مسلمة للأبد
02-19-2013, 02:14 PM
اعداد الأخ : احمد يحيى
1166
ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
الانترونات
Introns
مناطق الجينوم الشاسعه تهدم شجرة التطور المزعومه
استكمالا لاسطورة الجانك المتهاويه والتى انتهت بالكامل بالعام 2012 باعلان نتائج مشروع اينكود الضخم الذى اثبت فاعلية كل محتوى الجينوم وظيفيا
انظر التفصيل هنا
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=153162441505467&set=a.138810539607324.30534.138495039638874&type=1&theater
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=144806579007720&set=a.138810539607324.30534.138495039638874&type=1&theater
نلقى نظره عن كثب على الانترونات ( entrons ) وهى تلك المناطق داخل الجين على شريط الدنا والتى لا ترمز او تكود لانتاج بروتين
هذه المناطق على الجينات كان يظن انها بلا فائده حيث يتم اقتطاعها عند نسخ وتكوين الرنا المرسال، إلا أنها تحذف من التركيب النهائي له، وما تبقى في الرنا المرسال ماهو إلا نسخ قطع الدنا التي تعرف بالإكسونات ( exons) ثم يتم وصل هذه الاكسونات بعضها ببعض، لتشكل نسخة معدلة من الجينة هي جزيء الرنا المرسال الذي تترجمه الخلية إلى پروتين.وذلك وفق النظره الكلاسيكيه للتعبير الجينى
انظر الصوره لتوضيح تلك العمليه
http://purpleopurple.com/inventions-and-inventors/gene-exons-and-introns.jpg
هذه النظره تغيرت كليا
اللافت للنظر هو أن الحجم الإجمالي للانترونات ضمن الجينات يكون أكبر بكثير من المناطق المشفرة للجين نفسه - أكثر من 90٪ في بعض الأحيان.
اوضحت الدراسات الاهميه القصوى للانترونات ففى عدد مارس من الساينتيفيك اميريكان 2005 نشر مقال تحت عنوان الجينوم البديل يبين لنا جزء من حل ذلك اللغز المتعلق بعلاقة التعقيد فى الكائنات الحيه بعدد الجينات حيث اوضحت المشاهدات بفحص جينومات الكائنات الحيه وجود تضارب وعدم اتساق بين التعقيد وعدد الجينات فى الكائن الحى
فبعد الانتهاء من وضع خريطة جينوم الإنسان جاءت النتائج مدهشه ومفاجئه فاذا ما أخذنا في الاعتبار تعقيد الجسم البشري، فلا بد من أن نمتلك تشكيلة جينية تفوق بكثير تشكيلة الدودة المستديرة Caenorhabditis elegans ذات الخلايا الألف (تحديدا 959 خلية)، والتي تحوي مجموعتها الجينية الكاملة 19500 جينة، أو نبات الذرة ذي 40000 جينة. ولكن حدد فحص خريطة الجينوم البشرى عدد الجينات بحوالى25000 جينة
.وهو عدد قريب من عدد جينات الدوده المستديره بالغة البساطه التى لا تمتلك الا الف خليه فقط بجسمها واقل من عدد الجينات فى نبات الذره
كانت الانترونات تلك المناطق الغير مكوده بالجينات مفتاح من مفاتيح حل لغز التعقيد
حيث اوضحت الدراسات ان الانترونات لا يتم حذفها بالكامل بل يتم استخدامها تناوبيا بطرق مختلفه لانتاج اكثرمن بروتين من نفس الجين . ففي الكائنات الحية المعقدة، يمكن لنسخة الرنا الأولية أن تُضفر ويتم وصلها تناوبيا:بحيث يمكن إهمال إكسونات معينة، كما يمكن استبقاء إنترونات محددة أو أجزاء منها. فتنتج عندئذ أنواع مختلفة من الرنا المرسال؛ ومن ثم پروتينات مختلفة، وبذلك يمكن اعتبار الانترونات قائدا لعربة الاكسونات حيث توجهها كيف تشاء للتعبير بطرق متناوبه لانتاج بروتينات مختلفه .
