محمود عمر
03-19-2013, 10:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بحث فى اليقينيات...
السؤال لماذا لا يكون المنطق مختلف خارج هذا الكون ويكون مخالف لما فى الكون من يقينيات وضروريات عقلية ؟؟
للاجابة على مثل هذا السؤال سنسلك باذن الله محورين :
المحور الاول:اولا نثبت ما فى ايدينا من ادلة يقينية فى ذلك الكون الذي نحن فيه ونثبت بها وجود الخالق سبحانه وتعالى.
المحور الثانى :هل ممكن وجود اكوان اخري بيقينيات مختلفة ام لا؟ .
المحور الاول :وبدون الخوض فى التفاصيل فان ما فى ايدينا من يقينات عقلية فى ذلك الكون اذا استخدمناها فى اثبات وجود الله تعالى كمثلا لكل فعل فاعل ولكل سبب مسبب وهكذا لاثبتت وجود خالق للكون بلا جدال (ولاحظ ان الخوض فى التفاصيل يحتاج الى مقال اخر).
المحور الثانى:
هل ممكن وجود اكوان اخري بيقينيات مختلفة ام لا؟
فللاجابة نسال فى تسلسل كالتالى :
هل يمكن وجود اكوان اخري غير كوننا؟؟
نعم ولا مانع من ذلك .
هل يمكن ان تكون قوانينه مختلفة تماما عن قوانين كوننا مثلا كقوانين الجاذبية والفزياء الكلاسيكية والحديثة؟؟
نعم يمكن ولا مانع من هذا.
هل اليقينيات التى نعرفها يمكن ان تختلف فى الاكوان الاخري(ان وجدت) عن كوننا ؟
للاجابة عن هذا السؤال يجب معرفة اولا ان اليقينيات العقلية مختلفة عن القوانين الفزيائية الحاكمة للشيء تماما وهذا الاختلاف يكمن فى ان اليقينيات العقلية هى واجبة باى حال من الاحوال فهى لاتحتاج الى دليل وبرهان لانها فى حد ذاتها برهان كمثلا اذا كان هناك شيء مصنوع ..سواء داخل كوننا او خارجه فانه يلزمه صانع وواجد هذا شيء واجب وبديهى ولا جدال فيه وكذلك مثلا ان العشرة الموجبة الصحيحة من شيء ما ينبغى (بالضرورة) ان تكون اكثر من الثلاثة الموجبة الصحيحة من نفس الشيء سواء كانت داخل كوننا او خارجه فاليقينيات العقلية تناقش الشيء فى تجرد تام دون احكامها بقوانين فيزيائية او غيره ودون ان تكون محكومة ايضا بوجودها داخل الكون او خارجه فانها تناقش (الوجود )فى حد ذاته وليس جزء من الوجود .
اما القوانين الحاكمة كقوانين الفزياء والزمان ...وهكذا فانها تناقش فقط جزء من الوجود المختصة بحكمه وهى فى الاصل يمكن تغييرها فهى فى حد ذاتها ممكنة وليست واجبة فما المانع اذا اذا كان هناك كون اخر لا يحكمه قانون الجاذبية مثلا او قانون الطفو ؟؟
لا مانع من ذلك على الاطلاق .
فالخلاصة ان الخلط بين اليقينيات العقلية (الواجبة ) والقوانين الحاكمة (الممكنة) ادي الى ذلك اللبس وهو الشك فى كل شيء والتساؤل عن امكانية بطلان تلك الضروريات خارج الكون والحق ان تلك الضروريات تختص بالوجود عامتا دون التخصيص اما القوانين الحاكمة تختص بحكم جزء من الوجود وليس الوجود كله لذلك يمكن اثباتها على جزء من الوجود وبطلانها فى جزء اخر او تغييرها فى جزء اخر من الوجود ككل.
ولذلك فالضروريات العقلية لاشان لها بداخل الكون او خارج الكون ولكنها تناقش الوجود ككل.
