المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد الرد على هذا الموضوع



ahmedmask
04-09-2013, 10:28 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اريد الرد على هذا الموضوع وجزاكم الله خير
### يمنع وضع روابط لمواقع إلحادية - تنبيه إشرافي ####
كيف أستطاع محمد أن يؤلف القرأن مع انه أمي لا يقرأ ولا يكتب ؟ هذا السؤال مع سهولته وسطحيته الا اننا نلاحظ أن بعض الاميين والعامة دائما ما يسألونه وبعضهم يعتقد انه سؤالا تعجيزيا يصعب الاجابة عليه ، لذلك سوف اجيب عليه اولا باختصار ثم اضيف اليه تفاصيل اكثر لمن اراد التفاصيل والاستفادة اكثر ،
السؤال : كيف أستطاع محمد ان يؤلف بالقرأن بالرغم من اميته ؟
الاجابة بأختصار : لقد قضى محمد 23 سنة كاملة في تأليف القرأن ومع ذلك لم يستطع أن ياتي بمستوى مثل مستوى قصيدة واحدة لأمرؤ القيس مثلا مع العلم أن اغلب الشعراء العرب كانو اميين فكيف استطاع الشعراء العرب الكبار تاليف شعرهم الرئع بالرغم من كونهم أميين مع ان الشعراء لم يقضو 23 سنة في تأليف قصائدهم مثل محمد ، ومع أن القصائد كانت اكثر صعوبة في التاليف من القرأن الذي جاء سجعا ومعروف لدى العرب ان الشعر اهم بكثير واصعب بكثير من السجع ، فالعرب كانو فطاحل في اللغة بالرغم من كونهم اميين ، ونعطي مثلا عمليا بسيطا ، في نفس الوقت الذي الف فيه محمد القرأن نجد حسان ابن ثابت الف ديوانه الاصعب بكثير مما اتى به محمد فهل يظن احدا ان حسان بن ثابت كان معه شهادة الماجيستير في اللغة العربية ؟ ام يظن احدهم ان شعراء العرب الكبار كانو يحملون الدكتوراة في اللغة العربية ؟
سؤال متعلق : كيف تم حفظ سور القرأن كل هذه المدة ؟
الاجابة : كيف تم حفظ المعلقات السبع مدة اطول من القرأن ؟
تفاصيل أكثر :
امرؤ القيس عمره كله لم يتجاوز 45 سنة ومع ذلك لم يقضي 23 سنة في الاتيان بقصائده الرائعة الاعجازية ولم يكن يتصبب عرقا وينتابه الصرع الذي كان ينتاب محمد من اجل بضع ايات مسجوعة من القرأن والذي ينظر الى القرأن والى شعر امرؤ القيس يرى الفارق واضحا جدا لصالح امرؤ القيس الذي لم يكن يدعي أن ذلك الشعر موحى به من عند الله تعالى ، فالقرأن من اجل ان نسمعه نبحث عن صوتا جميلا مثل عبد الباسط عبد الصمد حتى نستمتع بأداءه وصوته الجميل ثم نجامل القرأن ونعطي للقرأن جمال الصوت والاداء للقارئ ، ولذلك كنا نهرب من اصوات القراء غير الجميلة لأنها في حقيقة الامر تقدم القرأن مجردا كما هو لذلك تجده مملا جدا ولا تستطيع سماعه ،
ايضا القرأن كله سجع والعرب ترى أن السجع عيبا في اللغة بعكس الشعر ، ولذلك نلاحظ أن بعض العلماء يحاولون نفي السجع عن القرأن لأنهم يعرفون ان السجع عيبا وليس ميزة فمثلا ينقل السيوطي في كتابه (الاتقان ) قول الرماني في اعجاز القران :إن السجع عيب والفواصل غلط ، والغريب أن محمدا نفسه نهى عن السجع بالرغم من ان القرأن كله سجع ، وأن كان البعض اراد نفي السجع عن القرأن فان البعض الاخر رأى انه لا بأس بالقول بوجود السجع في القرأن ولقد تحدث السيوطي عن ذلك في كتابه الاتقان ، والحقيقة ان موضوع السجع في القرأن لا يحتاج الى اقوال العلماء لالتأكيد ولا لالنفي ، لأنه واضح ظاهر ولا يحتاج لتدليل ، فمثلا ثبوت الشعر في قصائد امرؤ القيس هل يحتاج لتدليل من العلماء ؟ وما ينطبق على امرؤ القيس ينطبق على كل الشعراء العرب الذين قدمو كلاما بلاغيا اعجازيا لا مثيل له رغم كونهم اميين لا يقراون ولا يكتبون وكان احدهم يؤلف القصيدة فوريا وبسهولة تامة لم يدعي احدهم أنها كلام الله بالرغم من تفوقها الكامل بلاغيا واعجازيا وجماليا على كلام محمد وقصائدهم امتلئت بمعلومات لا حصر لها ولو نظرنا الى شعر أمية بن ابي الصلت مثلا لوجدنا معلومات عن الملائكة والاخرة والجنة والنار اعترف بها محمد نفسه بل ونجد بعض من تلك المعلومات قد اخذها محمد ووضعها في كتابه ولا ننسى قول محمد عن الشاعر امية بن ابي الصلت انه أمن لسانه وكفر قلبه وهذا اعتراف واضح من محمد بشعر أمية بن ابي الصلت ولو نظرنا الى كلام محمد سنجد أنه لا يرقى ابدا ابدا الى شعر أمية ولا الى شعر امرؤ القيس ولا طرفة بن العبد ولا حتى حسان بن ثابت ، فمثلا لو نظرنا الى قوله : والصافات صفا ، فالزاجرات زجرا ، فالتاليات ذكرا ، او مثلا : والذاريات ذروا ، فالحاملات وقرا ، فالجاريات يسرا ، فالمقسمات أمرا ، او مثلا : والنازعات غرقا ، والناشطات نشطا ،والسابحات سبحا ، فالسابقات سبقا ، فالمدبرات امرا ، او مثلا : والعاديات ضبحا ، فالموريات قدحا ، فالمغيرات صبحا ، فأثرن به نقعا ، فوسطن به جمعا ، أي ميزة في هذا الكلام ؟ وأي معنى فيه ؟ لاشئ مجرد سجع ونحن الذين نضيف له القدسية والاهمية ، فماذا لو قلنا مثلا : والزارعات زرعا ، والحاصدات حصدا ، والطاحنات طحنا ، فالعاجنات عجنا ، فالخابزات خبزا ، فالاكلات اكلا ، لا فرق كله سجع وربما الكلام الاخير اكثر وضوحا ، وماذا لو قلنا مثلا : والطابعات طبعا ، فالدافعات دفعا ، فالقابضات قبضا ، فالصارفات صرفا ، فالمدخرات امرا ، اليس كله مجرد كلام مسجوع . علما بأنه لا يوجد اي معنى واضح في هذا الكلام لذلك حين ترجع للتفاسير الاسلامية على هذه الكلمات القصيرة والجمل الصغيرة تجد العجب العجاب من التفاسير والتناقضات والاضطراب وتجد ان علماء المسلمين لم يستطيعو الوصول الى حل لتفسير مثل هذا الكلام المسجوع حتى ان بعضهم يقول أن الله وحده يعلم بمعنى هذا الكلام مما يجعل القول بان القران لسان عربي مبين أو انه كتاب مبين أو انه قرأن مبين كله كلام باطل وغير حقيقي والدليل عجز علماء اللغة والتفسير عن معرفة معنى هذه الكلمات على صغر حجمها فأين الابانة ؟ وذلك بخلاف قصائد العرب الرائعة التي يتم حسم كل شئ فيها بسهولة من قبل العارفين باللغة ولذلك فشعر العرب هو اللسان العربي المبين حقا وحين تجد كلمات صعبة في أي قصيدة فيمكنك أن تجد من يفسرها لك من العلماء بسهولة تامة ،
وللعودة للسؤال نقدم مثلا من السجع العربي للكاهنة عفيراء وهي تتحدث عن رؤيا رأتها تقول :
رأيت أعاصير زوابع* بعضها لبعض تابع* فيها لهب لامع* ولها دخان ساطع* يقفوها نهر متدافع* وسمعت فيما انت سامع* دعاء ذي جَرْس صادع* هلمّوا إلى المشارع* فرويَ جارع* وغرق كارع*
وهي هنا تتحدث مع احد الاشخاص بشكل عفوي وتلقاءي ، ومعنى ذلك أنها كانت متمكنة من السجع جدا وتتحدث به بشكل تلقاءي ولم تقل أن هذا الكلام هو كلام الله وذكرته بمساعدة جبريل مثلا كما قال محمد ، ومثل هذا الكلام الذي تذكره عفيراء بسهولة تامة وتلقائية كان محمد يحصل عليه بصعوبة كبيرة فتنتابه حالة مثل الصرع ويتصبب عرقا ثم يذكر ان هذا الكلام هو كلام الله وجاء به جبريل ، وليست عفيراء فقط بل كل الكهان العرب كانو يتكلمون بالسجع وبتلقائية وسهولة كبيرة ولو اردنا ذكر ذلك بالتفصيل لأحتجنا الى مجلدات وليس مجرد مقالة ، فحتى هذا الكلام المسجوع لعفيراء اقتطعناه من حوار كبير كله سجع واكتفينا به كمثال فقط حتى لا نطيل .وهذا يدل على أن عفيراء تلك المرأة الامية كانت بارعة في السجع أكثر من محمد دون الحاجة لخدمات جبريل .
وعلى الرغم من أننا نجد أن الشعر العربي معجز من كل الوجوه وخالي من الاخطاء اللغوية والعلمية وغيرها فلم نجد احدا من الشعراء العرب يقول ان هذا الكلام هو كلام رب العالمين ، بعكس محمد الذي جاء بكلام لا يرقى لمستوي الشعر ومكدس بالاخطاء اللغوية والعلمية والتاريخية والجغرافية والديموغرافية والفلكية وغيرها ومع ذلك نجد ان محمدا ينسب ذلك الكلام لله ، ومن اغرب ما كان يفعله محمد بالقران وفي القرأن انه كان يغير اللفظ من اجل السجع والذي يقرا مثلا الامثلة الموجودة في كتاب الاتقان للسيوطي او كتاب البرهان للخطابي يجد العجب من تغيير محمد للكلمات لا لشئ الا من اجل السجع ، فمثلا يسمي سيناء سنين لتتوافق مع السجع في قوله وطور سنين ، وهذا البلد الامين ، ولا يوجد على سطح الارض منطقة اسمها سينين فقد اخترعها محمد لتتوافق مع السجع فقط لا غير ، ويقدم الفرع عل الاصل في قوله رب هارون وموسى من اجل ان تتوافق في السجع مع بقية الكلمات ، ويتلاعب بالترتيب من اجل السجع كقوله ( فلله الاخرة والاولى ) فقلب الترتيب راسا على عقب حتى يضمن السجع لأن السجع عنده اهم من المعنى ، ولقد ذكر هو نفسه قوله وله الحمد في الاولى والاخرة ، فذكر التريب صحيحا لعدم الحاجة الى السجع ، ولقد ذهب بعضهم الى القول بأن قوله : ولمن خاف مقام ربه جنتان ، هي في الحقيقة جنة واحدة ولكنه قال جنتان لتتماشى مع سجع الايات التي قبلها وبعدها فغير المعنى تماما ليحافظ على السجع ، ايضا يضع صيغة لغوية خاطئة وغريبة جدا مثل قوله : فأوجس في نفسه خيفة موسى وهي صيغة لغوية خاطئة تماما ولو اتيت بطفل صغير لقال لك أنها : فاوجس موسى في نفسه خيفة ، او فأوجس موسى خيفة في نفسه ، ولكن ذكر تلك الصيغة الخاطئة ليحافظ على القافية والسجع وهو خطأ لغوي فاحش لا يمكن ان يقع فيه الشعراء الراسخون في الشعر ، ايضا من الاخطاء المشهورة جدا في القرأن والتي تحدثت عنها عائشة وكذلك عثمان هو قوله : إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ، والمفروض طبعا أن يقول الصابئين كما صرح بذلك كل علماء اللغة وحتى محمد نفسه ذكرها صحيحة في اية اخرى ، ايضا من الاخطاء التي لحظتها بنفسي في القرأن قوله في سورة المائدة : والسارق والسارقة فأقطعو ايديهما ، فلو دققنا النظر في هذه الاية وأخذنا معناها حرفيا لقطعنا اليدين لكل سارق وليست يد واحدة لأن قوله ايديهما كان جمعا وليس تثنية وبذلك لزم قطع كل الايدي وهذا خطا لغوي فاحش جدا ، لأن الصواب أن يقول فأقطعو يداهما ان اراد المثنى ، ايضا من الخطاء الجغرافية قوله عن جبل موسى في سيناء :الوادى المقدس طوى ، ولا يوجد في العالم وادي اسمه طوى غير وادي ذي طوى بمكة ، والحديث في هذا الامر يطول وهو بالطبع حديث شيق ومثير ولابد ان نفرد له مقالة خاصة .
والخلاصة : أن كل الشعراء الفطاحل مثل امرؤ القيس وزهير بن ابي سلمى وطرفة بن العبد وامية بن الصلت وغيرهم مالا يعد ولا يحصى كان اغلبهم اميون ومع ذلك جاءو بأفضل مما جاء به محمد من الاعجاز اللغوي الرائع الذي لم يستطع ان ياتي به محمد

واسطة العقد
04-09-2013, 10:44 PM
هذا المقال يصلح كنكتة.. لو كان القرآن كما يقول، لكان يكفي العرب الذين تشبعوا و تشربوا اشعار امرؤ القيس و عنترة و غيرهم ممن هم كما يقول الكاتب اكثر بلاغة من القرآن و اشعارهم خالية من الاخطاء "اللغوية".. لكان يكفي اهل البلاغة و اللغة الذين هم افصح و اعلم بستين مرة بلغتهم من هذا الجويهل الذي لا ترقى لغته للغة مولد.. لكان يكفيهم ان يقولوا له: تقول ان هذا كلام الله و كله اخطاء لغوية، و نحن عندنا احسن منه؟ و لكانت وئدت الدعوة الاسلامية قبل ان يسمع بها عشرة اشخاص حتى.. لأن اهل الشعر و سوق عكاظ ما كانوا ليقبلوا بكلام عندهم افضل منه و مليء بالاخطاء ان يكون كلامًا لنبي عن اله.. فضلاً عن ان يرد التحدي صريحًا بأن يأتوا بمثله آية و يعجزوا فيعمدوا الى الحرب، و كان اسهل عليهم لو اشاروا مجرد الاشارة للاخطاءاللغوية التي يقول بها هذا المتعالم و التي غابت عن اهل اللغة و اهل الشعر و لم يفطن لها الا هذا بعد 23 قرن، و صدق من قال: انكم ان لم تقولوا انه نبي، فهو عربي! عربي سليم السليقة و معاصر لعصر اللغة الذهبي، سليم العقل و اللسان و من كانت هذه حاله لا يغامر بما يقول صاحب الموضوع انه فعله وسط قوم لا يتركون شطر بيت الا محصوه و فحصوه.. و دعوى ان القرآن مليء بالاخطاء اللغوية و ما اشبه، هي اما دعوات منقولة عن القساوسة و الرهبان، و اما دعوات صبيان الالحاد الذين لا تتجاوز معرفتهم للبلاغة كتب المقررات الدراسية.. و الا فلم يجرؤا عاقل على القول ان عربيًا صحيح اللسان قبل عصر الفتوحات لحن!

الذي جاء بكلام لا يرقى لمستوي الشعر ومكدس بالاخطاء اللغوية والعلمية والتاريخية والجغرافية والديموغرافية والفلكية وغيرها ومع ذلك نجد ان محمدا ينسب ذلك الكلام لله
اما هذه فلا ادعها :)):
فليأتنا هذا المتعالم بمثال عن خطأ لغوي و علمي و تاريخي و جغرافي و ديموغرافي :)): و فلكي و غيره، و الحقيقة ان هذا المقال فضلًا عن انه اسخف ما قرأت "بنقد" القرآن الا انه يحمل في ثناياه من حيث لا يعلم كاتبه المتذاكي ادلة اشد قوة من ما يظنه نقضًا على بلاغة القرآن، فتغزله بجزالة العرب تنفي ان يعجزهم على مدى 23 قرنًا نص فيه ما يدعي انه بالقرآن.. و ليس معقولًا ان يعجز قوم فيهم الشاعر و البليغ على نقض سجع كهان، انظر مثلًا لهذه:

نجد حسان ابن ثابت الف ديوانه الاصعب بكثير مما اتى به محمد فهل يظن احدا ان حسان بن ثابت كان معه شهادة الماجيستير في اللغة العربية ؟
فهل العرب كلهم بهائم مثلًا؟ كي يطيعوا شخصًا اتاهم بكتاب اضعف من شعرهم بكثير و مليء بالاخطاء قائلًا انه كلام من عند الله ثم يتبعوه؟ هل هو اعلم بالجزالة من اهلها؟.. الحقيقة لا ارى هنا الا اشياء يسوقها الكاتب على انها نقض بينما هي دليل على صحة القرآن، و لا ارى ان كلامًا كهذا بحاجة للرد اصلاً و لولا طلبكم ما كلفت نفسي عناء الرد.. و الحمد لله.

واسطة العقد
04-09-2013, 10:52 PM
بالمناسبة، من يقول ان القرآن مليء بالاخطاء اللغوية افتتح موضوعه بخطأ فاحش لا يقع به تلاميذ المتوسط:

يعتقد انه سؤالا تعجيزيا
أنه سؤالٌ تعجيزٌي*
فسبحان الله.. اتصدقني الآن عندما اقول لك ان من يملك علمًا بالعربية لا يقول ان القرآن فيه اخطاء نحوية، فضلاً عن ان يكون مليئًا بها، و ان هذه دعوى للجهال و السذج المتشبعين بما لم يعطوا :)): ؟

محب القران
04-09-2013, 10:53 PM
خيبك الله هل تتوقع ياسكران أنك في منتداك الملحد ؟

BStranger
04-09-2013, 11:39 PM
مكدس بالاخطاء اللغوية؟؟؟ من الاحمق صاحب الموضوع؟؟ ثم ان القرآن ليس بسجع وليس بكلام كالكهان ولا يتبع بحار الشعر، القرآن يصنف على انه قرآن فهو ليس بسجع ولا كلام عادي ولا شعر ولا كلام كهان ويصنف كقرآن تصنيفاً مستقلاً، ثم قولك في ان العرب عجزوا في فهم القرآن فهذا باطل، فالقرآن يسمح بأكثر من تفسير وهه من ميزاته وليس من "عيوبه".
وانقل لك كلام مستشرق E H Palmer، لكي نبعد عن "الهالة الدينية":

That the best of Arab writers has never succeeded in producing anything equal in merit to the Qur'an itself is not surprising. In the first place, they have agreed before-hand that it is unapproachable, and they have adopted its style as the perfect standard; any deviation from it therefore must of necessity be a defect. Again, with them this style is not spontaneous as with Muhammad and his contemporaries, but is as artificial as though Englishmen should still continue to follow Chaucer as their model, in spite of the changes which their language has undergone. With the Prophet, the style was natural, and the words were those in every-day ordinary life, while with the later Arabic authors the style is imitative and the ancient words are introduced as a literary embellishment. The natural consequence is that their attempts look laboured and unreal by the side of his impromptu and forcible eloquence.
وهو يقول بالكلمة (ما بين قوسين هو تعليقي):

عدم نجاح الكتاب العرب في الايتاء بالقرآن ليس بالمفاجئ فهم اتفقوا مسبقاً على انه (القرآن) لا يغلب ووضعوه على مرتبة الكمال اللغوي وأي أختلاف عنه يكون خطأ أو نقص (قال أخطاء لغوية كثيرة قال)......
و هاميلتون جيب:

...the Meccans still demanded of him a miracle, and with remarkable boldness and self confidence Mohammad appealed as a supreme confirmation of his mission to the Koran itself. Like all Arabs they were the connoisseurs of language and rhetoric. Well, then if the Koran were his own composition other men could rival it. Let them produce ten verses like it. If they could not (and it is obvious that they could not), then let them accept the Koran as an outstanding evident miracle.
الترجمة:

طلب أهل مكة منه (أي الرسول ( ص )) معجزة؛ وبكل جرأة وثقة أكد القرآن ختم النبوة لمحمد ( ص ). وكباقي العرب، كانوا هم نوابغ في اللغة والفصاحة. ولو كان القرآن من تأليفه لتمكن آخرون من مضاهاته. فإن لم يفعلوا [و واضح جداً انهم لم يفعلوا](كلام الكاتب) إذاً فليقبلوا القرآن كمعجزة عظيمة
ويأتيك رد مفصل من الاخوة.