انظر الشكل بالاسفل يبين الفرق بين الصوره الكلاسيكيه للتعبير الجينى والصوره الحديثه فى ظل عملية التعبير التناوبى alternative splicing
http://www.nature.com/scientificamerican/journal/v292/n4/images/scientificamerican0405-58-I1.jpg
صوره توضح التعبير المختلف لجينه واحده لاكثر من بروتين بواسطة تناوب الاكسونات والانترونات باشكال متبابينه
http://genetics.thetech.org/sites/default/files/AltSplice450.gif
المصدر
http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=the-alternative-genome
ضربه قاصمه للمفهوم التطورى
لفترة طويلة كان يعتقد أن الإنترونات بقايا تطورية من الادخالات العشوائية للحمض النووي وهذه الادخالات العشوائية التي هي دائما تقريبا إما ضارة أو محايدة. بطبيعة الحال،
إذا كان الإدخال محايدا أو قرب المحايد، يمكن أن يصبح ثابتا في جينات العوائل التى تحملها و ويتم توارثها فى ذريته ولكن تغير المفهوم البيولوجى بخصوصها واللذى اوضح وظيفتها الجليه والبالغة الاهميه فى التعبير الوراثى ينفى عنها صفة الحياديه وبالتالى دخولها فى نطاق الانتقاء الطبيعى وفقا لمفهوم التطور
وكونها وظيفيه ينفى عنها صفة الركام التطورى العشوائى ولذلك لا يمكن الاحتجاج بها كدلاله تطوريه
لكن الاكثر ارباكا ما جائت به دراسات اخرى تقلب الموازين التطوريه وتهدم مفهوم شجرة القرابه الجينيه برمتها كمثال
دراسه نشرها لي وآخرون فى عام 2009 اشارت إلى أن ادخالات الإنترون ليست نادرة، أو تضر عادة، أو نتيجة لأصل مشترك اذا ما وجدت في نفس الموقع داخل الكائنات الحية المختلفة.
" واضعو هذه الدراسة لاحظوا أن 17٪ من عمليات الإدخال في الإنترونات المرصودة كانت الإدخال يتم بصورة متوازية متطابقا في الانواع الجينية المستقلة او خطوط الانساب المستقلة ,
بعبارة اخرى فان ادخالات الانترون تفضل مناطق ساخنة معينة في الجينوم
"وقال لينش احد القائمين على الدراسه ". هذا يدحض بشدة الافتراض الشائع أنه عندما يشترك نوعين مختلفين بنفس الإنترونات في نفس الموقع،فان السبب هو دائما الميراث من سلف مشترك. "
http://www.sciencemag.org/content/326/5957/1260.abstract
الدراسه السابقه تتفق مع الكثير من الدراسات التى تبين تلك العلاقه المتوازيه فى التماثل الجينومى بين انواع لا تربط بينها خطوط انساب تطوريه وفقا للمفهوم التطورى مما يعنى تداخلا واضحا وتشكيكا فى اى دلاله لتلك الشجره الجينيه على نسب مشترك وتم القاء نظره عن كثب على موضوع النقاط الساخنه ودحضها لشجرة النشوء الجينيه فى منشور سابق
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=154727281348983&set=a.138810539607324.30534.138495039638874&type=1&theater
اعداد وتقديم
نظرية التطور وحقيقة الخلق .Creation& evolution
http://www.facebook.com/CreationVsEvolutionHqyqtAlkhlqWnzrytAlttwr
1166
ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
الانترونات
Introns
مناطق الجينوم الشاسعه تهدم شجرة التطور المزعومه
استكمالا لاسطورة الجانك المتهاويه والتى انتهت بالكامل بالعام 2012 باعلان نتائج مشروع اينكود الضخم الذى اثبت فاعلية كل محتوى الجينوم وظيفيا
انظر التفصيل هنا
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=153162441505467&set=a.138810539607324.30534.138495039638874&type=1&theater
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=144806579007720&set=a.138810539607324.30534.138495039638874&type=1&theater
نلقى نظره عن كثب على الانترونات ( entrons ) وهى تلك المناطق داخل الجين على شريط الدنا والتى لا ترمز او تكود لانتاج بروتين
هذه المناطق على الجينات كان يظن انها بلا فائده حيث يتم اقتطاعها عند نسخ وتكوين الرنا المرسال، إلا أنها تحذف من التركيب النهائي له، وما تبقى في الرنا المرسال ماهو إلا نسخ قطع الدنا التي تعرف بالإكسونات ( exons) ثم يتم وصل هذه الاكسونات بعضها ببعض، لتشكل نسخة معدلة من الجينة هي جزيء الرنا المرسال الذي تترجمه الخلية إلى پروتين.وذلك وفق النظره الكلاسيكيه للتعبير الجينى
انظر الصوره لتوضيح تلك العمليه
http://purpleopurple.com/inventions-and-inventors/gene-exons-and-introns.jpg
هذه النظره تغيرت كليا
اللافت للنظر هو أن الحجم الإجمالي للانترونات ضمن الجينات يكون أكبر بكثير من المناطق المشفرة للجين نفسه - أكثر من 90٪ في بعض الأحيان.
اوضحت الدراسات الاهميه القصوى للانترونات ففى عدد مارس من الساينتيفيك اميريكان 2005 نشر مقال تحت عنوان الجينوم البديل يبين لنا جزء من حل ذلك اللغز المتعلق بعلاقة التعقيد فى الكائنات الحيه بعدد الجينات حيث اوضحت المشاهدات بفحص جينومات الكائنات الحيه وجود تضارب وعدم اتساق بين التعقيد وعدد الجينات فى الكائن الحى
فبعد الانتهاء من وضع خريطة جينوم الإنسان جاءت النتائج مدهشه ومفاجئه فاذا ما أخذنا في الاعتبار تعقيد الجسم البشري، فلا بد من أن نمتلك تشكيلة جينية تفوق بكثير تشكيلة الدودة المستديرة Caenorhabditis elegans ذات الخلايا الألف (تحديدا 959 خلية)، والتي تحوي مجموعتها الجينية الكاملة 19500 جينة، أو نبات الذرة ذي 40000 جينة. ولكن حدد فحص خريطة الجينوم البشرى عدد الجينات بحوالى25000 جينة
.وهو عدد قريب من عدد جينات الدوده المستديره بالغة البساطه التى لا تمتلك الا الف خليه فقط بجسمها واقل من عدد الجينات فى نبات الذره
كانت الانترونات تلك المناطق الغير مكوده بالجينات مفتاح من مفاتيح حل لغز التعقيد
حيث اوضحت الدراسات ان الانترونات لا يتم حذفها بالكامل بل يتم استخدامها تناوبيا بطرق مختلفه لانتاج اكثرمن بروتين من نفس الجين . ففي الكائنات الحية المعقدة، يمكن لنسخة الرنا الأولية أن تُضفر ويتم وصلها تناوبيا:بحيث يمكن إهمال إكسونات معينة، كما يمكن استبقاء إنترونات محددة أو أجزاء منها. فتنتج عندئذ أنواع مختلفة من الرنا المرسال؛ ومن ثم پروتينات مختلفة، وبذلك يمكن اعتبار الانترونات قائدا لعربة الاكسونات حيث توجهها كيف تشاء للتعبير بطرق متناوبه لانتاج بروتينات مختلفه .
انظر الشكل بالاسفل يبين الفرق بين الصوره الكلاسيكيه للتعبير الجينى والصوره الحديثه فى ظل عملية التعبير التناوبى alternative splicing
http://www.nature.com/scientificamerican/journal/v292/n4/images/scientificamerican0405-58-I1.jpg
صوره توضح التعبير المختلف لجينه واحده لاكثر من بروتين بواسطة تناوب الاكسونات والانترونات باشكال متبابينه
http://genetics.thetech.org/sites/default/files/AltSplice450.gif
المصدر
http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=the-alternative-genome
ضربه قاصمه للمفهوم التطورى
لفترة طويلة كان يعتقد أن الإنترونات بقايا تطورية من الادخالات العشوائية للحمض النووي وهذه الادخالات العشوائية التي هي دائما تقريبا إما ضارة أو محايدة. بطبيعة الحال،
إذا كان الإدخال محايدا أو قرب المحايد، يمكن أن يصبح ثابتا في جينات العوائل التى تحملها و ويتم توارثها فى ذريته ولكن تغير المفهوم البيولوجى بخصوصها واللذى اوضح وظيفتها الجليه والبالغة الاهميه فى التعبير الوراثى ينفى عنها صفة الحياديه وبالتالى دخولها فى نطاق الانتقاء الطبيعى وفقا لمفهوم التطور
وكونها وظيفيه ينفى عنها صفة الركام التطورى العشوائى ولذلك لا يمكن الاحتجاج بها كدلاله تطوريه
لكن الاكثر ارباكا ما جائت به دراسات اخرى تقلب الموازين التطوريه وتهدم مفهوم شجرة القرابه الجينيه برمتها كمثال
دراسه نشرها لي وآخرون فى عام 2009 اشارت إلى أن ادخالات الإنترون ليست نادرة، أو تضر عادة، أو نتيجة لأصل مشترك اذا ما وجدت في نفس الموقع داخل الكائنات الحية المختلفة.
" واضعو هذه الدراسة لاحظوا أن 17٪ من عمليات الإدخال في الإنترونات المرصودة كانت الإدخال يتم بصورة متوازية متطابقا في الانواع الجينية المستقلة او خطوط الانساب المستقلة ,
بعبارة اخرى فان ادخالات الانترون تفضل مناطق ساخنة معينة في الجينوم
"وقال لينش احد القائمين على الدراسه ". هذا يدحض بشدة الافتراض الشائع أنه عندما يشترك نوعين مختلفين بنفس الإنترونات في نفس الموقع،فان السبب هو دائما الميراث من سلف مشترك. "
http://www.sciencemag.org/content/326/5957/1260.abstract
الدراسه السابقه تتفق مع الكثير من الدراسات التى تبين تلك العلاقه المتوازيه فى التماثل الجينومى بين انواع لا تربط بينها خطوط انساب تطوريه وفقا للمفهوم التطورى مما يعنى تداخلا واضحا وتشكيكا فى اى دلاله لتلك الشجره الجينيه على نسب مشترك وتم القاء نظره عن كثب على موضوع النقاط الساخنه ودحضها لشجرة النشوء الجينيه فى منشور سابق
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=154727281348983&set=a.138810539607324.30534.138495039638874&type=1&theater
اعداد وتقديم
نظرية التطور وحقيقة الخلق .Creation& evolution
http://www.facebook.com/CreationVsEvolutionHqyqtAlkhlqWnzrytAlttwr