المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افتونا فى الوحدة الوطنية



بلال
04-23-2006, 11:22 AM
كثرت الدعوات للوحدة الوطنية بيننا وبين المسيحيين فى مصر بعد الاحداث المتكررة فى الاسكندرية فما حقيقة هذه الدعوة وما موقفنا حيالها وهل يوجد بديل فى الإسلام يغنينا عن الوحدة الوطنية ؟

ابو مارية القرشي
04-23-2006, 12:24 PM
الوحدة الوطنية أو الوثنية هي دعوة العلمانيين والقوميين والعصرانيين ، ولا يجوز لمسلم أن يوالي كافراً ولو كان أباه أو أخاه((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23)))(التوبة)
وهذا أمر معلوم من دين الله بالضرورة وقد فاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم قريش وهم أهله وقومه وتركهم وهاجر الى المدينة..ولم يدعو -حاشاه- الى وحدة وطنية مع الكفار!
أمّا الحل فهو أن يعيش هؤلاء النصارى في ظل الدولة المسلمة-وهي غير موجودة اليوم- يدفعون الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ملتزمون بالعقود العمرية.

اسلام 4
04-23-2006, 04:04 PM
كثرت الدعوات للوحدة الوطنية بيننا وبين المسيحيين فى مصر بعد الاحداث المتكررة فى الاسكندرية فما حقيقة هذه الدعوة وما موقفنا حيالها وهل يوجد بديل فى الإسلام يغنينا عن الوحدة الوطنية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وأقول بياناً لما جاء فيه من خلط وتلبيس: الحمد لله الذي جعل توحيده بالعبادة فُرقاناً بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الذين كان الحب والبغض في الله والموالاة والمعاداة في الله عندهم أوثق عُرى الإيمان... وبعد:ـ

فإن أعظم ما أرسل الله رُسله من أجله هو توحيده سبحانه بالعبادة في كافة صورها والبراءة من الشرك وأهله على اختلاف أنواعه.. قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَّا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء:25].وقال سبحانه: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا في كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل:36]. وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (حق الله على العباد أن يُوحِّدوه ولا يُشرِكوا به شيئاً..).

ومن لوازم هذا التوحيد ومعالمه التي هي من أهم صفات ومميزات أتباعه: حب الله وحب أوليائه الموحِّدين الذين يعبدونه وحده ولا يُشركون به شيئاً، وموالاتهم ونُصرتهم وتكثير سوادهم وحبّ انتصارهم وظهورهم..

ومن لوازم الكفر بالطاغوت اجتناب الشرك والبراءة منه، واجتناب أهله ومُفارقتهم وبُغضهم ومُعاداتهم وجهادهم باللسان والسنان عند الإمكان، وإن كانوا من الأهل والعشيرة وأقرب الأقربين، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لا تَتَّخِذُواْ ءَابَاءَكُمْ وَإِخْوَانِكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإْيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنْكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْظَالِمُونَ} [التوبة:23].

وقال تعالى في وصف ملّة إبراهيم ودعوة الأنبياء والمرسلين: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَاؤُاْ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة:4].

فقوله تعالى: {وَالَّذِينَ مَعَهُ} قال المفسرون: المرسلين الذين على طريقته أو أنصاره المؤمنين الذين كانوا معه، وكلاهما صواب. وتأمل قوله سبحانه: {إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ} فهي مُواجهة ومُصارحة وخطاب مُوجه إلى عشيرتهم وأهلهم بالبراءة الواضحة المُعلنة منهم ومن معبوداتهم التي يعبدونها من دون الله. وهكذا ينبغي أن يكون كل من أراد التمسك بملة إبراهيم وسلوك طريق المرسلين.. فيتبرأ من كلِّ ما يُعبد ويُتبع من دون الله سواءً كان ذلك المعبود أوثاناً من حجر أو شجر، أو قوانين وتشريعات من وضع البشر، ولا يكفي ذلك وحده ولا يستكمل المرء به توحيده وبراءته من الشرك حتى يُضيف إليه البراءة من المشركين أنفسهم.. وتأمل قوله تعالى في الاية: {إِنَّا بُرَءَاؤُاْ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ} وكيف قدّم الله البراءة من الأقوام المشركين العابدين غير الله ، على البراءة من معبوداتهم وشركياتهم لأن الأول أهم فَكَمْ مِن إنسانٍ يتبرّء من الشرك والمعبودات الباطلة ولا يتبرأ من أهلها خاصة إن كانوا من أهله وعشيرته وأهل وطنه وجنسيّته.. وأما إنْ تبرأ من المشركين فهذا يستلزم البراءة من شركياتهم غالباً... ثم أكد الله تعالى ذلك بقوله: {كَفَرْنَا بِكُمْ} وقال : { وبدا} أي ظهر وبان {بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَحْدَهُ} وتأمل تقديمه العداوة على البغضاء لأنها أظهر وأهم، فالبغضاء غالباً محلها القلب أما العداوة فإنها تستلزم أن يكون الإنسان في عُدْوَة أي: ناحيةً وجِهةً، وعَدُوَّه في عُدْوةٍ أخرى.. وهذا المَعْلَم واضح في دعوة الأنبياء جميعاً، فكما أن إبراهيم عليه السلام عادى أباه وقومه وفارقهم وتبرأ منهم لأجل توحيد الله تعالى ودينه فكذلك سائر الأنبياء كانوا يدعون أقوامهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ويتبرؤون من معبوداتهم وشركياتهم ويصبرون على دعوتهم فإن أصرُّوا على شركهم وباطلهم تبرؤوا منهم وعادوهم وفارقوهم... وعلى إثرهم مضى الصالحون فها همُ الفتية أصحاب الكهف يُفارقون أقوامهم ووطنهم وعشيرتهم لأجل توحيد الله تعالى: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُواْ إِلَى الْكَهْفِ ..} [الكهف: 16] . وكذلك كان حال النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته فقد جاء في وصفه على لسان الملائكة في صحيح البخاري: (ومحمد فَرقٌ بين النّاس) وفي رواية (فَرَّقَ) و جاء في وصفه على لسان مشركي قريش في الحديث الذي رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح: (عاب آلهتنا وسفه أحلامنا وشتم آباءنا..) وكذلك ما قاله ورقة بن نوفل في أول مبعث النبي صلى الله عليه وسلم: (يا ليْتَنِي فيها جذعاً ـ أي شاباً صغيراً لأنصرك ـ إِذْ يُخرِجُك قومكَ) قال: أَوَمُخْرِجِيَّ هُم؟ قال: (نعم، لم يأتِ رجلُ بمثل ما جِئْتَ به إلا عُودِي).

فإن رأيت من يزعم أنه على طريقة الأنبياء والمرسلين ثم هو لا يُعادي أهل الباطل والمشركين فاضرب عنه صفحاً، فإنه لم يأتِ بمثل ما جاء به الأنبياء. وقد وصف الله كتابه الذي فَرَّق بين أهل الحق وأهل الباطل ـ وإن كانوا آباء وأبناء ـ بالفرقان، وسمّى غزوة بدر العظمى بيوم الفُرقان حيث قاتل فيها الأبناء آباءهم نصرةً لكلمة التوحيد وإعلاءً لها..

وهكذا فتوحيد ربّ العالمين هو توحيد المتقين المؤمنين يُؤلف بين قلوبهم، ويجمع بينهم في الدنيا والآخرة {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءَ بَعْضٍ} [المؤمنون:71]، {الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67] .

وتوحيد الوطنيين (الوثنيين) أو الوحدة الوطنية (الوثنية) تجمع بين المشركين والمرتدين والكافرين في الدنيا ثم يوم القيامة يلعن بعضهم بعضاً ويتبرأ بعضهم من بعض {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْ ثَأناً مَّوَدَّةً بَيْنَكُمْ في الحَيَاةِ الْدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمأْوَاكُمُ الْنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ} [العنكبوت:25] .

وتوحيد ربّ العالمين لا يلتقي أبداً مع توحيد الوطنيين (الوثنيين)؛ توحيد العشيرة والقبيلة ونحوه إلا في إحدى حالتين:ـ

- أن ينحرف أهل التوحيد الحق عن توحيدهم، ويتخلوا عن لوازمه التي من أوثقها الحب في الله والبغض في الله، والموالاة في الله والمعاداة فيه سبحانه.

- أو أن تبرأ العشيرة والأهل والوطن من الشرك وأهله، فيكفروا بكلّ ما يُتبع على غير بصيرة من الأديان الباطلة والشرائع والمناهج المخالفة والمناقضة لشرع الله تعالى سواءً كانت قوانين أو دساتير أو مذاهب كالديمقراطية التي هي حُكمُ الشعب وتشريعه وِفقاً للدستور، لا حكم الله وتشريعه المنزل في القرآن..

وعلى كلّ حال فمن لم يتبرأ من ذلك ويكفر به في الدنيا فسيكون أسمى أمانِيه يوم القيامة بعد فوات الأوان أن يرجع إلى الدنيا ليحقق ذلك، فيتبرأ من الشرك وأهله، ومن كلّ توحيد غير توحيد المرسلين: {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة:167] .

والخلاصة: أن توحيد الوطنيين (الوثنيين) أو الوحدة الوطنية (الوثنية) التي تجمع بين الشيوعي والعلماني والنصراني، والديمقراطي، ، وساب الرب والدين، والمستهزئ بدين الله، وتألف بينهم وتجمع صفوفهم في ظل أي مصلحة مزعومة أخرى... هذا التوحيد هو توحيد الكفار، أو توحيد الطواغيت، أو توحيد المشركين، أو توحيد كفار قريش الذي كانوا يَدْعون النبي صلى الله عليه وسلم إليه، وَيُسَاوِمونه عليه من أجل مصلحة العشيرة والقبيلة ووحدتها، ومن أجل مصلحة البلد، أو المصلحة الوطنية، لكنه أبداً لن يكون توحيد المرسلين ومحالٌ أن يكون، فتوحيد رب العالمين يُفرِّق بين أهل الحق وأهل الباطل، والوحدة الوطنية (الوثنية) تجمع وتؤاخي بينهم.. ساءَ ما يحْكُمُون..

من هذا كلّه تعلم أن المطلوب الأول من المسلم الذي يُريد تحقيق توحيده كاملاً هو البراءة من الشرك والمشركين، وإن كانوا من أقرب المقربين إليه نسباً أو موطناً، وأنَّ بدعة الوحدة الوطنية (الوثنية) التي يُشقشِق بها كثير من الناس في هذا الزمان مُنافية ومُضادة للتوحيد الذي هو حق الله على العبيد، وبالتالي فلا يجوز العمل من خلالها أو تَبنِيها فضلاً عن نُصرتها وتأييدها وتدعيمها.. إلا حين يحكم الوطن ويستسلم مع أهله لشرع الله، ويبرأ من شرع الطاغوت، وحين يكفر المواطنون بكلِّ ما يُعبد من دون الله ويبرؤون من الشرك وأهله، ويحققون توحيد الأنبياء والمرسلين، عند ذلك وعنده فقط، سنكون أحرص الناس على الوحدة الوطنية، ومن أخلص جُنودها، وسنلقي بجميع الخلافات الفرعية خلف ظهورنا ما دامت هذه الوحدة قائمة على أصل سليم هو توحيد رب العالمين، والبراءة من الشرك والمشركين، ودون ذلك فسحقاً سحقاً لكلِّ وحدة تتعارض مع ملّة إبراهيم، وتوحيد الأنبياء و المرسلين.

ابو مارية القرشي
04-23-2006, 08:25 PM
المدعو اسلام 4
تعلم الأمانة العلمية لما تنقل كلام أحد غيرك ، ولا تتشبع بما لم تعط !!
بالمناسبة هل تبت الى الله من ردتك؟ قلت لك من قبل إنك ارتددت عن دين الله بلفظٍ صريح لا يقبل في أمثاله دعاوى التأول والجهل، والواجب عليك أن تعلن توبتك على الملأ في هذا المنتدى، والا فلا يحق لك الكتابة نيابة عن أهل الإسلام .

عذرا منك يا زميلي بلال على هذه المداخلة الخارجة عن موضوعك.

امجاد
04-23-2006, 11:11 PM
انا لا افتى ولكن لى اضافة ان معاملة اهل الكتاب تقوم على اسس تلزمنا بها العقيدة وعليها تتحدد نوع العلاقة معهم
الممتحنة (آية:8): ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين )
مع هؤلاء من اهل الكتاب ممن لم يقاتلونا فى ديننا باى نوع من القتال بالسلاح او الكلمة او حتى خط اليد ..ولم يظهروا لنا العداء على اى صورة او نوع من المعاداه يجب علينا ان نبرهم ونحسن معاملتهم ونقسط اليهم وان نتقى الله فيهم باقامة العدل ولا نسىء بهم الظن والنوايا .. لنا ظاهر اعمالهم مع الحذر واقامة كل حدود الله والعهود والمواثيق التى تقرها العقيدة الاسلامية التى يجب اتخاذها للمعايشة معهم فى وطن واحد .. اما هؤلاء الذين نقضوا عهودهم مع المسلمين واظهروا لهم العداء بالقول والفعل والقلم وبمحاباه اعداء الاسلام والاستنصار بهم ومؤازرتهم ومساندتهم وتحريضهم لقتال الاسلام واخراج المسلمين من ديارهم لابد ان نتخذهم اعداء وان نقاطعهم وان نظهر لهم ذلك وان لا نتولاهم فى اى امر من امور حياتنا .. ولا يستثنى من ذلك المرتضين بافعالهم من اهل ملتهم والذين لم يتبرأوا من سلوكياتهم ولم يستنكروها ولم ينهوهم .. لان بسكوتهم على تصرفات وسلوكيات ابناء ملتهم يعنى رضاهم وموافقتهم لهم
الممتحنة (آية:9): (انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون )
وهذا النهى والامر لا يخص فقط من هم من اهل الكتاب ولكن كل من اظهر العداء لله ورسوله وللاسلام مهما كانت صلة الرحم والقرابة
المجادلة (آية:22): ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون )
ولابد ان نعلم ان اهل الكتاب ليس فقط لا يؤمنون بالاسلام ولكن منهم الكثير ممن لا يقبل ان يتركنا على عقيدتنا و لا يرتضوا لنا الاسلام دينا وجميعهم لا يرضوا عنا الا ان نتبع ملتهم
البقرة (آية:120): ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير )
كما يبين لنا الله وهو اعلم بخلقه ماتكنه صدورهم من حقد وضغينه للمسلمين .. سبحانه وهو اعلم بخائنة الاعين وما تخفى الصدور
البقرة (آية:109): ( ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى ياتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير )
لذا فان تعايش المسلمين مع اهل الكتاب لا بد ان يقوم على عهود ومواثيق تقرها الشريعة الاسلامية وليست خاضعة لاهواءهم ولا شرائعهم ولا ان نتولاهم فى ديار الاسلام باى مناصب تجعل لهم السطوة ولا السيطرة على امور المسلمين حتى لا نعطى لهم الفرصة للاضرار بامن ومصالح المسلمين
المائدة (آية:51):( يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين )
التوبة (آية:23): ( يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون )
كما ان من ان تلك المواثيق الا يظهروا او يعلنوا عن امور عقيدتهم فى ديار الاسلام والتى تخالف العقيدة الاسلامية لان السكوت على هذا الامر يعنى موافقتهم على ماهم عليه من باطل .. كما ان اعلانهم فى البلاد الاسلامية عن الامور المخالفة لشريعتنا والتى هى فى ديننا تعتبر كفر وشرك بالله .. ويعد هذا الاعلان جرأة على الله وتطاول الاسلام وتكذيبة مثل اعلانهم عن ان لله ابن او عبادتهم للمسيح نبى الله وعبده وادعائهم بالوهيته .. لذا اذا اعلنوا ذلك لابد ان يسمعوا منا علنا وبقوة موقف عقيدتنا من كذبهم وافتراءاتهم .. ومنها ايضا اعلان اعيادهم واحتفالاتهم على المرئيات فى البلاد الاسلامية لما فى مضمونها مخالفات صريحة للشريعة الاسلامية ولا يجب ان ان نحتفل باعيادهم ولا ان نأخذ بها كاجازات وعطلات رسمية لانها لا تعنينا .. واذا ارادوا ان لا ياخذوا عطلات فى اعيادنا فلهم ان يطالبوا بالذهاب للعمل .. وليس لهم فى كل البلاد التى فتحت بنور الاسلام ان يعلنوا عن شرائعهم ولا طقوسهم فقط داخل معابدهم .. وفى حالة اعلانهم لابد الرد عليهم من شريعتنا ردا صريحا قويا
ال عمران (آية:64): قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمه سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون
ال عمران (آية:98): قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله والله شهيد على ما تعملون
ال عمران (آية:99): قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من امن تبغونها عوجا وانتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون
المائدة (آية:59): قل يا اهل الكتاب هل تنقمون منا الا ان امنا بالله وما انزل الينا وما انزل من قبل وان اكثركم فاسقون
المائدة (آية:68): قل يا اهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراه والانجيل وما انزل اليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تاس على القوم الكافرين
المائدة (آية:77): قل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل
لذا فالتعايش مع اهل الكتاب لا بد ان يخضع لعهود ومواثيق كما فعل الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم عهد فتوحاتهم الاسلامية شرطا لامانهم .. كما يجب عدم التهاون فى تلك العهود والمواثيق والسكوت عن متابعة الالتزام بها يؤدى بهؤلاء الماكرين الى نقض العهود كما فعلوا الآن بنقضهم للعهود التى ابرمتها الكنيسة مع عمرو بن العاص منذ ان فتحت مصر والتى كانت سببا فى استقرار الاحوال بمصر طيلة 14 قرنا .. ومعايشة اهل الكتاب بامن وسلام بوطن واحد فى ديار الاسلام دون عهود ومواثيق معهم تقرها الشريعة الاسلامية هو وهم واحلام ..ولا يمكن ان تستقر الاوضاع والامان بدون تلك العهود

