المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أريد ردا من الإخوة الأفاضل على هذه الشبهة



حمزة عرفة
04-05-2013, 10:17 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ايها الإخوة الأفاضل أريد ردا على هذه الشبهة و بارك الله فيكم
___________________________________________
الشبهة
عندما قرأت القرآن أسلمت، وعندما فهمته ألحدت.

من أجمل التناقضات الواضحة جداً في القرآن نراها في الآية التالية من سورة البقرة :

"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"

فتخيلو أن نبي يتحدث إليه الله بشكل مباشر يحتاج إلى معجزة حسية كي يطمئن قلبه، ونحن نحصل على قرآن جاء من جمع عن جمع، ويجب أن نؤمن بالله

أدناكم عِلما
04-05-2013, 11:30 AM
ليس هناك شبهة في الاصل فإن الامر قد فسّره النبي ( ص ) فقال ( ليس الخبر كالمعاينة )
إن الانسان مهما بلغ مراتب الايمان الغيبي يظلّ متشوّقاً لرؤيته فهذا النبي موسى عليه السلام حينما أخبره الله عزّ وجلّ إنحراف قوم بني اسرائيل وضلالهم وأنّهم إتّخذوا من بعده العجل يعبدونه من دون الله غضب موسى غضباً شديداً ولكنّه لم يُلقي الالواح من يده حتّى شاهد أو عاين الحدث بعينه فالقى الالواح من صدمة الرؤية وهكذا جُبِل الانسان وكثيراً ما يدور معي ومع اصدقائي واخواني عن هذه الامور وما شابهها فأضرب لهم مثلاً للتقريب فأقول لهم - هب أن أحدكم رآى حادثاً تقشعرّ منه الابدان من تقطّع الاوصال وسيل الدماء وأمور تشابه ذلك فينقل أحدكم هذا الخبر لي باكياً يتقيّأ لا يكاد يُبين وربّما يسقط أرضاً مغشيّاً عليه وعند سماعي للخبر أحزن واسترجع وأُحوقل وأقصى ما أُبديه من إحساس أو شعور هو الترحّم عليه ولكن حالي هذا ليس كحال ناقل الخبر لاننّي لم أُعاين الحدث أو أُشاهده فتأثير العين أقوى بكثير من السماع وحال الانبياء كحال البشر في بشريّتهم فإبراهيم عليه السلام ربّما أراد رؤية معجزة ليس لانّ لديه شكّ او ان ايمانه ضعيف حاشاه فطلبه هذا يدخل فيما ذكرته سالفا فليس الخبر كالمعاينة وسؤال ابراهيم هنا اكبر دليل على ذلك وليس العكس فهو يتكلّم مع الله كما ذكرت ولا يحتاج الى دليل ولكنّه اراد المشاهدة ربّما للاستئناس والله أعلم
اخي حمزة تعلّم وابحث وهذا ديننا ولكن لا تتّبع الشبهات فتزلّ فلو كان هذا الامر وغيره فيه شبهة او تناقض لكان من فهم العربيّة وضلع بها أولى منك بالنفور فضع هذا الامر نصاب عينك كلّما القى الشيطان في نفسك شيئاً فالاوّلون هم أفهم منّا في اللّغة وفهم القرآن فارجع اليهم في تأويل الايات وتفسيرها ولا ترجع الى من في قلبه مرض فزاده الله مرضا
ربّما تستزيد من هذا الرابط :
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1849&pid=910021

إلى حب الله
04-05-2013, 11:35 AM
من أجمل التناقضات الواضحة جداً في القرآن نراها في الآية التالية من سورة البقرة :

"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"

فتخيلو أن نبي يتحدث إليه الله بشكل مباشر يحتاج إلى معجزة حسية كي يطمئن قلبه، ونحن نحصل على قرآن جاء من جمع عن جمع، ويجب أن نؤمن بالله

أهلا بك أخي الكريم حمزة ...
والأمر ليس فيه تناقضات ولا شيء .. وإنما عدم فهم فقط ولا تدبر للقرآن ...

فإذا كان الاعتراض هو أن إبراهيم عليه السلام : ((يشك)) في إيمانه :
فهذا من الجهل لدى صاحب الشبهة بمكان !!!.. وذلك لأنه منفي في نفس الآية تماما !!!..
انظر قول الله تعالى : " أولم تؤمن " ؟؟.. فماذا أجاب إبراهيم عليه السلام ؟؟؟.. قال : " بلى " .. ولم يقل " نعم " !..
وبلى هنا تعني : نعم أنا مؤمن .. (بل إيمان الأنبياء هو في مرحلة اليقين) ..
ولذلك برر سؤاله بعدها مباشرة قائلا : " ولكن : ليطمئن قلبي " ..
ولو كان أجاب بـ : نعم " لكان معناها : نعم : لم أؤمن !!!... فهذا فارق لغوي يجب التنبه إليه ممَن يجهله ...

والآن نأتي لمعنى : " ولكن : ليطمئن قلبي " .. نقول : يطمئن قلبه على ماذا ؟؟؟...
أقول : ورد اليقين في القرآن على ثلاث مراحل ..
علم اليقين .. عين اليقين .. حق اليقين ...

فعلم اليقين : هو عندما يتوصل الإنسان مثلا بعقله وقلبه للتصديق بالله وبناء عليه : بالجنة والنار .. هذا علم اليقين ..
وأما عين اليقين : فهو عندما يشاهد الجنة والنار بالفعل أمام عينيه يوم القيامة ..
وأما حق اليقين : هو عندما يدخل بالفعل الجنة أو النار : ويتنعم أو يتعذب فيهما ...

الأمر مثل أن تقرأ بشواهد كثيرة عن وجود شيء اسمه العسل : فتصدق ذلك وتؤمن به لاستحالة كذب كل هذه الأدلة (هنا علم اليقين) ..
ثم ترى العسل بالفعل أمامك وكما وصفوه لك بقوامه ولزوجته ووصفه (هنا عين اليقين) : ثم إذا تذوقته بالفعل صار (حق اليقين) ..

وعلى ذلك : فطلب إبراهيم عليه السلام لرؤية إحياء الموتى بعينيه ليطمئن قلبه : أي ليزداد يقينه في ذلك إلى أعلى من مجرد علم اليقين ..
وذلك لأنه كنبي داعية إلى الله تعالى ويحاجج الناس والكفار بإحياء الله للموتى - كما حدث مع النمرود : ربي الذي يحيي ويميت - :
فهو يحتاج لأن يرى ذلك بعينيه : لا تشكيكا في الإيمان ولا في صدق قدرة الله على ذلك ولكن :
انتقالا بيقينه ليقين من يجادل في ذلك وقد رأى بعينيه بالفعل ..

وأما نحن كمؤمنين بالله تعالى : فمعجزتنا باقية كمسلمين وهي القرآن ....
إذ ليس من المنطقي أن يُحيي الله تعالى لكل إنسان الموتى لكي يؤمن !!.. ولو فعل الله : لم يؤمن الناس جميعا أيضا !!..
فقد حدثت معجزات مثل ذلك في الأمم السابقة وكانت القلة فقط هي التي تؤمن !!!..

وأما نحن : فقد أعطانا الله تعالى في مسألة إحياء الموتى هذه : آيات تتلى على مر الزمان - وليس حالة واحدة وتموت مع الوقت -
واقرأ معي من سورة يس :
" وضرب لنا مثلا : ونسيَ خلقه (أي ونسيَ معجزة خلقه هو من لا شيء أول مرة) !!.. قال : مَن يُحيي العظام وهي رميم ؟؟؟..
قل : يُحييها الذي أنشأها أول مرة : وهو بكل خلق عليم !!!.. الذي أخرج لكم من الشجر الأخضر نارا : فإذا أنتم منه توقدون ..!!
أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم ؟؟؟... بلى .. وهو الخلاق العليم " !!!!..

فهنا رد الله على تلك الشبهة من الكافر بالبعث بالآتي :
1- أن الذي خلق أول مرة ابتداءً من لا شيء : هو أهون عليه إعادة الخلق للمرة الثانية بالطبع !!!!..
2- أن الله تعالى قادر على إخراج الأضداد من بعضها البعض : كما يُخرج من الشجر الأخضر الرطب نارا نوقد منها ..
3- أن الله تعالى الذي خلق السماوات والأرض العظيمة هذه : لن يعجزه خلق ما يشاء من مثلهم أو أقل منهم !!!!..

وبذلك تملك أمة الإسلام في قرآنها حُجتها معها - على الدوام - في وجه هذه الشبهات ...
والله تعالى أعلى وأعلم ...

أبو يحيى الموحد
04-05-2013, 11:55 AM
ردّان شافيان و وافيان من الاخوة

وأمّا الاخ حمزة نشير لك بإن المسلم الراجع للاسلام و الهداية بعد الضلال يكون تحت ضغوطات كثيرة و بالاحرى سيكون على مفترق طرق , لن تتركك نفسك و لن يتركك قرينك حتى يتيقن من صحة نبذك لهم و كفرك بما يملونه عليك من الضلالات .. إن ثبتت و مضيت بعدها ستعلم مدى تفاهة الشبهات التي كانت تُلقى عليك كون ايمانك سيقوى و يقينك سيعلى , أما إن تقهقرت الى الوراء فإن طريق العودة سيكون مزعجا و ليس كالمرة الاولى

ثبّتك الله على الحق ..

حمزة عرفة
04-05-2013, 07:00 PM
ليس هناك شبهة في الاصل فإن الامر قد فسّره النبي ( ص ) فقال ( ليس الخبر كالمعاينة )
إن الانسان مهما بلغ مراتب الايمان الغيبي يظلّ متشوّقاً لرؤيته فهذا النبي موسى عليه السلام حينما أخبره الله عزّ وجلّ إنحراف قوم بني اسرائيل وضلالهم وأنّهم إتّخذوا من بعده العجل يعبدونه من دون الله غضب موسى غضباً شديداً ولكنّه لم يُلقي الالواح من يده حتّى شاهد أو عاين الحدث بعينه فالقى الالواح من صدمة الرؤية وهكذا جُبِل الانسان وكثيراً ما يدور معي ومع اصدقائي واخواني عن هذه الامور وما شابهها فأضرب لهم مثلاً للتقريب فأقول لهم - هب أن أحدكم رآى حادثاً تقشعرّ منه الابدان من تقطّع الاوصال وسيل الدماء وأمور تشابه ذلك فينقل أحدكم هذا الخبر لي باكياً يتقيّأ لا يكاد يُبين وربّما يسقط أرضاً مغشيّاً عليه وعند سماعي للخبر أحزن واسترجع وأُحوقل وأقصى ما أُبديه من إحساس أو شعور هو الترحّم عليه ولكن حالي هذا ليس كحال ناقل الخبر لاننّي لم أُعاين الحدث أو أُشاهده فتأثير العين أقوى بكثير من السماع وحال الانبياء كحال البشر في بشريّتهم فإبراهيم عليه السلام ربّما أراد رؤية معجزة ليس لانّ لديه شكّ او ان ايمانه ضعيف حاشاه فطلبه هذا يدخل فيما ذكرته سالفا فليس الخبر كالمعاينة وسؤال ابراهيم هنا اكبر دليل على ذلك وليس العكس فهو يتكلّم مع الله كما ذكرت ولا يحتاج الى دليل ولكنّه اراد المشاهدة ربّما للاستئناس والله أعلم
hflag=1&bk_no=1849&pid=910021[/url]


رد مقنع أخي الغالي بارك الله فيك و جزاك عنا كل خير :thumbup:

حمزة عرفة
04-05-2013, 07:06 PM
اخي حمزة تعلّم وابحث وهذا ديننا ولكن لا تتّبع الشبهات فتزلّ فلو كان هذا الامر وغيره فيه شبهة او تناقض لكان من فهم العربيّة وضلع بها أولى منك بالنفور فضع هذا الامر نصاب عينك كلّما القى الشيطان في نفسك شيئاً فالاوّلون هم أفهم منّا في اللّغة وفهم القرآن فارجع اليهم في تأويل الايات وتفسيرها ولا ترجع الى من في قلبه مرض فزاده الله مرضا
ربّما تستزيد من هذا الرابط :
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1849&pid=910021

بارك الله فيك أخي على النصيحة لكن لا تقلق أخي فأنا لا أملك غير الإسلام و أفديه بنفسي

حمزة عرفة
04-05-2013, 07:12 PM
أهلا بك أخي الكريم حمزة ...
والأمر ليس فيه تناقضات ولا شيء .. وإنما عدم فهم فقط ولا تدبر للقرآن ...

فإذا كان الاعتراض هو أن إبراهيم عليه السلام : ((يشك)) في إيمانه :
فهذا من الجهل لدى صاحب الشبهة بمكان !!!.. وذلك لأنه منفي في نفس الآية تماما !!!..
انظر قول الله تعالى : " أولم تؤمن " ؟؟.. فماذا أجاب إبراهيم عليه السلام ؟؟؟.. قال : " بلى " .. ولم يقل " نعم " !..
وبلى هنا تعني : نعم أنا مؤمن .. (بل إيمان الأنبياء هو في مرحلة اليقين) ..
ولذلك برر سؤاله بعدها مباشرة قائلا : " ولكن : ليطمئن قلبي " ..
ولو كان أجاب بـ : نعم " لكان معناها : نعم : لم أؤمن !!!... فهذا فارق لغوي يجب التنبه إليه ممَن يجهله ...

والآن نأتي لمعنى : " ولكن : ليطمئن قلبي " .. نقول : يطمئن قلبه على ماذا ؟؟؟...
أقول : ورد اليقين في القرآن على ثلاث مراحل ..
علم اليقين .. عين اليقين .. حق اليقين ...

فعلم اليقين : هو عندما يتوصل الإنسان مثلا بعقله وقلبه للتصديق بالله وبناء عليه : بالجنة والنار .. هذا علم اليقين ..
وأما عين اليقين : فهو عندما يشاهد الجنة والنار بالفعل أمام عينيه يوم القيامة ..
وأما حق اليقين : هو عندما يدخل بالفعل الجنة أو النار : ويتنعم أو يتعذب فيهما ...

الأمر مثل أن تقرأ بشواهد كثيرة عن وجود شيء اسمه العسل : فتصدق ذلك وتؤمن به لاستحالة كذب كل هذه الأدلة (هنا علم اليقين) ..
ثم ترى العسل بالفعل أمامك وكما وصفوه لك بقوامه ولزوجته ووصفه (هنا عين اليقين) : ثم إذا تذوقته بالفعل صار (حق اليقين) ..

وعلى ذلك : فطلب إبراهيم عليه السلام لرؤية إحياء الموتى بعينيه ليطمئن قلبه : أي ليزداد يقينه في ذلك إلى أعلى من مجرد علم اليقين ..
وذلك لأنه كنبي داعية إلى الله تعالى ويحاجج الناس والكفار بإحياء الله للموتى - كما حدث مع النمرود : ربي الذي يحيي ويميت - :
فهو يحتاج لأن يرى ذلك بعينيه : لا تشكيكا في الإيمان ولا في صدق قدرة الله على ذلك ولكن :
انتقالا بيقينه ليقين من يجادل في ذلك وقد رأى بعينيه بالفعل ..

وأما نحن كمؤمنين بالله تعالى : فمعجزتنا باقية كمسلمين وهي القرآن ....
إذ ليس من المنطقي أن يُحيي الله تعالى لكل إنسان الموتى لكي يؤمن !!.. ولو فعل الله : لم يؤمن الناس جميعا أيضا !!..
فقد حدثت معجزات مثل ذلك في الأمم السابقة وكانت القلة فقط هي التي تؤمن !!!..

وأما نحن : فقد أعطانا الله تعالى في مسألة إحياء الموتى هذه : آيات تتلى على مر الزمان - وليس حالة واحدة وتموت مع الوقت -
واقرأ معي من سورة يس :
" وضرب لنا مثلا : ونسيَ خلقه (أي ونسيَ معجزة خلقه هو من لا شيء أول مرة) !!.. قال : مَن يُحيي العظام وهي رميم ؟؟؟..
قل : يُحييها الذي أنشأها أول مرة : وهو بكل خلق عليم !!!.. الذي أخرج لكم من الشجر الأخضر نارا : فإذا أنتم منه توقدون ..!!
أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم ؟؟؟... بلى .. وهو الخلاق العليم " !!!!..

فهنا رد الله على تلك الشبهة من الكافر بالبعث بالآتي :
1- أن الذي خلق أول مرة ابتداءً من لا شيء : هو أهون عليه إعادة الخلق للمرة الثانية بالطبع !!!!..
2- أن الله تعالى قادر على إخراج الأضداد من بعضها البعض : كما يُخرج من الشجر الأخضر الرطب نارا نوقد منها ..
3- أن الله تعالى الذي خلق السماوات والأرض العظيمة هذه : لن يعجزه خلق ما يشاء من مثلهم أو أقل منهم !!!!..

وبذلك تملك أمة الإسلام في قرآنها حُجتها معها - على الدوام - في وجه هذه الشبهات ...
والله تعالى أعلى وأعلم ...

أخي الغالي رد ثري زادك الله علما و الله استفدت كثيرا بردودكم بارك الله فيكم جميعا :emrose:

حمزة عرفة
04-05-2013, 07:16 PM
ردّان شافيان و وافيان من الاخوة

وأمّا الاخ حمزة نشير لك بإن المسلم الراجع للاسلام و الهداية بعد الضلال يكون تحت ضغوطات كثيرة و بالاحرى سيكون على مفترق طرق , لن تتركك نفسك و لن يتركك قرينك حتى يتيقن من صحة نبذك لهم و كفرك بما يملونه عليك من الضلالات .. إن ثبتت و مضيت بعدها ستعلم مدى تفاهة الشبهات التي كانت تُلقى عليك كون ايمانك سيقوى و يقينك سيعلى , أما إن تقهقرت الى الوراء فإن طريق العودة سيكون مزعجا و ليس كالمرة الاولى

ثبّتك الله على الحق ..

يا أخي الغالي بارك الله فيك أنا في الحقيقة أعلم أن هذا المنتدى ثري بالمعلومات و فيه الكثير من طلبة العلم لذلك وضعت الشبهة هنا ... و أنا على يقين أنني سأجد ردودا مثل ما قرأت الآن ..... أخي أنا مسلم أحب ديني لا أشك في ربي "على الأقل الآن" _أقصد منذ أن شفيت_ و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله :):

أدناكم عِلما
04-06-2013, 12:01 PM
الحمد لله الذي يهدي الناس الى سواء السبيل ولا يتركهم في ضلال مبين بل يُرسل الرسل ليُنير بهم الطريق القويم فما يترك للناس حجّة على الله وهو غني عن ذلك
بارك الله لك وفيك يا حمزة وانار لك ولنا الطريق وزادك حِرصا وعلما وتقوى وفهما وشهادة في سبيله لا تشقو بعدها أبدا :sm_smile:

طالبة علم و تقوى
04-06-2013, 01:55 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ايها الإخوة الأفاضل أريد ردا على هذه الشبهة و بارك الله فيكم
___________________________________________
الشبهة
عندما قرأت القرآن أسلمت، وعندما فهمته ألحدت.

من أجمل التناقضات الواضحة جداً في القرآن نراها في الآية التالية من سورة البقرة :

"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"

فتخيلو أن نبي يتحدث إليه الله بشكل مباشر يحتاج إلى معجزة حسية كي يطمئن قلبه، ونحن نحصل على قرآن جاء من جمع عن جمع، ويجب أن نؤمن بالله


عندما قرأت القرآن أسلمت، وعندما فهمته ألحدت.


و ما رأيك إن قلت أن عكس هذه الجملة هو ما حصل معي ...عنذما قرأت القرآن شككت خصوصا (و أن في قلبي شبهات مسبقة أسمي هذه الفترة عصر الظلمات و الجاهلية و إني لأرى ذاك الملحد لازال فيها و الإشكال أنه مزهو مفتون بأولى نشاطات عقله التسخينية ) و لكن بفضل رحمة الله عنذما بدأت أتدبره و أفهمه و أنضج فكريا أيقنت و رضخت فما هذا إلا قول العلي القدير !


من أجمل التناقضات الواضحة جداً في القرآن نراها في الآية التالية من سورة البقرة :

بالنسبة لي أنا هذه الآية قمة الروعة و الله و العمق أيضا !!

لأنها دقيقة في وصف خبايا النفس البشرية و مراتبها و أحوالها و تدرجها في رحلة نيلها للإيمان و اليقين و العلم الحق.....فقلب النبي إبراهيم مشبع بالإيمان بل اليقين و ليس هنا المشكلة و قد أورد ربنا في كتابه العزيز سؤاله للنبي و جوابه أيضا مبينا لهذه الحقيقة موضحا و منبها لها ثم أشار للنزعة العقلية عنذ الإنسان التي تفرغت أخيرا و ركزت إنتباهها على من تعبده و تُوحده ! للسؤال عن الحيثيات و تفاصيل أفعاله تحيرا من غرابتها و تعجبا من هول قدرته تعالى ! هذه الحيرة التي تعتري نفس كل من تدبر بعمق خلق الله و دقته و هو حي فقط ( فما بالك بكيفية إحيائه من عدم ! ) ...في لحظات من التدبر يحس أنه سيقول هذا مستحيل لكن كيف ؟!! فيتشوق أن يكشف له الصانع العظيم عن بديع صنعه فيما خفي عنه و مزيدا من الآيات ليقع في نفسه إمتزاج بين الحيرة و رغبة الفهم و العلم ..ثم الخوف و التعظيم و التقديس للخالق المتعال سبحانه ...فيسكن عقله الطالب للعلم المُعزز بقلبه المؤمن أصلا ..و أنظر إلى دقة البيان القرآني في نهاية الآية حينما إستجاب الله لطلب إبراهيم ثم قاله فاعلم !! و لم يقل فآمن ! لأن الإيمان حاصل كما أجاب النبي إبراهيم عليه السلام لكن العقل هو من طلب ...لذلك أجابه العلي بأمر إعلم ! أنه ماذا ؟ و ركز في صفات الخالق التي ذكرهما : العزيز و الحكيم أي إعلم كما تؤمن أن لله منتهى القدرة و العزة و الحكمة و العلم ! في أمر خلقه الذي أتقنه و إحيائه و إماته له

عن الصديق رضي الله عنه : عدم الإدراك إدراك ..

و الله أعلم

حمزة عرفة
04-08-2013, 07:41 AM
بارك الله لك وفيك يا حمزة وانار لك ولنا الطريق وزادك حِرصا وعلما وتقوى وفهما وشهادة في سبيله لا تشقو بعدها أبدا :sm_smile:

آمييييييين و إياك أخي الغالي بالأخص الشهادة اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك :):

حمزة عرفة
04-08-2013, 07:46 AM
و ما رأيك إن قلت أن عكس هذه الجملة هو ما حصل معي ...عنذما قرأت القرآن شككت خصوصا (و أن في قلبي شبهات مسبقة أسمي هذه الفترة عصر الظلمات و الجاهلية و إني لأرى ذاك الملحد لازال فيها و الإشكال أنه مزهو مفتون بأولى نشاطات عقله التسخينية ) و لكن بفضل رحمة الله عنذما بدأت أتدبره و أفهمه و أنضج فكريا أيقنت و رضخت فما هذا إلا قول العلي القدير !


بالنسبة لي أنا هذه الآية قمة الروعة و الله و العمق أيضا !!

لأنها دقيقة في وصف خبايا النفس البشرية و مراتبها و أحوالها و تدرجها في رحلة نيلها للإيمان و اليقين و العلم الحق.....فقلب النبي إبراهيم مشبع بالإيمان بل اليقين و ليس هنا المشكلة و قد أورد ربنا في كتابه العزيز سؤاله للنبي و جوابه أيضا مبينا لهذه الحقيقة موضحا و منبها لها ثم أشار للنزعة العقلية عنذ الإنسان التي تفرغت أخيرا و ركزت إنتباهها على من تعبده و تُوحده ! للسؤال عن الحيثيات و تفاصيل أفعاله تحيرا من غرابتها و تعجبا من هول قدرته تعالى ! هذه الحيرة التي تعتري نفس كل من تدبر بعمق خلق الله و دقته و هو حي فقط ( فما بالك بكيفية إحيائه من عدم ! ) ...في لحظات من التدبر يحس أنه سيقول هذا مستحيل لكن كيف ؟!! فيتشوق أن يكشف له الصانع العظيم عن بديع صنعه فيما خفي عنه و مزيدا من الآيات ليقع في نفسه إمتزاج بين الحيرة و رغبة الفهم و العلم ..ثم الخوف و التعظيم و التقديس للخالق المتعال سبحانه ...فيسكن عقله الطالب للعلم المُعزز بقلبه المؤمن أصلا ..و أنظر إلى دقة البيان القرآني في نهاية الآية حينما إستجاب الله لطلب إبراهيم ثم قاله فاعلم !! و لم يقل فآمن ! لأن الإيمان حاصل كما أجاب النبي إبراهيم عليه السلام لكن العقل هو من طلب ...لذلك أجابه العلي بأمر إعلم ! أنه ماذا ؟ و ركز في صفات الخالق التي ذكرهما : العزيز و الحكيم أي إعلم كما تؤمن أن لله منتهى القدرة و العزة و الحكمة و العلم ! في أمر خلقه الذي أتقنه و إحيائه و إماته له

عن الصديق رضي الله عنه : عدم الإدراك إدراك ..

و الله أعلم

بارك الله فيك أختي و جزاك كل خير ...... على العموم هي ملحدة وضعت هذه الشبهة على الفايسبوك و قد أجبتها مستعينا بردودكم فمسحتها من الصفحة بارك الله فيكم إخوتي في الله :):