المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل من تعريف للسنه لديكم ؟



محب القران
04-13-2013, 11:51 PM
_

بسم الله الرحمن الرحيم
حينما يختلط الحابل بالنابل ويسود الجهل وسوء الظن بنوايا الآخرين وقدراتهم وآرائهم وهي الأمور التي هيأ لها ذلك السيل من الأخطاء والمغالطات
والأكاذيب والمؤامرات على الإسلام نحتاج أكثر إلى التمسك بالجذور ونحتاج إلى تعريف مبادئ الإسلام وأركانه ومفاهيمه الكبرى
بكل وضوح لكي نعلم من الذي يتماشى معه حقًا ومن ينكره ويلغو فيه بعلم أو بغير علم .
نحن نعيش أزمة حقيقية في المصطلحات منذ بداية ظهورها إلى اليوم وقد قال الحبيب عليه الصلاة والسلام (كل بدعة ظلاله )
فقد لايخفى على القارئ الكريم مدى توغلنا في كثير من المصطلحات ليس لها أصل لغوي في مصادر الإسلام حتى أصبحت من المسلمات التي لاحيدة لنا عنها ومع ذلك لابد من مقاربتها وتسديدها قدر الإمكان حتى يتبين الحق من الباطل والهدى من الظلال ومن يسعى في مصلحة الإسلام أو مخالفته وأن لاننظر إلى القشور الظاهره بل إلى أصولها الحاصره.
فطالما رأيت من خلال اطلاعي وممارستي للكتابة في المنتديات من يتحدث بإسم الإسلام والعلم الشرعي
وعيّن من نفسه مدافعاً عنهما وهو لايفقه كثيراً مما ينقله ولا يعلم أبعاد قضيته في الواقع وفي الدين
وبعضهم قد يعتقد لكونه قرأ تعريفًا هنا أو مصطلح هناك أنه قد ألم بزمام العلم ونياطه وتاج ملكه وبلاطه وقد لاتتعدى معرفته الصفحة التي يقرأها
فيشمر للدفاع ويحرر الأصقاع وينير عقول الأتباع.
وقد رأيت منهم في الدفاع عن الدين مالم يبلغه منه أعدائهم حتى تحققت وصدّقت بأن المحامي الجاهل أخطر عناصر القضية على المتهم البريء .
وعليه فلا بد لنا من العودة إلى الأصول حتى لانخلط الحق بالباطل ونتهم الناس جزافا . وعليه أتمنى من أي محاور محترم في هذا القسم أن يشاركني الحوار بداية بتعريف السنه وبعد ذلك تعريف إنكارها على أن يعمل التعريف على إظهار الأبعاد الحقيقية في المسأله من خلال الحوار مشكورا ومبروراً.

مشرف 10
04-14-2013, 12:14 AM
سيكون محاورك الأستاذ عمرو بسيوني فإن وافق وإلا سنرشح لك محاورا غيره وإلى أن يتم ترتيب الأمر معه ندعوك للاطلاع على المناظرة التي دارت بين الدكتور عبد الله ويوسف نور في قسم الحوارات الثنائية..

مشرف 10
04-14-2013, 12:26 AM
هل تريدها مناظرة أم كيف ؟؟؟
بمعنى هل عندك أدلتك التي ستدحض بها السنة على حد قولك أن ماذا...؟؟

محب القران
04-15-2013, 12:40 AM
...



حيهلا بالعلم وأهله بل من الجيد جداً والمستحسن كثيراً أن يكون المحاور على درجة علمية عاليه فالموضوع على سهولة مظهره عميق ودقيق لأننا نعلم أن السنة مفهوم كبير وهام تترتب عليه تبعات كثيرة تعود بأشد السوء وأخطر الأخطاء إذا جانب الصواب وتعود بأطايب الثمار وأعظمها إذا أصاب مكانه بإذنه تعالى.
ومن ناحية تحديد الكيفية في أسلوب الجدال فقد أشرت إليها في المقدمه كما هي وكما هو الغرض منها وهو حوار هاديء يلتمس الحقيقة أين ماتكون فالمناظرة مظنة خلاف ونفور
وقد قال تعالى (واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين)
وعليه فهو حوار عقلاني ننشد منه إظهار تعريف السنه بتمعن وإستبصار بعيد عن السطحيه والتعميم
فقد مللناها ومللنا الحشو الأعمى للمعلومات ولا يضيرنا التباعد الزمني بين الردود. ولاشك أن مستوى المحاور إن شاء الله سيثري هذا الطلب الملح
دون اللجوء إلى القص واللصق وسرد المعلومات وفرد العضلات فالأمر لم يعد صعباً مع جوجل ولأن مطلبنا أسمى من ذلك وهو إستنطاق الآراء والأحكام لمعرفة أسرارها وعوارها لكي نكمل بعد ذلك التصور السليم لمعنى السنه من كافة الجوانب , فتعريف السنة على حقيقته هو طريق الهدى وتزييفه طريق للظلال بالتأكيد.
ومما يجب التنويه إليه أن الحوار الهادف يشمل فيما يشمله حق النقد الصريح وحق الرد عليه وعدم التغاظي عنه والتنقل عشوائيا بين النقاط للتغطيه بل هذا من صميم أهداف الحوار لكشف الوجه الغائب من الحقيقه وهو مايستلزم نفساً طويلا وتجرداً عن الذات لكي تخرج الحقيقة منتصره وليس غيرها.
فلابد من التواضع للحق من الجميع وأن لايأتي حوارنا على هيئة الحوار بين الطبيب والمصاب فالحكمة ظالة المؤمن ...

هذا ما لدي وانتظر تعريفكم للسنه وعليه يكون الحوار بإذنه تعالى .[/b][/b]

مشرف 10
04-15-2013, 01:00 AM
سنرى إن كان الأخ متفرغ لذلك وننوه بضرورة الاختصار في أسطر قليلة لأن الأخ معروف عنه أنه لا يحب الحشو في الكلام - أنا لا أتهمك وإنما أُعرِفُكَ بطريقة الأخ - إلا إذا اتفق معك على خلاف ذلك ...

محب القران
04-15-2013, 01:30 AM
أنا أشكرك وأشكره إن كان هناك من يريد الحوار من محاوري هذا القسم فلا بأس .

محب القران
04-15-2013, 11:33 PM
هل سيطول انتظار التعريف!!.

مشرف 7
04-16-2013, 10:42 AM
كما قال لك الأخ المشرف . نحاول الاتصال بالشيخ عمرو بسيوني - نستغل مثل هذه المواقف لنستقطبه إلينا لبعض الوقت وهو الغائب الحاضر - فإن لم يستطع لكثرة انشغاله أعانه الله فسنقوم بتعيين أحد الإخوة الأفاضل للحوار معك


هل سيطول انتظار التعريف!!.

التعريف سهل . فالسنة هي الطريقة وهي الهَدي المُتبع , وقد نص الله تعالى في قرآنه على أن الرسول مُبين للقرآن وللدين ومعلما للمسلمين الحكمة . وأنه لن يقول ولن يفعل في الدين على وجه الجزم إلا بوحي من الله . ومن هنا كانت سنته هي مجموعة أقواله وأفعاله وتقريراته من بعد رسالته صلى الله عليه وسلم . وهي المنقولة لنا بالنقل الصحيح السند والمدونة في كتب الحديث . وقد أوقف الله تعالى لها رجالا هداهم إلى علم الحديث لبيان الصحيح من الضعيف من الروايات المنسوبة للنبي من عبث العابثين وحقد الحاقدين
والدور الآن - إن لم يكن لك تعقيب أو اعتراض على ما سبق - هو أن تجيب على السؤال التالي ليقف محاورك على حقيقة موقفك من السنة , 1- أنت تؤمن بالسنة عموما وكما ظهر من كلامك في أكثر من موضع وكما حاولت تأكيده في توقيعك 2 - لو صدّق المسلمون كل قول منسوب للنبي - ولو بالكذب - لضاعت السنة ونجح أعداء الإسلام في تحريفها وبث الأكاذيب في دين الله 3 - وبالعكس لو كان الفيصل في قبول الأحاديث والروايات هو العقل فقط فهو متفاوت من شخص لآخر ومتأثر بمنتهى علوم كل عصر من العصور 4- ومن كل ذلك فالنقل الصحيح السند الخالي من العلة والشذوذ هو المعتمد عند أهل السنة والجماعة في تصديق السنة والروايات . والسؤال هو هل لديك اعتراض على ما سبق ؟ فإن كان لديك فوضحه

مشرف 10
04-16-2013, 04:16 PM
طلب مني محاورك تلخيص مشكلتك في سطرين باختصار شديد ؟

محب القران
04-17-2013, 02:16 AM
...

جزاكم الله خير وربما كان هذا جوابي لكما فلعله من المناسب أن أطرح وجهة نظري من هذا الطلب بتفصيل أكبر قبل البدء فمشكلتي ليست مع السنة إطلاقاً ولكنها تكمن في المصطلح ذاته وإيحاءاته في تراكيبه اللغوية الدارجه مثل العبارة التي كثيراً مانسمعها ونقولها "القرءان والسنه" وما أدت إليه من إنحرافات غائره في معناه ومفهومه وإشكالات منطقيه ودينيه تظهر بجلاء في محاورات المتحدثين حوله . ولو سمع أحدنا مفردة السنه على حين غرة مثلاً لذهب ذهنه فوراً إلى كتاب صحيح البخاري مع أن كتاب الله أولى بها فمصدر السنة عندي هي كل ما دونته الكتب عن رسول الله من فعل وقول وتقرير يتظمن أمراً أو نهياً واجباً أو مستحباً محرماً أو مكروهاً وأولها وأثبتها كتاب الله تعالى الذي دوّن الكثير من أفعاله عليه الصلاة والسلام وأقواله وأما تقريره فلاشك أن رسول الله يقر بكل ماجاء به القرآن الكريم وماتظمنه من أمر ونهي وبعد ذلك تبدأ كتب الحديث المجموعه مما ترجحت صحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر ونهي . والسنة على ذلك شيء والحديث شيء قد يتقاطعان ولكن لايتطابقان كلياً أو جزءياً تماماً كما أن السنة شيء والقرءان شيء مختلف قد يتقاطعان ولكن لايتطابقان كلياً أو جزءياً فالقرآن الكريم ليس كله أمر ونهي والحديث ليس كله أمر ونهي والسنة ليست كلها عن القرآن وليست كلها عن الحديث.
لكن ما أصاب أذهاننا من خديعة اللفظ حقاً هو المصاب الجلل فقد تم فك الإرتباط كليا بين السنة والقرآن الكريم ومقابل ذلك تمت مطابقة السنة مع الحديث مطابقة تامه
ومن هنا أخذ الحديث عن رسول الله تعالى مكانة عظيمة في النفوس فاقت القرآن الكريم الذي شرحته السنه كما يقولون ((والتي هي الحديث والحديث هي ))والمصيبة الأعظم أننا أصبحنا بذلك قد لفظنا المحفوظ وأقبلنا على غير المحفوظ فأخذت كتب الحديث الأهمية القصوى من المسلمين ومالوا عن القرءان الكريم وانصرفوا عنه ومن هنا تم الدخول على الدين من المتآمرين ومن هنا ضاعت حقيقة الدين . حيث تم التغاضي عن علم التفسير الأحق بالإهتمام حتى أنك لتنظر إلى بعض كتب التفسير القليلة جداً فلاتجد فيها غالباً غير المأثور والمنثور من الأحاديث الضعيفه والغريبه حيث تم إهمال التدبر القرآني تماماً وتم إهمال تطوير طرق التفسير بينما نجد للحديث وعلومه بحوراً من المؤلفات والتصانيف التي نتمنى أن تحظى بمثله علوم التفسير.

مشرف 10
04-17-2013, 02:34 AM
لا أنا فهمت مشكلتك ولا محاورك فهم مقصدك؟؟؟
يمكن انتظار بعض الإخوة ليردوا عليك إن فهموا كلامك ؟؟؟

مشرف 10
04-17-2013, 02:35 AM
يمكنك المتابعة مع الأخ المشرف السابع ريثما يتوفر محاور

ماكـولا
04-17-2013, 04:13 AM
الحَمدُ لله وحده ..
رغم الغموض في ثنايا المنثور من كلام محب القرآن , نجده يفرّقُ بين الحديث والسُنة! وعليه أن يبين الفرق في نقاط واضحة ! , وكيف يثبت منها الحق من الباطل .
فالسُنة / هي كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ , منافٍ للجبلة , يُقصدُ منه التقرب الى الله بهذا العمل او القول ؛ أو البيان عن الله والإخبار عنه ,بما يوجبُ الإتّباعَ من الأتَباعِ ! إما على سبيلِ اللزومِ و الوجوبِ أو الندبِ و الاستحبابِ , إلى أن يَرِثَ الله الأرض بمن عليها ! ؛ مصداقاً لقوله تعالى " وما أرسلنا من رسولٍ إلا ليُطاعَ بإذن الله " وتماماً على الذي فصله ربُّك " اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الاسلام ديناً " , وبامتثال الاقتداء "لقد كان لكم في رسولِ الله أسوةٌ حَسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " على غرار سُنّة الله بمن قبلنا تبشيراً وتبليغاً وتحذيراً " سنة من قد أرسلنا قبلك من رُسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلاً ".

فحبذا لو أشرت الى تعريفٍ للسُنة عندك / لكوني عثرتَ لك على استشهادٍ لطيفٍ
وقد قال الحبيب عليه الصلاة والسلام (كل بدعة ظلاله )
فمن أين لك هذا النص , وكيف اتيت به , وكيف جاز لك الاستشهاد به ؟

بالتوفيق

محب القران
04-17-2013, 11:43 PM
بالمثال يتضح المقال إن شاء الله
أولا أنا لا أفرق بين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والأحاديث الواردة عنه طبعا ولكني أفرق بين المفهومين فلو كانت السنة هي الحديث لأغنت الأخيره عن الأولى فما أعلمه يقيناً أن السنه هي التحرير العملي للإسلام وإتباع ماجاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخذ بالأوامر وانتهاء عن المنهيات والتي قد تكون فعلية أو قولية أو تقريرية, وماجاء به الرسول قرآن وتبيان دين وحياه . وعلى ذلك كله فالقرآن الكريم يحمل من السنة بقدر مايحمل من الأمر والنهي وكذلك الأحاديث الواردة عن النبي الكريم تحمل من السنة بقدر ماتحمل من الأمر والنهي.
سأعطيك مثالا من القرآن الكريم على سنة رسول الله الواردة في آياته فقد قال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29))

وأعطيك الآن من الحديث النبوي مثال ماليس له علاقة لا بأمر ولانهي مثل هذا الحديث الشريف
عن حذيفة بن أسيد الغفاري - رضي الله عنه - قال : اطلع النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا ونحن نتذاكر . فقال : " ما تذكرون ؟ " . قالوا : نذكر الساعة . قال : " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات ، فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ، وفي رواية : " نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر " رواه مسلم
وأخيراً أسأل هل كل حديث سنة ؟ وهل سنة الرسول عليه الصلاة والسلام محتكرة في كتب الحديث دوناً عن كتاب الله تعالى المليء بالأوامر والنواهي للمؤمنين والمؤمنات وشكرا أخي ماكولا على سعة صدرك ودخولك في الحوار.

ماكـولا
04-18-2013, 12:26 AM
أهلاً بك .
بدايةً ثمةَ فرقٌ بين السُنة والقرآن , وان كانا من مشكاةٍ واحدة ! وبغض النظر عن الفروقات بأن أحدهما مُعجز , متعبد بتلاوته , والاخر ليس بمتعبد بتلاوته , وان كان يشمل أخباراً غيبيّة -كالتي تفضلت بها- و أوامرَ ونواهي بيّانيه وتفصيليه لما في القرآن , مصداقاً لقوله " وأنزلنا إليك الذكر لتُبيّن للناس ما نُزّل إليهم " . ففصلت السُنة عن القرآن لئلا يدخل كلام النبي صلى الله عليه وسلم بكلام الله المُعجز ,المتعبد بتلاوته .

وبما أنك قدمتَ تعريفاً للسُنة بأنها التحرير العملي للاسلام , فأود أن أسألك : هل أقام النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام وعمل بما في القرآن ؟ أم أنه فاته شيء ؟ وما هو الضابط الذي تصبو اليه نفسك في امتثالها لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ولما جاء عنه ؟
بالتوفيق

السعيد شويل
04-19-2013, 06:17 PM
ومالوا عن القرءان الكريم وانصرفوا عنه ومن هنا تم الدخول على الدين من المتآمرين ومن هنا ضاعت حقيقة الدين . حيث تم التغاضي عن علم التفسير الأحق بالإهتمام حتى أنك لتنظر إلى بعض كتب التفسير القليلة جداً فلاتجد فيها غالباً غير المأثور والمنثور من الأحاديث الضعيفه والغريبه حيث تم إهمال التدبر القرآني

*********
أحييك أخى محب القرآن على تلك الكلمات والأقوال العميقة
**
أما عن تساؤلك عن تعريف السنة :
فكما أمرنا الله تعالى ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) فهذا هو الأصل والأساس فى السنة النبوية الشريفة
( القولية أو الفعلية أو التقريرية )
ولقد قال الإمام الشافعى رحمه الله فى " الرسالة " : ( .. وسنة رسول الله لم تكن لتخالف كتاب الله فما سنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة قط إلا ولها أصل فى كتاب الله أوجاءته بها رسالة الله فأثبتت سنته بفرض الله فكل ماسن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ليس لله فيه حكم فبحكم الله سنه )
ويقول الحافظ أبو بكر البغدادى فى " الكفاية فى علم الدراية ": ( .. كان سيدنا جبريل عليه السلام ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن يعلمه إياها كما يعلمه القرآن )

ولهذا قال الإمام ابن الجوزى : كل ما تخالفه العقول وتباينه النقول وتناقضه الأصول فاعلم أنه موضوع
*******

محب القران
04-21-2013, 12:15 AM
أشكرك يا أستاذي سعيد الشويل على هذا الإستدراك الرائع وبارك الله في علمكم ونفع به.
وبالنسبه لك أخي ماكولا أعيد السؤال ببساطه أكثر هل كل حديث يمثل شيء من السنه وكل آيه في القرآن الكريم لاتمثل شيء من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وكيف تميز بين السنه وكلام الله تعالى ملاحظه نحن مازلنا نؤسس للحوار بوركتم. وحاول أن تستفيض في شرحك .
وإلى سؤالك العميق سأقول أن السنه هي ماجاء به النبي الكريم من عندالله ومن وحيه وهي طبيعة الإنصياع لرسالة الإسلام التي أرسله الله تعالى بها ولكن محل الإشكال أنكم اصبحتم تغفلون أهمية الجانب الأهم من الرساله وتقولون أن القرآن شيء والسنة شيء مع أن القرآن الكريم مليء بسنة رسول الله تعالى .

