يوسف مراد
12-18-2004, 07:18 AM
وأنا أتصفح بعض المواقع بحثا عن مصادر وجدت هذا الموضوع القيم وأحب أن اشرك الأخوة معي فيه
CONFORMITY
CONFORMITE ائتلاف
الملاءمة أو المطابقة بين أجزاء كل ما. وفي النقد القديم عند قدامة بن جعفر في كتابه " نقد الشعر" هناك ائتلاف اللفظ مع اللفظ من حيث التداول والغرابة والجرس، وائتلاف اللفظ مع المعنى دون تكلف من أجل حسن الوقع. فالغزل مثلا يختلف عن الفخر في اختيار اللفظ، ويسمي البلاغيون ذلك مشاكلة اللفظ للمعنى. وهناك ائتلاف اللفظ مع الإيقاع الشعري، وائتلاف المعنى مع الإيقاع. وتقوم كل أشكال الائتلاف على افتراض وحدة العمل الأدبي وتجانسه، وعلى افتراض أن للكلمة الواحدة معنى ثابتا صحيحا، وأن معنى الجملة هو حاصل جمع معاني كلماتها، وأن للعمل الأدبي معنى واحدا يبينه المؤلف قصدا من معاني أجزائه المنفصلة وتعلي البلاغة التراثية من شأن التجانس والانسجام (الائتلاف) على العكس من الاتجاهات الحداثية وما بعد الحداثيةالتي تعلي من شأن التنافر والمفارقةوتعدد الدلالات.
BURLESQUE
BURLESQUE ابتذال فكاهي
(محاكاة بقصد السخرية والإضحاك) شكل من فن الكوميديا، محاكاة يقصد بها الهزء عن طريق المبالغة وهو موقف أو أسلوب أو فكرة يتناولها مؤلف بالتشويه، وفيها يتناول موضوعًا مهمًا أو عالي القدر بطريقة مازحة عابثة أو باعتباره شيئًا مبتذلاً عاديًا تافهًا أو يتناول موضوعًا تافهًا أو ضئيل القدر بوقار هازئ إن التنافر بين الأسلوب ومادة المعالجة أو موضوعها هو الأمر الجوهري في البرلسك. دون كيشوت مثلاً هي "برلسك" بالنسبة للرومانس في العصر الوسيط. أما "البرلسك" المسرحي، حيث يجد المصطلح انتشارًا أوسع، فهو عرض مسرحي للترفيه وهو فن مرح غليظ الموضوعات يتكون من أغنيات ورقصات وألعاب وخلع ثياب.. إلخ. ومثل هذه العروض هي ألوان من المحاكاة العابثة لفنون مسرحية مثل الرقص والغناء والتمثيل.
ORIGINALITY
ORIGINALITE ابتكارية
قدرة الأديب على التفكير والتعبير بطريقة مستقلة، وعلى التجديد في الأشكال والصيغ، واكتشاف مواد تناول لم تستغل من قبل أولم تستغل بالكامل. وفي العربية كثيرا ما يعبر عن النزعة الابتكارية بكلمة أصالة، وبدلا من النسبة إلى أصل جمعي مفترض يصبح الفرد هو منبع إبداعه الخاص. وقد تغير معنى الكلمة الإنجليزية في القرن الثامن عشر بالمثل لينتقل من التمسك بأصل ما، إلى الابتكار.
INVOCATION
INVOCATION ابتهال (تضرع، مناشدة)
- دعاء موجه إلى أحد الآلهة أو الأرواح أو الأشخاص طلبا للحماية والعون والإلهام.
- والتعبير مشتق من أصل لاتيني يعني الاستدعاء أو الاستحضار وقد أصبح عرفا أدبيا، فالشاعر يناشد الربة الملهمة سائلا إياها العون والتوجيه الهادي. ونجد جون ميلتون في بداية الفردوس المفقود يوجه ضراعته إلى يورانيا ملهمة الأفلاك عند الإغريق، وملهمة الشعر الملحميونجد قصائد التوبة والتضرع إلى الله عند أبي العتاهية والزهاد والمتصوفة .
LITANY
LITANIE ابتهال
- شكل من أشكال الدعاء مكون من سلسلة من الضراعات يردد المصلون منها وراء الكاهن عبارات متماثلة متعاقبة.
- وينطبق التعبير الآن على أي كتابة ممتدة في الطول مملة دون تنويع
VAPORS
VAPEURS أبخرة
أصبح ذلك التعبير الآن عتيقا. وكان يستخدم دائما في القرن الثامن عشر ليفسر حالات الاكتئاب أو السلوك غريب الأطوار، بإرجاعها إلى زفير تطلقه المعدة أو عضو آخر من الأعضاء. وكانت "بطلات" الروايات في ذلك العهد يتعرضن بشكل خاص لنوبات من الأبخرة.
CREATION
CREATION إبداع (خلق)
يوضع الخلق في الأدب أحيانا مقابل المحاكاة أو المعرفة باعتباره نقيضهما. ولكنه ليس خلقا من عدم إذ يفترض مادة لغوية ومواضعات فنية تاريخية ومبادئ تشكيل سابقة قابلة لأن تتلقى العناصر والأبنية الجديدة التي يقدمها الخيال الخلاق. ويقف الخيال الخلاق في الأدب على قمة جديدة تنهض على التمثلات في الخبرة الإنسانية اليومية التي لا تخلو من فكر إبداعي. فتلك التمثلات هي صور تخيلية منصبة على الأشياء التي أدركناها حسيا في الماضي ولكنها لم تعد تؤثر في إحساساتنا الآن بل تستبقيها الذاكرة في صور يشكلها الخيال متحررا من تأثيرها المباشر معمما شهادة الحواس جميعها، مستفيدا من التصورات الذهنية المحصلة. وتأتي الصورة الفنية لتعيد تشكيل الترابط بين التمثلات، كما تعيد تشكيل التمثلات نفسها لإحداث انطباعات جديدة تستهدف غاية معينة ومثالا جماليا رفيعا وتتشبع بمقدرة على إثارة الانفعال. ولا تقف تلك الصور الفنية على التجميل الانفعالي لمكافئ ذهني جاهز. فلها حركتها الخاصة.
