المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التفكير بدماغ الكافر



بحب دينى
02-08-2013, 07:57 PM
يستدرج الملاحدة بعض المسلمين المناقشين لهم الى التفكير بعقلية الملحد ، بل ولباس نفسه وكوامنها ! ، فتجده يلزمك بما يلزمه ، ويجعلك تعيش حالته النفسية أثناء الكلام معه ! ، او حتى حالته التي يحكي عنها وكأنه صادق لا مخطىء ! ، وكأنه صحيح سليم لا مريض ! ، وكأنه الطبيب مريض والمريض طبيب ! ، وهذا وجدته من أخطر ما يمكن ، حيث به يتم الزام المسلم بما لايلزمه أصلاً ويجعل المرض وكأنه صحة ودواء ! .فتجد أحدهم - على سبيل المثال لا الحصر - يقول لك : بما أنك مسلم فأنت تعتقد بإقامة حد الردة على الذي يترك الاسلام ؟ وبغض النظر عن التفاصيل في موضوع حد الردة وضوابطه المبسوطة في غير هذا الموضع : الا أنه بعد جوابك بنعم سيتبعه بسؤال آخر وهو : هل تعلم أن النصراني أيضاً لديه ما يسمى بحد الردة ؟ ولما تقتل أنت المرتد ولايقتل هو المسلم أو المسلمة الذين ارتدوا عن النصرانية ؟ وهنا مكمن ما أقصد بالتفكير بدماغ الكافر ! ، حيث أنه يستدرجك لتضع نفسك مكان النصراني أو حتى مكان الملحد ! ، لتفكر بحاله وكوامن نفسه وماهيته ! ، وكأنك كافر مثله وكأن الحق معه لامعك ! ، وكأن أنت هو ونفسه نفسك ! ، وهنا الجواب على سؤاله ! : حيث أن العاقل لايفكر بعقل المجنون إذا كان له عقل أصلاً ! ، ولايفكر الصحيح السليم بدماغ المريض ! ، فأنت مسلم وتعتقد أعتقاداً جازماً بالعقيدة الصحيحة التي لا شك فيها ! ، لاريب فيها ولاشك وعقدت قلبك عليها بإعتقاد جازم لايقبل المساس به ! ، فإن المسلم يعتقد بأن عقيدته هي الحق المطلق الذي يؤمن به ولا مرية فيه ولا ريب ! ، ويعتقد أعتقاداً جازماً بأن عباد الصليب وعباد الأوثان وعباد الهوى والضلال والتيه من الملاحدة وغيرهم على ضلال محض ومخالفة للفطرة الصحيحة السليمة ! : فكيف يجعل تصرفاتهم صحيحة !؟ ، بل ان المرأ يفرح أذا ما تحول اللص من لص الى أنسان شريف ! ويحزن إذا ما قتله اللصوص من عصابته السابقة انتقاماً منه ! ، بل ويفرح المرأ إذا ما وجد أن صديقه في ساعة من الساعات قد هجم على بيته لص فقام صديقه بقتله نظراً لتعديه على منزله وماله ! ، ويتضايق بل وربما يحزن ويتألم الماً شديداً إذا ما قام اللص بقتل صديقه : فالسؤال لما !؟ أهي كوامن الفترة !؟ أم أنتصار الحق الذي لامرية فيه ؟! إن الجوابين كلاهما سديد ! وكذلك ينزل هذا الجواب على حالتنا تلك ومسألتنا ! : فإن المريض نفرح بشفائه لا بمرضه ! ، وأهل الشر يفرحون بمرضه لا بشفائه ! : فإذا ما فكر أهل الحق بأدمغة أهل الكفر : شاهدوا الباطل حقاً والحق باطل ! وهذا مكمن ما أحذر منه ! وهنا يرتد الزميل الى نقطة أخرى يذكرك بها فإنه يقول لك : الكافر ليس كالقاتل أوالشرير او اللص الخ ولكنه انسان مفكر ، والجواب ها هنا على هذ الكلام أن ميزان الفكر لدى الزميل نفسه والحكم مختل ! لأنه يجعل الكفر أخف من ما هو أخف من الكفر ! فيجعل الذي يقتل أنسان أخطر من الكافر أو الكفر بالله خالق السموات والأرض ! وهذا من أبطل الباطل ، وفيه تهوين لمصيبة الكفر والضلال وهو من أفسد وأجرم الجرائم ولكن الزميل لايدري لأنه مريض كغيره ! ...إن ديننا هو الحق ومن أراد مناقشتنا عنه فسنلهب أعناقه بالحجج تتبع الحجج حتى يصيبه الدوار الذي يصيب البحارة وربما يلقي بنفسه الى الماء ظناً انه يرى السفينة فيه هرباً من هذه الحجج التي تخلع عنقله من رقبته ! ، فإذا ما سألك أحدهم السؤال السابق فالزمه بالمناظرة حول صحة عقيدته أولاً لا الدخول في الفرع ! : فالتأصيل مهم ها هنا ومنه تشع نور الفروع وتستمد قوتها منه ! ، وعليه فلا تفكر بدماغ الكافر ابداً وأحذر من ذلك الا إذا كنت تريد أن تكشف نفسه المريضة ولديك من البراهين ما يبطل السم الذي في احشائه ! ، ولا تستخدم سلطة التبرير ابداً له ! : بل أجعل هواك موافقاً للاسلام : والجم هواك المتغطرس بملازمة الحق واتباعه حينما يظهر له : فإن النفوس الفاسدة دائماً ما تحاول الفرار من اتباع الحق ميلاً للهوى والطغيان !، فاجعل الاسلام يسير في عروقك ودمك وفي لحمك وجسدك وفي مضامين تفكيرك وفي كوامن نفسك : أجعل الاسلام يتحكم في تفكيرك وأسلوب حياتك ! ، أنصاع له ولا تنصاع لغيره عليه !، من هنا تتذوق لذته وحلاوته ! ....