ماكـولا
04-21-2013, 03:31 AM
الحديث يمثل سنة النبي صلى الله عليه وسلم , باعتباره قولاً للنبي صلى الله عليه وسلم ما بين حُكمٍ وخبرٍ وبيان عن الله , والقرآن لا يمثل شيئاً من السنة باعتبار أن القرآن كلام الله !ولا يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم ! , وان كان النبي صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن عِلماً وعَملاً واعتقاداً ! , ومن جملة العمل بيانه جوانب الوحي التفصيلية والعملية والبيانية للامة وهذا في قوله " وأنزلنا اليك الذكر لتُبيّن للناس ما نُزّل إليهم " ! .
والقرآن قد تكلم عن بعض جوانب الهدي وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم "وانك لعلى خلقٌ عظيم " ولم يتعرض لجوانب التفصيل منها مثلاً ! فجاءت الرويات تبين لنا جوانب هذا الخلق العظيم ! . ومن ثم كان البيان على النبي صلى الله عليه وسلم لجوانب القرآن " هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين " ومعلوم أن آياته ؛ تعود على كلام الله لدلالة الضمير " هو " العائد على لفظ الجلالة ! , فلزم التفريق بين المتلو من آيات الله (القرآن) والتزكية والتعليم والبيان (السنة) ! في قوله " يتلو عليهم آياته " (القرآن) , وبين التزكية والتعليم (السنة) وهي ظيفة النبي صلى الله عليه وسلم , التي في قوله " ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " , ففي هذين النورين يحلق العبد بعيداً عن وصف الضلال المبين ! , وبأحدهما يكون ضلاله ملتبس عليه من حيث لا يشعر ولا يُشعِر.
فالسنة والقرآن كلاهما وحيٌّ من الله ملزم للعباد , ونفرق بينهما بحسب المتلو , وبحسب بيانه -على ماسبق- , اذ انه لا يجوز ان يطلق على السنة قرآناً -بحسب تعريف السنة فيما مضى- ولا على السنُة قرآن ! إذ أن الله يقول "وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً " ويقول "وقرآن الفجر انّ قرآن الفجر كان مشهوداً " فلا يجوز ان يقال السنة ! ولوازم ذلك باطلة ! , فالقرآن وان جاء بكليات السنة الا ان السنة مبيّنة لما فيه لما مر معنا . فاذا تبين هذا ازلنا عقبات كثيرة من معوقات النقاش لننتقل الى أمر آخر , أكثر تفصيلاً , مما قد تستعرضه لنا مما لك لاح لك من ظواهر التعارض بين القرآن والسُنة .
ونسأل الله الهادي السداد والتوفيق والرشاد .

محب القران
04-26-2013, 08:15 AM
_


عزيزي ماكولا عندي إشكال كبير في تعميم الآراء لديكم لذلك كان سؤالي يتجه نحو التفصيل بكل وضوح ولكنك عدت لتجيب بشكل عام مايجعلني افترض مثلا أنك تقول بأن كل آيه لاتمثل شيء من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام لأنك تصر على أن القرآن كله لايمثل شيء عن السنه وفق تعريفك ومفهومك للسنه .
وهي أنها كل ما أضيف للنبي من فعل وقول وتقرير حتى احاديث الأخبار سنة كذلك بل حتى صفاته الخَلقية عند أهل الحديث من السنه .
وسؤالي إذا كنت تتبني هذا المفهوم للسنه والذي هو أشمل بكثير من مفهوم أهل الفقه لها عليك أن تبين لي على أي وجه تربط بين السنه والطاعه أو الإتباع
أم أنه لايلزم أن ترتبط السنه بمعنى الإتباع وإن كنت ترى أن السنه هي مناط الإتباع فأخبرني لو تفضلت ماهي السنة المرجوة من حديث الشفاعه أخي الكريم
وما أعنيه بالطبع كيف يتعلق حديث الشفاعه بالأمر أو النهي فأنا لا أجد في حديث الشفاعه شيء من ذلك؟
ثانياً أنتم دائماً ماتكررون وتقررون على أن مصدر تقديسكم للأحاديث هو أنها وحي جاء بالمعنى وليس باللفظ
فلماذا تنكرون أن يكون القرآن الكريم من سنته مع أنه عليه الصلاة والسلام نطق به عن وحي وباللفظ كذلك؟
أخيرا القرآن الكريم يحمل في طياته أقوال مضافة لغير الله تبارك وتعالى وهي كثيره جداً ومنها كثير عن رسول الله فكيف لانقبل هذه الإضافه من الله تبارك وتعالى لرسوله الكريم
وكيف نقبل غيرها (هل قال الله تعالى عن محمد ترفضون وقال فلان عن محمد تقبلون؟) .
هل لأن الحديث يشرح القرآن فهو يأتي بالتفاصيل والوقائع لكن دعني أقول لك أني غير مقتنع تماماً بهذا التعميم السطحي جداً فلو سألتك بما أن الحديث يشرح القرآن الكريم
فهل يمكنك أن تستغني في فهم الأحاديث عن كتاب الله تعالى فإن قلت نعم فهذا شأن وإن قلت لا فهذا يجعلني أقول أن القرآن الكريم هو الشارح للحديث والأفصح بمعناه والأزخر بمحتواه.
سأعطيك آيه كريمه واتمنى منك أن تعطيني مايشرحها من الحديث قال تعالى (الحجرات (آية:12): يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ) هل هناك حديث أو مية حديث يشرح ببيان اجمل وأرقى من هذا الذي نراه في هذه الآية الكريم والتي نطق بها رسول الله الكريم عن وحي باللفظ عن جبريل عن رب الأرباب؟ اذا اتيت باحاديث شارحه اعترف لك بأن القرآن الكريم لا يأتي الا بالمجمل والذي يحتاج الى بيان وتفصيل أشد وضوحاً.

ماكـولا
04-27-2013, 02:05 AM
المعذرة ! لا نريد أن ننتقل من نقطة حتى ننتهي منها ! . فلذا نعود لنقطة السنة مرة أخرى فقد قلتَ / محب القرآن :
السنه هي التحرير العملي للإسلام وإتباع ماجاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخذ بالأوامر وانتهاء عن المنهيات والتي قد تكون فعلية أو قولية أو تقريرية, وماجاء به الرسول قرآن وتبيان دين وحياه . وعلى ذلك كله فالقرآن الكريم يحمل من السنة بقدر مايحمل من الأمر والنهي وكذلك الأحاديث الواردة عن النبي الكريم تحمل من السنة بقدر ماتحمل من الأمر والنهي.
وقلتَ
افترض مثلا أنك تقول بأن كل آيه لاتمثل شيء من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام لأنك تصر على أن القرآن كله لايمثل شيء عن السنه وفق تعريفك ومفهومك للسنه .وهي أنها كل ما أضيف للنبي من فعل وقول وتقرير حتى احاديث الأخبار سنة كذلك

تأصيل المصطلحات مهمٌ يا محبّ , لبيان اسس المُشكلات ,فلا بُدّ من مراعاتها وضبطها , لكونها المساعد على فهم المسألة وتصورها تصوراً صحيحاً , وبضدها , تفهم الامور على غير ما يُرام . فلذلك أجدني مُلزماً بضبط التعاريف والفوارق والقواطع فيما بينها :

* القُرآن : هو كلام الله - عز وجل - لفظاً ومعنىً , أوحاه الله الى نبيه صلى الله عليه وسلم .
* السُنّــة : هي كل ما ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم , من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ .


كيفية مجيء القُرآن والسُنّة ؟

* القُرآن : قد أوحى الله الى نبيه صلى الله عليه وسلم بكلامه عن طريق رسوله الملائكي -جبريل-. قال الله " وإنه لتنزيل ربّ العالمين نزلَ به الروحُ الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ "

* السُنّــة : تارةً بالوحيّ , وتارةً بإقرارٍ من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم فيما يقوله ويفعله مما يراد به وجه الله , ومعلومٌ أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أتقى الامة لله , وأخشاهم له , وأعلمهم به ! , فلزم الاقتداء به ! , وهذا أمرٌ لايُظنُّ فيه خلاف , وإلا لما اختاره الله أميناً على وحيّه.! ودليل أن السنة وحيٌّ قوله " وما ينطقُ عن الهوى إن هوَ إلا وحيٌ يوحى " ومعلومٌ أنه كان ينطق بالأمور الدنيّوية ! وفعلمنا أن النطق المراد به بهذه الاية هو النطق الخاص المُلازم لدين الله , فكل ما كان من هذا النطق الخاص , كان وحياً من عند الله , والسُنّة داخلة في ذلك . وقال الله " فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه " , ففرقت الاية بين القراءة والبيان , ولو كانت القراءة القرآن كافيّة لما احتيج للبيان ! , فكان البيان من النبيّ العدنان كما في قوله "يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " , وهذا بيّنٌ فيما لو كانت التلاوة كافية , لما احتيج للتزكيّة ولا للتعليم وبيان الحكمة ! .
ودليل الاقتداء قال الله " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " , وأصل الاسوة من الاسو , وفي مادتها يقول بن فارس " الهمزة والسين والواو أصل واحد يدلّ على المداواة والإصلاح " فيكون المعنى / أن من أراد أن يصلح نفسه ويعالجها من الشهوات والشبهات , فعليه بالتأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم!., يقول الفراهيدي " وفلانٌ يأتسي بفلان اي يرى أن له فيه أسوة إذا اقتدى به وكان في مثل حاله والجمع الأُسَى ويقال إسوة وإسى وفلان يأتسى لفُلان أي يَرضى لنفسه ما رضيه قال ( هلا ذكرت أُسىً في مثلها عبرٌ ... بل وافق الشّوق من معتاده وفقا ) " فطارت هذه اللفظة لتعبر عن الاقتداء بالمثل . فيكون المعنى : لقد كان لكم في رسول الله صلى الله عليه سلم القدوة الحسنة لمن رجا الله واليوم الاخرة ! , وبمفهوم المخالفة ؛ أن من أعرض عن الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم فكأنه لم يرجو الله ولا اليوم الاخرة ,لاعراضه عن القدوة الحسنة بنص كلام الله ! فكان مؤثراً لنفسه وهواها عن كلام الله سبحانه , وابتدع طريقاً ظنها حسنه ليقتدي بها ! ؛ علماً أن في اعراضه طعناً في كلام الله وامتثال أمره , لظنه أن الله يُكلف العباد بما لا يُطاق بزعمه خفاء أو تحريف نهج الاقتداء (السُنّة) أو أن ذلك غير لازم .! وهو داخلٌ في الوعيد الذي قال الله فيه " يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثاً " فعطف عصيان الرسول على الكفر , اذ لا يتصور مع عصيان الرسول ايمان ! لاستكباره واعراضه عن أمر الله بامتثال أمره " قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول".



خلاصة الفوارق بين القرآن والسُنة بعد البيان السابق :

القرآن كلام الله , ويرمز للمستشهد به بقال الله ! , وفي كتاب الله جملة من الاخبار والاوامر والمنهيات , والعبرات والعظات اللازمة لكل مسلم تعبد الله بها , واعتقادها .
وبما أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الاسوة , ولا يتصور أن يتقدمه أحد يساميه في تقواه ولا في علمه ولا في خشيته لله ! فكانت السُنّة (في ضوء ما سبق) هي الترجمة العملية للقرآن ! والا صار لزاماً لمخالفها أن يكون أسوةً لنفسه في ابتداع دين جديد يدين الله فيه ! .



جُملــة القــولِ :

أن القرآن كلام الله أوحاه الله الى نبيه صلى الله عليه وسلم , والسنة وحي من عند الله , والفرق بينهما ماثلٌ للناظر , فما يُضاف الى الله من كلامه هو كلامه , وما أضيف وحياً للنبي صلى الله عليه وسلم , فيكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم , اما بأمرٍ من الله , أو اقرار منه . فاشتراك كلاً من القرآن والسنة في الإيحاء للنبي صلى الله عليه وسلم , لا يجعله كلام الله من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ! بل يضاف الى الله , وان كان النبي صلى الله عليه وسلم ناقله ! .


** هل تُسلّم لي فيما قلته أم ثمة اعتراض, قبل أن ننتقل الى باقي النقاط ؟

محب القران
04-27-2013, 11:25 AM
_


الأمور البديهية لاخلاف عليها بالطبع فنحن نعلم يقيناً أن القرآن هو كلام الله تعالى والحديث النبوي هو كلام رسول الله ولكن يا أخي الفاضل لايصح أن تطلب مني أن أوافقك على تعريفك وفهمك للسنه قبل البدء في الحوار لأن الحوار بكامله قائم على مناقشة تعريفكم للسنه في الأصل , وذلك لإظهار مزايا هذا التعريف أو عيوبه عبر الحوار وعلى هذا كان الإتفاق الذي أظهرته لكم سابقاً في مقدمة حديثي , وعلى ضوء تعريفك شرعت في إلقاء أسئلتي فعلاً والتي انتظر ردودكم حولها واعتقد أني فصلت وجهة نظري في معنى السنه بحسب ما أرى وعليه فطلبك في معرفة ما إذا كنت أسلم بما تقوله أنت الآن في آخر مشاركة لامحل لله من الإعراب.
وهذا لايعني الإختلاف مع كل حرف كتبته انت لكن ما أرجوه أن هو أن نكشف حقيقة المواطن التي تم إبراز الإختلاف بيننا حولها من خلال ما أدلينا به من وجهات نظر من قبل.
فقد سبق وأوضحت بأنني لا أجد أي إشكال مع السنه بل هي وكما قلت طريقة الإسلام المثلى والمأخوذه عن الإقتداء والتأسي بهذا النبي الكريم , ولكن مشكلتي فيما أوقعَتكم فيه الإيحاءات اللغويه الدراجة حتى أصبحتم تفصلون بين القرآن والسنه وتصرون على أن القرآن الكريم يحتاج إلى ترجمان وهو السنه وأن آياته لاتمثل شيء من السنه لأنها مضافة إلى الله تعالى.
أما عندي لايوجد هذا الفرق بين القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بالأصح لايوجد فاصل بينهما الأمر عندي كالقول بأنه لا فرق بين القرآن وهدي الرسول والقول بأنه لافرق لدي بين القرآن وعبادة الرسول لله تعالى أوالقرآن وأخلاق الرسول أوالقرآن وأوامر الرسول الكريم كل ذلك لاتستطيع أن تميزه عن كتاب الله بينما أجدكم لا تألون جهداً في التفريق بين القرآن وسنة الرسول !! وتدّعون أن السنة بكامل معناها لديكم وحي ثان أو مستند إلى تقرير الله بكل ما يصدر عن رسوله لأنه اتقى الناس . فكأن ما تقولوه في اختلاف القرآن عن السنه يشابه القول بأن القرآن لايمثل شيء من هدي النبي وهدي النبي شيء خاص بالنبي ووحي آخر !!.
أنا أعلم أن كثير من الأمور لم ترد بتفصيلها في كتاب الله تعالى مثل العبادات والمناسك وكثير من الأحكام والمواقف لم يرصدها القرآن الكريم بعينها لكن هذا لايجعلني أقول بأن كل الأفعال والأقوال المضافة لرسول الله تعالى هي مختلفة عن كتاب الله تعالى وخارجة عن النطاق القرآني لأن كتاب الله نفسه هو قدوة الرسول بل إن رسول الله هو أول من يقتدي به فكل أمر ونهي في كتاب رب العالمين قد تحقق فعله وتطبيقه أول ماتحقق عند رسول الله تعالى وعليه فكل تلك الآيات تحمل في معناها سنة الحبيب حقيقة لا وهماً.ويبدو كلامي هنا مشابه لرأيكم بأن السنة شارحة للقرآن ولكني اتحدث هنا عن الآيات المفصلة في كتاب الله تعالى أتحدث عن الاف الآيات التي لاتحتاج إلى تفصيل وشرح في طريقة الإتباع.
أما عن الأقوال المضافة لرسول الله فخذ مثلا على ذلك في قوله تعالى من سورة الفرقان (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)
أوليس هذا القول من أقوال رسول الله المضافة له فلماذا وبحسب تعريفك للسنه وبأنها كل مايضاف لرسول الله أن لاتقول بأن هذه المقوله هي من سنة رسول الله الإخباريه ؟
وقد بينت أنا سابقاً بأنه لايصح لنا أن نجير عدم قبول تمثيل مثل هذه الآية الكريمة للسنه إلى القول بأنها وحي غير لفظي بينما القرآن الكريم وحي بالمعنى واللفظ لأن الوحي باللفظ أدعى للقبول وإدراج حقيقته في سنة الرسول بمفهومكم لها.
وأخيراً يجب أن تعلم بأن جميع استشهاداتك على الفصل بين السنة والقرآن من خلال جميع الآيات التي أوردتها لايمكنني أن أقبل بها لأنها لاتثبت وجهة نظرك اطلاقاً فكيف تستشهد بها على معنى السنة ولم ترد فيها كلمة السنة بلفظها أصلا بل إني راجعت جميع الآيات التي وردت فيها كلمة سنه من كتاب الله فلم أجد فيها أي علاقة من قريب أو بعيد لمعنى السنة الذي نتداوله .

فحبذا إن أردت أن تشرح معنى السنة وتستشهد على ذلك المعنى من خلال أحاديث رسول الله الصحيحه عنها حتى نتبين سوياً من حقيقة معنى السنه وليس ما يصطلح بعض الناس. وإن لم تستطع حبذا أن تجيب على ماسبق والتي سأضيف لها هذا السؤال الأخير .
وهو هل من المعقول القول بأن مصادر سنة رسول الله اليوم هي كل كتب الحديث المتفق عليها عند أهل السنة والجماعه فمن أراد أن يعرفها ويعرف هدي النبي الكريم عليه بالتمسك بها دوناً عن كتاب رب العالمين لأنه لايمثل شيء من أفعال وأقوال وسنة رسول الله !!! أعلم أنه سؤال غريب عنك بحكم فهمك للسنه فكيف يكون القرآن الكريم من مصادر سنة وهدي النبي الكريم ولاحول ولاقوة الا بالله ولكن لاتنسى يا أخي أن رسول الله هو أول من يمتثل لهذا الكتاب العظيم وكل ماجاء به..
مع كامل التمنيات لك بالتوفيق وكل الشكر والإحترام.

ماكـولا
04-27-2013, 06:53 PM
سأفترض أنك توافقني على ما قدمته لك ! - رغم ما في كلامك من اقرار ونفي في آن واحد - .
كقولك
الأمور البديهية لاخلاف عليها بالطبع فنحن نعلم يقيناً أن القرآن هو كلام الله تعالى والحديث النبوي هو كلام رسول الله
وقولك
فطلبك في معرفة ما إذا كنت أسلم بما تقوله أنت الآن في آخر مشاركة لامحل لله من الإعراب.
ثم تقول
وهذا لايعني الإختلاف مع كل حرف كتبته انت !

