بحب دينى
01-29-2013, 09:01 PM
لو كنت مكاني ونظرت فإذ بالشيخ أحمد أبو العينين جالساً على الرصيف أمام عينيك في معرض الكتاب ! فلو كنت مكاني ماذا كنت ستقول له ؟! انا حاولت ان أعمل أي شىء لاكلمه بعد انهى الكلام في هاتفه الجوال وسألته عن احد دور النشر فقال ما مفاده أنه لايعرفها لأن دور النشر عددها كحبات الأزر في المعرض !، فلم أجد ما أقوله له فانصرفت وانا اتلصص النظرة تلو الأخرى عليه وعلى سمته فوجدت حوله بعض الاخوة الذي يبدوا سنهم سن متوسط العمر او أكبر أو أقل !...ومازلت أتتبعه بالنظرات حتى أنصرف !....لو كنت مكاني ماذا كنت ستقول ؟!
لو كنت مكاني ورأيت الشيخ بير فوجل أبو حمزة يتكلم مع أبنه بالالمانية ويدخل للمسجد ليصلي وانا أنظر وأتامل وأحدق النظر لا أكاد أصدق ما حولي !...هل كنت أتوقع يوماً ما أن أجد هولاء الأفاضل أمام عيني وجهاً لوجه ؟!....لم أجد ما أقوله الا أنني حدقت عيني متابعاً للنظرات !...
وقد رأيت ثلاثة آخرون أحتفظ بما رأيته معهم لنفسي أحدهم كان لي معه سجالاً وحوارات طويلة في بداية طريقي للفهم والتعلم ! وقد أزعجته كثيراً وهو يدرس مقارنة المعتقدات وله باع طويل معهم ! والآخرين أثنين من رموز تيار السلفية الجهادية في مصر ! رأيتهم فلم أتمالك عيني لأني أتابعهم وأعرف منهجهم وتلعثمت لم أجد ما أقوله !.....
ويكفيني شىء أفرحني أن الشيوخ والعلماء وطلبة العلم يعتبر قد أستولوا على معرض الكتاب من كثرة ما وجدت من كتب وسمت للأخوة من الشباب والشيوخ الخ :) ، الا ان صوت التنصير كان عالياً امام المعرض بتوزيعهم لبطاقات تستفز المسلم في لب عقيدته ! فهاجم وقرهم أحد المتخصصين في مقارنة المعتقدات هو هو ذاك الشاب الذي أزعجته قديماً كثيراً !... فهربوا كالفئران الى داخل دور نشرهم ! ....
قد عذرتك يا رئيس الجمهورية ! : فمصر طويلة جداً كبيرة جداً ! مليئة بالأفكار والتيارات والمشاكل والأعاجيب ! ، أنت مكبل يادكتور محمد ! عذرتك ورب الكعبة فانت مسؤول مسئولية تجعل رأس الأنسان يكاد ينفجر !...مصر واسعة جداً شاسعة واهواء بعض أهلها متنوعة مختلفة وأدمغتهم تحتاج الى أعادة اصلاح بعد هدوء وعلاج سنوات متتاليات للبعد عن الأعلام الكاذب المضلل صاحب الوجهة العلمانية الغالية والليبرالية المتقنعة : وفقك الله يادكتور محمد وأعانك الله مع أن هذا لايبرر بعض ما أخالفك فيه من طرق لمعالجة بعض الوقائق الا أنني عذرتك أي وربي عذرتك مما هالني ! : فأنا أبن محافظة المنوفية ولم أخرج من جحر بيتي فضلاً عن مدينتي فضلاً عن محافظتي فضلاً أن أرى بلدي كاملة بهذا التوسع الشاسع ! فنظرتي كانت ضيقة ! تحتاج الى فهم ! ومع ذلك مازلت أقول اخالفك كثيراً في كثير من المسائل سائلاً الله جل وعلا أن يوفقك الى مرضاته وأن يعينك على كل مفسد فاسد وأسأل الله أن يعينك على أن تجعل وجهة مصر اسلامية أنت واخوانك جميعاً وأسأل الله أن ينزع من قلوبكم الاختلاف والتفرق المذموم ..اللهم آمين ...