أحمد عبدالله.
04-09-2013, 11:43 PM
لم اقرا شيء من الموضوع...
ولكن لفتني لفظة " محمد" هكذا...
ان كنت مسلما فهذا ليس من الادب مع الرسول صلى الله عليه وسلم...

إلى حب الله
04-10-2013, 09:27 AM
واضح جدا أن المقال هو من النوع (( الرديء )) الذي لم يُكتف للمثقفين ولكن : للعوام والبسطاء والدهماء !!!..
إذ افترى صاحبه الكثير من الكذبات التي يخجل من افتراءها أي منافق لو طلب منه أن يقولها وسط مجموعة من العقلاء !!!..

وهذه النوعية من المقالات :
ترجى رواجا في الأوساط التي تنعدم فيها المرجعيات العلمية والشرعية والثقافية .:..
حيث يأمن صاحبها من الافتضاح والإحراج ...
وذلك مثل المواقع الإلحادية والمنتديات والمدونات .. ومثل الفيسبوك وغيره ..
حيث الكذبات بالأطنان ...

فنجد هذا النوع من المقالات - إن صح وصفه بالمقالة أصلا - : يسوق مجموعة كبيرة من الكذبات ويذكرها بغاية البساطة ليوحي للقاريء أنها شيء (واقع) و (مفروغ منه) و (يعرفه كل الناس) إلا القاريء !!!..

والصراحة ألقيت نظرة سريعة على ما كتب :
فوجدته بالفعل - ومن فرط رداءته - لا يستحق إلا أن يُكتب ويُعلف به للبعير لتخرجه مع مخرجاتها كما قال أحد الإخوة !!..
وحتى لا يكون كلامي أنا الآخر من النوع العام الذي هو محض افتراءات بغير دليل ..
فسأكتفي بفقرة صغيرة من أول كلامه إذ يقول :


الاجابة بأختصار : لقد قضى محمد 23 سنة كاملة في تأليف القرأن ومع ذلك لم يستطع أن ياتي بمستوى مثل مستوى قصيدة واحدة لأمرؤ القيس مثلا

من المخبول الذي يقيس القرآن بغيره من الشعر أو النثر ؟!!..
وهل القرآن شعر أو نثر أصلا ً؟!!!..
ثم :
ما هو جمال شعر امرؤ القيس : مقارنة بجمال القرآن ومعانيه الزاخرة التي لم تحتو على باطل قط - وأنى لها - ؟!!..


مع العلم أن اغلب الشعراء العرب كانو اميين فكيف استطاع الشعراء العرب الكبار تاليف شعرهم الرئع بالرغم من كونهم أميين مع ان الشعراء لم يقضو 23 سنة في تأليف قصائدهم مثل محمد ،

محاولة أخرى للإيهام بأن ما جاء به النبي من كلام رب العالمين : هو من جنس القصائد أو الأشعار أو من جنس ما ألفه الإنسان أو شعراء الجاهلية أو حتى ما بعدها !!..
ونقول لهذا المدلس المتغابي : وهل قضى النبي محمد صلى الله عليه وسلم 23 سنة ليؤلف (( قصيدة )) أيها الكذوب ؟!!..

ثم مسألة قضاؤه لـ 23 سنة هذه - والتي كررها كالببغاء لتلتصق بعقول العوام والجهال - : لا معنى لها أصلا : إذا علمنا أن القرآن نزل أصلا متفرقا !!.. ويدل على ذلك عشرات المواقف الحياتية المذكورة فيه من حياة النبي والمسلمين من معاناة في مكة وتعذيب إلى هجرة إلى تشريعات المدينة إلى غزو إلى حج إلخ !!!..
بمعنى آخر :
لم يستغرق النبي صلى الله عليه وسلم حتى 23 سنة ليؤلف القرآن نفسه جملة واحدة أو مرة واحدة !!..
وهذه وحدها دليل عدم تعمد التأليف !!!..
حيث يتحدث إنسان بكلام لا فرق في نظمه ووقعه وبنائه طيلة 23 سنة : بغير تغيير ملحوظ !!..
هذا دليل على النبوة لا ضدها لو يفهم هذا المتغابي الممثل ...!


