادات والأخلاق المقررة شرعا، بينما المعاملات الاجتماعية، فمعلوم أن ثوابتها الشرعية قليلة، ولكن تعميق النظر المقاصدي فيها يبين أنها كافية لضبط مسار الفرد والمجتمع المسلمين وحفظه. وبسبب قلة الأحكام المتعلقة بالمعاملات وما يرتبط بها، كانت القاعدة الفقهية صريحة في قولها: "المعاملات طلق حتى يرد المنع".

مقالة / زمن التجديد وزمن التقليد

Eslam Ramadan
03-09-2013, 08:18 PM
تسود الفكر الإسلامي المعاصر، خاصة فكر الحركات الإسلامية، عقدة المشيخة المعرفية، حيث إن ما يكتبه الأمير أو المرشد هو عند هذه الحركات، وفي لاوعيها، الحق المطلق الذي لا ينبغي أن يُنتقد أو يناقش. وهذه العقدة المرضية تضبط الكثير من المواقف الثقافية والسياسية المتداولة في الوسط الحركي الإسلامي راهنا وكذا في الوسط السياسي العربي عامة. فما زلنا نعيش عقدة العصمة على نموذجها الاستبدادي سواء في بعض التنظيمات الإسلامية أو لدى بعض الجمعيات والأحزاب ذات التوجه العلماني. وبدل تكوين الأعضاء على استشعار الثقة في الذات والتحفيز على التفكير النقدي، نصوغها بمنطق الطاعة والانضباط، ومن ثَمَّ لم نملك بذلك سوى أجيال اعتادت أن تقاد كما تقاد البعير!

مقالة / عقدة الشيخ والمريد

Eslam Ramadan
03-09-2013, 08:20 PM
إن كثيرا من أزمات العالم العربي ونكساته ونكباته ترجع إلى ديكتاتورية القائد الملهم وانفراده بالقرار، ويعود الكثير من إخفاقات العمل الإسلامي إلى استبداد القائد وتبعية الأعضاء من دون شورى ونقد.
واليوم مع التحولات العميقة التي تمس نظم التفكير والعيش، لابد من تربية خاصة. وأرى في تيار اليقظة الإسلامية بحكم مرجعيته الدينية مكمن الخير والصلاح، ولذا لا بد من تصويب ونقد مخلص لإعداده حتى يكون في مستوى تحديات الغد ومطالبه، ولا يمكن تحقيق ذلك من دون تكوين الأعضاء نفسيا وعقليا على نحو يجعلهم كائنات تفكر لا أدوات تنفيذ.

مقالة / عقدة الشيخ و المريد

Eslam Ramadan
03-09-2013, 08:21 PM
إن كثيرا من أزمات العالم العربي ونكساته ونكباته ترجع إلى ديكتاتورية القائد الملهم وانفراده بالقرار، ويعود الكثير من إخفاقات العمل الإسلامي إلى استبداد القائد وتبعية الأعضاء من دون شورى ونقد.
واليوم مع التحولات العميقة التي تمس نظم التفكير والعيش، لابد من تربية خاصة. وأرى في تيار اليقظة الإسلامية بحكم مرجعيته الدينية مكمن الخير والصلاح، ولذا لا بد من تصويب ونقد مخلص لإعداده حتى يكون في مستوى تحديات الغد ومطالبه، ولا يمكن تحقيق ذلك من دون تكوين الأعضاء نفسيا وعقليا على نحو يجعلهم كائنات تفكر لا أدوات تنفيذ.

مقالة / عقدة الشيخ و المريد

Eslam Ramadan
03-09-2013, 08:24 PM
عندما ضعفت القوة الإسلامية ودخلت جيوش النصارى الصليبيين عام 1096م، قتلوا ما يقرب من سبعين ألفا من المسلمين وخربوا المسجد الأقصى! حتى إن بعض الروايات التاريخية تصف الحدث فتقول إن أزقة المدينة أخذت تجري بدماء الضحايا إلى الركب، وتأمل كيف كان علو الإسلام والمسلمين عندما دخل صلاح الدين الأيوبي القدس سنة 1187، لترى سموق حضارة الإسلام وامتيازها الفريد عن كل الحضارات التي شهدها تاريخ البشرية.
إذن إن النظر في تاريخ القدس ليس فقط تقليبا لأوراق الزمن, بل هو استحضار لأنساق ثقافية وحضارية، وإبصار لأشكال وأساليب اصطراعها وتفاعلها، وإدراك لمبادئها ومستواها القيمي والحضاري.

مقالة / القدس والتاريخ

د. هشام عزمي
03-09-2013, 09:42 PM
الدكتور الطيب بوعزة سيقيم دورة علمية في الفلسفة الغربية في جدة بالمملكة السعودية ..
وهذه معلومات عن الدورة :
1213
http://nama-center.com/NewsDatials.aspx?id=20
..

Eslam Ramadan
05-12-2013, 01:19 AM
أن الرؤية الدينية شرط لتأسيس معنى الوجود، وانتفاؤها إيقاعٌ للفكر والحضارة في العدمية.
و العقد الديني يحايث أطر التفكير البشري، وأن لا سبيل إلى نفيه. ولذا فالفلسفات الملحدة، هي في حقيقتها محاولة لإخفاء الاعتقاد الديني وليس اقتلاعا فعليا له. ومن ثم فهي في ذاتها عند تأسيسها لتمثلاتها الفلسفية تخضع بوعي أو لاوعي لنفس البنية المفاهيمية المتمظهرة في مختلف الأنساق الدينية.

مقالة / الدين من المنظور الفلسفى الغربى

Eslam Ramadan
05-12-2013, 01:31 AM
إن النظر إلى فجر التاريخ الإسلامي ودرسه والاعتبار به أمر واجب، لعظمة هذه اللحظة التاريخية وفرادتها. وأعتقد أن ظهور النظام السياسي الإسلامي في القرن السابع الميلادي لحظة تحول نوعية في تاريخ البشرية، إذ لأول مرة، حسب ما هو معروف ومسجل من معطيات التاريخ، يولد نظام لا يتم فيه التمييز على أساس العرق أو النسب أو اللون أو المنصب الاقتصادي أو السياسي.

مقالة/ فى القيم السياسية الإسلامية

Eslam Ramadan
05-12-2013, 09:36 AM
يصح أن نكرر مقولة موريس بلوندل (ليس هناك ملحدون بمعنى الكلمة)، ونرى بناء عليها أن عودة كونت في آخر تطوره الفكري إلى البحث عن ديانة تليق بالمرحلة العلمية الوضعية دليل على كون الدين حاجة ملازمة لكينونة الإنسان وليست لحظة في صيرورة تطوره التاريخي محكومة بمنطق التجاوز.

مقالة / الدين من المنظور الفلسفى الغربى

Eslam Ramadan
05-12-2013, 01:34 PM
إذا تعمقنا فى بحث أنساق الثقافة البشرية سنلاحظ أنها كلها بلا استثناء عندها وعي بوجود مثل كبرى ينبغي السعي نحوها. ولا يهمنا هنا نقائص الفهم التي تحكم هذه الأنساق، فقد نجدها تختزل المثل أحيانا في (ما صدق) مجتمعي معين، أو تختزل تجسيدها في لحظة تاريخية سابقة، لكن رغم هذا الاختزال فإنها لا توقف النزوع المركوز بداخلها نحو تحقيق المثل، لأنها حتى لو ظنت في لحظة ما أنها اقتربت من تجسيد نموذج لحظتها التاريخية الماضية تلك، فإنها لا تحسب نفسها قد جسدتها أبدا، بل يرافقها دوما الحس النقدي بكونها يجب أن تفعل كذا وكيت من أجل مزيد من الاقتراب. إن هذا النزوع النقدي نحو المثل هو محرك التاريخ ومحرك الوعي والفعل البشريين؛ ولولا هذا النزوع نحو الكمال المثالي ما تحرك شيء في نسق الحياة البشرية.

مقالة / الفلسفة والتاريخ البشرى

دكتور الطيب بوعزة

Eslam Ramadan
05-12-2013, 05:56 PM
محاولة النفي الجذري للاعتقاد الديني في فلسفات القرن التاسع عشر -مع ماركس وكونت ونيتشه- لم تخلص إلى إرساء بديل في التأويل الكلي للوجود، بل انتهت إلى أزمة المعنى وعدمية الدلالة. فليس من الصدفة أن تكون خاتمة الفلسفة النيتشوية المعلنة عن (موت الله) هي العدمية (التي ستحتفي بها فلسفات ما بعد الحداثة)، بل تبدى المشروع النيتشوي بعدميته، كنهاية حتمية للمسار النقدي الجذري الذي انساق فيه الوعي الفلسفي في القرن التاسع عشر.

مقالة / الدين من المنظور الفلسفى الغربى

دكتور الطيب بوعزة

Eslam Ramadan
06-16-2013, 11:00 AM
إن الإعتداء على الدين فلسفيا لا يكون إلا في لحظات انخفاض وانحطاط الوعي الفلسفي. فبالرجوع إلى تاريخ الفلسفة الغربية منذ لحظتها الإغريقية نرى أن ظهور الفكر الإلحادي المناهض للدين كان في لحظات تراجع الفلسفة وانحطاطها لا لحظات تطورها وازدهارها.

مقالة / تدنيس الدين إنحطاط فلسفي


د. الطيب بوعزة

Eslam Ramadan
06-16-2013, 11:01 AM
عندما ننتقد فرويد، مثلا، سرعان ما نرفع فكرة "الليبيدو الجنسي"، وتقيم الدنيا وتقعدها بكلمات وعبارات إنشائية متشنجة، ثم تخلص مباشرة إلى إعلان تهافت فرويد، هكذا بكل بساطة، وبلا حاجة إلى إحاطة شمولية بفكره وإسهاماته، وإبراز منظومتها المفاهيمية والمعرفية، وما يعتور بناءها الدلالي والمنهجي من اختلالات.

وحينما نأتي إلى نقد داروين سرعان ما تنتصب فكرة "الأصل الحيواني المشترك بين القرد والإنسان"؛ فتنصرف عن قراءة معرفية نقدية لفكر داروين إلى نقد انفعالي لا طائل تحته. وعندما تذكر دوركايم تسارع إلى إبراز مفهومه عن كون الدين نتاجا مجتمعيا يعكس السلطة الجمعية؛ فتغفل عن باقي أطره المعرفية والمنهجية، فيصير نقدها له قاصرا عن شرط الإحاطة والاستيعاب.


حوار مع جريدة الإحياء المغربية

د. الطيب بوعزة

Eslam Ramadan
06-16-2013, 11:36 AM
ما أكثر الملاحدة الذين يحملون عقلا بدائيا لا يفهم الألوهية الا إذا تجسدت في صنم مرئي ملموس .


حوار : بين الإيمان والإلحاد (منتدى التوحيد )

د. الطيب بوعزة

Eslam Ramadan
06-17-2013, 01:13 PM
بعض اللادينيين الذي يفكرون بعقل بدائي لا ذرة فيه لمعرفة علمية ولا منطقية ، حيث يحسبون أن الدليل الحسي هو أقوى الأدلة ، بينما اتضح في علوم المنطق والابستيملوجيا أن جميع الأنساق المعرفية ، حتى العلوم التجريبية ، لابد لها لكي تقوم، من مبدأ فرضي غير مبرهن يكون اساسها التحتي . إذ لو طالبنا كل نسق علمي بالبرهنة على كل فروضه فلن ينتهي المطلب ولن يقوم العلم.

حوار / الإيمان والإلحاد (منتدى التوحيد )


د. الطيب بوعزة (مفكر وفليسوف مغربى )

Eslam Ramadan
06-17-2013, 01:41 PM
كلما وازنت بين النظرتين الألحادية والأيمانية وتأملت في أدلة الألحاد،ازددت إيمانا واعتقادا !! وذلك لتهافت واختلال تلك الأدلة التي يقدمها الملحدون .

مقالة / ادلة الإيمان (منتدى التوحيد )


د. الطيب بوعزة (مفكر وفليسوف مغربى )

Eslam Ramadan
12-28-2013, 09:19 AM
إن نهضة واقعنا الثقافي مقدمة أساسية لتحقُّق نهوض حضاري شامل، ولذا لا يمكن أن نفهم أبعاد قضية التجديد، ولا المطلوب من العقل المسلم إلا بعد تشخيص حقيقة أزمتنا الثقافية وتحديد مكمن قصورها.

مقالة/الأغتراب وأزمة العقل

العرب القطرية

دكتور الطيب بوعزة (https://www.facebook.com/DktwrAltybBwzt)

Eslam Ramadan
11-03-2014, 03:11 AM
نحن المنتسبين إلى مذهب أهل السنة نتجاهل مكامن التباس خطيرة تسكن وعينا، أو لاوعينا . فمع اعتقادنا بلا عصمة أي اجتهاد بشري، فإن الناظر في كيفية تلقينا للفقه المذهبي سيلاحظ أننا سقطنا أحيانا كثيرة في مساواة الاجتهاد الفقهي بنص الوحي، فجعلنا منه معادلا له، بل إن من أمراض التعصب الفقهي التي ظهرت خلال تاريخنا الثقافي أن كثيرا من الأتباع، بل والفقهاء المقلدين، كانوا لا يأخذون بالنص الشرعي إلا إذا وافق قول إمام المذهب، أي لا يعايرون المذهب بالوحي، بل يعايرون الوحي بفهم المذهب!!



