المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وشَـهـِدَ شَـاهِـدٌ مِـنْ أَهْـلـِهَـا ..!



أسد العقيدة
04-23-2006, 07:15 AM
الحمدلله

المرأة المُسلمة .. هي القضية الأولى والأهم لمن يسمون أنفسهم بـ"التنويريين" .. فمنذ بداية القرن العشرين .. وهم يدندنون على هذا الوتر .. مُدَّعين أن تأخر الشُّعوب العربية المُسلمة سببه الرئيس حجاب المرأة المُسلمة .. وعدم تقليدها لـ"أختها" المرأة الغربية حذو القذة بالقذة..!

والمُضحك في هذا كلّه .. أن هؤلاء "التنيوريين" لَم يُفلحوا في تطوير أي علم من العلوم التجريبية في الوطن العربي .. بل بذلوا قُصارى جهدهم .. وركزوا معظم حملاتهم على قضية "تحرير المرأة" .. وها نحن وبعد حوالي القرن من الزَّمان على انبعاثهم .. لا زلنا نرزح تحت وطأة التأخر الصناعي والتقني والإقتصادي .. مع أنَّهم زينوا خروج المرأة إلى العمل .. ومقارعة الرجل .. على أنه الحل الأمثل للنهضة الحضارية للأمة العربية ..

وطبعًا..

أهل الخير والصلاح يعرفون هدف هؤلاء .. وأن هذا الهدف يكمن في تسهيل الوصول للمرأة .. والاستمتاع بها وبعرضها وشرفها .. وإلا فهم من آخر الناس الذين يسعون لخدمة المرأة وقضاياها .. والواقع المُعاصر يشهد على أن هؤلاء .. يدعون المرأة للتحرر لكنهم في النهاية لا يريدون إلا أن يعبثوا بها

وإليكم هذه الشهادة الداخلية من أحد مفكريهم .. يعيب على إخوانه منهجهم القذر .. وازدواجيتهم النَّكدة في تعاملهم مع المرأة .. فيقول مفكرهم بو علي ياسين..

" الرجل المثقف - العلماني - في مجتمعنا يدعو إلى المساواة ويطالب المرأة بأن تكون ندا للرجل ولكنه نادرا ما يتزوج هذه المرأة المتساوية معه أو الند له ، إنه يقبلها صديقة ورفيقة وزميلة لكنه يخافها ويبتعد عنها كزوجة ، والفتاة التي تعقد صداقة مع شاب على طريق الزواج تخاطر بأن لا يقبلها رجل حتى لو حافظت على غشاء البكارة إنه يريدها غرّة ، ولذلك تراه يركض وراء المراهقات"


والمسكينة تظن أن وراء هذا "التثويري" .. أقصد "التنويري" .. ملاكاً أبيضًا .. و قلبًا طاهرًا .. جاء لينقذها من غياهب الإسلام .. إلى رحابة "التنوير" .. لتكتشف بعد فوات الأوان أنَّه أرادها ليقضي شهوته العفنة .. وإلاَّ لما أرادها مثل "أختها" الأوروبية .. لقمة سائغة للذئاب المسعورة..


تحية لأصحاب النفوس النَّظيفة

muslimah
04-23-2006, 11:40 AM
وإلاَّ لما أرادها مثل "أختها" الأوروبية .. لقمة سائغة للذئاب المسعورة..

هذا هو بيت القصيد لمن كان له عقل يفهم

وجزاك الله خير الجزاء