عهد الله أولى من عهد كل المخلوقين.. قتل الصحابة لأمية بن خلف

[الموحد 33]

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=295204

[متروي]

هناك خلط في مسألة أمية بن خلف فعبد الرحمن بن عوف لم يعطهٍِ أمانا بل أسره و عبد الرحمن بن عوف ليس هو قائد جيش المسلمين حتى يكون له الحكم في الأسرى و قد أسر المسلمون غيره يوم بدر فمنهم من قتله رسوله الله صلى الله عليه وسلم صبرا كعقبة بن أبي معيط و النضر بن الحارث وهذا أمية بن خلف من صناديد كفار قريش لا يقل عن أبي جهل و عتبة و العاصي و الوليد بن المغيرة و عقبة و النضر إن لم يزد في قسوته على المسلمين فلا يمكن القول أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أعطاه أمانا و حديث البخاري لا يفيد ذلك ففرق بين تبادل حفظ المصالح المادية بينهما في غير ساعة الحرب و بين التعامل في ساحة المعركة و إذا علمنا أن أحكام الأسرى لم تنزل إلا بعد بدر علمنا أن عبد الرحمن بن عوف عامل أسيره بمقتضى أخلاق الجاهلية فلا يقال في حقه أنه أمن عدوا لله أو آوى محدثا ثم إذا اضفنا إلى هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل كل كفار قريش و لم ينه سوى عن بضعة أفراد كأبي البختري علمنا أن عبد الرحمن بن عوف لم يقصد الأمان بأسره لأمية ..

و خلاصة الكلام في المسألة :
أن معاملة عبد الرحمن بن عوف لأمية بن خلف لو فرضنا جدلا أنها أمان لا يجوز الإقتداء بها لأنها أولا كانت قبل نزول حكم الله في الأسرى و ثانيا قبل حكم الله عز وجل في إيواء المحدث فما بالك بالمجرم الكافر و ثالثا لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر قتل أمية و لم ينقل لنا عتاب لبلال أو لباقي الصحابة خاصة و أنهم تسببوا بضرر مادي لعبد الرحمن بن عوف بفقده لغنائمه من السلاح و بضرر جسدي حيث أصابوه في قدمه..
و أخيرا عبد الرحمن بن عوف عمل بمقتدى العرف الجاهلي فلا لوم عليه و لم يخالف حكم الله الذي لم يكن قد نزل .

[ماكـولا]

سألتَ سؤالاً يا موحد مفاده

أخي الكريم لأني لا أريد أن أكون كالحمار يحمل أسفاراً وأنشر شيئا دون فقهه وكلاما عاما وإن كان حقا دون تنزيله على الواقع (فرُبّ حقٍ يُراد به باطل)
أرجو أن تبين لي لطفا حكم من يأوي ويحمي رئيس دولة مخلوع سجن الفضلاء وقتل شعبه وحارب طول فترة حكمه الحجاب وصلاة الفجر في المساجد وشرّع الربا وشرب الخمور والمواخير وحمى مواقعها بقوة القوانين الوضعية التي حكم بها
؟؟
, وضُربَ لك بابن عوف مثلاً, فما تقولُ فيمن فعل قريباً من فعلته ؟ علماً بأنك صححت أمانه وقلت

قتلوه دون أي إعتبار لأمان عبدالرحمن بن عوف

فما حُكم فعل عبد الرحمن بن عوف عندك ؟ وحكم من قام بفعلته , حتى تجيب على سؤالك ؟

[الموحد 33]

هناك خلط في مسألة أمية بن خلف فعبد الرحمن بن عوف لم يعطهٍِ أمانا بل أسره و عبد الرحمن بن عوف ليس هو قائد جيش المسلمين حتى يكون له الحكم في الأسرى و قد أسر المسلمون غيره يوم بدر فمنهم من قتله رسوله الله صلى الله عليه وسلم صبرا كعقبة بن أبي معيط و النضر بن الحارث وهذا أمية بن خلف من صناديد كفار قريش لا يقل عن أبي جهل و عتبة و العاصي و الوليد بن المغيرة و عقبة و النضر إن لم يزد في قسوته على المسلمين فلا يمكن القول أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أعطاه أمانا و حديث البخاري لا يفيد ذلك ففرق بين تبادل حفظ المصالح المادية بينهما في غير ساعة الحرب و بين التعامل في ساحة المعركة و إذا علمنا أن أحكام الأسرى لم تنزل إلا بعد بدر علمنا أن عبد الرحمن بن عوف عامل أسيره بمقتضى أخلاق الجاهلية فلا يقال في حقه أنه أمن عدوا لله أو آوى محدثا ثم إذا اضفنا إلى هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل كل كفار قريش و لم ينه سوى عن بضعة أفراد كأبي البختري علمنا أن عبد الرحمن بن عوف لم يقصد الأمان بأسره لأمية ..

و خلاصة الكلام في المسألة :
أن معاملة عبد الرحمن بن عوف لأمية بن خلف لو فرضنا جدلا أنها أمان لا يجوز الإقتداء بها لأنها أولا كانت قبل نزول حكم الله في الأسرى و ثانيا قبل حكم الله عز وجل في إيواء المحدث فما بالك بالمجرم الكافر و ثالثا لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر قتل أمية و لم ينقل لنا عتاب لبلال أو لباقي الصحابة خاصة و أنهم تسببوا بضرر مادي لعبد الرحمن بن عوف بفقده لغنائمه من السلاح و بضرر جسدي حيث أصابوه في قدمه..
و أخيرا عبد الرحمن بن عوف عمل بمقتدى العرف الجاهلي فلا لوم عليه و لم يخالف حكم الله الذي لم يكن قد نزل .


جزاك الله خير أخي الكريم متروي

[الموحد 33]

سألتَ سؤالاً يا موحد مفاده

, وضُربَ لك بابن عوف مثلاً, فما تقولُ فيمن فعل قريباً من فعلته ؟ علماً بأنك صححت أمانه وقلت

فما حُكم فعل عبد الرحمن بن عوف عندك ؟ وحكم من قام بفعلته , حتى تجيب على سؤالك ؟

أخي الكريم

هل كان عبدالرحمن رضي الله عنه -حاشاه- يتعاون استخباراتيا مع أمية بن خلف وينقل له عورات المسلمين ؟
أم كان يأويه -حاشاه- بعد كل حملة ذبح وانتهاك لأعراض ودماء المسلمين يقوم بها أمية بن خلف ؟


إن اقحامك الأشياء في بعضها وخلطك لفعلٍ يتيمٍ قام به صحابي جليل -بناء على فضيلة جاهلية عند بدايات التشريع الإسلامي- مع كافر أصلي خُتمت نهايته بقتل الصحابة له
وتركك لفعل جماعة من الصحابة لحساب فرد منهم وعدم انكار النبي لفعلهم بل ونزول الآيات لتؤكد صحة فعلهم وتقعّد له
وانزال هذه المسألة بتعسف على من يفترض بهم الإسلام لكنهم أحدثوا فيه ما ليس منه ونحّوا الشريعة جانبا وتناصروا على المستضعفين من شعوبهم
لهوَ فهم أو قناعة باطلة عندك تريد أن تجادل عنها لأجل الجدال والانتصار لهوى النفس

عموما
نافح عمن تنافح عنهم و الوِ أعناق الحقائق لحسابهم لعلهم ينفعوك يوم تبعث فردا

[ماكـولا]

حفظك الله , ورقع قدّرك .
ومع هذا لم أظفر بجواب لسؤالي ! , وما رميتني به في هذه المشاركة والتي وغيرها , أدعو الله عز شأنه أن يغفر لك بها ذنبك وذنبي . ولن أزيد على ذلك .
وفقك الله

[متروي]

عموما
نافح عمن تنافح عنهم و الوِ أعناق الحقائق لحسابهم لعلهم ينفعوك يوم تبعث فردا

غفر الله لك يا موحد فالأخ ماكولا لا ينافح عن أحد و هو من طلبة العلم الكبار و كل من قرأ له عرف من طريقته في العرض و الإستدلال أنه أخذ العلم على أصوله و ليس لمثله يقال هذا و هو يناقش بالدليل من الكتاب و السنة و أنا متيقن أنه متى ما استبان له الحق وقف عنده و لعله ير فيما ذكرناه تحميل للنصوص ما لم تقله ..
فلنتعلم قليلا اللين مع إخواننا فما كان اللين في شيء إلا زانه و الإخوة المحاورون هنا كلهم طلاب حق ان شاء الله ما علمت على أحد منهم اتباع للهوى أو اتباع للباطل .
بارك الله فيك و هدانا و جميع من هنا إلى الحق .

[الموحد 33]

الأخوان الكريمان متروي وماكولا
جزاكم الله خيراً ورحم والدِيكم وغفر لنا ولكم ولجميع المسلمين

اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه