المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحق الحق



أحمد عبدالله.
04-17-2013, 06:17 PM
الحق واضح...
الحق أبلج...
الحق جلي...
الحق ظاهر...

من أي زاوية نظرنا إلى الاسلام وجدنا فيه الحق...
لا يستقيم العقل بغيره...
ولا تستقر النفس بعيدة عنه...

هل هذا الشعور ينتابني أنا فقط؟...
ام انها الحقيقة الواضحة الجلية النيرة؟...

ان كانت الثانية... فقد فزت بالحقيقة!
وإن كانت الاولى فعلى الاقل لا اكذب على نفسي... بل وتمسكت بدين لا نصيب للهوى فيه...
عاطفتي الدنيوية كانت تشدني إلى غيره... نساء... خمرة... مال... كذب... غش...
كلها مغريات... كان الوقوع بها سهلا...
بل اسهل من سهل!
ولكن؟
ما الذي جذبني إلى الاسلام...
الحمد لله! لم انجذب إليه لمغريات دنيوية قريبة عاجلة البتة...
بل هو يمنعني عنها أو بالاحرى ينظمها لي...
لو كنت متبعا للهوى لتركت الاسلام منذ امد بعيد...
لكن ثمة نداء في داخلي...
اصبر ساعة... لا تترك الحق من اجل الهوى...
ماذا لو مت؟ ماذا لو زلزلت الارض من تحتك؟ حادث سيارة؟...
اعطني دليلا واحدا ان الموت بعيد...
كيف تخاطر بنفسك... بخلودك...
سأعود إلى الاسلام...
ولكن لماذا؟
من اجل مجتمعك؟ من اجل أمك؟ من اجل ابيك؟
لا... تبا للكون كله ان اراد ان يمنعني من الحق...
لو وجدت الحق في غيره... سابقى على ديني الذي يمنعي من الشهوات من اجل من؟
امي... ابي... اصدقائي... مجتمعي...
لا... لن احرم نفسي من اجلهم...
سأعيش مرة واحدة لن اعيشها في سجن هؤلاء... سأذهب للنساء... سأذهب للخمر... لكل الملذات... ولن امنع نفسي كرمى عيون هؤلاء...
ولكن لحظة...
سأعود إلى الدين... الاكيد انه ليس من اجل مصلحة دنيوية...
الاكيد انه ليس من اجل اني تربيت عليه...
ولكني ضعفت أمام قوة الحق...
لست مجرما بحق نفسي حتى أخاطر بها...

االاسلام هو الحق...
يا الله من اين أبدأ؟
لا اعلم...

(بعض تخبطاتي التي عشتها في فترة الشك... أو بالاحرى التعمد بالشك من اجل الهوى... وعلى اثر الشك كتبت كتابا حول الأدلة التي بفضل الله جعلتني أعض على الاسلام بالنواجذ)
ادعوكم لقراءة الكتاب... أو الكتيب.. فهو لا يزيد عن 40 صفحة... مع الصور...

وصدقوني... حتى بعد كتابتي له... تعترفت على أدلة اكثر فأكثر... ولأحبابي وتيجان رؤوسي في منتدى التوحيد -بعد الله طبعا- الفضل في ذلك!

أحمد عبدالله.
04-17-2013, 06:20 PM
أنا أعمل على رفع الكتاب...
ولكنه يحتاج إلى وقت قليل لأن النت بطيئة عندي...

طالبة علم و تقوى
04-17-2013, 06:24 PM
كيف تخاطر بنفسك... بخلودك...
سأعود إلى الاسلام...
ولكن لماذا؟
من اجل مجتمعك؟ من اجل أمك؟ من اجل ابيك؟
لا... تبا للكون كله ان اراد ان يمنعني من الحق...

أحسنت بارك الله فيك ...

أحمد عبدالله.
04-17-2013, 06:32 PM
هذا الكتاب...
رفيقي... رفيق عمري...
الفضل لله... والله له!
ماذا لو قبضني إليه وانا في غفلة...
لكنت خلدت في جهنم...
فإذا يمهلني... ثم يهديني... اصبحت من أمة الاسلام...
فكتبت واحببت ان أشارك افكاري كل الناس...
الاكيد ان الملحد سيجد العناء في تفنيد ابوابه... والله ليس كبرا... ولكن لأمرين:
1- الحق قوي... وقوته تدمغ الباطل لا شك...
2- هذه طرفا من الأدلة التي جمعتها لنفسي ولن اكذب عليها...

ورحم الله من اهدى لي عيوبي... ففيه عيوب كثيرة لا شك...

اترككم مع الكتاب:
http://www.sendspace.com/file/dkco1w

متعلم أمازيغي
04-17-2013, 06:40 PM
من لم يشك لم ينظر و من لم ينظر لم يبصر و من لم يبصر بقي في العمى. أبو حامد العزالي.
حملت كتابك أخي الكريم و ألقيت عليه نظرة سريعة، و أعجبني فهمك لآية "سنريهم آياتنا.."، ففي الآية إعجاز غيبي قوي، إذ يعدنا الله سبحانه و تعالى فيها بتطور العلوم حتى نرى الآيات التي في أجسامنا و في الآفاق.

أحمد عبدالله.
04-17-2013, 07:21 PM
أحسنت بارك الله فيك ...
جزاكم الله خيرا على المرور

من لم يشك لم ينظر و من لم ينظر لم يبصر و من لم يبصر بقي في العمى. أبو حامد العزالي.
كثير هم هؤلاء... ولكن ثمة من ولد على الفطرة ولم تغادره قط... فهل يحتاج إلى ان يشك؟
هذا مدار حوار بين السلفية والاشعرية...
اترك لاهل العلم الفصل في الامر

و أعجبني فهمك لآية "سنريهم آياتنا.."، ففي الآية إعجاز غيبي قوي، إذ يعدنا الله سبحانه و تعالى فيها بتطور العلوم حتى نرى الآيات التي في أجسامنا و في الآفاق.
بل هو فهم المفسرين الأقدمين حتى...
جزاك الله خيرا على مرورك

عمر خطاب
04-17-2013, 08:12 PM
الشك في الدين بمعنى عدم الجزم بصحة الإسلام؟ من ذا الذي يوجب الكفر على المسلمين وجوبًا حتى يكونوا عنده ذوي بصيرة؟! سبحان الله. الشك بمعنى عدم الجزم بصحة الإسلام.. هو كفر واضح صريح لا شك فيه. كأن يقول رجل: "لا أدري هل محمد -عليه الصلاة والسلام- صادق أم ليس صادقًا، ولا أدري أرسول هو أم ليس رسولًا، ولا أدري آلقرآن كلام الله أم ليس كلام الله!!!" هذا كفر بالله. وهل يخالف في ذلك قارئ؟ فمن ذا الذي يوجب العمى على البصير، حتى يعتبره بصيرًا بعد ذلك؟ أو السقم على الصحيح، حتى يعتبره صحيحًا بعد ذلك؟ أو النقص بعد الكمال حتى يعتبره كمالًا بعد ذلك؟ فمن ذا الذي يوجب الكفر على المسلم حتى يكون عنده مسلمًا؟

أحمد عبدالله.
04-17-2013, 08:37 PM
الشك في الدين بمعنى عدم الجزم بصحة الإسلام؟ من ذا الذي يوجب الكفر على المسلمين وجوبًا حتى يكونوا عنده ذوي بصيرة؟! سبحان الله. الشك بمعنى عدم الجزم بصحة الإسلام.. هو كفر واضح صريح لا شك فيه. كأن يقول رجل: "لا أدري هل محمد -عليه الصلاة والسلام- صادق أم ليس صادقًا، ولا أدري أرسول هو أم ليس رسولًا، ولا أدري آلقرآن كلام الله أم ليس كلام الله!!!" هذا كفر بالله. وهل يخالف في ذلك قارئ؟ فمن ذا الذي يوجب العمى على البصير، حتى يعتبره بصيرًا بعد ذلك؟ أو السقم على الصحيح، حتى يعتبره صحيحًا بعد ذلك؟ أو النقص بعد الكمال حتى يعتبره كمالًا بعد ذلك؟ فمن ذا الذي يوجب الكفر على المسلم حتى يكون عنده مسلمًا؟

لا بد وانك تعقب على كلام الغزالي!
لذلك فضلت ترك الامر لاهل العلم... والله اعلم

عمر خطاب
04-17-2013, 08:54 PM
لا أعرف أهذا كلام الغزالي أم كلام من، ولست أعلق على كلام أحد بعينه، قصد ما قصد.
أتحدث عن الشك -بمعناه الذي وضحته، وهو عدم الجزم بصحة الإسلام-، وأقول كلامًا المفترض أنه واضح جدًا.
أما قولي أن عدم الجزم كفر، فأنقل من إسلام ويب -مع أن الأمر واضح جدًا كما سبق-: "وأما الشك: فهو نقيض اليقين، وهو التردد بين شيئين، كالذي لا يجزم بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يكذبه ولا يجزم بوقوع البعث ولا عدم وقوعه، ولا يكون العبد مؤمنا إذا وقع في مثل هذا الشك، فلا بد لحصول الإيمان أن يكون العبد موقنا يقينا جازما بمدلول شهادة: لا إله إلا الله، محمد رسول الله" - المصدر الذي فيه تفصيل الفرق بين الوسوسة وبين الشك:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=129004

فلا شك أن الكفر ليس من واجبات الإيمان!