ابن العربي
02-08-2013, 11:49 PM
الحمد لله،

أخي الكريم المحب لدينه، أحيي فيك شدة غيرتك على الإسلام و حرصك البالغ على التمييز بين حياض الإيمان و براثن الكفر، كما جاء في قول الله تعالى :
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴿٢٤﴾ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٥﴾ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ﴿٢٦﴾ يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ ﴿٢٧﴾} سورة إبراهيم

نعم أخي إن منطق القرآن العام ينحو هذا النحو في التفريق بين الحق و الباطل بالنظر إلى أن حالة الحق تنافي حالة الباطل مطلقا و في كل التفاصيل. لكن لاحظ معي أخي أن هذا يكون دائما عند حديث القرآن عن المبدأ، أما عن الأشخاص فهناك يتقيد هذا المنطق بحالة الشخص، فلا نسقط عليه الحكم على الحالة المطلقة، فكما أن الإيمان مراتب لا تحصى فكذلك الكفر، و أظن أنك سمعت بكفر دون كفر.
ما أريد الوصول بعنايتك و عناية القارئ إليه هو ضرورة التمييز بين أحوال الناس فلا نعامل أحدا إلا بحسب درجته من الفهم و أيضا من قبول الحق و رفضه، و قبل ذلك بحسب درجة علمه، فهذا من الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة و الموعظة الحسنة، فأنا متفق معك بأن الإلحاد مرض بل هو موت أيضا لأنه يقتل كل الأحاسيس الإيمانية في النفس و يجفف كل منابيع خشية الله و محبته، و متفق معك بأنه يجب الحذر من مغبة السقوط مع المجادل الملحد في تسلسله الذي يراه هو منطقيا، لكني أريد التأكيد على نقطة محددة و هي مراعاة نفسية الملحد و الحرص على هدايته أيا كان و أن لا تكون النية أولا و آخرا هي الإنتصار عليه، فمادام الحق معك فأنت لم تؤمر إلا ببلاغه إلى الناس جميعا و تبيينه لهم على أكمل وجه رحمة بهم و يكون هدفك هو أن يهتدي ضالهم على يديك فتنال أجره و يكون لبنة أخرى في صرح المجتمع المسلم.

و جزاك الله خيرا

بحب دينى
02-09-2013, 12:03 AM
واياك ...

أخي الكريم أيه علاقة تنزيل الكلام على الأعيان وكفر دون كفر بمن يسب الله ورسوله؟! وزد على ذلك ما علاقة الكلام على الأعيان بالرد على شبهة تخص حد من حدود الاسلام والتشكيك فيه أو بالطعن في من قام به وأمر به ؟!....فأنا أتكلم عن الرد على من ينكر حد من حدود الاسلام أو يطعن في من يعتقد به : بغض النظر عن الكلام عن زماننا هذا أو عن الدعوة وهداية الناس فانا أمامك ها هنا أكتب لدعوة الملاحدة وغيرهم ولكنني أنبه على شىء تارة وأرد على شبهة عموماً تارة اخرى : ما علاقة هذا بالأعيان ؟! بارك الله فيك ؟...

عمر خطاب
02-09-2013, 12:14 AM
السلام عليكم. حقًا موضوع جميل، بارك الله فيه وفي صاحبه - الأستاذ الكريم - وفي المنتدى. جزاكم الله خيرًا
وقد صدقت، وفكرة مشابهة إن لم تكن نفس الفكرة، قد كانت خطرت على بالي مرارًا مؤخرًا وقد أحسنت عرضها بارك الله فيك. فالقتل كما تفضلت ليس كله سواء. فقتل القاتل شيء، وقتل المقتول أساسًا شيء آخر تمامًا! فقد أحسنت العرض بارك الله فيك. فشتان بين الدعوة للحق والدعوة للباطل، وإن ظنّ الملحد أن الاثنين سواء!

ولو أن لي تعليقًا صغيرًا عن نقطة "دماغ" والصواب "عقل". فعامة علماء المسلمين على أن العقل في القلب. - http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=121008
وهذا رد على شبهة طرحت وأرجو لمن التبس عليه الأمر أن يقرأها ليعلم أن هذا لا يخالف أي شيء مثبت بحال أبدًا، بل القضية خلافية علميًا وفلسفيًا بل وبالقياس نرى نقاطًا هامة، أنقل بتصرف يسير جدًا:


هل ترى -أيها الملحد- أن "البصر" هو ذاته "العين"؟ بالتأكيد، لا.
ما هي العلاقة بين العين والبصر؟ العين شيء، والبصر شيء، والعين أداة للبصر.
وما دخل الأعصاب والمخّ بالبصر؟ لهم وظائفهم هم أيضًا، مساهمين في عملية البصر مع العين.

هل ترى -أيها الملحد- أن "السمع" هو ذاته "الأذن"؟ بالتأكيد، لا.
ما هي العلاقة بين الأذن والسمع؟ الأذن شيء، والسمع شيء، والأذن أداة للسمع.
وما دخل الأعصاب والمخّ بالسمع؟ لهم وظائفهم هم أيضًا، مساهمين في عملية السمع مع الأذن.

أول النقاط والمشاكل أن الحديث في العقل، من الحديث في الروح - نعم، الروح التي تنكرونها، ولا علم لنا بالروح! ثان النقاط، أن النقاش السابق كان بالإنجليزية، وكان -إذن- يتضح فيه الفرق بين العقل والمخ. فالمخّ أو الدماغ (Brain) لا يقول أحد أنهما في القلب، بل هما في الرأس - بالتأكيد. النقطة في العقل (Mind)، أين يكون؟

فإذا قلت بأن العين والأذن أدوات للبصر والسمع، فانظر رأيي عن العقل:
كما ترى بعينك، وتسمع بأذنك، فأنت تعقل بقلبك. وكما نقول أن الدماغ والأعصاب يعينان البصر والسمع، ولا بد للبصر وللسمع من العين أو الأذن ثم لا بد من الدماغ أيضًا (وهذا لا يغيّر حقيقة أنك ترى بعينك لا بأعصابك!)، فإننا نقول بأنه لابد من القلب والدماغ معًا، حتى يعمل العقل؛ لكن هذا لا يغير شيئًا في أنك تعقل بقلبك، وعقلك في قلبك، كما أنك تبصر بعينك.

أكاد أتخيّلك تقول: "التخلف العقلي، والجنون، يمكن أن نفسرهما بمشاكل في الدماغ...."
ببساطة أيضًا: ضعف النظر، والعمى، يمكن أن نفسرهما بمشاكل في الدماغ أو الأعصاب أو العين، وكذلك السمع بالدماغ أو الأعصاب أو الأذن.
فهل تستطيع إمساك "البصر" أو "السمع"؟ لماذا "العقل" بالتحديد جعلته يعتمد على الدماغ فقط، وجعلت نفسك تستطيع إمساكه؟!

الآن قد تناقش: "ولكنك بهذه الطريقة تخالف حقيقة علمية مثبتة بإجماع علماء أهل الأرض!"
ببساطة: من قال ذلك؟ عليك مراجعة معلوماتك!

الترجمة: "فهم العلاقة بين الدماغ والعقل - (...) - هو تحدٍ فلسفي وعلمي". (إذا كان "تحدي"، هل هذا يعني لأي عاقل بأنه حقيقة علمية مثبتة؟!)
المصدر: http://en.wikipedia.org/wiki/Mind#Brain_and_mind (ويكيبديا الإنجليزية - مقالة العقل، جزئية العلاقة بين الدماغ والعقل).

الآن، ليست حقيقة علمية مثبتة، وبالمثال اتضح بأن المتوقع ألا يختلف العقل عن السمع أو البصر في شيء - إلا بدليل! فهل عندك دليل؟ واتضح بأن العقل ليس شيئًا ماديًا.
فهلا توقفت عن التشكيك في كل شيء، والحديث في شئون الروح التي لا تؤمن بها؟ على أقل حال، لم نخالف حقيقة مثبتة، فهل تلوم المسلمين لأنهم خالفوا رأيك واتبعوا كتاب ربك؟

أرجو حذف ردي بعد تغيير ما في الموضوع إن أمكن - أو حذف الاقتباس -. فلا داع لتغيير الموضوع، لكن لاحظت نقطة دماغ وأحببت التعليق.
وأشكر الأستاذ "بحب ديني" على موضوعه مرة ثانية. وحقًا إذا ثبت الدين أصلًا، وسلّم الملحد أنه من عند الله، فلا مجال أساسًا للحكم بعقله القاصر على شيء. وإن ظنّ أن الإسلام أصلًا غير ذلك - أي لم يثبت والعياذ بالله من قول هذا -، فلا داع لمحاولات فاشلة للتشكيك عبر الأحكام. بارك الله فيكم وجزاكم خيرًا.

بحب دينى
02-09-2013, 12:26 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي عمر نبهتني لشىء لم انتبه اليه ومن عقيدتنا كما تفضلت أن العقل في القلب وليس في الدماغ بارك الله فيك يرجى تغيير أسم الموضوع الى التفكير بعقل الملحد ...اكرر جزاك الله خيراً أخي عمر أحسن الله اليك ...

عمر خطاب
02-09-2013, 12:32 AM
بارك الله فيك أخي عمر نبهتني لشىء لم انتبه اليه ومن عقيدتنا كما تفضلت أن العقل في القلب وليس في الدماغ بارك الله فيك يرجى تغيير أسم الموضوع الى التفكير بعقل الملحد ...اكرر جزاك الله خيراً أخي عمر أحسن الله اليك ...

والله لا أتقصد أن أكون متعبًا ولا شيء. لكن ومحتوى الموضوع أيضًا :)
بارك الله فيك أستاذي الكريم، وجزاك خيرًا على حسن وسرعة الرد. وأكرر شكري لك على الموضوع، أحسنت بارك الله فيك.

بحب دينى
02-09-2013, 12:40 AM
اقرأ الموضوع ستجد مثل هذا :


يستدرج الملاحدة بعض المسلمين المناقشين لهم الى التفكير بعقلية الملحد ، بل ولباس نفسه وكوامنها !

لأني فعلاً أصدقك لم انتبه الى المعنى ولكن ما اعتقده ظهر جلياً في مثل هذه الجمل في الموضوع فلو ترى شىء خطأ فدلني عليه جزاك الله خيراً .....

ابن العربي
02-09-2013, 12:46 AM
أخي '' بحب ديني '' إننا و إن اختلفنا في طريقة التعبير فالمقاصد واحدة، نعم لقد فهمت من كلامك أنك تريد التحدث بصفة عامة عن منهجية الملحد في اللف و الدوران، و أنه يريد مثلا أن يلزمك في الحكم على الأصول بالنظر في الفروع من شرائع و معاملات، فالمنطلقات ليست واحدة، و الكفر كما قال الله تعالى كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار و كلام أهله مجرد تخليط و لا منهجية له في الواقع و أنه فقط نابع من الأهواء و التصورات الفاسدة.
لكن أعود بك إلى مقصدي و هو أن تراعي الفوارق العقلية بين الملحدين و كذا الفوارق النفسية فلا تطلق الحكم بالكفر مثلا على كل ملحد حتى تتبين لك عداوته لله و رسوله، و أنه لم يرد بجداله سوى اللف و الدوران، فقد مر أن عايشنا مئات الملاحدة و لكن أغلبهم عاد و للحمد عن غيه و ذلك أثبت أن الإلحاد لم يترسخ في نفوسهم فلم يكن لنا الحق في أن نصنفهم، و أن نتعامل مع الأشخاص بهذا التبسيط.
هو فقط مجرد تذكير بارك الله فيك، فاحمل كلامي على محمله.

