مشاهدة النسخة كاملة : نصيحة حول كتاب عن القيامة
أحمد عبدالله.
03-08-2013, 09:02 PM
اريد ان اقرا كتابا حول احوال القيامة من النفخة الاولى حتى يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار...
ماذا تنصحوني؟
ولا أخفيكم اني أريد ايضا ردا على شبهة التناقض المزعوم بين:
(وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)
مع (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)
هل هي في مواقف واحوال مختلفة؟ ما الدليل؟
جزاكم الله خيرا
muslim.pure
03-09-2013, 04:07 PM
بالنسبة للشبهة التي ذكرتها فلا يمكن ان ترقى حتى الى ان تكون شبهة
بالنسبة للاية الاولى فمتعلقة بيوم القيامة و حشر اهل النار في النار اي بعد الحساب و دخول اهل الجنة الجنة و اهل النار النار
بالنسبة للاية الثانية
السؤال
ما تفسير قوله تعالى: { لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك} ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقول الله تعالى: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ [قّ:22].
هذه الآية جاءت من بعد قوله تعالى: وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ* وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ* وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ* لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ [قّ:22].
قوله تعالى: لَقَدْ كُنْتَ هذه الجملة مؤكدة بثلاثة مؤكدات: القسم واللام وقد، واختلف المفسرون رحمهم الله تعالى في من هو المخاطب في هذه الآية على ثلاثة أقوال:
القول الأول: أنه الكافر، وهو قول ابن عباس وصالح بن كيسان.
القول الثاني: أنه عام في البر والفاجر، واختاره ابن جرير رحمه الله.
القول الثالث: أنه النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا قول ابن زيد.
فعلى القول الأول يكون المعنى: لقد كنت في غفلة من هذا اليوم في الدنيا بكفرك.
وعلى القول الثاني: يكون المعنى كنت غافلاً عن أهوال يوم القيامة فكشفنا عنك غطاءك الذي كان في الدنيا يغشى قلبك وسمعك وبصرك. وقيل معناه: أريناك ما كان مستوراً عنك.
وعلى القول الثالث: لقد كنت قبل الوحي في غفلة عما أوحي إليك فكشفنا عنك غطاءك بالوحي.
وقول تعالى: فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ أي بصرك المعروف.
واختلف أهل العلم في المراد باليوم؟ فقيل: إنه يوم القيامة وهو قول الأكثرين. وقيل: إنه في الدنيا، وهذا على قول ابن زيد إن المراد بالخطاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وقوله تعالى: حديد: قال ابن قتيبه: الحديد بمعنى الحاد. أي فأنت ثاقب البصر وفي قوله تعالى حديد، ثلاثة أقوال: الأول: فبصرك حديد إلى لسان الميزان حين توزن حسناتك وسيئاتك، قاله مجاهد، والثاني: أنه شاخص لا يطرف لمعاينة الآخرة قاله مقاتل، والثالث: أنه العلم النافذ قاله الزجاج.
والله أعلم.
و بهذا ليس هناك تعارض بين الايتين فالاية الاولى في يوم القيامة بعد الحساب و دخول اهل الجنة الجنة و اهل النار النار و الاية الاولى ان كان في الدنيا فليس هناك تعارض و ان كان في يوم القايمة ايضا ليس هناك تعارض لان الاية الاولى بعد الحشر و الثانية قبل الحشر
ارجو ان اكون قد افدت
ليس لدي اي فكرة من ناحية الكتاب
متروي
03-09-2013, 08:33 PM
بالنسبة للكتاب عليك القيامة الكبرى للشيخ عمر سليمان الأشقر رحمه الله
http://www.archive.org/download/omarashqar/kobra.pdf
و هذه صفحة فيها مجموعة من الكتب الموثقة حول القيامة الكبرى لعدد من المشايخ
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=106880
أحمد عبدالله.
03-10-2013, 02:27 AM
اخي مسلم صافي هل تقصد ان الكفرة لا يرون في النار؟
كيف ذلك وقد قال الله " ورأى المجرمون النار..."؟
وفي الاسراء " ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما"
هذه الآية تفيد تفسيرك... ولكن كيف ذلك وهناك تخصام بين أهل النار؟ كيف يكونوا صما وبكما؟
أحمد عبدالله.
03-10-2013, 02:29 AM
شكرا أستاذ متروي... جاري التحميل!
muslim.pure
03-10-2013, 02:32 PM
يمكنك الاطلاع على رد على الشبهة على هذا الرابط
http://islamqa.info/ar/ref/155139
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010