المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول عدد الصلوات المفروضة



bennour
05-03-2006, 11:27 PM
عدد الصلوات المفروضة في اليوم




من الميزات التي تمتاز بها الصلاة المفروضة أن يكون الله قد عين للناس مقدارها وعين لهم وقتها في الكتاب وأول ما نزل من القرآن في الصلاة المفروضة قوله عز وجل ‘‘ يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ’’ فهذه الآية ترينا بوضوح كيف عين الله لنا مقدار الصلاة ووقتها الذي تؤدى فيه بأن جعل المقدار ما يقارب نصف الليل وعين وقتها بأن تكون في الليل وهكذا صلى نبينا وطائفة من الذين آمنوا معه كما قال الله عنهم في الكتاب ‘‘ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك …’’ <المزمل> فهذه هي الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، ثم فرض الله مع صلاة الليل السابقة أوقاتا أخرى أي صلاة أخرى وذلك في الصباح الباكر وفي الأصيل ونزل في ذلك قرآنا يقول الله فيه ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ، ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) [ سورة الإنسان ] وهذه الآية تضم كل الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، صلاة في الصباح الباكر وصلاة وقت الأصيل وذلك قوله ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ) ثم الصلاة الطويلة في الليل التي تعرف بالقيام وهو قوله ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) ومر على هذه الصلاة فترة من الزمن ثم جاء التخفيف من الله فخفف عنا هذا العبء الثقيل وأنزل قرآنا يقول فيه ‘‘ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ، ونصفه ، وثلثه ، وطائفة من الذين معك ، والله يقدر الليل والنهار ، علم أن لن تحصوه فتاب عليكم ، فاقرأوا ما تيسر من القرآن ’’ <المزمل> وبنزول هذه الآية أصبحت الصلاة الطويلة في الليل نافلة تصلى حسب الإستطاعة ، نزل التخفيف في صلاة الليل التي تعرف بالقيام وأبقى على الصلاة الأخرى بكرة وعند الأصيل ، ولو لم تكن هناك صلاة بكرة وعند الأصيل لما جاء التخفيف ، فالتخفيف يعرض الصلاة المخففة للإهمال كما نراه اليوم ولا بد أن تكون هناك صلاة أخرى مفروضة تربط الناس بربها ، ألا وهي الصلاة بكرة وأصيلا التي كانت مع القيام ، خفف الله القيام وأبقى على هذه الصلاة بكرة وأصيلا ، وظل القرآن ينزل من حين لآخر يذكر بهذه الصلاة أي بكرة وعند الأصيل ، وكلما نزل فيها قرآنا أعطاها تفصيلا أكثر إلى أن جاء الإسراء فأكد على هذه الصلاة ورسم لها الحدود النهائية حيث قال( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) فكما ذكر من قبل الصلاة في الصباح الباكر ذكرها هنا في هذه الآية بقوله
( وقرآن الفجر) وكما ذكر من قبل الصلاة في الأصيل ذكرها هنا بقوله ( لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) وكما كان القيام نافلة ذكره هنا بقوله ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ) وظل القرآن يذكر نفس الصلاة أي بعد الإسراء ولم يطرأ أي تغيير ، بقيت نفس الأوقات ونفس الحدود إلى أن ختم الله القرآن وانتهت الرسالة وسأبين ذلك إن شاء الله مفصلا :

الصلاة في الصباح الباكـر

وقتها : تكون هذه الصلاة في أول النهار

مقدارها من الوقت :هو مقدار طرف النهار ويبدأ من بداية النهار عند تلاشي الظلام إلى قبل طلوع الشمس .

صلاة في المساء
وقتها : تكون هذه الصلاة في آخر النهار
مقدارها من الوقت : هو مقدار طرف النهار ، ويبدأ هذا التوقيت من قبل غروب الشمس إلى آخر النهار عند بداية الظلام أي عكس ما يقع في الصباح تماما
صلاة في الليل
وقتها : تكون هذه الصلاة في أول الليل
مقدارها من الوقت : يبدأ توقيتها من أول الليل إلى غسقه أي حتى يشتد الظلام ، فالوقت الذي يضم آخر النهار وأول الليل هو الأصيل
وخلاصة القول أن الله فرض علينا ثلاثة أوقات تقام فيها الصلاة ، صلاة في أول النهار وتسمى الفجر ، وصلاة في آخر النهار وتسمى الوسطى ، وصلاة في أول الليل وتسمى العشاء ، ولم ينزل الله غير هذا
إلا ما كان نافلة في الليل ، ومن قال غير هذا فقد افترى على الله كذبا وقال على الله ما لم ينزل به سلطانا
وأني ومن اتبعني على هذا لشهيد .
واليكم الآيات التي أنزلها الله في الصلاة المفروضة :
قال الرحمان ‘‘ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ’’ <هود 114> يعني أن الصلاة تقام في أول النهار وآخره مقدار طرفيه وتأخذ أخرى جزءا من الليل وهذه الآية واضحة تمام الوضوح ومبينة الأوقات التي تقام فيها الصلاة على أنها ثلاث أوقات، ونزلت هذه الآية بعد تخفيف القيام .

آية أخرى يقول الله فيها ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) وهذه الآية تعطي تفصيلا آخر لهذه الصلاة ، إنها تبين حدود أطراف النهار الذي ذكرته الآية السابقة ، بحيث ينتهي الطرف الأول من النهار قبل طلوع الشمس ويبدأ الطرف الثاني منه قبل غروبها
وهذه الآية أيضا جاءت بعد تخفيف القيام .

وجاءت آية أخرى تبين كل الحدود للصلاة ، قال الله عز وجل || أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ..|| فهذه الآية توضح كل الوضوح أن الصلاة تبدأ من دلوك الشمس أي قبل غروبها بقليل وتنتهي إلى غسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل ، ( وقرآن الفجر )
أي وأقم الصلاة وقت الفجر وتأخذ كل هذا الوقت حتى طلوع الشمس ، فأوقات الصلاة المفروضة في هذه الآية تتناسق جملة وتفصيلا مع الأوقات المفروضة في الآيتين السابقتين وما يأتي بعدها .

آية أخرى نزلت في سورة <ق> يذكر الله فيها الصلاة المفروضة بأنها تكون في هذه الأوقات فيقول
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ) فالصلاة لا زالت هي نفسها تتناسق مع ما نزل من قبل .

وأنقل لكم آية نزلت بعد الإسراء وفي المدينة حيث وقعت هناك غزوة الأحزاب التي ذكرها الله في كتابه فالآية التي نزلت في هذه السورة يبين الله فيها أن الصلاة الأولى تكون في الصباح بكرة ، والثانية والثالثة تكون عشية عند الأصيل ، يقول عز وجل في سورة الأحزاب ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ) نفس الأوقات التي ذكرها من قبل ، فالآية تتناسق مع ما نزل من قبل .

إليكم آية أخرى نزلت في سورة غافر ، وهي تؤكد على هذه الأوقات ، يقول الله فيها ( فاصبر إن وعد الله حق ، واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ) فهذه هي صلاة الرسول التي كان يصليها

وكذلك صلى الأنبياء من قبل هذه الصلاة ، ولنأخذ مثالا عن ذلك مما ذكره الله لنا في القرآن ، فنبي الله داوود كان يصلي هذه الصلاة بالذات ، قال الله عنه ( واذكر عبدنا داوود ذا الأيد انه أواب انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ) <ق> أي أن داوود كان يصلي بانتظام في الصباح الباكر وهو وقت الإشراق ويصلي بالعشي ، نفس الأوقات التي حثنا الله عليها ، فالصلاة لم تتغير .

وكذلك نبي الله زكريا فانه كان يصلي هذه الصلاة نفسها ، وبذلك أمره الله قائلا ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ، واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار ) < آل عمران > فالله أمره بالصلاة بالعشي والإبكار كما أمر داوود وكما أمرنا نحن بالصلاة في هذه الأوقات ، وبهذه الصلاة أمر زكريا قومه دون أن يزيد فيها أو ينقص منها ، يقول الله عنه في سورة مريم ( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم
أن سبحوا بكرة وعشيا ) <مريم> فالأنبياء لا يغيرون ولا ينقصون ولا يزيدون في دين الله ، فالصلاة من الشرائع التي وصى الله بها جميع الأنبياء ، ولا تكون إلا في هذه الأوقات ، ولم ينزل في القرآن غير هذه الصلاة ، وما نراه من الصلاة اليوم ما هو إلا من صنع الناس عبر تطاول الزمان .
هذه هي الأوقات التي كان يصليها النبي والذين آمنوا معه <الصحابة >
قال الله عنهم ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) <الكهف> أي واصبر مع الذين يعبدون ربهم بالغداة والعشي أي يصلون في هذه الأوقات يعني الصلوات الثلاث المذكورة سابقا ، فقوله يدعون ربهم يعني يعبدون ربهم لأن كلمة الدعاء في القرآن تطلق على السؤال وتطلق على العبادة فالدعاء هنا مرتبط بوقت الصلاة فيعني العبادة ، أضف إلى ذلك أنه قال يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فالعبادة أي الصلاة هي التي يريدون بها وجه الله أما الدعاء الذي يقصد به السؤال فالمراد به مصلحة الناس . والآيات التي يطلق الدعاء بها على العبادة كثيرة ، وأذكر منها على سبيل المثال ما هو واضح وضوح الشمس في قوله عز وجل ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ، وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا ) <الجن> أي إن المساجد لله وحده فلا تعبدوا فيها أحدا مع الله فكلمة تدعوا تعني تعبدوا ، ولما قام عبد الله يدعوه يعني لما قام النبي يعبد الله أي يصلي ، فهذه هي صلاة النبي والذين أمره الله بالصبر معهم فاتقوا الله يا أولي الألباب .

صلاة النافلة
فالنافلة لا تكون إلا في الليل بعد الانتهاء من الفرض، يقول الله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) <الإسراء> هذه الآية شملت الصلاة كلها، الفريضة والنافلة ، ونرى واضحا أن الله ذكر
الفريضة أولا ثم ذكر بعدها النافلة رغم أن هذه الأخيرة تتوسط الفريضة وهذه الآية جاءت تبين مقادير الصلاة ، فقوله أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل يعني أن صلاة العشي تبدأ من دلوك الشمس أي قبل غروبها بقليل وتنتهي إلى غسق الليل أي عند اشتداد ظلمة الليل وهذا مقدار صلاة آخر النهار وصلاة أول الليل أما قوله وقرآن الفجر فيعني صلاة الفجر ومقدارها طيلة الفجر من بداية أول النهار إلى قبل طلوع الشمس وأما النافلة فلم يجعل لها مقدارا معينا كما كانت عليه سابقا لما كانت مفروضة وكان مقدارها ما يقارب نصف الليل ، وذهب بعض العلماء يلوون ألسنتهم بالكذب لإصراف الناس عن حقيقة هذه الآية فقالوا إن دلوك الشمس يعني نزولها عن كبد السماء ويريدون بذلك إدخال صلاة الظهر والعصر بهتانا على الناس والحقيقة أن دلوك الشمس هو ما تفسره الآيات السابقة والتي تدل كلها على أن دلوك الشمس يكون في آخر النهار ، وفي طرفه ، وقبل غروب الشمس بقليل وكأن الشمس تريد أن تلتصق بالأرض في نظر المشاهد
ذلك هو دلوك الشمس .
إن الله فرض علينا في كتابه الكريم ثلاث صلوات في اليوم اثنان في طرفي النهار وأخرى في بداية الليل يقول الله عز وجل في سورة هود ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ) تكون الأولى في بداية النهار مع ظهور الفجر وتنتهي قبل طلوع الشمس وتكون الأخرى في آخر النهار ومتماثلة تماما مع الأولى بحيث تبدأ الثانية عند دلوك الشمس أي قبل غروب الشمس وليس بعد غروبها كما نراه اليوم وتنتهي هذه الصلاة مع بداية الليل الذي تبدأ معه الصلاة الثالثة وتنتهي هذه الأخيرة بغسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل وهنا تنتهي الصلاة المفروضة ويفتح الباب لصلاة النافلة ولا صلاة في النهار على الإطلاق .
فهذه هي صلاة الفرض والنافلة التي علمها الله لرسوله ولأمته وهذه إذن صلاة النبي لمن أراد أن يعرف متى كان النبي يصلي، وكذلك كان الصالحون والأتقياء يصلون النافلة في الليل فقط ، وأضرب أمثلة من ذلك .
هناك رجال صالحون سماهم الله عباد الرحمان فهؤلاء كانوا يصلون النافلة في الليل كما قال الله فيهم
( وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربـهم سجدا وقياما ) فقوله يبيتون يعني أن صلاتهم كانت بالليل، وفي هذا الوقت أيضا كانت صلاة المتقين قال الله عز وجل ( إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم انـهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ) فصلاتهم كانت بالليل ، فالله يحثنا على النافلة في الليل فيقول ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) وقال عن أهل الكتاب ( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ) فكل هؤلاء كانت صلاتهم في الليل .
فهذه هي صلاة الفرض والنافلة التي أنزلها الله في كتابه ، فالفريضة تكون في أطراف النهار وبداية الليل والنافلة تأتي بعد ذلك في الليل ولا يوجد في القرآن إطلاقا صلاة في غير هذه الأوقات ولا يوجد أحد صلى في غير هذه الأوقات الأنبياء والصالحون على حد سواء .
إن في هذه الأوقات يختفي ظل الأشياء كلها أي يكون ممتدا بينما كان يتحرك في النهار ليكون مـمتدا في آخره ، وهذا يعني سجود الظلال في أواخر النهار وبالتالي سجود الأشياء كلها مكرهة ، إذن في هذه الأوقات تسجد الأشياء كلها طوعا وكرها فالذين يسجدون طوعا يسجدون بإرادتهم فيفعلون ذلك بأجسامهم لما أمرهم الله به في هذه الأوقات والذين أبوا ذلك يسجدون إكراها بظلالهم فتصبح ممتدة في هذه الأوقات
قال الله عز وجل ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) وهذا واضح أن الظلال تسجد في هذه الأوقات سجود إكراه لمن لا يريدون أن يسجدوا لله طوعا ، وقال أيضا
( أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون )
وهم داخرون يعني مجبرون ، ولهذا جعل الله لنا الصلاة في الصباح قبل طلوع الشمس أي تنتهي قبل ظهور الظل وتبدأ بالعشي قبل غروبها أي عندما يمتد الظل ويبدأ في الإختفاء ، وليس بعد غروبها كما نراه اليوم ومن بدأ الصلاة بعد غروب الشمس متعمدا فقد ارتكب إثما كبيرا ولنأخذ قصة وقعت لأحد الأنبياء مع أن الفعل ليس متعمدا ، فنبي الله سليمان جاءوه يوما بخيل ممتازة وكان ذلك وقت العشي وبينما هو يتأملها غربت الشمس إذن ذهب جزء من الصلاة فلما رأى الشمس غربت انتقم من تلك الخيل شر انتقام وانتبه لما قاله الله في هذا الشأن ( ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد انه أواب إذ عرض عليه بالعشي الصافنات
الجياد فقال اني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ، ردوها علي فطفق مسحا بالسوق
والأعناق ) < ص> حتى توارت بالحجاب يعني حتى غربت الشمس ، وهذا هو الوقت الصعب في الصلاة لأن قبل غروب الشمس لا يزال الناس مرتبطين بأمور الدنيا ، فهذه هي الصلاة الوسطى التي نبهنا الله عنها حيث أن الصلاة التي تقام في الصباح توافق وقت الفجر سميت بصلاة الفجر والتي تقام في وقت العشاء سميت بصلاة العشاء أما التي جاءت بينهما فتسمى حسب ترتيبها بالصلاة الوسطى ولا يوجد في القرآن غير هذه الأسماء الثلاث لهذه الصلوات الثلاث .

إن من تدبر القرآن يعلم علما يقينا أن لا وجود للصلاة في النهار إطلاقا وأن الله جعل النهار لقضاء الناس حوائجهم وفي هذا قال لنبينا بعد أن أمره بالعبادة في الليل ( إن لك في النهار سبحا طويلا ) <المزمل> أي إن لك النهار كله لقضاء حوائجك فتفرغ للعبادة في الليل .

ذكر الله في الكتاب أن اليوم فيه ثلاث عورات ينام الناس فيها ويضعون ثيابهم ، فالعورات التي هي بالليل حددها الله بالصلاة كصلاة الفجر وصلاة العشاء لأن الصلاة موجودة بالليل أما العورة التي هي في النهار وبالضبط وقت الظهيرة فلم تحدد بأي صلاة لعدم وجود أي صلاة في هذا الوقت وتأمل جيدا لقوله تعالى
( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ، من قبل صلاة الفجر ، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ، ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ) <النور>
تأملوا هذه الآية جيدا ، فلو كانت هناك صلاة الظهر أو صلاة العصر لحددت عورة الظهيرة بإحدى هاتين الصلاتين لكون الظهيرة بينهما .



تم حذف القائمة
المنتدى للحوار وليس للدعايا لموضوعاتك
متابعة إشرافية
مراقب 2

سيف الكلمة
05-04-2006, 02:02 AM
هل سميتم أنفسكم قرآنيين لأنكم تتجاهلون من القرآن ما تشاءون
وتأخذون بعضه وترفضون البعض
مقال طويل وعريض بدلت فيه معانى آيات الله
وأغمضت عينك عن آيات أخرى تحاول إثبات باطلك

أين أنت من قول الله سبحانه وتعالى ؟ :
( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ) 17, 18 الروم
هل رأيت هذه الكلمة (تُظْهِرُونَ ) أم أنها ليست من قرآنك
(تُظْهِرُونَ )
متى يكون الظهر
ولا تقل لى أنها تكون يوم الجمعة فللجمعة سورة تبينها

أمرنا الله أن نطيع الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمرنا أن بطاعة المبدلين لشرع الله الرافضين لسنة نبيه عصيانا لرب العالمين

أين أنت من :
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
ولا تقل أنها نزلت فى الفيىء فهذا أمر ونهى ووعيد
أمر بالأخذ عن الرسول ونهى عما نهى عنه ووعيد بالعقاب الشديد لمن عصى ذلك


أرجو من الإدارة حذف عناوين الموضوعات المدرجة فى نهاية الموضوع
وحين يوضع موضوع يوضع بعنوانه ويتم الرد عليه

ابو مارية القرشي
05-04-2006, 02:10 AM
مرحبا بالزميل الملحد بنور...

قبل البدء في الجواب عن مقالك الطويل هذا، أطمح أن أسمع منك إجابة واضحة، لكي نبني الحوار على أساس صحيح، هل تؤمن بالقرآن الكريم؟
وهل تؤمن بأنه محفوظ لم يحرف فليس فيه زيادة أو نقصان؟ إذا قلت نعم فبين لي ذلك ، وكيف توصلت الى هذه القناعة من خارج كتاب الله؟

بالمناسبة هل اطلعت على النقاش مع الملحد أهل الذكر على هذا الرابط؟ لمَ لم تضع مداخلتك هنالك؟
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=40096#post40096

ناصر التوحيد
05-04-2006, 09:38 AM
مقال طويل .. يدل على الهبل والخبل .. ولا ياتي به الا جاهل او تيس مستأجر ..

ان نهج هؤلاء القرانيين اللامنهجي هذا , لا اصل له في الدين ولا اساس له في العلم .وهم فوق كل ذلك عملاء للاستعمار الثقافي والتغريبي . يعني لا يوجد اخلاص لهم الا لمن يشتغلون له وعلى حساب الدين والامة .
فاصحاب هذا النهج على خطأ وضلال بدون اي شك ولا داعي للحيرة في امرهم . فهم وكلامهم ومراميهم واهدافهم معروفة وواضحة .
هم ينفون السنة ويهاجمونها ويهاجمون اهلها وعلماءها والمطبقين لها ..
ويحتجون بالقران للتدليس على الناس ..
فهذه مؤامرة وهم اضلاع هذه المؤامرة .
فهذا منهم هو مجرد كلام ساقط من كل الوجوه والجوانب , ويراد به القدح في الصحابة بالافتراء عليهم وبالتالي رفض ما نقلوه من نصوص وعلوم , ويراد به القدح في العلماء والاصوليين وبالتالي رفض المنهج العلمي . والهدف من وراء هو ادخال ما ليس من الدين في الدين . ولا يتم لهم ذلك الا بالتشكيك واثارة الريبة فيمن لا يوجد ادنى دليل على ما يوجب التشكيك بعلماء الامة .

اخذوا بهذا النهج الخارج عن الدين . وبغوا على دين الله، ولا شك في ان اتهامهم بالردة امر لا يحتاج الى دراسة وتحقيق , وهو يعرفون ذلك , فلذلك هم ينكرون الحدود الاسلامية وخاصة حد الردة .
فمن أنكر وجوب العمل بما استوفى شروط الصحة من السنة: قولية أو فعلية أو تقريرية ‏فهو كافر مرتد، لإنكاره معلوماً من الدين بالضرورة.
هذه الاقوال وهذه الدعوة مبتدعة يعني لا اصل لها من الدين وايضا فهي بعد ان ماتت في مهدها , عاد عملاء لمحاولة احيائها بقصد هدم الدين ككل , وجعله مجرد دين كهذه الاديان الارضية والسماوية التي حرفت ..
هذه احدى شبهاتهم الساقطة .. فهو مثلهم يقول :

إقتباس:
حكم الله على العباد بإقامة ثلاث صلوات وبيّن الله أوقات الثلاث الصلوات : الأولى عند غروب الشمس والثانية عند حلول ظلام الليل والثالثة عند طلوع الفجر



مع انه قد اجمعت الأمة وعلماءها على وجوب خمس صلوات في اليوم والليلة‏ .
طيب .. سؤال بسيط ..
واين موقع صلاة الظهر من بين هذه الصلوات ؟؟
واين موقع صلاة الجمعة التي هي بديل صلاة الظهر ؟؟؟؟؟
اليست صلاة الجمعة مذكورة في القران الكريم يا من تدعون انكم قرانيون ؟
يقول رسول الله :
(‏خمس صلوات افترضهن الله على عباده‏,‏ فمن جاء بهن لم ينقص منهن شيئا استخفافا بهن فإن الله جاعل له يوم القيامة عهدا أن يدخله الجنة ومن جاء بهن وقد نقص منهن شيئا‏,‏ لم يكن له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء غفر له‏)‏
وروي عن طلحة بن عبيد الله ‏(‏أن أعرابيا أتى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال‏:‏ يا رسول الله‏:‏ ماذا فرض الله على من الصلاة قال‏:‏ خمس صلوات قال‏:‏ فهل على غيرها‏؟‏ قال‏:‏ لا إلا أن تطوع شيئا فقال الرجل‏:‏ والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها‏,‏ ولا أنقص منها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أفلح الرجل إن صدق‏)‏ متفق عليه .
وهذه الصلوات الخمس مؤقتة بمواقيت معلومة محدودة‏ .