عمر خطاب
02-09-2013, 12:54 AM
بارك الله فيك أستاذي الكريم "بحب ديني"، والله رأيت قولك "عقلية الملحد" وأعلم أن قصدك بالدماغ العقل، وأنا نفسي أخطئ فيها كثيرًا ولم أعلم بالفرق بين العقل والدماغ إلا مؤخرًا. فوالله ما ألومك ولا شيء. بل فقط قصدت التنبيه البسيط. وهذا فالموضوع أعجبني فعلًا ولا بد من أخذ هذه النقطة كقاعدة عند نقاش الملحد. فنظرة البشر القاصرة للأشياء لا تكفي للحكم. قصدت بتغيير المحتوى: "وهنا مكمن ما أقصد بالتفكير بدماغ الكافر" أو ما أشبهها.

وأعتذر إن كان الأنسب أن أتدخل على الخاص. خطرت على بالي ثم قلت لن يضر في الموضوع بل لعلها تكون أنفع - ولا أذكر ما السبب -! ها قد أفسدتُ الموضوع :) فاعذرني أخي الكريم. وأرجو من الإشراف حذف ردودي من الموضوع أساسًا، إن أمكن.

بحب دينى
02-09-2013, 12:56 AM
الذي أستغربه أخي الكريم ابن العربي بارك الله فيك هو الكلام عن اطلاق حكم التكفير على الاعيان وانا لم أتكلم في هذا الموضوع أصلاً ! فكلامي عن نوع الكفر واحوال الكفرة الملاحدة ومن المصدق والمتفق عليه بيننا ان هناك ملاحدة كفرة فجرة فإن كنت تعتقد بوجودهم فكلامي عليهم وعلى شبهاتهم وقد تكلمت عن النصارى ايضاً !، فكلامي كله بشكل عام بارك الله فيك : ولم اتكلم في حكم التكفير بكلمة ! ....وانما كلامي عن الكفر وأهله وشبهاتهم...جزاك الله خيراً ووفقك الله للخير ...

بحب دينى
02-09-2013, 01:00 AM
"وهنا مكمن ما أقصد بالتفكير بدماغ الكافر" أو ما أشبهها.


جزاك الله خيراً أخي عمر وقد نبهت أنت ولا داعي لحذف التعليقات ولا شىء أصلاً فهذا تنبيهك فلما يحذف ؟! وأنا أشكر لك غيرتك على الحق بارك الله فيك ونصحك لأخوك وهذا ما أتمناه منك دائماً وعقيدتي ولله الحمد هي ما تفضلت به في هذه المسألة ولكني سهوت فعلاً اثناء الكتابة لشىء عندي فبارك الله فيك وأحسن الله اليك ..

عمر خطاب
02-09-2013, 01:01 AM
حقًا الموضوع جميل، لكن أخاف أن يكون فسد بالردود هكذا، بدل أن يأخذ حقه. بانتظار أحد الأعضاء برد جميل ليوف الموضوع حقه إن شاء الله تعالى :)

ابن العربي
02-09-2013, 01:09 AM
أذكرك أخي الكريم أن كلامك سيفهم - كما فهمته على أنه يعم كل الملاحدة -
و معظم كلامك - مع بالغ احترامي - يوحي بأننا نعيش في زمن كما لو كان زمن الصحابة رضي الله عنهم، و يقتضي أن نعامل كل ملحد بمنطق الولاء و البراء، و ذلك انطلاقا من العنوان و ما بعده، فالرجاء أخي الإنتباه إلى صياغة الموضوع بدءا بالعنوان، لأنه قد يثير حفيظة من يبحث عن الحق من الملاحدة أنفسهم.
و أنا لا أتهمك اخي فهو فقط تنبيه إلى كمال الطرح و على الله قصد السبيل.

ابن العربي
02-09-2013, 01:11 AM
حقًا الموضوع جميل، لكن أخاف أن يكون فسد بالردود هكذا، بدل أن يأخذ حقه. بانتظار أحد الأعضاء برد جميل ليوف الموضوع حقه إن شاء الله تعالى :)

أخي عمر لا تخش شيئا فقول الحق لا يفسد بل يصلح بارك الله فيك.

بحب دينى
02-09-2013, 01:13 AM
ويعم النصارى أيضاً أخي فهل هم مؤمنون ؟!....ويعم اليهود وكل ملل الكفر فكلامي عن الكافر سواء كان اسمه ملحد أو غير ملحد !....

عمر خطاب
02-09-2013, 01:16 AM
أخي عمر لا تخش شيئا فقول الحق لا يفسد بل يصلح بارك الله فيك.

صدقت. إنما قصدي أن أقول في الرسائل المرة القادمة بدل الموضوع نفسه.
المضحك أني لا زلت للآن أكتب في الموضوع هنا :)

بخصوص الكفر، فلا أعرف إلا أن الملاحدة العرب كفار - أم هم مؤمنون؟! - قد ضلّوا بعد أن كانوا مسلمين (أغلبهم كانوا مسلمين، بما أن الغالبية العربية مسلمين)، ومن يصدق منهم؛ يهتدي. وأي دافع للصدق أكثر من يقينه أنه يخسر الدنيا والآخر إن لم يؤمن؟ والعداء لله ولرسوله بالفعل والقول ليس هو الذي نحكم به على الشخص أنه كافر. بل كفره هو ما يجعله كافر! سواءً تهجّم وسبّ وسخر واستهزء أم لم يفعل. ولا أظننا نختلف أنه كافر، تجري عليه أحكام المرتد إن كان مرتدًا. وأعتذر على التدخل. وأما الاختلاف في الأسلوب مع الاتفاق التام في المعاني، فهذا أمر آخر لا شأن لي به.

ابن العربي
02-09-2013, 01:16 AM
ليسوا سواء أخي

بحب دينى
02-09-2013, 01:20 AM
بل والله أخطر تصور أخي ؟!...

ابن العربي
02-09-2013, 01:22 AM
أقصد : النصارى أيضا ليسوا سواء، و ذلك بشهادة كتاب ربنا أيضا.

عمر خطاب
02-09-2013, 01:23 AM
ليسوا سواءً، لكنهم جميعًا كفار. والملاحدة قد نقول ليسوا سواءً، لكنهم جميعًا كفار، وإن تفاوتوا في أمور.

ابن العربي
02-09-2013, 01:31 AM
الكافر، يا أخي الحبيب من كفر بالحق على بينة، و هاأنت ترى أن أكثر هؤلاء الملحدين و النصارى لم ينهلوا من العلم النافع بل راحوا يدرسون السفسطائيات و الجدل بكل أنواعه فأضلهم ذلك عن السبيل، ناهيك عن أن الدعاة إلى الحق لا يخالطونهم و لا يحاولون في أكثر الأحيان التأثير فيهم بالحسنى و هذا ميراث الأنبياء للدعاة، بأن يعاملوا الناس على قدر علمهم، فوالله إن كثيرا منهم ليبحث عن الحق، و يريد الحق لكن قد لبس عليه الملبسون، فأنت ترى مثلا أن كثيرا من المهتدين إلى الإسلام يسقط في أيدي الشيعة، فما الذي علينا فعله حياله ؟ هل نصنفه على أنه شيعي رافضي مغضوب عليه أم نحاول أن نأتيه بالحسنى و نبين له حتى يفيئ إلى الحق ؟

بحب دينى
02-09-2013, 01:31 AM
قلت ما أردت قوله أخي عمر بارك الله فيك ...أخي ابن العربي أقرأ عن عقيدة الملاحدة وحكمهم في الاسلام وستعرف ما أقصد بارك الله فيك ...

بحب دينى
02-09-2013, 01:34 AM
اذن هم مسلمون أخي ابن العربي اليس كذلك ؟ فكل هولاء مسلمون فالى اي شىء ندعوهم ؟!...وانت لم تفرق بين الكافر الأصلي وبين المسلم الذي قال الكفر مثلاً او فعله الذي لابد من تحقيق الشروط وانتفاء الموانع لكي يكون هذا الذي كان مسلماً أصبح كافراً بعدما يتحقق فيه ذلك وصدقني يا أخي ستجد النصوص الشريعة على عكس ما تظن تماماًولا أدري هل ساعتها ستطلب من النصوص ان لاتوجه هذا الكلام لهولاء المعاصرين من الكفار ؟! لانه يخشى أن يفهم أحد من القرآن والسنة أنه ينزل حكم الكفر على الكفار الذين يستحقونه ؟!...

ابن العربي
02-09-2013, 01:34 AM
المرجو أخي المحب أن تتمعن في المشاركة التي قبل ففيها بيان المقصود إن شاء الله.

ابن العربي
02-09-2013, 01:39 AM
ندع أنفسنا من التصنيف و الأحكام المسبقة فربنا أعلم بمن اهتدى و أعلم بالأهدى سبيلا و بالأبعد عن الحق، فلا نزكي أنفسنا و لا نكفر إلا من كفره الله و رسوله و العالمون بحدود التكفير.
ندع أنفسنا من كل ذلك لأنه سيعيقنا تماما عن بيان الحق للناس، و سنعامل كل ضال بخلفية أنه كافر و لو كان باحثا عن الحق،
بل نحاول أن نأتيه بالحسنى و نبين له حتى يفيئ إلى الحق.

بحب دينى
02-09-2013, 01:47 AM
لا حول ولاقوة الا بالله ! ...وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم حينما ينزل هذه النصوص على الكفار كان مخطىء لانه صنف الناس ولم يهتم بدعوتهم ؟!...
في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}‏‏ ‏[‏البينة‏:‏ 1‏]‏‏.
وقوله تعالى
(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
وقوله تعالى :
مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)

وهناك الكثير من الآيات فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم مخطىء حينما يفرق بين الكفر والايمان ؟!....

ومازال السؤال اذا كانوا مسلمين فلما ندعوهم لقول الشهادتين حينما يرجعون ؟! والى أي شىء ندعوهم اذا كانوا مسلمين ؟! ...ولما نفرق اليهم بين الكفر والايمان اثناء دعوتهم ؟!...وأعلم يا أخي ان وقتي غالي جداً ولا أريد الدخول في جدال وانما كلامك خطير وانصحك بكتب العقيدة للشيخ ابن عثيمين والشيخ سفر الحوالي والشيخ سعد الشثري وغيرهم بإذن الله من أهل العلم لان كلامك ينم عن شىء أستغربته !....والسلام...

ابن العربي
02-09-2013, 01:50 AM
و هل تعتقد أخي الكريم أنك برهنت للناس جميعا على أنك محق كما فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل أن تنزل الآيات التي نزلت في أعدائه و مناوئيه ؟؟؟

بحب دينى
02-09-2013, 01:52 AM
وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نشر الاسلام في كل الأرض حتى توفاه الله ومع ذلك يسميهم كفار ؟!....انت لاتفرق بين أهل الفترة وبين الكافر الأصلي !...لاوقت للجدال أخي أنصحك بالقراءة في كتب العقيدة للمشايخ الأفاضل الذين نصحتك بهم لتفرق بين المسلم والكافر وبين المسلم الذي وقع في الكفر وهناك مانع يمنع من تكفيره وبين أهل الفترة الخ ...وفقك الله للخير ...

ابن العربي
02-09-2013, 01:54 AM
أخي، الآيات التي استدللت بها على موقفك نزلت في قوم معينين، و لا أقصد الناس قاطبة، و لكن الناس الذين توجهت إليهم الدعوة مباشرة، فرجاء لا تخلط بين هذا و ذاك.

بحب دينى
02-09-2013, 01:58 AM
ومازال السؤال قائم لما حينما يدخل أحدهم الاسلام ينطق بالشهادتين اذا كان مسلماً اصلاً وليس كافراً ؟!..بل حتى جدلاً اذا كان الأمر يخص السبب فهل النبي صلى الله عليه وسلم بلغ الاسلام لكل أهل الأرض وكل الاقوام من النصارى واليهود ليعمهم الفاظ القرآن كما ترى ؟!.....ومازال السؤال قائم هل الايات خصصت قوم معينين أم أن العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب ؟! فعلى ذلك أستطيع أن أسألك هل لأن القرآن كله نزل لقوم معينين انتهى عصرهم والان لايتدخل القرآن في عصرنا واحكامنا ؟! .فإن قلت نعم سيأخذك هذا الى كلام آخر وهو لماذا تدعوا الناس الى التمسك بالقرآن والدخول الى الاسلام اذن اذا كان الاسلام ليس لنا ولعصرنا؟!....وكلامك ورب الكعبة ان سار على هذا النحو خطير !...

ابن العربي
02-09-2013, 02:04 AM
أخي الكريم، منذ البدء و أنا أحاول التنبيه على منهجية بسيطة و واضحة في دعوة أهل الكفر، و لم أتطرق إلى الكفر اصطلاحا، و لذا طلبت منك مراعاة مدارك الآخرين و نفسياتهم، فما هدفك من تسمية الكافر و ما الجدوى من تكفيرك له ؟ أليس الأفضل أن تتبع منهج القرآن في الدعوة إلى الله بدلا من ذلك، هذا إن كنت حريصا على هداية الناس و لست ميالا إلى النزاع.

بحب دينى
02-09-2013, 02:07 AM
هذا هدفي ! رغم انك لم تجيب أخي !

( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ( 22 ) )

قبل الايمان بالله أنظر ماذا ؟!

لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256)

(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم )

(لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً)
وأن أكفر من كفره الله ورسوله !.....فأنظر كتب العقيدة رجاءً !....

بحب دينى
02-09-2013, 02:12 AM
فنحن ليس لدينا غلو في اطلاق حكم التكفير بالظلم كما يفعل الخوارج ويكفرون المسلمون ...وليس لدينا تمييع وارجاء ! وانما نحن أهل الوسط بإذن الله فلا نكفر الا من كفره الله ورسوله ...والله يهدينا وإياك لما يحبه ويرضاه ...اللهم آمين ..

ابن العربي
02-09-2013, 02:13 AM
يا أخي إن كنت تكفر الملحد بناء على تنزيل النصوص القرآنية فالمفروض أن تقتله و ليس أن تناقشه، فإن كان هذا هو الحال ياريت لو قدر الله من يقتلهم و يريحنا منهم.
و لكن، لا نضرب النصوص ببعضها، فالقرآن واضح من خلال سنة نبينا إن أشكل علينا فهمه مباشرة، فرسول الله صلى الله عليه وسلم جاء رحمة للعالمين، و كان حريصا على هداية القوم الظالمين، حتى إذا لم ير من بعضهم استجابة امتثل أمر الله فيهم بالقتال فقاتلهم.
أما أن نأتي نحن في أواخر القرن العشرين فنسقط أحكام القرآن في الكافرين على الجهلة من النصارى و الملحدين فهذا و الله ليس من السنة في شيء.

بحب دينى
02-09-2013, 02:20 AM
قسمك بالله خطير !...

يا أخي إن كنت تكفر الملحد بناء على تنزيل النصوص القرآنية فالمفروض أن تقتله و ليس أن تناقشه، فإن كان هذا هو الحال ياريت لو قدر الله من يقتلهم و يريحنا منهم.
انا أكفر النصراني ومع ذلك أدعوه الى الاسلام ما المشكلة في ذلك ؟! أكقر الملحد الذي يسب الله ورسوله ومع ذلك أدعوه الى الاسلام ماالمشكلة ؟! الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكفر اليهود والمشركين وكل ملل أهل الكفر ومع ذلك يدعوهم للأسلام ما المشكلة ؟!....سبحان الله اذا كانوا مسلمين لما يُطلب منهم الشهادتين عند دخولهم الاسلام ؟! وتشترط عليهم شرطاً ؟!......ما علاقة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رحمة وأنه كان يكفر من كفره الله ؟! طيب على ذلك من كلامك هل معنى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رحمة انه لم يكن يجاهد وانت من كلامك قلت :

حتى إذا لم ير من بعضهم استجابة امتثل أمر الله فيهم بالقتال فقاتلهم.
ومع ذلك تجاوزت اسئلتي عن القرن العشرين وغير القرن العشرين ...اسأل الله أن يهديني واياك لما يحب ويرضى ..اللهم آمين ...

ابن العربي
02-09-2013, 02:29 AM
أخي الحبيب بارك الله فيك، هناك قاعدة ذهبية عند أهل السنة سقتها لك في خلال إحدى مداخلاتي : ليس كل من وقع في الكفر كافر، فقد يكون جاهلا، و قد يكون ملبسا عليه كما في حال المتشيع من المهتدين إلى الإسلام - أعني الداخل في دين الروافض-
ستقول إننا نكفره بناء على انتسابه للكفر، لكن ما لنا و لمثل هذه الحساسية الشديد في التعامل مع أهل الضلال، و حتى قبل أن نبين لهم الحق، و أكرر، هل نحن فعلا أدينا دعوة الحق كما ينبغي علينا أداءها، و أين وجه الرحمة في تعميم التكفير ؟

