كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-05-2013, 04:01 AM
كثير من الناس يظنون أنهم سيدخلون الجنان ولا يعذبون في النيران بمجرد قولهم لا إله إلا الله ، ويحتجون بقول رسول الله صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ قَال لا إِلهَ إِلا اللهُ ثُمَّ مَاتَ على ذَلكَ إِلا دَخَل الجَنَّةَ ) ولم يعلم هؤلاء أن شهادة التوحيد إن لم يحقق العبد شروطها ويستوفي أركانها فهي مجرد كلمة خرجت من اللسان ، أو نطق بها أعجمي لا يفهم القرآن ، قيل للحسن بن على رضي الله عنه : إن أناسا يقولون من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، فقال : من قال لا إله إلا الله فأدي حقها وفرضها دخل الجنة .
وقال الحسن بن على للفرزدق وهو يدفن امرأته : ما أعددت لهذا اليوم ، قال : شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة ، قال الحسن : نعم العدة ، لكن اعلم أن لا إله إلا الله لها شروط ، فإياك وقذف المحصنة ، وقيل للحسن أيضا : إن أناسا يقولون من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، فقال : من قال لا إله إلا الله فأدي حقها وفرضها دخل الجنة .
وقال وهب لمن سأله : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة ؟ قال : بلي ، ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان ، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح المفتاح لك .
ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه لما عزم أبو بكر على قتال مانعي الزكاة ، قال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ) فقال أبو بكر رضي الله عنه : الزكاة حق المال ، والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها ) ففهم عمر وجماعة من الصحابة أن من أتي بالشهادتين امتنع من عقوبة الدنيا بمجرد ذلك فأرادوا أن يتوقفوا في قتال مانع الزكاة ، وفهم أبو بكر الصديق أن لها حقوقا لا تمنع القتال إلا بأدائها لقوله صلي الله عليه وسلم : ( فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) ، فلما قرر أبو بكر رضي الله عنه هذا الأمر للصحابة رجعوا إلي قوله ورأوه صوابا ، قال عمر رضي الله عنه :
( فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله تعالى قد شرح صدر أبي بكر لقتالهم فعرفت أنه الحق ) ، فوقف الجميع مع أبي بكر في قتال المرتدين ومانعي الزكاة حتى نصرهم الله وأعز دينه .
وقال الحسن بن على للفرزدق وهو يدفن امرأته : ما أعددت لهذا اليوم ، قال : شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة ، قال الحسن : نعم العدة ، لكن اعلم أن لا إله إلا الله لها شروط ، فإياك وقذف المحصنة ، وقيل للحسن أيضا : إن أناسا يقولون من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، فقال : من قال لا إله إلا الله فأدي حقها وفرضها دخل الجنة .
وقال وهب لمن سأله : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة ؟ قال : بلي ، ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان ، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح المفتاح لك .
ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه لما عزم أبو بكر على قتال مانعي الزكاة ، قال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ) فقال أبو بكر رضي الله عنه : الزكاة حق المال ، والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها ) ففهم عمر وجماعة من الصحابة أن من أتي بالشهادتين امتنع من عقوبة الدنيا بمجرد ذلك فأرادوا أن يتوقفوا في قتال مانع الزكاة ، وفهم أبو بكر الصديق أن لها حقوقا لا تمنع القتال إلا بأدائها لقوله صلي الله عليه وسلم : ( فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) ، فلما قرر أبو بكر رضي الله عنه هذا الأمر للصحابة رجعوا إلي قوله ورأوه صوابا ، قال عمر رضي الله عنه :
( فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله تعالى قد شرح صدر أبي بكر لقتالهم فعرفت أنه الحق ) ، فوقف الجميع مع أبي بكر في قتال المرتدين ومانعي الزكاة حتى نصرهم الله وأعز دينه .