ووجدت شىء اخر ابهرني وهو أن تجد اليمني يصلي بجانب الأفريقي بجانب الماليزي بجانب الالماني بجانب الروسي والصيني والمصري والسعودي !!! لايجمعهم الا الاسلام العظيم فالحمد لله على نعمة الاسلام،يا ملاحدة يامن تريدون ادعاءاً توحيد الناس على صفات البشرية ها هو الاسلام قد جمعهم في مكان واحد يسجدون لربنا الخالق الأحد الصمد ...فلله الحمد والمنة على نعمة الأسلامة ...
لو كنت مكاني ورأيت الشيخ بير فوجل أبو حمزة يتكلم مع أبنه بالالمانية ويدخل للمسجد ليصلي وانا أنظر وأتامل وأحدق النظر لا أكاد أصدق ما حولي !...هل كنت أتوقع يوماً ما أن أجد هولاء الأفاضل أمام عيني وجهاً لوجه ؟!....لم أجد ما أقوله الا أنني حدقت عيني متابعاً للنظرات !...
وقد رأيت ثلاثة آخرون أحتفظ بما رأيته معهم لنفسي أحدهم كان لي معه سجالاً وحوارات طويلة في بداية طريقي للفهم والتعلم ! وقد أزعجته كثيراً وهو يدرس مقارنة المعتقدات وله باع طويل معهم ! والآخرين أثنين من رموز تيار السلفية الجهادية في مصر ! رأيتهم فلم أتمالك عيني لأني أتابعهم وأعرف منهجهم وتلعثمت لم أجد ما أقوله !.....
ويكفيني شىء أفرحني أن الشيوخ والعلماء وطلبة العلم يعتبر قد أستولوا على معرض الكتاب من كثرة ما وجدت من كتب وسمت للأخوة من الشباب والشيوخ الخ :) ، الا ان صوت التنصير كان عالياً امام المعرض بتوزيعهم لبطاقات تستفز المسلم في لب عقيدته ! فهاجم وقرهم أحد المتخصصين في مقارنة المعتقدات هو هو ذاك الشاب الذي أزعجته قديماً كثيراً !... فهربوا كالفئران الى داخل دور نشرهم ! ....
قد عذرتك يا رئيس الجمهورية ! : فمصر طويلة جداً كبيرة جداً ! مليئة بالأفكار والتيارات والمشاكل والأعاجيب ! ، أنت مكبل يادكتور محمد ! عذرتك ورب الكعبة فانت مسؤول مسئولية تجعل رأس الأنسان يكاد ينفجر !...مصر واسعة جداً شاسعة واهواء بعض أهلها متنوعة مختلفة وأدمغتهم تحتاج الى أعادة اصلاح بعد هدوء وعلاج سنوات متتاليات للبعد عن الأعلام الكاذب المضلل صاحب الوجهة العلمانية الغالية والليبرالية المتقنعة : وفقك الله يادكتور محمد وأعانك الله مع أن هذا لايبرر بعض ما أخالفك فيه من طرق لمعالجة بعض الوقائق الا أنني عذرتك أي وربي عذرتك مما هالني ! : فأنا أبن محافظة المنوفية ولم أخرج من جحر بيتي فضلاً عن مدينتي فضلاً عن محافظتي فضلاً أن أرى بلدي كاملة بهذا التوسع الشاسع ! فنظرتي كانت ضيقة ! تحتاج الى فهم ! ومع ذلك مازلت أقول اخالفك كثيراً في كثير من المسائل سائلاً الله جل وعلا أن يوفقك الى مرضاته وأن يعينك على كل مفسد فاسد وأسأل الله أن يعينك على أن تجعل وجهة مصر اسلامية أنت واخوانك جميعاً وأسأل الله أن ينزع من قلوبكم الاختلاف والتفرق المذموم ..اللهم آمين ...
ووجدت شىء اخر ابهرني وهو أن تجد اليمني يصلي بجانب الأفريقي بجانب الماليزي بجانب الالماني بجانب الروسي والصيني والمصري والسعودي !!! لايجمعهم الا الاسلام العظيم فالحمد لله على نعمة الاسلام،يا ملاحدة يامن تريدون ادعاءاً توحيد الناس على صفات البشرية ها هو الاسلام قد جمعهم في مكان واحد يسجدون لربنا الخالق الأحد الصمد ...فلله الحمد والمنة على نعمة الأسلامة ...