بحب دينى
02-09-2013, 02:38 AM
ليس كل من وقع في الكفر كافر، فقد يكون جاهلا، و قد يكون ملبسا عليه كما في حال المتشيع من المهتدين إلى الإسلام - أعني الداخل في دين الروافض-
اذا كان مسلماً لان المسلم نعلم يقيناً اسلامه فلا يزول اليقين بشك ! بل لابد ان يزول بيقين- وتبيين وتوضيح حتى تحقق الشروط وتنتفي الموانع - ! اما الكافر الاصلي فنعلم أنه كافر بيقين !!! فهمت أخي ؟! ...
اما الرحمة فيا أخي الرحمة مع الشرع ليست ضده فقد ضربت لك مثالاً وهو جهاد النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك فقد يخرج عليك ملحد ويقول أين الرحمة ؟ فكيف ستجيبه ها هنا ؟ الا بتوضيح ما معنى تلك الرحمة اولاً ثم تبيين جهاد النبي صلى الله عليه وسلم وحقيقته !.. رجاء انهي الجدال بارك الله فيك ووفقك الله للخير ...وأختم كلامي : أسئل آيات القرآن التي استدللت بها عليك أنت سؤالك : أين وجه الرحمة في تعميم الكفر ؟... واسئله ايضاً هل فعلاً انتشر الاسلام في الأرض كلها وبلغ كل الناس ليحكم على فارس والروم والنصارى واليهود وسائر ملل أهل الكفر في عصر النبوة بأنهم كفار شرط دخولهم الاسلام الشهادتين؟!....

بحب دينى
02-09-2013, 02:39 AM
ورجاء لينتهي الجدال فليس لدي وقت لذلك ومحله ليس ها هنا وانما أخي اقرأ في كتب العقيدة لتفهم ما أقصد !....والله يوفقك للخير ...

ابن العربي
02-09-2013, 02:44 AM
أعتقد أن قصدي مبين في هذه الفتوى، و أرجو الله تعالى أن يهدينا جميعا سواء السبيل :

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=39380

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي.

بحب دينى
02-09-2013, 02:47 AM
في نفس ما نقلت في أول الارقام في الفتاوى الزائدة هذه الفتوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أريد أن أعرف مفهوم تكفير المعين وما الفرق بينه وبين تكفير غير المعين؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تكفير المسلم من الكبائر التي نهانا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز لأحد أن يتجرأ على مثل هذا الأمر إلا إذا كانت عنده بينة، فلا نكفر إلا من كفره الله ورسوله، وليعُلم أنه يوجد فرق بين تكفير شخص بعينه إذا فعل فعلاً ما، وبين إطلاق الكفر على نفس الفعل، لأن إطلاق الكفر على نفس الفعل لا يستلزم كفر فاعله، لأن الفاعل قد يكون له من العذر ما ينفي عنه هذا الحكم، كالذي يجلس على المصحف، فهذا الفعل كفر من حيث أصل حكمه الشرعي، لكن هل فاعله كافر؟ والجواب: أنه يُنظر في أمره، فإن كان يعلم أن الذي جلس عليه هو المصحف، وأن حرمته معلومة لديه، حكمنا بكفره عيناً، وإن كان لا يُعلم لم نحكم بكفره عيناً؛ وإن كان ذات الفعل كفراً.
ولمعرفة المزيد عن مسألة التكفير راجع الفتوى رقم: 721.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=15255

انتهى النقل : وكلامي من البداية كان عن الكفر فلا أعلم لما أدخلتنا اصلاً الى موضوع آخر خرجت به عن موضوعي الذي تكلمت فيه الى طريق آخر !!.....ووضحت فيه الفرق بين كفر النوع والمعين والمسلم الذي يفعل الكفر والكافر الأصلي وأهل الفترة ألخ !....والله يهدينا وإياك ...اللهم آمين ..

ابن العربي
02-09-2013, 02:52 AM
إن بعض الظن إثم
و اقد اتضح لك مقصدي، فلماذا تستنكر يا أخي ؟
و لماذا لجأت إلى إطالة الجدال حول شيء لم أقصده أنا ؟
بارك الله فيك فلتنه، و الرجوع إلى الحق لا عيب فيه.

و عود على بدء :

الحمد لله،

أخي الكريم المحب لدينه، أحيي فيك شدة غيرتك على الإسلام و حرصك البالغ على التمييز بين حياض الإيمان و براثن الكفر، كما جاء في قول الله تعالى :
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴿٢٤﴾ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٥﴾ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ﴿٢٦﴾ يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ ﴿٢٧﴾} سورة إبراهيم

نعم أخي إن منطق القرآن العام ينحو هذا النحو في التفريق بين الحق و الباطل بالنظر إلى أن حالة الحق تنافي حالة الباطل مطلقا و في كل التفاصيل. لكن لاحظ معي أخي أن هذا يكون دائما عند حديث القرآن عن المبدأ، أما عن الأشخاص فهناك يتقيد هذا المنطق بحالة الشخص، فلا نسقط عليه الحكم على الحالة المطلقة، فكما أن الإيمان مراتب لا تحصى فكذلك الكفر، و أظن أنك سمعت بكفر دون كفر.
ما أريد الوصول بعنايتك و عناية القارئ إليه هو ضرورة التمييز بين أحوال الناس فلا نعامل أحدا إلا بحسب درجته من الفهم و أيضا من قبول الحق و رفضه، و قبل ذلك بحسب درجة علمه، فهذا من الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة و الموعظة الحسنة، فأنا متفق معك بأن الإلحاد مرض بل هو موت أيضا لأنه يقتل كل الأحاسيس الإيمانية في النفس و يجفف كل منابيع خشية الله و محبته، و متفق معك بأنه يجب الحذر من مغبة السقوط مع المجادل الملحد في تسلسله الذي يراه هو منطقيا، لكني أريد التأكيد على نقطة محددة و هي مراعاة نفسية الملحد و الحرص على هدايته أيا كان و أن لا تكون النية أولا و آخرا هي الإنتصار عليه، فمادام الحق معك فأنت لم تؤمر إلا ببلاغه إلى الناس جميعا و تبيينه لهم على أكمل وجه رحمة بهم و يكون هدفك هو أن يهتدي ضالهم على يديك فتنال أجره و يكون لبنة أخرى في صرح المجتمع المسلم.

و جزاك الله خيرا


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

بحب دينى
02-09-2013, 06:26 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أأنا الذي أطلت الجدال والحوار شاهد على من كان من البداية يطلب إيقاف الجدال !؟ الله يهدينا وإياك أخي ...اللهم آمين

ahhoi
02-09-2013, 04:45 PM
يجب ان تعرف الفرق بين الملاحدة
إلحاد قوي أو إلحاد موجب وهو نفي وجود إله.
إلحاد ضعيف أو إلحاد سالب وهو عدم الاعتقاد بوجود إله
1) الملحدون (أي أن الإلحاد فرع للادينية) : وهم الذين ينكرون وجود الإله جملة وتفصيلاً 2) اللاأدريه : وهم الذين لايعلمون هل يوجد إله أم لا 3) الربوبيون : وهم الذين يعتقدون بوجود الإله الخالق، في الوقت الذي لايرون أهمية للأديان

ahhoi
02-09-2013, 05:08 PM
بما أنك مسلم فأنت تعتقد بإقامة حد الردة على الذي يترك الاسلام ؟ وبغض النظر عن التفاصيل في موضوع حد الردة وضوابطه المبسوطة في غير هذا الموضع : الا أنه بعد جوابك بنعم سيتبعه بسؤال آخر وهو : هل تعلم أن النصراني أيضاً لديه ما يسمى بحد الردة ؟
1) الملحدون (أي أن الإلحاد فرع للادينية) : وهم الذين ينكرون وجود الإله جملة وتفصيلاً هنا تعدد الاله (العبادة) :الوثنيون
من يعبد الاصنام الهندوس من يعبد (الحيوان) عبادة البقر عبادة الشيطان او الجن وغيرها
المسحين اتعرف ان هناك من علماء النصاري من يحاور الملحد بطرق عقلية لهذا يميل البعض لذكر الشبهات
مثال تعود الملحدين من النصاري ان يحكموا بالكفر علي كل الملحدين
فتلاحظ ان النقاش ينهي هل من العدل الحكم علي بالجحيم >>>> وعدم الرد من النصاري
فيلجاء الي اثارة الشبهات علي المسلمين . وهكذا يقع بعض المسلمين في الالحاد

ابن العربي
02-09-2013, 05:14 PM
مع احترامي لتقسيمك أخي، لا وجود لفرق إلا كما بين قولك هذا ضلال و ذاك ضلال بعيد،
فسبيل الله واحد لا يتعدد و سبل الشيطان كثيرة،
قال الله تعالى :
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ﴿١٥٣﴾ سورة الأنعام

أما قولك هناك إلحاد قوي و آخر ضعيف ففيه نظر، لأن القوة دائما مع الحق و مع الحجة الدامغة، فمن قال بقول أيا كان ألزمناه الحجة سواء قاله على علم أو لشبهة أو لجهل أو لمجرد التدليس و التلبيس، أو على أي هيأة أخرى، و لا عبرة بالأسامي لا نعطيها أكثر مما تستحق، فقط لكل مقام مقال.
ثم إن الناس مع اختلاف علومهم و مداركهم قد تختلف نواياهم فمنهم الباحث عن الحق و منهم الجاحد على كل حال مع بيان الحق و منهم مذبذب بين هذا و ذاك، و نحن نجادل كلا بالحسنى حتى يتبين لنا أيهتدي أم هو عدو لله فنتبرأ منه.

و السلام

ahhoi
02-10-2013, 08:14 PM
مع احترامي لتقسيمك أخي، لا وجود لفرق إلا كما بين قولك هذا ضلال و ذاك ضلال بعيد،
فسبيل الله واحد لا يتعدد و سبل الشيطان كثيرة،
قال الله تعالى :
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ﴿١٥٣﴾ سورة الأنعام

أما قولك هناك إلحاد قوي و آخر ضعيف ففيه نظر، لأن القوة دائما مع الحق و مع الحجة الدامغة، فمن قال بقول أيا كان ألزمناه الحجة سواء قاله على علم أو لشبهة أو لجهل أو لمجرد التدليس و التلبيس، أو على أي هيأة أخرى، و لا عبرة بالأسامي لا نعطيها أكثر مما تستحق، فقط لكل مقام مقال.
ثم إن الناس مع اختلاف علومهم و مداركهم قد تختلف نواياهم فمنهم الباحث عن الحق و منهم الجاحد على كل حال مع بيان الحق و منهم مذبذب بين هذا و ذاك، و نحن نجادل كلا بالحسنى حتى يتبين لنا أيهتدي أم هو عدو لله فنتبرأ منه.

و السلام

مع احترامي لك انا لا اقصد الحق والباطل
فالحق معروف والباطل معروف
ومنهم من هو مريض من الدين
ويعتقدك ذكي كالرهبان والوعاظ وتحول االتاثير علية بكل الطرق
انتبة اخي لمدخلتي الاخري

ahhoi
02-10-2013, 08:25 PM
]يجب ان تعرف الفرق بين الملاحدة
إلحاد قوي أو إلحاد موجب وهو نفي وجود إله. وهو تراكم الخبرات والتسائل من الطفولة وبما ان المسيحين يعتبرون السؤال الخطئية
فهو يجد في العلم اقناع كامل له فتجدة دائما في خوف عند سماع كلمة الخطاب الديني لانة يهرب من الخبرات السيئة
ويتمثلون في النوع الاول 1) الملحدون (أي أن الإلحاد فرع للادينية) : وهم الذين ينكرون وجود الإله جملة وتفصيلاً
إلحاد ضعيف أو إلحاد سالب وهو عدم الاعتقاد بوجود إله
2) اللاأدريه : وهم الذين لايعلمون هل يوجد إله أم لا 3) الربوبيون : وهم الذين يعتقدون بوجود الإله الخالق، في الوقت الذي لايرون أهمية للأديان