محمود عمر
03-21-2013, 05:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون)
بطلان فكرة الصدفة من الاساس ...
(ارجو القراءة للاهمية)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ....
زادت الفتن فى ذلك العصر وكثر معها الذنوب التى ادت بدورها الى طمس القلوب والعقول فاصبح اكثر الناس كالانعام ....لا يعقلون
فابتعدوا عن الفطرة السليمة وزين لهم الشيطان اتباع الغاويين من المضلين فنكروا ما يستحى ان ينكره حتى المجانين ..
انكروا البديهيات العقلية التى لا جدال فيها وفضلوا العمى على الايمان ولكن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء
من قال ان الكون جاء بالصدفة فقد فضل الانتحار العقلى على الايمان بالله لان العقل الصريح ببساطة يصل الى الايمان بالله الواحد القهار.
وما يعتقده الملحد –هداه الله- من ان الكون اتى صدفة جاء بسبب طغيان الفكر التطوري لديه على كل شيء فاصبح يقيس الكل بمقاييس التطور فجعل الخالق سبحانه وتعالى تحت نطاق تلك التجربة –سبحان الله – وقال بما ان الخالق لديه قدرات خارقة اذا هو اكثر تطورا منا وانه اكثر تعقيدا منا (سبحان الله وتعالى علوا كبيرا) ثم يتسائل فى ضلال مبين ..... ان كان الانسان المعقد له خالق فمن اذا خلق الخالق الذي هو اكثر تعقيدا (فى تصوره الذميم) وللخروج من تلك العقبة التى صنعها هو لنفسه قام بلى عنق المنطق والعقل وفضل فكرة ان الكون جاء صدفة ؟؟!!!!
(وسؤال من خلق الخالق هذا سؤال ابله وقديم عفى عليه الزمن ولا يستحق حتى ان نجاوب عليه هنا فهذا ليس موضوعنا ).
ثم الخطا الذي يسلكه بعض المحاورون انهم يتجاوبون معه ويقولون ان احتمال تكوين جزيئا من البروتين(مثلا) بالصدفة ضعيف جدا ويقترب من الصفر فيكون جواب الملحد انه اذا كان الاحتمال ضعيفا فى المرة الواحدة فان الاحتمال يكون كبيرا بزيادة عدد المراد ومثال بسيط على ذلك ...
انه اذا كان لديك 100 حجر من النرد له ستة اوجه وكل وجه مرقم برقم من واحد الى ستة فان احتمال ان تحصل على العدد ستة فى كل الاحجار ضعيفا جدا اذا كان الرمى مرة واحدة ولكن هذا الاحتمال يزيد اذا كان الرمى ملايين المرات او مليارات او تريليونات او مضاعفات مضاعفاتها من المرات ...
ونقول ما هذا التخريف وما هذا الجنون.... فالمثال من الاساس بااااطل !!
وفكرة الصدفة فى حد ذاتها باطلة!!
اننا لا يهمنا عدد مرات الرمى اذا كانت كثيرة او مرة واحدة ولكن يهمنا ان الرمى فى حد ذاته يلزمه رامى سواء اكان الرمى تم مرة واحدة او بعدد فلكى من المرات فان من ابسط قواعد الضروريات العقلية التى لاجدال فيها ان لكل فعل فاعل وهذه حقيقة بديهية عقلية لا جدال فيها ومن يجادل فيها اما مكابر او شديد الجنون والخرف .
فاننى لا اقول ان احتمال تكون جزيء من البروتين من الصدفة يساوي صفرا ومستحيلا فقط بل اننى اقول ان تحريك الكترون حول نواة بما يسمى الصدفة (محااااال وبااااطل) لا يستقيم معه عقل ولا منطق والذي جعل الملاحدة يطلقون مثل تلك الاسماء (كالصدفة وغيرها) انهم فى عقولهم وفى اذهانهم يستحيل لديهم ان يكون هناك فعل دون فاعل فيطلقون لفظ مثل الصدفة او الانتخاب الطبيعى(وهو فى مخيلتهم انه الفاعل وهم لا يشعرون) ويقولون لا يوجد فاعل وان الصدفة فعلت كذا وكذا!!!
فنقول لهم ما معنى الصدفة اولا ؟؟
اذا كنتم تقصدون بما يسمى (الصدفة) ان الفعل دون فاعل والرمى دون رامى .....
فسنقول لكم ......لا يوجد شيء من الاساس يسمى ...صدفة !!!!!
(أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون)
بطلان فكرة الصدفة من الاساس ...
(ارجو القراءة للاهمية)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ....
زادت الفتن فى ذلك العصر وكثر معها الذنوب التى ادت بدورها الى طمس القلوب والعقول فاصبح اكثر الناس كالانعام ....لا يعقلون
فابتعدوا عن الفطرة السليمة وزين لهم الشيطان اتباع الغاويين من المضلين فنكروا ما يستحى ان ينكره حتى المجانين ..
انكروا البديهيات العقلية التى لا جدال فيها وفضلوا العمى على الايمان ولكن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء
من قال ان الكون جاء بالصدفة فقد فضل الانتحار العقلى على الايمان بالله لان العقل الصريح ببساطة يصل الى الايمان بالله الواحد القهار.
وما يعتقده الملحد –هداه الله- من ان الكون اتى صدفة جاء بسبب طغيان الفكر التطوري لديه على كل شيء فاصبح يقيس الكل بمقاييس التطور فجعل الخالق سبحانه وتعالى تحت نطاق تلك التجربة –سبحان الله – وقال بما ان الخالق لديه قدرات خارقة اذا هو اكثر تطورا منا وانه اكثر تعقيدا منا (سبحان الله وتعالى علوا كبيرا) ثم يتسائل فى ضلال مبين ..... ان كان الانسان المعقد له خالق فمن اذا خلق الخالق الذي هو اكثر تعقيدا (فى تصوره الذميم) وللخروج من تلك العقبة التى صنعها هو لنفسه قام بلى عنق المنطق والعقل وفضل فكرة ان الكون جاء صدفة ؟؟!!!!
(وسؤال من خلق الخالق هذا سؤال ابله وقديم عفى عليه الزمن ولا يستحق حتى ان نجاوب عليه هنا فهذا ليس موضوعنا ).
ثم الخطا الذي يسلكه بعض المحاورون انهم يتجاوبون معه ويقولون ان احتمال تكوين جزيئا من البروتين(مثلا) بالصدفة ضعيف جدا ويقترب من الصفر فيكون جواب الملحد انه اذا كان الاحتمال ضعيفا فى المرة الواحدة فان الاحتمال يكون كبيرا بزيادة عدد المراد ومثال بسيط على ذلك ...
انه اذا كان لديك 100 حجر من النرد له ستة اوجه وكل وجه مرقم برقم من واحد الى ستة فان احتمال ان تحصل على العدد ستة فى كل الاحجار ضعيفا جدا اذا كان الرمى مرة واحدة ولكن هذا الاحتمال يزيد اذا كان الرمى ملايين المرات او مليارات او تريليونات او مضاعفات مضاعفاتها من المرات ...
ونقول ما هذا التخريف وما هذا الجنون.... فالمثال من الاساس بااااطل !!
وفكرة الصدفة فى حد ذاتها باطلة!!
اننا لا يهمنا عدد مرات الرمى اذا كانت كثيرة او مرة واحدة ولكن يهمنا ان الرمى فى حد ذاته يلزمه رامى سواء اكان الرمى تم مرة واحدة او بعدد فلكى من المرات فان من ابسط قواعد الضروريات العقلية التى لاجدال فيها ان لكل فعل فاعل وهذه حقيقة بديهية عقلية لا جدال فيها ومن يجادل فيها اما مكابر او شديد الجنون والخرف .
فاننى لا اقول ان احتمال تكون جزيء من البروتين من الصدفة يساوي صفرا ومستحيلا فقط بل اننى اقول ان تحريك الكترون حول نواة بما يسمى الصدفة (محااااال وبااااطل) لا يستقيم معه عقل ولا منطق والذي جعل الملاحدة يطلقون مثل تلك الاسماء (كالصدفة وغيرها) انهم فى عقولهم وفى اذهانهم يستحيل لديهم ان يكون هناك فعل دون فاعل فيطلقون لفظ مثل الصدفة او الانتخاب الطبيعى(وهو فى مخيلتهم انه الفاعل وهم لا يشعرون) ويقولون لا يوجد فاعل وان الصدفة فعلت كذا وكذا!!!
فنقول لهم ما معنى الصدفة اولا ؟؟
اذا كنتم تقصدون بما يسمى (الصدفة) ان الفعل دون فاعل والرمى دون رامى .....
فسنقول لكم ......لا يوجد شيء من الاساس يسمى ...صدفة !!!!!