أيمن إسكندر
02-24-2013, 06:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله
عندي استفسار بخصوص المرجعية الخاصة بالملحدين..ربما تفيدوني من خبرتكم الواسعة
يزعم الملحدون أن حجتهم هو العلم والعقل والمنطق.
عند النقاش تراهم يقفزون مباشرة لذكر النظريات العلمية (نفرض جدلا أن تفسيرهم وتحويرهم صحيح)
الأن , الثابث في العلم المادي وجود ثلاث مراحل:
الفرضية...النظرية...القانون
النظرية لا تعتبر (علمياً) بأي حال من الأحوال في مرتبة القانون, بل هي مجرد افتراض تم تجربتة أو حسابة عدة مرات وتم تكوين صورة موضحة للفرضية فيه ولكنه لم يثبث بالقياس العلمي المادي بما يجعله يرتقي لمرتبة القانون.
والقانون بدوره...
القانون عبارة عن قياسات ثابتة ومؤكدة في بيئة محددة (الأرض)و مالم تكون غير مؤكدة وفي انتظار تأكيدها..أي غير قطعية حتى وقت الاختبار.
فالأن
أي عالم (فاهم) يعرف أن النسبية مجرد نظرية لم ثتبث حتى الأن بشكل يجعلها قانون, ومثلها نظرية التطور وغيرها من النظريات.
والقوانين نفسها تطبق على بيئة وجو الأرض, فقانون الجاذبية مثلا لا قيمة له في المريخ أو في الفراغ
فكيف يتعامل الملحدون مع هذا الموضوع؟؟
وكيف يقبلون على أنفسهم الركون إلى شيء غيبي ونظري قام به فرد واحد فقط؟؟
أليس الإيمان القاطع بنظرية والتدين بها (أو إلحاد الإله بسببها) يتعبر هو بنفسه إيمان بالغيب القائم على نظرية فردية.
بمعنى ما يقومون به عين ما يقوم به صاحب الدين, الفرق أن المسلم يرتكن إلى إعجاز قائم بالقرآن والسنة وقانون منظم للحياة وهم يرتكزون على إفتراضات غيبية بشرية....
حسب تفكيرهم المنطقي التحيلي العلمي (زعموا)
هم متدينون بدين الإلحاد وهو دين قائم على أفراد ألفوا نظريات من عندهم..
أليس هذا عين ما ينكروه؟؟؟؟
لهذا عند النقاش معهم مستحيل أن يتم الاتفاق على مرجعية ملزمة عندهم أو قانون تحكيمي..حتى العلم نفسه
لإن العلم الأرضي يقيس الظاهر الأرضية عبر القوانين والنظريات ولم يزعم أنه يحلل ما هو خارج إطارة وإدراكه
بمعنى أن العلم يناقش جزئيات تطرق لها الدين فقط, لكن يستحيل علميا مناقشة الغيب وما هو خارج إدراكنا المحدود (القوانين الأرضية), بينما الباقي هو فقط افتراضات غير ملزمة لأي كائن على الأرض أصلا لأنها نظرية فقط.
انتظر تصويبكم...
عندي استفسار بخصوص المرجعية الخاصة بالملحدين..ربما تفيدوني من خبرتكم الواسعة
يزعم الملحدون أن حجتهم هو العلم والعقل والمنطق.
عند النقاش تراهم يقفزون مباشرة لذكر النظريات العلمية (نفرض جدلا أن تفسيرهم وتحويرهم صحيح)
الأن , الثابث في العلم المادي وجود ثلاث مراحل:
الفرضية...النظرية...القانون
النظرية لا تعتبر (علمياً) بأي حال من الأحوال في مرتبة القانون, بل هي مجرد افتراض تم تجربتة أو حسابة عدة مرات وتم تكوين صورة موضحة للفرضية فيه ولكنه لم يثبث بالقياس العلمي المادي بما يجعله يرتقي لمرتبة القانون.
والقانون بدوره...
القانون عبارة عن قياسات ثابتة ومؤكدة في بيئة محددة (الأرض)و مالم تكون غير مؤكدة وفي انتظار تأكيدها..أي غير قطعية حتى وقت الاختبار.
فالأن
أي عالم (فاهم) يعرف أن النسبية مجرد نظرية لم ثتبث حتى الأن بشكل يجعلها قانون, ومثلها نظرية التطور وغيرها من النظريات.
والقوانين نفسها تطبق على بيئة وجو الأرض, فقانون الجاذبية مثلا لا قيمة له في المريخ أو في الفراغ
فكيف يتعامل الملحدون مع هذا الموضوع؟؟
وكيف يقبلون على أنفسهم الركون إلى شيء غيبي ونظري قام به فرد واحد فقط؟؟
أليس الإيمان القاطع بنظرية والتدين بها (أو إلحاد الإله بسببها) يتعبر هو بنفسه إيمان بالغيب القائم على نظرية فردية.
بمعنى ما يقومون به عين ما يقوم به صاحب الدين, الفرق أن المسلم يرتكن إلى إعجاز قائم بالقرآن والسنة وقانون منظم للحياة وهم يرتكزون على إفتراضات غيبية بشرية....
حسب تفكيرهم المنطقي التحيلي العلمي (زعموا)
هم متدينون بدين الإلحاد وهو دين قائم على أفراد ألفوا نظريات من عندهم..
أليس هذا عين ما ينكروه؟؟؟؟
لهذا عند النقاش معهم مستحيل أن يتم الاتفاق على مرجعية ملزمة عندهم أو قانون تحكيمي..حتى العلم نفسه
لإن العلم الأرضي يقيس الظاهر الأرضية عبر القوانين والنظريات ولم يزعم أنه يحلل ما هو خارج إطارة وإدراكه
بمعنى أن العلم يناقش جزئيات تطرق لها الدين فقط, لكن يستحيل علميا مناقشة الغيب وما هو خارج إدراكنا المحدود (القوانين الأرضية), بينما الباقي هو فقط افتراضات غير ملزمة لأي كائن على الأرض أصلا لأنها نظرية فقط.
انتظر تصويبكم...