أحمد عبدالله.
04-07-2013, 03:30 PM
(قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) ( 29 ) غافر
هذه الآية تصف حال الملحدين في الصميم... أقصد العرب منهم على وجه الخصوص أو عوامهم بشكل أعم بل حتى بعض علمائهم...
تريد أن تقارعه بالحجة فيقول لك: "ولكن العلماء يقولون غير ذلك"
سبحان الله يعلقون معتقدهم بمعتقد العلماء...
فإن سألته يقول لست أدري... ولكن إتفق العلماء على مبدأ يسمى مثلا "الإنتخاب الطبيعي" ودرسناه في المدرسة... لذلك فهو قانون مقدس لأنه صدر عن مقدس بغض النظر عن حقيقته... والأعجب من ذلك، وقبل أن تطعن حتى بقدسية العلماء، فتريد أن تناقشه بالعقل يقول لك: " أنت لا تفهم نظرية داروين جيدا... أن تقرأها من مصادر غير علمية تبتغي الطعن في النظرية"...
قرأت موضوع الأستاذ عبد الواحد...
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?25971-%C7%E1%D5%CF%DD%C9-%C7%E1%CA%D1%C7%DF%E3%ED%C9-%E6%CC%E5%C7%E1%C9-%CF%E6%DF%ED%E4%D2
حقيقة هو صعب الفهم... خاصة لمن لا يملك الماما كبيرا ببعض المقومات التي تساعده على الفهم...
لذلك اخترت التبسيط هنا... أو بالأحرى اخترت أن أعرض فهمي له... ومحاولة إسقاط النقطة التي اثارها على ظاهرة أخرى...
مع العلم: هذا الموضوع هو نوع من التفكير الذي خطر ببالي ولا أزعم أنه غير قابل للتفنيد.. لذا لا أجد حرجا في إبداء انتقاداتكم عساه يخرج بقالب أفضل...
تناقشت مع أحد الملاحدة منذ يوم أو أكثر...
كان يقول لي بما معناه:
(مجموعة من الطفرات العشوائية أدت وبشكل تدريجي إلى ظهور أعضاء أكثر تعقيدا... فالطفرات هذه ليست بالضرورة مفيدة بل neutral ولكن الإنتخاب الطبيعي لم يختزلها من الصراع كونها لا تضر ولا تنفع... وبعد تراكم هذه الطفرات أصبح عندنا عضو ذات فائدة كبيرة)
أي أن جانح الطير مثلا لم يبدأ جانحا ولكنه بدأ تشوها "غير مضر" في الوظيفة الأصلية للعضو الذي تطور منه...
فأصبح الكائن الإنتقالي الذي بدأ يخسر من خواص الزواحف ليربح خواص الطيور بشك تدريجي... وهو بذلك غير كامل الخلقة... imperfect!
لكن زميلنا اغفل أمرا هاما...
لماذا يثبت الإنتخاب الأعمى (غير العشوائي كما يحلو لهم تسميته) هذه الأعضاء غير النافعة ولا يعرضها للزوال؟؟...
ليس لأنها خسرت الصراع... ولكن لأنها دون فائدة... فإن تعرضت للأذى لن يضر ذلك في الكائن الذي يحملها...
سأوضح الصورة عن كثب...
انظروا إلى هذه اللعبة! (المشاركة التالية)
اللاعب هنا عنده عقل... هناك غاية يريد الوصول إليها...
عندما يجد نقطة خضراء يعلم أن الرقم موقعه صحيح... في حين ان النقطة الصفراء تدل على خطأ الموقع...
فماذا يفعل؟
يثبت الرقم الذي وقع عليه اللون الأخضر ويبدأ بالعبث العشوائي بالأرقام الأخرى...
هذه القدرة لا توجد لدى الإنتخاب الطبيعي...
فالنقطة الخضراء بالنسبة لها هو كل زيادة مفيدة وليست neutral...
أما ال- neutral فلا يجب تثبيتها... لأن الزيادة المفيدة تجلب الإستقرار... في حين أن ال-neutral وجودها من عدمه لا يؤثر...
لذلك فالطفرة القادمة ليست شرطا أن تؤدي إلى معلومة neutral جديدة...
بل قد تضرب المعلومة التي سبق استحداثها لانها لم تثبت وتهدم ما بدأت به وبدل أن تتقدم نحو الهدف ترجع خطوات...
فالحديث في الحقيقة ليس عبارة عن تراكم في الصدفات... ولكن إن حصلت الصدفة التي تشكل الحجرة الأولى نحو التقدم...
لماذا تعصمها الطبيعة من أن يحدث لها طفرات وتؤدي إلى زوالها؟... لماذا تثبث وتعمل على استحداث طفرات أخرى لا تصبها بسوء؟...
وكأنها تعلم أن هذه الطفرة إلى جانبها نقطة خضراء!!!!
مستحيل...
ملاحظة: هذا رأي خاص لا ألزم به أحدا... فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي
هذه الآية تصف حال الملحدين في الصميم... أقصد العرب منهم على وجه الخصوص أو عوامهم بشكل أعم بل حتى بعض علمائهم...
تريد أن تقارعه بالحجة فيقول لك: "ولكن العلماء يقولون غير ذلك"
سبحان الله يعلقون معتقدهم بمعتقد العلماء...
فإن سألته يقول لست أدري... ولكن إتفق العلماء على مبدأ يسمى مثلا "الإنتخاب الطبيعي" ودرسناه في المدرسة... لذلك فهو قانون مقدس لأنه صدر عن مقدس بغض النظر عن حقيقته... والأعجب من ذلك، وقبل أن تطعن حتى بقدسية العلماء، فتريد أن تناقشه بالعقل يقول لك: " أنت لا تفهم نظرية داروين جيدا... أن تقرأها من مصادر غير علمية تبتغي الطعن في النظرية"...
قرأت موضوع الأستاذ عبد الواحد...
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?25971-%C7%E1%D5%CF%DD%C9-%C7%E1%CA%D1%C7%DF%E3%ED%C9-%E6%CC%E5%C7%E1%C9-%CF%E6%DF%ED%E4%D2
حقيقة هو صعب الفهم... خاصة لمن لا يملك الماما كبيرا ببعض المقومات التي تساعده على الفهم...
لذلك اخترت التبسيط هنا... أو بالأحرى اخترت أن أعرض فهمي له... ومحاولة إسقاط النقطة التي اثارها على ظاهرة أخرى...
مع العلم: هذا الموضوع هو نوع من التفكير الذي خطر ببالي ولا أزعم أنه غير قابل للتفنيد.. لذا لا أجد حرجا في إبداء انتقاداتكم عساه يخرج بقالب أفضل...
تناقشت مع أحد الملاحدة منذ يوم أو أكثر...
كان يقول لي بما معناه:
(مجموعة من الطفرات العشوائية أدت وبشكل تدريجي إلى ظهور أعضاء أكثر تعقيدا... فالطفرات هذه ليست بالضرورة مفيدة بل neutral ولكن الإنتخاب الطبيعي لم يختزلها من الصراع كونها لا تضر ولا تنفع... وبعد تراكم هذه الطفرات أصبح عندنا عضو ذات فائدة كبيرة)
أي أن جانح الطير مثلا لم يبدأ جانحا ولكنه بدأ تشوها "غير مضر" في الوظيفة الأصلية للعضو الذي تطور منه...
فأصبح الكائن الإنتقالي الذي بدأ يخسر من خواص الزواحف ليربح خواص الطيور بشك تدريجي... وهو بذلك غير كامل الخلقة... imperfect!
لكن زميلنا اغفل أمرا هاما...
لماذا يثبت الإنتخاب الأعمى (غير العشوائي كما يحلو لهم تسميته) هذه الأعضاء غير النافعة ولا يعرضها للزوال؟؟...
ليس لأنها خسرت الصراع... ولكن لأنها دون فائدة... فإن تعرضت للأذى لن يضر ذلك في الكائن الذي يحملها...
سأوضح الصورة عن كثب...
انظروا إلى هذه اللعبة! (المشاركة التالية)
اللاعب هنا عنده عقل... هناك غاية يريد الوصول إليها...
عندما يجد نقطة خضراء يعلم أن الرقم موقعه صحيح... في حين ان النقطة الصفراء تدل على خطأ الموقع...
فماذا يفعل؟
يثبت الرقم الذي وقع عليه اللون الأخضر ويبدأ بالعبث العشوائي بالأرقام الأخرى...
هذه القدرة لا توجد لدى الإنتخاب الطبيعي...
فالنقطة الخضراء بالنسبة لها هو كل زيادة مفيدة وليست neutral...
أما ال- neutral فلا يجب تثبيتها... لأن الزيادة المفيدة تجلب الإستقرار... في حين أن ال-neutral وجودها من عدمه لا يؤثر...
لذلك فالطفرة القادمة ليست شرطا أن تؤدي إلى معلومة neutral جديدة...
بل قد تضرب المعلومة التي سبق استحداثها لانها لم تثبت وتهدم ما بدأت به وبدل أن تتقدم نحو الهدف ترجع خطوات...
فالحديث في الحقيقة ليس عبارة عن تراكم في الصدفات... ولكن إن حصلت الصدفة التي تشكل الحجرة الأولى نحو التقدم...
لماذا تعصمها الطبيعة من أن يحدث لها طفرات وتؤدي إلى زوالها؟... لماذا تثبث وتعمل على استحداث طفرات أخرى لا تصبها بسوء؟...
وكأنها تعلم أن هذه الطفرة إلى جانبها نقطة خضراء!!!!
مستحيل...
ملاحظة: هذا رأي خاص لا ألزم به أحدا... فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي