muslimah
05-01-2006, 10:30 AM
يا مدعيات حقوق المرأة: ماذا قدمتن لهذه ومثيلاتها؟
تتشدق خاويات الرؤس بأن المرأة المسلمة تفتقد حقوقها
فيطالبن بإعطائها تلك الحقوق
ولكن عن أي حقوق يدافعن؟
1- التحلل من العفة بترك الحجاب
2- التحلل من الفطرة السليمة بإطلاق العنان بالاختلاط مع الرجال
3-الدعوة إلى الزنا بتحريم تعدد الزوجات
4- السماح لهن بقيادة السيارات
5- التخنث وذلك بالمطالبة بمعاملتهن كالرجال
لن أخوض بموقف الإسلام من تلك المطالب فليس هذا هدفي من طرح هذا الموضوع
هدفي هو تسليط الضوء على ما تتجاهله تلك التافهات من أمور فظيعة تحدث للآلاف من النساء دون أن يحركن ساكنا
منذ أيام وأنا أتابع قصة إحدى مجاهداتنا اللاتي وأقسم بالله أن ظفر قدمها يساوي جميع تلك الخاويات
والآن أترك لكم قراءة الموضوع الذي تنفطر له القلوب وتدمى الأعين من البكاء بسببه:
أسيرة فلسطينية تلد مكبلة بالاصفاد واسرائيل تجبرها على التفتيش العاري
دبي- العربية.نت
وضعت أسيرة فلسطينية في السجون الاسرائيلية اليوم الأحد 30-4-2006 طفل أطلقت عليه اسم "براء" في مستشفى بمدينة كفار سابا الاسرائيلية,من دون السماح لزوجها أو أي من أقاربها بحضور الولادة القيصرية.
وقالت الزوجة سمر لقناة العربية الفضائية ان السلطات الاسرائيلية كبلتها بالاصفاد ، وتمنت سمر قبل ان تدخل الي غرفة الولادة ان يفكوا عنها قيودها، وهي تلد ابنها.
وفي اتصال هاتفي " للعربية " مع زوجها الأسير في سجن النقب، قال رسمي صبيح إن زوجته سمر تعرضت لإجراءات لاإنسانية قبل الولادة حيث اجبرتها السلطات الإسرائيلية للخضوع لعملية التفتيش العاري وهي مكبلة اليدين والرجلين وتم إبلاغها بأن ولادتها لن تكون طبيعية وأنها ستخضع إلى عملية قيصرية. وكانت مؤسسة مانديلا تقدمت بطلب إلى مصلحة السجون الإسرائيلية بالسماح لوالدة سمر بمرافقتها أثناء الولادة ، لكن الطلب رفض.
واستهجن زوج الأسيرة الذي يقضي حكما بالاعتقال الإداري , تم تجديده للمرة الثانية في سجن النقب الصحراوي, عدم السماح له أو لأي من أقارب زوجته بحضور عملية الولادة على الرغم من حاجة زوجته الماسة لحضورهم في هذه الأوقات الصعبة. وقال للعربية " كيف اطمئن عليها وهم يمنعوني من زيارتها" وقال ان ابنه براء " سيبقى مع امه حتى تنهي فترة سجنها لمدة عامين"، لكنه " حمد الله" وقال ان "معنوياته عالية وكذا زوجته".
وأكد الزوج أنه تقدم بطلب عن طريق مؤسسة مانديلا إلى مصلحة السجون من أجل السماح له بحضور الولادة , وعلى الرغم من موافقة مصلحة السجون إلا أن إدارة سجن النقب ماطلت في منحه التصريح . وحاولت شقيقة الأسيرة سمر اليوم الوصول إلى المستشفى الذي أجريت فيه عملية الولادة القيصرية, بعد أن أبلغها نادي الأسير باستصدار تصريح خاص بها , إلا أن السلطات الإسرائيلية تركتها تنتظر على حاجز الطيبة قرب طولكرم لمدة 4 ساعات ومن ثم رفضت السماح لها بالمرور.
وعلى الرغم من منع الشرطة المرافقة للاسيرة سمر محامية مؤسسة مانديلا من الدخول إلى غرفة العمليات إلا أن المحامية دقماق قد تمكنت من رؤية الاسيرة صبيح في غرفة الانتظار والحديث معها , وقد وصفت دقماق معنويات الام الاسيرة بأنها "عالية جدا رغم علمها المسبق بانها ستنجب مولودها بعملية قيصرية".
ويذكر أن الاسيرة سمر متزوجة من إبن خالها المعتقل الاداري رسمي صبيح منذ تاريخ 25-6-2005 ,حيث قدمت من مكان إقامتها في معسكر جباليا في قطاع غزة لتسكن مع زوجها في مدينة طولكرم بعد فترة خطوبة إستمرت 6 سنوات.
والاسيرة سمرخريجة الجامعة الاسلامية "دبلوم شريعة وأصول الدين" وتم إعتقالها بتاريخ29-9-2005 من منزلها وكانت حامل بالشهر الثالث , وبعد إعتقالها بيوم واحد تم إعتقال زوجها رسمي ليحول إلى الاعتقال الاداري في سجن النقب الصحراوي . ولا زالت الاسيرة ترقد في مستشفى مئير- كفار سابا مع طفلها.
انتهاك القانون الانساني
وقال السيد جوناثان من مؤسسة مانديلا لقناة العربية ، ان هناك مخالفات في قصة الاسيرة الفلسطينية اولها انه كان يجب السماح لاهلها بزيارتها ، وثانيا أن الاعتقال الاداري لزوجها بدون تهمة يعد خرقا للقانون.
وأكد ان " القانون الدولي الانساني لا يجيز للطبيب ان يعالج مريضه ، وهو مكبل بالاصفاد اللهم الا اذا كان السجين مجرم خطير ، وبالطبع هذا غير وارد في حالة امراة حامل وبالقرب منها حراس من مصلحة السجون"
واضاف ان اسرئيل لا تلتزم بالحد الادني من معاملة السجناء، كما انها لا تلتزم باية اتفاقيات دولية وعزا ذلك الي حمايتها من قبل الولايات المتحدة. وقال ان مؤسسة مانديلا " تسعى لرصد الانتهاكات الاسرئيلية ورفعها للقضاء الاسرائيلي ولكن قليلا ما ننجح وكثيرا ما لا يستجيب لنا القضاء ".
تتشدق خاويات الرؤس بأن المرأة المسلمة تفتقد حقوقها
فيطالبن بإعطائها تلك الحقوق
ولكن عن أي حقوق يدافعن؟
1- التحلل من العفة بترك الحجاب
2- التحلل من الفطرة السليمة بإطلاق العنان بالاختلاط مع الرجال
3-الدعوة إلى الزنا بتحريم تعدد الزوجات
4- السماح لهن بقيادة السيارات
5- التخنث وذلك بالمطالبة بمعاملتهن كالرجال
لن أخوض بموقف الإسلام من تلك المطالب فليس هذا هدفي من طرح هذا الموضوع
هدفي هو تسليط الضوء على ما تتجاهله تلك التافهات من أمور فظيعة تحدث للآلاف من النساء دون أن يحركن ساكنا
منذ أيام وأنا أتابع قصة إحدى مجاهداتنا اللاتي وأقسم بالله أن ظفر قدمها يساوي جميع تلك الخاويات
والآن أترك لكم قراءة الموضوع الذي تنفطر له القلوب وتدمى الأعين من البكاء بسببه:
أسيرة فلسطينية تلد مكبلة بالاصفاد واسرائيل تجبرها على التفتيش العاري
دبي- العربية.نت
وضعت أسيرة فلسطينية في السجون الاسرائيلية اليوم الأحد 30-4-2006 طفل أطلقت عليه اسم "براء" في مستشفى بمدينة كفار سابا الاسرائيلية,من دون السماح لزوجها أو أي من أقاربها بحضور الولادة القيصرية.
وقالت الزوجة سمر لقناة العربية الفضائية ان السلطات الاسرائيلية كبلتها بالاصفاد ، وتمنت سمر قبل ان تدخل الي غرفة الولادة ان يفكوا عنها قيودها، وهي تلد ابنها.
وفي اتصال هاتفي " للعربية " مع زوجها الأسير في سجن النقب، قال رسمي صبيح إن زوجته سمر تعرضت لإجراءات لاإنسانية قبل الولادة حيث اجبرتها السلطات الإسرائيلية للخضوع لعملية التفتيش العاري وهي مكبلة اليدين والرجلين وتم إبلاغها بأن ولادتها لن تكون طبيعية وأنها ستخضع إلى عملية قيصرية. وكانت مؤسسة مانديلا تقدمت بطلب إلى مصلحة السجون الإسرائيلية بالسماح لوالدة سمر بمرافقتها أثناء الولادة ، لكن الطلب رفض.
واستهجن زوج الأسيرة الذي يقضي حكما بالاعتقال الإداري , تم تجديده للمرة الثانية في سجن النقب الصحراوي, عدم السماح له أو لأي من أقارب زوجته بحضور عملية الولادة على الرغم من حاجة زوجته الماسة لحضورهم في هذه الأوقات الصعبة. وقال للعربية " كيف اطمئن عليها وهم يمنعوني من زيارتها" وقال ان ابنه براء " سيبقى مع امه حتى تنهي فترة سجنها لمدة عامين"، لكنه " حمد الله" وقال ان "معنوياته عالية وكذا زوجته".
وأكد الزوج أنه تقدم بطلب عن طريق مؤسسة مانديلا إلى مصلحة السجون من أجل السماح له بحضور الولادة , وعلى الرغم من موافقة مصلحة السجون إلا أن إدارة سجن النقب ماطلت في منحه التصريح . وحاولت شقيقة الأسيرة سمر اليوم الوصول إلى المستشفى الذي أجريت فيه عملية الولادة القيصرية, بعد أن أبلغها نادي الأسير باستصدار تصريح خاص بها , إلا أن السلطات الإسرائيلية تركتها تنتظر على حاجز الطيبة قرب طولكرم لمدة 4 ساعات ومن ثم رفضت السماح لها بالمرور.
وعلى الرغم من منع الشرطة المرافقة للاسيرة سمر محامية مؤسسة مانديلا من الدخول إلى غرفة العمليات إلا أن المحامية دقماق قد تمكنت من رؤية الاسيرة صبيح في غرفة الانتظار والحديث معها , وقد وصفت دقماق معنويات الام الاسيرة بأنها "عالية جدا رغم علمها المسبق بانها ستنجب مولودها بعملية قيصرية".
ويذكر أن الاسيرة سمر متزوجة من إبن خالها المعتقل الاداري رسمي صبيح منذ تاريخ 25-6-2005 ,حيث قدمت من مكان إقامتها في معسكر جباليا في قطاع غزة لتسكن مع زوجها في مدينة طولكرم بعد فترة خطوبة إستمرت 6 سنوات.
والاسيرة سمرخريجة الجامعة الاسلامية "دبلوم شريعة وأصول الدين" وتم إعتقالها بتاريخ29-9-2005 من منزلها وكانت حامل بالشهر الثالث , وبعد إعتقالها بيوم واحد تم إعتقال زوجها رسمي ليحول إلى الاعتقال الاداري في سجن النقب الصحراوي . ولا زالت الاسيرة ترقد في مستشفى مئير- كفار سابا مع طفلها.
انتهاك القانون الانساني
وقال السيد جوناثان من مؤسسة مانديلا لقناة العربية ، ان هناك مخالفات في قصة الاسيرة الفلسطينية اولها انه كان يجب السماح لاهلها بزيارتها ، وثانيا أن الاعتقال الاداري لزوجها بدون تهمة يعد خرقا للقانون.
وأكد ان " القانون الدولي الانساني لا يجيز للطبيب ان يعالج مريضه ، وهو مكبل بالاصفاد اللهم الا اذا كان السجين مجرم خطير ، وبالطبع هذا غير وارد في حالة امراة حامل وبالقرب منها حراس من مصلحة السجون"
واضاف ان اسرئيل لا تلتزم بالحد الادني من معاملة السجناء، كما انها لا تلتزم باية اتفاقيات دولية وعزا ذلك الي حمايتها من قبل الولايات المتحدة. وقال ان مؤسسة مانديلا " تسعى لرصد الانتهاكات الاسرئيلية ورفعها للقضاء الاسرائيلي ولكن قليلا ما ننجح وكثيرا ما لا يستجيب لنا القضاء ".