ومع أن القصائد كانت اكثر صعوبة في التاليف من القرأن الذي جاء سجعا ومعروف لدى العرب ان الشعر اهم بكثير واصعب بكثير من السجع ،

كذبة أخرى يسوقها هذا المدلس على أنها ( حقيقة واقعة ومعروفة ) : وهي أن تأليف القرآن - بزعمه - أسهل من تأليف القصائد !!!..
وأما المضحك المبكي فهو :
إذا كان الأمر بهذه السهولة التي يدعي :
فلماذا لم نرى آلافا من أمثلة القرآن ( السهل ) وقد ألفها كفار العرب أو حتى : كفار نصارى العرب دحضا لمعجزة القرآن وردا عليه : وإن اضطرهم ذلك للإلتجاء والهرب لملوك الروم لحماية أنفسهم - إذا كان المانع الخوف من المسلمين - : ومعلوم مدى احتفاء ملوك الروم بمثل هذه الأفعال والأشخاص لو فعلوا ذلك - إذ كانوا يحتفون فقط بمن يرتد عن الإسلام ويلجأ إليهم أيما احتفاء كما هو معلوم من كتب التاريخ والسيرة - !!..


فالعرب كانو فطاحل في اللغة بالرغم من كونهم اميين ، ونعطي مثلا عمليا بسيطا ، في نفس الوقت الذي الف فيه محمد القرأن نجد حسان ابن ثابت الف ديوانه الاصعب بكثير مما اتى به محمد فهل يظن احدا ان حسان بن ثابت كان معه شهادة الماجيستير في اللغة العربية ؟ ام يظن احدهم ان شعراء العرب الكبار كانو يحملون الدكتوراة في اللغة العربية ؟

مرة ثالثة - وعلى غرار التكرار في الكذب يلصقه في الآذان - يحاول هذا الكذوب التقليل من شأن القرآن لدرجة أن يكون تأليف الشعر والدواوين أصعب منه !!!.. والسؤال مرة أخرى بدورنا : فلماذا إذا لم نر عشرات السور القرآنية من مثل القرآن ؟!!..
وأما المضحك المبكي - أيضا للمرة الثانية - :
هو أن حسان بن ثابت نفسه رضي الله عنه : أسلم !!!!..
وعرف للقرآن الكريم قدره وأنه لا يُضاهى لأنه ليسؤ من جنس كلام البشر في كماله وجماله !!!..
والسؤال هنا هو :
لو كان صاحب الديوان الشعري نفسه - وهو حسان بن ثابت - قد أسلم وآمن بأن القرآن معجز وأنه كلام الله :
فعلام يحتج علينا هذا المدلس الكذوب المتغابي ؟!!!..
ألم يكن حسان يعرف الفرق بين شعره والقرآن وأيهما أصعب ؟!!..
عجيب ...!


سؤال متعلق : كيف تم حفظ سور القرأن كل هذه المدة ؟
الاجابة : كيف تم حفظ المعلقات السبع مدة اطول من القرأن ؟

يا رااااااااااااااااااجل ؟!!!..
وهل تم حفظ المعلقات السبع إلى اليوم مثل القرآن ؟!!!..
كم واحدا يحفظها عن ظهر قلب مثل القرآن - رغم أن القرآن أطول منها يقينا بمراحل - ؟!!!..
بل قل :
كم طفلا يحفظها عن ظهر قلب : مثلما يحفظ الأطفال القرآن عن ظهر قلب من سن الخامسة والسابعة ؟!!..
بل قل :
كم أعجميا يحفظ القرآن عن ظهر قلب : وهو الذي لا يعرف أن يتحدث باللغة العربية أصلا !!!..

وأكتفي بهذا القدر من هذه الفقرة من صدر مقاله المهتريء ...
والله المستعان ..