المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الفرق بين الاسلام والايمان؟



wahaab
04-25-2013, 02:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اعذروني اذا السؤال يبدو بايخ شوي ...لكن اريد توضيح الفرق بدقة بين الاسلام والايمان مع الاستشهاد بايات قرانية.
وشكرا جزيلا

ابن سلامة القادري
04-25-2013, 03:43 AM
أخي الكريم أرجو أن تقرأ الجواب بشيء من التفصيل على هذا الموقع، فقد كفى و وفى :

http://islamqa.info/ar/ref/148793

wahaab
04-26-2013, 02:31 AM
أخي الكريم أرجو أن تقرأ الجواب بشيء من التفصيل على هذا الموقع، فقد كفى و وفى :

http://islamqa.info/ar/ref/148793



شكرا لك اخي الكريم على الرابط.
لكن هناك تناقض وعدم دقة في هذا التعريف الموجود بالموقع:
لان الكفر هو الجحود وتغطية الحق كما هو معلوم.....فاذا كان الاسلام هو الدين كله(شهادتين +صلاة+ زكاة +صوم +حج+ايمان بالغيبات المعروفة)....فهذه امور لا تقيم دليلا للمخاطب على صحة الرسالة المحمدية......فلا تستطيع ان تقول لملحد مثلا اذا انكر الصلاة او الشهادتين او غيرهما انت انكرت الحق ....لان هذه الامور لا تحمل دليلا على صدق شي وهي عكس الفطرة ...لان الفطرة لا تامر بالصلاة ولا تامر بالحج ولا تامر بالصوم وانما الفطرة تامر بالاكل بدل الصوم وتامر بالاخذ بدل العطاء ......ولا تامر الفطرة بالايمان بالغيبيات....فالذي تعرض عليه مكونات الاسلام هذه لا يجد امامه ادلة تنطحه وانما مجرد امور لا يفهمها........بالتالي اذا انكرها لا يسمى كافرا لان الكفر هو الجحد بعد تبين الحق بالدليل.
اذن لابد ان يكون الاسلام شيئا اخر بحيث اذا عرض على اي شخص يجده دليلا دامغا بحيث اذا رده يعتبر كافرا واذا اقره يعتبر مسلما.
اتمنى ان اجد لديكم الجواب وبارك الله فيكم.

الواضحة
04-26-2013, 06:18 AM
شكرا لك اخي الكريم على الرابط.
لكن هناك تناقض وعدم دقة في هذا التعريف الموجود بالموقع:
لان الكفر هو الجحود وتغطية الحق كما هو معلوم.....فاذا كان الاسلام هو الدين كله(شهادتين +صلاة+ زكاة +صوم +حج+ايمان بالغيبات المعروفة)....فهذه امور لا تقيم دليلا للمخاطب على صحة الرسالة المحمدية......فلا تستطيع ان تقول لملحد مثلا اذا انكر الصلاة او الشهادتين او غيرهما انت انكرت الحق ....لان هذه الامور لا تحمل دليلا على صدق شي وهي عكس الفطرة ...لان الفطرة لا تامر بالصلاة ولا تامر بالحج ولا تامر بالصوم وانما الفطرة تامر بالاكل بدل الصوم وتامر بالاخذ بدل العطاء ......ولا تامر الفطرة بالايمان بالغيبيات....فالذي تعرض عليه مكونات الاسلام هذه لا يجد امامه ادلة تنطحه وانما مجرد امور لا يفهمها........بالتالي اذا انكرها لا يسمى كافرا لان الكفر هو الجحد بعد تبين الحق بالدليل.
اذن لابد ان يكون الاسلام شيئا اخر بحيث اذا عرض على اي شخص يجده دليلا دامغا بحيث اذا رده يعتبر كافرا واذا اقره يعتبر مسلما.
اتمنى ان اجد لديكم الجواب وبارك الله فيكم.
تعريفك للفطرة فيه جور كبير وثقة بأدوات تعريفك
من قال ان الفطرة ترفض الغيب ومن نصبها حكما على العبادات؟؟
الفطرة هي الإسلام (أصبحنا على فطرة الإسلام) والإسلام هو الاستسلام لله قولا وعملا واعتقادا
فالفطرة مثل المفتاح للحقيقة فهي أداة لابد الا تتعدى دورها والا تنتكس وتصبح معول هدم

ثانيا منكر اركان الاسلام هو انكارها لما انكر ما قبلها لأن فطرته أنكرت المحبة والتذلل والخضوع لرب السماوات والأرض
فتلك الاركان -على اهميتها- إلا أنها تأتي تحصيل حاصل مقارنة بالركن الأول وهو الشهادتين
والنطق بالشهادتين هو إعلان لفظي لما ما هو أعمق من ذلك بمراحل هو شهادة مصدقة من المعلِن باستسلامه لأوامر الله الشرعيه بعد ان آمن بأحكامه القدرية
ثم ان قولك ان العبادات عكس الفطرة اجحاف لماذا؟
لأن الفطر جبلت على الوحدانية ولو استسلمت للتوحيد فستسلم لما يقتضيه التوحيد وليس أدل على سجود بعض الكفرة في عصرنا قبل ان يعلم ان السجود في السلام هذه قصة قرأتها من قبل
كذلك فكلمة عكس الفطرة هذا يقال في الامور المنفرة للنفس التي شذ عنها المجتمع وتواترت القلوب على انكارها ولا يقال على ما اجتمع الناس عليه وخشعت به القلوب والجوارح سبحان الله

الواضحة
04-26-2013, 06:25 AM
هناك قاعدتان مهمتان في العلاقة بين الاسلام والايمان
1- ان بينهما عموم وخصوص فكل ايمان يسمى اسلام وليس العكس فالاسلام عام في ناسه والايمان اعم من جهة ذاته وكل مسلم يمكن ان يكون مؤمن وليس كل مؤمن مسلم لان المحك نطق الشهادتين
2 انهما اذا اجتمعا افترقاواذا افترقا اجتمعا
بمعنى اذا اجتمعا في الجملة تحدد لفظ كل منهما على حدى
اما لو افترقا اي اتى الاسلام او الايمان في الجملة فيكونا بنفس المعنى والله اعلم
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=26368

ماكـولا
04-26-2013, 06:32 AM
بين الاسلام والايمان عموم وخصوص , واذا ما افرد احدهما أُدرج الاخر فيه , واذا ذُكرى في سياق واحد , أخذ كل منهما تعريفه .
فاالاسلام هو الاستسلام لله سبحانه , باداء فرائضه التي نص عليها في حديث جبريل من المباني الخمسة .
اما الايمان هو التصديق بما في عالم الغيب كالايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والايمان باليوم والاخر وبالقدر الذي قضاه الله على العباد خيره وشره .
فاذا ما قيل اسلام اُدرج الايمان فيه , لانه من مُقتضيات شهادة أن لا اله الا الله , محمد رسول الله , فمن جملة الشهادة الايمان بما أخبر به الله , ورسوله صلى الله عليه وسلم من جملة الاخبار . فالحاصل ان الفطرة تنادي بوجود خالق , والحث على الايمان به , ومن مستلزمات هذا الايمان الانقياد والامتثال للمُوجد والخالق ! , فكان بمثابة الدين الذي يحلق المخلوق , فهو مُدان للخالق على نعمٍ كثيرة ! , وأداؤه لها شُكرها بالقول والعمل والاقرار , والثناء , والانقياد التام الذي يليق بمقام العبودية .
ولذلك أثنى الله على عباده الذين آمنوا به بالغيب , وأتموا ايمانهم بما أخبرهم به غيباً , فقال " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم يؤمنون " .
فكان من لوازم الاسلام الانقياد لله سبحانه بأداء فرائضه على الوجه الذي آمن عليه العبد غيباً , اذ لا يليق أن يؤمن بأمر ويكفر بآخر , والا صح انه هوى يتلاعب به .
فإذا ما أنكر احدهم الصلاة او الشهادتين فقد كفر بالحق , ولم ينكره ! , وهذا ما يُسمى كفر الجحود والاستكبار وهو كفر ابليس "قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون" وقال " قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " ووجه كفره أنه أعرض عن امتثال العبودية للخالق , ومعارضته لوجوه الحكمة والعلم , وتكذيبه واستكباره على علم الله وحكمته وقضاءه ! , هذا مع اقراره بأن الله الرب المتفرد بالخلق ! .
والفطرة هي الدين , وهي تنادي بالانقياد , ولهذا قيل : هربوا من الرق الرحمنِ , فقبعوا في رق النفس والشيطانِ. !
فكما يقول ابو العباس ان الانسان حساس متحرك بالارادة , فلا بُدّ لهذه الارادة لمراد تصبو نحوه , وكان لزاماً ان تقع الارادة على وفق المراد , والا تسلط الهوى على حظوظها ! ولهذا قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ألواناً من العبودية , كعبودية الشيطان وعبودية الدرهم والدينار , وعبودية النفس .. الخ .
فكانت الفطرة التي فطر الانسان اليها توافق هذا المعتقد مالم يجتال وينحرف عنها , وفق اراداتٍ تجتذبه لتندرس معالم الفطرة فيه .
فالحاصل ان شجرة الايمان متشعبة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أعلاها قول لا اله الا الله , واعتقادها والعمل بمقتضاها , وادناها اماطة الاذى عن الطريق , فمتى أكمل المرء شعب الايمان كان ايمانه كاملاً , ومتى قصرت به الشعب , كان ايمانه , ناقصاً , وان قصرت به هذه الشعب , أخرجته الى بساط الاسلام , فان اجترء على ما يناقضها خرج من الاسلام بالكلية . فكما قال الزهري كانوا يرون الاسلام هو الكلمة والايمان هو العمل ! , ولذلك كان يقبل منهم بالشهادة ثم يؤمرون بمقتضياتها من صلاة وانقياد وصيام وحج ..الخ.
تتميماً لشجرة الايمان .

الواضحة
04-26-2013, 07:35 AM
استحضرني معنى
هو ان الفطرة كما قلت اداة للمعرفة
فهي اداة لمعرفة وجود الله تعالى
فاذا ما استسلمت لذلك
يأتي دور الجوارح والقلب في اعمال هذه الفطرة عن طريق العبادات والاقوال والافعال

هناك كلام نفيس لا يحضرني في كتاب الفيزياء ووجود الخالق برهان الايات من ص 49

wahaab
04-26-2013, 02:41 PM
اشكركم اخوتي الكرام على تدخلاتكم الكريمة
انا قرات كل ما نقلتموه......ونقدي لتلك التعريفات واضح جدا ...فالفطرة هي الخلقة الصافية الاولى التي خلق الله الانسان عليها فتشمل الغرائز وايضا تلك الامور التي يحببها ....فهو يحب الصدق ويبغض الكذب بالفطرة..ويحب العدل ويبغض الظلم بالفطرة...ويحب ان يتبع الحق اذا وضح دليله ويكره ان يعادي او يجحد الحقيقة اذا بانت بادلتها...ويمكن اختصار الفطرة بالاخلاق العالمية والانسانية....فهي اداه معرفة وهذا صحيح...
لكن اذا كان الاسلام هو نطق الشهادتين واقام الصلاة وايتاء الزكاة وغيرها من الاركان المعروفة......فهنا لا علاقة للفطرة في الاثبات.....لان الانسان لا يجد في فطرته ما يحثه على قول الشهادتين واقام الصلاة وصوم رمضان وحج البيت...........لان هذه الامور تلقن ولا تدفع اليها الفطرة ...لان الصلاة والصوم والزكاة فيها مشقة وكلفة......فلا احد يستيقظ الى صلاة الفجر باكرا ليصلي ويقول ان فطرتي هي التي ايقظتني .....وانما الفطرة تدفع الانسان الى الراحة ....ولا يصوم احد فيقول اني اصوم لان فطرتي دفعتني الى الصوم.......وانما الفطرة تدفع الى الاكل .....
ونرجع الى الشهادتين كونهما تذكرة الدخول الى الاسلام ...........اذا قلت لشخص ان الله هو الخالق لكل شيء ويجب ان تؤمن به لان فطرتك تدعوك الى ذلك ...قال لك:انا لا اجد في نفسي ما يدعوني الى ما تقول فربما بوذا هو من خلق الكون وليس الاهك...وربما هو اله اخر لا نعرفه......(وهذا ما حصل معي مع احد البوذيين )......فوجدت ان الشهادتين لا تقيمان دليلا للاسلام بحيث تخضع له الرقاب ويستسلم له الناس......فلابد ان يكون الاسلام شيئا اخر اقوى يحمل دليلا دامغا تقام به الحجة .
وخلاصة القول ان الاسلام حالة يكون فيها الانسان اذا اتبع فطرته ...اذا اتبع الصدق واذا اتبع الحقيقة واذا وقف ضد الظلم وضد الجور واتصف بالاخلاق العالمية الانسانية...لان هذا ما يجعل الاسلام عالميا فعلا...ولا يشترط ان يتلفظ بالشهادتين ليكون مسلما.......فقد يكون انسان ما في اقاصي الارض مسلما دون ان يدري اذا اتبع الفطرة والاخلاق العالمية والانسانية......وقد يكون انسان ما نطاقا للشهادتين ومصليا ومزكيا وحاجا وهو كافر دون ان يشعر (اذا عاند وجحد الحق ووقف الى جانب الظلم)......وهذه الحالة يذكرها القران والسنة كثيرا.
فيكون بذلك الاسلام ليس مجرد كلمات او طقوس تؤدى ويدخل صاحبها تحت مسمى الاسلام وانما فعل وواقع وحالة يكون عليها.......لان القران لم يذكر ان شرط الاسلام هو النطق بكلمات الشهادة..
فيقول الله عز وجل"قالت الاعراب امنا .....ولكن قولوا اسلمنا"
وهنا يبدو الفرق واضحا بين الاسلام والايمان......فالاسلام اوسع واعم يشمل الغالبية ....لكن الايمان هو التصديق بحمد عليه السلام والتصديق بتلك الاركان المعروفة والشعائر المؤدات.....فالاعراب مسلمون لانهم اصحاب اخلاق ومبادئ ولكن قلوبهم لم تصدق بحمد وبما جاء فهم في ريب منه.....والقران يقول ان اكثر الناس لا يؤمنون وفعلا لو نظرنا الى الواقع نجد ان من يؤمن بمحمد هو اقلية بين شعوب العالم....بينما اغلب الشعوب مسلمة لان لديها تلك الاخلاق العالمية والانسانية المشتركة مع دين محمد عليه السلام.....فكل مؤمن هو مسلم وليس كل مسلم مؤمن.
فاذا اتينا الى اي اية مثلا"ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين و المؤمنات" بدا واضحا انهما شيئان مختلقان وانه بدا بالاعم ثم الاخص من الناس.
فيدخل بالتالي الى دائرة الاسلام اهل الكتاب والبوذي والملحد وغيرهم....اذا لم تبلغهم الدعوة بالشكل الصحيح واتبعوا هم الاخلاق العالمية والمبادئ الانسانية.....فيكون بذلك الاسلام رحمة للعالمين.
هنا نقول فعلا ان الاسلام انقياد واستسلام لكن لهذه الاخلاق العالمية والمبادئ الانسانية التي لا يختلف عليها اثنين فهي تشكل بالتالي دليلا دامغا...وليس استسلام وانقياد لقول الشهادتين واقام الصلاة ونحوها لانه هذه لا تشكل دليلا وحجة بذاتها.وانما هي حجة على المؤمنيين بمحمد عليه السلام.
هذا الذي اجده مقنعا والله اعلم.

الواضحة
04-26-2013, 02:57 PM
ما شاء الله هذا المنتدى مبتلى بجميع انواع الفرق والمذاهب والممل والنحل
والله حقا اعانكم الله
الاستاذ الفاضل
انت اذا تتحدث باسم الانسانية والحب والاخاء والمساواة
الاستاذ الفاضل الاسلام له شروط ونتائج تترتب علي تلك الشروط
فكل من أسلم لابد ان يعترف بركني الشهادة ومن ثم يحرم وجهه على النار
لا اقرار =لا اسلام
انت حينما تريد شراء بيتا هل يمكن ان تشتريه وتسمح لكل الناس الدخول اليه والخروج منه في اية وقت
هل هذا يسمى في هذه الحالة بيت وسكنى؟؟ هل هذه الفطرة التي تتحدث عنها؟!
اظنه سيسمى سوق او نادي او مجلس ....
الاسلام كينونة قائمة بذاتها لها شروطها واهدافها وغايتها التي تترتب عليها
من الذي حدد لنا كل هذا؟؟
هل الماسون مثلا أم البوذيين ؟
لا صاحب الرسالة هو من حدد لنا ذلك صلى الله عليه وسلم
من اين
من الشارع الحكيم
ما دليله؟
دليله نقلي بالنص بلا تحريف ولا تأويل بدون قرينة
كلامك يعارض كل ما اتحدث عنه ويميع القضايا ويجعل (الهلامية والجيلي) هو الحل
يمكنني والله ان انقض سطرا سطر لكن سأتفرغ لهذا المنتدى القيم يوما ما ان شاء الله ..........


اشكركم اخوتي الكرام على تدخلاتكم الكريمة
انا قرات كل ما نقلتموه......ونقدي لتلك التعريفات واضح جدا ...فالفطرة هي الخلقة الصافية الاولى التي خلق الله الانسان عليها فتشمل الغرائز وايضا تلك الامور التي يحببها ....فهو يحب الصدق ويبغض الكذب بالفطرة..ويحب العدل ويبغض الظلم بالفطرة...ويحب ان يتبع الحق اذا وضح دليله ويكره ان يعادي او يجحد الحقيقة اذا بانت بادلتها...ويمكن اختصار الفطرة بالاخلاق العالمية والانسانية....فهي اداه معرفة وهذا صحيح...
لكن اذا كان الاسلام هو نطق الشهادتين واقام الصلاة وايتاء الزكاة وغيرها من الاركان المعروفة......فهنا لا علاقة للفطرة في الاثبات.....لان الانسان لا يجد في فطرته ما يحثه على قول الشهادتين واقام الصلاة وصوم رمضان وحج البيت...........لان هذه الامور تلقن ولا تدفع اليها الفطرة ...لان الصلاة والصوم والزكاة فيها مشقة وكلفة......فلا احد يستيقظ الى صلاة الفجر باكرا ليصلي ويقول ان فطرتي هي التي ايقظتني .....وانما الفطرة تدفع الانسان الى الراحة ....ولا يصوم احد فيقول اني اصوم لان فطرتي دفعتني الى الصوم.......وانما الفطرة تدفع الى الاكل .....
ونرجع الى الشهادتين كونهما تذكرة الدخول الى الاسلام ...........اذا قلت لشخص ان الله هو الخالق لكل شيء ويجب ان تؤمن به لان فطرتك تدعوك الى ذلك ...قال لك:انا لا اجد في نفسي ما يدعوني الى ما تقول فربما بوذا هو من خلق الكون وليس الاهك...وربما هو اله اخر لا نعرفه......(وهذا ما حصل معي مع احد البوذيين )......فوجدت ان الشهادتين لا تقيمان دليلا للاسلام بحيث تخضع له الرقاب ويستسلم له الناس......فلابد ان يكون الاسلام شيئا اخر اقوى يحمل دليلا دامغا تقام به الحجة .
وخلاصة القول ان الاسلام حالة يكون فيها الانسان اذا اتبع فطرته ...اذا اتبع الصدق واذا اتبع الحقيقة واذا وقف ضد الظلم وضد الجور واتصف بالاخلاق العالمية الانسانية...لان هذا ما يجعل الاسلام عالميا فعلا...ولا يشترط ان يتلفظ بالشهادتين ليكون مسلما.......فقد يكون انسان ما في اقاصي الارض مسلما دون ان يدري اذا اتبع الفطرة والاخلاق العالمية والانسانية......وقد يكون انسان ما نطاقا للشهادتين ومصليا ومزكيا وحاجا وهو كافر دون ان يشعر (اذا عاند وجحد الحق ووقف الى جانب الظلم)......وهذه الحالة يذكرها القران والسنة كثيرا.
فيكون بذلك الاسلام ليس مجرد كلمات او طقوس تؤدى ويدخل صاحبها تحت مسمى الاسلام وانما فعل وواقع وحالة يكون عليها.......لان القران لم يذكر ان شرط الاسلام هو النطق بكلمات الشهادة..
فيقول الله عز وجل"قالت الاعراب امنا .....ولكن قولوا اسلمنا"
وهنا يبدو الفرق واضحا بين الاسلام والايمان......فالاسلام اوسع واعم يشمل الغالبية ....لكن الايمان هو التصديق بحمد عليه السلام والتصديق بتلك الاركان المعروفة والشعائر المؤدات.....فالاعراب مسلمون لانهم اصحاب اخلاق ومبادئ ولكن قلوبهم لم تصدق بحمد وبما جاء فهم في ريب منه.....والقران يقول ان اكثر الناس لا يؤمنون وفعلا لو نظرنا الى الواقع نجد ان من يؤمن بمحمد هو اقلية بين شعوب العالم....بينما اغلب الشعوب مسلمة لان لديها تلك الاخلاق العالمية والانسانية المشتركة مع دين محمد عليه السلام.....فكل مؤمن هو مسلم وليس كل مسلم مؤمن.
فاذا اتينا الى اي اية مثلا"ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين و المؤمنات" بدا واضحا انهما شيئان مختلقان وانه بدا بالاعم ثم الاخص من الناس.
فيدخل بالتالي الى دائرة الاسلام اهل الكتاب والبوذي والملحد وغيرهم....اذا لم تبلغهم الدعوة بالشكل الصحيح واتبعوا هم الاخلاق العالمية والمبادئ الانسانية.....فيكون بذلك الاسلام رحمة للعالمين.
هنا نقول فعلا ان الاسلام انقياد واستسلام لكن لهذه الاخلاق العالمية والمبادئ الانسانية التي لا يختلف عليها اثنين فهي تشكل بالتالي دليلا دامغا...وليس استسلام وانقياد لقول الشهادتين واقام الصلاة ونحوها لانه هذه لا تشكل دليلا وحجة بذاتها.وانما هي حجة على المؤمنيين بمحمد عليه السلام.
هذا الذي اجده مقنعا والله اعلم.

wahaab
04-26-2013, 03:05 PM
ما شاء الله هذا المنتدى مبتلى بجميع انواع الفرق والمذاهب والممل والنحل
والله حقا اعانكم الله
الاستاذ الفاضل
انت اذا تتحدث باسم الانسانية والحب والاخاء والمساواة
الاستاذ الفاضل الاسلام له شروط ونتائج تترتب علي تلك الشروط
فكل من أسلم لابد ان يعترف بركني الشهادة ومن ثم يحرم وجهه على النار
لا اقرار =لا اسلام
انت حينما تريد شراء بيتا هل يمكن ان تشتريه وتسمح لكل الناس الدخول اليه والخروج منه في اية وقت
هل هذا يسمى في هذه الحالة بيت وسكنى؟؟ هل هذه الفطرة التي تتحدث عنها؟!
اظنه سيسمى سوق او نادي او مجلس ....
الاسلام كينونة قائمة بذاتها لها شروطها واهدافها وغايتها التي تترتب عليها
من الذي حدد لنا كل هذا؟؟
هل الماسون مثلا أم البوذيين ؟
لا صاحب الرسالة هو من حدد لنا ذلك صلى الله عليه وسلم
من اين
من الشارع الحكيم
ما دليله؟
دليله نقلي بالنص بلا تحريف ولا تأويل بدون قرينة
كلامك يعارض كل ما اتحدث عنه ويميع القضايا ويجعل (الهلامية والجيلي) هو الحل
يمكنني والله ان انقض سطرا سطر لكن سأتفرغ لهذا المنتدى القيم يوما ما ان شاء الله ..........
نعم ارجو منك ان ترد على ما قلت سطرا سطرا حتى يتبين الحق بالدليل.
وشكرا لك

الواضحة
04-26-2013, 03:59 PM
وشكر لك ايضا

خلاصة الموضوع في كلمتين قبل الرد
العقيدة ثابت غائي خالد لانه يرتبط بالآخـــــــــــــــــــــــــــــــــرة
الاخلاق قبل العقيدة هدف مؤقت تأسره المصلحة والهوى
=====
انا كتبت مرتين ولم ترد علي ايضا
لكن عموما سأحاول باختصار الرد على حديثك
[ومعذرة لا ادري من اين يكون الاقتباس المتكرر كيف يتم عمله لذا سألون كلامك بالاحمر وردي اسود ]
1- اشكركم اخوتي الكرام على تدخلاتكم الكريمة
فالفطرة هي الخلقة الصافية الاولى التي خلق الله الانسان عليها فتشمل الغرائز وايضا تلك الامور التي يحببها ....فهو يحب الصدق ويبغض الكذب بالفطرة..ويحب العدل ويبغض الظلم بالفطرة...ويحب ان يتبع الحق اذا وضح دليله ويكره ان يعادي او يجحد الحقيقة اذا بانت بادلتها...ويمكن اختصار الفطرة بالاخلاق العالمية والانسانية....فهي اداه معرفة وهذا صحيح...
بالفعل قولك يطابق كلام النبي صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
ومعرفة الله عز وجل بدليل الفطرة هو مما جبله الله في بني آدم بداية من ميثاق الذر وحتى الشيء الذي لا ندركه يجعلنا نرفع رأسنا الى السماء لندعو الله تعالى
هذا متفق عليه
لكن السؤال هل معرفة الله تعالى يكتفى به بالدليل الفطري ؟؟
هنا تاتي نقطتك الثانية
لكن اذا كان الاسلام هو نطق الشهادتين واقام الصلاة وايتاء الزكاة وغيرها من الاركان المعروفة......فهنا لا علاقة للفطرة في الاثبات.....لان الانسان لا يجد في فطرته ما يحثه على قول الشهادتين واقام الصلاة وصوم رمضان وحج البيت...........لان هذه الامور تلقن ولا تدفع اليها الفطرة .
انت هنا ترد على سؤالي ان الفطرة يكتفي فيها بمعرفة الله الخالق تلك البدهية التي فينا والتي تحثنا على الآداب العامة والمحاسن الحميدة والتي لكل بشر لها منها نصيب حتى فرعون حينما تقبل احتضان موسى ارضاء لزوجته هذا يعد شيء جيد في شخصه رغم ما عليه من الكفر والالحاد
ولكن ليس كون البوذي احسن خلقا انه احسن ديانة لأننا في الإسلام لنا ثابت نقيس عليه
هذا الثابت هو ثابت العقيدة وليس ثابت الفطرة ولا الأخلاق لماذا؟؟
لأن ثابت العقيدة ثابت أصلي مباشر يوصل بداية الطريق بنهايته كيف ذلك؟؟
بداية الطريق قلنا الفطرة ,, على ماذا دلتنا الفطرة؟؟
على وجود الله الله = عقيدة بوجوده تتبعها عقيدة بتعبده والتنسك اليه ...قولا وعملا واعتقادا
اذا الطريق الصحيح هو
بحث عن دليل وجود الرب بالفطرة والعقل >>> ثم ايمان برب خالق مدبر حكيم عليم>>> ايمان برب نتوجه اليه بالتوكل والخشوع وسائر العبادات عن طريق النقل (يعني القرآن والسنة)
طريقك مرسوم هكذا
بحث عن دليل وجود الرب بالفطرة والعقل >>> ثم ايمان رب خالق -ايا كان- >> ثم تحكم بالاخلاق والفطرة وتحكم على الخلق على ذلك الاساس
فالبداية عندك تختلف عن النهاية والخط هكذا ليس مستقيما انت تؤمن برب ثم تتبعها بثابت مختلف عما توصلت اليه فجظاء الرب عندك تركه والتوجه الى الاخلاق لجعلها الثابت الذي يحكم ناموسك الانساني

اما قولك
ل.لان الصلاة والصوم والزكاة فيها مشقة وكلفة......فلا احد يستيقظ الى صلاة الفجر باكرا ليصلي ويقول ان فطرتي هي التي ايقظتني .....وانما الفطرة تدفع الانسان الى الراحة ....ولا يصوم احد فيقول اني اصوم لان فطرتي دفعتني الى الصوم.......وانما الفطرة تدفع الى الاكل .....
ونرجع الى الشهادتين كونهما تذكرة الدخول الى الاسلام ...........اذا قلت لشخص ان الله هو الخالق لكل شيء ويجب ان تؤمن به لان فطرتك تدعوك الى ذلك ...قال لك:انا لا اجد في نفسي ما يدعوني الى ما تقول فربما بوذا هو من خلق الكون وليس الاهك...وربما هو اله اخر لا نعرفه......(وهذا ما حصل معي مع احد البوذيين )......فوجدت ان الشهادتين لا تقيمان دليلا للاسلام بحيث تخضع له الرقاب ويستسلم له الناس......فلابد ان يكون الاسلام شيئا اخر اقوى يحمل دليلا دامغا تقام به الحجة .
وخلاصة القول ان الاسلام حالة يكون فيها الانسان اذا اتبع فطرته ...اذا اتبع الصدق واذا اتبع الحقيقة واذا وقف ضد الظلم وضد الجور واتصف بالاخلاق العالمية الانسانية...لان هذا ما يجعل الاسلام عالميا فعلا...ولا يشترط ان يتلفظ بالشهادتين ليكون مسلما..
[QUOTE=wahaab;2881171]
انا اتعجب منه لان الهنود اول من يعرفون فوائد الصوم والتمارين الروحية الصوفية
الاختلاف هنا اختلاف على امرين
هل أداة الفطرة تكتمل معنا الى النهاية اقل لك لا هي لها وظيفتها التي لا تتعداها وهي المعرفة بوجود إله اما بقية الطريق فيأتي تباعا بأدوات أخرى منها الدليل العقلي الشرعي- والدليل النقلي
هل الصوم والعبادات فعلا عكس الفطرة السليمة.؟
يحكي لك هذا كل ناسك زاهد متعبد والقصص عن هذه النقطة نغلبكم فيها واللذة الروحية أسمى بكثير من اللذة الجسدية وأسأل المتصوفية مثلا
مشكلتنا هنا انك تقيم الامور على أساس مادي يعتمد ان الجسد وعلم الاجتماع هو الاصل
------------
اظن انني اجبت عن مثل هذه النقطة بالاعلى وقلت الاسلام شروط وأزيد عليها الاسلام قول وعمل واعتقاد وليس مجرد طقوس ولا مجرد اعتقاد ولا مجرد الفاظ الثلاثة معا والا فلا
.....فقد يكون انسان ما في اقاصي الارض مسلما دون ان يدري اذا اتبع الفطرة والاخلاق العالمية والانسانية......وقد يكون انسان ما نطاقا للشهادتين ومصليا ومزكيا وحاجا وهو كافر دون ان يشعر (اذا عاند وجحد الحق ووقف الى جانب الظلم)......وهذه الحالة يذكرها القران والسنة كثيرا.
فيكون بذلك الاسلام ليس مجرد كلمات او طقوس تؤدى ويدخل صاحبها تحت مسمى الاسلام وانما فعل وواقع وحالة يكون عليها.......لان القران لم يذكر ان شرط الاسلام هو النطق بكلمات الشهادة..
-------------

هذا تأويل بدون علم ولا دليل على صحته
فيقول الله عز وجل"قالت الاعراب امنا .....ولكن قولوا اسلمنا"
وهنا يبدو الفرق واضحا بين الاسلام والايمان......فالاسلام اوسع واعم يشمل الغالبية ....لكن الايمان هو التصديق بحمد عليه السلام والتصديق بتلك الاركان المعروفة والشعائر المؤدات.....فالاعراب مسلمون لانهم اصحاب اخلاق ومبادئ ولكن قلوبهم لم تصدق بحمد وبما جاء فهم في ريب منه.....والقران يقول ان اكثر الناس لا يؤمنون وفعلا لو نظرنا الى الواقع نجد ان من يؤمن بمحمد هو اقلية بين شعوب العالم...بينما اغلب الشعوب مسلمة لان لديها تلك الاخلاق العالمية والانسانية المشتركة مع دين محمد عليه السلام....
------------

واضح من حديثك السابق والتالي دعمك للثابت الاخلاقي على حساب الثابت العقدي ومحاولة توحيد العقائد تحت خدعة الاخلاق السامية والانسانية الموحدة
وهذا لا يستقيم بحال لسبب بسيط ان الهدف الاخلاقي بدون اعتقاد موحد هدف سطحي براجماتي وليس هدف غائي أبدي لانه يرتبط بالمصالح والطبائع ومن ثم فمحاولة لم الشمل على شيء مؤقت بلاشك سيبوء بالفشل
--------------------
هذه ايضا رددت عليها قلت لك بينهما عموم وخصوص اذا اجتمعا افترقا والعكس
..فكل مؤمن هو مسلم وليس كل مسلم مؤمن.
فاذا اتينا الى اي اية مثلا"ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين و المؤمنات" بدا واضحا انهما شيئان مختلقان وانه بدا بالاعم ثم الاخص من الناس.
فيدخل بالتالي الى دائرة الاسلام اهل الكتاب والبوذي والملحد وغيرهم....اذا لم تبلغهم الدعوة بالشكل الصحيح واتبعوا هم الاخلاق العالمية والمبادئ الانسانية.....فيكون بذلك الاسلام رحمة للعالمين.

wahaab
04-26-2013, 05:51 PM
انت هنا ترد على سؤالي ان الفطرة يكتفي فيها بمعرفة الله الخالق تلك البدهية التي فينا والتي تحثنا على الآداب العامة والمحاسن الحميدة والتي لكل بشر لها منها نصيب حتى فرعون حينما تقبل احتضان موسى ارضاء لزوجته هذا يعد شيء جيد في شخصه رغم ما عليه من الكفر والالحاد
ولكن ليس كون البوذي احسن خلقا انه احسن ديانة لأننا في الإسلام لنا ثابت نقيس عليه
هذا الثابت هو ثابت العقيدة وليس ثابت الفطرة ولا الأخلاق لماذا؟؟
لأن ثابت العقيدة ثابت أصلي مباشر يوصل بداية الطريق بنهايته كيف ذلك؟؟
بداية الطريق قلنا الفطرة ,, على ماذا دلتنا الفطرة؟؟
على وجود الله الله = عقيدة بوجوده تتبعها عقيدة بتعبده والتنسك اليه ...قولا وعملا واعتقادا
اذا الطريق الصحيح هو
بحث عن دليل وجود الرب بالفطرة والعقل >>> ثم ايمان برب خالق مدبر حكيم عليم>>> ايمان برب نتوجه اليه بالتوكل والخشوع وسائر العبادات عن طريق النقل (يعني القرآن والسنة)
طريقك مرسوم هكذا
بحث عن دليل وجود الرب بالفطرة والعقل >>> ثم ايمان رب خالق -ايا كان- >> ثم تحكم بالاخلاق والفطرة وتحكم على الخلق على ذلك الاساس
فالبداية عندك تختلف عن النهاية والخط هكذا ليس مستقيما انت تؤمن برب ثم تتبعها بثابت مختلف عما توصلت اليه فجظاء الرب عندك تركه والتوجه الى الاخلاق لجعلها الثابت الذي يحكم ناموسك الانساني
الفطرة وحدها لا تؤدي الى معرفة الخالق وهذا صحيح...وانا لم اقل ان من يتبع الفطرة فقد عرف الله وانما قلت "اسلم" ...معرفة الله شئ والاسلام شئ اخر ....معرفة الله تدخل في الايمان لان الله غيب والايمان موضوعاته الغيوب .....فالملحد الصالح يكون مسلما لانه اسلم نفسه ووجهه الى ما فطر عليه من مكارم الاخلاق وعمل الصالحات ...الم يقل الرسول"بعثت لاتمم مكام الاخلاق".......... لكن ليس مؤمنا لانه لم يتوصل الى ان الله موجود بحسب ادلته وبحثه وجهده ..لان الله لا يكلف نفسا الا وسعها ولانه رحيم بالخلق.....فيحاسبه على قدر عمله من الخير والشر لقوله تعالى"ومن يعلم مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره".وقوله تعالى ايضا" ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به"
فالايمان درجة ارقى من الاسلام......فقد يكون هناك شخص ما في اقاصي الارض صالحا ولا يعرف ان هناك رب واله او وصلته الدعوة مشوهة وقد يكون مولودا في مجتمع يهودي ام نصراني ولكنه انسان صالح يعمل الخير ......هل يضيع الله عمله لمجرد انه لم يعرفه؟؟ ...
نحن مشكلتنا اننا جعلنا الله كشخص نبحث عن معرفته....الله ليس كذلك ....الله من اسمائه العدل فكلما كنا اكثر عدلا اقتربنا منه وكلما كنا صادقين في اتباع الحق اقتربنا اكثر منه لان من اسمائه الحق وهكذا على كل اسمائه تعالى.....اما الرسالة المحمدية فرحمتها الكبرى جاءت في انها اقرت الانسان على اخلاقه ومبادئه الحسنة واضافت اليها وجعلتها ذات جذور في الغيب عن طريق الايمان بالله واليوم الاخر فهنا اصبح لمكارم الاخلاق جذر غيبي عقدي يثبت الاخلاق على شئ قوي فلا يمارسها الناس بطريقة براغماتية او من اجل المصلحة.
اما مثال فرعون...فلا يصح لانه ليس مسلما اصلا حتى يكون مؤمنا ...فالطغيان والتكبر والظلم ليس من صفات واخلاق المسلمين.........لان المسلم هو كل من اسلم نفسه لمكارم الاخلاق كما قلنا......والمؤمن درجة ارقى وهو كل من بحث واراد ان يعرف الله اكثر ويقترب اليه وامن بالغيبيات وطبق الشريعة.
اما مثال البوذي....فبالله عليكي ما قيمة مسلم حياته كلها كذب وظلم وجور وطغيان امام صدق وعدل و صلاح بوذي كما تقولين.......هنا نقول ان البوذي اكثر اسلاما لانه اسلم نفسه لمكارم الاخلاق والفطرة ولكنه يبقى غير مؤمن.....وكل مسلم داخل في رحمة الله .

انا اتعجب منه لان الهنود اول من يعرفون فوائد الصوم والتمارين الروحية الصوفية
الاختلاف هنا اختلاف على امرين
هل أداة الفطرة تكتمل معنا الى النهاية اقل لك لا هي لها وظيفتها التي لا تتعداها وهي المعرفة بوجود إله اما بقية الطريق فيأتي تباعا بأدوات أخرى منها الدليل العقلي الشرعي- والدليل النقلي
هل الصوم والعبادات فعلا عكس الفطرة السليمة.؟
يحكي لك هذا كل ناسك زاهد متعبد والقصص عن هذه النقطة نغلبكم فيها واللذة الروحية أسمى بكثير من اللذة الجسدية وأسأل المتصوفية مثلا
مشكلتنا هنا انك تقيم الامور على أساس مادي يعتمد ان الجسد وعلم الاجتماع هو الاصل
الفطرة كما قلت ليست وظيفتها ان تقول لك ان الله موجود....انما هي تلك الطبائع المغروزة في النفس البشرية.......فلو كان اثبات وجود الله بالفطرة فقط لما احتاج البشر عبر القرون لاثباتات عقلية ولكتفى كل واحد بفطرته........فالجوع مثلا موجود والدليل عليه هو فطرة كل واحد فينا ولا احد يسال ويقول اروني ارى الجوع امامي لاني غير مؤمن بوجوده.....او اروني ادله على وجود الحب او ادلة على وجود الصدق او اعطوني ادلة على ان الكذب مقيت....كل هذه لا تحتاج الى برهان لانه فطرية.
بينما وجود الله يسال عنه كل انسان راقي فكريا...فيبحث في الموجودات يتاملها ويبحث في الاديان ينقب فيها وفي الفلسفات وفي كل شئ باحثا عن الاله..

واضح من حديثك السابق والتالي دعمك للثابت الاخلاقي على حساب الثابت العقدي ومحاولة توحيد العقائد تحت خدعة الاخلاق السامية والانسانية الموحدة
وهذا لا يستقيم بحال لسبب بسيط ان الهدف الاخلاقي بدون اعتقاد موحد هدف سطحي براجماتي وليس هدف غائي أبدي لانه يرتبط بالمصالح والطبائع ومن ثم فمحاولة لم الشمل على شيء مؤقت بلاشك سيبوء بالفشل
نعم الثابت الاخلاقي لاثبات الاسلام .......بينما الثابت العقدي لاثبات الايمان.........فكل ديانة وعقيدتها وانا هنا لا اقوم بالخداع كما تقولين ولا يمكن توحيد المعتقدات اصلا.
اتمنى ان تكون فكرة التفريق بن الاسلام والايمان واضحة فهي لا تهدف الى توحيد العقائد...وانما لتبيان ان اغلب الخلق مسلمون وانهم داخل دائرة الرحمة الالهية بحسب القران الكريم وساذكر الادلة القرانية بعد حين ...لان هذا هو التصور الصحيح لرحمة الله وليس كما يتصور الناس الان للاسف ان اغلب البشر كفار وهم في النار فيصورون الله شريرا خلق الناس ليعذبهم.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-26-2013, 05:57 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51772-%C7%E1%E3%E4%C7%D9%D1%C9-%C7%E1%CA%ED-%C7%E4%CA%E5%CA-%C8%C5%DD%E1%C7%D3-%CD%CC%CC-%C7%E1%C5%E1%CD%C7%CF-%E6%E5%D1%E6%C8-%C7%E1%E3%E1%CD%CF
تابع هناك لتفهم كيف يفهم الملحد الأخلاق

wahaab
04-26-2013, 06:04 PM
يقول تعالى" يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين"
هنا الله يقول للناس لاتمنوا عليا اسلامكم....اي لا تمنوا عليا انكم تحبون العدل والحق والصلاح ومكام الاخلاق لانني انا من وضعتها فيكم وفطرتكم عليها...فانا الله من يمن عليكم هذا الاسلام وهذه الفطرة والتي تهديكم الى الايمان فيما بعد....فالاية واضحة فلم يقل " لا تمنوا عليا ايمانكم..." ....لان الايمان فعلا هو فعل من البشر وليس من الله.

الواضحة
04-26-2013, 06:14 PM
الاستاذ الفاضلwahaab
ما دليلك على الإسلام أصلا؟؟
من اين سمعت ان هناك شيء اسمه اسلام
وكيف تثبت صحة وجوده
اليس من الممكن ان يكون مجرد خرافة ؟

امل فضلا لا امرا الاختصار

wahaab
04-26-2013, 06:14 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51772-%C7%E1%E3%E4%C7%D9%D1%C9-%C7%E1%CA%ED-%C7%E4%CA%E5%CA-%C8%C5%DD%E1%C7%D3-%CD%CC%CC-%C7%E1%C5%E1%CD%C7%CF-%E6%E5%D1%E6%C8-%C7%E1%E3%E1%CD%CF
تابع هناك لتفهم كيف يفهم الملحد الأخلاق
شكرا لك اخي على الرابط
انا اعرف كيف يفكر الملحد لاني عشت معهم وقرات لاشهر الملاحدة كريتشرد دوكنز وستيفن هوكنج وغيرهم ....ونظريات التطور والانتخاب الطبيعي وغيرها.....
هم يتفقون معنا على الصدق صدق وهو محبب وان الكذب كذب وهو مقيت والعدل عدل وهو جميل وغيرها من الاخلاق.......الا ترى ان الدول المتقدمة التي نسميها كافرة هي اعدل وارحم من دولنا ففيها يحترم الانسان ويعطي كل حقوقه.........لكن المشكلة لديهم في الجذور ...اخلاقهم لا تستند الى جذر يعطيها قيمة مستمرة في الزمن ...بمجرد ان تنتهي الدنيا تنتهي الاخلاق وتصبح قيمتها تساوي صفرا...فبالتالي الالحاد هو تصفير للقيم والاخلاق في اخر المطاف ....بينما الدين يقول ان الاخلاق تبدا معك وتستمر معك في حياتك وتاخذ نتائجها معك الى العالم الاخر فلا شئ يضيع.
وهذا هوا لفرق.

wahaab
04-26-2013, 06:29 PM
الاستاذ الفاضلwahaab
ما دليلك على الإسلام أصلا؟؟
من اين سمعت ان هناك شيء اسمه اسلام
وكيف تثبت صحة وجوده
اليس من الممكن ان يكون مجرد خرافة ؟

امل فضلا لا امرا الاختصار
اختي الكريمة
الاسلام كما قلت هو تلك الذخيرة من القيم التي يحملها الانسان معه حين يولد.....وهذه الذخيرة لها اهمية كبيرة والدليل على وجودها :
1-انها ممارسة وواقعية ونراها باعيننا...نحن نرى العدل ونرى الظلم ونرى في نفس الوقت اننا نميل الى العدل دون الظلم...ونرى الصدق ونرى الكذب ونرى ايضا اننا نميل الى الصدق دون الكذب...ونميل الى الحق ونكره الجحود وكفر الحقيقة واليك اية كريمة جميلة:
"ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين"....الذي يقال له هذا طريق الحق فاتبعه..اتبع العدل ومكارم الاخلاق// اتبع الصدق ودعك من الكذب //اتبع التواضع ودعك من المكابرة //اتبع القسط واتبع كذا وكذا... وهو بالمقابل يكذب هذه المكارم ويطغى ولا يحسب لها حسابا فهذا اظلم الناس ......نعم انه ظلم كما في اخر الاية انه من الظالمين........فلو كان الاسلام تعريفه الشهادتين والاركان لما حمل اي حجة للمخاطب.
2- بالنسبة لقولك من اين سمعت بشئ اسمه اسلام ....فاقول:
اليست هناك امم قبل امة محمد وسماها الله وادخلها ضمن فئة المسلمين .....وهل هم سمعو ا في وقتهم بشئ اسمه الاسلام؟
الاسماء لا تهم ...الذي يهم هو سلوك الانسان وما يفعله في هذا العالم .

الواضحة
04-26-2013, 06:57 PM
عذرا حقيقة الاتفاق بيننا وبينك فقط في اللفظ الاسلام هنا يمثل "مشترك لفظي"
لأن ما تتحدث عنه ليس هو الإسلام الذي يقتضي الايمان بالله ربا وبمحمدا نبيا ورسولا لأن لنا كتابا نلتزم به و رسولا نقول له سمعنا واطعنا هذه واحدة
اما قولك انك سمعت عنه عن طريق ديانات سابقة
فلم يحدث في التاريخ ان سمع عن الإسلام إلا عن طريق أنبياء الله تعالى بنفس طريقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم -الوحي- ومن ثم فنحن نلتزم بما بلغه عن ربه كاملا
وتاريخيا الاسلام لن تجده الا في القرآن المنزل عن طريق الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم
-مصطلح الاسلام - وهو سماكم المسلمين - لو وجدته عند غير المسلمين الذين يدينون بما قلته لكم فأخبرني رجاءً
ربما نتعرف على ديانة موازية ....
واتعجب ثانية استشهادكم بآيات من كتابنا الحكيم ضدنا ؟!!
وقد قال تعالى{ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}
الاسلام كما قلت لكم كينونة قائمة بذاتها ووحدة شاملة"باكج " ومنظومة لا تتجزأ

نقطة أخيرة الفصل بين الاخلاق والاسلام ووضع الاخلاق بدرجة فوق الاسلام هو المشكلة التي يمكنك ان تبحث عن حلها
فالاسلام رفع الاخلاق الى اعالي الدرجات كما قال نبينا(أقربكم مني يوم القيامة احاسنكم اخلاقا) او كما قال صلى الله عليه وسلم
لكن مكانة الاخلاق الرفيعة في الاسلام لا تتعدي امران
1- لا تتخطى كونها مبدأ من مبادئ الاسلام لا أمر خارجا عنه ولا هو شيء فوقه بل هو جزء من كل ...
2- المبادئ الاخلاقية في الاسلام تعرف عن طريق القوانين و الثوابت الموجودة في الكتاب والسنة لا عن طريق البشر والتجربة والوضعية فالحق يعرف بنفسه لا بالرجال وهذه هي مشكلتك الثانية انك تقيس المبادئ على التجربة العملية الوضعية الاجتماعية وتقيم بها البشر
مع اننا مثلا لو قسناها بالتاريخ لاتضح الامر جليا وعلمنا ان هناك الاكثر والاكثر من حسنت اخلاقه لما اسلم او سائت لما ارتد
واخيرا اقل لك ان البوذي الخلوق لو دخل الاسلام لتحسنت اخلاقه اكثر والمسلم السيء الاخلاق لو خرج عن الاسلام لفسد اكثر
اختي الكريمة
الاسلام كما قلت هو تلك الذخيرة من القيم التي يحملها الانسان معه حين يولد.....وهذه الذخيرة لها اهمية كبيرة والدليل على وجودها :
1-انها ممارسة وواقعية ونراها باعيننا...نحن نرى العدل ونرى الظلم ونرى في نفس الوقت اننا نميل الى العدل دون الظلم...ونرى الصدق ونرى الكذب ونرى ايضا اننا نميل الى الصدق دون الكذب...ونميل الى الحق ونكره الجحود وكفر الحقيقة واليك اية كريمة جميلة:
"ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين"....الذي يقال له هذا طريق الحق فاتبعه..اتبع العدل ومكارم الاخلاق// اتبع الصدق ودعك من الكذب //اتبع التواضع ودعك من المكابرة //اتبع القسط واتبع كذا وكذا... وهو بالمقابل يكذب هذه المكارم ويطغى ولا يحسب لها حسابا فهذا اظلم الناس ......نعم انه ظلم كما في اخر الاية انه من الظالمين........فلو كان الاسلام تعريفه الشهادتين والاركان لما حمل اي حجة للمخاطب.
2- بالنسبة لقولك من اين سمعت بشئ اسمه اسلام ....فاقول:
اليست هناك امم قبل امة محمد وسماها الله وادخلها ضمن فئة المسلمين .....وهل هم سمعو ا في وقتهم بشئ اسمه الاسلام؟
الاسماء لا تهم ...الذي يهم هم سلوك الانسان وما يفعله في هذا العالم .

wahaab
04-26-2013, 07:33 PM
@الاخت الكريمة الواضحة
اتعجب انك لم تفهمي افكاري رغم انها واضحة جدا وبسيطة.
اليس ابراهيم وموسى وعيسى وكل الانبياء مسلمين؟الا يدينون كلهم بدين الاسلام؟...رغم اختلاف دياناتهم الا ان الدين واحد وهو الاسلام.فاتباعهم مسلمون ايضا.
والاسلام هو تلك المبادئ والفطرة الصالحة في البشر فمن اتبعها فقد اسلم وجهه لله وهي كافية ان تقيم حياة سعيدة للبشر والدليل هو حضارت هذا العصر التي طبقت الاسلام بالشكل الصحيح ...اتبعوا العدل والصدق وعدم الغش ومكارم الاخلاق حتى صار المسلم منا يتمنى ان يعيش في بلادهم فهم مسلمون شئنا ام ابينا ......اما الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والصلاة والزكاة وغيرها هذه داخلة في الايمان لاننا لا نستطيع برهانها.....الغيبيات لا تبرهن ولا يستطيع احد ان يبرهنها وبالتالي لا تصلح ان تكون حجةعلى غير المؤمن بها......الايمان يبرهن لك على ان الصلاة حق والزكاة حق بالدليل القراني الذي هو مصدر الايمان وليس من مصدر اخر .............فالاسلام اعم من الايمان .....والايمان امتياز لان المؤمن هو الذي اختار بمحض ارادته ان يؤمن برسالة محمد وما فيها من غيبيات لا يمكن اثباتها.
اما الاسلام فيطارد كل فرد اينما كان فيدفعه الى ان يسلم لانه من ضمن فطرته واذا ابى فهو ظالم.....الناس مفطورة على مكارم الاخلاق من انكرها فقد انكر الاسلام.
والايات لتي اوردتها واضحة جلية في الاستدلال لفكرة الاسلام والايمان التي طرحتها.
وشكرا مرة اخرى على تفاعلك.

ابن سلامة القادري
04-26-2013, 09:59 PM
اتعجب انك لم تفهمي افكاري رغم انها واضحة جدا وبسيطة.
اليس ابراهيم وموسى وعيسى وكل الانبياء مسلمين؟الا يدينون كلهم بدين الاسلام؟...رغم اختلاف دياناتهم الا ان الدين واحد وهو الاسلام.فاتباعهم مسلمون ايضا.
والاسلام هو تلك المبادئ والفطرة الصالحة في البشر فمن اتبعها فقد اسلم وجهه لله وهي كافية ان تقيم حياة سعيدة للبشر والدليل هو حضارت هذا العصر التي طبقت الاسلام بالشكل الصحيح ...اتبعوا العدل والصدق وعدم الغش ومكارم الاخلاق حتى صار المسلم منا يتمنى ان يعيش في بلادهم فهم مسلمون شئنا ام ابينا ......اما الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والصلاة والزكاة وغيرها هذه داخلة في الايمان لاننا لا نستطيع برهانها.....الغيبيات لا تبرهن ولا يستطيع احد ان يبرهنها وبالتالي لا تصلح ان تكون حجةعلى غير المؤمن بها......الايمان يبرهن لك على ان الصلاة حق والزكاة حق بالدليل القراني الذي هو مصدر الايمان وليس من مصدر اخر .............فالاسلام اعم من الايمان .....والايمان امتياز لان المؤمن هو الذي اختار بمحض ارادته ان يؤمن برسالة محمد وما فيها من غيبيات لا يمكن اثباتها.
اما الاسلام فيطارد كل فرد اينما كان فيدفعه الى ان يسلم لانه من ضمن فطرته واذا ابى فهو ظالم.....الناس مفطورة على مكارم الاخلاق من انكرها فقد انكر الاسلام.
والايات لتي اوردتها واضحة جلية في الاستدلال لفكرة الاسلام والايمان التي طرحتها.
وشكرا مرة اخرى على تفاعلك.




طيب ما قولك في حديث النبي صلى الله عليه و سلم و الذي يحدد معنى الإسلام و هو غير ما حددته أنت :

الحديث رواه الإمام مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم , إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب , شديد سواد الشعر , لا يُرى عليه أثر السفر , ولا يعرفه منا أحد , حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فأسند ركبتيه إلى ركبتيه , ووضع كفيه على فخذيه.

وقال: يا محمد , أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وتقيم الصلاة , وتؤتي الزكاة , وتصوم رمضان , وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) . قال : صدقتَ , قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره ) .

فالحديث واضح في معنى الإسلام الذي قيدته بمفهوم الفطرة و الأخلاق.

و السؤال الآن : هل ترى أن من لم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله مسلما ؟؟ على الأقل بلسانه.

ثم ماذا عن الآية الكريمة التي تخاطب المسلمين دون غيرهم بهذه التسمية :
وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ.

إن الدين و إن تختلفت شرائعه من نبي إلى نبي فهو يظل يسمى دين الله لأن الله هو الذي شرعه، و على الناس قبوله كله و امتثاله ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، و من خرج عن دائرة القبول و الإمتثال و لو بشكل نسبي خرج عن دائرة الإسلام، في أي زمان أو مكان، و لو كان -فيما يبدو لك- أنت على الفطرة و حسن الأخلاق، و لو كان كذلك على الحقيقة لاتبع ما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم.

أنصح بأن تتابع هذا الحوار في موضع آخر، فهو يعرض بالتفصيل لقضية الأخلاق، في رد على الأخ الوراق.

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52371-%DB%ED%D1-%C7%E1%E3%D3%E1%E3-%DD%ED-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%CD%E6%C7%D1-%E3%DA-%C7%E1%C7%CE%CA-quot-%D3%E6%D3%E4%C9-%C7%E1%DF%E4%C7%E4%C9-quot-%CD%E6%E1-%C7%E1%E3%E6%D6%E6%DA

الواضحة
04-26-2013, 10:10 PM
اظنني اجبتك بوضوح وشفافية عن كل ما ورد في كلامك لكن لا ارى منك سوى تكرار لما سبق حتى اخر مشاركة ستجد ردي عليها العلاقة بين الاسلام والايمان فوق....
ما تتفضل بفعله هو التعدي -واعذرني هذا واقع وليس وصف - بشرح مصطلحات و آيات تخص الإسلام فتفسرها على ذوقك الخاص وهذا لا يستقيم
المشكلة انك تتحدث بإصرار من داخل الدائرة التي أرفض أنا أن أتحدث عنها قبل الاتفاق على حدودها والاتفاق على قاعدة مشتركة من البداية

الحدود التي تتفضل برسمها لا تتوافق مع الحقيقة ولا التواتر ولا الشهود على مدار 1400 عام
فإن كنت تقصد الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فقد بينته لك ولله الحمد وشهد به العدول جيلا عن جيل وعلمه القاصي والداني حتى وصل اليك مصحفا تستشهد به علينا الان
وإن كنت تريد إسلاما آخر تراه في ذهنك لا يمت بالحقيقة بصلة فليس هو من دين الله في شيء فتبصر يا رعاك الله وراجع نفسك
وما تتحدث عنه يمكنك ان تسميه -من فضلك- اي شيء غير ان تنسبه الى الاسلام
ولكل علم قواعده فلا يجوز التعدي بالقول مثلا على الفتيا في علم الطب والا مات المريض كذلك العلم الشرعي فأتوا البيوت من أبوابها
والقاعدة تقول :( ولا نكفر أحدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله )
يقول تعالى{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ } فما لكم كيف تحكمون سبحان الله!!

يقول الشيخ السعدي في تفسير الايات
وأن حكمته تعالى لا تقتضي أن يجعل المسلمين القانتين لربهم، المنقادين لأوامره، المتبعين لمراضيه كالمجرمين الذين أوضعوا في معاصيه، والكفر بآياته، ومعاندة رسله، ومحاربة أوليائه،

وأن من ظن أنه يسويهم في الثواب، فإنه قد أساء الحكم، وأن حكمه حكم باطل، ورأيه فاسد،

وأن المجرمين إذا ادعوا ذلك، فليس لهم مستند، لا كتاب فيه يدرسون [ويتلون] أنهم من أهل الجنة، وأن لهم ما طلبوا وتخيروا.
وليس لهم عند الله عهد ويمين بالغة إلى يوم القيامة أن لهم ما يحكمون، وليس لهم شركاء وأعوان على إدراك ما طلبوا، فإن كان لهم شركاء وأعوان فليأتوا بهم إن كانوا صادقين، ومن المعلوم أن جميع ذلك منتف، فليس لهم كتاب، ولا لهم عهد عند الله في النجاة، ولا لهم شركاء يعينونهم، فعلم أن دعواهم باطلة فاسدة.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل



@الاخت الكريمة الواضحة
اتعجب انك لم تفهمي افكاري رغم انها واضحة جدا وبسيطة.
اليس ابراهيم وموسى وعيسى وكل الانبياء مسلمين؟الا يدينون كلهم بدين الاسلام؟...رغم اختلاف دياناتهم الا ان الدين واحد وهو الاسلام.فاتباعهم مسلمون ايضا.
والاسلام هو تلك المبادئ والفطرة الصالحة في البشر فمن اتبعها فقد اسلم وجهه لله وهي كافية ان تقيم حياة سعيدة للبشر والدليل هو حضارت هذا العصر التي طبقت الاسلام بالشكل الصحيح ...اتبعوا العدل والصدق وعدم الغش ومكارم الاخلاق حتى صار المسلم منا يتمنى ان يعيش في بلادهم فهم مسلمون شئنا ام ابينا ......اما الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والصلاة والزكاة وغيرها هذه داخلة في الايمان لاننا لا نستطيع برهانها.....الغيبيات لا تبرهن ولا يستطيع احد ان يبرهنها وبالتالي لا تصلح ان تكون حجةعلى غير المؤمن بها......الايمان يبرهن لك على ان الصلاة حق والزكاة حق بالدليل القراني الذي هو مصدر الايمان وليس من مصدر اخر .............فالاسلام اعم من الايمان .....والايمان امتياز لان المؤمن هو الذي اختار بمحض ارادته ان يؤمن برسالة محمد وما فيها من غيبيات لا يمكن اثباتها.
اما الاسلام فيطارد كل فرد اينما كان فيدفعه الى ان يسلم لانه من ضمن فطرته واذا ابى فهو ظالم.....الناس مفطورة على مكارم الاخلاق من انكرها فقد انكر الاسلام.
والايات لتي اوردتها واضحة جلية في الاستدلال لفكرة الاسلام والايمان التي طرحتها.
وشكرا مرة اخرى على تفاعلك.

ماكـولا
04-27-2013, 02:18 AM
افراد الله تعالى مركوز في الفطر يدل عليه قول الله تعالى " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون " وقوله " فطرة الله التي فطر الناس عليها ".
وما ركز في الفطر من امشاج صفاته , ومما رُكّب في خلقته من تراكيب الارادة والمحبة والخوف .. الخ , فاذا ما وجُهّت هذه الارادات في مكانها الصحيح أثمرت ! .
اذ أن العاطفة لا تكفي في تعديل الوجهة , فلا بُدّ من إحكام زمامها لئلا تضطرب مع شوارد الافكار ! .
والايمان بالله , متفرع عن تفرّد الخلق والارادة والمشيئة والخلق .. الخ , ويتفرع عن ذلك تفرد العبادة له , بما شاء وفق ما جاء ! . فمن آمن بالله رباً خالقاً متفرداً مريداً , ثبت له السمع والطاعة . ومن الخطأ أن يحصر دين الله ويختزل في زوية فكرية , أو مُفردة فقهية ! , فينشد قول النبي صلى الله عليه وسلم " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"
فيصير عنده ان من كف لسانه ويده عن الاذية صار مسلماً ! وهذا لعمر الله في القياس بديعُ ! . فأُس الاسلام هو الاستسلام لله بالاعتراف به رباً واحداً لا اله غيره , يتفرد بالعبادة دونما سواه , ويكفر بما عداه ! "ومن يبتغ غيرَ الاسلامِ ديناً فلن يُقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ".

wahaab
04-27-2013, 02:25 AM
طيب ما قولك في حديث النبي صلى الله عليه و سلم و الذي يحدد معنى الإسلام و هو غير ما حددته أنت :

الحديث رواه الإمام مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم , إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب , شديد سواد الشعر , لا يُرى عليه أثر السفر , ولا يعرفه منا أحد , حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فأسند ركبتيه إلى ركبتيه , ووضع كفيه على فخذيه.

وقال: يا محمد , أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وتقيم الصلاة , وتؤتي الزكاة , وتصوم رمضان , وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) . قال : صدقتَ , قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره ) .

فالحديث واضح في معنى الإسلام الذي قيدته بمفهوم الفطرة و الأخلاق.

و السؤال الآن : هل ترى أن من لم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله مسلما ؟؟ على الأقل بلسانه.

ثم ماذا عن الآية الكريمة التي تخاطب المسلمين دون غيرهم بهذه التسمية :
وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ.

إن الدين و إن تختلفت شرائعه من نبي إلى نبي فهو يظل يسمى دين الله لأن الله هو الذي شرعه، و على الناس قبوله كله و امتثاله ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، و من خرج عن دائرة القبول و الإمتثال و لو بشكل نسبي خرج عن دائرة الإسلام، في أي زمان أو مكان، و لو كان -فيما يبدو لك- أنت على الفطرة و حسن الأخلاق، و لو كان كذلك على الحقيقة لاتبع ما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم.

أنصح بأن تتابع هذا الحوار في موضع آخر، فهو يعرض بالتفصيل لقضية الأخلاق، في رد على الأخ الوراق.