EPISTEMOLOGY
EPISTEMOLOGIE
إبستمولوجيا (نظرية المعرفة)
المعنى الحرفي هو الدراسة النقدية لمبادئ العلوم المختلفة وفروضها ونتائجها لكي تحدد أصلها المنطقي وقيمتها الموضوعية. والمصطلح مرادف في الإنجليزية لنظرية المعرفة بوجه عام. وهي تبحث في مبادئ المعرفة الإنسانية وطبيعتها ومصدرها وقيمتها وحدودها، كما تبحث في الصلة بين الذات العارفة وموضوع المعرفة ومدى التطابق بين التصورات الذاتية والواقع الموضوعي.
ويعتمد تشكيل العمل الأدبي على أرضية معرفية قد لا يكون الأديب على وعي بها، فهذه الأرضية تسهم في توظيف التقنيات المختلفة. وتقوم بعض المدارس مثل الواقعيةعلى افتراض أن العالم قابل للمعرفة وتعمل على تقديم صور للواقع الأعمق، على حين تفترض ما بعد الحداثةأن العالم غير قابل للمعرفة وأنه يتألف من سطوح بلا أعماق وتستخدم تقنيات ملائمة لذلك. وترتكز الانطباعيةعلى نزعة ذاتية لحظية في إدراك واقع غير متصل، وتستلهم السرياليةاللا شعور بدلا من الوعي، كما تؤكد نزعات التصوفالحدس بدلا من العقل.
EPISTEME
EPISTEME ابستيمة (البنية المعرفية)
النمط المقبول من اكتساب المعرفة وتبويبها في فترة معينة. وتوحد الإبستيمة الخطاباتالمختلفة العلمية والاقتصادية والقانونية واللغوية ... إلخ، وتكفل تماسكها داخل بنية أساسية من الافتراضات الضمنية عن وضع المعرفة. وقد ساعدت أعمال الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو Michel Foucault على نشر المصطلح، وهو يرصد ثلاث إبستيمات متعاقبة في تاريخ الفكر الأوروبي: الأولى مبنية على اكتشاف التشابهات، وقد حلت محلها في القرن السابع عشر إبستيمة عن الاختلافات والتمايزات ثم جاءت إبستيمة التطور البيولوجي والاقتصادي واللغوي.
AMBIGUITY
AMBIGUITE إبهام
التعبير الذي يحتمل وجهين مختلفين، وهو لا يتعلق بالألفاظ المفردة، كقول المتنبي في كافور:
فمالك تُعنى بالأسنة والقناوجدك طعَّان بغير سنان
(الأسنة والقنا: الرماح - جدك: حظك)
فيمكن حمله على الذم والمدح، وإن كان الذم أقرب. وقد تحول الإبهام في مدرسة "النقد الحديث"وهو نقيض الوضوح إلى ميزة وخاصة في الشعر بعد نشر كتاب وليام إمبسون William Empson : "سبعة أنماط من الإبهام" (1930)، فالشعر يحوي الكثير من درجات اللون ومن المعاني الإضافية التي تفسح الطريق لاستجابات متغايرة نحو الشذرة اللغوية الواحدة. وهنا يعني الإبهام تعدد المعاني وثراء الدلالات. وهو يرجع أحيانا إلى تكثيف اللغة الشعرية وعدم تحدد السياق. ولكن الإبهام ليس مقصورا على الشعر، فقد نجده في شخصية تراجيدية (هاملت)، أو في عمل روائي كامل (المحاكمة لكافكا، والشحاذ لنجيب محفوظ، ورامة والتنين لإدوار الخراط).
وفي الشعر العربي يحتفى شعراء الحداثة عموما، وأدونيس وشعراء السبعينات في مصر خصوصا بالإبهام المقصود، وتتعالى صيحات القراء وبعض النقاد بالشكوى من الغموض.
APOLLONIA
APOLLINIEN أبوللوني
أبوللو هو إله الجمال والنور والعقل والفنون والتنبؤ عند اليونان والرومان. وصفة أبوللوني تستخدم للدلالة على كتابة تتسم بالاتزان والانضباط الذاتي والرصانة. وتفهم هذه الصفة باعتبارها في تضاد مع الديونيسية نسبة إلى الإله ديونيسوس Dionysus , Dionysos وهي تعني ما هو جامح غريزي بدائي مفتقد للانضباط في الحياة والأدب، وقد أسهمت تلك النزعة الأخيرة في تطوير المأساةوالشعر الغنائيأما جماعة أبوللو الشعرية في مصر فقد بدأت على يد أحمد زكي أبو شادي في 1932 وأصدرت مجلة أبوللو وكانت تنشر الشعر ونقد الشعر، ولم تتكون الجماعة على أساس مذهب أدبي محدد بل كانت تعمل للسمو بالشعر ومناصرة نهضته الفنية، وكان رئيسها الأول أحمد شوقي وخلفه خليل مطران، وقد نشرت مجلتها لشعراء ينتمون إلى مدارس مختلفة من أمثال إبراهيم ناجي وعلي محمود طه وصالح جودت ومحمود حسن إسماعيل وسيد قطب وفخري أبو السعود وأبو القاسم الشابي ومحمد مهدي الجواهري وإيليا أبو ماضي
أبيقوري
يشير المصطلح إلى الفلسفة المنسوبة إلى أبيقور وهو أحد مفكري اليونان وقد عاش في القرن الثالث قبل الميلاد. ويزعم المصطلح أن أبيقور ذهب إلى أن اللذة هي الخير الأقصى في الحياة، واللذة هنا تفسر عموما بالتحرر من الآلم أو الاضطراب والاختلال.
ويسمى الأدب أبيقوريا دون دقة إذا أكد البحث عن اللذة مثل بعض أعمال أوسكار وايلد وسوينبرن وأبي نواس وعمر بن أبي ربيعة.على أن الأبيقوريين كانوا حريصين على تجنب النزعة اللذية بالذات من خلال اعتقادهم بأن اللذة الحقة إنما تستمد من بعض السمات والصفات مثل الشرف والاستقامة، فاللذات العقلية والروحية مفضلة على اللذات الحسية.