أحمد عبدالله.
04-17-2013, 09:14 PM
لا أعرف أهذا كلام الغزالي أم كلام من، ولست أعلق على كلام أحد بعينه، قصد ما قصد.
أتحدث عن الشك -بمعناه الذي وضحته، وهو عدم الجزم بصحة الإسلام-، وأقول كلامًا المفترض أنه واضح جدًا.
أما قولي أن عدم الجزم كفر، فأنقل من إسلام ويب -مع أن الأمر واضح جدًا كما سبق-: "وأما الشك: فهو نقيض اليقين، وهو التردد بين شيئين، كالذي لا يجزم بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يكذبه ولا يجزم بوقوع البعث ولا عدم وقوعه، ولا يكون العبد مؤمنا إذا وقع في مثل هذا الشك، فلا بد لحصول الإيمان أن يكون العبد موقنا يقينا جازما بمدلول شهادة: لا إله إلا الله، محمد رسول الله" - المصدر الذي فيه تفصيل الفرق بين الوسوسة وبين الشك:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=129004

فلا شك أن الكفر ليس من واجبات الإيمان!

كنت اعتقد تماما بما تفضلت به...
ولا شك عندي في ذلك...
حاولت ان ابحث عن آية أؤكد بها كلامك...
إلى ان فاجأني كلام ابن كثير رحمه الله!
الآية: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ( 15 )

وقوله : ( إنما المؤمنون ) أي : إنما المؤمنون الكمل ( الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا ) أي : لم يشكوا ولا تزلزلوا ، بل ثبتوا على حال واحدة ، وهي التصديق المحض ، ( وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ) أي : وبذلوا مهجهم ونفائس أموالهم في طاعة الله ورضوانه ، ( أولئك هم الصادقون ) أي : في قولهم إذا قالوا : " إنهم مؤمنون " ، لا كبعض الأعراب الذين ليس معهم من الدين إلا الكلمة الظاهرة .

لكأني فهمت من كلامه رحمه الله ان الكلام هو عن الايمان الكامل!
وإن عدت للآية السابقة: ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم ( 14 ) إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ( 15

لكأن ابن كثير يقول ان الاعراب مسلمون ولكن الايمان لم يدخل إلى قلوبهم أي مسلمين ولكن ليسوا متيقنين حقا!

إستشكل علي تفسير ابن كثير صراحة

متعلم أمازيغي
04-17-2013, 09:53 PM
الكلام لحجة الإسلام أبو حامد الغزالي رحمه الله في خاتمة كتابه "ميزان العمل"، و هي آخر عبارة في الكتاب، فعد للتأكد منها.
قال : "الشكوك هي الموصلة إلى الحق. فمن لم يشك لم ينظر، ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر، بقي في العمى والضلال. نعوذ بالله من ذلك، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم." ميزان العمل، ص84.

عمر خطاب
04-18-2013, 06:19 AM
أردُّ سريعًا على نقطة صغيرة. بخصوص اليقين، فمن لم يقن متيقنًا من صحة الإسلام.. لم يكن مسلمًا من الأصل.
وأما الغزالي، فقد رجع عن كثير من آرائه قبل مماته. ولو فرضنا أن لم يكن رجع عن أي شيء من آرائه، لكنت أخالفه في كثير جدًا منها؛ فالمذهب الأشعري معروف الرأي تجاهه.

أبو يحيى الموحد
04-18-2013, 02:06 PM
اتمنى عدم تشعيب الموضوع .
وشكرا للاخ على هذه الكلمات الجميلة .. وعلى الكتاب الجميل

في موازين حسناتك

عمر خطاب
04-18-2013, 02:44 PM
أخي الحبيب طالب علم، نظرتُ سريعًا أمس على جزء من الكتاب، واحتفظت به.. واسمح لي أن أنتفع ببعض ما فيه لو كتبتُ هنا أو هناك :) أكرمك الله، وجزاك خيرًا، أخي الحبيب :)
بالطبع مثل هذه الكتب الحكم الكامل عليها يحتاج إطِّلاعًا على الكتاب كله، لأنها تتعلق بالدين. ولكن على قدر ما رأيتُ، فالكتاب جميل إن شاء الله وأشكرك على نشره، فجزاك الله خيرًا.

متعلم أمازيغي
04-18-2013, 05:13 PM
أخي عمر الخطاب لا تُحَمل كلامي الذي هو كلام للغزالي أكثر مما يحتمل، الإنسان خاصة من يبحث عن الحق شكاك بطبعه، و هذه الشكوك هي الموصلة لليقين، و ها هو أخونا الحبيب طالب علم الذي مر بفترة شك وجد برد اليقين في قلبه، و من ميزات من وجد اليقين بعد فترة شك أنه يدرك معنى أن تعيش لاأدريا بلا دين الحق، فتلك الحيرة التي تسبق اليقين شعور قاس جدا، فيستشعر منة الله و نعمته عليه إذ بلغه شطآن الأمان و هداه للحق.
اللهم اهد كل لاأدري باحث عن الحق يا رب العالمين.

عمر خطاب
04-18-2013, 05:18 PM
الأخ الكريم جرَّب الشك. لكني أسأله: هل تنصح غيرك بالشك -أخي الحبيب-؟ أم تنصحهم بتجنب الشك؟
هذا إشكال حقًا. الناس يقولون: فلان جرَّب الشك، ثم عاد لليقين. عجيب! هل هذا معناه أنه يقول للناس الآن: هيا، عليكم بالشك.. الشك ولا غيره! أم ينصحهم بألّا يقعوا في نفس المشكلة؟

متعلم أمازيغي
04-18-2013, 05:32 PM
لا لا أبدا لا أنصح بذلك. فالإنسان مؤمن بالفطرة، لكن أتحدث عن الذي اعترته شبهات جعلته يشك في معتقداته.
و لعل إمامنا الغزالي رضي الله عنه يشير إلى نكتة لطيفة، و هي أن من آمن بعد شك يكون إيمانه أمتن ممن آمن دون أن يزلزل إيمانه، و الغزالي جرّب ذلك، فقد خرج هائما على وجهه يبحث عن الحق بعد أن وقع في شباك السفسطة أعاذنا الله منها، ترك أهله و بلده عشر سنوات، حتى قذف الله بنور اليقين في قلبه..

ابن سلامة القادري
04-18-2013, 07:33 PM
بوركت يا صاحب الكتاب و نفع الله بك،

الشك دركات و اليقين درجات، و ربما صحت الأجسام بالعلل، و الله وحده يعلم ما يصلح لشخص دون غيره، لكنا نسأل الله العافية على أي حال و أن يهبنا برد اليقين في كل حال.

أحمد عبدالله.
04-19-2013, 02:05 PM
واسمح لي أن أنتفع ببعض ما فيه لو كتبتُ هنا أو هناك :) أكرمك الله، وجزاك خيرًا، أخي الحبيب :)
بالطبع مثل هذه الكتب الحكم الكامل عليها يحتاج إطِّلاعًا على الكتاب كله، لأنها تتعلق بالدين.
جزاك الله خيرا...
وهل يسعدني غير ما تقدمت به...
1- لك وللاخوة كامل الصلاحيات في نشر ما في الكتاب
2- وكما تفضلت انه دين... فارحب بصدر واسع بتصحيح أي زلل وقعت فيه!

و ها هو أخونا الحبيب طالب علم الذي مر بفترة شك وجد برد اليقين في قلبه
ولكن هل يجب ان يصل الجميع إلى الايمان عبر الشك... أنا التزم الصمت هنا!

اللهم اهد كل لاأدري باحث عن الحق يا رب العالمين.
اللهم امين امين امين

أحمد عبدالله.
04-19-2013, 02:10 PM
أخبر اخوي عمر خطاب و متعلم أمازيغي ان الشك مر مر مر...
هذا ما عندي... انصح غيري أو لا؟!
الله اعلم...
ولكن أتمنى ان يجد كل الصادقين حظهم الكافي من اليقين...
وانصح بعدم اليأس...
والقول لا يمكن...
بلى يمكن... وقصص الذين وجدوا الحق اشهر من ان أحكي عنها

أحمد عبدالله.
04-19-2013, 02:20 PM
بوركت يا صاحب الكتاب و نفع الله بك،

الشك دركات و اليقين درجات، و ربما صحت الأجسام بالعلل، و الله وحده يعلم ما يصلح لشخص دون غيره، لكنا نسأل الله العافية على أي حال و أن يهبنا برد اليقين في كل حال.
ممتن لمرورك! واهلا بك في أسرتنا...
اللهم هبنا يقينا كالجبال!