ashrf6581
05-02-2006, 03:58 PM
الاقباط بشر مثلنا لهم الحق فى الحياة والاعتقاد ولقد هادنهم الرسول الكريم والصحابة الراشدين والتابعين الى يوم الدين حتى ان عمر بن الخطاب قد ضرب عمرو بن العاص عندما اذى ابنه احد الاقباط كما ان رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم اوصانا باقباط مصر خيراً لان لهم منا صهراً ونسباً ثم ان هناك ما يدعونا جميعاً الى الوقوف فى وجه الاعداء الغرب والاعداء من المنحرفين والذين ينسبون انفسهم الى الاسلام وهو منهم براء والذين يشعلون الفتنة التى قال عنها رسول الله الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها صدق الرسول الكريم

امجاد
05-02-2006, 08:31 PM
لا اشرف .. نحن محكومين بشريعة وكتاب الله ولا نتبع اهواءنا ولا نبتدع ماليس فى ديننا .. والايات القرآنية ترغمنا على الامتثال لاوامر الله فى علاقاتنا والمعايشة مع الاخريين وليس لنا الخيار او مرجعية اخرى غير القرآن الكريم .. والرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء والفاتحين من الصحابة رضوان الله عليهم ابرموا المعاهدات والمواثيق فى الحدود التى تقرها شريعتنا للمعايشة مع اهل الكتاب .. وكانت لهم مواقف قوية وصريحة مع ناقضى العهد منهم والذين مكروا بالمسلمين وتحالفوا مع اعدائهم .. واحترام الاقباط والتزامهم بالمعاهدات التى تعهدوا بها مع عمرو ابن العاص عهد الفاروق عمر بن الخطاب هى التى كانت سببا لدوام السلام والمحبة و التعايش بين المسلمين والاقباط طيلة 14 قرنا واستقرار البلاد .. والردود السابقة مرجعيتها كتاب الله ولن نتجاهل او نغفل عن احكام شريعتنا ووصف كتاب الله لاحوال اهل الكتاب فى سبيل تلك المسماه بالوحدة الوطنية