المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان معيشة الملحد (الكافر) ليست ضنكا ….بإعتراف القرآن!!



أسلاك شائكة
02-15-2013, 01:18 PM
///////////////

عندما يتم الكلام عن الملاحدة ووصف حالهم يكون اول شيء هو ان حياتهم بؤس وشقاء…

وأن الانتحار هو مصيرهم وهدفهم

ولكنني قرأت آية بالقرآن لفتت إنتباهي..فعند إستدلالنا بالقرآن نجد أن هذا الكلام غير دقيق

فليس بالضرورة ان الكافر حياته تعيسه وبؤس وشقاء بل بالعكس قد يكون الكفر مصدر سعادته مثل الاسلام

وهناك سوء فهم واختلاط بمعاني المصطلحات لدى المسلم حين يتحدث عن حال الملحد

فنرى ان الكلام والوصف المقصود موجه للذين أضلّهم الله بين الكفر والايمان

فلاهم مؤمنين ولاملحدين بل متذبذبين (وساوضح ذلك لاحقاً باختصار)

فالملحد(الكافر) الذي حسم امره ان الله غير موجود حاله وشعوره بالضبط مساوي لحالة المسلم الذي حسم امره بوجود الله

فنرى ان المسلم والملحد متساويين بانشراح الصدر باختياراتهم وبناء عليه كلاهما مستمتعين ومرتاحين بحياتهم

ولكن الفرق بينهم هوالشقاء للكافر يكون بما بعد الموت ويوم الحساب (وآنذاك فقط يكون دور الله )

وهذا ما تصرّح به تلك الآية :
( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم )

نلاحظ من الآية جملة في غاية الأهمية وهي (من شرح بالكفر صدراً)


فبهذه الجملة تصريح إلهي ان الكفر يشرح الصدر وليس كما يتداوله المسلمون دوماً انه مصدر للشقاء والتعاسة

فنرى بتلك الآية ان الكفر يؤدي ايضاً لانشراح الصدر والراحة والطمأنينة مثله مثل الاسلام

ففي حالة الاسلام تكفل بالمهمه الله فعندما يريد أن يهدي شخص للاسلام يشرح له صدره

اما بحالة الكفر فمن يشرح اي صدر للكفر ليس الله بل مؤثر خارجي غير الله ربما الانسان وعقله او تاثير جماعة معينه على الشخص

بالنهاية الكافر سيكون خلاص كفر بالله وحسم امره وانتهى امر الله لديه بالحياة الدنيا

بالضبط مثلما المسلم حسم امره بوجود الله وايمانه به وكلاهما منشرحان الصدر مرتاحان متساويان

فنرى ان الكفر لايورث الضنك والبؤس والشقاء للملحد أو الكافر

بل حاله مساوي للاسلام من حيث الراحة وانشراح الصدرفكلاهما يورّثان الراحة وانشراح الصدر كما صرّح القرآن

ولكن الفرق بين احوالهم فقط بمابعد الموت

اما لمن المعيشة الضنكا والحياة البائسة والصدر الضيق الحرج التي يسقطها المؤمنون على الكفار او الملاحدة دوماً؟

ويحمدون الله على نعمة الاسلام بسبب انه وقاهم منها؟!

فهي للضالين الذين أضلّهم الله

فمن هم الضآلين المقصودين بحالتنا؟؟…

هم من لازال الله بوجدانهم او يرونه او يؤمنون به ولكن يتجاهلون الامر، حتى لايؤدي بهم للايمان بوجوده وهم يريدون الكفر،ولازال لديهم ايمان بالله او يرون ان الشيء الفلاني او الكون وتعقيده يؤدي لوجود الله وخالق ولكن يحاولون طمسه والإعراض عنه (او لديهم شعور بالخوف انهم ربما قد يكونوا على خطأ)

ويريدوا اتخاذ الخطوة الجازمة بالكفر كي يعيشوا ككافرين ، مدّعين انهم لم يملكوا ادلة على وجود الله وبالتالي معفيين من العقاب والحساب ويجدون لهم عذر وراحة ضمير من تساؤلاتهم المستمرة …)

ولكن قبل ان يصلوا للكفر هنا “الله=ضميرهم=تساؤلاتهم ماذا لو” يمنعهم بأن يضلّهم لأن اتتهم اياته وهدايته المتمثلة بأمل او احساس او رهبه ان الخالق موجود او او ولكن كان يعرض عنها

وهذا نستدل عليه من تلك الآية: ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون)

بهذه الاية الله يصرح انه ان اراد أن يضلّ شخص النتيجة تصبح حياته بؤس وشقاء، يضلّ وليس يجعله يكفر به ويلحد

لان الانسان حين يكون بحالة حيرة وتذبذب وعدم استقرار وخوف فحياته فعلاً تكون شقاء

اما الانسان بحالة كفره والحاده بشكل جازم الله لم يعد له دور بحياته ، ويعيش حياة مستقره وبإستغناء عن دوره

وهذا يؤكده لنا الآية التالية : (فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضلّ ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)

فبحالة الكافر اوالملحد الحقيقي فهو لم ياته اي هدى ولم يرى شيء امامه الا العلم والمادة

فالله غير موجود امام الكافر حتى يعرض عنه وعن ذكره..

الإعراض يحصل لشيء موجود امام الشخص أو له حضور سواء ذهني او وجداني او مادي

ولكن من اراد الله ان يهديه يجعل احساسه قوي تجاه وجود الله ويجعله يرى بالكون والانسان ادلة لوجود وحضور الله

ويجعله يرى إعجازات يقتنع بها ولكن يتجاهلها ويعرض عنها ويلهث وراء الكفر والالحاد

هنا الله يضلّه ولايجعله يصل ابداً لجزم نهائي ويشقيه ويجعل معيشته ضنكا

وهذا يثبته قول الله : “قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها “

وليس بحالة الملحد الحقيقي الذي لايرى تلك الايات ولم تاتيه وبالتالي جزم امره وإستعاض بالمادة الازلية واقتنع بها



بالنهاية نرى ان الملحد الحقيقي (الكافر) معيشته ليست ضنك وشقاء ، بل الله انتهى دوره بالحياة الدنيا وارجأ الامر للآخرة

اما من له معيشة ضنكا وحياة شقاء هم الضآلين الذين اضلهم الله ، والذي اراد هدايتهم بالهدى واياته ولكنهم أعرضوا عنها



وهذا ماوقع به المسلمين حين يصفوا الملحدين واحوالهم ، فهم إختلط عليهم الامر بين الكفار وبين الذين أضلّهم الله

فالملحد أوالكافر ليس ضآلّ ، بل جزم وحسم أمره وإستعاض بالعلم والمادة

وكما يعيش المسلم منشرحاً بإيمانه وإسلامه ، فالملحد يعيش حياته منشرحاً مرتاحاً بكفره وإلحاده …

////////////

وصايا شهيدة بإذن الله
02-15-2013, 01:33 PM
بالنهاية نرى ان الملحد الحقيقي (الكافر) معيشته ليست ضنك وشقاء ،

فالملحد يعيش حياته منشرحاً مرتاحاً بكفره وإلحاده …

والله أنكم تعلمون حقاً كيف هو حال الملحد ومعيشته وحياته .. نسأل الله أن يهديكم .

( محمد الباحث )
02-15-2013, 03:03 PM
اهلا بك عزيزي اسلاك شائكه
قال تعالى ( مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النحل/ 106 .
قال الطبري – رحمه الله - :
عن ابن عباس قال : أخبر الله سبحانه أنه من كفر من بعد إيمانه : فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم ، فأما من أكره فتكلم به لسانه وخالفه قلبه بالإيمان لينجو بذلك من عدوّه : فلا حرج عليه ؛ لأن الله سبحانه إنما يأخذ العباد بما عقدت عليه قلوبهم .
" تفسير الطبري " ( 17 / 305 ) .
وأما السنَّة :
أَخَذَ الْمُشْرِكُونَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَلَمْ يَتْرُكُوهُ حَتَّى سَبَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَذَكَرَ آلِهَتَهُمْ بِخَيْرٍ ، ثُمَّ تَرَكُوهُ . فَلَمَّا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « مَا وَرَاءَكَ؟ ». قَالَ : شَرٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ مَا تُرِكْتُ حَتَّى نِلْتُ مِنْكَ ، وَذَكَرْتُ آلِهَتَهُمْ بِخَيْرٍ ؟! قَالَ : « كَيْفَ تَجِدُ قَلْبَكَ ؟ » . قَالَ : مُطْمَئِنًا بِالإِيمَانِ . قَالَ : « إِنْ عَادُوا فَعُدْ » . ٍالموضوع ليس


فمعني شرح الصدر هنا أن في قلبة الكفر و يقصدة
وشرح الصدر للكافر غير المؤمن شرح صدر الكافر
هو مجرد اطمئنان للحياة الدنيا مجرد اقناع نفس بأن هذا افضل
و خداع للنفس
(إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا (وَاطْمَأَنُّوا بِهَا) وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ)
و مثل قوله تعالي
فهديناهم فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ
فهو استحباب الكفر علي الايمان خداع للنفس ليس اكثر ولايشعر فقط انه يخدع نفسة
وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون
وهذا يجعله ينكر اي شئ او اي اشارة او اية
ليضحك علي نفسه بها كما تفعل الان بالاستدلال من القرأن علي ما يبرر للكافر نفسيته المتعبة الغير مستكفية بالامور المادية
سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين ( 146 ) والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون

(فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضلّ ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)

لكن اكبر دليل علي ان المادية اكبر دليل علي عدم الراحة و العيشه الضنك
اكبر نسب انتحار
هي للملاحدة
و الدول الاسكندفية و دول شرق اسيا التي يكثر فيها الالحاد و المادية
و يمكنك ان تطلع علي هذا الذي يظهر مدي تخبط المعيشه بالخارج سواء الاخلاقية او سواء في سلوك الحياة الذي ادي لأنتحار اعمار صغيرة السن من -24 سنه
15
http://www.nationmaster.com/graph/cri_sui_rat_in_age_15_24-suicide-rates-ages-15-24
و يمكن ان تقرأ هذه الاحصائيات بقلم اخي ابو حب الله و تغذي نظرك بمدي ارتياح الملحد و الكافر في بلاد الغرب
http://abohobelah.blogspot.com/search/label/%D8%A5%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%AA%2 0%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%B1%20%D9%88%D8%A7%D9% 84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF
و ها هو المجتمع الامريكي بين قتل و اغتصاب و سرقة و و و و و و بالنسب بين المناطق والولايات
http://www.technewsdaily.com/crime-stats/crime_splash.php
و المال أيضاً لا يأتي بالسعادة و ها هو ملياردير أجنبي ينتحر بعد ان أعمته المادية
<a href="http://www.youtube.com/watch?v=EL1HBd4sA24&amp;fb_source=message" target="_blank">
http://www.youtube.com/watch?v=EL1HBd4sA24&amp;fb_source=message

(http://www.youtube.com/watch?v=EL1HBd4sA24&fb_source=message)http://1.bp.blogspot.com/-XkVIKedZFi4/UKFHtxwaTLI/AAAAAAAABrE/Fxyto2JtZtk/s640/556456_373453799375440_1175819089_n.jpg (http://1.bp.blogspot.com/-XkVIKedZFi4/UKFHtxwaTLI/AAAAAAAABrE/Fxyto2JtZtk/s1600/556456_373453799375440_1175819089_n.jpg)
(http://www.youtube.com/watch?v=EL1HBd4sA24&fb_source=message)
دراسة علمية بحتة تثبت.أن. الملحدين اكثر الناس انتحارا ..
اصحاب المادية
الدراسة العلمية تجدها هنا

http://www.iasp.info/pdf/papers/Bertolote.pdf
و حسب علماء التطور،، التطور ينتخب المتدينين،،
:sm_smile:
ويقتل الملاحدة!!!

http://www.scilogs.eu/en/blog/biology-of-religion/2011-01-06/atheists-a-dying-breed-as-nature-favours-faithful-sunday-times-jan-02-2011-jonathan-leake-full-draft-version



البقاء للاقوي و الاصلح و من فمك ادينك

و اسمع بنفسك ماذا يفعل الالحاد و المادية الدروانية
في الانسان ؟؟

http://www.youtube.com/watch?v=afyaX4soFj4
هديت للحق أينما كان
دمت بود

أسلاك شائكة
02-15-2013, 07:06 PM
والله أنكم تعلمون حقاً كيف هو حال الملحد ومعيشته وحياته .. نسأل الله أن يهديكم .



هناك فرق بين الجانب النفسي والفكري والروحاني

و الجانب الاجتماعي الثقافي الذي يحدد ويشكلّ طبيعة المعاناة للفرد سواء مسلم او ملحد او هندوسي

فالمعاناة الناشئة نتيجة عدم توافق اجتماعي بسبب الاختلاف الفكري العقائدي شيء آخر لاشأن لها بقناعة الملحد بالحاده

الموضوع يفرّق بين حالتين تم الخلط بينهما بذهنية المسلمين وهي حالة الضلال وحالة الكفر الصرف والالحاد الخالص

الملحد مثل المسلم كلاهما عرضه لنفس المعاناة بالحياة الدنيا من ناحية المعيشة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية

وليس المعاناة الايمانية الروحانية العقائدية فكلاهما قد حسما وجزما امرهما من هذا الجانب

وكلاهما منشرحان الصدر بحياتهما

فالملحد من الجانب النفسي الذي يخص الاله منشرح ومرتاح وغياب الله بعقليته ووجدانه لاتاثير لها على طبيعة حياته وسعادته

وهذا هي الفكرة التي يتطرق لها الموضوع


=======

أسلاك شائكة
02-15-2013, 07:23 PM
اهلا بك عزيزي اسلاك شائكه
قال تعالى ( مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النحل/ 106 .
قال الطبري – رحمه الله - :
عن ابن عباس قال : أخبر الله سبحانه أنه من كفر من بعد إيمانه : فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم ، فأما من أكره فتكلم به لسانه وخالفه قلبه بالإيمان لينجو بذلك من عدوّه : فلا حرج عليه ؛ لأن الله سبحانه إنما يأخذ العباد بما عقدت عليه قلوبهم .
" تفسير الطبري " ( 17 / 305 ) .
وأما السنَّة :
أَخَذَ الْمُشْرِكُونَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَلَمْ يَتْرُكُوهُ حَتَّى سَبَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَذَكَرَ آلِهَتَهُمْ بِخَيْرٍ ، ثُمَّ تَرَكُوهُ . فَلَمَّا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « مَا وَرَاءَكَ؟ ». قَالَ : شَرٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ مَا تُرِكْتُ حَتَّى نِلْتُ مِنْكَ ، وَذَكَرْتُ آلِهَتَهُمْ بِخَيْرٍ ؟! قَالَ : « كَيْفَ تَجِدُ قَلْبَكَ ؟ » . قَالَ : مُطْمَئِنًا بِالإِيمَانِ . قَالَ : « إِنْ عَادُوا فَعُدْ » . ٍالموضوع ليس


فمعني شرح الصدر هنا أن في قلبة الكفر و يقصدة
وشرح الصدر للكافر غير المؤمن شرح صدر الكافر
هو مجرد اطمئنان للحياة الدنيا مجرد اقناع نفس بأن هذا افضل
و خداع للنفس
(إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا (وَاطْمَأَنُّوا بِهَا) وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ)
و مثل قوله تعالي
فهديناهم فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ
فهو استحباب الكفر علي الايمان خداع للنفس ليس اكثر ولايشعر فقط انه يخدع نفسة
وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون
وهذا يجعله ينكر اي شئ او اي اشارة او اية
ليضحك علي نفسه بها كما تفعل الان بالاستدلال من القرأن علي ما يبرر للكافر نفسيته المتعبة الغير مستكفية بالامور المادية
سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين ( 146 ) والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون

(فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضلّ ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)




الموضوع له فكرة واضحة ومحددة وهي ان الكفر بذاته يشرح الصدر (كما هو موجود بالآية ) بغض النظر عن سبب

الاية وقصتها مهما كانت

فنحن لايهمنا منها الا التصريح الالهي ان الكفر يشرح الصدر وان هناك صدور قد انشرحت بالكفر

مثلما هناك صدور قد انشرحت بالاسلام بفعل فاعل ، وبحالة الاسلام هو الله

وبحالة الكفر هو الجماعه او قناعة الانسان وعقله الذي أوصله لقناعه نفسية واطمئنان للحياة الدنيا

عكس مايروّج له المسلمين غالباً ان الكفر والالحاد سبب شقاء وبؤس لصاحبه بالحياة الدنيا

الشقاء هو بما بعد الموت المتمثل بـ العذاب الالهي بجهنم (كما يتوعد الله دوماً الكفار)

ومابعد الموت لايعني الملحد بشيء لانه غير موجود بذهنه ان هناك شيء بعد الموت وفكرة جهنم لاوجود لها بعقلية الملحد

لذلك نرى دوماً ان الله قد أرجأ كل شيء لما بعد الموت اما بالحياة فلايوجد شيء للملحد فالكافر رضيّ بحياته الدنيا

والله قد رضيّ للكافر تمتعه بالحياة الدنيا على ان ينتقم منه بالآخرة ويخلده بجهنم







لكن اكبر دليل علي ان المادية اكبر دليل علي عدم الراحة و العيشه الضنك
اكبر نسب انتحار
هي للملاحدة
و الدول الاسكندفية و دول شرق اسيا التي يكثر فيها الالحاد و المادية
و يمكنك ان تطلع علي هذا الذي يظهر مدي تخبط المعيشه بالخارج سواء الاخلاقية او سواء في سلوك الحياة الذي ادي لأنتحار اعمار صغيرة السن من -24 سنه
15
http://www.nationmaster.com/graph/cri_sui_rat_in_age_15_24-suicide-rates-ages-15-24
و يمكن ان تقرأ هذه الاحصائيات بقلم اخي ابو حب الله و تغذي نظرك بمدي ارتياح الملحد و الكافر في بلاد الغرب
http://abohobelah.blogspot.com/search/label/%D8%A5%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%AA%2 0%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%B1%20%D9%88%D8%A7%D9% 84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF
و ها هو المجتمع الامريكي بين قتل و اغتصاب و سرقة و و و و و و بالنسب بين المناطق والولايات
http://www.technewsdaily.com/crime-stats/crime_splash.php
و المال أيضاً لا يأتي بالسعادة و ها هو ملياردير أجنبي ينتحر بعد ان أعمته المادية
<a href="http://www.youtube.com/watch?v=EL1HBd4sA24&amp;fb_source=message" target="_blank">
http://www.youtube.com/watch?v=EL1HBd4sA24&amp;fb_source=message

(http://www.youtube.com/watch?v=EL1HBd4sA24&fb_source=message)http://1.bp.blogspot.com/-XkVIKedZFi4/UKFHtxwaTLI/AAAAAAAABrE/Fxyto2JtZtk/s640/556456_373453799375440_1175819089_n.jpg (http://1.bp.blogspot.com/-XkVIKedZFi4/UKFHtxwaTLI/AAAAAAAABrE/Fxyto2JtZtk/s1600/556456_373453799375440_1175819089_n.jpg)
(http://www.youtube.com/watch?v=EL1HBd4sA24&fb_source=message)
دراسة علمية بحتة تثبت.أن. الملحدين اكثر الناس انتحارا ..
اصحاب المادية
الدراسة العلمية تجدها هنا

http://www.iasp.info/pdf/papers/Bertolote.pdf




بالنسبة للانتحار ففكرة الانتحار والاحصائيات لاتأثر ابدا على فكرة انشراح الصدر للكافر لسببين :

1- (لان الله بنفسه بالقرآن اقرّ بذلك ان الكافر قد انشرح صدره بكفره) إذن لاشك لدينا بانشراح صدر الكافر

2- ان وجود حالات انتحار بصفوف الملحدين لاينفي وجود انشراح الصدر للكافر بكفره (وهو فكرة الموضوع)

فالانتحار سلوك بشري حين لايجد الانسان ملجأ او خلاص من معاناته الا بإنهاء حياته

فيقدم على الانتحار كحل اخير نهائي (وموجود بكل فئات البشر باختلاف النسبة)


اما لو اردنا نتعمق اكثر فهناك نقاط مهمة انت اغفلتها باستعانتك بالاحصائيات الصماء للانتحار الاسكندنافي

فاحصائيات الانتحار بحد ذاتها لامعنى لها لاننا لاندرس ارقام بل حالات وظروف محيطة لفئة محددة ادت بها للانتحار

فالانتحار هو نتيجة نهائية لمقدمات انت لم تذكرها لنا ومنها :

1-الظروف المحيطة بالشخص المنتحر (نفسية-اجتماعية - اقتصادية مالية-ثقافية) التي ادت او ساهمت باقدامه على الانتحار

2-السن والمرحلة العمرية لها دور فاسباب المراهق المنتحر مختلفه عن اسباب العاقل الراشد

3-اختلاف ثقافة العرب والشرق عن الغرب فملاحدة العرب نفسياتهم وعقلياتهم وثقافاتهم مختلفة عن الغرب وبالتالي

اسباب انتحارهم او تعتق فكرة الانتحار باذهانهم

4-غياب الثقل العربي بالاحصائيات الاسكندنافية التي ربما تقلب النتيجة رأساً على عقب حتى لو بنسبة 1%



لذلك قبل ان نضع احصائيات الانتحار على الطاولة يجب ان نضع معها كامل النقاط المتصلة بقضية الانتحار

قبل ان نقرر او نطلق حكم نهائي بناء على تلك الاحصائيات او نعتمد عليها بالنقاش








و حسب علماء التطور،، التطور ينتخب المتدينين،،
:sm_smile:
ويقتل الملاحدة!!!

http://www.scilogs.eu/en/blog/biology-of-religion/2011-01-06/atheists-a-dying-breed-as-nature-favours-faithful-sunday-times-jan-02-2011-jonathan-leake-full-draft-version



البقاء للاقوي و الاصلح و من فمك ادينك

و اسمع بنفسك ماذا يفعل الالحاد و المادية الدروانية
في الانسان ؟؟
[;afyaX4soFj4]http://www.youtube.com/watch?v=afyaX4soFj4[/]
هديت للحق أينما كان
دمت بود



بالنسبة للداروينية اتفق معك ان اردنا القياس على مبادئها نرى الاديان لها نصيب الاسد من الانتخاب الطبيعي وهي الابقى

ولكن هنا انت تقرّ بالداروينية واخذت بها ، هنا انت وقعت بإشكال فالداروينية تنفيّ قصة الخلق المباشر وتشكك بها

وبالتالي لامعنى لكلامنا هنا لان القرآن هكذا اصبح بشري ولامعنى لمصطلحات الكفر والالحاد والايمان لان كلاهما

يدوران حول وجود الإله وباخذنا وبقياسنا بالداروينية أسقطنا وجود الإله الابراهيمي المصدر الاساسي للقرآن الذي

موضوعي كله يعتمد على آيات بينات منه !!

هذا بالنسبة لقضية الانتحار والداروينية التي اوردتها لنا هنا




اما بالنسبة لفكرة الموضوع فأعيد واكرر:

موضوعي بالاساس لايناقش قوة الاديان وبقاءها وسطوتها على الالحاد (فهذا واقع فالمتدينون اغلب سكان الارض)

موضوعنا يناقش ان الالحاد والكفر بذاته يشرح الصدر مثل الاسلام وليس كما هو متداول انه مصدر للضنك وضيق الصدر الحتمي

وان هناك التباس بالمفاهيم والمصطلحات بالعقلية الاسلامية بين الكفر الصرف وبين الضلال ومن يضلهم الله

والحالة التي يتم اسقاطها على الكفر الصرف والالحاد هي حالة الضلال والضالين الذين اضلهم الله

وليس الملحدين والكافرين المطئنين للحياة الدنيا ولاوجود ولاتأثير للإله بأذهانهم



==========

بدوية متصحرة
02-15-2013, 07:31 PM
اما لو اردنا نتعمق اكثر فهناك نقاط مهمة انت اغفلتها باستعانتك بالاحصائيات الصماء للانتحار الاسكندنافي



سبحان الله يا ريت تتعمقي أكثر في أسباب التفكير في حقن أطفال بالإيدز أحسن .

يا ترى شخص يريد حقن أطفال بالايدز ، ماذا نسميك يعني ؟ ألست مريضة نفسية ؟؟

أقترح أن تدرسي حالتك بكل الظروف المحيطة بك أولا . لنرى إن كنت ستنتحرين أم لا .

و أرجوك لا تقولي خارج الموضوع على العكس تماما هذا صلب الموضوع .

+++آه و نسيت ألم تسمي التوحيديين بأنهم مرتزقة و يمارسون التقية .

أطالب بتوضيحات بهذا الخصوص أيضا و هو بالطبع في صلب الموضوع أيضا .



'''قبل ان نقرر او نطلق حكم نهائي بناء على تلك الاحصائيات او نعتمد عليها بالنقاش'''
خخخخ هو أنتم مرة تعتمدون على المنهج العلمي و مرة لا ؟ لماذا يعني ؟؟ شيزوفرنيا أم ماذا بالضبط ؟؟ كما أراك أنك لا تستعملين نفس المنهج عندما تصفين شعبا إكس بأنه شعب عنصري بين أكثر من مائتي شعب عبر العالم ألم تفكري أن تضعي إحصائيات تتكلم؟؟ لا لا عيب .


أكيد توقعت أن تهربين ، و الهروب حق مكفول بالطبع ، عليك أن تفكري مليا قبل أن تكتبي عن المرض النفسي المرة القادمة .

Abu Zeyad
02-15-2013, 07:47 PM
لن ارد عليك ردا علميا فهناك في هذا المنتدى من هم اهل لذلك لكن بكل بساطة ..
يعني تريد أن أصدقك وأكذب ما رأت عيني واستمعت باذني !! :)
وتريد أن تقول بأننا المسلمين مثلنا مثل الملحدين .. والله الذي لا إله غيره لو يعلم الملحدين ما في المسلم الحق من سعادة لقاتله عليها ..
تحياتي لك واسال الله لك الهداية

وصايا شهيدة بإذن الله
02-15-2013, 07:51 PM
الملحد مثل المسلم كلاهما عرضه لنفس المعاناة بالحياة الدنيا من ناحية المعيشة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية
لكن المسلم يلجأ إلى ربه يتضرع بين يديه يشكو له حاله يستغيث به يستعين به .. فييسر الله أمره ويشرح صدره ويزيل همه وينفس كربه .. وحتى إن تأخر الفرج وطال الهم وضاق الحال .. نجد المؤمن غالباً مطمئن النفس لأنه يرضا بقضاء ربه ويتوكل عليه ويحسن الظن به .. أما الملحد فما الذي أمامه إن ضاقت به نفسه سوى الإنتحار ..


وليس المعاناة الايمانية الروحانية العقائدية فكلاهما قد حسما وجزما امرهما من هذا الجانب

وكلاهما منشرحان الصدر بحياتهما

الملحد حسم أمره !!
الملاحدة تقتلهم الإسئلة والشكوك وهاهو حال كبارهم على القنوات يشهد .. تخبط وهذيان وضياع .. أصدقوا مع أنفسكم ومن أجل أنفسكم ليس من أجلنا .. ألا يستحق النعيم المقيم أو الجحيم المقيم الذي ندعيه كما تقولوا .. أن تبحثوا عن الحق بحق وتصدقوا مع أنفسكم .. نسأل الله لكم الهداية ونعوذ بالله من الضلال .

مستفيد..
02-15-2013, 08:35 PM
إن كان الأخ قد فهم من شرح الصدر للكفر أن حياتهم في الدنيا عال العال..فهذه آية تبين أن حياتهم في الآخرة هي الأخرى عال العال :)
قال تعالى "فبشرهم بعذاب أليم"

بن حيان
02-15-2013, 08:53 PM
نعم أرى أن وجهت نظرك صحيحة لكنها تحتاج لمزيد من الإيضاح فالسعادة التي يشعر بها الملحد الصرف تشبه السعادة التي تشعر بها البهيمة في زريبتها فعندما يتوفر للخنزير في زريبته الجنس والأكل والشرب فلن يشعر إلا برضا وسعادة فكذلك الملحد إذا توفرت له مقومات الحياة المدرجة على هرم ماسلو فسيشعر بالسعادة المؤقته وكل ذلك مصداقا لقوله تعالى إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا وأشكرك على هذه الإلماحة الجميلة :)

( محمد الباحث )
02-15-2013, 09:35 PM
اهلا بك مرة اخري اسلاك شائكة
اولاً تم الرد عليك في فهم المعني الصحيح للاية و بأبراز فيما و فيمن أنزلت الايات فقياسك قياس فاسد لا يعتد به اضرب به عرض الحائط كلامك مرسل ولا يستند علي قول صحيح سوي التخيلات و تأويلات الوهمية
إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ
و صدق قول الله فيكم فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ
و شكراً مقدماً لاثبات صحة القرأن :thumbup: استمر
تعالوا نطلع التناقضات في كلام الزميل الشيوعي

هناك فرق بين الجانب النفسي والفكري والروحاني

و الجانب الاجتماعي الثقافي الذي يحدد ويشكلّ طبيعة المعاناة للفرد سواء مسلم او ملحد او هندوسي