د. الطيب بوعزة

مقال / الأجتهاد والعصمة

Eslam Ramadan
11-03-2014, 03:18 AM
وحين نتصل في زمننا الراهن بالفكر والفلسفة والاجتماع الغربي، يجب أن نستحضر في اتصالنا ذاك خاصية اللاأدرية التي تطبع النتاج الحضاري الغربي، حتى نستطيع أن نقرأ هذا النتاج قراءة واعية لا تنزلق إلى تقليد الغرب بكل بلادة، في أناته وحسراته وعبثيته، كما تفعل كثير من فعالياتنا المثقفة، حالياً، في نتاجاتها الفكرية والفنية. ويجب أن يرافقنا في خلال اتصالنا بثقافة الغرب شرط الاعتبار فنأخذ العبرة مما آل إليه العقل الغربي من اضطراب وقلق وتشويش في الرؤية وانقلاب في المقاييس نتيجة اللاأدرية والقلق الاعتقادي.

الفكر الغربي واللأدرية

د.الطيب بوعزة

Eslam Ramadan
11-03-2014, 03:34 AM
حين افتقد العقل الغربي الاعتقاد الديني، افتقد بذلك كل إمكانية الاطمئنان إلى فكرة ما، فأصبح مهزوزا تنقلب عنده وبكل سهولة جميع الموازين والمسلمات. ويمكن استدلالا على ما سبق أن أشير إلى مصير المقولة الفلسفية الكبرى التي بدأ بها العقل الفلسفي الحداثي الغربي، أقصد مقولة الذات المفكرة، أي ما يسمى الكوجيتو الديكارتي كدليل إثبات لوجود الإنسان، حيث أصبح هذا الكوجيتو نفسه مع بعض فلاسفة الوجودية نفيا لوجوده! وهكذا انقلبت مقولة ديكارت أنا أفكر إذن أنا موجود بكل بساطة عند كيركجورد، إلى مقالة تقول أنا أفكر إذن أنا غير موجود! ثم بفعل طغيان المادية انبثقت نزعات فلسفية علموية، كالبنيوية، تدعو إلى موت الإنسان وتغييبه!

الفكر الغربي واللأدرية


د. الطيب بوعزة

Eslam Ramadan
11-04-2014, 04:17 AM
النيات علمها عند الله وحده، ومن ثم فالتوكيد عليها هو من باب التوجيه التربوي النفسي، ويدخل في مجال تحسيس الشخص بضرورة مراقبة ذاته. فالنية المخلصة لله هي شعور أولا، ومن ثم فقنوات التربية والتنشئة الاجتماعية هي المسؤولة عن تكوينه وتنميته، ويبقى أمر استشعاره سلوكا وجدانيا فرديا. ولو تمثلنا هذا المعنى جيدا لارتفع من واقعنا الكثير من الأمراض التي تسمم العلاقات الاجتماعية، حيث تجد البعض يضع نفسه موضع الخالق الخبير العليم بما تخفي الصدور!! حتى تجده يحاكم الأفراد والجماعات على أعمال وتحركات يأتونها، مصدرا عليهم التهم جزافا زاعما بفساد المقصد والنية الدافعة إلى هذه الأعمال.

الإخلاص والصواب


د.الطيب بوعزة

Eslam Ramadan
11-04-2014, 04:21 AM
اللافت للنظر أن ذم التقليد، هذا الذي ما زلنا اليوم نحتاج إلى تكرار القول فيه، كان خطابا متداولا منذ قرون. فقد قال الإمام السيوطي رحمه الله: ما زال السلف والخلف يأمرون بالاجتهاد ويحضون عليه، وينهون عن التقليد ويذمونه ويكرهونه، وقد صنف في ذم التقليد كالمزني وابن حزم وابن عبدالبر وأبي شامة وابن القيم الجوزية وصاحب البحر المحيط. وقال ابن حزم: كل من قلد صحابيا أو تابعيا أو مالكا أو أبا حنيفة أو الشافعي أو أحمد يبرؤون منه في الدنيا والآخرة.. فإن هؤلاء الفقهاء قد نهوا عن تقليدهم وتقليد غيرهم، فقد خالفهم من قلدهم.

Eslam Ramadan
11-04-2014, 04:24 AM
إن الإخلاص لله في العمل واستشعار هذه النية هو الذي يمنح حياة الكائن الإنساني دلالة ومعنى ويجعله يحس بقيمتها. ونسيان مراقبة الله للإنسان وتغييبها من حياته وشعوره يسقط كل كيانه ونشاطه في الحيرة والقلق واللامعنى، لكن هذا المبدأ ينبغي أن يبقى في حدود التوجيه التربوي للشخص ذاته، لأنه هو من يستطيع معرفة نيته ومدى إخلاصه.

الإخلاص والصواب


د.الطيب بوعزة