المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعياد الفلانتين ...



Eslam Ramadan
02-07-2013, 02:47 PM
أعياد الفلانتين

أعياد استهلاكية بحته - كل الهدف من نشرها وإعادة إحيائها (*) - المنظور النفعى والمادى الذى يعود على الشركات (الهدايا -ومستلزمات التجميل وغيرها )

إى إنها اعياد إستهلاكية - لا علاقة لها بالمشاعر ولا بالحب ولا بكل هذا الكلام الفارغ والشعاراتى - هذه الشركات والمؤسسات التى تدعمها مجتمعياً تستغل مشاعر إنسانية عميقة

داخل الإنسان (النزوع إلى الحب - والإهتمام بالجنس الآخر) تستغل كل هذا حتى تصل إلى محفظة نقود الحبيب (الغلبان ) وتستغل مشاعره وتوظفها عشان يشترى زى الأعمى وبأعلى الأسعار وبدون أدنى فصال - كله يهون لأجل عيون المحبوب

لذلك الشركات (الهدايا ) والمتاجر - كان لابد من أختراع أو إعادة أحياء اعياد يستفيدوا منها مادياً

مثل كهنة المعابد المصرية القديمة عندما كانوا يقيمون اعياد حتى يستفيدوا من القرابين التى يتبرع بيها عامة الشعب الجهلاء ! (سواء فى عيد الحب ست hp sd او فى اعياد الفيضان وغيره )


فلا تكونوا جهلاء !



--------------------------
في الولايات المتحدة الأمريكية بدأ تحويل المناسبة (استشهاد القديس فلانيتن ) إلى نشاط تجاري يمكن التربح من ورائه. وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا، وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد. كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية.

إلى حب الله
02-07-2013, 09:25 PM
بارك الله فيك أخي إسلام ...
وتأكيدا ًلما تقول بمثال عملي ...

فمن سنوات عدة كنت جالسا ًفي سيارة ميكروباص في مصر (القاهرة - المحافظات) ..
وكان السائق يشغل إذاعة الأغاني الإف إم تقريبا ً..
فوجدت أغنية ًأشبه بالأوبوريت من أجل الأم ...
ثم في النهاية :
اكتشفت أنه (إعلان) عن شركة تقدم تيسيرات هدايا لعيد الأم !!!..
بدءا ًمن اقتراح نوع الهدية !!!.. انتهاء بتحديد ثمنها وطريقة إرسالها : وما سيكتب عليها أيضا ً!
باختصار :
حتى عيد الأم (الذي أرى بدعيته أصلا ًوأن ضرره أكثر من نفعه) :
قد وصل به الحال (النفعي الرأسمالي) أنه لم يعد يكلف أي ابن :
إلا الاتصال بمثل هذه الشركات فقط !!!..
وهم سيختارون له ويكتبون له ويرسلون له ويوصلون له هديته لأمه !!!..
والله لن أستغرب إذا وصلت بهم الاستهلاكية النفعية إلى (تأجير) شباب يذهبون بهدية الابن إلى أمه :
وتهنئتها والجلوس معها وملاطفتها بدلا ًعن الابن : إن كان مشغولا ً!!!..

والله المستعان !!..

< سمعت والعهدة على ناقل الخبر أنه في الصين استحدثوا قانونا :
لإجبار الأبناء على زيارة الآباء المسنين !.. والحمد لله على نعمة الإسلام ومَن يطبقه !! >