بحث فى اليقينيات...
السؤال لماذا لا يكون المنطق مختلف خارج هذا الكون ويكون مخالف لما فى الكون من يقينيات وضروريات عقلية ؟؟
للاجابة على مثل هذا السؤال سنسلك باذن الله محورين :
المحور الاول:اولا نثبت ما فى ايدينا من ادلة يقينية فى ذلك الكون الذي نحن فيه ونثبت بها وجود الخالق سبحانه وتعالى.
المحور الثانى :هل ممكن وجود اكوان اخري بيقينيات مختلفة ام لا؟ .
المحور الاول :وبدون الخوض فى التفاصيل فان ما فى ايدينا من يقينات عقلية فى ذلك الكون اذا استخدمناها فى اثبات وجود الله تعالى كمثلا لكل فعل فاعل ولكل سبب مسبب وهكذا لاثبتت وجود خالق للكون بلا جدال (ولاحظ ان الخوض فى التفاصيل يحتاج الى مقال اخر).
المحور الثانى:
هل ممكن وجود اكوان اخري بيقينيات مختلفة ام لا؟
فللاجابة نسال فى تسلسل كالتالى :
هل يمكن وجود اكوان اخري غير كوننا؟؟
نعم ولا مانع من ذلك .
هل يمكن ان تكون قوانينه مختلفة تماما عن قوانين كوننا مثلا كقوانين الجاذبية والفزياء الكلاسيكية والحديثة؟؟
نعم يمكن ولا مانع من هذا.
هل اليقينيات التى نعرفها يمكن ان تختلف فى الاكوان الاخري(ان وجدت) عن كوننا ؟
للاجابة عن هذا السؤال يجب معرفة اولا ان اليقينيات العقلية مختلفة عن القوانين الفزيائية الحاكمة للشيء تماما وهذا الاختلاف يكمن فى ان اليقينيات العقلية هى واجبة باى حال من الاحوال فهى لاتحتاج الى دليل وبرهان لانها فى حد ذاتها برهان كمثلا اذا كان هناك شيء مصنوع ..سواء داخل كوننا او خارجه فانه يلزمه صانع وواجد هذا شيء واجب وبديهى ولا جدال فيه وكذلك مثلا ان العشرة الموجبة الصحيحة من شيء ما ينبغى (بالضرورة) ان تكون اكثر من الثلاثة الموجبة الصحيحة من نفس الشيء سواء كانت داخل كوننا او خارجه فاليقينيات العقلية تناقش الشيء فى تجرد تام دون احكامها بقوانين فيزيائية او غيره ودون ان تكون محكومة ايضا بوجودها داخل الكون او خارجه فانها تناقش (الوجود )فى حد ذاته وليس جزء من الوجود .
اما القوانين الحاكمة كقوانين الفزياء والزمان ...وهكذا فانها تناقش فقط جزء من الوجود المختصة بحكمه وهى فى الاصل يمكن تغييرها فهى فى حد ذاتها ممكنة وليست واجبة فما المانع اذا اذا كان هناك كون اخر لا يحكمه قانون الجاذبية مثلا او قانون الطفو ؟؟
لا مانع من ذلك على الاطلاق .
فالخلاصة ان الخلط بين اليقينيات العقلية (الواجبة ) والقوانين الحاكمة (الممكنة) ادي الى ذلك اللبس وهو الشك فى كل شيء والتساؤل عن امكانية بطلان تلك الضروريات خارج الكون والحق ان تلك الضروريات تختص بالوجود عامتا دون التخصيص اما القوانين الحاكمة تختص بحكم جزء من الوجود وليس الوجود كله لذلك يمكن اثباتها على جزء من الوجود وبطلانها فى جزء اخر او تغييرها فى جزء اخر من الوجود ككل.
ولذلك فالضروريات العقلية لاشان لها بداخل الكون او خارج الكون ولكنها تناقش الوجود ككل.