سبق وأوضحت بأنني لا أجد أي إشكال مع السنه

وكان سبب عرضي للمقدمات والتعريفات السابقة -البدهية -! , حتى تضح المعالم في قولك
لايوجد هذا الفرق بين القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بالأصح لايوجد فاصل بينهما الأمر عندي كالقول بأنه لا فرق بين القرآن وهدي الرسول

كل ذلك لاتستطيع أن تميزه عن كتاب الله

وتُصرُّ يا "محب" على أن المقدمات بدهيّة , وانها معروفة وتسلم بها , وتقول بتعريف السُنة , رغم أنك تقول
وتدّعون أن السنة بكامل معناها لديكم وحي ثان أو مستند إلى تقرير الله بكل ما يصدر عن رسوله لأنه اتقى الناس !!

والذي تحصل من مُجمل قولك أمرين :
* إما أن تعريف السُنّة عندك هو كل ما وافق القرآن , فتصير سنة النبي صلى الله عليه وسلم قوله , وفعله , وتقريره , تحصيل حاصل لما في القرآن , فكل من يُطبق القرآن , فهو في رتبة النبي صلى الله عليه وسلم , كان سُنيّاً , فتكون دعوة النبي صلى الله عليه وسلم مُقتصرةً على تبليغ القرآن ! .
* وعليه فتكون السُنّة هي بعض الامور التي تظنها غير مصادمة لما في العقل أو في القرآن , وتكون موافقه له, وعليه أود منهجيّة لك في ذلك بمثابة قاعدة نرتكز اليها عند النقاش , حتى نعرف منهجيّتك في قبول السنة من حيث التصحيح والتضعيف والقبول والرفض .

مثال لما تحصّل :
لو ثبت حديث للنبي صلى الله عليه وسلم من أمرٍ أو نهيٍ أو خبرٍ أو تفصيلٍ لمجمل مما في القرآن , وبيان لحكمٍ ما , واضافة منه صلى الله عليه وسلم , هل تعتبره لازماً أو انه مردود لعدم ورود نصه في القرآن ولربما تراه معارضاً؟

أرجو ان تكون الاجابة في ضوء قولك
أنا أعلم أن كثير من الأمور لم ترد بتفصيلها في كتاب الله تعالى مثل العبادات والمناسك وكثير من الأحكام والمواقف لم يرصدها القرآن الكريم بعينها لكن هذا لايجعلني أقول بأن كل الأفعال والأقوال المضافة لرسول الله تعالى هي مختلفة عن كتاب الله تعالى وخارجة عن النطاق القرآني لأن كتاب الله نفسه هو قدوة الرسول بل إن رسول الله هو أول من يقتدي به فكل أمر ونهي في كتاب رب العالمين قد تحقق فعله وتطبيقه أول ماتحقق عند رسول الله تعالى وعليه فكل تلك الآيات تحمل في معناها سنة الحبيب حقيقة لا وهماً.ويبدو كلامي هنا مشابه لرأيكم بأن السنة شارحة للقرآن ولكني اتحدث هنا عن الآيات المفصلة في كتاب الله تعالى أتحدث عن الاف الآيات التي لاتحتاج إلى تفصيل وشرح في طريقة الإتباع.
ليكون هذا الاقتباس واضحاً . فاذا ما وضعت لنا قاعدة ملزمة , تفرغنا لما توهمت تعارضه , وتعرضنا لموضوع الشفاعة , ولا يكون قبل أن تتضح معالم التعاريف بوضوح , حتى تجتذب معانيها وفق الظنون .
أهلاً بك .

محب القران
04-28-2013, 04:49 AM
أخي بارك الله فيك يبدو أنك لم تفهم وجهة نظري إلى الآن وسأوجز لك فهمي للسنة وإختلافي مع فهمك للسنة بعد ذلك.

السنة هي_ الطريقة الصحيحة لإتباع رسول الله في كل ما أتى به أو نهى عنه. وهي بذلك تشمل ماقد ورد في القرآن الكريم من جنس ذلك لأنه عين ما أرسله الله تعالى به كما تشمل كل أوامره ونواهيه التي لم ترد في القرآن الكريم وبالتأكيد ستكون موافقة لكتاب الله تعالى وإن لم تكن مطابقة له كما تعلم فهناك فرق واضح بين الموافقه والمطابقه..
وأما تعريفكم للسنة فلي معه إشكالين لا ثالث لهما الأول أنكم جعلتم كل ما أضيف للنبي الكريم سنة (وحبذا أن تراجع تعريف المحدثين للسنه وكيف جعلوا حتى من صفاته الخَلقية سنة كذلك ) .
والإشكال الثاني هو إخراجكم للسنة من الحيز القرآني بدعوى أن القرآن الكريم مضاف لله تبارك وتعالى بينما أن الحقيقة تقول أن رسول الله هو أول مؤمن ومطبق لما أتى به هذا الكتاب العظيم بمعنى أن جميع أوامره ونواهيه في حكم السنه لأن رسول الله أول من طبقها فعلاً وقولاً.
الإشكال الأول له تبعات خطيره مثل تقديس كل الأحاديث والآثار المصححه والخبريه منها بالذات والتي قد تكون موضوعة في الأساس وبالتالي إستحالة التصديق بوضعها لأن الله تعالى لايمكن أن يضيع سنة نبيه وهي أحاديث خبريه لاعلاقة لها بالإتباع والسنة , مثل الآثار التي تتحدث عن السماوات والكرسي والعرش على سبيل المثال وهي لاتتعلق في حقيقتها بالسنة لان السنة إتباع فما وجه الإتباع المنشود حين نسمع مثل تلك الأخبار!.
الإشكال الثاني له تبعات أخطر وهي فصل القرآن الكريم عن المنهج النبوي وفي ذلك مافيه من تأطير لدور القرآن الكريم وإنحصاره في زاوية التعبد بتلاوته وأيضاً هدم أهم أركان المنهج النبوي وسلب روحه الماثلة في كتاب الله وكل ذلك قد يتم لا شعورياً وتحت مظلة أن الحديث شارح للقرآن الكريم وأن القرآن كلام الله الذي لانستطيع فهمه بعقولنا مطلقاً بينما السنة بحسب قولكم هي ترجمانه وأسلوب فهمه الصحيح .
وأتمنى أخيراً أن تفصل هذا الحوار عن أي حوارات لي سابقه وأن تجيب عن التساؤلات المطروحه هنا بكل وضوح دون اللجوء الى الغوص إلى معرفة الغاية البعيده منها لأني فعلا أتعامل مع الموضوع بشكل منفصل تماماً وشكراً.

متروي
04-28-2013, 10:55 PM
كلامك يا أخ محب غير واضح و غير صريح ..

الإشكال الأول له تبعات خطيره مثل تقديس كل الأحاديث والآثار المصححه والخبريه منها بالذات والتي قد تكون موضوعة في الأساس وبالتالي إستحالة التصديق بوضعها لأن الله تعالى لايمكن أن يضيع سنة نبيه وهي أحاديث خبريه لاعلاقة لها بالإتباع والسنة , مثل الآثار التي تتحدث عن السماوات والكرسي والعرش على سبيل المثال وهي لاتتعلق في حقيقتها بالسنة لان السنة إتباع فما وجه الإتباع المنشود حين نسمع مثل تلك الأخبار!.

فهنا أنت يا محب تفرق بين السنة بمنهج غير علمي فمادامت السنة أو الأحاديث وصلت إلينا بطريق واحد فمن غير المعقول أن تقبل بعضها و ترفض البعض بدعوى أن هذه متعلقة بالإتباع و تلك خبرية ؟؟؟؟
فإذا كان نفس السند هو من جاء بهذه و تلك فعلى أي منهج عقلي تستند في التفريق بينهما ؟؟؟؟
فخلاصة مذهبك أنك تعتبر السنة المقبولة عندك أي كلام موافق للقرآن حسب فهمك و عقلك حتى لو كان مكذوبا على الله و رسوله و ما أكثره فالعبادات و المعاملات أضاف لها المبتدعة ما لا حصر له و وضعوا لها أحاديث خاصة بها فهل هذه الإضافات المكذوبة هي عندك مقبولة أم مرفوضة ؟؟؟
فإن قلت مقبولة فقد كذبت على الله و رسوله و أدخلت في دين الله ما ليس منه !!!
و إن قلت مرفوضة فلن تجد مستند سوى السند و هو نفس حجتنا عليك ؟؟؟
و إلا اضطررت اضطرارا للخروج من مأزقك برفض السنة بفرعيها عندك و استويت أنت و منكري السنة على جبل الضلالة ؟؟؟؟


الإشكال الثاني له تبعات أخطر وهي فصل القرآن الكريم عن المنهج النبوي وفي ذلك مافيه من تأطير لدور القرآن الكريم وإنحصاره في زاوية التعبد بتلاوته وأيضاً هدم أهم أركان المنهج النبوي وسلب روحه الماثلة في كتاب الله وكل ذلك قد يتم لا شعورياً وتحت مظلة أن الحديث شارح للقرآن الكريم وأن القرآن كلام الله الذي لانستطيع فهمه بعقولنا مطلقاً بينما السنة بحسب قولكم هي ترجمانه وأسلوب فهمه الصحيح .

أما الإشكال الثاني فوهم لا وجود له ؟؟؟؟ فلا يوجد أحد له تفاسير كاملة للقرآن كلمة كلمة و حرف حرف من أوله إلى آخره سوى أهل السنة بينما الفرق الضالة لا تستطيع تفسير القرآن كاملا لأنه سيفضحها فمنكر السنة يعجز عن تفسير القرآن لأنها سترجعه للأحاديث فالقرآن لا يفسر بالرأي بل يفسره كلام الرسول الذي جاء به و إلا أصبح عندنا مليار تفسير حسب أراء عدد المسلمين ؟؟؟؟
أما قولك أننا نقول أن القرآن لا يفهم بعقولنا مطلقا فهذا مجرد إدعاء فنحن نفسر القرآن بالقرآن أولا ثم بالسنة ثم بأقوال الصحابة ثم بمقتضى لغة العرب التي نزل بها القرآن ؟؟؟
بينما مخالفونا لا يستطيعون تفسير القرآن كاملا و أتحدى أي فرقة أن تخرج لنا تفسيرا كاملا كلمة كلمة و ليس تفاسير الجملة التي تنتقي و تقفز كما تشاء ؟؟؟؟

و أعتذر للأستاذ ماكولا على التدخل و إليه الخط...

محب القران
04-29-2013, 12:07 PM
_


تعليقك على الإشكال الأول فيه كثير من الظلم فمتى قلت ان السنه هي أي كلام يا متروي؟؟؟؟؟ فكل ماقلته أن تحديد السنه في الأحاديث سينتج عنه تقديس مبالغ في صحة ماصححه علماء الحديث طبعاً. حتى وإن لم يتوافق الحديث مع نظيره في كتاب رب العالمين فها أنتم تصرّون على أن العرش فوق الفردوس والقرآن الكريم يقول (وكان عرشه على الماء)؟؟ هل يحتاج الأمر إلى توضيح أكثر ؟؟.


وتعليقك عن الإشكال الثاني محض دفاع تنكره الحقائق فالحقائق تقول أن فهمكم للقرآن الكريم يعتمد على الأحاديث والآثار بشكل لا يدعوا للريبه وهذا بشهادة شعاركم (السنه شارحة للقرآن) وأنا لا أعترض على ذلك بل اعتراضي قائم على أنكم حددتم فهمكم للقرآن الكريم على فهم السلف والذي دخله كثير من الموضوعات , بينما الحقيقة هي أن القرآن الكريم لا يمكن بحال من الأحوال أن تنقضي عجائبه وفوائده وأيضاً أنه المرجع الأول للصواب فإن جاء حديث يناقض تماماً ماجاء به القرآن الكريم فلا شك أنه موضوع ولكن سؤالك كيف نعرف أنه مناقض للقرآن؟ وهنا يتحتم دخول العقل في الأمر والعقل هنا بالمعنى التام له لأن الله عز وجل أثبت دور العقل وأمر حتى الكافرين بإستخدام عقولهم لمعرفة ما إن كان هذا القرآن من عند ربهم أم لا فكيف يعطي المولى عز وجل الحق للكافر الفاسق بإستعمال عقله في تصديق كتاب رب العالمين وتسلبون عقلاء المسلمين وعلمائهم هذا الحق في معرفة الحديث الكاذب من الصحيح؟؟؟.

متروي
04-29-2013, 08:51 PM
تعليقك على الإشكال الأول فيه كثير من الظلم فمتى قلت ان السنه هي أي كلام يا متروي؟؟؟؟؟ فكل ماقلته أن تحديد السنه في الأحاديث سينتج عنه تقديس مبالغ في صحة ماصححه علماء الحديث طبعاً. حتى وإن لم يتوافق الحديث مع نظيره في كتاب رب العالمين فها أنتم تصرّون على أن العرش فوق الفردوس والقرآن الكريم يقول (وكان عرشه على الماء)؟؟ هل يحتاج الأمر إلى توضيح أكثر ؟؟.

بل هو لازم كلامك لأنك لا تعطي قيمة للسند فالمهم عندك هو موافقة متن الحديث للقرآن حسب فهمك فمتى ما جاءك حديث و لو مكذوب و موضوع فيه تشريع بالعبادات أو المعاملات و ما أكثر هذا النوع الذي وضعه المبتدعة و الزنادقة فأنت حينها ملزم بتصديقه لأنك ستتناقض إن رفضته و لن تكون لك حجة فمثلا أحاديث الشيعة لها سند و يصححها علماؤهم و فيها سنة تشريعية بزواج المتعة و هم يستندون على الآية (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ) فبأي منطق ترفضها و إذا قبلتها لزمك الإستطراد في قبول غيرها حتى تجد نفسك و قد خرجت من ملة الإسلام ؟؟؟
فالأمر ليس مجرد كلام و القول أن القرآن سنة و الحديث سنة ؟؟؟؟ فالعبرة بحقائق الأمور لا بمسمياتها فأنت تتكلم بلا منطق ولا منهجية علمية فيلزمك لتصدق مع نفسك أن ترفض السنة كلها فلا معنى أن تصدقني إذا قلت لك أن الرسول قال الصلاة و الصوم و الزكاة و الحج و البيع و الحلال و الحرام هكذا و تكذبني إذا قلتُ لك أن الرسول قال أن الله ينزل إلى السماء الدنيا فمن غير المعقول أن أصدق هناك و أكذب هنا فإما أنني كاذب في ما أرويه و بالتالي تسقط عدالتي و لا أؤتمن على حديث تشريع كان أو خبر و إما أنني صادق أصَدقُ هنا و هناك ..


وتعليقك عن الإشكال الثاني محض دفاع تنكره الحقائق فالحقائق تقول أن فهمكم للقرآن الكريم يعتمد على الأحاديث والآثار بشكل لا يدعوا للريبه وهذا بشهادة شعاركم (السنه شارحة للقرآن) وأنا لا أعترض على ذلك بل اعتراضي قائم على أنكم حددتم فهمكم للقرآن الكريم على فهم السلف والذي دخله كثير من الموضوعات , بينما الحقيقة هي أن القرآن الكريم لا يمكن بحال من الأحوال أن تنقضي عجائبه وفوائده وأيضاً أنه المرجع الأول للصواب فإن جاء حديث يناقض تماماً ماجاء به القرآن الكريم فلا شك أنه موضوع ولكن سؤالك كيف نعرف أنه مناقض للقرآن؟ وهنا يتحتم دخول العقل في الأمر والعقل هنا بالمعنى التام له لأن الله عز وجل أثبت دور العقل وأمر حتى الكافرين بإستخدام عقولهم لمعرفة ما إن كان هذا القرآن من عند ربهم أم لا فكيف يعطي المولى عز وجل الحق للكافر الفاسق بإستعمال عقله في تصديق كتاب رب العالمين وتسلبون عقلاء المسلمين وعلمائهم هذا الحق في معرفة الحديث الكاذب من الصحيح؟؟؟.

كيف يكون كلامي محض دفاع و هو منهج أهل السنة و الجماعة كلهم فافتح أي كتاب تفسير لأهل السنة تجدهم يفسرون القرآن أولا و قبل كل شيء بالقرآن فإن لم يجدوا إنتقلوا إلى السنة و إن لم يجدوا فبكلام الصحابة و بعدها إن لم يجدوا بمعاني لغة العرب ..
ثم حديث لا تنقضي عجائبه هو حديثنا رواه من تتهم بالكذب و التقليل من الإهتمام بالقرآن ثم أصحاب الإعجاز العلمي الحقيقي هم أهل السنة ؟؟؟؟..
أما دخول الموضوعات في فهم القرآن فهذا يستحيل أن يتهم به أهل السنة فهم من يعرف الصحيح من المكذوب فلسنا حطاب ليل كباقي الفرق الذين لا سنام لهم ولا خطام؟؟؟؟
أما مناقضة حديث صحيح صريح للقرآن فهذا محال و ليس كل من إدعى التناقض سلمنا له و هنا في المنتدى كل يوم يأتينا ملاحدة بعقولهم يزعمون التناقض في القرآن نفسه ثم يتبين أنه ليست لهم عقول أصلا ؟؟؟


والعقل هنا بالمعنى التام له لأن الله عز وجل أثبت دور العقل

هذا مجرد كلام بلا معنى فما هو العقل التام و العقل الغير تام كيف تحَكّم شيئا لا تملك تعريفا دقيقا له ؟؟؟؟


وتسلبون عقلاء المسلمين وعلمائهم هذا الحق في معرفة الحديث الكاذب من الصحيح؟؟؟.

