المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البراهين على أن الإسلام هو الدين الحق (1) - الصدق خلق الإسلام الجوهري



ابن سلامة القادري
04-22-2013, 02:17 PM
الحمد لله

الصدق هو : قول الحق الذي يواطئ فيه اللسان القلب ، وهو أيضاً : القول المطابق للواقع والحقيقة من حيث اللغة .

ولما كان الصدق ضرورة من ضرورات المجتمع الإنساني ، وفضيلة من فضائل السلوك البشري ذات النفع العظيم ، وكان الكذب عنصر إفساد كبير للمجتمعات الإنسانية ، وسببا لهدم أبنيتها ، وتقطيع روابطها وصلاتها ، ورذيلة من رذائل السلوك ذات الضرر البالغ ؛ أمر الإسلام بالصدق ونهى عن الكذب .

قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ، قال ابن كثير رحمه الله 2/414 : أي : اصدقوا والزموا الصدق تكونوا من أهله ، وتنجوا من المهالك ، ويجعل لكم فرجاً من أموركم ومخرجاً أ.هـ .

وقال سبحانه : ( فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم ) .

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ ( أي يبالغ فيه ويجتهد ) حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا . " رواه مسلم 4721 .

فدل هذا الحديث على أن الصدق يهدي إلى البر ، والبر كلمة جامعة تدل على كل وجوه الخير ، ومختلف الأعمال الصالحات ، والفجور في أصله الميل والانحراف عن الحق ، والفاجر هو المائل عن طريق الهداية ، فالفجور والبر ضدان متقابلان .

وعن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى مالا يريبك ، فإن الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة " رواه الترمذي 2520 والنسائي 8/327 وأحمد 1/200 .

وجاء من حديث أبي سفيان رضي الله عنه في حديثه الطويل في قصة هرقل حين قال : فماذا يأمركم ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم ، قال أبو سفيان - و كان ما يزال على شركه - ، قلت : يقول : " اعبدوا الله وحده لا تشركوا بالله شيئاً ، واتركوا ما يقول آباؤكم ، ويأمرنا بالصلاة ، والصدق والعفاف والصلة " رواه البخاري 1/30 ومسلم 1773 .

وعن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما ، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما " رواه البخاري 4/275 ومسلم 1532 .

والصدق يشمل الصدق مع الله بإخلاص العبادة لله والصّدق مع النّفس بإقامتها على شرع الله والصّدق مع النّاس في الكلام والوعود والمعاملات من البيع والشراء والنكاح فلا تدليس ولا غش ولا تزوير ولا إخفاء للمعلومات وهكذا حتى يكون ظاهر الإنسان كباطنه وسره كعلانيته .

أما بالنسبة للكذب فإنه محرم عظيم ويتفاوت في القبح والإثم وأشنع صوره الكذب على الله والرسول لأنه افتراء في الدين ، وتجرؤ عظيم على الله ، ولذلك كان من صفات النبي صلى الله عليه وسلم صفة الصدق في تبليغ ما أمره الله بتبليغه ، ولهذا قال تعالى : ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) وقال تعالى : ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ) ، ونظير ذلك الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " متفق عليه .

والأصل في الكذب عدم الجواز ، ولكن توجد حالات جاء الشرع بجواز الكذب فيها تحقيقاً للمصلحة العظيمة أو دفعاً للمضرة :

فمن تلك الحالات أن يتوسط إنسان للإصلاح بين فريقين متخاصمين إذا لم يمكنه أن يصلح إلا بشيء منه لحديث أم كلثوم رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيَنْمي ( أي يبلّغ ) خيراً أو يقول خيراً ". رواه البخاري 2495

ومن تلك الحالات حديث الرجل لامرأته ، وحديث المرأة لزوجها في الأمور التي تشدّ أواصر الوفاق والمودّة بينهما وما قد يصاحب ذلك الكلام من المبالغات كما جاء في حديث أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلا فِي ثَلَاثٍ يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ . " رواه الترمذي 1862 وقال هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وانظر صحيح مسلم 4717 .

وإن من أعظم صور الصدق والكذب الصدق في العهد والوعد والكذب فيهما ، فالصدق في الوعد وفي العهد من فضائل الأخلاق التي يتحلى بها المؤمنون ، ويشترك الوعد والعهد بأن كلاً منهما إخبار بأمر جزم المخبر بأن يفعله لا سيما إن كان الوعد والعهد في حقوق الله تعالى كما قال تعالى مثنياً على بعض عباده : ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ) وقال تعالى : ( والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ) وقال تعالى : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص والصدق في الأقوال والأعمال .


الشيخ محمد صالح المنجد - موقع '' الإسلام سؤال و جواب ''

انسان راقي
04-30-2013, 08:31 PM
الصدق ما هو الا تبرير للمصلحة اهي مصلحة الانسان في رغبته في الحقيقة او في مصلحته في حماية شخص ما
اليك سؤالا

-هل اذا سال شخص عن مسلم مثلا يريد ان يظلمه ماذا ستكون اجابتك
-يقول رجال الدين ان تكذب لكي تحميه

-اذن هذا صدق ان اردت فيه مصلحة
وهو كذب لانك لم تقل الحقيقة ؟
هل الحقيقة كحقيقة واقعية هي 'الصدق'
ام هي 'المصلحة 'فقط'
اي ان ما سيار المصلحة هو (الاخلاقي)
راجعو فلسفة الاخلاق اولا فالامور لا تكون بمثل هذه البساطة
والاديان جائت لتستعمل الاخلاق في مصلحتها فقط وتسميه 'صدقا'
وتسمي صدق الاخر 'كفرا' او 'ظلما'

محمد عبدالمنعم عثمان
04-30-2013, 08:48 PM
الصدق ما هو الا تبرير للمصلحة اهي مصلحة الانسان في رغبته في الحقيقة او في مصلحته في حماية شخص ما
اليك سؤالا

-هل اذا سال شخص عن مسلم مثلا يريد ان يظلمه ماذا ستكون اجابتك
-يقول رجال الدين ان تكذب لكي تحميه

-اذن هذا صدق ان اردت فيه مصلحة
وهو كذب لانك لم تقل الحقيقة ؟
هل الحقيقة كحقيقة واقعية هي 'الصدق'
ام هي 'المصلحة 'فقط'
اي ان ما سيار المصلحة هو (الاخلاقي)
راجعو فلسفة الاخلاق اولا فالامور لا تكون بمثل هذه البساطة
والاديان جائت لتستعمل الاخلاق في مصلحتها فقط وتسميه 'صدقا'
وتسمي صدق الاخر 'كفرا' او 'ظلما'
اراك تقفز من مقال الى مقال...طالبا التشغيب..معتمدا على نظريات فرويدية قد عفى عليها الزمن لا سبيل لاثباتها تجريبيا..لست طالبا المناظرة فتُناظر و لا طالبا جواب شبهة فتُناقش...هلا سكت...لا ام لك!!
ملحوظة : لا ام لك...لا يُقصد بها المعنى الحرفي فافهم!

انسان راقي
04-30-2013, 10:47 PM
اراك تقفز من مقال الى مقال...طالبا التشغيب..معتمدا على نظريات فرويدية قد عفى عليها الزمن لا سبيل لاثباتها تجريبيا..لست طالبا المناظرة فتُناظر و لا طالبا جواب شبهة فتُناقش...هلا سكت...لا ام لك!!
ملحوظة : لا ام لك...لا يُقصد بها المعنى الحرفي فافهم!

عزيزي :)
اولا فرويد وعلم النفس
هنا نتحدث عن 'فلسفة الاخلاق'
اتمنى ان تفرق
-ثانيا انا اجيب بشكل موضوعي
وهي حرية تعبير وان كان لديك اعتراض فرد علي بشكل مناقض وعيب علي ان لم احترم ردك واناقشه
اما
(اصمت) او تلك التعبيرات فتكفينا سنين ما لم نسال فيها شيئا وسعادتنا ان صرنا فاعلين :)
تحياتي رغم كل ذالك
فكل شخص يعبر عن نفسه ووجهة نظره والحقيقة من تبقى صامدة

محمد عبدالمنعم عثمان
04-30-2013, 11:00 PM
عزيزي :)
اولا فرويد وعلم النفس
هنا نتحدث عن 'فلسفة الاخلاق'
اتمنى ان تفرق
-ثانيا انا اجيب بشكل موضوعي
وهي حرية تعبير وان كان لديك اعتراض فرد علي بشكل مناقض وعيب علي ان لم احترم ردك واناقشه
اما
(اصمت) او تلك التعبيرات فتكفينا سنين ما لم نسال فيها شيئا وسعادتنا ان صرنا فاعلين :)
تحياتي رغم كل ذالك
فكل شخص يعبر عن نفسه ووجهة نظره والحقيقة من تبقى صامدة
اعلم ان هذا المنتدى منتدى حواري...فاطلب مناظرة او اصمت...اما حرية تعبيرك ..فنحن لا نطلب مشاركتك و لم يلو احد ذراعك لتشارك.. فقد قالها قبلك غيرك...فما ترى ليس جديدا علينا..ترديد لاراء قديمة نعرفها جميعا....فلا داع لترديدها..{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ}...

محمد عبدالمنعم عثمان
04-30-2013, 11:06 PM
عزيزي :)
اولا فرويد وعلم النفس
هنا نتحدث عن 'فلسفة الاخلاق'
اتمنى ان تفرق
-ثانيا انا اجيب بشكل موضوعي
وهي حرية تعبير وان كان لديك اعتراض فرد علي بشكل مناقض وعيب علي ان لم احترم ردك واناقشه
اما
(اصمت) او تلك التعبيرات فتكفينا سنين ما لم نسال فيها شيئا وسعادتنا ان صرنا فاعلين :)
تحياتي رغم كل ذالك
فكل شخص يعبر عن نفسه ووجهة نظره والحقيقة من تبقى صامدة
اعلم ان هذا المنتدى منتدى حواري...فاطلب مناظرة او اصمت...اما حرية تعبيرك ..فنحن لا نطلب مشاركتك و لم يلو احد ذراعك لتشارك.. فقد قالها قبلك غيرك...فما ترى ليس جديدا علينا..ترديد لاراء قديمة نعرفها جميعا....فلا داع لترديدها..{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ}...

محمد عبدالمنعم عثمان
04-30-2013, 11:08 PM
اسف لتكرار المشاركة يبدو ان هناك خطئا...

ابن سلامة القادري
04-30-2013, 11:37 PM
الصدق ما هو الا تبرير للمصلحة اهي مصلحة الانسان في رغبته في الحقيقة او في مصلحته في حماية شخص ما
اليك سؤالا

-هل اذا سال شخص عن مسلم مثلا يريد ان يظلمه ماذا ستكون اجابتك
-يقول رجال الدين ان تكذب لكي تحميه

-اذن هذا صدق ان اردت فيه مصلحة
وهو كذب لانك لم تقل الحقيقة ؟
هل الحقيقة كحقيقة واقعية هي 'الصدق'
ام هي 'المصلحة 'فقط'
اي ان ما سيار المصلحة هو (الاخلاقي)
راجعو فلسفة الاخلاق اولا فالامور لا تكون بمثل هذه البساطة
والاديان جائت لتستعمل الاخلاق في مصلحتها فقط وتسميه 'صدقا'
وتسمي صدق الاخر 'كفرا' او 'ظلما'



من قال لك إن الصدق في الإسلام هو لتبرير المصلحة ؟

و أي مصلحة أصلا في تكذيب رسول الله عليه السلام بآلهة القوم و تعريض نفسه للخطر على يد عُبادها ؟ و تعريض أصحابه أيضا لشتى صنوف التعذيب ؟

أي مصلحة مبطنة - كما تدعي - في دعوة القرآن و الإسلام إلى الصدق و قول الحق و الشهادة به بدل الكذب، و في تجريم الغش و شهادة الزور و التستر على الباطل و تجريم ادعاء الإنسان المسلم ما ليس له ؟ فلم يجز الإسلام حتى الكذب في قص الحلم و الرؤيا،

أي مصلحة في أن يشهد الإنسان بالحق و لو على نفسه في قول الله تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا(135) ﴾ ( سورة النساء )

انسان راقي
05-01-2013, 02:38 AM
اعلم ان هذا المنتدى منتدى حواري...فاطلب مناظرة او اصمت...اما حرية تعبيرك ..فنحن لا نطلب مشاركتك و لم يلو احد ذراعك لتشارك.. فقد قالها قبلك غيرك...فما ترى ليس جديدا علينا..ترديد لاراء قديمة نعرفها جميعا....فلا داع لترديدها..{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ}...