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52371-%DB%ED%D1-%C7%E1%E3%D3%E1%E3-%DD%ED-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%CD%E6%C7%D1-%E3%DA-%C7%E1%C7%CE%CA-quot-%D3%E6%D3%E4%C9-%C7%E1%DF%E4%C7%E4%C9-quot-%CD%E6%E1-%C7%E1%E3%E6%D6%E6%DA


هنا جوابي لن يبدو مقنعا لك ربما .....نحن نعلم ان القران قطعي الثبوت فكل كلمة جاءت كما يجب ان تكون بل وكل حرف...فنحن مامورون بتدبر القران والتفكر فيه........وللاسف ثقافتنا اليوم عكس ذلك تماما فهي تحارب التدبر والتفكر في القران...الذي هو فرض عبر كل العصور........فلماذا امرنا بالتدبر والتفكر يا ترى؟
لو تنظر الى اي حقيقة علمية ستجد انها بدات بفكرة بسيطة ثم تطورت ونمت واعطت ثمارها نتيجة لتعاقب العقول عليها بالتفكر والتدبر والتحليل....كذلك القران يطلب ان نتدبره ونتفكر فيه حتى يعطينا ثمارا معرفية صالحة لزماننا .......لكن ما يحدث عندنا هو العكس .....اذا قام شخص بالتفكر واعمال العقل واتى بفكرة جديدة تخالف السائد والمعروف مباشرة توجه له الشتائم بالانحراف والضلال ويقال له من انت يا نكرة حتى تخالف الامام فلان العلان........انها ثقافة اسمع والغي عقلك ولا تنتقد لان هناك شيوخا مقدسون فكروا وتدبروا بدلا عنا واعطونا الاجابات والثمار وانتهى عصر التفيكر والتدبر فلا مجال لك ان تاتي بشئ جديد يخالف ما كان عليه الاقدمون.
الذي اعلمه ان القران كاف لاقامة الحجة وتبيان مراد الله ...فالحجة تقام بنص قطعي الثبوت وليس ظني الثبوت فالتدبر والتفكر مفروض على القران وليس على مرويات الاحاد....فمثل هذا الحديث الذي تفضلت به هو حديث صحيح لكن وصوله وتنقله الينا ليس كتنقل الفاظ القران......فالاصح ان لا نستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير......قد يكون معنى الحديث صحيحا لكن هناك احتمال ان ينقل الرواي المعنى باستعمال كلمات يراها هو مترادفة......والخلاصة ان الحديث صحيح انه يناقض فكرتي المطروحة .......لكن تبقى الفكرة متناسقة في القران وهذا هو الاهم.
اما سؤالك :هل ترى أن من لم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله مسلما ؟؟ على الأقل بلسانه.
وجوابي بسيط ....اليس القران كاف ودقيق؟...اعطني اية واحدة تقول ان شرط الاسلام ان تنطق بكلمتي الشهادة.
اما الاية الكريمة التي اوردتها هي دليل على ان الصلاة والزكاة ليسوا من الاسلام وانما من الايمان.......لانها ذكرت ان اسم المسلمين اطلق من عهد ابراهيم الى عهدنا فيدخل بذلك من لم يعاصر النبي محمد عليه السلام دائرة الاسلام ولم تكن لهم صلاة كصلاتنا ولازكاة كزكاتنا....ثم في اخر الاية يامر المسلمين ان يؤمنوا بمحمد و ان يقيموا الصلاة والزكاة حتى يترقوا ويدخلوا دائرة الايمان التي هي دائرة اخص.

wahaab
04-27-2013, 02:44 AM
اظنني اجبتك بوضوح وشفافية عن كل ما ورد في كلامك لكن لا ارى منك سوى تكرار لما سبق حتى اخر مشاركة ستجد ردي عليها العلاقة بين الاسلام والايمان فوق....
ما تتفضل بفعله هو التعدي -واعذرني هذا واقع وليس وصف - بشرح مصطلحات و آيات تخص الإسلام فتفسرها على ذوقك الخاص وهذا لا يستقيم
المشكلة انك تتحدث بإصرار من داخل الدائرة التي أرفض أنا أن أتحدث عنها قبل الاتفاق على حدودها والاتفاق على قاعدة مشتركة من البداية

الحدود التي تتفضل برسمها لا تتوافق مع الحقيقة ولا التواتر ولا الشهود على مدار 1400 عام
فإن كنت تقصد الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فقد بينته لك ولله الحمد وشهد به العدول جيلا عن جيل وعلمه القاصي والداني حتى وصل اليك مصحفا تستشهد به علينا الان
وإن كنت تريد إسلاما آخر تراه في ذهنك لا يمت بالحقيقة بصلة فليس هو من دين الله في شيء فتبصر يا رعاك الله وراجع نفسك
وما تتحدث عنه يمكنك ان تسميه -من فضلك- اي شيء غير ان تنسبه الى الاسلام
ولكل علم قواعده فلا يجوز التعدي بالقول مثلا على الفتيا في علم الطب والا مات المريض كذلك العلم الشرعي فأتوا البيوت من أبوابها
والقاعدة تقول :( ولا نكفر أحدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله )
يقول تعالى{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ } فما لكم كيف تحكمون سبحان الله!!

يقول الشيخ السعدي في تفسير الايات
وأن حكمته تعالى لا تقتضي أن يجعل المسلمين القانتين لربهم، المنقادين لأوامره، المتبعين لمراضيه كالمجرمين الذين أوضعوا في معاصيه، والكفر بآياته، ومعاندة رسله، ومحاربة أوليائه،

وأن من ظن أنه يسويهم في الثواب، فإنه قد أساء الحكم، وأن حكمه حكم باطل، ورأيه فاسد،

وأن المجرمين إذا ادعوا ذلك، فليس لهم مستند، لا كتاب فيه يدرسون [ويتلون] أنهم من أهل الجنة، وأن لهم ما طلبوا وتخيروا.
وليس لهم عند الله عهد ويمين بالغة إلى يوم القيامة أن لهم ما يحكمون، وليس لهم شركاء وأعوان على إدراك ما طلبوا، فإن كان لهم شركاء وأعوان فليأتوا بهم إن كانوا صادقين، ومن المعلوم أن جميع ذلك منتف، فليس لهم كتاب، ولا لهم عهد عند الله في النجاة، ولا لهم شركاء يعينونهم، فعلم أن دعواهم باطلة فاسدة.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
حسنا ...هل القران امر فئة معينة من الناس بان يتدبروا ويتفكروا القران ام امر الناس كلهم فردا فردا كلا بحسب قدرته؟؟؟
اعتقد ان جوابك سيكون لا...فالامر موجه لكل انسان.......فلا احد وصي على حد...ومن حق كل واحد منا يتدبر ويطرح افكاره للنقاش وعلى الاخرين ان يحترموا جهده ويناقشوه ويبينوا خطاه..وهو عليه ان يقبل النقد وان يكون صادقا وان يتراجع اذا خطا....هكذا يكون العمل الجماعي المفيد الذي ينتج ثمارا بالاخير ....الثمر لا ياتي من عقل واحد مستبد انما ياتي عبر التداول وتلاقح الافكار.
لا يصح ان يقال لمخالف في الراي انت تريد ان تاتينا بدين جديد......لان الاتيان بدين جديد يعني الاتيان بنص جديد ووحي جديد..........اما الفهوم وما وضعه البشر فمن حق اي احد ان ياتي بخير منها
نحن لازلنا متقوقعين على فهم فلان وعلان من الناس في زمن غابر.......انه الكسل والمذهبية هما سبب انتكاستنا......عندما نلغي تقديسنا للاشخاص ستتحرر عقولنا وتمضي لتتدبر وتتفكر وتناقش فتخطئ وتصيب وهذه سنة الحياة لكن في مرحلة ما ستعطي الثمار كما اعطت لدى السلف الاولون عندما تحركوا وفكروا وعملوا.

ماكـولا
04-27-2013, 02:44 AM
وجوابي بسيط ....اليس القران كاف ودقيق؟...اعطني اية واحدة تقول ان شرط الاسلام ان تنطق بكلمتي الشهادة.
يقول الله " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب " ,ويقول سبحانه " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين "
وقال "ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين " وقال " إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون " وقال "ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم " فالنطق بالشهادتين يدخل في الاسلام , ويخرجه من الاسلام النطق المضاد له ! , ولا قيمة لعمله "ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك "
وقال " ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"

wahaab
04-27-2013, 03:32 AM
يقول الله " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب " ,ويقول سبحانه " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين "
وقال "ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين " وقال " إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون " وقال "ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم " فالنطق بالشهادتين يدخل في الاسلام , ويخرجه من الاسلام النطق المضاد له ! , ولا قيمة لعمله "ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك "
وقال " ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
عجيب جدا استدلالك ....انا لم اجد في الايات ما يدل بشكل قاطع على ان الشهادتين هما مفتاح الدخول الى الاسلام؟؟اليس القران مبين وميسر؟؟المفروض ان يكون المفتاح واضحا تماما....لكن ساشرح لك الايات اية اية كما افهما انا:
" شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب " ....الله هنا هو من يشهد سبحانه وتعالى انه اله واحد لا اله الا هو جل جلاله وهو اعظم شهيد...ثم الملائكة واولو العلم ....لان كمال الشاهد يكون ببعده عن الخطا...والملائكة والعلماء(الانبياء) هم ابعد الخلق عن الخطا فاهم اصلح الخلق للشهادة...قائما بالقسط عزيز حكيم........ان الدين عند الله هو الاسلام......اي اتباع الفطرة التي فطر الناس عليها(حسب تعريفي) ........ولم يختلف العلماء الذين جاءهم كتاب الله الا لانهم بغوا بينهم....والبغي ضد صفات الاسلام....البغي يستقبحه المؤمن وغير المؤمن فذمه هو خلق عالمي لدى البشر كلهم.......وهؤلاء العلماء رغم ان كتاب الله بين ايديهم الا ان بعضهم يبغي على بعض كما يفعل علماء اليوم...هذا يكفر هذا وهذا يتكبر على هذا نكاية بمذهب الاخر حتى صار الصراع مذهبيا باسم الدين فهم يكفرون الحقيقة نكاية بالمخالف.فينتج القتل وسفك الدماء وواقعنا يشهد.
فلا ارى في الاية ان نطق الشهادتين هما مفتاح الدخول الى الاسلام.
" ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين " اين الشهادتين هنا؟اين ذكر محمد عليه السلام هنا؟...بل من يعمل يؤمن بالله ويعمل صالحا فقط فهو مسلم وهذا واضح جدا.
"ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ".....اليس دين ابراهيم حق ودين موسى ودين عيسى حق ودين محمد حق والقاسم المشترك بينهم هو الفطرة ومكارم الاخلاق وكلهم داخلون تحت الاسلام.
" إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون "....يستكبرون لماذا؟...لان الاستكبار ليس من مكارم الاخلاق ولا الفطرة بل يضادها....وكان اولى بهم ان يتواضعوا ويبحثوا عن الحقيقة لان الذي يتواضع ويبحث عن الحقيقة ناج وداخل تحت رحمة الله حتى لو لم يدركها.
"ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم "....بالله عليك اين رايت الشهادتين بالاية؟؟؟....هل تعرف معنى ان يقول شخص ما كلمة كفر؟
عندما ينطق كلمة ويريد بها اخفاء الحقيقة اي عندما يريد ان يكذب ويدلس ....ويكفر الحق ويغطيه بكلامه........بعد ان تبين له الحق وبعد ان اسلم له.
"ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك "....ان عملت عملا تبتغي به وجه فلان ووجه حزب ووجه طائفة مع وجه ربك فقد اشركت معه هؤلاء جميعا فيحبط عملك..

ماكـولا
04-27-2013, 04:36 AM
والأعجب من ذلك كله مناقضتك لصحيح المنقول وصريح المعقول ! , ومماحلتك في النقد باتت لا معنى لها ! . والقرآن ليس مدعاة لمتارفة فكرية , ولا لتهورات هرطقية !
ولا لمراهقات هبنقعية ! , ليخرج لنا من يقول هل الدخان حرام , اريد نصاً قاطعاً في أن "التاكيلا " حرام لانها لم ترد في القرآن !! أريد نصاً صريحاً مبيناً ... الخ هذه الترهات ! .
بل ان من قواعد الدين الحنيف , وبلاغة القرآن أن يأتي بكليّ عام يندرج تحته كل التفصيلات الصبيانيّة التي يهرطق لها ! . وان اللسان العربي مغاير لا يتطلبه العقل والفلسفة , فقد قال الله " إنّا أنزلناه قرآناً عربيّاً لعلكم تعقلون " فعلق العقل بالعربية لا العكس ! ,إذ أنه لا مدخل له في اللغة ! , وأمره الى السماع وأمور أخر جرت عليها عادة العرب ! .
ولكل سؤالٍ جوابٍ لمن أراده وفق المعطيات ومدارك العلم , ويحول الهوى بينه وبينها , فليست العلة في الاجابة ولكنّ العبرة في النظرة الخلاقة ! , فما يستقر في النفس لهو مؤثرٌ في رؤية النصوص لما سطع في أفق فكره من مجريات مر بها الباحث فأسس لها بقريحة عاطفية لأمر يرومه لا عمدة له فيه , لا زمام له فيه ولاخطام الا بِزلاً من الرأي!
ثم اعلم انه من أصول الرؤى الشرعية أن يكون لها مستند من كتاب وسنة وفهم صاحب ! , لان الله يقول "اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً " فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً ! , ولولا ذلك لقال من شاء ما شاء , ولخرج لنا الدين الجديد ! . ولو كان ما ابتدعته حقاً لكان بن جدعان , ومن يضرب به المثل في الكرم كالطائي وغيره يتقلبون في الجنان ! روى الامام مسلم عن عن عائشة قالت قلت يا رسول الله ابن جدعان كان فى الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه قال « لا ينفعه إنه لم يقل يوما رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين ».
وروى الامام احمد وبن حبان عن عدي بن حاتم انه قال يا رسول الله ان أبي كان يصل الرحم ويفعل كذا وكذا قال إن أباك أراد أمرا فأدركه " يعني الذكر " .
الا ان الامر ليس بالاماني ! , وجملة الامر ان الاخلاق ان لم تبذل في طاعة الله وتكون وفق مراد الله فان الكافر يُطعم بها في الدنيا حتى اذا وافى الله لم يكن له عنده شيء !
فيكون عمله من قبيل العادة , وليست من قبيل العبادة , ويندرج تحت العادة جميع الامور الوهمية ومتعلقاتها ! اذ ان الله هو الحق المبين , وما دونه الباطل .
فمن لم يرجو بعمله وخلقه الدار الاخرة فلا قيمة لعمله , لانه زائل بزوال الدنيا , ودنونه بدنو الحياة الدنيا ! .
ولابد من نطق شهادة ان لا اله الا الله وان محمداً عبده ورسوله , فبدون الشهادة للنبي بالرسالة وانختامها به , فعمل العبد حابط , ويعد كافراً بالله , متوعد بالخلود في النيران ان كان كذلك , فوصف الكفر لازم لكل من لم يشهد بالشهادتين او باحدى الشهادتين دون الاخرى , فالمسلم هو من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده والرسوله , وليس في الدنيا الا كفر وايمان !! فلا يدخل صافي النيّة , وصاحب الكرم والجود ولا يقبل منه حتى يكون حنيفاً مسلماً , موحداً ولم يكن من المشركين , كافراً بما يعبد من دون الله لاستحقاق الوحدانية والعبودية لله , والحاكمية له في قضاءه وامره الكوني والشرعي , متابعاً لرسوله صلى الله عليه وسلم في أقواله وافعاله , تتميماً لربوبية الله وسيادته وامره ! .
فتثبت أرشدك الله لمراضيه , ووقاك الله مغبة القول على الله بغير علم .

الواضحة
04-27-2013, 06:40 AM
اولا وددت لو تفندو كل حججي وترد عليها ردا عقليا منطقيا كما رددت عليك لكن هذا لم يحدث تجتزئ وفقط ..
ثانيا لن ارد على اتهاماتك لي الاخيرة ولن اقرأها كلها لكن اقل لك كلمة اخيرة حقيقة
انت قلت

[CENTER][COLOR="#0000FF"]
نعم الثابت الاخلاقي لاثبات الاسلام .......بينما الثابت العقدي لاثبات الايمان........
اذا كانت بطاقتك مكتوب فيها "حسين " وانت تصر ان اسمك "أمجد" فهل سيصدقك أحد ؟؟
انت تقول انت الثابت هو الأخلاق وترفه راية الاخلاق خفاقة
اذا انت تعترف بان الاساس الاول عندك الاخلاق فهنيئا لك
اذا انت دينك الاخلاق لان هذا هو ثابتك وايدولوجيتك التي تتحرك من خلالها وتدور حولها
في منتهى الوضوح وبدون ممارة
يمكنك ان تقول انا اخلاقي واحب ديانتكم
اما ان تكفر المسلم بسيف الاخلاق وتثبت الاسلام للبوذي والمجوسي وعباد الفئران وعباد الشيطان بعلة الاخلاق
وتضع هولاء في النار واولئكم في الجنة؟؟
فهذا لا يقبله عقل ولا منطق ولا اي ديانة تقبل مقالك ولا اظن ان البوذي يوافق ان تطلق عليه مسلم وحتى لو لن تكون منطقية ولا حتى حسب العرف
حقيقة حديثك فيه الكثير من المقالات التي تتجاوز حدود العقل والمنطق فتبصر
نهاية حديثي اختمه
ان أكبر جريمة اخلاقية هي الكفر بالواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
فتخيل انت مخلوق تقيل تحت سماءه و فوق ارضه و تنتهل من نعمائه ثم تجحده و تفضل من يكفر به وينسب الالوهية لغيره عليه بحجة الدماثة والسماحة
اي سوء اخلاق بعد ذلك مع الله جل جلاله ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

memainzin
04-27-2013, 11:21 AM
والاسلام هو تلك المبادئ والفطرة الصالحة في البشر فمن اتبعها فقد اسلم وجهه لله وهي كافية ان تقيم حياة سعيدة للبشر والدليل هو حضارت هذا العصر التي طبقت الاسلام بالشكل الصحيح ...اتبعوا العدل والصدق وعدم الغش ومكارم الاخلاق حتى صار المسلم منا يتمنى ان يعيش في بلادهم فهم مسلمون شئنا ام ابينا ......اما الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والصلاة والزكاة وغيرها هذه داخلة في الايمان لاننا لا نستطيع برهانها.....الغيبيات لا تبرهن ولا يستطيع احد ان يبرهنها وبالتالي لا تصلح ان تكون حجةعلى غير المؤمن بها......الايمان يبرهن لك على ان الصلاة حق والزكاة حق بالدليل القراني الذي هو مصدر الايمان وليس من مصدر اخر .............فالاسلام اعم من الايمان .....والايمان امتياز لان المؤمن هو الذي اختار بمحض ارادته ان يؤمن برسالة محمد وما فيها من غيبيات لا يمكن اثباتها.
اما الاسلام فيطارد كل فرد اينما كان فيدفعه الى ان يسلم لانه من ضمن فطرته واذا ابى فهو ظالم.....الناس مفطورة على مكارم الاخلاق من انكرها فقد انكر الاسلام.
والايات لتي اوردتها واضحة جلية في الاستدلال لفكرة الاسلام والايمان التي طرحتها.
.
الاخ اوالزميل الفاضل يتدبر القرآن الكريم بالمقلوب او بمايناسب اعتقاداته الخاصه ومشاهداته مما يجرى على الساحة العالميه ومنها العربية ومايجرى على ساحاتها من مظالم
ففى امريكا من المسيحيين واليهود وغيرهم حيث يسمع هو اويحس انه لاظلم ولاظلمات والناس فى اخلاقهم وحياتهم محسنين إذا هائولاء هم المسلمون حقا وها هنا هى الفطرة السليمة تظهرللعيان
وكذلك ان وجد المحسنون اخلاقا فى الصين او الهند حتى ولو كانوا يعبدون البقر اوالفأر اوالبحر فهائولاء مسلمون بالفطرة واثبات الاسلام بالفطرة اسهل من اثبات الايمان اللذى هو غيبيات !!!
حقا فهم غريب وتاسيس لافكار هدامة
تستطيع ان تقول ان مايجرى اليوم فى دوله عربية مثلا حيث تكثر المظالم المتبادله انه لااسلام هناك ابدا !!!!
والقضية كلها فتنة وابتلاء اساسه التمييز
(((( ليبلوكم ايكم احسن عملا ))))
وسؤالى
هل اولئك اللذين تعنيهم بقولك انهم مسلمون ((اصحاب الحضارات )) وهم قد سمعوا بالاسلام وبنبى الاسلام وهم احسن الناس اخلاقا كما تقول ثم لم يؤمنوا
اهم من اصحاب الجنة لأنهم حسب رايك مسلمون بالفطرة ؟؟؟

ابن سلامة القادري
04-27-2013, 04:57 PM
شكرا لك اخي الكريم على الرابط.
لكن هناك تناقض وعدم دقة في هذا التعريف الموجود بالموقع:
لان الكفر هو الجحود وتغطية الحق كما هو معلوم.....فاذا كان الاسلام هو الدين كله(شهادتين +صلاة+ زكاة +صوم +حج+ايمان بالغيبات المعروفة)....فهذه امور لا تقيم دليلا للمخاطب على صحة الرسالة المحمدية......فلا تستطيع ان تقول لملحد مثلا اذا انكر الصلاة او الشهادتين او غيرهما انت انكرت الحق ....لان هذه الامور لا تحمل دليلا على صدق شي وهي عكس الفطرة ...لان الفطرة لا تامر بالصلاة ولا تامر بالحج ولا تامر بالصوم وانما الفطرة تامر بالاكل بدل الصوم وتامر بالاخذ بدل العطاء ......ولا تامر الفطرة بالايمان بالغيبيات....فالذي تعرض عليه مكونات الاسلام هذه لا يجد امامه ادلة تنطحه وانما مجرد امور لا يفهمها........بالتالي اذا انكرها لا يسمى كافرا لان الكفر هو الجحد بعد تبين الحق بالدليل.
اذن لابد ان يكون الاسلام شيئا اخر بحيث اذا عرض على اي شخص يجده دليلا دامغا بحيث اذا رده يعتبر كافرا واذا اقره يعتبر مسلما.
اتمنى ان اجد لديكم الجواب وبارك الله فيكم.

اسمح لي أن أبدأ بالرد على مداخلاتك واحدة واحدة - ما شاء الله ذلك -

العرب المشركون الذين كفروا بما أنزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم، هم لم يكفروا بشيء غامض لم يتضح لهم، لقد عرفوا محتوى القرآن و ما دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم، فكذبوا بالحق الواضح و كفروا به، و مثلهم في ذلك كمثل من قبلهم من المكذبين لأنبياء الله في الأمم السابقة، لقد كذبوا بالحق بعدما استيقنته أنفسهم ظلما و علوا و ليس لأنهم لم يفهموه أو لم يفقهوه، أو لم يقم لهم الأنبياء عليهم دليلا.

الآن أنت تقول إن الناس لا يفهمون الإسلام و أنه مخالف لفطرهم – مع أن مفهوم الفطرة عندك مغلوط، لأن الفطرة عندك هي الهوى و ما تشتهيه النفس، أما الفطرة في الإسلام فهي الدين السوي الذي زرع الله ثوابثه في النفوس منذ أبينا آدم عليه السلام، حتى إن الجاهل بالحق ليعرف أنه خالف فطرته عندما يقترف جرما أو فسادا أو فاحشة.

و اقرأ قول الله تعالى لتفهم معنى الفطرة الصحيح :

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ سورة الروم

فالفطرة هي خلق الله و جبلته التي جبل عليها الناس ليفرقوا بين الحق و الباطل و بين الصلاح و الفساد و بين الظلم و العدل و بين السواء و الإعوجاج، تماما كما أن الكل يعلم أن : 1 + 1 = 2

و هذه الفطرة المركوزة في النفس قد شاء الله تعالى أن لا تبدل مطلقا مهما تقادم الزمان بالبشرية.

و هذه الفطرة هي المحك، و بها سيحاسب الناس يوم القيامة،

أنت قلت : إن الإسلام كعقيدة و عبادة غير مفهوم للمخاطبين من الأمم الأخرى أو الملحدين و استدللت على ذلك بالشهادتين،

أولا : يجب أن تعلم أن الشهادة هي أن تشهد على شيء أيقنت بوجوده، و معنى أشهد أن لا إله إلا الله : أعترف بلساني وأعتقد بقلبي أن لا معبود بحق إلا الله.

و معلوم أن هذه الشهادة لا تتحقق إلا بالعلم، لقول الله تعالى : فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّه.

أي يجب أن تعلم بحق أن الله هو الإله الحق و أن لا إله غيره.

و كما قلت لك العرب المكذبون لم يخف عليهم معنى هذه الشهادة، فأبوا إلا أن يعبدوا مع الله غيره، و لو علموا أن ما هم عليه شرك مبين و ظلم عظيم، ينافي أول ما ينافي الفطرة التي فطرهم الله عليها و المخلوقة فيهم و هي الشاهدة عليهم يوم القيامة، منذ أبينا آدم عليه السلام، قال الله تعالى :

َو إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ. [الأعراف:172]

فكل مخلوق يعلم في قرارة نفسه أنه مخلوق : هذه واحدة

و الثانية أنه يعلم أنه لا بد من خالق، إذ لا يسعه التكذيب بالله لمجرد أنه لم يحط به علما، فنعم الله التي يرفل فيها شاهدة عليه، لأنه يعلم علم اليقين أن لا أحد حباه بها، و ستكون حجة عليه يوم القيامة.

كما أن الله تعالى لا يعذب أحدا لم يرزقه البصيرة كالأعمى و المجنون، مثلما لن يعذب حيوانا خدم كافرا بإخلاص لأن الحيوان لا يعلم ما الكفر و ما الإيمان، لكن الإنسان تحمل أمانة الإيمان، تحملها بالفطرة التي فطره الله عليها و بالعقل الذي وهبه الله إياه.

و على الإنسان أينما كان – إذا كان عاقلا – أن يبحث عن الحق الذي يناسب فطرته، فإن وجده أم لم يجده فهو و نيته، يحاسب عليها يوم القيامة، و محال أن يكون دين الله متعارضا مع فطر البشر، فالله تعالى الذي أنزل كتابه و بعث نبيه أعلم بالبشر من أنفسهم.

بالنسبة للصلاة و الصيام و الزكاة و سائر الأعمال التي نتقرب بها إلى الله، هذه شعائر الله التي شرعها للناس ليتعبدوه بها كمسلمين، و قد شرعها الله للمسلمين في المدينة بعدما ثبت أصل الإيمان عندهم، فهي فروعه و ليست أصوله، كما قال الله تعالى : ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ( 24 ) تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ( 25 )

أما ما علينا الآن نحن كمسلمين مقتنعين بأن الله حق و أن الرسول صلى الله عليه و سلم حق، أن نحاول إقناع الآخرين بنفس الطريق الذي اقتنعنا منه، أن نقدم للناس البصائر و الآيات و التي لا تخلو منها جوانب الكون الإلهي، فالله أرحم بعباده أن يدعهم في ضلال و لا يبين لهم، و أبشرك بقول الله تعالى :

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } فصلت:53

wahaab
04-27-2013, 05:09 PM
ساسهل الموضوع عليكم :
اليس دين الله يحمل الحجة البالغة؟؟ الم يقل القران "قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ۖ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ"....والحجة اين هي ؟اليست في القران...ام في مرويات الاحاد؟
لو انت جالس جنب شخص لا يعرف عن الاسلام شئ وقلت له سادعوك الى دين الله الحق ...وقال لك طيب تفضل:
رحت تقول ان الاسلام او دين الله ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وان استطعت وتؤمن بكذا وبكذا...ومبروك عليك ان شاء الله انت من الناجين......سينظر اليك بتعجب ويقول لك : ما الذي يدفعني لاعتناق ما تقول فانا لاارى حجة فيما تقول ...لماذا اؤمن بالهك وبنبيك وبطقوسك الغريبة.........
اذا رحت تبرهن له على وجود الله بادلتك جاءك هو بالف دليل ينقض ادلتك واذا جئت تبرهن له ان محمد نبي جاءك بالف دليل ضد النبوات...وفي الاخير تتركه وتقول في نفسك يا له من كافر اللهم ادخله النار وبئس القرار ........والرجل المسكين له ادلته يراها صحيحة كما ترى انت صحة ادلتك وهو صادق مع نفسه.
هل يا ترى اقيمت الحجة على هذا الشخص ليسمى كافرا ويخلد في جهنم؟؟؟........اهكذا يقيم الله حجته على الناس؟؟........اهكذا يصبح الناس كفارا بكل سهولة؟؟

ابن سلامة القادري
04-27-2013, 05:47 PM
ليس قبل أن ترد على مداخلتي الأخيرة.

مشرف 9
04-27-2013, 06:01 PM
ساسهل الموضوع عليكم :
اليس دين الله يحمل الحجة البالغة؟؟ الم يقل القران "قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ۖ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ"....والحجة اين هي ؟اليست في القران...ام في مرويات الاحاد؟


الزميل wahaab - لقد نزلت زائرا على منتدى لأهل السنة والجماعة أهل الحديث والأثر على نهج السلف الصالح إن شاء الله - وقد أكثرت الكلام فيما لا علم لك به متخذا في ذلك ذريعة إنكارك للسنة ! والتي أجابت على أسئلتك بكلام واضح كما بينه لك الإخوة مثل حديث الفرق بين الإسلام والإيمان والإحسان - وسوف يتم نقل موضوعك إلى قسم السنة مع تغيير معرفك إلى منكر للسنة - ويمكنك أن تواصل مع الإخوة هناك

ماكـولا
04-27-2013, 08:25 PM
ساسهل الموضوع عليكم :
اليس دين الله يحمل الحجة البالغة؟؟ الم يقل القران "قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ۖ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ"....والحجة اين هي ؟اليست في القران...ام في مرويات الاحاد؟
لو انت جالس جنب شخص لا يعرف عن الاسلام شئ وقلت له سادعوك الى دين الله الحق ...وقال لك طيب تفضل:
رحت تقول ان الاسلام او دين الله ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وان استطعت وتؤمن بكذا وبكذا...ومبروك عليك ان شاء الله انت من الناجين......سينظر اليك بتعجب ويقول لك : ما الذي يدفعني لاعتناق ما تقول فانا لاارى حجة فيما تقول ...لماذا اؤمن بالهك وبنبيك وبطقوسك الغريبة.........
اذا رحت تبرهن له على وجود الله بادلتك جاءك هو بالف دليل ينقض ادلتك واذا جئت تبرهن له ان محمد نبي جاءك بالف دليل ضد النبوات...وفي الاخير تتركه وتقول في نفسك يا له من كافر اللهم ادخله النار وبئس القرار ........والرجل المسكين له ادلته يراها صحيحة كما ترى انت صحة ادلتك وهو صادق مع نفسه.
هل يا ترى اقيمت الحجة على هذا الشخص ليسمى كافرا ويخلد في جهنم؟؟؟........اهكذا يقيم الله حجته على الناس؟؟........اهكذا يصبح الناس كفارا بكل سهولة؟؟

أمثلةٌ ساذجة ! , ومقابلة باردة ! , وعرضٌ يرثى له ! .. بل قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض الاسلام على القبائل بالتدريج , ويراعي أحوال الناس , فقد كان يبعث معاذاً ويقول له "إنك تأتي قوما من أهل الكتاب. فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات فى كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد فى فقرائهم فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب " فهذا التدرج في الدعوة "ان هم أطاعوا لذلك فأعلمهم .." , فان الايمان اذا خالط بشاشته القلوب ساقه للانقياد لعلام الغيوب ! , بل قد جاءت أقوام للنبي صلى الله عليه وسلم وقال له "نُسلم ولكن لا صدقة ولا جهاد " فقال النبي صلى الله عليه وسلم سيتصدقون ويجهادون , فكان منهم أنهم ثبتوا في حروب الردة ! , وبالطبع ما كان منهم ذلك الا برعاية ومتابعة ! ولا تكون هذه الرعاية ممن ساق محاورة او محاورتين فلُبّس عليه فيه , فغير قواعد اسلامه ! , والله لا ادري لو طال الزمان بعدد من المحاورات بأي اسلام سيخرج به علينا !!! .ان كانت عدة الداعي زهيدة , فليرحنا من دعوته , فالمجاهد لا يقاتل بسيفٍ مفلول ! ولا بساعد مبتور ! ولا بعين عوراء فيخشى عليه ان يتعدى على قومه , ويظن أنه يُحسن صنعاً !! . وجاء في البخاري عن أبي إسحاق قال سمعت البراء رضي الله عنه يقول أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالحديد فقال يا رسول الله" أقاتل أو أسلم قال أسلم ثم قاتل فأسلم ثم قاتل فقتل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمل قليلا وأجر كثيرا"
فلم يشفع له قتاله مع النبي صلى الله عليه وسلم ونبله وشجاعته عن أن يعلن الشهادة ! . والله يقول" ومن يكفر بالأيمان فقد حبط عمله" وقال "والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا " وقال " مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته " وقال "يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين" وقال "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا" .!
والله اني لأعجب كيف بامرء يدّعي المحاورة , وهو يظن أن الاسلام بهذه الصورة الهزيلة ! , وان سائر الملل المُنحلّة لها دويّ على حجة الاسلام البالغة ! فيقول بكل بساطة وانبساط
لماذا اؤمن بالهك وبنبيك وبطقوسك الغريبة و

اذا رحت تبرهن له على وجود الله بادلتك جاءك هو بالف دليل ينقض ادلتك واذا جئت تبرهن له ان محمد نبي جاءك بالف دليل ضد النبوات...وفي الاخير تتركه ماشاء الله ! بالفعل صلابة في التكفير وقوة في الحجة , وضعف من المسلم الهزيل ! , وقد أعجبني هذا المقطع الدرامي
وتقول في نفسك يا له من كافر اللهم ادخله النار وبئس القرار ........والرجل المسكين له ادلته يراها صحيحة كما ترى انت صحة ادلتك وهو صادق مع نفسه.
وأقول كلٌ يرى الناس بعين طبعه , فمن كان جاهلاً عاجزاً رأى الناس مثله , ومن كان هزيلاً فقير العلم, حسب الناس مثله , لكأنّ دين الله لا منافح له , ولا علماء ولا طلبة علم أشداء ألِباء ! ولا مثقفي عندنا حتى تصور هذه المهزلة بأصابع الجهلة من قاصري العلم والمعرفة , ممن لم تنضج قواهم العقلية ولا المعرفية !
وثمة فرق ظاهر بين الداعي والدعيّ ! وبين العالم والأُميّ ! وان تشدق ! , فإن الالسنة مغارف للقلوب , وان الاسطر تبين عن خفايا الصدور ! فنستعين بالغفور الودود .
يقول بن القيم "والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل , ويريد بها الآخر محض الحق ؛ والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه " !
ولا يزال الايمان الصحيح في قلب المرء يجتذبه حتى ينزّله منازل عليين ! مالم تجتذبه الشهوات والشبهات , فلا بُدّ له من قوىً عِلميةٍ وقوىً عَمليّة يرتقي بها العبد أعلى الدرجات ويبلغُ بها أعلى المراتب ! . فالحق واضحٌ أبلج والباطل لجلج ! فليس كل من معه دليل يستطيع أن يستدل به على مقصوده , فالدليل الذي لا يَدل لا يصح أن يُستدل به , لكونه عبارة عن ستارٍ مهترئ يستتر به المرء ليصد به عن سبيل الله بظنون كاذبة ؛ وإن رآها المرجف سداً منيعاً ! , فالعبرة بما هي عليه , وما يكفيها من نفثات من الحق , لتُحَل عُقدها!
ولم يُكلف الله سبحانه عباده بما لا يطيقون , ولا بما يحيله العقل ! , بل أتى بمحارات العقول , وما تستقر اليه النفوس , وما تستقيم معه الفهوم , والا لما صحت حجة الله على أحد , ولادعيت النقص في دين الله بعد تمامه وكماله ! بل ولا يتصور معه دعوة الى اسلام , ولا لامر لمعروف ولنهي عن منكر ؛ لأن الامر عندك من جملة الملتبسات ! فلا معروف ولا منكر ! فقد اختلط الحابل بالنابل , فصار المعروف منكراً , والمنكر معروفاً , وسائغاً , بل وله أدلة تضاهي بها أدلة الاسلام ! فسبحان الله ! فكيف يدعى الى الاسلام إذاً ؟
وكيف يدخل الناس في دين الله أفوجاً !؟ . ينبغي لك أن تفهم دينك قبل أن تدعو الى الله فقولك هذا
اهكذا يصبح الناس كفارا بكل سهولة؟؟
يدل على ضحالة فكرية ! فليس ثمة الا كفر وايمان ! , ويا ليت شعري تقرأ ألفاظ الكفر المسقطة على اليهود والنصارى في القرآن ؟ وهل كانوا مسلمين أصلاً ام كانوا ارباب ديانات محرفة ومنسوخة؟ فالكافر هو من كفر بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد نبيّاً ورسولاً ! فكيف تسميه مسلماً ! , وكيف تسمي البوذي مسلماً وعباد الاصنام والبقر وسائر الملل!
أخشى أنه لن يطول بك زمان حتى تترنم بـقولهم: وما الكلب والخنزير إلا إلهنا ..وما الله إلا راهب بكنيسة !
فتعالى الله عما يصفون فقد وصف الله امام الملة بقوله " ما كان ابراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين" فوصف الشرك لازم لاربابه , كما وان وصف الاسلام والاستلام لله وحده لازم لاربابه ! .
ومسألة اقامة الحجة من عدمها لا تزيل وصف الشرك عن المشركين ! , فأمالهم الشركية وان كانوا جهلاء لا ترفع عنهم وصف الشرك وتنزيلهم منازلهم ! , اما لازم العقوبة في الاخرة للمشرك الجاهل او من تعذرت دعوته هي الى الله , أما في الدنيا فينزل أحكام المشركين ! وان مات لا يصلى عليه ويقبر في مقابر الديانة التي ينتمي اليها ! .
وملخص الامر أن المشركين متفاوتون فمنهم من يُدعى الى الله بالعلم والعقل والحكمة, ومنهم من يُدعى بالسياسة , ومنهم من يُدعى من بطنه , ومنهم بالسلاسل والقوى والنار , ومنهم من يُدعى بالتألف والمال والجاه ... الخ , ومنهم لو تخيرت له ألواناً من الحجج فلن يؤمن ! فلا سبيل له ! ويتعزل كما حصل مع ابراهيم وابيه وقومه ! , فمن أيس من دعوته فلا سبيل لك عليه , بل مضرته أكثر من نفعه ساعتها ! . فلا يصح ان تحشر امة الدعوة في زويّة من أفرادٍ تُجادل بالباطل في مفردةٍ فكريةٍ لا يقوم لها الا أهلها ! فهم أقدر على ذلك في بيان المقاصد , والأصول التي تنبني عليه الامور , وإلا لتخبط الجاهل عند أول شبهة , وضرب الاصول في الفروع , ومحى عقائد , ولاك بعضها ,وضرب الاخر منها عرُض الحائط ! ليخرج أخيراً بدين مشوّهٍ زاعماً أنه فلتة عصره , قد حاز قسب السبق في أمره ! فإن لله ..!
وهذا ما يرومه أرباب منكري السُنة ! وهذه الفاجعة التي تلاحقهم بأن دينهم الجديد لا زال في طوره الاول , يراد منه التصحيح والتعديل والاجتهاد في أصوله , فهو في قيد التأسيس بعد ! سبقوا اليه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن سار على دربهم , ضاربين سني العُمر المتارصة والمتعاقبة على ذلك ليخرجوا اليوم بهذا التفكير السقيم ! .
فأسحن الله عزاءنا !

wahaab
04-27-2013, 09:13 PM
من قال لكم اني منكر للسنة حتى تغيروا معرفي بدون استاذان؟.....انتم مشكلتكم التصنيف ...تفكرون بمنطق العصابات ...
وكل ردودكم عاطفية .......حتى الايات يا سبحان الله لا تحسنون سياقتها في محلها.......
وتستمر الرحلة بحثا عن ناس يحترمون العقل...
والسلام عليكم

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-27-2013, 09:44 PM
من قال لكم اني منكر للسنة حتى تغيروا معرفي بدون استاذان؟.....انتم مشكلتكم التصنيف ...تفكرون بمنطق العصابات ...
وكل ردودكم عاطفية .......حتى الايات يا سبحان الله لا تحسنون سياقتها في محلها.......
وتستمر الرحلة بحثا عن ناس يحترمون العقل...
والسلام عليكم
سلم لنا على ابن بلدنا الضال عدنان ابراهيم :ANSmile: