المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الرزق يتأثر معاصي المذنب



lightline
02-10-2013, 02:19 PM
ام انه مقدر ومكتوب كالموت لن يتغير مهما فعلت

واناشدكم يا اخوان ان تدعوا لي بالحصول على وظيفة

lightline
02-11-2013, 08:59 AM
تعديل
هل الرزق يتأثر بمعاصي المذنب

عمر خطاب
02-11-2013, 12:43 PM
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=167399
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=69056
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=132579

ماكـولا
02-11-2013, 08:44 PM
بارك الله فيكم , ومما يؤكد هذا المعنى ما جاء في بيان احوال قوم نوح " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ما لكم لا ترجون لله وقارا " فالمعنى أن بحضور التوبة والاستغفار من الاسباب التي تجلب الفتح والتوفيق والرزق ! , وبانعدامها تضمحل الارزاق ! ولهذا امارات وشواهد !

وقد قال الشيخ الطيب امين الانصاري في كتابه الطيب ,النور الاسنى في شرح اسماء الله الحسنى ما عدد به أسباب الفقر ! " من أسباب الفقر ... ( وهؤلاء يُفْقِرهم اللَّه )

1- المعصية : جاء في الأثر : ( إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه ) .

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنَّ أحدكم استبطاءُ الرزق أن يطلبه بمعصية اللَّه ، فإن اللَّه تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته ) .

2- سؤال الناس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثةٌ أُقْسِم عليها وأحدثكم حديثًا فاحفظوه : ما نقص مالُ عبد من صدقة ولا ظُلم عبدٌ مظلمة صبر عليها إلا زاده اللَّه عزًا، ولا فَتَحَ عَبْدٌ بابَ مَسْأَلةٍ إلا فَتَحَ اللَّهُ عليه بَابَ فقر ... ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( من أصابته فَاقةٌ فأنزلها بالناس لم تُسدَّ فاقته ، ومن أنزلها باللَّه فيوشكُ اللَّهُ له برزق عاجل أو آجل ) .

3- الربا :قال تعالى : { يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ } [ البقرة : 276 ] .قال ابن كثير : ( يخبر اللَّه تعالى أنه يمحق الربا يُذهبه إما بأن يُذْهِبه بالكلية من يد صاحبه ، أو يحرمه بركة ماله فلا ينتفع به ، بل يعدمه به في الدنيا ويعاقبه عليه يوم القيامة . وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الربا وإن كثرُ فإن عاقبته تصيرُ إلى قُل ).

5- الكذب :عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البَيِّعَان بالخيار ما لم يَتَفَرَّقَا فإن صَدَقَا وبَيَّنَا بُورِك لهما في بيعهما ، وإن كذبا وكتما مُحِقَت بركةُ بيعهما ) .

6- الحلف في البيع :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحَلِفُ منفقةٌ للسلعة ، ممحقةٌ للكسب ) .

وعن أبي قتادة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إياكم وكثرة الحلف في البيع : فإنه يُنَفِّقُ ثم يمْحَقُ ) .

7- مانع الزكاة :عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لم يمنع قومٌ زكاة أموالهم إلا مُنِعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ) .

8- ترك الحكم بما أنزل اللَّه : ( وخمس بخمس ) .فإن من فعل ذلك فقد خالف الغَنيَّ في حكمه فأفقرهم . عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خمس بخمسٍ : ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم ، وما حكموا بغير ما أنزل اللَّهُ إلا فشا فيهم الفقرُ ، ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت ، ولا طفَّفُوا المكيال إلا مُنِعوا النبات ، وأُخذوا بالسنين ، ولا منعوا الزكاة إلا حُبس عنهم القطر ) .

9- السخط والقنوط :عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( إن من ضعف اليقين إرضاء الناس بسخط الله ، وحمدهم على رزق الله ، وذمِّهم على قدر الله وجلب الرزق بمعصية اللَّه ، فإن رزق الله لا يجره حرص حريص ، ولا تدفعه كراهية كاره ، وإن الله برحمته جعل الرَّوْح في الرضى واليقين ، وجعل الفقر في السخط والقنوط ) .

10- من كانت الدنيا همَّه :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت الدنيا همَّه فرَّق اللَّه عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له )." ا.ه

ولا غرو في ذلك ! فإن الله هو القابض الباسط , وله الامر من قبل ومن بعد , وله في ذلك الحِكم البالغة لو فتشتها في نفسك , لايقنتها في مستقبلك , ولتُنَبأنّها ولو بعد حين

ونسأل الله العليّ الكريم أن يجود عليك من واسع فضله ورحمته , ونصيحيتي بأن تكثر الدعاء , والاستغفار , والصلاة في الاسحار , والصدقة التي على مضض فتصادف انكساراً وخشوعاً , ورقة عند من يدعو لك , فيستجيب لك الله فيها , واعلم وثق وآمن واذعن , بأنه لا منجى منه الا اليه , وانه لا مانع لما اعطى , ولا مُعطيَ لما منع .
نسأل الله لكم التيسير .

lightline
02-12-2013, 07:16 PM
ماذا عن الفجار والفساق من المسلمين الذين يمتلكون الملاين ؟

يا اخوان الراي الذي اميل له أن الرزق مقدر و مكتوب كالموت لن يتغير

ماكـولا
02-12-2013, 09:53 PM
لقد خلق الله الخلق على ما قدّره الرحمن , فمن الكافر ومنهم المؤمن , وركب فيهم الغرائز والارادات ليسترشدوا الهداية , وليستبصروا الطرق , فجعل لكل شيء سبباً , ولكل شيء قدراً ! وجعل من اسباب الرزق السعي , ومن اسباب نمائه وبركته الطاعة , ومن اسباب الفقر وقلة الرزق الااعراض عن طلب الرزق , كما وجعل الانغماس في العصيان سبباً في محق البركة والرزق ! , هذا مع ما كتبه الله في الاجل من مقادير رزق كل مخلوق , الا ان جعل من اسباب نمائه الطاعة فقال صلى الله عليه وسلم " من احب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه !" فجهل من اسباب طول العمر والبركة في المال والبسط فيها صلة الارحام ., كما وقد جعل من اسباب قلة البركة والمال العصيان , فالربا والزنا والخمور .. الخ من اسباب محق بركة المال كما هو مشاهد ومعلوم , وكفاك بمديونية البلاد المتقدمة التي يتغنى بها الجهال , وما تعاني به اسواقها من الكساد !
ثم انه حتى الفجار والفساق والكفار لا يتنعمون بهذا المال ! فصار وجود المال وعدمه بالنسبة اليه واحد ! , حتى يصير وبالاً عليه واليك هذا المليونير !

http://www.youtube.com/watch?v=EL1HBd4sA24

فالملايين لا قيمة لها عند سلب البركة .

ومنهم من يسلط الله عليه الفجار مثله حتى يعتدون عليه لاخذ المال منه تحت شتى الوان التهديدات ! , ومنهم من يسلط عليه الامراض والمشاكل المالية واحدة تلو الاخرى .. الخ
بل حتى من ينعم بها في الظاهر فهذا بحد ذاته يعد ابتلاءاً ! فتعجيل الرزق له في هذه الدنيا حتى يوافي الله ليس له شيء يجزى به في الاخرة ! لكون اطعم به طعمة في الدنيا
يقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها " وقال صلى الله عليه وسلم " اذا رأيت الله يعطي العبد على معاصيه ما يحب فاعلم انه استدراج ثم تلا " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ، حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون" والحديث تُكلم فيه , وقد صححه الالباني والارناؤوط .

فقد يكون من باب التنعم في دار البلاء , ويكون امتحاناً لغيره بما فُتن فيه "نمتعم قليلا ثم نضطرهم الى عذاب غليظ" فيكون من جملة هذا المتاع القليل !
وقد استشكل عمر رضي الله عنه لما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ! فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما في قصة ايلاء النبي صلى الله عليه وسلم وصف عمر وكلامه حيث قال " فجلست فرفعت رأسي فى البيت فوالله ما رأيت فيه شيئاً يرد البصر إلا أهباً ثلاثة !!- الجلد قبل الدباغ - فقلتُ: ادعُ الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم! وهم لا يعبدون الله!! فاستوى جالسا ثم قال « أفى شك أنت يا ابن الخطاب !! أولئك قوم عُجلت لهم طيباتهم فى الحياة الدنيا ». فقلت استغفر لى يا رسول الله. ! " ا.ه

فلا إله الا الله ! "وذلك لأنه شاهد بعين الفؤاد موعود الجزاء فاستوى عنده ذهبها وترابها فترك الفاني للباقي على يقين ومشاهدة وآثر الصبر بحبس النفس عما تشتهيه طبعا مما هو محلل لها شرعا فلذا قال ما قال فتدبر شأن أهل الكمال" -القسطلاني -
وقال القاري في مقرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح "عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا أي كما أخبر الله في كتابه أنه ينكر عليهم يوم القيامة بخطابه حيث قال" ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون" الأحقاف "
فأرشد النبي صلى الله عليه وسلم الفاروق ان هذه الدنيا دار ممر وليست دار قرار , فبموجب هذه الدار يكون العمل ليقبضه في دار الجزاء !

وهذا وان المؤمن لينظر في هذه الدنيا بعد تعاطي الاسباب الى رضى الرب الوهاب , والسعي والتكسب بأدوات الحلال في مظانه ! فيعلم انه لم يخرج من هذه الدار الا والله معطيه رزقه , وموافيه حسابه , غير مبخس فيه ! وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله " لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وتستعوب أجلها .." وقد اثنى النبي صلى الله عليه وسلم على المال الصالح للرجال الصالح , وذكر بان افضل المنازل رجلٌ آتاه الله علماً واتاه مالاً , فسلطه على هلكته في الحق !

فالحاصل ان البركة في العمر والرزق مكتوبة , وقد تتغير بزيادة او نقصان وهي راجعة للعمل ! فقد قال الله " وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب " وقال " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب " ولو تأملت حال قوم نوح وما عرضه عليه نبيهم من الايمان وما يترتب عليه من الامداد في الذرية و .. الخ لظهر لك الامر جلياً , ولله الامر من قبل ومن بعد .

عمر خطاب
02-12-2013, 11:26 PM
ماذا عن الفجار والفساق من المسلمين الذين يمتلكون الملاين ؟

يا اخوان الراي الذي اميل له أن الرزق مقدر و مكتوب كالموت لن يتغير

الرزق مقدر ومكتوب، من أنكر؟ لا أحد أنكر. كذلك فالله يعلم أأنا إلى الجنة أم إلى النار - والعياذ بالله -، لكن حسابي أليس يترتب على أفعالي أيضًا؟ واختياري لديني؟
بخصوص من معهم ملايين، فهناك الاستدراج. ولو كان أتقى، عله كان يحصل على أكثر من هذا، ثم كذلك على بركة أكثر. والبركة مهمة أيضًا.