COMMUNICATION
COMMUNICATION اتصال
المعنى الحرفي هو إقامة صلة ونقل معلومات أو رسائل. ويرى رومان ياكوبسون Jakobson Romanفيما يتعلق بالاتصال اللغوي أن هناك ستة عوامل (Factors , Facteurs)
تقابلها ست وظائف لغوية (Function, Fonction)
فالعوامل هي:
سياق
رسالة
مرسل (يسك الشفرة)ك------------------متلق (يحل الشفرة)
صلة
شفرة
Context
Message
Addresseeك----------------Adresser (encoder)
decoderContact
Code
Contexte
Message
Destinataireك----------------Destinateur (encodeur)
decodeurContact
Code
والوظائف المناظرة هي:
إشارية
شعرية
انفعاليةـــــــ نزوعية
مواصلة الكلام
ما بعد لغوية
بالإنجليزية
Referential
Poetic
Emotiveك------------- Conative
Phatic
Metalingual
وبالفرنسية
Référentielle
Poétique
Expressiveك------------- Conative
Phatique
Métalinguistique
ونادرا ما تقوم أي رسالة لغوية بوظيفة واحدة، ولكن المهم هو هيمنة وظيفة محددة على تراتب الوظائف. فالسياق يقابل الوظيفة الإشارية، والرسالة تقابل الوظيفة الشعرية، والمرسل (المتكلم) يقابل الوظيفة الانفعالية، والمرسل إليه (المتلقي) يقابل الوظيفة النزوعية (النزوع حالة شعورية ترمي إلى سلوك معين لتحقيق رغبة ما)، أما الصلة فتقابلها وظيفة مواصلة الكلام (لا تنقل معلومات بل هي من قبيل حسنا، هل تسمعني؟ ويسميها البلاغيون العرب الاستعانة) والسمة المميزة للوظيفة الشعرية في اختلافها عن الوظيفة الانفعالية أن الثانية تقدر قيمتها بما تنقله، أما الأولى فتحيلنا إلى نمط التعبير وقوانينه الباطنة. ففي الشعر تدرك الكلمات باعتبارها كلمات، لا باعتبارها وكيلا عن موضوع مرجعي أو عن انفجار انفعال، وتكتسب الكلمات في ترتيبها وشكلها الخارجي والداخلي ثقلا وقيمة لذاتها، فالوسيط هو الرسالة .
LITOTES
LITOTE إثبات الشيء بنفي نقيضه
شكل من أشكال تخفيف النبر والتصريح الذي يأتي أقل مما تقتضيه الحقيقة، وذلك عن طريق إثبات الشيء بنفي نقيضه. والتعبير مشتق من كلمة يونانية تعني "صغيرا" أو "بسيطا" أي خاليا من الزخرف، وهو في المعنى ضد المبالغة والتهويل. فالقول بأن شخصا ما ليس هاويا يؤكد اعتقاد المتكلم بأنه محترف. وفي "الفردوس المفقود" حينما يكتب ميلتون أن شعره لا ينتوي التحليق بأجنحة تصل في طيرانها إلى المنتصف فأنه يعني أنه يتوقع أن يصل شعره إلى أسمى المستويات المتخيلة.
SPEECH GENRES
GENRES DE PAOROLE أجناس الكلام
عند ميخائيل باختين هي صيغ نوعية للكلام، أي وحدات أساسية للاتصال اليومي اجتماعية وتاريخية أو هي عادات لفظية في التحية والعزاء وتبادل المجاملات وإصدار الأوامر وقص الحكايات والتعبير عن المشاعر والمغازلات والحث والتودد والتهديد. وتختلف تلك الصيغ عن البنى اللغوية العميقة اللا زمنية أو القواعد والمواصفات الجاهزة عند بعض البنيويين .
وتقف تلك الصيغ عند أن تكون عناقيد من العادات تضفي الانتظام على الاتصالوتظل مفتوحة لضغوط الحياة اليومية وتأثيراتها المتغيرة (الأجيال، النساء والرجال والمهن والفئات الاجتماعية). وتعمل تلك الصيغ المستقرة نسبيا من الملفوظات التي يستعملها المتكلمون والسامعون على بلورة شبكة من العلاقات مثل علاقات السيطرة والإذعان كما تجسد سلطة ونفوذا ومكانة. وفي الأدب تترابط تلك الصيغ الأولية (أو الأجناس) معا في أجناس ثانوية مركبة من قبيل القص وإنتاج القصيدة والملحمةوالدراما... إلخ، وتنبثق هذه الأجناس الأدبية من خلال اتصال لغوي أكثر تعقيدا، وأعلى تطورا وتنظيما، فتمتص الصيغ الأولية وتهضمها وتدخل عليها التغيرات، فتكتسب طابعا مختلفا فاقدة صلتها المباشرة الفورية بالواقع داخل بنية العمل الأدبي. وعند باختين لا تتألف الأجناس الأدبية والبنى النصية من تعاقب كلمات ومن أشكال نحوية وبلاغية في الأساس، فهي تركيب يدمج داخله أجناس الكلام اليومية في بناء وظيفي. إن الأجناس الأدبية طرائق للتوجه في الواقع، ونحو كلمات الآخرين وتوقعاتهم وقبولهم ورفضهم، وهي تحمل طابع تشكيل من القيم المختلفة، كما تحوي تقطيرا لتجارب متخيلة في "لغات" تتصارع على السيطرة والنفوذ
REFERENCE
REFERENCE إحالة
إرجاع تعبير لغوي إلى ما يشير إليه خارج اللغة. وقد يعني ذلك أشياء أو عمليات أو أوضاع في الواقع. وترفض البنيويةإحالة العلامة اللغوية إلى مرجع خارجي وتقدم بدلا من المرجع أو المشار إليه تصور المدلول. وفي النقد الأدبي هناك اتجاه حديث يرى العمل الأدبي مكتفيا بذاته تام الاستقلال يقوم على محاوره الذاتية وحدها.
DIONYSIA
DIONYSIA احتفالات ديونيسوس (طقوس عربيدة)
- احتفالات صاخبة كانت تنعقد دوريا تمجيدا لديونيسوس وهو في الميثولوجيا الكلاسيكية إله الخمر والدراما والخصب، وباخوس هو الاسم اللاتيني لذلك الإله.
- وفي تلك الطقوس العربيدة ولدت الدراما اليونانية بشكليها: التراجيديا والكوميديا
- وتطلق الكلمة لتصف أي عربدة منتشية فاحشة.
FABLIAU
FABLIAU أحدوثة ماجنة
حكاية تحكى في الجلسات الهادئة وكانت ذات شعبية عند الشعراء الفرنسيين والإنجليز في القرون الوسطى.
والأحدوثة دائما ذات طابع فكاهي خشن ولا تخلو من بذاءة في أغلب الأحوال. وكانت تكتب في صور شعرية تسخر من نقائص القساوسة والنساء وتقدم الدروس الأخلاقية خلال المواقف الداعرة. وتضم حكايات كانتربري Chaucer's Canterbury Tales لتشوسر عددا منها. وبالتحديد حكاية الطحان وهي مناوئة لتـقليـد الحب البلاطي السابق عليها، ولتقليد توقير رجال الدين.
REVIVAL
RENAISSANCE إحياء
بعث التراث الأدبي وبث الحيوية فيه وفقا للاحتياجات المعاصرة، وفي الشعر كان من أعلام الإحياء العربي البارودي وشوقي وحافظ ومطران والرصافي وبشارة الخوري.وفي النثر المويلحي ومصطفى صادق الرافعي
REDUCTIONISM
REDUCTIONISME اختزالية
اتجاه يبالغ في تبسيط العمل الأدبي ويتغاضى في تفسيره عن تعدد مستوياته وطابعه المركب، ويرد العمل إلى علة واحدة سهلة الفهم، فقد يصير العمل عند هذا الاتجاه مجرد دفاع عن رأي سياسي، أو مجرد تصوير لتركيب اجتماعي، أو تعبير عن انفعال شخصي ذاتي، أو تجسيد لنموذج أصلي أو مادة أسطورية. وهذا الاتجاه يتغاضى أيضا عن كل الخصائص النوعية للعمل الأدبي، كما يلغي العمل نفسه بالتفسير التبسيطي.
OPPROBRIUM
OPPROBRE إخزاء
العار أو التحقير الذي يجلبه سلوك يعتبر معيبا. والكلمة تعتبر مرادفة للإدانة الشديدة وأقسى أنواع الهجاء، مثل ما قيل عن قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم.
CATASTROPHE
CATASTROPHE إخفاق تام (كارثة، جائحة)
- الكلمة مشتقة من كلمة يونانية تعني انقلابا وسقوطا. وهي تعني:
· الحدث الختامي النهائي وعادة ما يكون تعبيرا عن إخفاق.
· أو جائحة مباغتة تنتشر وتعمم.
· أي عثار للحظ أو فشل أو حادث مؤسف.
- ولكن المصطلح الأدبي، وخاصة في الدراما، يشير إلى تلك النقطة التي تقهر فيها الملابسات البواعث المحورية أو يتم التغلب عليها لتصل إلى نتيجة ختامية.
- وتلك النقطة التي تحل فيها عقدة العمل المسرحي حيث تتضح خيوط التعقيدات المتباينة هي الانفراج Dénouement (المرحلة التي يتم فيها حل العقدة) .
- ومصطلح الانفراج (حل العقدة) يستخدم الآن أكثر من مصطلح الكارثة Catastrophe في الأدب القصصي والدرامي.
HUMOURS
HUMEURS أخلاط أربعة
في علم وظائف الأعضاء في الأزمنة الكلاسيكية وحتى العصر الوسيط كانت أربعة سوائل في الجسم هي الدم والبلغم والصفراء والسوداء تسمى الأخلاط. وكانت تلك السوائل مقترنة بعناصر أربعة، فالدم مثل الهواء كان دافئا رطبا والبلغم مثل الماء كان باردا رطبا والصفراء مثل النار كانت حارة جافة والسوداء مثل التراب كانت باردة جافة. وفي المعتقدات القديمة كانت أحوال الإنسان الانفعالية والجسمية تقررها أحوال الأخلاط الأربعة. فالصحة الجيدة والمزاج الكامل ينبعان من توازن الأخلاط الأربعة. وفي عصر الملكة إليصابات (إليزابيث) أصبح مفهوم الأخلاط يعني مفهوم الأمزجة والطبائع والتركيب النفسي عموما، وهو ذو فائدة في فهم شخصيات مثل هاملت ولير وليدي مكبث وعشرات الشخصيات الشيكسبيرية والبخلاء والنفاجين للجاحظ
PERFORMANCE
PERFORMANCE أداء
1- مال المتكلم للقدرة اللغوية في إنتاج واستقبال الجمل.
2- اتجاه في فهم فنون اللغة باعتبارها أداء، أي نوعا من الاتصال الإنساني في موقف خاص، أو عبر طريقة للكلام. وعنده يكمن الواقع الاجتماعي للظواهر الأدبية في طبيعتها الأولى باعتبارها اتصالا شفاهيا أو أداء، وتلك هي نقطة البدء عند هذا الاتجاه لا النواتج النصية المنزوعة من عملية الاتصال.
وقديما كان الشعر يُنشد أمام جمهور أي يؤدى، وكان القص يروى أو يؤدى أمام جمهور والجمهور في الحالين مشارك للمنشد والراوي في تمثل المواضعات والرموز. فقد كان التقليد الشفاهيأداء كلاميا جمعيا. بعد ذلك أصبح هناك انفصال بين المنتج الأدبي والمتلقي، وامتُصت طرائق الأداء وتحولت داخل صيغ للتعبير الفردي.
DICTION
DICTION أداء لفظي (بيان)
يشير المصطلح إلى اختيار الكلمات، ونوعية المفردات المستخدمة في عمل أدبي. ويمكن تحليل هذا الأداء تبعا لدرجة تجريد الكلمات أو عينيتها، حرفيتها أو طابعها المجازي، عاديتها أو اصطلاحيتها: شيوعها أو ندرتها، عاميتها أو فصاحتها التقليدية. وكان من المعروف أن الشعراء لا يستخدمون الألفاظ والعبارات الدارجة على الألسن، بل يختارون ألفاظهم من المعجم المهجور والتراكيب التي لم تعد متداولة. كما كان بعض الأدباء يخضع اختياره للألفاظ لدواعي الملاءمة الخاصة بنوع أدبي معين، فأدب السخرية الذي يعلق على الأمور الجارية- يؤدي أغراضه باختيار ألفاظ متداولة، كما أن الملحمةوقصيدة الغزل تتطلبان اختيارا مختلفا استعاريا في الحالين ضخما مجلجلا في الأولى وهامسا قائما على تجانس الجرس الصوتي في الثانية. ولكن الكثيرين يرفضون أن تكون هناك ألفاظ شعرية، ويعتبرون المعجم الشعري مفتعلا مصطنعا، ويتركون الأداء اللفظي لكي يطابق السياق المحدد من حيث اختيار الكلمات وترتيبها، لكي تحقق الدقة أو التوكيد أو الوضوح المتميز أو الإبهام .
CONFORMITY
CONFORMITE ائتلاف
الملاءمة أو المطابقة بين أجزاء كل ما. وفي النقد القديم عند قدامة بن جعفر في كتابه " نقد الشعر" هناك ائتلاف اللفظ مع اللفظ من حيث التداول والغرابة والجرس، وائتلاف اللفظ مع المعنى دون تكلف من أجل حسن الوقع. فالغزل مثلا يختلف عن الفخر في اختيار اللفظ، ويسمي البلاغيون ذلك مشاكلة اللفظ للمعنى. وهناك ائتلاف اللفظ مع الإيقاع الشعري، وائتلاف المعنى مع الإيقاع. وتقوم كل أشكال الائتلاف على افتراض وحدة العمل الأدبي وتجانسه، وعلى افتراض أن للكلمة الواحدة معنى ثابتا صحيحا، وأن معنى الجملة هو حاصل جمع معاني كلماتها، وأن للعمل الأدبي معنى واحدا يبينه المؤلف قصدا من معاني أجزائه المنفصلة وتعلي البلاغة التراثية من شأن التجانس والانسجام (الائتلاف) على العكس من الاتجاهات الحداثية وما بعد الحداثيةالتي تعلي من شأن التنافر والمفارقةوتعدد الدلالات.
BURLESQUE
BURLESQUE ابتذال فكاهي
(محاكاة بقصد السخرية والإضحاك) شكل من فن الكوميديا، محاكاة يقصد بها الهزء عن طريق المبالغة وهو موقف أو أسلوب أو فكرة يتناولها مؤلف بالتشويه، وفيها يتناول موضوعًا مهمًا أو عالي القدر بطريقة مازحة عابثة أو باعتباره شيئًا مبتذلاً عاديًا تافهًا أو يتناول موضوعًا تافهًا أو ضئيل القدر بوقار هازئ إن التنافر بين الأسلوب ومادة المعالجة أو موضوعها هو الأمر الجوهري في البرلسك. دون كيشوت مثلاً هي "برلسك" بالنسبة للرومانس في العصر الوسيط. أما "البرلسك" المسرحي، حيث يجد المصطلح انتشارًا أوسع، فهو عرض مسرحي للترفيه وهو فن مرح غليظ الموضوعات يتكون من أغنيات ورقصات وألعاب وخلع ثياب.. إلخ. ومثل هذه العروض هي ألوان من المحاكاة العابثة لفنون مسرحية مثل الرقص والغناء والتمثيل.
ORIGINALITY
ORIGINALITE ابتكارية
قدرة الأديب على التفكير والتعبير بطريقة مستقلة، وعلى التجديد في الأشكال والصيغ، واكتشاف مواد تناول لم تستغل من قبل أولم تستغل بالكامل. وفي العربية كثيرا ما يعبر عن النزعة الابتكارية بكلمة أصالة، وبدلا من النسبة إلى أصل جمعي مفترض يصبح الفرد هو منبع إبداعه الخاص. وقد تغير معنى الكلمة الإنجليزية في القرن الثامن عشر بالمثل لينتقل من التمسك بأصل ما، إلى الابتكار.
INVOCATION
INVOCATION ابتهال (تضرع، مناشدة)
- دعاء موجه إلى أحد الآلهة أو الأرواح أو الأشخاص طلبا للحماية والعون والإلهام.
- والتعبير مشتق من أصل لاتيني يعني الاستدعاء أو الاستحضار وقد أصبح عرفا أدبيا، فالشاعر يناشد الربة الملهمة سائلا إياها العون والتوجيه الهادي. ونجد جون ميلتون في بداية الفردوس المفقود يوجه ضراعته إلى يورانيا ملهمة الأفلاك عند الإغريق، وملهمة الشعر الملحميونجد قصائد التوبة والتضرع إلى الله عند أبي العتاهية والزهاد والمتصوفة .
LITANY
LITANIE ابتهال
- شكل من أشكال الدعاء مكون من سلسلة من الضراعات يردد المصلون منها وراء الكاهن عبارات متماثلة متعاقبة.
- وينطبق التعبير الآن على أي كتابة ممتدة في الطول مملة دون تنويع
VAPORS
VAPEURS أبخرة
أصبح ذلك التعبير الآن عتيقا. وكان يستخدم دائما في القرن الثامن عشر ليفسر حالات الاكتئاب أو السلوك غريب الأطوار، بإرجاعها إلى زفير تطلقه المعدة أو عضو آخر من الأعضاء. وكانت "بطلات" الروايات في ذلك العهد يتعرضن بشكل خاص لنوبات من الأبخرة.
CREATION
CREATION إبداع (خلق)
يوضع الخلق في الأدب أحيانا مقابل المحاكاة أو المعرفة باعتباره نقيضهما. ولكنه ليس خلقا من عدم إذ يفترض مادة لغوية ومواضعات فنية تاريخية ومبادئ تشكيل سابقة قابلة لأن تتلقى العناصر والأبنية الجديدة التي يقدمها الخيال الخلاق. ويقف الخيال الخلاق في الأدب على قمة جديدة تنهض على التمثلات في الخبرة الإنسانية اليومية التي لا تخلو من فكر إبداعي. فتلك التمثلات هي صور تخيلية منصبة على الأشياء التي أدركناها حسيا في الماضي ولكنها لم تعد تؤثر في إحساساتنا الآن بل تستبقيها الذاكرة في صور يشكلها الخيال متحررا من تأثيرها المباشر معمما شهادة الحواس جميعها، مستفيدا من التصورات الذهنية المحصلة. وتأتي الصورة الفنية لتعيد تشكيل الترابط بين التمثلات، كما تعيد تشكيل التمثلات نفسها لإحداث انطباعات جديدة تستهدف غاية معينة ومثالا جماليا رفيعا وتتشبع بمقدرة على إثارة الانفعال. ولا تقف تلك الصور الفنية على التجميل الانفعالي لمكافئ ذهني جاهز. فلها حركتها الخاصة.
