بحب دينى
03-03-2013, 09:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل فكرت يوماً في معنى تلك الكلمة ؟! ، هل خطر ببالك معناها في الأراضي الشاسعة حول العالم ؟! ففي مصر على سبيل المثال تستعمل وتقال لمن يتظاهر بالنبوغ والمعرفة للعلوم أو السفسطة أو ابداء رأي خطأ يقيم عليه أدلة واهية بتلاعب بها أو تظاهر : فهي كلمة تستخدم على كل لذم من يتعالم ! وهذا من حدود معرفتي ببلدي وفي خارج مصر تستخدم تلك الكلمة في تونس على سبيل المثال فحسب معرفتي أن في تونس تعني تلك الكلمة بالمزحة أو الطرفة ...فتأمل أختلاف الاماكن وفهمهم لتلك الكلمة بالعامية لبلدانهم وزمانهم !....
على نحو آخر وأنا أقرأ في أحد الكتب وقعت عيني عليها وصدمت أو إن شئت فقل تعجبت بشدة : ما هو سبب مجىء تلك الكلمة ها هنا !؟ وفجأة وقعت عيني على الحاشية أسفل الكلام فوجدت أن لها معنى باللغة العربية وهو: مجمل ما فُصل أو خلاصته ، فتأمل معي أختلاف الناس حول تلك الكلمة وفهومهم لها فمنهم من يعتبرها أساءة ومنهم من تجعله يضحك ويبتسم ! : وها هنا فتح لي خط مهم أثير في ذهني وهو :
أنك إن أردت أن تقرأ لقوم معينين أو ثقافة معينة فلا تحاسبهم على ما يفهمه عقلك أنت بمكانك وزمنك أو بلدتك الصغيرة ! : بل أذهب اليهم وأسئلهم ماذا تقصدون بهذه الكلمة !؟ أستفسر عن معناها لديهم ! وكيف كانوا يفهمونها قديماً أو حديثاً ! ، ومن هنا سندخل الى باب مهم وهو :
منشأ الضلال والحروب الفكرية والاختلافات والشبهات والمذاهب والأفكار والفرق هو : سوء الفهم ! : ببساطة لدينا الآن كلمة في الكتاب والسنة أو كلمة في أثر من آثار القرون الخيرية الأولى ! أو كلمة في أي زمن من الأزمان فماذا تفعل لتفهمها !؟ : هل ستذهب الى محصلتك اللغوية الضعيفة في ذاكرتك العامية في بلدتك لتفهم 1- ثم تقيم استفسار 2- ليتحول لشبهة 3- ثم لكفر ! 4- ثم معاداة لأهل الحق 5- ثم الوقوف مع أعدائهم : الخ الخ !....
وكل هذا أجزم أنه يرجع الى سبيين إما عدم الفهم أو الفهم مع الهوى ! وحب الدنيا والركون اليها ! ، فإن كنت من أصحاب سوء الفهم فتعالى وأسأل وأستفسر وتعلم عن المرجع الى الفهم الصحيح : فلكي تفهم كلمة في كتاب الله مثلاً : لاتنزلها على كلمة عامية مشابهة لها لتقيم لنا ها هنا حرباً بسبب سوء فهمك أنت ! : بل أبحث عن معناها في السنة إن كنت من أهل النظر والاطلاع والفهم والا فاطلب العلم الشرعي أولاً لتفهم كيف تنظر في الكتب ! : فإن أردت أن تفهم وكان لديك الأهلية للنظر فأنظر في السنة فإنها تفسر القرآن ! فإن لم تفهم السنة فأنظر الى أول من آمنوا بالقرآن والسنة وفهمهم هم الصحيح للكلمة وتستطيع أن تثق في النقل عنهم بعلم قوي صحيح وهو علم الحديث فهو أقوى ما يثبت وصول أي كلمة من 1000 سنة ويزيد الى عصورنا تلك بالسند الصحيح رجل عن رجل وجماعة عن جماعة وبلد عن بلد بل وكل من نقل وترجمته - أي حياته وأين تعلم ومن كان يعلمه ومن شيخه وشيخ شيخه !!! وسنة مولده بل اليوم والتوقيت الذي ولد فيه ومات !!- لتقف على فهم أول من آمن بما آمن !! فتزداد يقين فوق يقينك بصحة ما فهمت فيكون لديك حجة قوية ما قصرت أنت في طلبها والسعي من أجلها !! بأن ما وصلت اليه هو الفهم الصحيح للكلمة وهذا موجود في كتب وقواميس اللغة التي تحوي معاني الكلمات لتفهم كيف يفهم العرب كلامهم : فالقرآن والسنة ثم أقوال أول من آمن وأتبع الإتباع الصحيح وكان أقرب الناس الى نبع وسلسبيل ونور النبوة الصافي : كان بالعربية فهل ستفهم كلامهم بالانجليزية !؟ اذا لم يكن بلغتهم !؟ ...
فلقد عرفت بعض منكري السنة والملاحدة والنصارى وغيرهم يفهمون القرآن أو حتى السنة بفهمهم هم الخاص : فأحدهم صاحب الطابع الشهواني !!! : يفهم السنة على ما يظنه عقله هو المريض !!! ويقيم الظنون والشكوك التي هي من نجاسة خياله ثم يلزمنا نحن بها أو يلزم قبلنا الحق بها !!!! ، وهذا مثال بسيط ينقض معظم ما يفتري به الكثير من النصارى والملاحدة من شبهات يبين أن المرض فيهم هم لا في الدين الحق ! ...هم يتبعون اهوائهم فتراهم يغوصون في الافلام الإباحية كمن يغوص في المحيطات المتلاطمة ثم يأتيك متظاهراً بالعفة والشرف ليطعن في أشرف الكلام وأشرف الأخلاق وحاشاهم وهيهات هيهات لما يقولون من إفكهم وتلبيساتهم وظنونهم هم التافهة !.....
وها هنا تنبهت لهذا المسلك المهم جداً في حياة أي باحث بل أي طالب للحق ربما كان سبب فهمه السىء كلمة أساء فهمها فجرته الى مزالق وسراديب الكفر وهو يحسب أنه على حجة وهو على قشة تكاد أن تنقسم به فيسقط في بحار هاوية وها نحن نقيم عليك الحجة الآن بأن أعلمناك الطريق السديد للفهم السديد فعليك به والزم السؤال بأدب طالب العلم ودعك من الغطرسة الكفرية لاصحابها على مدار التاريخ كفرعون وغيره وهي التي لن تنفعك ولن تنفعهم لا في الدنيا ولا في الآخرة ! ....
كفاك "فذلكة" بالمصرية العامية ! ...
انتهى ولله الحمد ...
هل فكرت يوماً في معنى تلك الكلمة ؟! ، هل خطر ببالك معناها في الأراضي الشاسعة حول العالم ؟! ففي مصر على سبيل المثال تستعمل وتقال لمن يتظاهر بالنبوغ والمعرفة للعلوم أو السفسطة أو ابداء رأي خطأ يقيم عليه أدلة واهية بتلاعب بها أو تظاهر : فهي كلمة تستخدم على كل لذم من يتعالم ! وهذا من حدود معرفتي ببلدي وفي خارج مصر تستخدم تلك الكلمة في تونس على سبيل المثال فحسب معرفتي أن في تونس تعني تلك الكلمة بالمزحة أو الطرفة ...فتأمل أختلاف الاماكن وفهمهم لتلك الكلمة بالعامية لبلدانهم وزمانهم !....
على نحو آخر وأنا أقرأ في أحد الكتب وقعت عيني عليها وصدمت أو إن شئت فقل تعجبت بشدة : ما هو سبب مجىء تلك الكلمة ها هنا !؟ وفجأة وقعت عيني على الحاشية أسفل الكلام فوجدت أن لها معنى باللغة العربية وهو: مجمل ما فُصل أو خلاصته ، فتأمل معي أختلاف الناس حول تلك الكلمة وفهومهم لها فمنهم من يعتبرها أساءة ومنهم من تجعله يضحك ويبتسم ! : وها هنا فتح لي خط مهم أثير في ذهني وهو :
أنك إن أردت أن تقرأ لقوم معينين أو ثقافة معينة فلا تحاسبهم على ما يفهمه عقلك أنت بمكانك وزمنك أو بلدتك الصغيرة ! : بل أذهب اليهم وأسئلهم ماذا تقصدون بهذه الكلمة !؟ أستفسر عن معناها لديهم ! وكيف كانوا يفهمونها قديماً أو حديثاً ! ، ومن هنا سندخل الى باب مهم وهو :
منشأ الضلال والحروب الفكرية والاختلافات والشبهات والمذاهب والأفكار والفرق هو : سوء الفهم ! : ببساطة لدينا الآن كلمة في الكتاب والسنة أو كلمة في أثر من آثار القرون الخيرية الأولى ! أو كلمة في أي زمن من الأزمان فماذا تفعل لتفهمها !؟ : هل ستذهب الى محصلتك اللغوية الضعيفة في ذاكرتك العامية في بلدتك لتفهم 1- ثم تقيم استفسار 2- ليتحول لشبهة 3- ثم لكفر ! 4- ثم معاداة لأهل الحق 5- ثم الوقوف مع أعدائهم : الخ الخ !....
وكل هذا أجزم أنه يرجع الى سبيين إما عدم الفهم أو الفهم مع الهوى ! وحب الدنيا والركون اليها ! ، فإن كنت من أصحاب سوء الفهم فتعالى وأسأل وأستفسر وتعلم عن المرجع الى الفهم الصحيح : فلكي تفهم كلمة في كتاب الله مثلاً : لاتنزلها على كلمة عامية مشابهة لها لتقيم لنا ها هنا حرباً بسبب سوء فهمك أنت ! : بل أبحث عن معناها في السنة إن كنت من أهل النظر والاطلاع والفهم والا فاطلب العلم الشرعي أولاً لتفهم كيف تنظر في الكتب ! : فإن أردت أن تفهم وكان لديك الأهلية للنظر فأنظر في السنة فإنها تفسر القرآن ! فإن لم تفهم السنة فأنظر الى أول من آمنوا بالقرآن والسنة وفهمهم هم الصحيح للكلمة وتستطيع أن تثق في النقل عنهم بعلم قوي صحيح وهو علم الحديث فهو أقوى ما يثبت وصول أي كلمة من 1000 سنة ويزيد الى عصورنا تلك بالسند الصحيح رجل عن رجل وجماعة عن جماعة وبلد عن بلد بل وكل من نقل وترجمته - أي حياته وأين تعلم ومن كان يعلمه ومن شيخه وشيخ شيخه !!! وسنة مولده بل اليوم والتوقيت الذي ولد فيه ومات !!- لتقف على فهم أول من آمن بما آمن !! فتزداد يقين فوق يقينك بصحة ما فهمت فيكون لديك حجة قوية ما قصرت أنت في طلبها والسعي من أجلها !! بأن ما وصلت اليه هو الفهم الصحيح للكلمة وهذا موجود في كتب وقواميس اللغة التي تحوي معاني الكلمات لتفهم كيف يفهم العرب كلامهم : فالقرآن والسنة ثم أقوال أول من آمن وأتبع الإتباع الصحيح وكان أقرب الناس الى نبع وسلسبيل ونور النبوة الصافي : كان بالعربية فهل ستفهم كلامهم بالانجليزية !؟ اذا لم يكن بلغتهم !؟ ...
فلقد عرفت بعض منكري السنة والملاحدة والنصارى وغيرهم يفهمون القرآن أو حتى السنة بفهمهم هم الخاص : فأحدهم صاحب الطابع الشهواني !!! : يفهم السنة على ما يظنه عقله هو المريض !!! ويقيم الظنون والشكوك التي هي من نجاسة خياله ثم يلزمنا نحن بها أو يلزم قبلنا الحق بها !!!! ، وهذا مثال بسيط ينقض معظم ما يفتري به الكثير من النصارى والملاحدة من شبهات يبين أن المرض فيهم هم لا في الدين الحق ! ...هم يتبعون اهوائهم فتراهم يغوصون في الافلام الإباحية كمن يغوص في المحيطات المتلاطمة ثم يأتيك متظاهراً بالعفة والشرف ليطعن في أشرف الكلام وأشرف الأخلاق وحاشاهم وهيهات هيهات لما يقولون من إفكهم وتلبيساتهم وظنونهم هم التافهة !.....
وها هنا تنبهت لهذا المسلك المهم جداً في حياة أي باحث بل أي طالب للحق ربما كان سبب فهمه السىء كلمة أساء فهمها فجرته الى مزالق وسراديب الكفر وهو يحسب أنه على حجة وهو على قشة تكاد أن تنقسم به فيسقط في بحار هاوية وها نحن نقيم عليك الحجة الآن بأن أعلمناك الطريق السديد للفهم السديد فعليك به والزم السؤال بأدب طالب العلم ودعك من الغطرسة الكفرية لاصحابها على مدار التاريخ كفرعون وغيره وهي التي لن تنفعك ولن تنفعهم لا في الدنيا ولا في الآخرة ! ....
كفاك "فذلكة" بالمصرية العامية ! ...
انتهى ولله الحمد ...