فالمعاناة الناشئة نتيجة عدم توافق اجتماعي بسبب الاختلاف الفكري العقائدي شيء آخر لاشأن لها بقناعة الملحد بالحاده

الموضوع يفرّق بين حالتين تم الخلط بينهما بذهنية المسلمين وهي حالة الضلال وحالة الكفر الصرف والالحاد الخالص

الملحد مثل المسلم كلاهما عرضه لنفس المعاناة بالحياة الدنيا من ناحية المعيشة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية

وليس المعاناة الايمانية الروحانية العقائدية فكلاهما قد حسما وجزما امرهما من هذا الجانب

و هذا اعتراف صريح منك ان الملحد اكثر الناس فاشل اجتماعيا بما انه اكثر الناس انتحاراً
ظروفه ضيقه عليه
مع ذلك سبحان الله نجد الاخ يقارن المسلم او المؤمن بالملحد في انشراح الصدر :sm_smile:


فالانتحار سلوك بشري حين لايجد الانسان ملجأ او خلاص من معاناته الا بإنهاء حياته

فيقدم على الانتحار كحل اخير نهائي (وموجود بكل فئات البشر باختلاف النسبة)

بالنسبة للانتحار ففكرة الانتحار والاحصائيات لاتأثر ابدا على فكرة انشراح الصدر للكافر لسببين :

1- (لان الله بنفسه بالقرآن اقرّ بذلك ان الكافر قد انشرح صدره بكفره) إذن لاشك لدينا بانشراح صدر الكافر

2- ان وجود حالات انتحار بصفوف الملحدين لاينفي وجود انشراح الصدر للكافر بكفره (وهو فكرة الموضوع)

فالانتحار سلوك بشري حين لايجد الانسان ملجأ او خلاص من معاناته الا بإنهاء حياته

فيقدم على الانتحار كحل اخير نهائي (وموجود بكل فئات البشر باختلاف النسبة)

حتي نفسياً
هو افشل الناس
وليخبرني عاقل .. لماذا بعد دراسة عن نتائج 30 سنة من علم النفس psychology ,, الاعصاب و الدماغ neurology وبالاخص الاعصاب السلوكية Behavioral neurology ,, والانثروبولوجي anthropology ,, و الإجتماع sociology ,,وحتى الإقتصاد .. أتت النتيجة ان المؤمن المتدين المعتدل افضل من الملحد المعتدل .. او ان الإيمان مفيد لبناء مجتمع متكامل بعكس الإلحاد ؟؟
http://www.icyte.com/saved/www.physorg.com/435586
http://www.publicaffairs.ubc.ca/media/releases/2008/mr-08-132.html

http://4.bp.blogspot.com/-2J4iDTvycSo/UEeBEJzs_3I/AAAAAAAAAO0/zIV409BPthw/s640/419200_4670779407190_731855476_n.jpg (http://4.bp.blogspot.com/-2J4iDTvycSo/UEeBEJzs_3I/AAAAAAAAAO0/zIV409BPthw/s1600/419200_4670779407190_731855476_n.jpg)


و هذة دراسة ثانية و هي الأولى من نوعها منشورة على مجلة طب النفس التي تصدر في أمريكا، والتي أثبتت وجود تأثير قوي للتعاليم الدينية على الحد من ظاهرة الانتحار، http://ajp.psychiatryonline.org/cgi/content/abstract/161/12/2303

جاء بنتيجة هذه الدراسة الحقائق الآتية:

1- نسبة الانتحار لدى الملحدين أعلى ما يمكن!
2- نسبة الانتحار كانت أعلى لدى غير المتزوجين.
3- نسبة الانتحار قليلة بين من لديهم أطفال أكثر.
4- الملحدون أكثر عدوانية من غيرهم.
5- الإنسان المؤمن أقل غضباً وعدوانية واندفاعاً.
6- الدين يساعد على تحمل أعباء الحياة والإجهادات ويقلل فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية المختلفة.
7- الملحدون كانوا أكثر الناس تفككاً اجتماعياً، وليس لديهم أي ارتباط اجتماعي لذلك كان الإقدام على الانتحار سهلاً بالنسبة لهم.
8- ختمت الدراسة بتوصية: إن الثقافة الدينية هي علاج مناسب لظاهرة الانتحار.
نستطيع أن نستنتج أن الإيمان والزواج وإنجاب الأطفال هي عوامل تبعد الانتحار عن أولئك الذين يعانون من اضطرابات نفسية تدفعهم للانتحار. لأن الدراسة وجدت أن الشخص المؤمن والمتزوج والذي لديه عدد من الأولاد أقل عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية. طبعاً هذه الدراسة أُجريت على أناس غير مسلمين، لأن "المسلمين هم أقل تعرضاً لهذه الظاهرة لأن الإسلام يحرم الانتحار بشدة". وقالت الدراسة: إن الدين عامل مهم في ردع الكآبة واليأس!
حتي الناس تشك في اخلاقهم
وهذة
دراســــــــــــةحديثة تشرح
الشك والريبة في اخلاق الملحدين بامريكا

http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=in-atheists-we-distrustو عندهم حق الصراحة لما يأتي شوية مجنانين يهجموا الاشارات و اللفتات عشان مكتوب عليها كلمة جنة يبقي عندهم حق
http://www.dailymail.co.uk/news/article-2012390/Atheists-attack-9-11-heaven-street-sign-remembering-fallen-firefighters.html
ولو تطرقت لبلاوي سام هاريس و دوكينز و معظم الملاحدة و افكارهم الشاذة صدقني سيكون شئ محرج لك لو تريد هبدء و انا رهن الاشارةهذه الفيلم يوضح دراسه نفسيه للملحد ويبين ان اكثرهم كانو يعانون في الصغر من الفقدان المبكر لابائهم نتيجة الموت او الانفصال ,اوتعرضوا لاساءة جسديه من قبل ابائهم فاسقطوا الكره والحرمان على شكل انكار للرب The Psychology of Atheism
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&amp;v=4ru9OJg41b0
و دليل ملموس و عمليHitchens بذات نفسة هذا سبب مؤثر في ألحادةلماذا صار هتشنز ملحدا Why Hitchens became an atheist
http://www.youtube.com/watch?v=jov8cQhUIyE
و ادعوك مرة اخري ان تشاهد هذا الفديو هل هذا الشخص سعيد ام فقد عقلة من المادية الالحادية الدروانية

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&amp;v=afyaX4soFj4

و لو فكرت افتح في اخلاق الملاحدة و افكارهم صدقني ستندم
و إن اردت مثالا علي نفس فكر الملاحدة العرب المنتحريين اسماعيل ادهم
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?29922-%C5%D3%E3%C7%DA%ED%E1-%C3%CF%E5%E3%BF-%C7%E1%E3%E1%CD%CF-%C7%E1%E3%E4%CA%CD%D1-%C7%E1%D0%ED-%E1%C7-%ED%DA%D1%DD%E5-%C3%CD%CF%BF
صدقني لن تفرق كثيراً يا زميلي الشيوعي
لو اردت ان اريك كيف يفكر الملحد العربي
سيكون خارج الحوار حتي لاألوث أعين الناس :o:
كدة عندك ادلة في حياته المضطربه معيشيا
شك في اخلاقهم و في سلوكهم
و درسات حول نفسيتهم
اذا لا مجال بمقارنة الملحد و المسلم
نهائياً :rolleyes:
دمت بود

ابن العربي
02-15-2013, 10:09 PM
نحن لا نفهم عمليا نفسية الكافر الذي طبع الله على قلبه و حال بينه و بين الإيمان - أعاذنا الله من ذلك - إنما نفهم من آيات الله تعالى أن الكافر يفتح صدره على مصراعيه للكفر و يوسعه له فيرضى به و يطمئن، هذا هو معنى شرح الصدر أيها الفقيه الشيوعي أو الفقيهة الشيوعية، و ليس معناه السعادة و اللذة و النعيم و طيب الخاطر - اقرأ التفاسير و كتب اللغة لتستيقن.
يؤكد هذا قول الله تعالى في الآية التي تحتوي على إعجاز علمي، قول الله تعالى :
{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} ﴿١٢٥﴾ سورة الأنعام

فالشرح ضده الضيق، أي يضيق صدره عن سماع الهدى، و ينشرح لسماع الكفر، و لا علاقة لهذا بالسعادة و الشقاء، فلهذا موضع آخر في كتاب الله، كآية المعيشة الضنك التي تخبر عن حال المعرض عن ذكر الله.