EPISTEMOLOGY
EPISTEMOLOGIE
إبستمولوجيا (نظرية المعرفة)
المعنى الحرفي هو الدراسة النقدية لمبادئ العلوم المختلفة وفروضها ونتائجها لكي تحدد أصلها المنطقي وقيمتها الموضوعية. والمصطلح مرادف في الإنجليزية لنظرية المعرفة بوجه عام. وهي تبحث في مبادئ المعرفة الإنسانية وطبيعتها ومصدرها وقيمتها وحدودها، كما تبحث في الصلة بين الذات العارفة وموضوع المعرفة ومدى التطابق بين التصورات الذاتية والواقع الموضوعي.
ويعتمد تشكيل العمل الأدبي على أرضية معرفية قد لا يكون الأديب على وعي بها، فهذه الأرضية تسهم في توظيف التقنيات المختلفة. وتقوم بعض المدارس مثل الواقعيةعلى افتراض أن العالم قابل للمعرفة وتعمل على تقديم صور للواقع الأعمق، على حين تفترض ما بعد الحداثةأن العالم غير قابل للمعرفة وأنه يتألف من سطوح بلا أعماق وتستخدم تقنيات ملائمة لذلك. وترتكز الانطباعيةعلى نزعة ذاتية لحظية في إدراك واقع غير متصل، وتستلهم السرياليةاللا شعور بدلا من الوعي، كما تؤكد نزعات التصوفالحدس بدلا من العقل.
EPISTEME
EPISTEME ابستيمة (البنية المعرفية)
النمط المقبول من اكتساب المعرفة وتبويبها في فترة معينة. وتوحد الإبستيمة الخطاباتالمختلفة العلمية والاقتصادية والقانونية واللغوية ... إلخ، وتكفل تماسكها داخل بنية أساسية من الافتراضات الضمنية عن وضع المعرفة. وقد ساعدت أعمال الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو Michel Foucault على نشر المصطلح، وهو يرصد ثلاث إبستيمات متعاقبة في تاريخ الفكر الأوروبي: الأولى مبنية على اكتشاف التشابهات، وقد حلت محلها في القرن السابع عشر إبستيمة عن الاختلافات والتمايزات ثم جاءت إبستيمة التطور البيولوجي والاقتصادي واللغوي.
AMBIGUITY
AMBIGUITE إبهام
التعبير الذي يحتمل وجهين مختلفين، وهو لا يتعلق بالألفاظ المفردة، كقول المتنبي في كافور:
فمالك تُعنى بالأسنة والقناوجدك طعَّان بغير سنان
(الأسنة والقنا: الرماح - جدك: حظك)
فيمكن حمله على الذم والمدح، وإن كان الذم أقرب. وقد تحول الإبهام في مدرسة "النقد الحديث"وهو نقيض الوضوح إلى ميزة وخاصة في الشعر بعد نشر كتاب وليام إمبسون William Empson : "سبعة أنماط من الإبهام" (1930)، فالشعر يحوي الكثير من درجات اللون ومن المعاني الإضافية التي تفسح الطريق لاستجابات متغايرة نحو الشذرة اللغوية الواحدة. وهنا يعني الإبهام تعدد المعاني وثراء الدلالات. وهو يرجع أحيانا إلى تكثيف اللغة الشعرية وعدم تحدد السياق. ولكن الإبهام ليس مقصورا على الشعر، فقد نجده في شخصية تراجيدية (هاملت)، أو في عمل روائي كامل (المحاكمة لكافكا، والشحاذ لنجيب محفوظ، ورامة والتنين لإدوار الخراط).
وفي الشعر العربي يحتفى شعراء الحداثة عموما، وأدونيس وشعراء السبعينات في مصر خصوصا بالإبهام المقصود، وتتعالى صيحات القراء وبعض النقاد بالشكوى من الغموض.
APOLLONIA
APOLLINIEN أبوللوني
أبوللو هو إله الجمال والنور والعقل والفنون والتنبؤ عند اليونان والرومان. وصفة أبوللوني تستخدم للدلالة على كتابة تتسم بالاتزان والانضباط الذاتي والرصانة. وتفهم هذه الصفة باعتبارها في تضاد مع الديونيسية نسبة إلى الإله ديونيسوس Dionysus , Dionysos وهي تعني ما هو جامح غريزي بدائي مفتقد للانضباط في الحياة والأدب، وقد أسهمت تلك النزعة الأخيرة في تطوير المأساةوالشعر الغنائيأما جماعة أبوللو الشعرية في مصر فقد بدأت على يد أحمد زكي أبو شادي في 1932 وأصدرت مجلة أبوللو وكانت تنشر الشعر ونقد الشعر، ولم تتكون الجماعة على أساس مذهب أدبي محدد بل كانت تعمل للسمو بالشعر ومناصرة نهضته الفنية، وكان رئيسها الأول أحمد شوقي وخلفه خليل مطران، وقد نشرت مجلتها لشعراء ينتمون إلى مدارس مختلفة من أمثال إبراهيم ناجي وعلي محمود طه وصالح جودت ومحمود حسن إسماعيل وسيد قطب وفخري أبو السعود وأبو القاسم الشابي ومحمد مهدي الجواهري وإيليا أبو ماضي
أبيقوري
يشير المصطلح إلى الفلسفة المنسوبة إلى أبيقور وهو أحد مفكري اليونان وقد عاش في القرن الثالث قبل الميلاد. ويزعم المصطلح أن أبيقور ذهب إلى أن اللذة هي الخير الأقصى في الحياة، واللذة هنا تفسر عموما بالتحرر من الآلم أو الاضطراب والاختلال.
ويسمى الأدب أبيقوريا دون دقة إذا أكد البحث عن اللذة مثل بعض أعمال أوسكار وايلد وسوينبرن وأبي نواس وعمر بن أبي ربيعة.على أن الأبيقوريين كانوا حريصين على تجنب النزعة اللذية بالذات من خلال اعتقادهم بأن اللذة الحقة إنما تستمد من بعض السمات والصفات مثل الشرف والاستقامة، فاللذات العقلية والروحية مفضلة على اللذات الحسية.