قد بينت لك في ردي على إشكالك الأول أن عقلك الذي تزعمه حاكما قد قبل النقيضين ؟؟؟؟ فهو يصدق الراوي إذا قال له أعبد ربك هكذا و يكذبه إذا قال له ربك هكذا ؟؟؟؟
و العقل و المنطق يقول أننا نحن أصحاب العقل و المنطق السليم فإذا وجدنا إبهاما في القرآن ذهبنا إلى الذي جاء به نستفسره و عندنا طريق واضح إليه تقره أنت من ناحية التشريع ؟؟؟؟ بينما أنت إذا وجدت إبهاما ذهبت إلى عقلك فتريد لجميع المسلمين أن يقتنعوا بكلامك الذي لا مصدر له إلا رأسك بزعم أنه صريح العقل و لو كان صريحا ما نازعك فيه غيرك و لو اتبعنا منهجك لأصبح عندنا مليار قول و تفسير لكل آية متشابهة فنتبع من و نترك من ؟؟؟

ماكـولا
04-29-2013, 10:43 PM
بارك الله في اخي المتروي , فقد أوضح شيئاً من مجريات الامور التي يسير عليها " محب القرآن " ! , فقد أوضح بعضاً من الاستفهامات وعلامات التعجب , فجزاه الله خيراً .
فيا محب القرآن ! قد وعيت كلامك في مجمله , والمقصود من احجامي عن الرد , هو أن مدار البحث معك في أُس المسألة وجذرها ! فإن استقام الاصل استقام الفرع ! .
وقد وضعت لك أسئلة ليتسلسل وفقها النقاش , ولكنّك تعاود اثبات توضيحات لم أطالبك بها ! , إذ أن ما يهمني هو المسطور , فلا أناقش الا ذلك , ليكون التحاكم اليه !
فلا أود ان يكون النقاش هُلاميّاً في الخارج ! , حتى اذا حاكمتك الى القواعد التي وافقت عليها , كان لزاماً عليك أن تلتزمها او ان ترفضها .فنطالبك بالسبب والكيفية التي تنتهجها في انتحالك هذا الامر !! فإن كان الحوار يسير بلا منهجيّة علمية , ويخبط بالاحاديث خبط عشواء -لاجل بعض الاشكالات المتوهمة- , فهذا شأن آخر ! .
فحينما تقول لي بأني أسلم بالحديث وفق التعريف ... الخ , ثم تنقض ذلك مع أول عرض لحديث ! فهنا يتوجب أن اقول أن في القاعدة خللاً ! , فكما قلتُ سابقاً


والذي تحصل من مُجمل قولك أمرين :
* إما أن تعريف السُنّة عندك هو كل ما وافق القرآن , فتصير سنة النبي صلى الله عليه وسلم قوله , وفعله , وتقريره , تحصيل حاصل لما في القرآن , فكل من يُطبق القرآن , فهو في رتبة النبي صلى الله عليه وسلم , كان سُنيّاً , فتكون دعوة النبي صلى الله عليه وسلم مُقتصرةً على تبليغ القرآن ! .
* وعليه فتكون السُنّة هي بعض الامور التي تظنها غير مصادمة لما في العقل أو في القرآن , وتكون موافقه له, وعليه أود منهجيّة لك في ذلك بمثابة قاعدة نرتكز اليها عند النقاش , حتى نعرف منهجيّتك في قبول السنة من حيث التصحيح والتضعيف والقبول والرفض .

مثال لما تحصّل :
لو ثبت حديث للنبي صلى الله عليه وسلم من أمرٍ أو نهيٍ أو خبرٍ أو تفصيلٍ لمجمل مما في القرآن , وبيان لحكمٍ ما , واضافة منه صلى الله عليه وسلم , هل تعتبره لازماً أو انه مردود لعدم ورود نصه في القرآن ولربما تراه معارضاً؟

أرجو ان تكون الاجابة في ضوء قولك
أنا أعلم أن كثير من الأمور لم ترد بتفصيلها في كتاب الله تعالى مثل العبادات والمناسك وكثير من الأحكام والمواقف لم يرصدها القرآن الكريم بعينها لكن هذا لايجعلني أقول بأن كل الأفعال والأقوال المضافة لرسول الله تعالى هي مختلفة عن كتاب الله تعالى وخارجة عن النطاق القرآني لأن كتاب الله نفسه هو قدوة الرسول بل إن رسول الله هو أول من يقتدي به فكل أمر ونهي في كتاب رب العالمين قد تحقق فعله وتطبيقه أول ماتحقق عند رسول الله تعالى وعليه فكل تلك الآيات تحمل في معناها سنة الحبيب حقيقة لا وهماً.ويبدو كلامي هنا مشابه لرأيكم بأن السنة شارحة للقرآن ولكني اتحدث هنا عن الآيات المفصلة في كتاب الله تعالى أتحدث عن الاف الآيات التي لاتحتاج إلى تفصيل وشرح في طريقة الإتباع.
ليكون هذا الاقتباس واضحاً . فاذا ما وضعت لنا قاعدة ملزمة , تفرغنا لما توهمت تعارضه , وتعرضنا لموضوع الشفاعة , ولا يكون قبل أن تتضح معالم التعاريف بوضوح , حتى تجتذب معانيها وفق الظنون .
أهلاً بك .

فمشاركتك السابقة أود أن تُتَرجِمُها إجابةً لـ سؤالي السابق , اما تسليماً او تتميماً , كأن تقول أوافق او لا اوفق , اوافق بهذه الجزيئة واضيف اليها كذا ! .
فنود ان يكون النقاش في المسطور ! واعتقد ان الاسئلة واضحة ! , فريثما تُسلم لي بهذه الاصول , انتقلنا الى فروعها ! فان انكرت فرعاً من الفروع ألزمناك بما سلّمت به من القواعد , وإلا كان الامر تَحكماً , وكانت القاعدة المُسلمة لا معنى لها ! .

أو يكون من جملة أمرك أنك تصحح الاحاديث الا نزراً يسيراً خالفت فيها القاعدة لاجل ظنيّات متوهمة تخالف العقل ! -من وجهة نظرك- ! , فهنا نود ان نرى منك قاعدة في ذلك ! والا كان هوىً !

فان ضبطت لنا القواعد في ضوء ما ذكرت لك , اجبناك عن كل ما تريده باذن الله ! , فالمرجو ان تلتفت للمذكور حتى ندخل في صلب النقاش .

والله الهادي .

محب القران
05-01-2013, 08:00 PM
هذا مجرد كلام بلا معنى فما هو العقل التام و العقل لغير تام كيف تحَكّم شيئا لا تملك تعريفا دقيقا له ؟؟؟؟
مفاد ماتقوله هنا أنك لاتحكّم العقل لأنك لاتملك تعريفاً له وعلى ضوء ذلك وبما أنك لاتعرِف العقل لأنك لاتملك تعريفاً له أساساً فدعني أستفسر منك وأسألك كيف ستستخدمه (أعني عقلك) بل كيف تحاور الناس وعلى ماذا تحاورهم وأنت لاتملك الثقه بعقولهم ولاتملك الثقه بعقلك ولماذا تأخذ لقب محاور أصلاً يا أخي الكريم ؟.. فهل هذا يعني أن حواراتكم هنا تأتي في سياق التجريح والمناكفه فقط ؟ أم ماذا فإن كان كذلك أقترح أن نسمي الأمور بمسمياتها وليكن لقبك مقاتل أو مصارع حتى تنتظم الأمور ..ولي رد لاحق بعون الله تعالى.

ماكـولا
05-02-2013, 10:10 AM
أعتقد أن هذا الرد قد أخذ حظاً من النفس ! , وقد تُحكّمَ فيه بتحكم لا ينفع ! فقد جرَّدت كلام الاستاذ متروي من سياقه ! لتُسقط عليه كلاماً في غير محله !
فالكلام كان في اثبات السُنّة وضرورتها , وموافقتك لحُجيّتها , وبأنها جاءت بطريقٍ صحيحة , وبهذا يكون الحديث الصحيح , وبه تكون السنة .
و قد تعرقلت عندك هذه المفاهيم لتُقحم العقل في أمر ليس محله ! كمن يَعمدُ الى الامر الذي يحتاج الى رؤية بسماع أو تذوق ! , فكذلك حال العقل ! .
ومعلوم أن النقاش دائر بين منكر للسنة , فالمصطلحات المُقدمة في الحوار , ليست كمصلحات التي تُقدّم للملحدين ! فالعقل لا يُعمَل في الامور الغيبية التي آمن بها المُكلف , كما لا يُعمَل في ذات الله ! , وفي هذا ادعاء قبيح , ومُكابرة فجّة ! باتهام حقبة من تاريخ الامم بقصور عقلها عن ادراك كلام ربها ! , بل الامر يصل الى أبعد من ذلك حتى ينال المقام الشريف , والرسول الامين , وصحابته أجمعين , ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ! فهل تعي ما تقول ؟ .
ومعلومٌ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُنبأ ويخبر , ويأتي بأحاديث تحار فيها العقول ولا تُحيلُها ! , ولو قُمتَ باقحام العقلِ في الامورِ الغيبية في القرآن الكريم بهذا المنطق لما سلم لك القرآن ! , فمقصود الاخ متروي واضح , فعلام حوّرته الى قضيّة ليست خلافية أصلاً ؟! بل المقصود هو نفي الاعتراض على الاحاديث فمنطقية فلسفيّة في معارضة النصوص التي لو ركب صهوتها الباحث , لحاز على دينٍ جديدٍ , ولأقدم على قرآن يُفسر وفق الهوى ! ويّ كأنه لم يكن له نبيّ من قبل ! , يبيّن عن الله ما يقوله , وما يأمر به من خلاله ! فمثل هذه الاجتذابات اللفظية من سياقاتها لا تليق بالباحث , ومعلوم ان تصوره المبني بين جنباته مؤثر في رؤيته !
ولصح فيها قوله : سـارت مـشـرّقةً وسـرتُ مـغـرّباً .. شـتـّانَ بـيـنَ مـشـرّقٍ ومـغـرّبِ !

محب القران
05-02-2013, 03:56 PM
تعليقاً على ردك الأخير أستاذ ماكولا


أعتقد أن هذا الرد قد أخذ حظاً من النفس ! , وقد تُحكّمَ فيه بتحكم لا ينفع ! 1 فقد جرَّدت كلام الاستاذ متروي من سياقه ! لتُسقط عليه كلاماً في غير محله !
فالكلام كان في اثبات السُنّة وضرورتها , وموافقتك لحُجيّتها , وبأنها جاءت بطريقٍ صحيحة , وبهذا يكون الحديث الصحيح , وبه تكون السنة .
و قد تعرقلت عندك هذه المفاهيم لتُقحم العقل في أمر ليس محله ! كمن يَعمدُ الى الامر الذي يحتاج الى رؤية بسماع أو تذوق ! , فكذلك حال العقل ! .
2ومعلوم أن النقاش دائر بين منكر للسنة , فالمصطلحات المُقدمة في الحوار , ليست كمصلحات التي تُقدّم للملحدين ! فالعقل لا يُعمَل في الامور الغيبية التي آمن بها المُكلف , كما لا يُعمَل في ذات الله ! , وفي هذا ادعاء قبيح , ومُكابرة فجّة ! باتهام حقبة من تاريخ الامم بقصور عقلها عن ادراك كلام ربها ! , بل الامر يصل الى أبعد من ذلك حتى ينال المقام الشريف , والرسول الامين , وصحابته أجمعين , ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ! فهل تعي ما تقول ؟ .
3ومعلومٌ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُنبأ ويخبر , ويأتي بأحاديث تحار فيها العقول ولا تُحيلُها ! , ولو قُمتَ باقحام العقلِ في الامورِ الغيبية في القرآن الكريم بهذا المنطق لما سلم لك القرآن ! , فمقصود الاخ متروي واضح , فعلام حوّرته الى قضيّة ليست خلافية أصلاً ؟! بل المقصود هو نفي الاعتراض على الاحاديث فمنطقية فلسفيّة في معارضة النصوص التي لو ركب صهوتها الباحث , لحاز على دينٍ جديدٍ , ولأقدم على قرآن يُفسر وفق الهوى ! ويّ كأنه لم يكن له نبيّ من قبل ! , يبيّن عن الله ما يقوله , وما يأمر به من خلاله ! فمثل هذه الاجتذابات اللفظية من سياقاتها لا تليق بالباحث , ومعلوم ان تصوره المبني بين جنباته مؤثر في رؤيته !
ولصح فيها قوله : سـارت مـشـرّقةً وسـرتُ مـغـرّباً .. شـتـّانَ بـيـنَ مـشـرّقٍ ومـغـرّبِ !

1- أنا لم أجرد كلام الأخ متروي من محتواه والسطر الذي قمت بالتعليق عليه ليس بجزء هام من حقيقة رأيه فقط بل هو القاعدة الأساسية التي بنا عليها رأيه وتفكيره بالكامل .
2-هذا يعني أنك تحتفظ بعقلك لمحاورة الإلحاديين وأن الإيمان لاعقلي بطبيعته مع أن القرآن الكريم طالما ربط بين العقل والإيمان.
3- أتمنى فقط أن لايستند الملاحده على رأيك هذا الذي تزعم فيه زعمك الغريب فلا والله لم يأتي رسول الله بما يحير العقول السليمه بل ماينيرها ويزيدها إيماناً.

ماكـولا
05-02-2013, 08:34 PM
1- يُضاف اليها الى هذه النقطة عند قولك "بل هو القاعد الاساسية التي بنا عليها رأيه وتفكيره الكامل [في الرد على منكري السُنّة ]" وإلا فأهل السُنّة يُدركون معنى العقل وآليّته كما أوضحت سابقاً .
2- معلوم أن جانب الايمان بالغيب كالجنة والنار , وعالم الملائكة وعالم الجان , لا مدخل للعقل فيها ! .
3- ليس بغريب على من قرأ القرآن وأدرك معانيه , ووقف عند أخبار الغيب , والامور المحيّرة , من اسراء ومعراج , وتكليم النمل , وانتقال العرش بدقائق معدودة ,وانفلاق البحر شقين..الخ, كما وأتمنى أن لا يعتمد الملاحدة على رأيك أيضاً الذي تُغرب فيه ؛ بليّ أعناق النصوص , وأكتافها , وخُصورها ! , لـ تَخرج لنا بمنظومة مُشوّهة , لا تَمُتُ للدين بصلة ولا الى اللسان العربي ! ؛ عداك عن ضرب اجماعات من لدنّ النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا ؛بأقوال شاذّة , وأحاجيج فاجة ! فلا للاسلام نصر , ولا للكفر كسر ! .
فانظر في امرك الذي لا مُستند له ولا سلف , و اني أعظك أن تكون من الجاهلين , وان تركن الى وساوس الشياطين ! .
والله هو السميع البصير , وهو يَحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون .

السيف الصقيل
05-04-2013, 05:04 PM
فهمت ممما طرحه محب القرآن أنه يريد تغيير تعريف مصطلح السنة لتشمل ما نص عليه القرآن من أفعال مثل قوله تعالى ( محمد رسول الله .....) الآية فإن كان ما يريده هو التمييز بين أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم و كلمات القرآن الكريم فيقول مثلا من سنة صلى الله عليه وسلم الشدة على الكافرين و الدليل قوله تعالى ( محمد رسول الله .....) الآية فهذا لا إشكال فيه و عليه اختلافك بين المتحاورين الأفاضل اختلاف صوري فتعريف السنة عند أهل الحديث يشمل التصرفات الفعلية للنبي صلى الله عليه و سلم بغض النظر عن وجوبها أو عدم وجوبها كل التصرفات الفعلية تسمى سنة و إن كنت تقول نفس الآية سنة فالآية كلام الله و ليست من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم و لا أفعاله و لا يوصف كلام الله سبحانه بأنه من سنة أحد من البشر لا في الاصطلاح و لا في اللغة فالسنة في اللغة الطريقة فلا يقال أن كلام الله طريقه لأي أحد من البشر فكلام الله غير و شيء و طرائق البشر و أفعالهم غير و شيء آخر و ليسا شيء واحد و أظن هذا من الوضوح بمكان لا يستلزم الجدال فيه !

محب القران
05-04-2013, 06:40 PM
أحسنت يا أخي سيف فقد أتيت بجانب من الحقيقه وفي الواقع أنا افكر في أمر أبعد من ذلك واعترف ان الرؤيه ضبابيه وان المشهد يحتوي تعقيدات شائكه وصعبة الحل قليلا وكثيراً ما افكر في الموضوع لكي استطيع فك هذه المعضلات والأمر لاشك ليس باليسير خاصة وأن الاخ المحاور يرفض الإجابه على أستفساراتي ويتحجج بطلب قد اوضحته مرارا وتكراراً ويدخل في مواضيع جانبيه . وربما ستنال أنت جانباً من الإستفسارات واتمنى ان تجيب بكل وضوح فإذا كان كل مانسب إلى رسول الله تعالى سنه فماهي السنه في صفاته الخلَقية مثلا ؟ وإن قلت ليست سنه أجبني هل نقول عن تعدد زوجات رسول الله إلى تسع زيجات سنة كذلك؟ وإن قلت هي ليست سنه فأخبرني بتعريف جامع مانع للسنه رجاء مع العلم بأني أرى أن السنة هي اتباع طريقة رسول الله باتباع أوامره والانتهاء عن نواهيه . فهل تختلف معي؟

السيف الصقيل
05-04-2013, 06:51 PM
أحسنت يا أخي سيف فقد أتيت بجانب من الحقيقه وفي الواقع أنا افكر في أمر أبعد من ذلك واعترف ان الرؤيه ضبابيه وان المشهد يحتوي تعقيدات شائكه وصعبة الحل قليلا وكثيراً ما افكر في الموضوع لكي استطيع فك هذه المعضلات والأمر لاشك ليس باليسير خاصة وأن الاخ المحاور يرفض الإجابه على أستفساراتي ويتحجج بطلب قد اوضحته مرارا وتكراراً ويدخل في مواضيع جانبيه . وربما ستنال أنت جانباً من الإستفسارات واتمنى ان تجيب بكل وضوح فإذا كان كل مانسب إلى رسول الله تعالى سنه فماهي السنه في صفاته الخلَقية مثلا ؟ وإن قلت ليست سنه أجبني هل نقول عن تعدد زوجات رسول الله إلى تسع زيجات سنة كذلك؟ وإن قلت هي ليست سنه فأخبرني بتعريف جامع مانع للسنه رجاء مع العلم بأني أرى أن السنة هي اتباع طريقة رسول الله باتباع أوامره والانتهاء عن نواهيه . فهل تختلف معي؟
لم تبين وجه التعقيدات و كشف هذه الرؤية الضبابية على كل حال سأجيبك على ما تفضلت به من استفسارات ليكن في علمك محب القرآن التفريق بين مصطلح السنة بين الأصوليين و أهل الحديث فتناول السنة كمصدر للتشريع بمعنى كدليل على حكم شرعي هذا يختص بتعريف الأصوليين فصفات الرسول صلى الله عليه وسلم و ما كان من خصائصة كعدد زوجاته صلى الله عليه و سلم ليس بسنة عند الأصوليين لأنه لا يؤخذ منها حكم شرعي نلزم الناس به فهم يتعاملون مع الحديث كمصدر للتشريع فما أٌخذ منه حكم شرعي فعند الأصوليين يُسمى سنة لكن هي سنة عند أهل الحديث لأن معناها عندهم أوسع فقد اصطلحوا على أن كل ما أٌضيف للرسول صلى الله عليه وسلم يعتبر سنة و هو اصطلاح عندهم كما اصطلح الفقهاء كل ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم يكن مفروضاً، ولا واجباً، يطلقها الفقهاء ويعنون بها ما يقابل البدعة،و هذا التعريف الثاني هو الذي أراه يوافقك تعريفك للسنة و القاعدة تقول لا مشاحة في الإصطلاح فعندنا للسنة ثلاث تعريفات تعريف عند الأصوليين و تعريف عند الفقهاء و تعريف عند أهل الحديث و تعريفك للسنة هو الذي أراه يوافق التعريف الثاني عند الفقهاء الذي يطلق على مقابل البدعة !

السيف الصقيل
05-04-2013, 07:25 PM
و من خلال ما سبق نجد أن علماء الحديث:في مصطلحهم عن السنة بحثوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الإمام الهادي فنقلوا كل ما يتصل به من سيرة وخلق، وشمائل وأخبار، وأقوال، وأفعال، سواء أثبت ذلك حكماً شرعياً أم لا.

وعلماء الأصول: في مصطلحهم بحثوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- المشرع فعنوا بأقواله، وأفعاله، وتقريراته، التي تثبت الأحكام و تلزم الناس بها و ما لم يؤخذ منه حكم شرعي كوصفه صلى الله عليه وسلم و ما اختص به مثل عدد الزوجات و غيرها من خصائص فليس بسنة عندهم !.

وعلماء الفقه: إنما بحثوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الذي لا تخرج أفعاله أو أقواله عن الدلالة على حكم شرعي ليس واجبا و لا حراما !
و قد يطلق الفقهاء السنة على ما يقابل البدعة و تعريفك أرى أنه يوافق هذا التعريف الثاني للفقهاء و انتظر منك توضيح تعريفك على أي مصطلح من هذه المصطلحات أردت بتعريفك ؟ !

محب القران
05-04-2013, 08:04 PM
احسنت الافتتاحية
بما أنك ترى الإختلاف في معنى المصطلحات عند الفئات الثلاث ألا تجد أن تعريف اهل الحديث خادع ومغرق في تحويل مجرى حقيقة السنه إلى شخص رسول الله والابتعاد بها عن حقيقة الإتباع في العباده ؟
إذا نظرنا إلى السنة بمنظار أهل الحديث سنكون في مأزق مع تراكيب الكلمه اللغويه وهنا محل الإشكال.
فبأي مصطلح نفهم العبارات الآتيه
السنة شارحة للقرآن
مصادر الإسلام القرآن والسنه
طائفة أهل السنه.
وأريد أن أعرف إن كان بإمكانك تحديد معنى شرح السنة للقرآن فأنا أجد أن هذا التركيب اللغوي غامض جداً ومعمم بطريقة مخله فما ذا ترى أخي الكريم ؟
وللتذكير فما أفهمه عن السنه اعمق بكثير من مجرد مخالفتها للبدعه . فسنة رسول الله هي الطريقة المثلى لإتباع ماجاء به من أمر وانتهاء عن نهي وماجاء به رسول الله يشمل كتاب الله تعالى لأن رسول الله أول من يمتثل لما أمر به ونهى عنه هذا الكتاب العظيم , وماجاء به رسول الله يشمل أيضا صفة العبادات والمعاملات وأوامره ونواهيه عليه الصلاة والسلام.
وأخيرا هل الأسماء موكولة لمراد من يصطلح على مسمياتها؟ بمعنى هل يجوز أن يكون لكلمة الإسلام معنى مختلف عند الفئات الثلاث ؟ وما الداعي لتعدد الاصطلاحات في معنى السنة ؟

السيف الصقيل
05-04-2013, 08:36 PM
احسنت الافتتاحية
بما أنك ترى الإختلاف في معنى المصطلحات عند الفئات الثلاث ألا تجد أن تعريف اهل الحديث خادع ومغرق في تحويل مجرى حقيقة السنه إلى شخص رسول الله والابتعاد بها عن حقيقة الإتباع في العباده ؟
إذا نظرنا إلى السنة بمنظار أهل الحديث سنكون في مأزق مع تراكيب الكلمه اللغويه وهنا محل الإشكال.
فبأي مصطلح نفهم العبارات الآتيه
السنة شارحة للقرآن
مصادر الإسلام القرآن والسنه
طائفة أهل السنه.
وأريد أن أعرف إن كان بإمكانك تحديد معنى شرح السنة للقرآن فأنا أجد أن هذا التركيب اللغوي غامض جداً ومعمم بطريقة مخله فما ذا ترى أخي الكريم ؟
وللتذكير فما أفهمه عن السنه اعمق بكثير من مجرد مخالفتها للبدعه . فسنة رسول الله هي الطريقة المثلى لإتباع ماجاء به من أمر وانتهاء عن نهي وماجاء به رسول الله يشمل كتاب الله تعالى لأن رسول الله أول من يمتثل لما أمر به ونهى عنه هذا الكتاب العظيم , وماجاء به رسول الله يشمل أيضا صفة العبادات والمعاملات وأوامره ونواهيه عليه الصلاة والسلام.
وأخيرا هل الأسماء موكولة لمراد من يصطلح على مسمياتها؟ بمعنى هل يجوز أن يكون لكلمة الإسلام معنى مختلف عند الفئات الثلاث ؟ وما الداعي لتعدد الاصطلاحات في معنى السنة ؟
بل أشملها هو تعريف أهل الحديث لأنهم تناولوا كل ما يتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم سواء أخذ منه حكم شرعي أم لا و كل مسلم يتشوف للإطلاع على كل ماله علاقة بالرسول صلى الله عليه وسلم و لا إشكال في الإصطلاحات إذا أبانت عن المعاني و قولك عن اصطلاح أهل الحديث سيكون في مأزق مع تركيب الكلمة في اللغة غريب !!!!
و هل يكون الإصطلاح بغير هذا فكأنك لا تعرف معنى الإصطلاح فالإصطلاح معناه إخراج الشيء عن المعنى اللغوي إلى معنى آخر !!
فهذا ما اصطلح عليه أهل الحديث و غيرهم من الأصوليين و الفقهاء اصطلح على غير ما اصطلحوا عليه و ذلك بناءا على تعاملهم مع هذه الآثار و طريقة بحثهم عنها و لا مشاحة في الإصطلاحات بعد معرفة المعاني فالإصطلاحات لا تعدوا كونها لفظا من أجل التمييز لا يغير من الحقيقة شيئا فإذا أبانوا عن معاني اصطلاحاتهم فلا غبار على هذا الفعل ما المشكلة في هذا !!!المشكلة تكون إذا كانت معاني هذه الألفاظ أعني الإصطلاحات تغيير من الحقيقة من حيث هي حقيقة فعلا و أهل الحديث و الأصوليون و الفقهاء أبانوا عن معاني صحيحة في نفسها فهي علم على أشياء أرادوها من مرادهم بالسنة فمثلا الفقهاء لا ينكرون الأحاديث التي تدل على الوجوب و الأحاديث التي تدل على التحريم و الأصوليون لا ينكرون مثلا عدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم لأو ما ورد من وصفه صلى الله عليه وسلم !
أما قولك السنة تبين القرآن الخ
نعم فالسنة بينت آيات من كتاب الله سبحانه و أوضحت المراد منها فمن ذلك قال عدي بن حاتم رضي الله عنه: لما نزلت الآيةقال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ} قلت: يا رسول الله إني أجعل تحت وسادتي عقالين عقالاً أبيض وعقالاً أسود، أعرف الليل من النهار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن وسادك لعريض، إنما هو سواد الليل وبياض النهار) متفق عليه فلولا هذا البيان من الرسول صلى الله عليه وسلم للزم علينا أن نفعل كما فعل عدي رضي الله عنه
و مثل بيان كيفية حياة الشهداء في البرزخ، المذكورة في قوله تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (آل عمران:169)، يقول مسروق: سألنا عبد الله عن هذه الآية فقال: "أما إنا قد سألنا عن ذلك، فأُخبِرنا (أن أرواحهم في جوف طير خضرٍ، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل..)" رواه مسلم.إلى غير ذلك من أمثلة !

محب القران
05-04-2013, 10:07 PM
وهل العبره بشمول الإصطلاح أم بحقيقة المعنى ولاتنسى يا أخي أن تعميم المعنى المراد للكلمه إلى ما لاعلاقة لها به سيفرغها حتماً من معناها الأصلي و الصحيح ماسيجعل لها مدلولاً عائما دون ركيزة لغويه أو عقليه الأمر الذي سيجرنا بالتأكيد إلى مغالطات كثيره .

فأستطيع مثلاً أن أسمي كل ما صدر عن رسول الله بهدي الرسول بدلاً من سنة الرسول وأستطيع أن أسميه بيان الرسول وأستطيع أن أسميه حكم الرسول فهل هذا يصح عقلاً؟
وحينما تراجع نظرة السلف الأول للكلمه من خلال النصوص التي وردت بها ستجد أن السنه تخص طريقة الإتباع والتي تشمل كل مايلزم المسلم من اتباع رسول الله. وقد قال رسول الله (.....وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ) فهل تجد أن السنه تعني البيان والتفسير وصفات الهيئة ووو.. الخ
السنة تتعلق بالعمل والإتباع.
وأما دفاعك عن شرح السنة للقرآن فهو مردود لنفس السبب وهو أن السنة معنى يخص الإتباع ولايخص البيان في ذاته وأما مثالك فهو يعبر عن اختلاط المفاهيم بشكل مذهل الإختلاط الذي خلفه تعميم المفاهيم فهذا قولك

نعم فالسنة بينت آيات من كتاب الله سبحانه و أوضحت المراد منها فمن ذلك قال عدي بن حاتم رضي الله عنه: لما نزلت الآيةقال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ} قلت: يا رسول الله إني أجعل تحت وسادتي عقالين عقالاً أبيض وعقالاً أسود، أعرف الليل من النهار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن وسادك لعريض، إنما هو سواد الليل وبياض النهار) متفق عليه فلولا هذا البيان من الرسول صلى الله عليه وسلم للزم علينا أن نفعل كما فعل عدي رضي الله عنه .

ماعلاقة البيان بالسنة وماذا تكون الآية الكريمة إذا كان البيان هو السنه ؟ قال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ} أليست هذه الآية الكريمة عين مايفعله رسول الله في صومه وعين مايأمرنا به؟ أليست هي سنته التي سار عليها؟ كيف تجعل البيان فقط هو السنه وتتجاهل الأمر نفسه؟
لا أعرف لماذا تحجرون كتاب الله عن سنة نبيه وتجعلون الصلاة والصوم من سنته وهي وحي كذلك ؟ أم أن الصلاة فعل يُضاف إلى رسول الله والقرآن قول لايُضاف إليه؟

السيف الصقيل
05-04-2013, 11:11 PM
ما رأيك أن تدعني أُسلم بكل ما قلته سابقا و أوافقك على كل ما قلته الآن هل أنت تقبل الأحاديث التي وردت بأسانيد صحيحة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مثل صحيح البخاري و مسلم أم تنكر الحديث إذا ورد بسند صحيح لا مطعن فيه و لا عله إن كانت تقبل هذه الأحاديث التي بأسانيد صحيحة فالخلاف بيننا و بينك خلاف في المصطلحات و دلالاتها و هو خلاف شكلي و صوري و هذا أمر يسير نستطيع أن نصل إلى حل في جوء مفعم بالهدوء و الأخوة و إن لم نصل إلى حل فلا مشكلة ايضا فالأمر لا يعدو خلاف على مصطلح بل إن لم نصل إلى حل سأوافقك في كل ما قلته و إن كنت لا تقبل بالأحاديث الواردة بأسانيد صحيحة السالمة من العلة فنحن على خلاف كبير و ما دندنتك حول المصطلحات إلا ستار للطعن في السنة و ردها أريد توضيحك و جوابك على سؤالنا و أيضا تبيين موقفك من صحيح البخاري و لا عليك سنرجع إلى مشاركتك و نكمل بإذن الله ,,,,,

محب القران
05-13-2013, 02:10 PM
بل هو لازم كلامك لأنك لا تعطي قيمة للسند فالمهم عندك هو موافقة متن الحديث للقرآن حسب فهمك فمتى ما جاءك حديث و لو مكذوب و موضوع فيه تشريع بالعبادات أو المعاملات و ما أكثر هذا النوع الذي وضعه المبتدعة و الزنادقة فأنت حينها ملزم بتصديقه لأنك ستتناقض إن رفضته و لن تكون لك حجة فمثلا أحاديث الشيعة لها سند و يصححها علماؤهم و فيها سنة تشريعية بزواج المتعة و هم يستندون على الآية (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ) فبأي منطق ترفضها و إذا قبلتها لزمك الإستطراد في قبول غيرها حتى تجد نفسك و قد خرجت من ملة الإسلام ؟؟؟

بل ماهو لازم كلامي أن السنة شيء والحديث شيء آخر فعدم إدراجي لكثير مما أُضيف للنبي الكريم في نطاق السنه لايعني أني أكذّب شيء منها فهناك أحاديث كثيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايمكنني أن اعتبرها من السنه بأي حال من الأحوال وذلك يعود إلى إختلاف مفهومي لمعنى السنه والتي أرى أنها تتمثل في طريقة ووجه الإتباع الصحيح لرسول الله فيما أمربه أونهى عنه. فما وجه الإتباع المنشود مثلاً في حديث البطاقه ؟ ذلك إذا اعتبرناه صحيحاً وحديث الشفاعه أيضا ماهي السنة المرجوة منه ؟ وأما الأفعال فمثال ذلك أنه عليه الصلاة والسلام كان قد تزوج وتعدد لأكثر من أربعة نساء فهل ذلك من السنه؟
وأنه كان بهيئة خَلقية جميله فكيف تكون الهيئة سنه؟ وأنه أيضاً كان يأخذ الوحي فهل يكون اخذ الوحي سنة يستن بها المسلمين ؟ هناك أمور خاصة جداً لنبي الله أضفتموها للسنه وما ظهرلي من فهمكم للسنه انكم تتجاهلون ارتباطها بمعنى الإتباع لتصبح عندكم مفهوماً معمماً ومطلقاً تقريباً ولايعتني بالتبعات العمليه من الإتباع والتأسي حتى صارت السنه مصطلح علمي فقط مصطلح جامع لكل ما ذكَرَته الكتب عنه عليه الصلاة والسلام .
لقد تم تفريغ معنى الاتباع الفعلي عن معنى لفظة السنه ببراعة كبيره لأنها صارت كل شيء يخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تعد متعلقة ذهنياً بمايخص منهج العباده والإتباع لأهل السنة من المسلمين , كما تم قبل ذلك تفريغ القرآن الكريم من معنى السنه ليصبح على أقصى مايمكن كتاب إلاهي نتعبده سبحانه بتلاوته ولانستعيره يوماً كمنهج حقيقي للإسلام .هكذا تم الأمر حتى غدت تلك الآثار المرويه والمنسوبة إلى صحابة رسول الله مقدمة على صريح كتاب الله عز وجل فهي تفسره وتشرحه وتحدد معناه لأنها سنه والسنة شارحه للقرآن وليس لنا الا التصديق بمسلسل أخطاء الشعارات والمفاهيم المعممه.
إنكم تقولون أنكم تفهمون القرآن بالسنه وأن السنة شارحة للقرآن الكريم حسب فهمكم للسنه لكن هل حقاً انتم تشرحون وتفهمون القرآن بتفسير رسول الله له فقط أم هو فهم السلف؟ وهل تفهمونه كما فهمه السلف أساساً ؟ أم أنكم تكتفون بترديد ما ورد عن السلف في أقوالهم عن القرآن الكريم مهما كانت تعج بالغامضات والمتناقضات من الآراء ودونك تفسير العلماء السابقين.. ولا غرابة لأن القرآن الكريم أعظم بكثير من أن يحوي كل خباياه عقل واحد أو حتى جيل واحد وليست المشكله والله وتالله في أقوال السلف بل مصيبتنا كامنة في عبادة أقوال السلف وتقديسها بشكل يؤطر عقولنا ويكتّفها .
فعلينا أن نعلم أن إحترام عقول السلف لايعني أخذ كل آرائهم بكل تصديق سواء من ناحية فهم النص القرآني أو من ناحية تصحيح حديث أو أثر وعلينا أن نعلم بأن تخطيئنا لهم في الف مسأله لايعني عدم الإعتراف لهم بإرث ديني وعلمي كامل لانستطيع معه إلا الدعاء لهم والنظر إلى عطائهم الزاخر بكل إجلال وإكبار . لكن الحق أحق بالإتباع وأن لانجامل أخطائهم على حساب الحق والدين بل وتجادلون في امتناع القرآن الكريم عن الفهم حتى في المفصّل منه وكأنك يامتروي تطرح علينا هذا الإستشهاد من قوله تعالى لتبرهن لنا عدم جواز فهم القرءان الا بماورد عن السلف حتى لانخرج عن الإسلام وكأنه قد ضاق بك القرءان الكريم الا بهذا المثل ولاحول ولاقوة الا بالله , وهل كنت تظن أن هناك من سيفهم كل آية دون الرجوع إلى ماقاله عنها السلف لكن مايهمنا أن لا نجعل أقوال السلف من يسيطر على قوله تعالى بل نأخذ منها ونترك ونستفيد بها ونزيد ونعرف منها ونتأمل ونستنير بها ونتدبر لانريد ان تكون أقوال السلف حدوداً ترسم معاني آيات وكتاب رب العالمين وسيوفاً مسلطة على عقولنا لانحرك دونها ساكناً ونريد أن يكون كتاب الله حاظر في قلوبنا وفي سنة نبينا لا أن نجعله خلف ظهورنا بحجة أننا لانفهمه إلا بوسيط.
وبخصوص طلبك أخي ماكولا في هذا النص
حينما قلت أرجو ان تكون الإجابة في ضوء قولك
أنا أعلم أن كثير من الأمور لم ترد بتفاصيلها في كتاب الله تعالى مثل العبادات والمناسك وكثير من الأحكام والمواقف لم يرصدها القرآن الكريم بعينها لكن هذا لايجعلني أقول بأن كل الأفعال والأقوال المضافة لرسول الله تعالى هي مختلفة عن كتاب الله تعالى وخارجة عن النطاق القرآني لأن كتاب الله نفسه هو قدوة الرسول بل إن رسول الله هو أول من يقتدي به فكل أمر ونهي في كتاب رب العالمين قد تحقق فعله وتطبيقه أول ماتحقق عند رسول الله تعالى وعليه فكل تلك الآيات تحمل في معناها سنة الحبيب حقيقة لا وهماً.ويبدو كلامي هنا مشابه لرأيكم بأن السنة شارحة للقرآن ولكني اتحدث هنا عن الآيات المفصلة في كتاب الله تعالى أتحدث عن الاف الآيات التي لاتحتاج إلى تفصيل وشرح في طريقة الإتباع.
ليكون هذا الاقتباس واضحاً . فاذا ما وضعت لنا قاعدة ملزمة , تفرغنا لما توهمت تعارضه , وتعرضنا لموضوع الشفاعة , ولا يكون قبل أن تتضح معالم التعاريف بوضوح , حتى تجتذب معانيها وفق الظنون .
فيبدو أنه قد اختلط عليك رأيين كنت اتحدث عنهما في المقطع السابق الأول أني أرى بأن آيات القرآن الكريم التي تحمل في طياتها أمر ونهي هي في نظري سنة من حيث أن رسول الله تعالى أول من يتبعها ويأمر أمته بها والرأي الثاني هو أن أوامر رسول الله ونواهيه وإن كانت خارج النص القرآني ولا علاقة مباشرة لها به فلابد وحتما بأنها لاتعارض قطعاً أو تناقض مانزل به القرآن الكريم حتى وإن كانت لاتطابقه . ولمزيد من التوضيح
لتفهم الإلتباس الحاصل بسبب اختلاف مفهومي للسنه سأجيبك بأني وحسب هذا المفهوم أؤمن بأن الأحاديث النبوية ليست الوعاء الوحيد للسنة النبويه بل هناك أوعية أخرى أولها القرآن الكريم وثانيها ماترسخ في إرث الأمه وتناقلته الأجيال وأنا كذلك لا أرى أن كل حديث سنة فهناك أحاديث خبريه لاعلاقة لها بالأمر والنهي ولا أرى أن كل آية سنه فهناك آيات لاعلاقة لها بالأمر والنهي. وأستغرب كل هذا الإلحاح في تكرار طلبك والذي بإستطاعتك استنباطه من مجمل كلامي وأما إن كان كل غرضك ان تلزمني بقول لكي تفنده وتدحضه فليس الأمر كماتظن فنحن هنا لنعرف أبعاد تعريف السنة الدارج عندك وليس تعريفي أو فهمي لها. وأما إذا كان غرضك أن تتجاهل كل الأسئلة السابقة فليس من العيب أن تقول لا أعلم يا أخي الكريم.

محب القران
05-13-2013, 02:33 PM
1- يُضاف اليها الى هذه النقطة عند قولك "بل هو القاعد الاساسية التي بنا عليها رأيه وتفكيره الكامل [في الرد على منكري السُنّة ]" وإلا فأهل السُنّة يُدركون معنى العقل وآليّته كما أوضحت سابقاً .
2- معلوم أن جانب الايمان بالغيب كالجنة والنار , وعالم الملائكة وعالم الجان , لا مدخل للعقل فيها ! .
3- ليس بغريب على من قرأ القرآن وأدرك معانيه , ووقف عند أخبار الغيب , والامور المحيّرة , من اسراء ومعراج , وتكليم النمل , وانتقال العرش بدقائق معدودة ,وانفلاق البحر شقين..الخ, كما وأتمنى أن لا يعتمد الملاحدة على رأيك أيضاً الذي تُغرب فيه ؛ بليّ أعناق النصوص , وأكتافها , وخُصورها ! , لـ تَخرج لنا بمنظومة مُشوّهة , لا تَمُتُ للدين بصلة ولا الى اللسان العربي ! ؛ عداك عن ضرب اجماعات من لدنّ النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا ؛بأقوال شاذّة , وأحاجيج فاجة ! فلا للاسلام نصر , ولا للكفر كسر ! .
فانظر في امرك الذي لا مُستند له ولا سلف , و اني أعظك أن تكون من الجاهلين , وان تركن الى وساوس الشياطين ! .
والله هو السميع البصير , وهو يَحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون .

1- انا لا امثل منكري السنه ولكن هل تنكر ان تأخير العقل هو قاعده أساسية لديكم؟
2- كيف لا يكون للجنه والنار مدخل عقلي ؟؟ يبدوا أخي الكريم انك تخلط بين العقل وأدوات الإحساس المباشر فبقولك هذا فأنت تصنف نفسك مع الملحدين لأنك تجزم بأن الإيمان بالله ومن باب أولى لامدخل عقلي له وهو إيمان غير عقلاني لأنه خارج نطاق العقل ! فهل عرفت الآن أنكم بالفعل لاتملكون تعريفاً للعقل ؟.
3- كل ماذكرته في هذه الفقره أمور عقليه بامتياز لأنها لاتتناقض مع موقف العقل من أي شيء . ومن المناسب ان تتعرف على العقلانيه لأنها فيما يبدو تمثل مصدر اشكال لديك فالعقلانيه وبكل بساطه أن لايجمع العقل النقيضين لكن أن ينفلق البحر فما هو وجه الغير عقلانيه وماهو الذي يناقض هذا الخبر؟ فمن يؤمن بقدرة الله يستحيل أن يفكر في لحظة واحده ان هذا الفعل غير عقلاني لكن أن يقول لك شخص مسيحي بأن الله يتجسد فهذه فعلا حالة غير عقلانيه فكيف يكون هو الخالق والمخلوق وكيف يكون هو الحي وفي نفس الوقت يموت؟
كيف يكون واحد وثلاثه؟ فحينما يجتمع النقيض فقط عليك ان تقول وبكل ثقه ان مايقال غير عقلاني.

محب القران
05-13-2013, 05:26 PM
أخي سيف هناك مسأله عالقه أود أن أنهي الحديث عنها بإكمال فكرتي حولها فقد قلت آنفاً أن استعمال مصطلح اهل الحديث في تعريف السنه سيدخلنا في مآزق حقيقيه مع مجموعة من التراكيب اللغويه الدارجه ومازلت عند هذا الرأي فقولنا أن السنة شارحة للقرآن بمفهوم اهل الحديث لها سيدخلنا في المغالطة فوراً وإن كانت مغالطة غير مؤثره ويمكن تجاوزها عند اهل العلم ولكنها ستشكل معضلة عقليه وإدراكيه عند العوام وسأعرض مثال بسيط يبين لك أن المقوله " السنه شارحة للقرآن"ستصبح خاطئه بالتأكيد على فهم اهل الحديث للسنه فقد قال تعالى ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3)) وبحكم تأكيدك أن عدد زوجات الرسول تسعه زوجات في مصطلح اهل الحديث للسنه سيكون شرح الآية الكريمه انه يجوز التعدد الى تسع زوجات حتى في حال ورود احاديث تختلف في المعنى سوف يكون هناك اشكال حقيقي يا أخي وعليك ان تفنده.
المقوله الثانيه"السنه المصدر الثاني للإسلام" تنضوي تحت نفس الإشكال السابق خاصة اذا علمنا ان هناك احكاماً منسوخه.
المقولة الثالثه " طائفة اهل السنه" ستفقد معناها بالتأكيد بل وستصبح بمعنى الطائفة التي تدافع عن صحة كتب احاديث السنه
لأنك نزعت مفهوم الاتباع في السنه كحاصر لمعناها لتصبح الطائفه بهذا المعنى غير معنية بالاتباع بقدر ما هي معنية بحفظ كل ماورد عن النبي الكريم دون القرآن الكريم والدفاع بعد ذلك عن صحة هذه التدوينات.
لقد سبق وقلت ان مشكلتي مع التبعات الخطيره لمفهوم اهل الحديث للسنه والتي لها مآلات خطيره على الدين.
وهذه امور ليست فرعية أو سهله ويمكن الاتفاق او عدم الاتفاق عليها فتوضيحها بقدر المستطاع يدعم أساسيات فهم الدين.
أما طلبك أو سؤالك فتأكد انه ليس لدي أي مشكله مع كل كتب الحديث وحتى في أحاديث الأحاد وكذلك ليس لدي مشكله حتى مع الأحاديث الضعيفه ولكن كل مشكلتي مع تلك التي تخالف حقيقة مانزل به كتاب الله تعالى والتي كشف الزمن عن زيفها وعوار متنها.

متروي
05-13-2013, 10:25 PM
بل ماهو لازم كلامي أن السنة شيء والحديث شيء آخر فعدم إدراجي لكثير مما أُضيف للنبي الكريم في نطاق السنه لايعني أني أكذّب شيء منها فهناك أحاديث كثيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايمكنني أن اعتبرها من السنه بأي حال من الأحوال وذلك يعود إلى إختلاف مفهومي لمعنى السنه والتي أرى أنها تتمثل في طريقة ووجه الإتباع الصحيح لرسول الله فيما أمربه أونهى عنه. فما وجه الإتباع المنشود مثلاً في حديث البطاقه ؟ ذلك إذا اعتبرناه صحيحاً وحديث الشفاعه أيضا ماهي السنة المرجوة منه ؟ وأما الأفعال فمثال ذلك أنه عليه الصلاة والسلام كان قد تزوج وتعدد لأكثر من أربعة نساء فهل ذلك من السنه؟
وأنه كان بهيئة خَلقية جميله فكيف تكون الهيئة سنه؟ وأنه أيضاً كان يأخذ الوحي فهل يكون اخذ الوحي سنة يستن بها المسلمين ؟ هناك أمور خاصة جداً لنبي الله أضفتموها للسنه وما ظهرلي من فهمكم للسنه انكم تتجاهلون ارتباطها بمعنى الإتباع لتصبح عندكم مفهوماً معمماً ومطلقاً تقريباً ولايعتني بالتبعات العمليه من الإتباع والتأسي حتى صارت السنه مصطلح علمي فقط مصطلح جامع لكل ما ذكَرَته الكتب عنه عليه الصلاة والسلام .

أنظر يا محب فانت عندك خلط عجيب حيص بيص ؟؟؟؟
و بإختصار شديد لأنني اعرف أنكم معشر المنكرين للسنة تحبون العك كثيرا لكن بلا أية فائدة ؟؟؟؟

حسنا سنتبع مفهومك للسنة (....) لكن قل بالله عليك كيف تصدق حديث يقول أن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم كذا مما تعتبره أنت سنة و تكذب في نفس الوقت حديث الشفاعة حتى لو لم تكن فيه سنة ؟؟؟؟ فهل تصدق أنت أن الشفاعة حق أم لا ؟؟؟؟ ثم ما هو الضرر الواقع عليك من أن تعرف شكل نبيك أو سيرة حياته ؟؟؟؟؟

محب القران
05-14-2013, 02:02 AM
رجاء لاتواري سوء فهمك باتهام غيرك حاول ان تفهم ثم تكلم.
فأنا لم أقل اني اكذب حديث الشفاعه أو حتى المح بذلك كل ما قلته أنه خلو من السنه لأن السنة في نظري إتباع
فماذا تتبع منه أنت اذا سمعته.؟ هل في حديث الشفاعه أوامر أو نواهي أو أي شيء من هذا القبيل؟
وكذلك الأحاديث حول هيئة رسول الله لا أكذبها ولا أكون في اتم سعادتي
الا اذا رأيت رسول الله عياناً بياناً لكني وللمرة الثانيه لا اعتقد انها احاديث تحمل شيء من السنه أو الأمر والنهي.

مشرف 7
05-14-2013, 07:31 PM
الزميل محب القرآن - وحتى لا نطيل الحوار في دوائر وهمية من فهمك أنت المغلوط ! لقد أخبرناك من قبل أن السنة هي مفهوم عام أشمل لما تظنه أنت أنه يجب أن يكون أوامر ونواهي ! بل أخبرناك أنها تشمل [تبيان] القرآن و [اتباع النبي] فيما يأمر به وينهى عدا صفته الجبلية قدر المستطاع . وأعتقد أن كلامنا كان واضحا في ذلك ولكن تكثيرك للكلام بغير داع يورثك النسيان فيما يبدو + جهلك الشرعي يشروح الأحاديث والمستفاد الشرعي منها



التعريف سهل . فالسنة هي الطريقة وهي الهَدي المُتبع , وقد نص الله تعالى في قرآنه على أن الرسول مُبين للقرآن وللدين ومعلما للمسلمين الحكمة . وأنه لن يقول ولن يفعل في الدين على وجه الجزم إلا بوحي من الله . ومن هنا كانت سنته هي مجموعة أقواله وأفعاله وتقريراته من بعد رسالته صلى الله عليه وسلم . وهي المنقولة لنا بالنقل الصحيح السند والمدونة في كتب الحديث . وقد أوقف الله تعالى لها رجالا هداهم إلى علم الحديث لبيان الصحيح من الضعيف من الروايات المنسوبة للنبي من عبث العابثين وحقد الحاقدين



الحَمدُ لله وحده ..
رغم الغموض في ثنايا المنثور من كلام محب القرآن , نجده يفرّقُ بين الحديث والسُنة! وعليه أن يبين الفرق في نقاط واضحة ! , وكيف يثبت منها الحق من الباطل .
فالسُنة / هي كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ , منافٍ للجبلة , يُقصدُ منه التقرب الى الله بهذا العمل او القول ؛ أو البيان عن الله والإخبار عنه ,بما يوجبُ الإتّباعَ من الأتَباعِ ! إما على سبيلِ اللزومِ و الوجوبِ أو الندبِ و الاستحبابِ , إلى أن يَرِثَ الله الأرض بمن عليها ! ؛ مصداقاً لقوله تعالى " وما أرسلنا من رسولٍ إلا ليُطاعَ بإذن الله " وتماماً على الذي فصله ربُّك " اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الاسلام ديناً " , وبامتثال الاقتداء "لقد كان لكم في رسولِ الله أسوةٌ حَسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " على غرار سُنّة الله بمن قبلنا تبشيراً وتبليغاً وتحذيراً " سنة من قد أرسلنا قبلك من رُسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلاً ".


ومن هنا فلا نرى أي وجه لاعتراضاتك التي تناقض بعضها البعض ! فتارة تقول بتصديق الأحاديث وتارة تنفيها على اعتبار أنها ليست من السنة - كما تفهمها أنت - وتارة أخرى تنفيها بدعوى إذا تعارضت مع القرآن أو العلوم لتقوم بتعليق الأمر على فهمك أنت الخاص للقرآن والعلوم ! ولعلك اغتررت بتأخر رد الإخوة على ما أوردته من أمثلة لرفضك بعض الأحاديث باعتبارها لا تحمل [سنة] حسب وجهة نظرك ! والواقع أنهم لم يبدأوا في الرد عليك بعد ! بل إلى الآن أرادوا فقط إظهار منهج معين محدد معتبر لك للتحاور بناء عليه فلم يجدوا ! وهذا يدل على تيه هذا الحوار إلى الأن من جانبك أنت ! وخذ عندك بعض أجوبة أمثلتك حتى لا تظن في تأخيرها إحجاما أو إقامة حجة وانظر لقولك


وأعطيك الآن من الحديث النبوي مثال ماليس له علاقة لا بأمر ولانهي مثل هذا الحديث الشريف
عن حذيفة بن أسيد الغفاري - رضي الله عنه - قال : اطلع النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا ونحن نتذاكر . فقال : " ما تذكرون ؟ " . قالوا : نذكر الساعة . قال : " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات ، فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ، وفي رواية : " نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر " رواه مسلم
وأخيراً أسأل هل كل حديث سنة ؟ وهل سنة الرسول عليه الصلاة والسلام محتكرة في كتب الحديث دوناً عن كتاب الله تعالى المليء بالأوامر والنواهي للمؤمنين والمؤمنات وشكرا أخي ماكولا على سعة صدرك ودخولك في الحوار.

فهذا من تفسير قول الله تعالى [يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ] - الأنعام:158 فهي آيات دامغات تحمل الأنفس على الإيمان الذي فاته الاقتناع فلا يُقبل حينها وقد بين المفسرون أنها من العلامات الكبرى التي بينها لنا رسول الله - الدجال - طلوع الشمس من مغربها - الدابة ! فهل ترى أن هذا الحديث ليس من السنة ؟!

والآن حتى لا أطيل - وليس من صميم عمل الإشراف التدخل في الحوارات إلا عند الحاجة - فأكتفي للرد على حجتك بالتالي للخروج من هذه الدائرة المغلقة لمنكري السنة - وكل دوائر منكري السنة مغلقة لفساد كل مناهجهم وجهلهم الشرعي - ففي قولك


هل لأن الحديث يشرح القرآن فهو يأتي بالتفاصيل والوقائع لكن دعني أقول لك أني غير مقتنع تماماً بهذا التعميم السطحي جداً فلو سألتك بما أن الحديث يشرح القرآن الكريم
فهل يمكنك أن تستغني في فهم الأحاديث عن كتاب الله تعالى فإن قلت نعم فهذا شأن وإن قلت لا فهذا يجعلني أقول أن القرآن الكريم هو الشارح للحديث والأفصح بمعناه والأزخر بمحتواه.
سأعطيك آيه كريمه واتمنى منك أن تعطيني مايشرحها من الحديث قال تعالى (الحجرات (آية:12): يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ) هل هناك حديث أو مية حديث يشرح ببيان اجمل وأرقى من هذا الذي نراه في هذه الآية الكريم والتي نطق بها رسول الله الكريم عن وحي باللفظ عن جبريل عن رب الأرباب؟ اذا اتيت باحاديث شارحه اعترف لك بأن القرآن الكريم لا يأتي الا بالمجمل والذي يحتاج الى بيان وتفصيل أشد وضوحاً.

فالجواب سهل على من سهله الله تعالى له ولم يتكبر عن دراسة السنة وعدم النظر لها على أنها [ ند ] للقرآن ! فلا يجوز أن تقول القرآن كذا والسنة كذا . بل القرآن هو كلام الله المعجز المتحدي به العالمين , ودستوره التام الباقي المتعبد بتلاوته والمحفوظ بحرفه وفي الصدور , والسنة هي الشارحة له والمبينة له من تفصيل إجمال أو استثناء بتخصيص من عام إلخ + الحكمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو تقريرا والمثبتة بالسند الصحيح أو الحسن إليه
وأما الآية الكريمة التي ذكرتها من سورة الحجرات , فقد فصلت معانيها بالفعل الأحاديث وأجلت واستثنت وبينت ! ولكن ماذا نفعل لك إن كنت بعيدا عن القرآن بعيدا عن السنة كعادة كل محسوب على العلم ؟!

فأما قوله عز وجل [يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم] , فهناك حديث يوضح علاقة الظن بالشك , وبالتالي علاقة الشك بالغيرة وفيه عن أبي هريرة قال [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يكره الله , فأما ما يحب فالغيرة في الريبة , وأما ما يكره فالغيرة في غير ريبة] صحيح سنن ابن ماجة للألباني , ومن الأحاديث كذلك المبينة لأثر الظن السيء بين الناس والتحدث به ما جاء في البخاري ومسلم - واللفظ لمسلم - [إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث. ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا ، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد اللّه إخوانا] وكذلك نقلت إلينا السنة فهم الصحابة والتابعين لذلك . ونراه في رواية أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث] قال أبو عيسى الترمذي هذا حديث حسن صحيح قال وسمعت عبد بن حميد يذكر عن بعض أصحاب سفيان قال : قال سفيان الظن ظنان فظن إثم وظن ليس بإثم فأما الظن الذي هو إثم فالذي يظن ظنا ويتكلم به وأما الظن الذي ليس بإثم فالذي يظن ولا يتكلم به قال الترمذي : حسن صحيح وصححه الألباني .

وأما قوله عز وجل [ولا تجسسوا] , فقد بينت السنة وفصلت في ذم هذا التجسس وخصوصا ما كان منه من تتبع العورات فعن أبي برزة الأسلمي قال [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته] رواه أبو داود وصححه الألباني , وكذلك فصلت السنة في قدر مثل هذا التجسس وكما جاء في الصحيحين [لو أن امرءا اطلع عليك بغير إذن فحذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح] , وما جاء في الصحيح كذلك عن سهل بن سعد [أن رجلا اطلع في جحر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى يرجل به رأسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:لو أعلم أنك تنظر لطعنت به في عينك إنما جعل الله الإذن من أجل البصر] , وكما بينت السنة ذلك فقد ذهبت لأبعد منه لتفصل لنا في حال الإمام أو الحرس أو العسس أو رجال الحسبة أنه ليس لهم كذلك التجسس ولو بعلامات وقوع منكر إلا أن يظهر منه شيء أو يتعلق بجرم القتل أو الزنى مما لا يتحمل التأخر في كشفه فقال العلماء على ذلك [وليس للآمر بالمعروف والناهي عن المنكر البحث والتفتيش والتجسس واقتحام الدور بالظنون بل إن عثر على منكر غيره وقال الماوردى: ليس له أن يقتحم ويتجسس إلا أن يخبره من يثق بقوله أن رجلا خلا برجل ليقتله أو امرأة ليزنى بها فيجوز له في مثل هذه الحال أن يتجسس ويقدم على الكشف والبحث حذرا من فوات ما لا يستدركه] وسيرة الصحابة وما تعلموه من القرآن والسنة زاخرة بمواقف كثيرة من ذلك وخاصة ما روي فها عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه

وأما قوله عز وجل [ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم] فقد فصلت لنا السنة في ذلك أيضا - مثل التفريق بين الغيبة والبهتان مثلا . فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [أتدرون ما الغيبة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره . قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته] رواه مسلم . وفي رواية [إذا قلت لأخيك ما فيه فقد اغتبته وإذا قلت ما ليس فيه فقد بهته] فبين لنا حكما أشد من الغيبة المذكورة في القرآن . وأخيرا . فمن مجموع أحاديث النبي الشارحة والمفصلة والمبينة للقرآن أيضا ظهر لنا الحالات التي يستثنى منها حرمة الغيبة المنهي عنها عموما في القرآن - فكيف تصف السنة بغير الفائدة !! - فذكرها العلماء من باب الدخول في أخف المفسدتين دفعا لأعظمهما وهي : الأول: التظلم، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان أو القاضي، وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه. الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر، ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته، فلان يعمل كذا فازجره عنه. الثالث: الاستفتاء، بأن يقول للمفتي ظلمني فلان أو أبي أو أخي بكذا فهل له كذا؟ وما طريقي للخلاص ودفع ظلمه عني؟ الرابع: تحذير المسلمين من الشر، كجرح المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين، ومنها: إذا رأيت من يشتري شيئاً معيباً ، أو شخصا يصاحب إنساناً سارقاً أو زانيا أو ينكحه قريبة له ، أو نحو ذلك ، فإنك تذكر لهم ذلك نصيحة، لا بقصد الإيذاء والإفساد. الخامس: أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته، كشرب الخمر ومصادرة أموال الناس، فيجوز ذكره بما يجاهر به، ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر. السادس: التعريف، فإذا كان معروفاً بلقب: كالأعشى والأعمى والأعور والأعرج جاز تعريفه به، ويحرم ذكره به تنقيصاً. ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى . وقد نص على هذه الأمور الإمام النووي في شرحه لمسلم ، وغيره. والله أعلم.

والآن يمكننا البدء بداية من جديد في ضوء الأحاديث الشارحة السابقة ومقارنتها بقولك


اذا اتيت باحاديث شارحه اعترف لك بأن القرآن الكريم لا يأتي الا بالمجمل والذي يحتاج الى بيان وتفصيل أشد وضوحاً.

يمكنك الآن المتابعة مع الإخوة

محب القران
05-14-2013, 08:22 PM
اذا كانت السنه شارحه للقرآن وبهذا التعميم هل تدّعي أن الأحاديث بكل أصنافها شارحة لكل القرآن؟ فهل شرحت الأحاديث معاني الحروف المقطعه؟
ثم هل تتوقع أن سته الاف حديث صحيح يمكنها شرح ستة الاف آيه قرآنيه؟ ثم الم يقل رسول الله عن كتاب الله (لاتنقضي عجائبه).
وخذ إليك( 1 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبد الحميد بن جعفر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح الخزاعي قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أبشروا أبشروا ؛ أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا : نعم ، قال : فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا .

( 2 ) حدثنا حسين بن علي عن حمزة الزيات عن أبي المختار الطائي عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث عن علي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة رد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ، خذها إليك يا أعور .

[ ص: 165 ] حدثنا أبو معاوية الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبة الله ما استطعتم ، إن هذا القرآن هو حبل الله وهو النور البين والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق من كثرة الرد .

متروي
05-14-2013, 08:56 PM
رجاء لاتواري سوء فهمك باتهام غيرك حاول ان تفهم ثم تكلم.
فأنا لم أقل اني اكذب حديث الشفاعه أو حتى المح بذلك كل ما قلته أنه خلو من السنه لأن السنة في نظري إتباع
فماذا تتبع منه أنت اذا سمعته.؟ هل في حديث الشفاعه أوامر أو نواهي أو أي شيء من هذا القبيل؟
وكذلك الأحاديث حول هيئة رسول الله لا أكذبها ولا أكون في اتم سعادتي
الا اذا رأيت رسول الله عياناً بياناً لكني وللمرة الثانيه لا اعتقد انها احاديث تحمل شيء من السنه أو الأمر والنهي

حتى لا نتوه معك و حتى لا تضيع وقتنا نريد إجابات صريحة واضحة جدا جدا جدا و إلا فحاور نفسك ..

السؤال الأول : هل تؤمن بأن الأحاديث التي فيها سنة حسب فهمك وحي واجبة الإتباع
نعم .................لا

السؤال الثاني : إذا كان جوابك نعم فعلى أي أساس إعتبرتها صحيحة ؟؟؟

السؤال الثالث : ما هو الضرر العملي الواقع عليك في تسمية الأحاديث بأنواعها عندك سنة ؟؟؟

مشرف 7
05-14-2013, 09:58 PM
ثم هل تتوقع أن سته الاف حديث صحيح يمكنها شرح ستة الاف آيه قرآنيه؟ ثم الم يقل رسول الله عن كتاب الله (لاتنقضي عجائبه).


هذه وحدها يمكن أن يضحك عليها القاريء المسلم سنة !!
والله إنك لتظلم نفسك يا زميل بكل هذا الجهل ثم التطاول على السنة بعد ذلك !
من أين أتيت أن الأحاديث الصحيحة والمقبولة لدى أهل السنة والجماعة هي - فقط - ستة آلاف حديث ؟
هذا تعليق فقط على ردك المؤثر , ويمكنك الآن المتابعة

متروي
05-14-2013, 10:44 PM
قولنا أن السنة شارحة للقرآن بمفهوم اهل الحديث لها سيدخلنا في المغالطة فوراً وإن كانت مغالطة غير مؤثره ويمكن تجاوزها عند اهل العلم ولكنها ستشكل معضلة عقليه وإدراكيه عند العوام

و متى كان العوام يفهمون ؟؟؟؟ فهل هؤلاء العوام حلوا كل معضلاتهم العقلية و الإدراكية مع باقي العلوم و لم يتبقى لهم سوى علم الحديث ؟؟؟؟
و ماذا سنفعل بألفاظ القرآن هل سنغيرها لهم هي أيضا ؟؟؟؟
العلم لم يكن يوما ميدان العوام و هؤلاء حكمهم التقليد و من أراد منهم الإجتهاد فالعلم له أصوله ؟؟؟؟؟
و هذا شبيه بمن يطلب من الاطباء و الرياضيين و الفزيائيين و الفلاسفة بتغيير مصطلحاتهم لأن العوام لا يفقهونها ؟؟؟؟
ثم هناك فرق بين تقريب العلوم للعوام و بين جعل العلوم حسب عقول العوام فالتبسيط ممكن بالكلام العامي و العقلية العامية و ضرب الأمثلة الواقعية بعيدا عن التجريد و التأصيل ؟؟؟؟


اذا كانت السنه شارحه للقرآن وبهذا التعميم هل تدّعي أن الأحاديث بكل أصنافها شارحة لكل القرآن؟ فهل شرحت الأحاديث معاني الحروف المقطعه؟

القرآن و السنة معا أخبرانا انه يوجد في القرآن ما يفسره الزمن و أن فيه ما استأثر الله بعلمه .


ثم هل تتوقع أن سته الاف حديث صحيح يمكنها شرح ستة الاف آيه قرآنيه؟
أولا المنطق يقول أن ستة ألاف تفسر ببساطة ستة ألاف ؟؟؟؟
رغم أن الأحاديث الصحيحة كما قال المشرف أكثر من ذلك ؟؟؟؟
و رغم أن الذي يحتاج للتفسير من القرآن ليس ستة ألاف ؟؟؟؟؟ فالقرآن يفسر القرآن أيضا و قد فسر لنا جزءا كبيرا جدا ؟؟؟؟؟ فالستة ألاف إذن تكفي و زيادة ؟؟؟؟؟


ثم الم يقل رسول الله عن كتاب الله (لاتنقضي عجائبه).

لا يحق لك الإستدلال بالاحاديث حتى تبين لنا موقفك منها هل هي وحي أم لا و كيف تميز بين الصحيح و المكذوب منها ؟؟؟؟

متروي
05-14-2013, 10:54 PM
وأنا كذلك لا أرى أن كل حديث سنة فهناك أحاديث خبريه لاعلاقة لها بالأمر والنهي ولا أرى أن كل آية سنه فهناك آيات لاعلاقة لها بالأمر والنهي.

فماذا نفعل بالآيات التي ليس فيها سنة حسب فهمك ؟؟؟؟؟ فهل ننزع عنها وصف الآيات حتى لا تختلط مع الأخرى ؟؟؟؟
و ماذا نفعل بالأحاديث الصحيحة التي ليس فيها سنة ؟؟؟؟؟؟ فهل ننزع عنها وصف الأحاديث حى لا تختلط مع الأخرى ؟؟؟؟

فأنت عندك إشكال لا يوجد فيه أي إشكال سوى ما صرحت به سابقا و هو عقل العوام الذي تريد أن تحدد العلم على مقاسه ؟؟؟؟؟

محب القران
05-14-2013, 11:39 PM
تسأل سؤال مركب وتريد اجابه معينه؟ لا تتوقع حين تسأل بمثل ذلك الا اجابة مفصله بالتأكيد
أما عن موضوع الوحي في السنة فهو قطعي الثبوت فلا صلاة ولاصوم ولا زكاه الا بوحي لكن هناك من السنه ماليس بوحي قطعاً انما هو اختيار من رسول الله لأمته وإن كانت كل سنه وحي فإذا مالذي أتانا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وماتفسيرك لقوله تعالى (الاحزاب (آية:36): وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيره من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) ولو كان كل قول قاله رسول الله وحياً لماذا نكون مأمورين بالإنصياع لقضاء رسول الله وهو في الإصل وحي كذلك!!؟
وعليه فيجب أن يكون سؤالك هل سنة رسول الله في ألأحاديث والمرويات عنه واجبة الاتباع \ الإجابه بكل تأكيد نعم.
وهي صحيحة بإذن الله بما تواترت عليه الأمه ومادونه علمائها حتى يثبت خلاف ذلك فأنا لا أقدس أي حكم لأي محدث إذا ثبتت يقيناً معارضته لكلام رب العالمين.

أما الضرر من انحياز كل السنه لتطابق كل حديث وأثر وتبتعد كل الإبتعاد عن كتاب الله فحدث ولاحرج.
1- أن هذا التوصيف خاطئ بما قد ظهر عليه البرهان سابقاً
2-أنت تفصل كتاب الله عن السنه أي أننا لن نعتبر كتاب الله مصدراً للسنه وللعباده والمعامله في حياتنا اطلاقاً.
3-الأخطر من ذلك انك قد تقدم الأثر أو الحديث على نص كتاب الله وقد يكون موضوعاً بدعوى أن السنة شارحة للقرآن.
4- أن تكون السنه كل ماصدر عن رسول الله من فعل وقول وتقرير وأن يكون كل ذلك وحي من الله تعالى أمر سيجعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم مخلوق غير بشري ولا يقارن بغيره من البشر فأسهل رد عند أي انسان بسيط عند ارتكابه لأي معصيه هو ان رسول الله لايفعل شيء الا بوحي وانا لايوحى لي فمن حقي ان افعل ما أشاء وحتى صحابة رسول الله لايمكنني ان افعل بمثل فعلهم لأنهم صحابة رسول الله الذي لايقول ولا يفعل الا بوحي من الله تعالى.
5- التبعات الاعتقاديه والفكريه لمصطلح اهل الحديث للسنه لايمكن حصرها والتي تظهر جليه في تراكيبهم اللغويه ومصطلحاتهم الفرعيه.
6- التقديس المفرط لعلم الحديث حتى أنكم تجدون الحديث يناقض الحديث ولاتنكرون احدهما بل وترونه يناقض كتاب رب العالمين ولاتنكرونه.
-------------
اتمنى ان يكون لنفسك نصيب من الضحك م-7 وربما افادك هذا الرابط http://www.ibnamin.com/num_hadith.htm
-------------
و متى كان العوام يفهمون ؟؟؟؟ فهل هؤلاء العوام حلوا كل معضلاتهم العقلية و الإدراكية مع باقي العلوم و لم يتبقى لهم سوى علم الحديث ؟؟؟؟
ربما كانت سقطة منك هذه المقارنه بين علم الحديث وباقي العلوم ولكن السقطه مدويه مع كل هذا الاستخفاف بعقول العامه مع ملاحظة اني اعني بالعامة عامة المسلمي على طول التاريخ الإسلامي.
القرآن و السنة معا أخبرانا انه يوجد في القرآن ما يفسره الزمن و أن فيه ما استأثر الله بعلمه .
والقرآن أخبرنا أن هناك آيات لايعلم تأويلها الا الله فكيف بعد ذلك تعتبرون صحة شعاركم " السنة شارحة للقرآن"؟؟؟
و رغم أن الذي يحتاج للتفسير من القرآن ليس ستة ألاف ؟؟؟؟؟ فالقرآن يفسر القرآن أيضا و قد فسر لنا جزءا كبيرا جدا ؟؟؟؟؟ فالستة ألاف إذن تكفي و زيادة ؟؟؟؟؟
ياسلام عليك طيب على ماذا سيقف شعاركم؟ وماهو مدلوله؟ هل تعنون به ان بعض احاديث رسول الله تشرح بعض آيات كتاب الله؟
وأخيراً أريد أن أسئلك هل كتاب صحيح البخاري كتاب لاريب فيه وكن صريح جدا جدا جدا في جوابك.

محب القران
05-14-2013, 11:45 PM
فماذا نفعل بالآيات التي ليس فيها سنة حسب فهمك ؟؟؟؟؟ فهل ننزع عنها وصف الآيات حتى لا تختلط مع الأخرى ؟؟؟؟
و ماذا نفعل بالأحاديث الصحيحة التي ليس فيها سنة ؟؟؟؟؟؟ فهل ننزع عنها وصف الأحاديث حى لا تختلط مع الأخرى ؟؟؟؟

فأنت عندك إشكال لا يوجد فيه أي إشكال سوى ما صرحت به سابقا و هو عقل العوام الذي تريد أن تحدد العلم على مقاسه ؟؟؟؟؟

تبقى الآيات آيات والأحاديث أحاديث ولماذا تخلط المفاهيم؟ أم أن هذه هي خلاصة عقلية العلماء أمثالك. يارجل انتم جعلتم كتاب الله خلو من السنه وهذا يعني انكم لاترون اتباعه وهذه تكفي حتى ولو كان ذلك على صعيد المصطلحات.

متروي
05-15-2013, 01:12 AM
أما عن موضوع الوحي في السنة فهو قطعي الثبوت فلا صلاة ولاصوم ولا زكاه الا بوحي

لكن السؤال الذي تتهرب منه : كيف ثبت عندك هذه السنة ؟؟؟؟؟؟
و إذا ثبتت بطريق السند فكيف تعطي لنفسك الحق بالتشكيك في أحاديث الأخبار التي وردت بنفس السند ؟؟؟؟؟


لكن هناك من السنه ماليس بوحي قطعاً انما هو اختيار من رسول الله لأمته

كيف ميزت بين هذه و تلك و هل الأمة تتبع اختيارات الرسول صلى الله عليه و سلم لأمته أم اختيارات غيره أفضل ؟؟؟؟


ولو كان كل قول قاله رسول الله وحياً لماذا نكون مأمورين بالإنصياع لقضاء رسول الله وهو في الإصل وحي كذلك!!؟

لأنه ببساطة هناك إخوانك منكري السنة لا يعتبرونه وحيا و أنت واحد منهم فأحاديث السنة عندك وحي و أحاديث الأخبار التي تخبر عن رب العالمين مما لا دخل للرأي و الإجتهاد فيها ليست وحي ؟؟؟


وعليه فيجب أن يكون سؤالك هل سنة رسول الله في ألأحاديث والمرويات عنه واجبة الاتباع \ الإجابه بكل تأكيد نعم.

مرة أخرى كيف تيقنت حتى أوجبت اتباعها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أما الضرر من انحياز كل السنه لتطابق كل حديث وأثر وتبتعد كل الإبتعاد عن كتاب الله فحدث ولاحرج.
1- أن هذا التوصيف خاطئ بما قد ظهر عليه البرهان سابقاً

أنت نفسك ذكرت أنه لا يوجد أي ضرر سوى عند العوام و هؤلاء لا عبرة بهم في مسائل العلم ؟؟؟؟ فكيف تعود و تنقض كلامك ؟؟؟؟


2-أنت تفصل كتاب الله عن السنه أي أننا لن نعتبر كتاب الله مصدراً للسنه وللعباده والمعامله في حياتنا اطلاقاً.

هذا من كيسك و قدد رددناه عليك مرارا ؟؟؟؟ فأهل السنة يفسرون القرآن أولا بالقرآن و لو عددت لك الأحكام المأخوذة مباشرة من القرآن فلن نصل و كل العبادات و المعاملات و الحلال و الحرام و الجهاد و التوحيد مصدره القرآن ؟؟؟؟


3-الأخطر من ذلك انك قد تقدم الأثر أو الحديث على نص كتاب الله وقد يكون موضوعاً بدعوى أن السنة شارحة للقرآن.

هنا تكون لم تلتزم بما زعمته من تصديقك للأحاديث ؟؟؟؟ فكيف لأهل السنة أن يقدموا حديثا ضعيفا أو موضوعا على كتاب الله عز وجل ؟؟؟؟
فأنت إما تخفي عنا تشكك في الأحاديث الصحيحة التي لا خلاف فيها عندنا و بالتالي تتعبد الله و تستن بنبيك بأمور هي عندك مشكوك فيها فتكون ممن يفتري على الله و نبيه الكذب تعرف أنها مكذوبة أو مشكوك فيها و تتعبد بها ؟؟؟؟؟


4- أن تكون السنه كل ماصدر عن رسول الله من فعل وقول وتقرير وأن يكون كل ذلك وحي من الله تعالى أمر سيجعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم مخلوق غير بشري ولا يقارن بغيره من البشر فأسهل رد عند أي انسان بسيط عند ارتكابه لأي معصيه هو ان رسول الله لايفعل شيء الا بوحي وانا لايوحى لي فمن حقي ان افعل ما أشاء وحتى صحابة رسول الله لايمكنني ان افعل بمثل فعلهم لأنهم صحابة رسول الله الذي لايقول ولا يفعل الا بوحي من الله تعالى.

أنت تنسب فهمك الأعوج و سامحني على هذا القول لأهل السنة فإما أنت جاهل بما يقولون و إما أنت تكذب عليهم ؟؟؟؟
فأهل السنة يفرقون بين أفعال النبي بين ما نحن ملزمون بإتباعها و بين ما هي من خصوصياته فلا يوجد أحد من أهل السنة تزوج بتسع ولا واصل الصيام ليومين و لا اعتكف في الغار شهرا
و أما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مخلوق غير بشري فهو بشري لكنه نبي رسول ؟؟؟؟ فإذا كنت تعتبر النبوة و الرسالة أمر بسيط و هين فكارثة ؟؟؟؟
و أما ربطك لمعصية المسلمين بعصمة النبي فلا علاقة بينهما فمجرد النبوة تدفع المقارنة ؟؟؟
و الصحابة بشر عاديون لا وحي خاص لهم ووحيهم هو نفسه وحينا ؟؟؟


5- التبعات الاعتقاديه والفكريه لمصطلح اهل الحديث للسنه لايمكن حصرها والتي تظهر جليه في تراكيبهم اللغويه ومصطلحاتهم الفرعيه.

لا توجد أي تبعات ؟؟؟؟ فلا أعرف كيف لم تحصرها مع انعدامها ؟؟؟؟ و أما كلامك عن التراكيب اللغوية و المصطلحات الفرعية فيؤكد مشكلتك التي وصفتها سابقا في العوام ؟؟؟؟؟
فبدلا من الإرتفاع لدرجة العلماء و طلبة العلم تتباكى على فهم العوام ؟؟؟؟؟


6- التقديس المفرط لعلم الحديث حتى أنكم تجدون الحديث يناقض الحديث ولاتنكرون احدهما بل وترونه يناقض كتاب رب العالمين ولاتنكرونه.


لا أعرف كيف تزعم تصديق الأحاديث ثم تزعم تناقضها فتصديقك للأحاديث المزعوم ليس له أي ضابط سوى هواك فأنت تصدق هنا و تكذب هنا بلا أي منهجية علمية ؟؟؟؟
ثم التناقض المزعوم بين الأحاديث لا وجود له سوى في رأسك بينما أهل العلم يملكون لكل ذلك تفسيرا و شرحا تاما و هذا التناقض المزعوم يدعيه غيرك حتى في القرآن و ما أكثر ما يضربون لنا من أمثلة لا وجود لها إلا في عقولهم النتنة و هؤلاء لهم عقول ايضا فما الذي يجعلك ترفض عقولهم هنا ؟؟؟؟ فإن قلت نملك تفسيرا لرد التناقض قلنا لك و أهل السنة أيضا يملكون تفسيرا لكل تناقض مزعوم ؟؟؟؟؟ فهل أنت صاحب منهجية علمية أم حاطب ليل و خابط عشواء تحلل هنا و تحرم هناك ؟؟؟؟


ربما كانت سقطة منك هذه المقارنه بين علم الحديث وباقي العلوم ولكن السقطه مدويه مع كل هذا الاستخفاف بعقول العامه مع ملاحظة اني اعني بالعامة عامة المسلمي على طول التاريخ الإسلامي.

أي سقطة يا رجل ؟؟؟؟ فهل قولي أن العوام لا يفهمون الحديث و القرآن سقطة ؟؟؟؟؟
فالعامي يقرأ القرآن ولا يفهم منه شيئا ؟؟؟؟؟
بل و يقرأه و يفهمه بالمقلوب ؟؟؟؟
بل و لا يستطيع حتى قراءته ؟؟؟؟
أما أنك تقول أنك تقصد عوام المسلمين فكارثة ؟؟؟؟؟ فعن أي عوام أتكلم ؟؟؟؟


والقرآن أخبرنا أن هناك آيات لايعلم تأويلها الا الله فكيف بعد ذلك تعتبرون صحة شعاركم " السنة شارحة للقرآن"؟؟؟

يا محب يبدو أنك تعبت فلم تعد تدري ما تقول ؟؟؟؟
من قبل ستة ألاف تفسر ستة ألاف ؟؟؟؟
و الآن تتكلم عن شعار و حقيقة واضحة كل الوضوح فالآيات المقصودة واضحة كل الوضوح و معلومة كل العلم فطامة إن كنت تفهم أن المعنى كل آيات القرآن و كأنك لم تسمع في حياتك يا محب القرآن زعما أنه هناك ىيات محكمات و هناك آيات مشتبهات ؟؟؟؟ و كأنك لا تعرف أن في القرآن قصص ؟؟؟؟


ياسلام عليك طيب على ماذا سيقف شعاركم؟ وماهو مدلوله؟ هل تعنون به ان بعض احاديث رسول الله تشرح بعض آيات كتاب الله؟

و الله إن فهمت أن كل حديث مخصص لشرح آية واحدة فكارثة و طامة ؟؟؟؟؟


وأخيراً أريد أن أسئلك هل كتاب صحيح البخاري كتاب لاريب فيه وكن صريح جدا جدا جدا في جوابك.

بل أعطيك اكثر من ذلك فكل حديث صحيح إتفق العلماء على صحته سواء في البخاري أو مسلم أو أي من الكتب الستة أو غيرها فهو لا ريب فيه ؟؟؟؟


تبقى الآيات آيات والأحاديث أحاديث ولماذا تخلط المفاهيم؟ أم أن هذه هي خلاصة عقلية العلماء أمثالك. يارجل انتم جعلتم كتاب الله خلو من السنه وهذا يعني انكم لاترون اتباعه وهذه تكفي حتى ولو كان ذلك على صعيد المصطلحات.

يا سلام صدعت رؤوسنا بأن ليس كل الأحاديث سنة ثم تأتي و تقول ليس كل القرآن سنة ؟؟؟؟
فما هي فائدة موضوعك فإذا لم تكن سنة عندك فهي لها فائدة و لها حكمة و لها هدف و لها ضرورة ؟؟؟؟

مشرف 7
05-15-2013, 01:35 AM
تسأل سؤال مركب وتريد اجابه معينه؟ لا تتوقع حين تسأل بمثل ذلك الا اجابة مفصله بالتأكيد
أما عن موضوع الوحي في السنة فهو قطعي الثبوت فلا صلاة ولاصوم ولا زكاه الا بوحي لكن هناك من السنه ماليس بوحي قطعاً انما هو اختيار من رسول الله لأمته وإن كانت كل سنه وحي فإذا مالذي أتانا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وماتفسيرك لقوله تعالى (الاحزاب (آية:36): وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيره من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) ولو كان كل قول قاله رسول الله وحياً لماذا نكون مأمورين بالإنصياع لقضاء رسول الله وهو في الإصل وحي كذلك!!؟
وعليه فيجب أن يكون سؤالك هل سنة رسول الله في ألأحاديث والمرويات عنه واجبة الاتباع \ الإجابه بكل تأكيد نعم.
وهي صحيحة بإذن الله بما تواترت عليه الأمه ومادونه علمائها حتى يثبت خلاف ذلك فأنا لا أقدس أي حكم لأي محدث إذا ثبتت يقيناً معارضته لكلام رب العالمين.

وهذا عين ما قلناه عنك سابقا من التخبط والتضارب والهروب لإثبات السنة للابتعاد عن مزانق إنكار السنة ! وأما إذا تركت لنفسك العنان في الكتابة ؛ فتورد لنا من عامة النصوص ما يظهر منه الاكتفاء بالقرآن فقط وعدم ابتغاء الهداية في غيره بلا استثناء ولا توضيح !


وخذ إليك( 1 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبد الحميد بن جعفر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح الخزاعي قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أبشروا أبشروا ؛ أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا : نعم ، قال : فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا .

( 2 ) حدثنا حسين بن علي عن حمزة الزيات عن أبي المختار الطائي عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث عن علي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة رد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ، خذها إليك يا أعور .

[ ص: 165 ] حدثنا أبو معاوية الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبة الله ما استطعتم ، إن هذا القرآن هو حبل الله وهو النور البين والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق من كثرة الرد .



أما الضرر من انحياز كل السنه لتطابق كل حديث وأثر وتبتعد كل الإبتعاد عن كتاب الله فحدث ولاحرج.

أنت الذي تبتدع مخاصمة السنة للقرآن ! ولم يقل بذلك أي عالم محترم فضلا عن مسلم يعرف دينه !


1- أن هذا التوصيف خاطئ بما قد ظهر عليه البرهان سابقاً

لم يظهر شيء ! بل تخبيص في تخبيص بما يشبه الزئبق الذي لا تستطيع الإمساك به ! فأنت تقول القول تارة ثم تعود فتنقضه تارة ! وما تنقلب حجته عليك تتركه بلا تعليق ولا وقوف عليه لتتدبر وتعي وكأنك في صراع يعاب عليك لو ظهر عليك خطأ فيه !
تحديتنا بإيراد أحاديث شارحة للآية - ولو حديث واحد - فأوردت لك أحاديث ! فأين صوتك وأين ذهبت ؟!


2-أنت تفصل كتاب الله عن السنه أي أننا لن نعتبر كتاب الله مصدراً للسنه وللعباده والمعامله في حياتنا اطلاقاً.

لا يصدر هذا الكلام إلا من جاهل متحامل لا يدري ما يقول ! فلا يوجد أحد من العلماء يقول بهذا الهراء إلا من افتراءات منكري السنة لتشويه أهل السنة والحديث ! فالقرآن هو الأصل ويبقى هو الفيصل في كل أبواب الدين والسنة هي التي تقوم عليه تفصيلا وبيانا ! وما دام الحوار يسير على هذا النهج من الافتراءات من جانبك ثم بناء أحكامك عليها فلا جدوى من الاستمرار فيه


3-الأخطر من ذلك انك قد تقدم الأثر أو الحديث على نص كتاب الله وقد يكون موضوعاً بدعوى أن السنة شارحة للقرآن.

كلام خال من الدليل ومحض افتراءات عهدناها من كل منكري السنة بجهلهم الشرعي ! أين هذا الحديث الموضوع الذي من أجله يقدمه أهل السنة على القرآن ! وهنا نكتة لعله حان وقت إظهارها وهي ؛ أليس من العجيب أنك - وبكل جهلك بعلم الحديث - تصف الحديث بالموضوع وتقديم أهل السنة له على القرآن في حين أنك تفترض بهذا أن أهل السنة لم يعرفوا أنه موضوع ؟! إذن الأمر يؤول في النهاية إلى حكمك أنت الموهوم على الأحاديث تضعيفا وتصحيحا لإثبات رأيك ومهما كان الثمن !


4- أن تكون السنه كل ماصدر عن رسول الله من فعل وقول وتقرير وأن يكون كل ذلك وحي من الله تعالى أمر سيجعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم مخلوق غير بشري ولا يقارن بغيره من البشر فأسهل رد عند أي انسان بسيط عند ارتكابه لأي معصيه هو ان رسول الله لايفعل شيء الا بوحي وانا لايوحى لي فمن حقي ان افعل ما أشاء وحتى صحابة رسول الله لايمكنني ان افعل بمثل فعلهم لأنهم صحابة رسول الله الذي لايقول ولا يفعل الا بوحي من الله تعالى.

كلام إنشاء لا وزن له ! فالحجة في رسول الله وما يلزمنا كمسلمين منه هو ما تعلق بالدين فقط من أقواله وأفعاله وتقريراته . وأما ما لم يتعلق بالدين من ذلك من أكله وشرابه ولباسه فإلم تفعلها فلا شيء عليك وإن فعلتها فقط اتبعته في خير طالما كان في مستطاعك ! فلماذا هذا التعميم المشين منك لتشويه السنة في كل كلامك وكأنه لا رقيب عليك من الإشراف أو بقية الإخوة ليكشفوا زيغك ؟


5- التبعات الاعتقاديه والفكريه لمصطلح اهل الحديث للسنه لايمكن حصرها والتي تظهر جليه في تراكيبهم اللغويه ومصطلحاتهم الفرعيه.

كل أبواب الدين طرأ عليها مصطلحات فرعية لم تكن في عهد النبي ولا صحابته - وخاصة الفقه - وذلك لتغير الأحوال والزمن واتساع معاملات الناس ومعارفها إلخ - فحجتك لتبرير جهلك مرفوضة , ومثلها مرفوض كل حجةة منكري السنة لمساواة العالم وطالب العلم بالعامي ! حيث أن الهدف النهائي من كل أباطيل منكري السنة هي فتح باب الدين لكل من هب ودب ليفتي فيه بجهله ! ولن يكون !


6- التقديس المفرط لعلم الحديث حتى أنكم تجدون الحديث يناقض الحديث ولاتنكرون احدهما بل وترونه يناقض كتاب رب العالمين ولاتنكرونه.

لو صح منهجك المائل ذا , لكان على المسلم أن يحذف آية من كل آيتين يتعارضان في الظاهر أو في عينيه القاصرتين ! وما أكثر مثل هذه الآيات المتعارضة في ظاهرها ويوردها لنا النصارى والملاحدة ! ألم تسمع عن الجمع بين الأحاديث ؟ والجمع بين الأحاديث والآيات ؟


اتمنى ان يكون لنفسك نصيب من الضحك م-7 وربما افادك هذا الرابط http://www.ibnamin.com/num_hadith.htm

م-7 لم يشارك بنفسه في هذا الحوار إلا من بعد اشمئزاز المحاورين منك !
فأنت - وككل منكري السنة - كتلة مركبة من الجهل والمجادلة بالباطل والفهم العقيم والتمسك بالرأي !
وأنا عدد الأحاديث الصحيحة السند إلى النبي فأنا أعرفها قبل أن تعي أنت معنى كلمة علم الحديث , وهي تتراوح من 8 أو 9 آلاف حديث إلى 12 ألف تقريبا , ويمكن الرجوع في ذلك إلى أحاديث المتقدمين أو تجميعات المتأخرين مثل السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله , ولكنك أنت الذي لا تعي ما يُكتب لك وتماما كما لا تعي شيئا في علم الحديث ! فأنا لم أتكلم عن الأحاديث الصحيحة المنسوبة للنبي فقط بل قلت


من أين أتيت أن الأحاديث الصحيحة والمقبولة لدى أهل السنة والجماعة هي - فقط - ستة آلاف حديث ؟

فذلك يشمل عددا هائلا من الأحاديث الموقوفة والمرفوعة والموقوفة في حكم الرفع والحسنة وحتى الضعيفة التي لا يوجد غيرها في بابتها الفقهية إذا لم تعارض صحيحا من القرآن أو السنة مع الكثير من مرويات الصحابة والتابعين في السير والتفسير مما يصح سنده ويُستبان به أحكاما فقهية أو تفسيرية إلخ ! فهل فهمت شيئا ؟ بل وحتى رابط الموقع الذي وضعته - وإن كان عليه اعتراضات كثيرة في مسائل شاذة له يتبع فيها الظاهرية بجمود مما يرمي به غيره - فلو تجولت في مواضيعه هو نفسه ستجده لم ينفك يستخدم أمثال تلك الأحاديث والمرويات عن غير النبي ليبني عليها أحكاما أو يوصل لك معلومة تاريخية هامة ! ولو أنك تفهم ماذا يعني استعانة البخاري في صحيحه بالمعلقات والمتابعات لم تكن فهمت فهمك السقيم ! - والمعلقات والمتابعات لا تدخل في عد أحاديث البخاري السبعة آلاف بالمكرر - بل وتعريف المكرر نفسه يختلف من عالم لآخر ! لأنه ربما اختلفت كلمة واحدة في روايتين أو أكثر وكان في اختلافها فهم أشمل لمعنى الحديث ! وهذا كثير الاستخدام والاستدلال به في الفقه وغيره لو أنك تقرأ في العلوم الشرعية كما ناصحناك من قبل

والشاهد زميلنا أننا نرى أنه لا نية لديك للوصول لشيء ذي قيمة - إلا ما هو في رأسك مسبقا - وتناضل بجهل فيما تجهل وذلك كله لا يبني حوار ولا نقاشا ولا يفيد !
ولا حاجة بنا لمساعدتك من بعد الآن إذا كنت أنت لا تريد مساعدة نفسك !
فعندما 1- تعترف بجهلك بينك وبين نفسك 2- تتخلى عن عنادك لرأيك وافتراءك على القرآن يمكنك أن تواصل من جديد

ونعتذر للإخوة على تضييع أوقاتهم - وجيد أننا لم نستدع الشيخ عمرو بسيوني ! - ونشكر لهم ترفقهم إلى آخر لحظة بالزميل وندعو له بالهداية

ماكـولا
05-15-2013, 01:55 AM
2- كيف لا يكون للجنه والنار مدخل عقلي ؟؟ يبدوا أخي الكريم انك تخلط بين العقل وأدوات الإحساس المباشر فبقولك هذا فأنت تصنف نفسك مع الملحدين لأنك تجزم بأن الإيمان بالله ومن باب أولى لامدخل عقلي له وهو إيمان غير عقلاني لأنه خارج نطاق العقل ! فهل عرفت الآن أنكم بالفعل لاتملكون تعريفاً للعقل ؟.
3- كل ماذكرته في هذه الفقره أمور عقليه بامتياز لأنها لاتتناقض مع موقف العقل من أي شيء . ومن المناسب ان تتعرف على العقلانيه لأنها فيما يبدو تمثل مصدر اشكال لديك فالعقلانيه وبكل بساطه أن لايجمع العقل النقيضين لكن أن ينفلق البحر فما هو وجه الغير عقلانيه وماهو الذي يناقض هذا الخبر؟ فمن يؤمن بقدرة الله يستحيل أن يفكر في لحظة واحده ان هذا الفعل غير عقلاني

ما شاء الله ! , طيب ما دام الامر على ما ذكرته , فلماذا تضرب الاحاديث بعضها ببعض , وتعارضها بآيات الله , دام أنها في حيزة الممكن ؟