و كما أن المؤمن لا يدري عن حال الكافر إلى بالسماع و ما يفهمه من القرآن الكريم و سنة النبي الكريم صلى الله عليه و سلم، فكذلك الكافر لا يدرك أبدا معنى السعادة الحقيقي الذي يشعر به المؤمن، و مع ذلك ... مع ذلك فكل شيء نسبي بالنسبة للآخرة، لأن الدنيا كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم سجن المؤمن جنة الكافر، معنى هذا أن الكافر مهما تمتع فهو في شقاء أبدي، و أن المؤمن مهما عانى و بدا أنه يعاني فهو في نعيم أبدي، لسبب بسيط جدا و هو أن المؤمن في سعة من رحمة الله و الكافر في لعنة الله و غضبه إلا أن يتوب.

بحب دينى
02-15-2013, 10:11 PM
من تكلم في غير فنه أتي بالعجائب ويا عجبي على الزميل !!!

ما معنى انشراح الصدر يازميل !؟ الأمر الآخر من أخبرك بأنك تستطيع تفسير القرآن !؟ هل أي أنسان يسعه أن يفسر القرآن !؟ فمثلاً رجل لم يتعلم الا علم قليل غير شرعي هل يسعه لأنه يستطيع القراءة أن يفسر القرآن !؟!!!

وأنا سأوفر عليك عناء البحث ! هذا ما وجدته في لسان العرب :
وشَرَح اللهُ صدرَه لقبول الخير يَشْرَحه شَرْحاً فانْشَرح: وَسَّعَه لقبول الحق فاتَّسَع.
وفي التنزيل: فمن يُرِد اللهُ أَن يَهْدِيَه يَشْرَحْ صدرَه للإِسلام.
وفي حديث الحسن، قال له عطاء: أَكان الأَنبياءُ يَشْرَحُون إِلى الدنيا مع علمهم بربهم؟ فقال له: نعم إِن لله تَرائك في خَلْقِه؛ أَراد: كانوا ينبسطون إِليها ويَشْرَحُونَ صدورَهم ويرغبون في اقتنائها رَغْبَةً واسعة.ا.هــ



فبحثت عن معنى وسع في لسان العرب أيضاً :
واسْتَوْسَعَ الشيءَ: وجده واسِعاً وطلبَه واسِعاً، وأَوْسَعَه ووَسَّعَه: صيَّره واسعاً.
وقوله تعالى: والسماءَ بنيناها بأَيد وإِنا لَمُوسِعُون؛ أَراد جعلنا بينها وبين الأَرض سَعةً، جعل أَوْسَعَ بمعنى وَسَّعَ، وقيل: أَوْسَعَ الرجلُ صار ذا سَعةٍ وغِنًى، وقوله: وإنا لموسعون أَي أَغنِياءُ قادِرون.
ويقال: أَوْسَعَ الله عليك أَي أَغناكَ.
ورجل مُوسِعٌ: وهو المَلِيءُ.
وتَوَسَّعُوا في المجلس أَي تَفَسَّحُوا.
والسَّعةُ: الغِنى والرفاهِيةُ، على المثل.
ووَسِعَ ع عليه يَسَعُ سَعةً ووَسَّعَ، كلاهما: رَفَّهَه وأَغناه.
وفي النوادر: اللهم سَعْ عليه أَي وسِّعْ عليه.
ورجل مُوَسَّعٌ عليه الدنيا: مُتَّسعُ له فيها.
وأَوْسَعَه الشيءَ: جعله يَسَعُه؛ قال امرؤ القيس: فَتُوسِعُ أَهْلَها أَقِطاً وسَمْناً، وحَسْبُك من غِنًى شِبَعٌ ورِيُّ وقال ثعلب: قيل لامرأَة أَيُّ النساءِ أَبْغَضُ إِليْكِ؟ فقالت: التي تأْكل لَمّاً،وتُوسِعُ الحيَّ ذمّاً.
وفي الدعاء: اللهم أَوْسِعْنا رَحْمَتَكَ أَي اجعلها تَسَعُنا.
ويقال: ما أَسَعُ ذلك أَي ما أُطِيقُه، ولا يَسَعُني هذا الأَمر مثله.
ويقال: هل تَسَعُ ذلك أَي هل تُطِيقُه؟ والوُسْعُ والوُسْعُ والسَّعةُ: الجِدةُ والطاقةُ، وقيل: هو قَدْرُ جِدةِ الرجل وقَدْرُه ذاتُ اليد.
وفي الحديث: إِنكم لن تَسَعُوا الناسَ بأَموالكم فَسَعُوهم بأَخْلاقِكم، أَي لا تَتَّسِعُ أَمْوالُكم لعَطائِهم فوَسِّعُوا أَخْلاقَكم لِصُحْبتهم.
وفي حديث آخر قاله، صلى الله عليه وسلم: إِنكم لا تَسَعُونَ الناسَ بأَموالِكم فلْيَسَعْهم منكم بَسْطُ الوجه.
وقد أَوْسَعَ الرجلُ: كثُرَ مالُه.
وفي التنزيل: على المُوسِعِ قَدَرُه وعلى المُقْتِرِ قَدَرُه.
وقال تعالى: ليُنفِقْ ذُو سَعةٍ من سَعَتِه؛ أَي على قدر سعته، والهاء عوض من الواو.
ويقال: إِنه لفي سَعةٍ من عَيْشِه.
والسَّعةُ: أَصلها وُسْعة فحذفت الواو ونقصت.
ويقال: لِيَسَعْكَ بيتُك، معناه القَرارُ.
ويقال: هذا الكَيْلُ يَسَعُ ثلاثةَ أَمْناء، وهذا الوِعاءُ يَسَعُ عشرين كيْلاً، وهذا الوعاء يسعه عشرون كيلاً، على مثال قولك: أَنا أَسعُ هذا الأَمْرَ، وهذا الأَمْرُ يَسَعُني، والأَصل في هذا أَن تدخل في وعلى ولام لأَنَّ قولك هذا الوعاء يَسَعُ عشرين كيلاً أَي يتسع لذلك، ومثله: هذا الخُفُّ يَسَعُ رجلي أَي يَسَعُ لرجلي أَي يَتَّسِعُ لها وعليها.
وتقول: هذا الوِعاءُ يَسَعُه عشرون كيلاً، معناه يسع فيه عشرون كيلاً أَي يَتَّسِعُ فيه عشرون كيلاً، والأَصل في هذه المسأَلة أَن يكون بِصفة، غير أَنهم يَنْزِعُون الصفات من أَشياءَ كثيرة حتى يتصل الفعل إِلى ما يليه ويُفْضِيَ إِليه كأَنه مَفْعول به، كقولك: كِلْتُكَ واسْتَجَبْتك ومَكَّنْتُكَ أَي كِلْتُ لك واستجبت لك ومكنت لك.
ويقال: وسِعَتْ رحْمتُهُ كلَّ شيء ولكلِّ شيء وعلى كلِّ شيء؛ قال الله عز وجل: وَسِعَ كُرْسِيُّه السمواتِ والأَرضَ، أَي اتَّسَعَ لها.
ووَسِعَ الشيءَ الشيءَ: لم يَضِقْ عنه.
ويقال: لا يَسَعُني شيء ويَضِيقَ عنك أَي وأَن يَضِيقَ عنك؛ يقول: متى وَسِعَني شيءٌ وَسِعَكَ.
ويقال إِنه لَيَسَعُني ما وَسِعَك.
والتوْسِيعُ خلاف التضْيِيقِ.
ووسَّعْتُ البيتَ وغيره فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ.
ووَسُعَ الفرسُ، بالضم، سَعةً ووَساعةً، وهو وَساعٌ: اتَّسَعَ في السير.
وفرس وَساعٌ إِذا كان جَواداً ذا سَعةٍ في خَطْوِه وذَرْعِه.
وناقةٌ وَساعٌ: واسِعةُ الخَلْق؛ أَنشد ابن الأَعرابي: عَيْشُها العِلْهِزُ المُطَحَّنُ بالقَتْـ ـتِ، وإِيضاعُها القَعُودَ الوَساعا القَعُودُ من الإِبل: ما اقْتُعِد فَرُكِبَ.
وفي حديث جابر: فضرب رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عَجُزَ جَملي وكان فيه قِطافٌ فانطلق أَوْسَعَ جملٍ رَكِبْتُه قَطُّ أَي أَعْجَلَ جمَلٍ سَيْراً. يقال: جمل وَساعٌ، بالفتح، أَي واسع الخَطْو سَرِيعُ السيْر.ا.هــ


وبحثت في تفسير ابن كثير :
أخبر تعالى عمن كفر به بعد الإيمان والتبصر ، وشرح صدره بالكفر واطمأن به : أنه قد غضب عليه ؛ لعلمهم بالإيمان ثم عدولهم عنه ، وأن لهم عذابا عظيما في الدار الآخرة ; لأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة ، فأقدموا على ما أقدموا عليه من الردة لأجل الدنيا ، ولم يهد الله قلوبهم ويثبتهم على الدين الحق ، فطبع على قلوبهم فلا يعقلون بها شيئا ينفعهم وختم على سمعهم وأبصارهم فلا ينتفعون بها ، ولا أغنت عنهم شيئا ، فهم غافلون عما يراد بهم . ا.هــ


وبحثت في تفسير القرطبي :
لحادية والعشرون : قوله تعالى : ولكن من شرح بالكفر صدرا أي وسعه لقبول الكفر ، ولا يقدر أحد على ذلك إلا الله ; فهو يرد على القدرية . وصدرا نصب على المفعول .ا.هــ

وبحثت في تفسير الطبري :
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) قال : ذكر لنا أنها نزلت في عمار بن ياسر ، أخذه بنو المغيرة فغطوه في بئر ميمون وقالوا : اكفر بمحمد ، فتابعهم على ذلك وقلبه كاره ، فأنزل الله تعالى ذكره ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا ) : أي من أتى الكفر على اختيار واستحباب ، ( فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ) . ا.هــ


قلت أي وسع صدره فجعله محلاً قابلاً للكفر ورضا به ! فأين معاني الفرح والسرور التي تقصدها !؟

دعنا نسأل ما معنى الثواب يازميل !؟

في معجم مقاييس اللغة :
والثّوابُ من الأجْر والجزاء أمرٌ يُثابُ إليه.
ويقال إنّ المَثابة حِبالةُ الصَّائد، فإن كان هذا صحيحاً فلأنّه مَثَابة الصَّيد، على معنى الاستعارة والتّشبيه. قال الراجز:
مَتَى مَتَى تُطَّلَعُ المَثَابَا لعلَّ شَيْخاً مُهْتَراً مُصابَا

يعني بالشّيخِ الوَعِلَ يَصِيدُه.
ويقال إنّ الثَّوابَ العَسَلُ؛ وهو من الباب، لأنّ النّحلَ يثُوبُ إليه. قال:
فهو أحْلَى مِنَ الثَّوابِ إذا ذُقْتَُ فَاهَا وبَارِئِ النَّسَمِ
ا.هــ

دعنا نقرأ هذه الآية :
(هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون )
دعنا نقرأ ما في تفسير القرطبي ! :

وقد مضى هذا في أول سورة ( البقرة ) . ومعنى هل ثوب أي هل جوزي بسخريتهم في الدنيا بالمؤمنين إذا فعل بهم ذلك ا.هــ

فكلمة الثواب كلمة مقيدة تفسر حسب السياق اذن ! فليس كل ثواب هو نعيم وسعادة ولذات !!!!....

كذلك الانشراح تفسر حسب السياق ! فأقول هناك رجل تحت الاكراه وهو ملحد ولايحب الاسلام هل ترى وهو ينطق بالكفر وهو مجبر على ذلك هل تراه سيقولها وهو يضحك او سعيد لانه منشرح بالكفر أي سعيد على كلامك !؟ ام سيقولها حتى لو كان ملحداً وهو حزين من هذه المعاملة !؟ وكذلك رجل غير مكره مثلاً هل تراه وهو يكفر الا راضياً موافق على ذلك !؟

أما إن كنت تقصد ان الملاحدة يحبون الشهوات فنعم ! وهو يستلذون بها فنعم !، كمدخن يحب التدخين جداً ومع شعوره بالمرض والحسرة الا انه يريد أن يشرب أكثر لادمانه ! ومع نهايته البائسة الا انه مازال يحب التدخين ! الا من يعود منهم ! فأقول الملاحدة حياتهم الروحية بائسة لا طعم لها وقد رأيت هذا من الكثير منهم بنفسي ! ،فرأيته يجري ويلهث خلف الشهوات ثم هو يبكي ويقول أخشى أن اكون اصيبت بالايدز وأشعر بأني حزين لا أشعر الا بأني يائس بائس من تلك الحياة ومع ذلك لايتمالك نفسه فيلهث ثانية وثالثة خلف كل ملذاته على الرغم من حزنه وتحسره وألمه ! ومنهم من يقدم على الانتحار !......فأقول يازميل دعك من التفسير فللتفسير أهله المتخصصون فيه فلتعلم ما تعلموا لتعلم عظم ما أقدمت عليه ! وأتيت لنا بالعجائب !....وكأننا لانعرف الملاحدة وكأنهم يعيشون في أسعد حال والواقع يكذبك وما قصص أكثر اخواننا واخواتنا الذين عادوا للحق الا شاهدة على بئس تلك الحياة ! واقرأ إن شئت قصة اختنا ليندا :رحلتي من الظلمات الى النور لتعرف بُئس تلك الحياة ! !.....

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن :

يستفسر عن الآية الكريمة في سورة طه: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]، يقول: هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله؟
فأجاب رحمه الله بـ:
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية. ا.هــ

وصايا شهيدة بإذن الله
02-15-2013, 10:20 PM
!....وكأننا لانعرف الملاحدة وكأنهم يعيشون في أسعد حال
حقاً .. وكثير من قصص العائدين في المنتدى تشهد .. بل حتى المكابرين منهم والله لايخفى تخبطهم وبئسهم وشقائهم .. نسأل الله أن يهديهم .