COMMUNICATION
COMMUNICATION اتصال
المعنى الحرفي هو إقامة صلة ونقل معلومات أو رسائل. ويرى رومان ياكوبسون Jakobson Romanفيما يتعلق بالاتصال اللغوي أن هناك ستة عوامل (Factors , Facteurs)
تقابلها ست وظائف لغوية (Function, Fonction)
فالعوامل هي:
سياق
رسالة
مرسل (يسك الشفرة)ك------------------متلق (يحل الشفرة)
صلة
شفرة
Context
Message
Addresseeك----------------Adresser (encoder)
decoderContact
Code
Contexte
Message
Destinataireك----------------Destinateur (encodeur)
decodeurContact
Code
والوظائف المناظرة هي:
إشارية
شعرية
انفعاليةـــــــ نزوعية
مواصلة الكلام
ما بعد لغوية
بالإنجليزية
Referential
Poetic
Emotiveك------------- Conative
Phatic
Metalingual
وبالفرنسية
Référentielle
Poétique
Expressiveك------------- Conative
Phatique
Métalinguistique
ونادرا ما تقوم أي رسالة لغوية بوظيفة واحدة، ولكن المهم هو هيمنة وظيفة محددة على تراتب الوظائف. فالسياق يقابل الوظيفة الإشارية، والرسالة تقابل الوظيفة الشعرية، والمرسل (المتكلم) يقابل الوظيفة الانفعالية، والمرسل إليه (المتلقي) يقابل الوظيفة النزوعية (النزوع حالة شعورية ترمي إلى سلوك معين لتحقيق رغبة ما)، أما الصلة فتقابلها وظيفة مواصلة الكلام (لا تنقل معلومات بل هي من قبيل حسنا، هل تسمعني؟ ويسميها البلاغيون العرب الاستعانة) والسمة المميزة للوظيفة الشعرية في اختلافها عن الوظيفة الانفعالية أن الثانية تقدر قيمتها بما تنقله، أما الأولى فتحيلنا إلى نمط التعبير وقوانينه الباطنة. ففي الشعر تدرك الكلمات باعتبارها كلمات، لا باعتبارها وكيلا عن موضوع مرجعي أو عن انفجار انفعال، وتكتسب الكلمات في ترتيبها وشكلها الخارجي والداخلي ثقلا وقيمة لذاتها، فالوسيط هو الرسالة .
LITOTES
LITOTE إثبات الشيء بنفي نقيضه
شكل من أشكال تخفيف النبر والتصريح الذي يأتي أقل مما تقتضيه الحقيقة، وذلك عن طريق إثبات الشيء بنفي نقيضه. والتعبير مشتق من كلمة يونانية تعني "صغيرا" أو "بسيطا" أي خاليا من الزخرف، وهو في المعنى ضد المبالغة والتهويل. فالقول بأن شخصا ما ليس هاويا يؤكد اعتقاد المتكلم بأنه محترف. وفي "الفردوس المفقود" حينما يكتب ميلتون أن شعره لا ينتوي التحليق بأجنحة تصل في طيرانها إلى المنتصف فأنه يعني أنه يتوقع أن يصل شعره إلى أسمى المستويات المتخيلة.
SPEECH GENRES
GENRES DE PAOROLE أجناس الكلام
عند ميخائيل باختين هي صيغ نوعية للكلام، أي وحدات أساسية للاتصال اليومي اجتماعية وتاريخية أو هي عادات لفظية في التحية والعزاء وتبادل المجاملات وإصدار الأوامر وقص الحكايات والتعبير عن المشاعر والمغازلات والحث والتودد والتهديد. وتختلف تلك الصيغ عن البنى اللغوية العميقة اللا زمنية أو القواعد والمواصفات الجاهزة عند بعض البنيويين .
وتقف تلك الصيغ عند أن تكون عناقيد من العادات تضفي الانتظام على الاتصالوتظل مفتوحة لضغوط الحياة اليومية وتأثيراتها المتغيرة (الأجيال، النساء والرجال والمهن والفئات الاجتماعية). وتعمل تلك الصيغ المستقرة نسبيا من الملفوظات التي يستعملها المتكلمون والسامعون على بلورة شبكة من العلاقات مثل علاقات السيطرة والإذعان كما تجسد سلطة ونفوذا ومكانة. وفي الأدب تترابط تلك الصيغ الأولية (أو الأجناس) معا في أجناس ثانوية مركبة من قبيل القص وإنتاج القصيدة والملحمةوالدراما... إلخ، وتنبثق هذه الأجناس الأدبية من خلال اتصال لغوي أكثر تعقيدا، وأعلى تطورا وتنظيما، فتمتص الصيغ الأولية وتهضمها وتدخل عليها التغيرات، فتكتسب طابعا مختلفا فاقدة صلتها المباشرة الفورية بالواقع داخل بنية العمل الأدبي. وعند باختين لا تتألف الأجناس الأدبية والبنى النصية من تعاقب كلمات ومن أشكال نحوية وبلاغية في الأساس، فهي تركيب يدمج داخله أجناس الكلام اليومية في بناء وظيفي. إن الأجناس الأدبية طرائق للتوجه في الواقع، ونحو كلمات الآخرين وتوقعاتهم وقبولهم ورفضهم، وهي تحمل طابع تشكيل من القيم المختلفة، كما تحوي تقطيرا لتجارب متخيلة في "لغات" تتصارع على السيطرة والنفوذ
REFERENCE
REFERENCE إحالة
إرجاع تعبير لغوي إلى ما يشير إليه خارج اللغة. وقد يعني ذلك أشياء أو عمليات أو أوضاع في الواقع. وترفض البنيويةإحالة العلامة اللغوية إلى مرجع خارجي وتقدم بدلا من المرجع أو المشار إليه تصور المدلول. وفي النقد الأدبي هناك اتجاه حديث يرى العمل الأدبي مكتفيا بذاته تام الاستقلال يقوم على محاوره الذاتية وحدها.
DIONYSIA
DIONYSIA احتفالات ديونيسوس (طقوس عربيدة)
- احتفالات صاخبة كانت تنعقد دوريا تمجيدا لديونيسوس وهو في الميثولوجيا الكلاسيكية إله الخمر والدراما والخصب، وباخوس هو الاسم اللاتيني لذلك الإله.
- وفي تلك الطقوس العربيدة ولدت الدراما اليونانية بشكليها: التراجيديا والكوميديا
- وتطلق الكلمة لتصف أي عربدة منتشية فاحشة.
FABLIAU
FABLIAU أحدوثة ماجنة
حكاية تحكى في الجلسات الهادئة وكانت ذات شعبية عند الشعراء الفرنسيين والإنجليز في القرون الوسطى.
والأحدوثة دائما ذات طابع فكاهي خشن ولا تخلو من بذاءة في أغلب الأحوال. وكانت تكتب في صور شعرية تسخر من نقائص القساوسة والنساء وتقدم الدروس الأخلاقية خلال المواقف الداعرة. وتضم حكايات كانتربري Chaucer's Canterbury Tales لتشوسر عددا منها. وبالتحديد حكاية الطحان وهي مناوئة لتـقليـد الحب البلاطي السابق عليها، ولتقليد توقير رجال الدين.
REVIVAL
RENAISSANCE إحياء
بعث التراث الأدبي وبث الحيوية فيه وفقا للاحتياجات المعاصرة، وفي الشعر كان من أعلام الإحياء العربي البارودي وشوقي وحافظ ومطران والرصافي وبشارة الخوري.وفي النثر المويلحي ومصطفى صادق الرافعي
REDUCTIONISM
REDUCTIONISME اختزالية
اتجاه يبالغ في تبسيط العمل الأدبي ويتغاضى في تفسيره عن تعدد مستوياته وطابعه المركب، ويرد العمل إلى علة واحدة سهلة الفهم، فقد يصير العمل عند هذا الاتجاه مجرد دفاع عن رأي سياسي، أو مجرد تصوير لتركيب اجتماعي، أو تعبير عن انفعال شخصي ذاتي، أو تجسيد لنموذج أصلي أو مادة أسطورية. وهذا الاتجاه يتغاضى أيضا عن كل الخصائص النوعية للعمل الأدبي، كما يلغي العمل نفسه بالتفسير التبسيطي.
OPPROBRIUM
OPPROBRE إخزاء
العار أو التحقير الذي يجلبه سلوك يعتبر معيبا. والكلمة تعتبر مرادفة للإدانة الشديدة وأقسى أنواع الهجاء، مثل ما قيل عن قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم.
CATASTROPHE
CATASTROPHE إخفاق تام (كارثة، جائحة)
- الكلمة مشتقة من كلمة يونانية تعني انقلابا وسقوطا. وهي تعني:
· الحدث الختامي النهائي وعادة ما يكون تعبيرا عن إخفاق.
· أو جائحة مباغتة تنتشر وتعمم.
· أي عثار للحظ أو فشل أو حادث مؤسف.
- ولكن المصطلح الأدبي، وخاصة في الدراما، يشير إلى تلك النقطة التي تقهر فيها الملابسات البواعث المحورية أو يتم التغلب عليها لتصل إلى نتيجة ختامية.
- وتلك النقطة التي تحل فيها عقدة العمل المسرحي حيث تتضح خيوط التعقيدات المتباينة هي الانفراج Dénouement (المرحلة التي يتم فيها حل العقدة) .
- ومصطلح الانفراج (حل العقدة) يستخدم الآن أكثر من مصطلح الكارثة Catastrophe في الأدب القصصي والدرامي.
HUMOURS
HUMEURS أخلاط أربعة
في علم وظائف الأعضاء في الأزمنة الكلاسيكية وحتى العصر الوسيط كانت أربعة سوائل في الجسم هي الدم والبلغم والصفراء والسوداء تسمى الأخلاط. وكانت تلك السوائل مقترنة بعناصر أربعة، فالدم مثل الهواء كان دافئا رطبا والبلغم مثل الماء كان باردا رطبا والصفراء مثل النار كانت حارة جافة والسوداء مثل التراب كانت باردة جافة. وفي المعتقدات القديمة كانت أحوال الإنسان الانفعالية والجسمية تقررها أحوال الأخلاط الأربعة. فالصحة الجيدة والمزاج الكامل ينبعان من توازن الأخلاط الأربعة. وفي عصر الملكة إليصابات (إليزابيث) أصبح مفهوم الأخلاط يعني مفهوم الأمزجة والطبائع والتركيب النفسي عموما، وهو ذو فائدة في فهم شخصيات مثل هاملت ولير وليدي مكبث وعشرات الشخصيات الشيكسبيرية والبخلاء والنفاجين للجاحظ
PERFORMANCE
PERFORMANCE أداء
1- مال المتكلم للقدرة اللغوية في إنتاج واستقبال الجمل.
2- اتجاه في فهم فنون اللغة باعتبارها أداء، أي نوعا من الاتصال الإنساني في موقف خاص، أو عبر طريقة للكلام. وعنده يكمن الواقع الاجتماعي للظواهر الأدبية في طبيعتها الأولى باعتبارها اتصالا شفاهيا أو أداء، وتلك هي نقطة البدء عند هذا الاتجاه لا النواتج النصية المنزوعة من عملية الاتصال.
وقديما كان الشعر يُنشد أمام جمهور أي يؤدى، وكان القص يروى أو يؤدى أمام جمهور والجمهور في الحالين مشارك للمنشد والراوي في تمثل المواضعات والرموز. فقد كان التقليد الشفاهيأداء كلاميا جمعيا. بعد ذلك أصبح هناك انفصال بين المنتج الأدبي والمتلقي، وامتُصت طرائق الأداء وتحولت داخل صيغ للتعبير الفردي.
DICTION
DICTION أداء لفظي (بيان)
يشير المصطلح إلى اختيار الكلمات، ونوعية المفردات المستخدمة في عمل أدبي. ويمكن تحليل هذا الأداء تبعا لدرجة تجريد الكلمات أو عينيتها، حرفيتها أو طابعها المجازي، عاديتها أو اصطلاحيتها: شيوعها أو ندرتها، عاميتها أو فصاحتها التقليدية. وكان من المعروف أن الشعراء لا يستخدمون الألفاظ والعبارات الدارجة على الألسن، بل يختارون ألفاظهم من المعجم المهجور والتراكيب التي لم تعد متداولة. كما كان بعض الأدباء يخضع اختياره للألفاظ لدواعي الملاءمة الخاصة بنوع أدبي معين، فأدب السخرية الذي يعلق على الأمور الجارية- يؤدي أغراضه باختيار ألفاظ متداولة، كما أن الملحمةوقصيدة الغزل تتطلبان اختيارا مختلفا استعاريا في الحالين ضخما مجلجلا في الأولى وهامسا قائما على تجانس الجرس الصوتي في الثانية. ولكن الكثيرين يرفضون أن تكون هناك ألفاظ شعرية، ويعتبرون المعجم الشعري مفتعلا مصطنعا، ويتركون الأداء اللفظي لكي يطابق السياق المحدد من حيث اختيار الكلمات وترتيبها، لكي تحقق الدقة أو التوكيد أو الوضوح المتميز أو الإبهام .