محمود عمر
03-23-2013, 05:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون)
بطلان فكرة الصدفة من الاساس ...
(ارجو القراءة للاهمية)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ....
زادت الفتن فى ذلك العصر وكثر معها الذنوب التى ادت بدورها الى طمس القلوب والعقول فاصبح اكثر الناس كالانعام ....لا يعقلون
فابتعدوا عن الفطرة السليمة وزين لهم الشيطان اتباع الغاويين من المضلين فنكروا ما يستحى ان ينكره حتى المجانين ..
انكروا البديهيات العقلية التى لا جدال فيها وفضلوا العمى على الايمان ولكن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء
من قال ان الكون جاء بالصدفة فقد فضل الانتحار العقلى على الايمان بالله لان العقل الصريح ببساطة يصل الى الايمان بالله الواحد القهار.
وما يعتقده الملحد –هداه الله- من ان الكون اتى صدفة جاء بسبب طغيان الفكر التطوري لديه على كل شيء فاصبح يقيس الكل بمقاييس التطور فجعل الخالق سبحانه وتعالى تحت نطاق تلك التجربة –سبحان الله – وقال بما ان الخالق لديه قدرات خارقة اذا هو اكثر تطورا منا وانه اكثر تعقيدا منا (سبحان الله وتعالى علوا كبيرا) ثم يتسائل فى ضلال مبين ..... ان كان الانسان المعقد له خالق فمن اذا خلق الخالق الذي هو اكثر تعقيدا (فى تصوره الذميم) وللخروج من تلك العقبة التى صنعها هو لنفسه قام بلى عنق المنطق والعقل وفضل فكرة ان الكون جاء صدفة ؟؟!!!!
(وسؤال من خلق الخالق هذا سؤال ابله وقديم عفى عليه الزمن ولا يستحق حتى ان نجاوب عليه هنا فهذا ليس موضوعنا).
ثم الخطا الذي يسلكه بعض المحاورون انهم يتجاوبون معه ويقولون ان احتمال تكوين جزيئا من البروتين(مثلا) بالصدفة ضعيف جدا ويقترب من الصفر فيكون جواب الملحد انه اذا كان الاحتمال ضعيفا فى المرة الواحدة فان الاحتمال يكون كبيرا بزيادة عدد المراد ومثال بسيط على ذلك ...
انه اذا كان لديك 100 حجر من النرد له ستة اوجه وكل وجه مرقم برقم من واحد الى ستة فان احتمال ان تحصل على العدد ستة فى كل الاحجار ضعيفا جدا اذا كان الرمى مرة واحدة ولكن هذا الاحتمال يزيد اذا كان الرمى ملايين المرات او مليارات او تريليونات او مضاعفات مضاعفاتها من المرات ...
ونقول ما هذا التخريف وما هذا الجنون.... فالمثال من الاساس بااااطل !!
وفكرة الصدفة فى حد ذاتها باطلة!!
اننا لا يهمنا عدد مرات الرمى اذا كانت كثيرة او مرة واحدة ولكن يهمنا ان الرمى فى حد ذاته يلزمه رامى سواء اكان الرمى تم مرة واحدة او بعدد فلكى من المرات فان من ابسط قواعد الضروريات العقلية التى لاجدال فيها ان لكل فعل فاعل وهذه حقيقة بديهية عقلية لا جدال فيها ومن يجادل فيها اما مكابر او شديد الجنون والخرف .
فاننى لا اقول ان احتمال تكون جزيء من البروتين من الصدفة يساوي صفرا ومستحيلا فقط بل اننى اقول ان تحريك الكترون حول نواة بما يسمى الصدفة (محااااال وبااااطل) لا يستقيم معه عقل ولا منطق والذي جعل الملاحدة يطلقون مثل تلك الاسماء (كالصدفة وغيرها) انهم فى عقولهم وفى اذهانهم يستحيل لديهم ان يكون هناك فعل دون فاعل فيطلقون لفظ مثل الصدفة او الانتخاب الطبيعى(وهو فى مخيلتهم انه الفاعل وهم لا يشعرون) ويقولون لا يوجد فاعل وان الصدفة فعلت كذا وكذا!!!
ففعل مثل الايجاد من العدم يلزمه فاعل ولابد لدينا من احتمالين .....
1- الاحتمال الاول ان يكون الفاعل هو المفعول به (وذلك اذا كان الفاعل مركبا) وهذا الاحتمال باطل لانه يقتضى تقدم الشيء على نفسه حيث ان كونه فاعل يقتضى وجوده وكونه عدما يقتضى عدم وجوده والوجود وعدم الوجود هو من المتضادات المستحيلات عقلا.
2- ان يكون الفاعل غير المفعول به بمعنى انه اذا كان المفعول به مادة والفعل هو الايجاد من العدم اذا من الضرورة العقلية ان الفاعل متعالى على صقات المادة وانه لاتدركه الابصار وانه ليس كمثله شيء .
ولكن من العجب العجاب ان البعض اليوم يناقش البديهيات العقلية ويحاول ان يجادل فى صحتها او شموليتها ويتسائل :
لماذا لا يكون المنطق مختلف خارج هذا الكون ويكون مخالف لما فى الكون من يقينيات وضروريات عقلية ؟؟
للاجابة على مثل هذا السؤال سنسلك باذن الله محورين :
المحور الاول:اولا نثبت ما فى ايدينا من ادلة يقينية فى ذلك الكون الذي نحن فيه ونثبت بها وجود الخالق سبحانه وتعالى.
المحور الثانى :هل ممكن وجود اكوان اخري بيقينيات مختلفة ام لا؟ .
المحور الاول :وبدون الخوض فى التفاصيل فان ما فى ايدينا من يقينات عقلية فى ذلك الكون اذا استخدمناها فى اثبات وجود الله تعالى كمثلا لكل فعل فاعل ولكل سبب مسبب وهكذا لاثبتت وجود خالق للكون بلا جدال (ولاحظ ان الخوض فى التفاصيل يحتاج الى مقال اخر).
المحور الثانى:
هل ممكن وجود اكوان اخري بيقينيات مختلفة ام لا؟
فللاجابة نسال فى تسلسل كالتالى فنقول :
هل يمكن وجود اكوان اخري غير كوننا؟؟
نعم ولا مانع من ذلك .
هل يمكن ان تكون قوانينه مختلفة تماما عن قوانين كوننا مثلا كقوانين الجاذبية والفزياء الكلاسيكية والحديثة؟؟
نعم يمكن ولا مانع من هذا.
هل اليقينيات التى نعرفها يمكن ان تختلف فى الاكوان الاخري(ان وجدت) عن كوننا ؟
للاجابة عن هذا السؤال يجب معرفة اولا ان اليقينيات العقلية مختلفة عن القوانين الفزيائية الحاكمة للشيء تماما وهذا الاختلاف يكمن فى ان اليقينيات العقلية هى واجبة باى حال من الاحوال فهى لاتحتاج الى دليل وبرهان لانها فى حد ذاتها برهان كمثلا اذا كان هناك شيء مصنوع ..سواء داخل كوننا او خارجه فانه يلزمه صانع وواجد هذا شيء واجب وبديهى ولا جدال فيه وكذلك مثلا ان العشرة الموجبة الصحيحة من شيء ما ينبغى (بالضرورة) ان تكون اكثر من الثلاثة الموجبة الصحيحة من نفس الشيء سواء كانت داخل كوننا او خارجه فاليقينيات العقلية تناقش الشيء فى تجرد تام دون احكامها بقوانين فيزيائية او غيره ودون ان تكون محكومة ايضا بوجودها داخل الكون او خارجه فانها تناقش (الوجود )فى حد ذاته وليس جزء من الوجود .
اما القوانين الحاكمة كقوانين الفيزياء ... فانها تناقش فقط جزء من الوجود المختصة بحكمه وهى فى الاصل يمكن تغييرها فهى فى حد ذاتها ممكنة وليست واجبة فما المانع اذا اذا كان هناك كون اخر لا يحكمه قانون الجاذبية مثلا او قانون الطفو ؟؟
لا مانع من ذلك على الاطلاق .
فالخلاصة ان الخلط بين اليقينيات العقلية (الواجبة ) والقوانين الحاكمة (الممكنة) ادي الى ذلك اللبس وهو الشك فى كل شيء والتساؤل عن امكانية بطلان تلك الضروريات خارج الكون والحق ان تلك الضروريات تختص بالوجود عامتا دون التخصيص اما القوانين الحاكمة تختص بحكم جزء من الوجود وليس الوجود كله لذلك يمكن اثباتها على جزء من الوجود وبطلانها فى جزء اخر او تغييرها فى جزء اخر من الوجود ككل.
ولذلك فالضروريات العقلية لاشان لها بداخل الكون او خارج الكون ولكنها تناقش الوجود ككل.
وفى الاخير نقول لهم ما معنى الصدفة اولا ؟؟
اذا كنتم تقصدون بما يسمى (الصدفة) ان الفعل دون فاعل والرمى دون رامى .....
فسنقول لكم ......لا يوجد شيء من الاساس يسمى ...صدفة !!!!!
(أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون)
بطلان فكرة الصدفة من الاساس ...
(ارجو القراءة للاهمية)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ....
زادت الفتن فى ذلك العصر وكثر معها الذنوب التى ادت بدورها الى طمس القلوب والعقول فاصبح اكثر الناس كالانعام ....لا يعقلون
فابتعدوا عن الفطرة السليمة وزين لهم الشيطان اتباع الغاويين من المضلين فنكروا ما يستحى ان ينكره حتى المجانين ..
انكروا البديهيات العقلية التى لا جدال فيها وفضلوا العمى على الايمان ولكن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء
من قال ان الكون جاء بالصدفة فقد فضل الانتحار العقلى على الايمان بالله لان العقل الصريح ببساطة يصل الى الايمان بالله الواحد القهار.
وما يعتقده الملحد –هداه الله- من ان الكون اتى صدفة جاء بسبب طغيان الفكر التطوري لديه على كل شيء فاصبح يقيس الكل بمقاييس التطور فجعل الخالق سبحانه وتعالى تحت نطاق تلك التجربة –سبحان الله – وقال بما ان الخالق لديه قدرات خارقة اذا هو اكثر تطورا منا وانه اكثر تعقيدا منا (سبحان الله وتعالى علوا كبيرا) ثم يتسائل فى ضلال مبين ..... ان كان الانسان المعقد له خالق فمن اذا خلق الخالق الذي هو اكثر تعقيدا (فى تصوره الذميم) وللخروج من تلك العقبة التى صنعها هو لنفسه قام بلى عنق المنطق والعقل وفضل فكرة ان الكون جاء صدفة ؟؟!!!!
(وسؤال من خلق الخالق هذا سؤال ابله وقديم عفى عليه الزمن ولا يستحق حتى ان نجاوب عليه هنا فهذا ليس موضوعنا).
ثم الخطا الذي يسلكه بعض المحاورون انهم يتجاوبون معه ويقولون ان احتمال تكوين جزيئا من البروتين(مثلا) بالصدفة ضعيف جدا ويقترب من الصفر فيكون جواب الملحد انه اذا كان الاحتمال ضعيفا فى المرة الواحدة فان الاحتمال يكون كبيرا بزيادة عدد المراد ومثال بسيط على ذلك ...
انه اذا كان لديك 100 حجر من النرد له ستة اوجه وكل وجه مرقم برقم من واحد الى ستة فان احتمال ان تحصل على العدد ستة فى كل الاحجار ضعيفا جدا اذا كان الرمى مرة واحدة ولكن هذا الاحتمال يزيد اذا كان الرمى ملايين المرات او مليارات او تريليونات او مضاعفات مضاعفاتها من المرات ...
ونقول ما هذا التخريف وما هذا الجنون.... فالمثال من الاساس بااااطل !!
وفكرة الصدفة فى حد ذاتها باطلة!!
اننا لا يهمنا عدد مرات الرمى اذا كانت كثيرة او مرة واحدة ولكن يهمنا ان الرمى فى حد ذاته يلزمه رامى سواء اكان الرمى تم مرة واحدة او بعدد فلكى من المرات فان من ابسط قواعد الضروريات العقلية التى لاجدال فيها ان لكل فعل فاعل وهذه حقيقة بديهية عقلية لا جدال فيها ومن يجادل فيها اما مكابر او شديد الجنون والخرف .
فاننى لا اقول ان احتمال تكون جزيء من البروتين من الصدفة يساوي صفرا ومستحيلا فقط بل اننى اقول ان تحريك الكترون حول نواة بما يسمى الصدفة (محااااال وبااااطل) لا يستقيم معه عقل ولا منطق والذي جعل الملاحدة يطلقون مثل تلك الاسماء (كالصدفة وغيرها) انهم فى عقولهم وفى اذهانهم يستحيل لديهم ان يكون هناك فعل دون فاعل فيطلقون لفظ مثل الصدفة او الانتخاب الطبيعى(وهو فى مخيلتهم انه الفاعل وهم لا يشعرون) ويقولون لا يوجد فاعل وان الصدفة فعلت كذا وكذا!!!
ففعل مثل الايجاد من العدم يلزمه فاعل ولابد لدينا من احتمالين .....
1- الاحتمال الاول ان يكون الفاعل هو المفعول به (وذلك اذا كان الفاعل مركبا) وهذا الاحتمال باطل لانه يقتضى تقدم الشيء على نفسه حيث ان كونه فاعل يقتضى وجوده وكونه عدما يقتضى عدم وجوده والوجود وعدم الوجود هو من المتضادات المستحيلات عقلا.
2- ان يكون الفاعل غير المفعول به بمعنى انه اذا كان المفعول به مادة والفعل هو الايجاد من العدم اذا من الضرورة العقلية ان الفاعل متعالى على صقات المادة وانه لاتدركه الابصار وانه ليس كمثله شيء .
ولكن من العجب العجاب ان البعض اليوم يناقش البديهيات العقلية ويحاول ان يجادل فى صحتها او شموليتها ويتسائل :
لماذا لا يكون المنطق مختلف خارج هذا الكون ويكون مخالف لما فى الكون من يقينيات وضروريات عقلية ؟؟
للاجابة على مثل هذا السؤال سنسلك باذن الله محورين :
المحور الاول:اولا نثبت ما فى ايدينا من ادلة يقينية فى ذلك الكون الذي نحن فيه ونثبت بها وجود الخالق سبحانه وتعالى.
المحور الثانى :هل ممكن وجود اكوان اخري بيقينيات مختلفة ام لا؟ .
المحور الاول :وبدون الخوض فى التفاصيل فان ما فى ايدينا من يقينات عقلية فى ذلك الكون اذا استخدمناها فى اثبات وجود الله تعالى كمثلا لكل فعل فاعل ولكل سبب مسبب وهكذا لاثبتت وجود خالق للكون بلا جدال (ولاحظ ان الخوض فى التفاصيل يحتاج الى مقال اخر).
المحور الثانى:
هل ممكن وجود اكوان اخري بيقينيات مختلفة ام لا؟
فللاجابة نسال فى تسلسل كالتالى فنقول :
هل يمكن وجود اكوان اخري غير كوننا؟؟
نعم ولا مانع من ذلك .
هل يمكن ان تكون قوانينه مختلفة تماما عن قوانين كوننا مثلا كقوانين الجاذبية والفزياء الكلاسيكية والحديثة؟؟
نعم يمكن ولا مانع من هذا.
هل اليقينيات التى نعرفها يمكن ان تختلف فى الاكوان الاخري(ان وجدت) عن كوننا ؟
للاجابة عن هذا السؤال يجب معرفة اولا ان اليقينيات العقلية مختلفة عن القوانين الفزيائية الحاكمة للشيء تماما وهذا الاختلاف يكمن فى ان اليقينيات العقلية هى واجبة باى حال من الاحوال فهى لاتحتاج الى دليل وبرهان لانها فى حد ذاتها برهان كمثلا اذا كان هناك شيء مصنوع ..سواء داخل كوننا او خارجه فانه يلزمه صانع وواجد هذا شيء واجب وبديهى ولا جدال فيه وكذلك مثلا ان العشرة الموجبة الصحيحة من شيء ما ينبغى (بالضرورة) ان تكون اكثر من الثلاثة الموجبة الصحيحة من نفس الشيء سواء كانت داخل كوننا او خارجه فاليقينيات العقلية تناقش الشيء فى تجرد تام دون احكامها بقوانين فيزيائية او غيره ودون ان تكون محكومة ايضا بوجودها داخل الكون او خارجه فانها تناقش (الوجود )فى حد ذاته وليس جزء من الوجود .
اما القوانين الحاكمة كقوانين الفيزياء ... فانها تناقش فقط جزء من الوجود المختصة بحكمه وهى فى الاصل يمكن تغييرها فهى فى حد ذاتها ممكنة وليست واجبة فما المانع اذا اذا كان هناك كون اخر لا يحكمه قانون الجاذبية مثلا او قانون الطفو ؟؟
لا مانع من ذلك على الاطلاق .
فالخلاصة ان الخلط بين اليقينيات العقلية (الواجبة ) والقوانين الحاكمة (الممكنة) ادي الى ذلك اللبس وهو الشك فى كل شيء والتساؤل عن امكانية بطلان تلك الضروريات خارج الكون والحق ان تلك الضروريات تختص بالوجود عامتا دون التخصيص اما القوانين الحاكمة تختص بحكم جزء من الوجود وليس الوجود كله لذلك يمكن اثباتها على جزء من الوجود وبطلانها فى جزء اخر او تغييرها فى جزء اخر من الوجود ككل.
ولذلك فالضروريات العقلية لاشان لها بداخل الكون او خارج الكون ولكنها تناقش الوجود ككل.
وفى الاخير نقول لهم ما معنى الصدفة اولا ؟؟
اذا كنتم تقصدون بما يسمى (الصدفة) ان الفعل دون فاعل والرمى دون رامى .....
فسنقول لكم ......لا يوجد شيء من الاساس يسمى ...صدفة !!!!!