أسلاك شائكة
02-16-2013, 12:13 AM
============

اولاً لااعرف صراحة لما تم نقل الموضوع لقسم الخنفشاريات ؟؟؟ هل هي محاولة لتمييع فكرة الموضوع!!

اطلب من الادارة توضيح سبب النقل واعادة الموضوع للقسم الذي طرح به

لان الموضوع نقاش وليس خنفشاريات ، والحكم للقاريء

======================



غير معرف :

يبدو انه التبست عليك فكرة الموضوع

فموضوعي يتكلم عن نقطة محددة وهي ان الكفر يشرح الصدر وليس عن المرض النفسي !


=======================




لن ارد عليك ردا علميا فهناك في هذا المنتدى من هم اهل لذلك لكن بكل بساطة ..
يعني تريد أن أصدقك وأكذب ما رأت عيني واستمعت باذني !! :)
وتريد أن تقول بأننا المسلمين مثلنا مثل الملحدين .. والله الذي لا إله غيره لو يعلم الملحدين ما في المسلم الحق من سعادة لقاتله عليها ..
تحياتي لك واسال الله لك الهداية

الموضوع عن تساوي انشراح صدر الكافر بكفره والمسلم باسلامه وليس عن السعادة

عندما تكون المعيشة ليست ضنك فليس بالضرورة تعني السعادة حتماً (خاصة بمفهومها الفنتازي )

ولكن استقرار راحة طمئنينة رضا...

==============






لكن المسلم يلجأ إلى ربه يتضرع بين يديه يشكو له حاله يستغيث به يستعين به .. فييسر الله أمره ويشرح صدره ويزيل همه وينفس كربه .. وحتى إن تأخر الفرج وطال الهم وضاق الحال .. نجد المؤمن غالباً مطمئن النفس لأنه يرضا بقضاء ربه ويتوكل عليه ويحسن الظن به .. أما الملحد فما الذي أمامه إن ضاقت به نفسه سوى الإنتحار ..

[/COLOR]


نحن هنا نتكلم عن العرب وليس ملاحدة الدول الاسكندنافية

الملحد العربي غالباً ان ضاقت به نفسه لاينتحر بل يشكي همه للطبيعه والاشعار والاغاني

ونرى هذا باشعار العرب قبل الاسلام فقد كانوا ملاحدة خالصين واشعارهم تزخر بالمعاني الالحادية والدهرية وتفاهة الحياة

واتذكر ابيات الشاعر طرفة بن العبد:

ألا أيُّهذا اللائمي أحضرَ الوغى وأن أشهدَ اللذّات، هل أنتَ مُخلِدي؟
فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي
فلولا ثلاث هن من عيشة الفتى ... وجدكَ لم أحْفَلْ متى قام عُوَّدي
فمنهن سبق العاذلات بشربة ... كُميْتٍ متى ما تعل بالماء تزبدِ
وكري إذا نادى المضاف مجنبًا ... كليث الغضا نبهتَه المتورِّدِ

فهنا نرى كيف يفكر الملحد الحق

ثم هل ممكن تذكروا لي امثله لملاحدة منتحرين؟ مع نسبتهم للعدد الكلي للملاحدة (العرب وليس الاسكندنافيين)

فالالحاد قد كان موجوداً بين العرب قبل وجود الاسكندنافيين ولم نرى التاريخ سجل انتحارا جماعياً للعرب




الملحد حسم أمره !!
الملاحدة تقتلهم الإسئلة والشكوك وهاهو حال كبارهم على القنوات يشهد .. تخبط وهذيان وضياع .. أصدقوا مع أنفسكم ومن أجل أنفسكم ليس من أجلنا .. ألا يستحق النعيم المقيم أو الجحيم المقيم الذي ندعيه كما تقولوا .. أن تبحثوا عن الحق بحق وتصدقوا مع أنفسكم .. نسأل الله لكم الهداية ونعوذ بالله من الضلال .



نعم الملحد الحق حسم امره

اسئلة وشكوك حول الاله؟ اذن فهؤلاء هم ضالين وليسوا كفار ، فكيف الملحد يضيع وقته بالتساؤل حول شيء غير موجود بذهنه

وهذا هو فكرة موضوعي التفريق بين حالتين (الضلال والكفر)

وتوضيح ان الكافر معيشته ليست ضنك بسبب كفره وانه متساوي بانشراح صدره بكفره والحاده كما المسلم باسلامه

====================





إن كان الأخ قد فهم من شرح الصدر للكفر أن حياتهم في الدنيا عال العال..فهذه آية تبين أن حياتهم في الآخرة هي الأخرى عال العال :)
قال تعالى "[COLOR="#0000FF"]فبشرهم بعذاب أليم"


كلامي عن فكرة محددة وهي ان الكافر منشرح صدره بكفره كما المسلم باسلامه

============






نعم أرى أن وجهت نظرك صحيحة لكنها تحتاج لمزيد من الإيضاح فالسعادة التي يشعر بها الملحد الصرف تشبه السعادة التي تشعر بها البهيمة في زريبتها فعندما يتوفر للخنزير في زريبته الجنس والأكل والشرب فلن يشعر إلا برضا وسعادة فكذلك الملحد إذا توفرت له مقومات الحياة المدرجة على هرم ماسلو فسيشعر بالسعادة المؤقته وكل ذلك مصداقا لقوله تعالى إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا وأشكرك على هذه الإلماحة الجميلة :)


الامور التي ذكرتها تشمل جميع الكائنات الحية فهذه طقوس الكائنات الحية منذ الازل

وتؤدي لمعيشة طبيعية روتينية

ولااعرف ماشأنها بالموضوع

=============

عمر خطاب
02-16-2013, 12:26 AM
باختصار،، من قال لك أن قول الله تعالى: (( ولكن من شرح بالكفر صدرا ))، معناه ما تظنّه من أن الكفر نفسه يوسّع الصدر ويجلب السعادة؟! بل المعنى من وسّع صدره لتقبل الكفر. فالله عز وجل لم يقل أن صدر هذا قد انشرح بالكفر، والعياذ بالله، بل أنقل لك من تفسير البغوي: "( ولكن من شرح بالكفر صدرا ) أي : فتح صدره للكفر بالقبول واختاره". فمعنى قول الله تعالى: (ولكن من شرح بالكفر صدرا)، معناها ليس كما تظن. ولا أحسب أنه بقي من داع لقراءة باق الموضوع، فضلًا عن الرد عليه، خصوصًا وأن الإخوة الكرام قد قالوا ما قالوا.

مشرف 7
02-16-2013, 12:41 AM
عندما يتصدر مسلم جاهل بالعلوم الشرعية [لغة - عقيدة - تفسير - فقه] للاجتهاد في تفسير القرآن نقول له أخطأت الاجتهاد لفقدك مقوماته , أما أن يتصدر شيوعي كافر جاهل بالعلوم الشرعية لتفسير القرآن , فهذه مصيبة والله أي مصيبة - بلغ جهلك باللغة أنك لم تفهمي حتى ما كتبه لك الإخوة !! - ولا نجد في المنتدى مكانا لها هنا إلا في قسم الخنفشاريات ! فهذا هو المكان المناسب له , بالتوفيق في المرة القادمة