المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افضل علاج للقضاء على بلاء الدخول للمواقع الاباحية



فدائى مرتقب
02-11-2013, 07:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن ثوبان رضي الله عنه :عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لأعلمنّ اقوام من امتي يأتون يوم القيامة بحسنات امثال جبال تهامة بيضاً
فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا . قال ثوبان رضي الله عنه:يا رسول الله
صفهم لنا جلّهم لنا ان لا نكون منهم ونحن لا نعلم.
فقال عليه الصلاة والسلام: اما انهم اخوانكم ومن جلدتكم
ويأخذون من الليل كما تأخذون. ولكنهم اقوام اذا خلو بمحارم الله انتهكوها.
ومن كلام ابن الجوزي في صيد الخاطر:
(رأيت اقوام من المنتسبين للعلم اهملو نظر الحق في الخلوات
فمحا الله محاسن ذكرهم في الجلوات فكانو موجودين كالمعدومين
لا حلاوة لرؤيتهم ولا قلب يحن الى لقائهم )
واليكم اخوتى هذا الفديو القيم الذى يعالج باذن الله بلاء خطير الا وهو ذنوب الخلوات



http://www.youtube.com/watch?v=IuInoaWZFJs&feature=youtu.be

http://www.youtube.com/watch?v=8oI-MyIfvdk&feature=youtu.be

http://www.youtube.com/watch?v=Q90MFT1WmDw

عبدالعزيز عبدالرحمن
02-11-2013, 08:41 PM
جزاك الله خير أخي .

عبدالله 20
05-27-2013, 03:19 AM
حديث ثوبان هذا منكر متنا و سندا
https://www.google.com/url?q=http://www.saaid.net/Doat/khabab/f9.htm&sa=U&ei=HKaiUbDqC5KEhQfzioGQDg&ved=0CAcQFjAA&client=internal-uds-cse&usg=AFQjCNECPgIRN7K4XGK1VfnaUjzxNzRb6w

ابن عبد البر الصغير
05-27-2013, 08:00 AM
المقصود من المتن أنهم أناس يظهرون الصلاح بين الناس ولهم حظهم من العبادات لكنهم لم يتدرجوا في منازل العروج إليه سبحانه حتى يُرزقوا خوفه في الخلوات، فكان أن استهتارهم المطبوع بالجرأة على مقام الله عز وجل من إتيانهم للكبائر في الخلوات سبب استحقاقهم للنار في ظل أعمالهم الخيرة، فكان أن جبال حسناتهم كانت كالهباء حينما قرنوا المعاصي بالجراءة عليه سبحانه واستخفافهم بحدوده ، فهم أشباه المنافقين غير أنهم لا يخرجون من ربقة الإسلام وكأنه نفاق عملي يظهرون الصلاح ويبطنون الخبث، فأعمالهم فيها دخن ورياء يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله تعالى، وبئس بضاعة من كان هذا حظه من الدين بعكس مثلا من عصى الله على مجاهدة، يدافع المعاصي ويصابر ويرابط في تزكية النفس لكنه عصاه في مرات فيسارع إلى التوبة والأوبة وبين هؤلاء وألئك فرق كبير .

ومثل هؤلاء قد فضح بعضهم عياذا بالله، من أمثال بعضهم وصلوا أنهم حفظة للقرآن يعلمونه بين الناس في القرى ويصدقون ويزكون ويظهرون التقوى أمامهم فيضبطون أعزكم الله في أشنع الأعمال من أكل لأموال الناس بالباطل وتزييف للمواريث بل ووصلت إلى فعل قوم لوط مع الصغار !!! فمثل هؤلاء داخلون في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أعلاه .

وبهذا تندفع نكارة المتن بارك الله فيكم.

عبدالله 20
05-28-2013, 01:51 AM
أرى و الله أعلم أن الثبات على قيام الليل _خصوصا_ من دون الأعمال يستحيل معه أن يكون المرء ممن إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها .

ابن عبد البر الصغير
05-28-2013, 09:46 PM
أرى و الله أعلم أن الثبات على قيام الليل _خصوصا_ من دون الأعمال يستحيل معه أن يكون المرء ممن إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها .

هو فقط حكم عقلي لا علاقة له بالواقع، لأن الإنسان في مدافعة إبليس والهوى إلى غاية موته، وهو مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم بأن الإيمان يزيد وينقص، لهذا فمعتقد أهل السنة عدم الحكم حتى لمن ظهر صلاحه بين الناس واجتهاده في الطاعات بالجنة يقينا فلا نعلم نيته ودخنه، فالخوارج على سبيل المثال كانوا أعبد من الصحابة كما قال النبي عليه السلام حتى أن الواحد منهم يحقر صلاته أمام صلواتهم، لكن ذلك لم ينعكس على صلاح قلوبهم، ومثال ذلك كثير فالمتصوفة الخوانك في الزوايا تراهم من أعبد الخلق قياما وتسبيحا وتهليلا وغيره لكن ترى مشايخهم من أهل الفساد إلا من رحم ربك .
ومثاله في المنافقين أيام النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يظهرون العبادات ولا يفرطون في صلاة جماعة ويظهرون شتى العبادات لكن { وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوۤا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوۤاْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ } .

كما أن الحديث الشريف ليس مصرحا بنوع العبادة، ولا أنهم مواظبون عليها، وقد يكون الحظ من الليل صلاة الفجر وقد تكون قياما أو تسبيحا أو تلاوة وغيره .. فهو تشخيص دقيق لفئة من الناس مبتلية بمثل هذه الأمراض على عباداتها وغيره، وتجد مثل هذا مبسوطا في كتب الرقائق يحذر منه العلماء منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا .

فالمسألة مسألة قلبية بامتياز وليست ظاهرية .