مجموع الفائدة من القول ياسوي =صفرا
-الباقي نص تعصبي يعمي عن الحقيقة
ان كان قديما وزبد بحر لماذا لا تجيب عنه؟ام ان زبد البحر لازال متواصلا مع كل هياج الحقيقة
كنت انتظر ردا موضوعيا ذا قيمة اما مشاركتي هنا
فكنت اتمنى ان يجد هذا (الملحد) شيئا يرتقي الى نقاش عال
لكني لا ارى سوى الصراخ والتهجم الفارغ
هذه هي سيكولوجية الاديان تخرب الانسان وافعاله بينما تعطل عقله اولا
تحياتي لك رغم كل شيئ فقد كنت مثلك وعفى العلم عني :)

ابن سلامة القادري
05-01-2013, 03:08 AM
هذه هي سيكولوجية الاديان تخرب الانسان وافعاله بينما تعطل عقله اولا


و هل هناك شيء كرم الإنسان أكثر من خالق الإنسان ؟ و هل أعطاك العقل للخراب أم العمار ؟

ربما هي حدة عابرة، فليكن حوارا بناء و مقارعة بالحجة و المنطق .. بدل استفزاز بعضكما لبعض.

BStranger
05-01-2013, 05:35 AM
الصدق ما هو الا تبرير للمصلحة اهي مصلحة الانسان في رغبته في الحقيقة او في مصلحته في حماية شخص ما
اليك سؤالا

-هل اذا سال شخص عن مسلم مثلا يريد ان يظلمه ماذا ستكون اجابتك
-يقول رجال الدين ان تكذب لكي تحميه

-اذن هذا صدق ان اردت فيه مصلحة
وهو كذب لانك لم تقل الحقيقة ؟
هل الحقيقة كحقيقة واقعية هي 'الصدق'
ام هي 'المصلحة 'فقط'
اي ان ما سيار المصلحة هو (الاخلاقي)
راجعو فلسفة الاخلاق اولا فالامور لا تكون بمثل هذه البساطة
والاديان جائت لتستعمل الاخلاق في مصلحتها فقط وتسميه 'صدقا'
وتسمي صدق الاخر 'كفرا' او 'ظلما'
الصدق هو الحقيقة، الكذب هو خلافها وباقي كلامك سفسطة.

-اذن هذا صدق ان اردت فيه مصلحة
هذا باطل، يظل كذباً، الاسلام شرع ثلاثة انواع من الكذب المباح ولم يسميه صدقاً:
قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم: ‏ ((‏لا يحل الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس))‏.

فالكذب في الاسلام ليس حراماً لعينه ولكن لما فيه من ضرر.
أنت حتى الآن تقفز بين المواضيع من دون هدف، هذا موقع للحوار.

انسان راقي
05-01-2013, 01:00 PM
الصدق هو الحقيقة، الكذب هو خلافها وباقي كلامك سفسطة.

هذا باطل، يظل كذباً، الاسلام شرع ثلاثة انواع من الكذب المباح ولم يسميه صدقاً:
قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم: ‏ ((‏لا يحل الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس))‏.

فالكذب في الاسلام ليس حراماً لعينه ولكن لما فيه من ضرر.
أنت حتى الآن تقفز بين المواضيع من دون هدف، هذا موقع للحوار.




يا عزيزي هنالك قيمة واحدة للاخلاق او القيم والا لكانت متغيرة وهو ما تعارضونه

الكذب لاجل الحرب او لاجل المراة او اي كان هو بداعي المصلحة اي هنا تنافي الحقيقة مع المصلحة
هل الهدف هو الحقيقة كحقيقة ام الهدف هو النفع
ان كان الهدف هو النفع فالاخلاقي كذاك يسار كل ما ينفع الانسان ويمكنني ان اكذب على شخص ما لاجل نفسي بما فيها المصلحة لي مثلا
ولا يمكن ان اقول الحقيقة بما يكون فيه ضرر لي ولمالي او ممتلكاتي
اذن هو حلال ام حرام؟

الاخلاق تحكمها المصلحة والمصلحة تتغير والاخلاق كذالك
وليس الامر سفسطة
راجع فلسفة الاخلاق ستفهم اكثر توضيحا مما ذكرت
تحياتي

ابن سلامة القادري
05-01-2013, 01:11 PM
يا عزيزي هنالك قيمة واحدة للاخلاق او القيم والا لكانت متغيرة وهو ما تعارضونه

الكذب لاجل الحرب او لاجل المراة او اي كان هو بداعي المصلحة اي هنا تنافي الحقيقة مع المصلحة
هل الهدف هو الحقيقة كحقيقة ام الهدف هو النفع
ان كان الهدف هو النفع فالاخلاقي كذاك يسار كل ما ينفع الانسان ويمكنني ان اكذب على شخص ما لاجل نفسي بما فيها المصلحة لي مثلا
ولا يمكن ان اقول الحقيقة بما يكون فيه ضرر لي ولمالي او ممتلكاتي
اذن هو حلال ام حرام؟

الاخلاق تحكمها المصلحة والمصلحة تتغير والاخلاق كذالك
وليس الامر سفسطة
راجع فلسفة الاخلاق ستفهم اكثر توضيحا مما ذكرت
تحياتي





الزميل - إنسان راقي - أنت قرأت حديثا واحدا عن تقرير جواز الكذب لمصلحة الإصلاح بين الناس، فجعلته الأصل في جواز الكذب مطلقا و بغرض المصلحة، و كأن الأخلاق كلها مؤسسة في الإسلام على هذا المنطق، و تجاهلت مئات الآيات و الأحاديث التي تحث المسلم على قول الحق و لو على نفسه، و مثل هذه الطريقة في الإستدلال هي من مآخذ الجهلة الذين يأخذون من الإسلام ما تهواه أنفسهم و يذرون ما لا يوافقهم، و يمضون في التأويل على كيفهم، كلا، إن الإسلام دين الحكمة، و ليس دين هوى، و قد أتيتك بدليل على كونية الأخلاق في الإسلام و على ضرورة الصدق و قول الحق و لو كان في ذلك ما يعرض المرء للخطر، فلم تعبأ بمشاركتي و ضربت بها عرض الحائط.

إن أصل الأصول في الإسلام كله هو صدق النية مع الله الذي يعلم السر و أخفى، و هكذا لن تجد في الإسلام ملاذا لتتستر فيه على أفعالك، أو تصل إلى مصلحة شخصية على حساب الآخرين، لن تجد إلا رقيبا حسيبا يحصي عليك أعمالك كلها، و سيجزيك بها يوم القيامة، {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7، 8]

انسان راقي
05-01-2013, 03:48 PM
الزميل - إنسان راقي - أنت قرأت حديثا واحدا عن تقرير جواز الكذب لمصلحة الإصلاح بين الناس، فجعلته الأصل في جواز الكذب مطلقا و بغرض المصلحة، و كأن الأخلاق كلها مؤسسة في الإسلام على هذا المنطق، و تجاهلت مئات الآيات و الأحاديث التي تحث المسلم على قول الحق و لو على نفسه، و مثل هذه الطريقة في الإستدلال هي من مآخذ الجهلة الذين يأخذون من الإسلام ما تهواه أنفسهم و يذرون ما لا يوافقهم، و يمضون في التأويل على كيفهم، كلا، إن الإسلام دين الحكمة، و ليس دين هوى، و قد أتيتك بدليل على كونية الأخلاق في الإسلام و على ضرورة الصدق و قول الحق و لو كان في ذلك ما يعرض المرء للخطر، فلم تعبأ بمشاركتي و ضربت بها عرض الحائط.

إن أصل الأصول في الإسلام كله هو صدق النية مع الله الذي يعلم السر و أخفى، و هكذا لن تجد في الإسلام ملاذا لتتستر فيه على أفعالك، أو تصل إلى مصلحة شخصية على حساب الآخرين، لن تجد إلا رقيبا حسيبا يحصي عليك أعمالك كلها، و سيجزيك بها يوم القيامة، {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7، 8]




مرحبا
هنا لا اناقش مفهوم لدين وانما الاخلاق بالنسبة لموضوعها كحقيقة او موضوعها الاخلاقي

-الصدق هو ضد الكذب وهو جيد لانه يساهم في بناء المجتمع لذالك هو لفائدة المجتمع اذن هو مصلحة
-الكذب في الضرر هو مباح اذن كالعادة الاول كان في فائدة عامة والان فائدة شخصية ؟

-على ماذا سنبني الصدق هل مصلحة العامة ام مصلحة الفرد؟

الاكيد ان مصلحة الفرد هي ما تبني المصلحة العامة
فاذا اتفق الاغلبية على فعل ما فهو سيكون اخلاقيا
وان لم يتفق عليه فهو غير اخلاقي
اذن الاخلاقي وغير الاخلاقي هي مصلحة الفرد او العامة

اذن الصدق هو فعل لاجل المصلحة اي كان
عموما الاخلاق هي المصلحة ومادامت مصلحة فهي متغيرة مع تغير توجهات الناس ومصالحهم
عكس ما تقوله الاديان ورجالاتها بان الاخلاق ثابثة ولا تتغير
فمن اين اتت الاخلاق
هي اتت من البشر انفسهم خلقوها لينسجم واقعهم بينهم لم يخلقها الاله مثلا؟
اذن ما اصنعه لاجل مصلحة يمكنني ان اغيره لاجل مصلحة وهن المصلحة النفعية لا مصلحة اهدار حياة الانسان او كرامته

ابن سلامة القادري
05-01-2013, 03:51 PM
إنسان - راقي - لي عودة إن شاء الله للرد على بقية مشاركاتك الأخيرة، حين أفرغ من بعض المشاغيل، سلام على من اتبع الهدى.

انسان راقي
05-01-2013, 03:52 PM
الزميل - إنسان راقي - أنت قرأت حديثا واحدا عن تقرير جواز الكذب لمصلحة الإصلاح بين الناس، فجعلته الأصل في جواز الكذب مطلقا و بغرض المصلحة، و كأن الأخلاق كلها مؤسسة في الإسلام على هذا المنطق، و تجاهلت مئات الآيات و الأحاديث التي تحث المسلم على قول الحق و لو على نفسه، و مثل هذه الطريقة في الإستدلال هي من مآخذ الجهلة الذين يأخذون من الإسلام ما تهواه أنفسهم و يذرون ما لا يوافقهم، و يمضون في التأويل على كيفهم، كلا، إن الإسلام دين الحكمة، و ليس دين هوى، و قد أتيتك بدليل على كونية الأخلاق في الإسلام و على ضرورة الصدق و قول الحق و لو كان في ذلك ما يعرض المرء للخطر، فلم تعبأ بمشاركتي و ضربت بها عرض الحائط.

إن أصل الأصول في الإسلام كله هو صدق النية مع الله الذي يعلم السر و أخفى، و هكذا لن تجد في الإسلام ملاذا لتتستر فيه على أفعالك، أو تصل إلى مصلحة شخصية على حساب الآخرين، لن تجد إلا رقيبا حسيبا يحصي عليك أعمالك كلها، و سيجزيك بها يوم القيامة، {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7، 8]




مرحبا
هنا لا اناقش مفهوم لدين وانما الاخلاق بالنسبة لموضوعها كحقيقة او موضوعها الاخلاقي

-الصدق هو ضد الكذب وهو جيد لانه يساهم في بناء المجتمع لذالك هو لفائدة المجتمع اذن هو مصلحة
-الكذب في الضرر هو مباح اذن كالعادة الاول كان في فائدة عامة والان فائدة شخصية ؟

-على ماذا سنبني الصدق هل مصلحة العامة ام مصلحة الفرد؟

الاكيد ان مصلحة الفرد هي ما تبني المصلحة العامة
فاذا اتفق الاغلبية على فعل ما فهو سيكون اخلاقيا
وان لم يتفق عليه فهو غير اخلاقي
اذن الاخلاقي وغير الاخلاقي هي مصلحة الفرد او العامة

اذن الصدق هو فعل لاجل المصلحة اي كان
عموما الاخلاق هي المصلحة ومادامت مصلحة فهي متغيرة مع تغير توجهات الناس ومصالحهم
عكس ما تقوله الاديان ورجالاتها بان الاخلاق ثابثة ولا تتغير
فمن اين اتت الاخلاق
هي اتت من البشر انفسهم خلقوها لينسجم واقعهم بينهم لم يخلقها الاله مثلا؟
اذن ما اصنعه لاجل مصلحة يمكنني ان اغيره لاجل مصلحة وهن المصلحة النفعية لا مصلحة اهدار حياة الانسان او كرامته

ابن سلامة القادري
05-03-2013, 11:58 PM
مرحبا
هنا لا اناقش مفهوم لدين وانما الاخلاق بالنسبة لموضوعها كحقيقة او موضوعها الاخلاقي



أعتقد أنك جئت لتناقش الإسلام كدين، و لإثبات صدق اتهاماتك و شبهاتك حوله !


-الصدق هو ضد الكذب وهو جيد لانه يساهم في بناء المجتمع لذالك هو لفائدة المجتمع اذن هو مصلحة



1 + 1 = 2 ، لا جديد


-الكذب في الضرر هو مباح اذن كالعادة الاول كان في فائدة عامة والان فائدة شخصية ؟



عدت إلى تبرير الكذب ثانية باسم المصلحة - و إن كنت تقصد تبرير ذلك في دين الله - و أرجو أن لا تقول لي ثانية إن الكلام عام عن الأخلاق، أجيبك بالجواب نفسه :

أنت قرأت حديثا واحدا عن تقرير جواز الكذب لمصلحة الإصلاح بين الناس، فجعلته الأصل في جواز الكذب مطلقا و بغرض المصلحة، و كأن الأخلاق كلها مؤسسة في الإسلام على هذا المنطق، و تجاهلت مئات الآيات و الأحاديث التي تحث المسلم على قول الحق و لو على نفسه ... إن أصل الأصول في الإسلام كله هو صدق النية مع الله الذي يعلم السر و أخفى، و هكذا لن تجد في الإسلام ملاذا لتتستر فيه على أفعالك، أو تصل إلى مصلحة شخصية على حساب الآخرين، لن تجد إلا رقيبا حسيبا يحصي عليك أعمالك كلها، و سيجزيك بها يوم القيامة، {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7، 8]

و أضيف إلى هذا الذي قلته : إن الغاية من الكذب المصلحي في الإسلام ليست شخصية ذاتية لكل أحد أن يستغلها كما يشاء، فهناك دائما قيد يلاحقك، و هو أن لا تضر بأحد، و أن يكون تحقيق المصلحة من الكذب مضمونا، لا يوقع في مفسدة أخرى.



-على ماذا سنبني الصدق هل مصلحة العامة ام مصلحة الفرد؟



نبني الصدق في ديننا على تحقيق المصلحة ذاتها سواء كانت للفرد أم للجماعة، لأن الصدق في ديننا مطلوب لذاته بقدر المصالح المترتبة عليه على الإطلاق.


الاكيد ان مصلحة الفرد هي ما تبني المصلحة العامة



الآن انتقلت من الحديث عن الصدق و اتجهت للحديث عن المصلحة، و هذا كالإنتقال من الحديث عن حقيقة علمية إلى الخوض في الفرضيات، و نحن لا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، و لا نفلسف الأمور لدرجة الميوعة، حتى تختلط المعاني.



فاذا اتفق الاغلبية على فعل ما فهو سيكون اخلاقيا
وان لم يتفق عليه فهو غير اخلاقي
اذن الاخلاقي وغير الاخلاقي هي مصلحة الفرد او العامة



لقد اتفق المسلمون جميعا على أن الصدق مطلوب لذاته و ليس لسواد عيون فرد أو مجتمع.


اذن الصدق هو فعل لاجل المصلحة اي كان



الصدق هو الصدق و ليس له تفسير آخر، أعد قراءة مقالي.



عموما الاخلاق هي المصلحة ومادامت مصلحة فهي متغيرة مع تغير توجهات الناس ومصالحهم
عكس ما تقوله الاديان ورجالاتها بان الاخلاق ثابثة ولا تتغير
فمن اين اتت الاخلاق
هي اتت من البشر انفسهم خلقوها لينسجم واقعهم بينهم لم يخلقها الاله مثلا؟
اذن ما اصنعه لاجل مصلحة يمكنني ان اغيره لاجل مصلحة وهن المصلحة النفعية لا مصلحة اهدار حياة الانسان او كرامته



إن كانت الحيوانات قد خلقت أخلاقها فأنا معك إذن في أن الناس هم من صنعوا الأخلاق لأنفسهم و ليس شيء فُطروا عليه من قبل الله خالقهم،
يا زميلي لو كانت الأخلاق صنعة بشرية، لانقرض الناس من قبل أن توجد، كما يقال : وُلد ميتا.
و الأخلاق لا تتغير بتغير الزمان و المكان : فالصدق صدق و لو مر عليه آلاف السنين، و الكذب كذب و الإحسان إحسان و الإساءة إساءة،
و العدل عدل و الظلم ظلم، و الحياء حياء و التفسخ تفسخ، و الشجاعة شجاعة و الجبن جبن،

فلتكن شجاعا و لتقر بأن الإسلام هو الدين الحق في كل العصور.