فهذا تجاوز كل المقالات المنثورة في هذا القسم ليأتينا بمقال منسوخ عن واحد من هؤلاء المجرمين , علما بانه قد أجاب الإخوة عن كل فقرة من فقراته مراراً في هذا القسم !!!

منكرو السنة ومنكرو حجيتها ,فرّقوا بين الكتاب والسنة , وانت أضفت على بدعتهم , بدعة اخرى ففرّقت بين السنة القولية والفعلية !!!!!!!
وكل هذا مخالفة لما يفهم من كلام الله وكلام رسول الله وكلام المسلمين علمائهم وعامتهم وكلام العقلاء وأهل الفهم الصحيح من ان وجوب الاتباع يعني وجوب اتباع القول والفعل ..

ومن أعظم ما أحتج به أئمتنا على بطلان هذا المذهب وفساده ما أخرجه البيهقي بسنده ‏عن شعيب بن أبي فضالة المكي أن عمران بن حصين رضي الله عنه ذكر الشفاعة، فقال ‏رجل من القوم: يا أبا نجيد إنكم تحدثوننا بأحاديث لم نجد لها أصلاً في القرآن، فغضب ‏عمران رضي الله عنه وقال للرجل: قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: فهل وجدت فيه صلاة ‏العشاء أربعاً، ووجدت المغرب ثلاثاً، والغداة ركعتين، والظهر أربعاً، والعصر أربعاً قال: ‏لا. قال: فعن من أخذتم ذلك؟ أخذتموه وأخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ‏ذكر أشياء في أنصبة الزكاة، وتفاصيل الحج وغيرهما، وختم بقوله: أما سمعتم الله قال في ‏كتابه: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) قال عمران: فقد أخذنا عن ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم أِشياء ليس لكم بها علم" ‏.

أبو جهاد الأنصاري
05-04-2006, 11:22 PM
الأستاذ بن نور
أهلاً وسهلاً
لم أقرأ مقالك هذا لأنى لم أجد فيه شيئاً مفيداً حقاً. (لماذا؟)
لأنه لو كان باطلاً - وهذا شئ مؤكد لدي - فعدم قراءتى له يكون امتناعاً منى عن باطل.
وإن كان هذا حقاً - وهذا لن يكون - فكأنك تصف الله سبحانه وتعالى بأنه قد جمع أمة الإسلام قاطبة على الضلال منذ 1400 سنة وحتى جئت سيادتك الآن لتصحح لنا دين الإسلام.
حسناً يا عزيزى ، وحتى لا ندخل فى نقاش عقيم أجبنى عن الأسئلة التالية حتى أقذف لك الباطل بالحق فيدمغه بإذن الله:
أيهما أهم تشريعاً: الوضوء أم الصلاة؟
أيهما أهم تشريعاً: التيمم أم الصلاة؟
فى انتظارك أيها الباحث المجدد فى دين الإسلام (!!!!!!!!!!!!!!)
على فكرة استعد للدخول فى مناظرات حول نقض منهج الكافرين بالسنة.
وقريباً إن شاء الله تعالى مقال بعنوان :
الصلاة تنقض منهج منكري السنة من جذوره (عشرات الأدلة من القرآن الكريم)

bennour
05-05-2006, 06:36 PM
أخواني الكرام السلام عليكم
أخي سيف ، أخي أبو مارية ، أخي ناصر ، وأخي الكريم أبو جهاد ، السلام عليكم جميعا .
إني اطلعت على ردودكم وأشجعكم كثيرا على النقد ، وأنصح إخواني أن يتعلموا العلم ، وهل أدلكم على العلم ، إنه ما أنزل الله ، وكل ما سواه في التشريع للعباد مما صنعت أيدي الناس ما هو إلا جهل وباطل وبهتان على الله ورسوله ، ولا يمكن
أن يصمد الجهل الباطل أمام ما أنزل الله فترة حين ، وأعطيكم مثلا للتوضيح ولنأخذ مثالا حيا الموضوع الذي بين أيدينا
فانظروا وليتابع الزوار معنا .

ــ إن الموضوع جاء يتكلم عن نقطة واضحة تماما ، فهو يقول أن الصلاة التي أنزلها الله هي ثلاثة وليست خمسة ، والموضوع تناول هذه النقطة من عدة جوانب ووضحها تماما والأدلة التي أسردها كلها مما أنزل الله .
من المفروض ومن المعقول أن من يرى هذا الحق باطلا ويريد إبطاله عليه أن ينفي أن الصلاة ليست ثلاثة ويسرد أدلة على ذلك مما أنزل الله ، ثم بعد ذلك يثبت للناس أن الصلاة التي أنزلها الله هي خمسة ويسرد أدلة على ذلك مما أنزل الله
وهذا هو الطريق السليم لإظهار الحق وإبطال الباطل ، وبكل سهولة تتعرفون على الجهال والمفترين الكاذبين على الله ورسوله فبدل أن يسلكوا هذا الطريق تراهم ينفرون منه ويأتون بكلام خارج هذا النطاق ، فلو أخذنا الردود التي جاءت حول هذا الموضوع لتبين لك أنها عقيمة تماما ، مما يدل على فشل أصحابها ، فهي توضح أيضا أنك ستجادل قوما لا علم لهم ، مثلهم مثل علمائهم بل هؤلاء أحسن من علمائهم الذين اختبأوا في جحورهم ولم يستجيبوا لما دعوتهم إليه ولا هم أجابوا ، فبلغوا كلامي لهؤلاء لعلهم يخرجون .

المهم نعود للموضوع .

ــ أنظر ماذا طرحت ، إن الله أنزل ثلاث صلوات وليس خمسا .
ــ أنظر إلى الأدلة ، كلها مما أنزل الله .
ــ أنظر إلى الردود كلها ، هل هي تنفي أن الصلاة التي أنزلها الله ثلاث ؟ ولا أحد فيها ينفي ذلك .
ــ ولو أحد نفى ذلك لكان عليه بأدلة مما أنزل الله وليقل ذلك صراحة بأن هذه الأدلة التي جئت بها الناس أنزلها الله ،
فانظر كيف أقول أنا بذلك صراحة وأمام الملأ ، يا أيها الناس إن الله أنزل ثلاث صلوات والأدلة التي ذكرتها كلها مما أنزل الله ، فهل يستطيع أحدا أن ينفي ويقول للناس كما قلت ، كلا ، والطريق مفتوح أمام الجميع .
ــ أنظر إلى الردود كلها هل تجد فيها أحدا يثبت أن الله أنزل خمس صلوات
ــ ولو أحد قال بذلك لكان عليه أن يأتي بالأدلة مما أنزل الله وليقل ذلك صراحة للناس .

إذن النتيجة كما قلت سابقا أن الردود عقيمة لا علم لأصحابها مما أنزل الله ، فقط يريدون ممارسة الجدال واستعمال العبارات التخويفية لإرهاب الناس وللسيطرة عليهم ، وعلى علمي بجهلهم أحاورهم لعلهم والزائرون يهتدون .

ــ أعيد فأذكر إخواني بما هو المطلوب منهم ، إن المطلوب منكم يا إخوان هو كالتالي :

1 عليكم أن تنفوا أن الله أنزل ثلاث صلوات وتسردوا الأدلة مما أنزل الله ولا تخرجوا عن ذلك قيد شبر لكي لا تفتروا على الله الكذب وأنتم تعلمون ، وتصرحوا بأن ما جئتم به من دليل هو مما أنزل الله .
2 أن تثبتوا للناس أن الله أنزل خمس صلوات وتسردوا الأدلة مما أنزل الله وتبينوا لهم الأمر الذي نزلت به هذه الصلوات كقوله في الصلاة الثلاث ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) فهذه الآية نزلت بصيغة الأمر
بالصلاة ( وأقم الصلاة ) هذا أمر من الله بالصلاة أو كقوله ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ) كذلك هذا أمر بالتسبيح قبل طلوع الشمس ، إذن فعليكم أن تأتوا بالأمر بخمس صلوات مما أنزل الله .
3 عندما تأتوا بالأمر بخمس صلوات مما أنزل الله ، عليكم أن تأتوا بتعيين أوقاتها من أين تبدأ كل واحدة منها وإلى أين تنتهي وتسردوا الأدلة مما أنزل الله ولا تخرجوا عن ذلك فتفتروا على الله الكذب فيسحتكم بعذاب .
فمثلا ما هي الأدلة على أن الله أنزل صلاة الظهر والعصر ، ومن أين تبدأ كل واحدة منها وإلى أين تنتهي واسردوا الأدلة مما أنزل الله .
4 من شرع لكم بعدد الركعات في كل صلاة ، فعليكم بالدليل مما أنزل الله ولا تخرجوا عن ذلك لتفتروا على الله الكذب وأنتم تعلمون .
هذا هو المطلوب ، وانظروا يا إخوان كيف تأتي الردود بعيدة عن هذا المطلوب تماما ، وانظروا كيف يحاولون تغيير الموضوع للإنصراف عن ما هو مطلوب منهم ، وإن عجزوا أخرجوا كل ما يملكون من شتائم وألقاب بألسنة حداد أشحة على العلم ، فاعف عنهم ذلك كل ما يملكون .

ــ إخواني الكرام تقبلوا مني أزكى التحيات ، السلام عليكم .

أبو جهاد الأنصاري
05-05-2006, 07:11 PM
ــ إخواني الكرام تقبلوا مني أزكى التحيات ، السلام عليكم .

أيها الملحد فى شرع الله المدعو bennour لا تهرب.
أنت لم تجب عن شئ مما سألناك إياه بعد

من المفروض ومن المعقول أن من يرى هذا الحق باطلا ويريد إبطاله عليه أن ينفي أن الصلاة ليست ثلاثة ويسرد أدلة على ذلك مما أنزل الله ، ثم بعد ذلك يثبت للناس أن الصلاة التي أنزلها الله هي خمسة ويسرد أدلة على ذلك مما أنزل الله
وهذا هو الطريق السليم لإظهار الحق وإبطال الباطل ، وبكل سهولة تتعرفون على الجهال والمفترين الكاذبين على الله ورسوله ................
1 عليكم أن تنفوا أن الله أنزل ثلاث صلوات وتسردوا الأدلة مما أنزل الله ولا تخرجوا عن ذلك قيد شبر لكي لا تفتروا على الله الكذب وأنتم تعلمون ، وتصرحوا بأن ما جئتم به من دليل هو مما أنزل الله .
2 أن تثبتوا للناس أن الله أنزل خمس صلوات وتسردوا الأدلة مما أنزل الله ................
بالصلاة ( وأقم الصلاة ) هذا أمر من الله بالصلاة أو كقوله ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ) كذلك هذا أمر بالتسبيح قبل طلوع الشمس ، إذن فعليكم أن تأتوا بالأمر بخمس صلوات مما أنزل الله .
3 عندما تأتوا بالأمر بخمس صلوات مما أنزل الله ، عليكم أن تأتوا بتعيين أوقاتها من أين تبدأ كل واحدة منها وإلى أين تنتهي وتسردوا الأدلة مما أنزل الله ولا تخرجوا عن ذلك فتفتروا على الله الكذب فيسحتكم بعذاب .
فمثلا ما هي الأدلة على أن الله أنزل صلاة الظهر والعصر ، ومن أين تبدأ كل واحدة منها وإلى أين تنتهي واسردوا الأدلة مما أنزل الله .
4 من شرع لكم بعدد الركعات في كل صلاة ، فعليكم بالدليل مما أنزل الله ولا تخرجوا عن ذلك لتفتروا على الله الكذب وأنتم تعلمون .
هذا هو المطلوب
وأنا تحقيقاً لهذا المطلوب سألتك وقلت لك :


لم أقرأ مقالك هذا لأنى لم أجد فيه شيئاً مفيداً حقاً. (لماذا؟)
لأنه لو كان باطلاً - وهذا شئ مؤكد لدي - فعدم قراءتى له يكون امتناعاً منى عن باطل.
وإن كان هذا حقاً - وهذا لن يكون - فكأنك تصف الله سبحانه وتعالى بأنه قد جمع أمة الإسلام قاطبة على الضلال منذ 1400 سنة وحتى جئت سيادتك الآن لتصحح لنا دين الإسلام.
حسناً يا عزيزى ، وحتى لا ندخل فى نقاش عقيم أجبنى عن الأسئلة التالية حتى أقذف لك الباطل بالحق فيدمغه بإذن الله:
أيهما أهم تشريعاً: الوضوء أم الصلاة؟
أيهما أهم تشريعاً: التيمم أم الصلاة؟

ولكن سيادتك تجهز العدة للهروب فلماذا لم تجب عن أسئلتى؟
إن فى الإجابة عن هذه الأسئلة الرد الكافى لضحد هذا الإلحاد الذى جئت به فى شرع الله.
وفى الإجابة عن هذه الأسئلة بيان أنك تكذب على الله ورسوله ، بل جعلتم من أنفسكم آلهة تشرعون بدلاً من الله تعالى. تفضل يا عزيزى أجب عن أسئلتى حتى ندمغ بالحق الباطل الذى جئتنا به.
فقط لا تهرب ولا تراوغ وأجب عن هذه الأسئلة:


وإن كان هذا حقاً - وهذا لن يكون - فكأنك تصف الله سبحانه وتعالى بأنه قد جمع أمة الإسلام قاطبة على الضلال منذ 1400 سنة وحتى جئت سيادتك الآن لتصحح لنا دين الإسلام.
حسناً يا عزيزى ، وحتى لا ندخل فى نقاش عقيم أجبنى عن الأسئلة التالية حتى أقذف لك الباطل بالحق فيدمغه بإذن الله:
أيهما أهم تشريعاً: الوضوء أم الصلاة؟
أيهما أهم تشريعاً: التيمم أم الصلاة؟

1- هل تقول أن الله قد جمع أمة الإسلام قاطبةً على الضلال طيلة أربعة عشر قرناً من الزمان؟
2- أيهما أهم تشريعاً: الوضوء أم الصلاة؟
3- أيهما أهم تشريعاً: التيمم أم الصلاة؟
وأزيدك من الأسئلة فأقول :
4- هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟
5- إن كنت ستقول أنه كان يصليها ثلاثاً فمتى تم بالضبط التغيير من ثلاث صلوات إلى خمس ؟
6- ومن الذى فعل هذا ؟
7- وكيف انتشر هذا الأمة الإسلامية كلها بلا استثناء؟
8- وكيف لهذا أن يحدث رغم وجود العديد من الفرق المختلفة فى الأمة (73فرقة)؟
9- وإن كانت فرقة ما فعلت هذا فكيف قبلته باقى الفرق رغم ما بينها من اختلافات بل ومقاتلة أحياناً؟
10- هل تواتر القرآن أعلى أم تواتر الصلاة؟
ويكفى هذا لك الآن لأن مستواك العلمى أقل من مستوى المحارة.
فى انتظارك يا عزيزى لأبين لك أنك وأمثالك ملاحدة فى شرع الله.

bennour
05-06-2006, 09:32 PM
السلام عليكم
أخي الكريم أبو جهاد لست أدري إن كنت أنت المشرف على هذا المنتدى تشرف عليه باسم آخر وهذا ليس مستبعدا أبدا ، فما فعلته يا أخي أبو جهاد يلفت لهذا التأويل ، فإنك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة حذفت موضوعي الذي طرحته ومنعتني من طرح مواضيعي اللاحقة وذلك لسبب واحد أني لم أجبك أنت عن أسئلتك ، فيا أخي إن كنت إداريا فهذا ليس من حقك أن تجبر الناس على الإجابة ولا إجبارهم لإجابة فئة معينة من الناس ، فصاحب الموضوع حر في أن يجيب أو لايجيب ، وكل ذلك في فائدته إن أحسن التصرف ، فالموضوع ملكا لي وأنا صاحبه وأعرف بإذن الله كيف أتصرف فيه فلا أحد يرغمني ويجبرني
على أن أتصرف تصرفا خاطئا ليكون في صالح عقيدته حيث يصبح هو الذي يسير الموضوع بدل صاحبه وبالتالي يجره إلى نتيجة عقيمة ، ولذا لا أسمح لأحد أن يتصرف في مواضيعي فأنا الذي أتصرف فيها وأعرف متى أجيب وكيف أجيب ومن أجيب ، وكيف أجيب العوام ، وكيف أجيب الجهال ، وكيف أجيب الصغير والكبير ، ولذا وضحت للجميع ما يلي :

ــ إني طرحت موضوعا يخالف ما هو موجود عند الناس ، ولقراءتهم للموضوع ينقسمون على الأقل إلى الأقسام التالية
ـ فئة يتضح لها الأمر وتريد المزيد من العلم ، فهذه الفئة تقدم أسئلة فتقول يا أخي بنور إني لا أجادلك وأطلب منك أن توضح لي كذا وكذا مثلا ، فهذه أجيبها بإذن الله عندما أتفرغ لها .
ـ فئة أخرى تريد معرفة الحقيقة ، وهذه الفئة أيضا تقدم أسئلة فتقول يا بنور إني لا أجادلك وأريد معرفة الحقيقة هل لك أن توضح لي كذا وكذا مثلا ، وهذه أيضا أجيبها بإذن الله إن وفقني الله لذلك وذلك عندما أتفرغ لها .
ـ فئة أخرى ترى الحق الذي جئت به باطلا فتدخل مباشرة في الجدال فقد تدخل مسالمة أو معادية منذ البداية فقد تبدأ بقولها
يا ملحد ، يا كافر ، يا عدو الله ، يا منافق ، يا كذا يا كذا .... فهذه الفئة لماذا دخلت ؟ إنها دخلت لأنها رأت الحق باطلا
وأن ما هي عليه من الباطل هو الحق ، إذن فماذا يجب عليها أن تفعل ؟
ـ فما دامت ترى أن الذي جئت به باطلا فعليها إثبات ذلك وتسرد الأدلة مما أنزل الله
ـ وما دامت ترى أن ما هي عليه هو الحق فعليها إثبات ذلك وتسرد الأدلة مما أنزل الله

وإذا لم تفعل ذلك عجزا فهذا يدل على أن ما جئت به هو الحق بإذن الله فعليها أن تعترف وتطرح أسئلتها إن شاءت
أما أن تترك قواعدها تهدم أمام أعينها وتراني أنسفها أمامها نسفا بإذن الله وهي لا تستطيع الدفاع عنها ، فهل هذه الفئة من واجبها أن تسأل أم تدافع عن قواعدها ، فكيف تريد مني أن أجيبها عن أسئلتها وقد هدمت قواعدها ، فعليها أن تبني قواعدها إن استطاعت ، فعليها أن تنفي ما جئت به لتهدمه إن استطاعت فلا زال وسيظل قائما بإذن الله وعليها ان تثبت ما هي عليه فقد أسقطته وسيظل بإذن الله ساقطا ، انظر كيف أوجهها لتدافع عن نفسها ومع ذلك تريد أن تسلك سبيل الفئتين السابقتين وليس ذلك من حقها ، إني أطلب من كل إخواني الذين يريدون لإنضمام مع هذه الفئة أن ينفوا ما جئت به ويثبت ما هم عليه ولما يتبين الحكم في هذه النقطة ويظهر الحق من الباطل ويستقر الأمر نتطرق عندئذ للأسئلة ، وهذا هو الطريق ، وليعلم الجميع
أن هذه حرب ولها تقنياتها فلا يجبرني أحد على سوء التصرف فيها ليظهر فيها منتصرا ، وإن كان الخصم هو الحكم فالباطل
يكون مستنصرا غير منتصرا .

ــ إخواني جميعا أين ما كنتم ، من كان لديه علم مما أنزل الله فليعلمني إياه وأشكره بعد شكر الله ، وأتبعه وأطيعه بعد وفاة رسول الله ، ولا رسول إلا النبيين الذين أرسل الله ، وخاتم النبيين المرسلين وصاحب آخر رسالة أنزلها الله ، هي ما بين أيدينا كتاب الله ، ذلك محمد رسول الله .

ــ إخواني جميعا أين ما كنتم ، إن لم يكن لديكم علم مما أنزل الله ، فتعالوا أعلمكم ما علمني الله وما أنزل الله ، فاتبعوني إن شئتم لتستغفروا الله ، واشكروا الله ، فلا أريد منكم جزاء ولا شكورا ،

ــ إن لم تكونوا من هؤلاء ولا هؤلاء فاعلموا أنكم في شقاق ، وسيكفيني الله إياكم بإذن الله ، فنعم المولى ونعم النصير .

أرجو من الإدارة الموقرة أن تلتزم الحياد وأذكرها بما نزل من عند الله يقول الله ( وإن قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى )

حازم
05-06-2006, 10:01 PM
بما انك وضعت خطبتك مرة اخرى فانى اكرر ما وضعته لك سابقا

لم تجب عن اصل الموضوع ولجات الى النواح والعويل والمسكنة.... تريد طرح المواضيع الواحد تلو الاخر واذا ما اجابك الاخوة تقول انك تتعفف عن الجواب فكيف يظهر الحق من الباطل ان لم يحدث نقاش وحوار وفيم تحاور غيرنا وتتعفف عن محاورتنا ام انك تتصيد نوعية معينة ترى فيها الضعف واذا اتيت الى من هم قادرين على رد باطلك تراجعت وادعيت التنزه عن الجواب ...... وسواء سمحت بالتصرف فى مواضيعك ام لم تسمح فلست صاحب القرار الاخير وموضوعك الزيادة حذف بالفعل ولتشجب وتستنكر من هنا حتى الصباح المهم انك حتى الان لم ترد على ردود اخواننا وتحاول طرح المواضيع مع التهرب من الجواب ولازلت تتمسك بالفروع وما اظنك بتارك هذه الامور حتى ترحل من المنتدى لتدعى فيما بعد انك ظلمت عندنا وهذا فيه الكفاية لكل لبيب
اما تقسيمك الخلق المتابعين مواضيعك الى متسائلين ومجادلين ومتعلمين وانك تجيب المتسائلين وتتجاهل المجادلين ثم تدعى ان المجادلين يرون الحق ولا يريدونه فهى مجرد امانى تتمناها او لنقل مجرد احلام يقظة تتمنى ان تتحق فى يوم من الايام ونصيحتى لك ان تتغطى جيدا وانت نائم ... ولازال الوضع كما هو بعد خطبتك فردود الاخوة على مقالاتك قائمة لم تستطع الجواب عنها ومحاولات التهرب المحترمة واضحة فلتجب ان استطعت او (لتنقطنا بسكاتك) فوقتنا اثمن من مناقشة مثلك

مراقب 3
05-07-2006, 01:11 AM
فإنك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة حذفت موضوعي الذي طرحته ومنعتني من طرح مواضيعي اللاحقة وذلك لسبب واحد أني لم أجبك أنت عن أسئلتك ، فيا أخي إن كنت إداريا فهذا ليس من حقك أن تجبر الناس على الإجابة ولا إجبارهم لإجابة فئة معينة من الناس ، فصاحب الموضوع حر في أن يجيب أو لايجيب

الزميل بنور،،
هذا منتدى حواري للحوار مع الآخر وليس معرض لنشر الأعمال الإبداعية واستعراضها، فطالما وضعت موضوعًا فقد ألزمت نفسك بالنقاش حوله والإجابه عن تساؤلات المحاورين لك .
ولن يُسمح لك بعرض (مواضيعك اللاحقة) حتى تثبت للجميع قدرتك على الحوار حول موضوع واحد منها، وإلا فأنت تعترف بهزيمتك وإفلاسك، وأنك مُدّعٍ كذاب.

مجدي
05-07-2006, 11:54 AM
معذرة الموضوع مكرر من أهل الذكر سابقا !!!! الرجاء دمج المقالين او اتمام السابق وارجوا ان لا يتم اغراق المنتدى بالمواضيع المكررة

bennour
05-07-2006, 06:31 PM
السلام عليكم

أخي المراقب أرى بأن هذا الذي قلته ليس من خصوص المراقبة ولا أرى فيه الحياد بل الإنحياز للخصوم ، ولو كان هذا
من خصوصك لألزمت الخصوم على فتح الحوار ، فهم لم يفتحوا الحوار أساسا والذي كان بموجبه أولا وقبل كل شيء نفي ما جئت به وإثبات ما لديهم فهم لم يفعلوا هذا ، وهذا مفتاح الحوار فهم عليهم النفي وإلإثبات وأنا علي النفي والإثبات وهذا هو الحوار أما الزوار الآخرين هم الذين يطرحون التساؤلات وهذه هي مقيمات الحوار ، وبما أنهم لم يفعلوا فقد أثبتوا للناس بإذن الله أن ما لديهم من شرائع ليس لها أساس في ما أنزل الله ، وبما أنهم بقي لهم أن يسألوا
فالآن أتطرق إلى أسئلتهم ، فتفضلوا واسألوا حتى تحفا ألسنتكم وبإذن الله أجيبكم ، فقط ألتزموا بالموضوع ، ولنبدأ
بالأسئلة السابقة .

السؤال 1

أين أنت من قول الله سبحانه وتعالى ؟ :
( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ) 17, 18 الروم
هل رأيت هذه الكلمة (تُظْهِرُونَ ) أم أنها ليست من قرآنك
(تُظْهِرُونَ )
متى يكون الظهر

الجواب :
فالآية لا تتكلم عن صلاة ولا يوجد أمر بالصلاة ، ومع ذلك سأشرحها بإذن الله
ــ ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) أعلمكم شيئا من العلم بإذن الله ، أن كلمة تمسون تعنى تقومون من القيلولة بعد الظهيرة ، أي كنتم نياما في الظهيرة ثم قمتم من نومكم وأنتم داخلون في المساء ، ونفس الشيء بالنسبة لكلمة ( تصبحون ) فإنكم تكونون نياما بالليل ثم تقومون من نومكم وأنتم داخلون في الصباح ، فالله ذكر هاتين الحالتين مجموعتين لأن الله يتوفى الناس في النوم فهذه حالة وفاة ، وذلك في الظهيرة وفي الليل ، ثم ينشرنا بعد النوم فنكون في حالة بعث ، إذن فالله يبعثنا في المساء بعد القيلولة وفي الصباح من كل ليلة ، ولهذا قال بمناسبة البعث هذا سبحان الله ، كما قال في الإسراء ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا )

ــ ( وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون ) وعشيا أي أنكم تنامون بعد العشاء والقصد من ذلك النوم ، وحين تظهرون أي حين تنامون في الظهيرة أيضا ، وجمع هاتين الحالتين لأن الناس ينامون في هاتين الحالتين وهي شبيهة بالوفاة كما ذكرت سابقا ، وبهذه المناسبة جاء قوله الحمد لله ، لأن الناس تكون شبه ميتة ويبقى الله هو الحي وبهذه المناسبة يأتي ذكر الحمد لله كما قال في آية أخرى
( هو الحي لا إلاه إلا هو ، فادعوه مخلصين له الدين ، الحمد لله رب العالمين )
وابحث في التفاسير كلها وأتيني بتفسير أهدى من هذا .

السؤال 2
سؤال خارج عن الموضوع إلا أنني أريد الجواب عنه

أمرنا الله أن نطيع الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمرنا أن بطاعة المبدلين لشرع الله الرافضين لسنة نبيه عصيانا لرب العالمين

أين أنت من :
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
ولا تقل أنها نزلت فى الفيىء فهذا أمر ونهى ووعيد
أمر بالأخذ عن الرسول ونهى عما نهى عنه ووعيد بالعقاب الشديد لمن عصى ذلك

الجواب :
إن الآية تتكلم عن الفيء وقد أجبت عن ذلك ، ومع ذلك أريد أن أمشي بمبتغاك أي نجعل الآية على العموم ، وهيا بنا .

إن النبي قال عن ربه ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وهذه ثلاث صلوات أمركم بها فلماذا لا تفعلوا بما أمرم به ، فهل أنتم مطيعون الرسول ، فخذوا ما آتاكم ، ألم يقل بهذا النبي ؟ وهل هذه ثلاث صلوات أم خمس صلوات أمركم بها ، فخذوا ما آتاكم .
إن النبي قال عن ربه ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) وهذا نهي على أن تقول بشيء ليس لك به علم ، فلماذا تقولون
الكثير والكثير على الله ورسوله ما ليس لكم به علم .
والأوامر كثيرة والنواهي كثيرة قالها النبي عن ربه وقد أخذت نقطتين فقط لهما علاقة بالموضوع ، فلماذا لا تنتهوا عن ما نهاكم عنه ، وكما قلتم هذا وعيد بالعقاب الشديد لمن عصى ذلك .

السؤال :
هل تقول أن الله قد جمع أمة الإسلام قاطبةً على الضلال طيلة أربعة عشر قرناً من الزمان؟

الجواب :
إن الأمم السابقة كلها ضلت بعد غياب أنبيائها عنها ، فهل الله هو الذي جمعها على الضلال ؟ فالضلال من القوم وهذه
سنة الذين خلوا من قبل فكلهم ضلوا ، فهل هذه الأمة من الملائكة ، وهل تخرج عن هذه القاعدة .

السؤال :
أيهما أهم تشريعاً: الوضوء أم الصلاة؟

الجواب :
فالوضوء والتيمم والصلاة كل ذلك يرتبط بعضه ببعض بالصلاة ولتكن الأهمية للصلاة

السؤال :
هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟

الجواب :
نعم إن النبي كان يصلي ثلاث صلوات ، ولم يصل الظهر والعصر إطلاقا أبدا أبدا ، وإني أشهد الله على ذلك
وهو الذي قال بذلك عن ربه ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وهذه ثلاث صلوات وهي تتكرر في كل ما أنزل الله ولم تخرج عن هذا إلا ما كان في البداية من قيام الليل ، ألم يقل النبي بهذا ، وهل يقول ما لا يفعل وهو الذي
قال عن ربه ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )
وكذلك المؤمنون الذين كانوا معه كانوا يصلون ثلاث صلوات ، وقد قال النبي عن ربه بذلك ( واصبر نفسك مع الذين
يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) وهي نفسها الصلاة المذكورة من قبل في ( وأقم الصلاة طرفي النهار
وزلفا من الليل ) فالناس كلهم كانوا يصلون تلك الصلاة في عهد النبوة وما قاربها

السؤال :
هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟
5- إن كنت ستقول أنه كان يصليها ثلاثاً فمتى تم بالضبط التغيير من ثلاث صلوات إلى خمس ؟
6- ومن الذى فعل هذا ؟
7- وكيف انتشر هذا الأمة الإسلامية كلها بلا استثناء؟
8- وكيف لهذا أن يحدث رغم وجود العديد من الفرق المختلفة فى الأمة (73فرقة)؟
9- وإن كانت فرقة ما فعلت هذا فكيف قبلته باقى الفرق رغم ما بينها من اختلافات بل ومقاتلة أحياناً؟

الجواب :

يا أخي إن عوامل الأمم لا يحتج بها أمام التنزيل مهما فعلوا ومهما انتشروا ومهما تفرقوا إذ لا تقبل هذه الحجج أيضا غدا
يوم الحساب ، ضف إلى ذلك أن هذه العوامل تجدها عند كل الأمم وفي كل الإعتقادات فإنك تجد لها جذور بعيدة وفرق وانتشارات مما يخيل للحاضر أنها حقا أصيل ولنأخذ النصارى كمثال .
فالنصارى أقدم من المسلمين فهم
ــ يؤمنون بأن عيسى ابن مريم ابن الله ، والحقيقة أن عيسى ابن مريم لم يقل بذلك وهو يؤمن بأنه عبد لله
ــ فمتى تم بالضبط التغيير من عبد إلى إلاه
ــ ومن الذي فعل ذلك ؟
ــ وكيف انتشر ذلك في النصارى كلهم
ــ وكيف يحدث هذا رغم وجود الفرق العديدة والمختلفة والمتقاتلة في بينها
وقد تواتر الضلال هذا ولهذا فلا يجب الإرتكاز على التواتر ، فكل هذه العوامل وما يقال من تواتر لا يحق الإحتجاج به
واعلم أن كل الأمم السابقة وجدت فيها هذه الظاهرة ، فقوم نوح مثلا أهلكهم الله عن آخرهم ولم يبق لأهل الشرك أصل يذكر ، وحمل أهل الإيمان بالتوحيد في السفينة وبدأت الحياة من جديد ، ولكن الذي حدث بعد فترة ظهر الشرك بالله كما كان من قبل وانتشر وعم المعمورة وتواتر واختفى التوحيد تماما , وهذه الظاهرة ظلت تتكرر عبر الزمان كله ولم ولن تتوقف ، ولولا حفظ الله لما أنزل لكان الناس كلهم مشركين ، وهذ الأحداث كلها يكشفها الله بالتنزيل ، فالقرآن حفظه الله
ليكشف ما قبله وما بعده هل تشك في أن القرآن يكشف ما قبله من ضلال وما بعده من ضلال ، فما نزل من عند الله هو الوحيد الذي يكشف ضلال الأمم .

سؤال :
هل تواتر القرآن أعلى أم تواتر الصلاة؟

الجواب :
إن الدين لا يؤخذ بالتواتر كما ذكرت في الجواب السابق ، فلا يوجد شيء اسمه تواتر يرجع إليه وإلا فاتبع النصارى
فهم أقوى تواتر من المسلمين ، فعلى الناس أن تؤمن كما آمن الأوائل في بداية التنزيل حيث لم يكن هناك تواتر أصلا
بل بالعكس ، فالتواتر كان في العقائد الأخرى أما الإسلام فكان شاذا آنذاك شذوذا تاما . فمن كان يؤمن بالتواتر فعليه أن يجدد إيمانه لأن هذا التواتر لم يولد تواترا بل ولد شاذا .

لقد تمت أجوبتكم وإني في انتظار الجديد من الأسئلة وإليكم أسئلتي لتجيبوا عنها .

ــ بالنسبة للآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا ؟
ــ كم صلاة تذكرها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟
ــ هل قال النبي هذه الآية للناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بعظمة لسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟

إخواني الكرام تقبلوا مني فائق الإحترام والمودة أحسن ما تكون بيننا حتى وإن اختلفنا وتجادلنا فلا نترك ذلك يصل إلى قلوبنا ، وتحياتي للفريق الإداري وكل الأعضاء والسلام عليكم

أبو جهاد الأنصاري
05-07-2006, 09:03 PM
عزيزى BENNOUR استمتع بهذه المشاركة يا عزيزى :
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=40386&postcount=9
وكل ثلاث صلوات وأنت طيب.

ناصر التوحيد
05-07-2006, 10:24 PM
إن النبي قال عن ربه ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وهذه ثلاث صلوات أمركم بها فلماذا لا تفعلوا بما أمرم به ، فهل أنتم مطيعون الرسول ، فخذوا ما آتاكم ، ألم يقل بهذا النبي ؟ وهل هذه ثلاث صلوات أم خمس صلوات أمركم بها ، فخذوا ما آتاكم .
إن الأمم السابقة كلها ضلت بعد غياب أنبيائها عنها ، فهل الله هو الذي جمعها على الضلال ؟ فالضلال من القوم وهذه سنة الذين خلوا من قبل فكلهم ضلوا ، فهل هذه الأمة من الملائكة ، وهل تخرج عن هذه القاعدة .
نعم إن النبي كان يصلي ثلاث صلوات ، ولم يصل الظهر والعصر إطلاقا أبدا أبدا ، وإني أشهد الله على ذلك
ولنأخذ النصارى كمثال .فالنصارى أقدم من المسلمين فهم ــ يؤمنون بأن عيسى ابن مريم ابن الله ، والحقيقة أن عيسى ابن مريم وقد تواتر الضلال هذا ولهذا فلا يجب الإرتكاز على التواتر ، فكل هذه العوامل وما يقال من تواتر لا يحق الإحتجاج به
إن الدين لا يؤخذ بالتواتر ، فلا يوجد شيء اسمه تواتر يرجع إليه وإلا فاتبع النصارى فهم أقوى تواتر من المسلمين ، فعلى الناس أن تؤمن كما آمن الأوائل في بداية التنزيل حيث لم يكن هناك تواتر أصلا
بل بالعكس ، فالتواتر كان في العقائد الأخرى أما الإسلام فكان شاذا آنذاك شذوذا تاما . فمن كان يؤمن بالتواتر فعليه أن يجدد إيمانه لأن هذا التواتر لم يولد تواترا بل ولد شاذا .
التواتر هو اقوى واصح طريقة لنقل الخبر ..
وخاصة في الدين ..
مشكلة النصارى ان من جاء بعد ان ثبتت حقيقة عقيدة التوحيد .. دخل افراد اصحاب مسؤولية سياسية ودينية , والغوا كل ما تواتر في عقيدة التوحيد واعدموا كل من يقول بذلك - وقد اشتهر خبر اضطهادهم - وفرضوا عقيدة التوحيد وكتب انجيل محرفة .
ولكن التواتر في الاسلام لم يحدث معه ما حدث مع غيره ..
ولم يسمح المسلمون لاي ساقط ان يتلاعب بالدين الذي ثبت بالتواتر ..
فلو جاء واحد مثل bennour هذا وقال بكل وقاحة وصلف :

نعم إن النبي كان يصلي ثلاث صلوات ، ولم يصل الظهر والعصر إطلاقا أبدا أبدا
لاهلكوه ضربا ..وأغرقوه بصاقا وأوسعوه شتما ..
طبعا لانه انكر ما ثبت بالتواتر .. وهذا يعني الكفر البواح .. ولانه اتهم النبي ( ص ) بما لا يجوز في حقه , ولان النبي ( ص ) قال " من فاتته صلاة العصر حبط عمله " ..فلا يمكن للرسول ( ص ) ان يخالف قوله عمله .

فطبعا واحد مثل bennour يريد ان يعمل في الاسلام ما عمله النصارى في النصرانية ..
يريد ان يلغي التواتر .. مع انه لا يملك لا سلطة سياسية ولا دينية !!!!
وأؤكد له انه لو ملكهما , فسيقاتله المسلمون لو اراد ان يفرض هذا الامر الغريب العجيب عليهم ..
مع انه أريح لهم يصلوا 3 صلوات .. لا 5 صلوات ..
ولكن تمسكهم باصول الدين كما جاء بها الرسول الكريم ( ص ) وسار عليها الصحابة الكرام ..هو اهم عندهم من اي شيء آخر ..
يا bennour
يوجد مجنون نازل انتخابات , ويعمل مزاودة - اقصد مناقصة - بين اللادينيين , فهو الغى لهم كل الصلوات الخمسة ..
فانت وكلامك ساقط .. سواء عند الدينيين وعند غيرهم ..
وبضاعتك هذه تلفانة وفاسدة .. مثل بضاعة اسيادك الذين تنقل هذه البضاعة عنهم

muslimah
05-08-2006, 01:12 PM
كم هو غريب أمر القرآنيين !

إنهم يصدقون أن جبريل عليه السلام نقل كتاب الله للنبي صلى الله عليه وسلم

ولا يصدقون أنه نقل له مواقيت الصلاة ؟؟!!

فقد جاء في الحديث الشريف أن جبريل عليه السلام :

28301 - جاءه جبريل فقال : قم فصله ، فصلى الظهر حين زالت الشمس ، ثم جاءه العصر فقال : قم فصله ، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله ، ثم جاء المغرب فقال : قم فصله ، فصلى المغرب حين وجبت الشمس ، ثم جاءه العشاء فقال : قم فصله ، فصلى العشاء حين غاب الشفق ، ثم جاء الفجر فقال : قم فصله ، فصلى الفجر حين برق الفجر ، أو قال : سطع ، ثم جاءه من الغد للظهر فقال : قم فصله ، فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله ، ثم جاءه العصر فقال : قم فصله ، فصلى حين صار ظل كل شيء مثليه ، ثم جاءه المغرب وقتا واحدا لم يزل عنه ، ثم جاءه العشاء حين ذهب نصف الليل أو قال : ثلث الليل فصلى العشاء ، ثم جاءه حين أسفر جدا فقال : قم فصله ، فصلى الفجر ، ثم قال : ما بين هذين وقت
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: مستفيض - المحدث: ابن تيمية - المصدر: الصلاة من شرح العمدة - الصفحة أو الرقم: 149

helmy333
05-10-2006, 12:58 PM
عدد الصلوات المفروضة في اليوم




من الميزات التي تمتاز بها الصلاة المفروضة أن يكون الله قد عين للناس مقدارها وعين لهم وقتها في الكتاب وأول ما نزل من القرآن في الصلاة المفروضة قوله عز وجل ‘‘ يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ’’ فهذه الآية ترينا بوضوح كيف عين الله لنا مقدار الصلاة ووقتها الذي تؤدى فيه بأن جعل المقدار ما يقارب نصف الليل وعين وقتها بأن تكون في الليل وهكذا صلى نبينا وطائفة من الذين آمنوا معه كما قال الله عنهم في الكتاب ‘‘ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك …’’ <المزمل> فهذه هي الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، ثم فرض الله مع صلاة الليل السابقة أوقاتا أخرى أي صلاة أخرى وذلك في الصباح الباكر وفي الأصيل ونزل في ذلك قرآنا يقول الله فيه ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ، ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) [ سورة الإنسان ] وهذه الآية تضم كل الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، صلاة في الصباح الباكر وصلاة وقت الأصيل وذلك قوله ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ) ثم الصلاة الطويلة في الليل التي تعرف بالقيام وهو قوله ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) ومر على هذه الصلاة فترة من الزمن ثم جاء التخفيف من الله فخفف عنا هذا العبء الثقيل وأنزل قرآنا يقول فيه ‘‘ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ، ونصفه ، وثلثه ، وطائفة من الذين معك ، والله يقدر الليل والنهار ، علم أن لن تحصوه فتاب عليكم ، فاقرأوا ما تيسر من القرآن ’’ <المزمل> وبنزول هذه الآية أصبحت الصلاة الطويلة في الليل نافلة تصلى حسب الإستطاعة ، نزل التخفيف في صلاة الليل التي تعرف بالقيام وأبقى على الصلاة الأخرى بكرة وعند الأصيل ، ولو لم تكن هناك صلاة بكرة وعند الأصيل لما جاء التخفيف ، فالتخفيف يعرض الصلاة المخففة للإهمال كما نراه اليوم ولا بد أن تكون هناك صلاة أخرى مفروضة تربط الناس بربها ، ألا وهي الصلاة بكرة وأصيلا التي كانت مع القيام ، خفف الله القيام وأبقى على هذه الصلاة بكرة وأصيلا ، وظل القرآن ينزل من حين لآخر يذكر بهذه الصلاة أي بكرة وعند الأصيل ، وكلما نزل فيها قرآنا أعطاها تفصيلا أكثر إلى أن جاء الإسراء فأكد على هذه الصلاة ورسم لها الحدود النهائية حيث قال( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) فكما ذكر من قبل الصلاة في الصباح الباكر ذكرها هنا في هذه الآية بقوله
( وقرآن الفجر) وكما ذكر من قبل الصلاة في الأصيل ذكرها هنا بقوله ( لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) وكما كان القيام نافلة ذكره هنا بقوله ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ) وظل القرآن يذكر نفس الصلاة أي بعد الإسراء ولم يطرأ أي تغيير ، بقيت نفس الأوقات ونفس الحدود إلى أن ختم الله القرآن وانتهت الرسالة وسأبين ذلك إن شاء الله مفصلا :

الصلاة في الصباح الباكـر

وقتها : تكون هذه الصلاة في أول النهار

مقدارها من الوقت :هو مقدار طرف النهار ويبدأ من بداية النهار عند تلاشي الظلام إلى قبل طلوع الشمس .

صلاة في المساء
وقتها : تكون هذه الصلاة في آخر النهار
مقدارها من الوقت : هو مقدار طرف النهار ، ويبدأ هذا التوقيت من قبل غروب الشمس إلى آخر النهار عند بداية الظلام أي عكس ما يقع في الصباح تماما
صلاة في الليل
وقتها : تكون هذه الصلاة في أول الليل
مقدارها من الوقت : يبدأ توقيتها من أول الليل إلى غسقه أي حتى يشتد الظلام ، فالوقت الذي يضم آخر النهار وأول الليل هو الأصيل
وخلاصة القول أن الله فرض علينا ثلاثة أوقات تقام فيها الصلاة ، صلاة في أول النهار وتسمى الفجر ، وصلاة في آخر النهار وتسمى الوسطى ، وصلاة في أول الليل وتسمى العشاء ، ولم ينزل الله غير هذا
إلا ما كان نافلة في الليل ، ومن قال غير هذا فقد افترى على الله كذبا وقال على الله ما لم ينزل به سلطانا
وأني ومن اتبعني على هذا لشهيد .
واليكم الآيات التي أنزلها الله في الصلاة المفروضة :
قال الرحمان ‘‘ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ’’ <هود 114> يعني أن الصلاة تقام في أول النهار وآخره مقدار طرفيه وتأخذ أخرى جزءا من الليل وهذه الآية واضحة تمام الوضوح ومبينة الأوقات التي تقام فيها الصلاة على أنها ثلاث أوقات، ونزلت هذه الآية بعد تخفيف القيام .

آية أخرى يقول الله فيها ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) وهذه الآية تعطي تفصيلا آخر لهذه الصلاة ، إنها تبين حدود أطراف النهار الذي ذكرته الآية السابقة ، بحيث ينتهي الطرف الأول من النهار قبل طلوع الشمس ويبدأ الطرف الثاني منه قبل غروبها
وهذه الآية أيضا جاءت بعد تخفيف القيام .

وجاءت آية أخرى تبين كل الحدود للصلاة ، قال الله عز وجل || أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ..|| فهذه الآية توضح كل الوضوح أن الصلاة تبدأ من دلوك الشمس أي قبل غروبها بقليل وتنتهي إلى غسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل ، ( وقرآن الفجر )
أي وأقم الصلاة وقت الفجر وتأخذ كل هذا الوقت حتى طلوع الشمس ، فأوقات الصلاة المفروضة في هذه الآية تتناسق جملة وتفصيلا مع الأوقات المفروضة في الآيتين السابقتين وما يأتي بعدها .

آية أخرى نزلت في سورة <ق> يذكر الله فيها الصلاة المفروضة بأنها تكون في هذه الأوقات فيقول
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ) فالصلاة لا زالت هي نفسها تتناسق مع ما نزل من قبل .

وأنقل لكم آية نزلت بعد الإسراء وفي المدينة حيث وقعت هناك غزوة الأحزاب التي ذكرها الله في كتابه فالآية التي نزلت في هذه السورة يبين الله فيها أن الصلاة الأولى تكون في الصباح بكرة ، والثانية والثالثة تكون عشية عند الأصيل ، يقول عز وجل في سورة الأحزاب ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ) نفس الأوقات التي ذكرها من قبل ، فالآية تتناسق مع ما نزل من قبل .

إليكم آية أخرى نزلت في سورة غافر ، وهي تؤكد على هذه الأوقات ، يقول الله فيها ( فاصبر إن وعد الله حق ، واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ) فهذه هي صلاة الرسول التي كان يصليها

وكذلك صلى الأنبياء من قبل هذه الصلاة ، ولنأخذ مثالا عن ذلك مما ذكره الله لنا في القرآن ، فنبي الله داوود كان يصلي هذه الصلاة بالذات ، قال الله عنه ( واذكر عبدنا داوود ذا الأيد انه أواب انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ) <ق> أي أن داوود كان يصلي بانتظام في الصباح الباكر وهو وقت الإشراق ويصلي بالعشي ، نفس الأوقات التي حثنا الله عليها ، فالصلاة لم تتغير .

وكذلك نبي الله زكريا فانه كان يصلي هذه الصلاة نفسها ، وبذلك أمره الله قائلا ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ، واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار ) < آل عمران > فالله أمره بالصلاة بالعشي والإبكار كما أمر داوود وكما أمرنا نحن بالصلاة في هذه الأوقات ، وبهذه الصلاة أمر زكريا قومه دون أن يزيد فيها أو ينقص منها ، يقول الله عنه في سورة مريم ( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم
أن سبحوا بكرة وعشيا ) <مريم> فالأنبياء لا يغيرون ولا ينقصون ولا يزيدون في دين الله ، فالصلاة من الشرائع التي وصى الله بها جميع الأنبياء ، ولا تكون إلا في هذه الأوقات ، ولم ينزل في القرآن غير هذه الصلاة ، وما نراه من الصلاة اليوم ما هو إلا من صنع الناس عبر تطاول الزمان .
هذه هي الأوقات التي كان يصليها النبي والذين آمنوا معه <الصحابة >
قال الله عنهم ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) <الكهف> أي واصبر مع الذين يعبدون ربهم بالغداة والعشي أي يصلون في هذه الأوقات يعني الصلوات الثلاث المذكورة سابقا ، فقوله يدعون ربهم يعني يعبدون ربهم لأن كلمة الدعاء في القرآن تطلق على السؤال وتطلق على العبادة فالدعاء هنا مرتبط بوقت الصلاة فيعني العبادة ، أضف إلى ذلك أنه قال يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فالعبادة أي الصلاة هي التي يريدون بها وجه الله أما الدعاء الذي يقصد به السؤال فالمراد به مصلحة الناس . والآيات التي يطلق الدعاء بها على العبادة كثيرة ، وأذكر منها على سبيل المثال ما هو واضح وضوح الشمس في قوله عز وجل ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ، وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا ) <الجن> أي إن المساجد لله وحده فلا تعبدوا فيها أحدا مع الله فكلمة تدعوا تعني تعبدوا ، ولما قام عبد الله يدعوه يعني لما قام النبي يعبد الله أي يصلي ، فهذه هي صلاة النبي والذين أمره الله بالصبر معهم فاتقوا الله يا أولي الألباب .

صلاة النافلة
فالنافلة لا تكون إلا في الليل بعد الانتهاء من الفرض، يقول الله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) <الإسراء> هذه الآية شملت الصلاة كلها، الفريضة والنافلة ، ونرى واضحا أن الله ذكر
الفريضة أولا ثم ذكر بعدها النافلة رغم أن هذه الأخيرة تتوسط الفريضة وهذه الآية جاءت تبين مقادير الصلاة ، فقوله أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل يعني أن صلاة العشي تبدأ من دلوك الشمس أي قبل غروبها بقليل وتنتهي إلى غسق الليل أي عند اشتداد ظلمة الليل وهذا مقدار صلاة آخر النهار وصلاة أول الليل أما قوله وقرآن الفجر فيعني صلاة الفجر ومقدارها طيلة الفجر من بداية أول النهار إلى قبل طلوع الشمس وأما النافلة فلم يجعل لها مقدارا معينا كما كانت عليه سابقا لما كانت مفروضة وكان مقدارها ما يقارب نصف الليل ، وذهب بعض العلماء يلوون ألسنتهم بالكذب لإصراف الناس عن حقيقة هذه الآية فقالوا إن دلوك الشمس يعني نزولها عن كبد السماء ويريدون بذلك إدخال صلاة الظهر والعصر بهتانا على الناس والحقيقة أن دلوك الشمس هو ما تفسره الآيات السابقة والتي تدل كلها على أن دلوك الشمس يكون في آخر النهار ، وفي طرفه ، وقبل غروب الشمس بقليل وكأن الشمس تريد أن تلتصق بالأرض في نظر المشاهد
ذلك هو دلوك الشمس .
إن الله فرض علينا في كتابه الكريم ثلاث صلوات في اليوم اثنان في طرفي النهار وأخرى في بداية الليل يقول الله عز وجل في سورة هود ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ) تكون الأولى في بداية النهار مع ظهور الفجر وتنتهي قبل طلوع الشمس وتكون الأخرى في آخر النهار ومتماثلة تماما مع الأولى بحيث تبدأ الثانية عند دلوك الشمس أي قبل غروب الشمس وليس بعد غروبها كما نراه اليوم وتنتهي هذه الصلاة مع بداية الليل الذي تبدأ معه الصلاة الثالثة وتنتهي هذه الأخيرة بغسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل وهنا تنتهي الصلاة المفروضة ويفتح الباب لصلاة النافلة ولا صلاة في النهار على الإطلاق .
فهذه هي صلاة الفرض والنافلة التي علمها الله لرسوله ولأمته وهذه إذن صلاة النبي لمن أراد أن يعرف متى كان النبي يصلي، وكذلك كان الصالحون والأتقياء يصلون النافلة في الليل فقط ، وأضرب أمثلة من ذلك .
هناك رجال صالحون سماهم الله عباد الرحمان فهؤلاء كانوا يصلون النافلة في الليل كما قال الله فيهم
( وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربـهم سجدا وقياما ) فقوله يبيتون يعني أن صلاتهم كانت بالليل، وفي هذا الوقت أيضا كانت صلاة المتقين قال الله عز وجل ( إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم انـهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ) فصلاتهم كانت بالليل ، فالله يحثنا على النافلة في الليل فيقول ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) وقال عن أهل الكتاب ( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ) فكل هؤلاء كانت صلاتهم في الليل .
فهذه هي صلاة الفرض والنافلة التي أنزلها الله في كتابه ، فالفريضة تكون في أطراف النهار وبداية الليل والنافلة تأتي بعد ذلك في الليل ولا يوجد في القرآن إطلاقا صلاة في غير هذه الأوقات ولا يوجد أحد صلى في غير هذه الأوقات الأنبياء والصالحون على حد سواء .
إن في هذه الأوقات يختفي ظل الأشياء كلها أي يكون ممتدا بينما كان يتحرك في النهار ليكون مـمتدا في آخره ، وهذا يعني سجود الظلال في أواخر النهار وبالتالي سجود الأشياء كلها مكرهة ، إذن في هذه الأوقات تسجد الأشياء كلها طوعا وكرها فالذين يسجدون طوعا يسجدون بإرادتهم فيفعلون ذلك بأجسامهم لما أمرهم الله به في هذه الأوقات والذين أبوا ذلك يسجدون إكراها بظلالهم فتصبح ممتدة في هذه الأوقات
قال الله عز وجل ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) وهذا واضح أن الظلال تسجد في هذه الأوقات سجود إكراه لمن لا يريدون أن يسجدوا لله طوعا ، وقال أيضا
( أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون )
وهم داخرون يعني مجبرون ، ولهذا جعل الله لنا الصلاة في الصباح قبل طلوع الشمس أي تنتهي قبل ظهور الظل وتبدأ بالعشي قبل غروبها أي عندما يمتد الظل ويبدأ في الإختفاء ، وليس بعد غروبها كما نراه اليوم ومن بدأ الصلاة بعد غروب الشمس متعمدا فقد ارتكب إثما كبيرا ولنأخذ قصة وقعت لأحد الأنبياء مع أن الفعل ليس متعمدا ، فنبي الله سليمان جاءوه يوما بخيل ممتازة وكان ذلك وقت العشي وبينما هو يتأملها غربت الشمس إذن ذهب جزء من الصلاة فلما رأى الشمس غربت انتقم من تلك الخيل شر انتقام وانتبه لما قاله الله في هذا الشأن ( ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد انه أواب إذ عرض عليه بالعشي الصافنات
الجياد فقال اني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ، ردوها علي فطفق مسحا بالسوق
والأعناق ) < ص> حتى توارت بالحجاب يعني حتى غربت الشمس ، وهذا هو الوقت الصعب في الصلاة لأن قبل غروب الشمس لا يزال الناس مرتبطين بأمور الدنيا ، فهذه هي الصلاة الوسطى التي نبهنا الله عنها حيث أن الصلاة التي تقام في الصباح توافق وقت الفجر سميت بصلاة الفجر والتي تقام في وقت العشاء سميت بصلاة العشاء أما التي جاءت بينهما فتسمى حسب ترتيبها بالصلاة الوسطى ولا يوجد في القرآن غير هذه الأسماء الثلاث لهذه الصلوات الثلاث .

إن من تدبر القرآن يعلم علما يقينا أن لا وجود للصلاة في النهار إطلاقا وأن الله جعل النهار لقضاء الناس حوائجهم وفي هذا قال لنبينا بعد أن أمره بالعبادة في الليل ( إن لك في النهار سبحا طويلا ) <المزمل> أي إن لك النهار كله لقضاء حوائجك فتفرغ للعبادة في الليل .

ذكر الله في الكتاب أن اليوم فيه ثلاث عورات ينام الناس فيها ويضعون ثيابهم ، فالعورات التي هي بالليل حددها الله بالصلاة كصلاة الفجر وصلاة العشاء لأن الصلاة موجودة بالليل أما العورة التي هي في النهار وبالضبط وقت الظهيرة فلم تحدد بأي صلاة لعدم وجود أي صلاة في هذا الوقت وتأمل جيدا لقوله تعالى
( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ، من قبل صلاة الفجر ، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ، ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ) <النور>
تأملوا هذه الآية جيدا ، فلو كانت هناك صلاة الظهر أو صلاة العصر لحددت عورة الظهيرة بإحدى هاتين الصلاتين لكون الظهيرة بينهما .



تم حذف القائمة
المنتدى للحوار وليس للدعايا لموضوعاتك
متابعة إشرافية
مراقب 2


بسم الله الرحمن الرحيم

اخى بنور ربنا يكرمك ويجزيك خير ويزيدك نور يوجد فى هذا العالم من يفكر مثلك وانى اعترف لك انى كنت اعتقد انة
لايوجد علماء فى العالم الاسلامى ولكن بعد معرفتى بشخصيك وشخصية كل انسان غير متعصب ويبحث عن الحقيقة بدون تعصب فقد وجدت ان الذين يطلق عليهم لقب القرانين هم اعقل البشر واقرب الناس الى الله وهم فعلا اهل السنة الحقيقية وليست السنة التى قام بتأليفها البخارى وغيرة ونسبوها للرسول ليفسدو الدين

اخى انت على حق ولكن احز من الشيطان لان الشيطان لايترك مثلك فتفسد عليهى عملة فهو يوحى الى التابعين له
الذين يظنون انهم على حق بدون تمعن ويحاربون شخص من يتحاور معهم بالعلم وبدون ان ينظرو للموضوع وخطورتة
بل يحاولون تشوية نور الحقيقة ليضلوا بها الناس

اخى انا احب هذا الموقع لانة هو الذى اثبت لى ان جميع الفرق والمذاهب الرسول بريئ منها الا من كان يتبع كلام الله
حيث ان من يتبع الرسول فى حياتة عندما كان حى علية السلام فقد اطاع الله ومن اتبع القرأن بعد موت الرسول
فقد اتبع الله واطاع الرسول اما من اتبع غير كتاب الله فقد اشرك ولو كان يعبد البخارى او الترمذى وغيرة

اخى توكل على الله واعطى العزر لمن يعارضك لانه صعب عليهم ترك كتب السنة وكتب الشيعة التى خربت الدين
حتى اصبحت كتب السنة مقدسة وكتاب القران مهجور والغريب ان المتعصبين بلا فهم يتهمون من يقدسون كلام الله القران بأنهم لايتبعون الرسول تاركين سنتة وكان من يتبع كلام الله قد عصى الرسول

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ناصر التوحيد
05-10-2006, 02:25 PM
اخى بنور اعترف لك انى كنت اعتقد انة لايوجد علماء فى العالم الاسلامى ولكن بعد معرفتى بشخصيك ....
من اتبع غير كتاب الله فقد اشرك ولو كان يعبد البخارى او الترمذى وغيرة
اخى توكل على الله واعطى العزر لمن يعارضك
وكل المسلمين وخاصة العلماء وجدوا ان الذين يطلق عليهم لقب القرانيين ... هم من الذين يبتغون ان يفسدوا في الدين .. وان من لا يتبع سنة رسول الله ( ص ) مع كتاب الله فانه كفر وخرج عن الملة المسلمة ..
ليش ؟؟
لانه ببساطة كلام الرسول هو جزء من الوحي الالهي .. ومن لا يريد اتباعه , فانه يرفض الاخذ بالوحي الالهي كاملا ..
وكل المسلمين وخاصة العلماء وجدوا ان الذين يطلق عليهم لقب القرانيين ... هم اعداء الدين وهم اتباع لاعداء الدين .. يعني هم عملاء للكفار ..بلا ادنى شك ..
فهذه المقولة ليست اصلا من الاسلام .. ويريدون ادخالها فيه ليسهل عليهم التلاعب بالدين .
ولكن اين هم ذاهبون ؟؟؟؟
فأسود السنة لا تعير انتباها لجرذان الظلام ..

ناصر التوحيد
05-10-2006, 02:51 PM
لاجل الحقيقة الدينية المطلقة ..
اطلع على :

حجية السنة النبوية ومكانتها التشريعية
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=40601&postcount=1

حول طائفة القرآنيين الضالة....
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3655

لا يجوز ولا يمكن الاكتفاء بالقرآن الكريم
http://www.offok.com/rad/rad1.htm

الدليل من القرآن حول عدد الصلوات المفروضة على بطلان منهج المسمين أنفسهم(قرآنيون)
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=265&page=1

التعريف بفرقة القرآنيين الخبيثة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3652

القرآنيون ومطاعنهم ومقولتهم (هَذَا الْقُرْآنَ .. وَكَفَى )
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=28537&postcount=1


نقض أصول منكرى السنة ... (كذب وتدليس وجهل أحمد صبحى منصور)
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4090&page=1

هكذا صنع اليهود أحمد صبحي منصور الذي كفَّرهُ الأزهر بسبب ردَّته عن الإسلام
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3729&page=1



رد على مقال أكذوبة الأحاديث الصحيحة للكافر زيد نابلسي
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4504

القرآنيون في سطور - منكرو السنة النبوية / كشف واحدة من البدع الضالة القديمة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3760

اشكالية استنباط الاحكام عند القرآنيين /
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4915


--------------------------

كتب للرد على منكرى السنة

شبهات القرآنيين حول السنة النبوية/ أ.د.محمود محمد مزروعة
http://tafsir.org/books/open.php?cat=90&book=810


شبهات القرآنيين/ عثمان بن معلم محمود بن شيخ علي
http://tafsir.org/books/open.php?cat=90&book=811

دفاع عن الحديث النبوي و السيرة/ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
http://saaid.net/book/open.php?cat=91&book=657

------------
http://www.eltwhed.com/vb/forumdisplay.php?f=30
والصفحات التي تليها ...
--------------
هذا كي اثبت لكما يا helmy333 ويا wajeeh ويا bennour .....
انكم ليس فقط كفارا .. بل وعملاء رخيصين للكفار ..
------------

أبو جهاد الأنصاري
05-11-2006, 11:38 AM
يعنى يا أستاذ helmy333 لم تقل لنا من الكاذب ومن الصادق من هذين المنكرين للسنة:
الأستاذ المنكر للسنة (من أهل الذكر) أم الأستاذ المنكر للسنة بن نور ؟
ف(من أهل الذكر) ادعى أنه لا وجود لصحة صلاة الظهر والمغرب.
و بن نور ادعى أنه لا وجود لصحة صلاة الظهر والعصر.
قل لى يا محترم من فيهما صادق ومن فيهما كاذب؟
أو على الأقل قل لى من ستتبع فيهما ولماذا؟
ستصلى على مذهب أى منهما؟
أنتظرك.

أبو جهاد الأنصاري
05-11-2006, 11:42 AM
ولا أنسى أن أقدم لك هذه الهدية :
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=40391&postcount=83
مع خالص تمنياتى لثلاثتكم بمناظرة سعيدة.

bennour
05-12-2006, 01:29 AM
السلام عليكم

إخواني الكرام إني رأيتكم خرجتم عن الموضوع تماما ، فالموضوع يتكلم عن ثلاث صلوات ، ولحد الآن أنتم لم تنفوا بأن الله لم ينزل هذه الصلوات الثلاث ، ولم تثبتوا للناس أن الله أنزل خمس صلوات ، بل لجأتم إلى كتبكم التي صنعتموها افتراء على الله ورسوله ورحتم تلصقون تلك الإفتراءات التي لا تكاد تصمد أمام ما أنزل الله طرفة عين ، ألا ترون أنكم عاجزون على أن تأتوا بشيء من الحق الذي أنزله الله ، وأنتم فارهين فقط في الكذب على الله ولا يفلح الكاذب حيث أتى .

ــ يا إخواني إني أراكم تأتون بمواضيع طرحها أصحابها وهم اليوم غائبين عن الدفاع عنها ، فإني أراكم تأتون بها للمقارنة بها مع موضوعي الذي طرحته ، وليست هذه الطريقة التي تظهر الحق من الباطل ، فالطريقة لكشف الحق للناس هو أن يعرض كل موضوع وكل كلام وكل كتاب على ما أنزل الله وليس المقارنة بين المواضيع ، فإن الحق هو ما أنزل الله وهو الذي يجب أن يعرض عليه أي موضوع ، إني جئتكم بعلم فواجهوني بما لديكم من علم مما أنزل الله واعتمدوا على أنفسكم أو آتوا بغيركم وليكن حاضرا يتكلمعن نفسه ، وليكن في علمكم أن الروابط التي تضعونها هنا وهناك لا أطلع عليها بل أكلع على كلامكم أنتم
وإن كنتم عاجزين فاستعينوا بغيركم وليكونوا حاضرين ، فإني آخذ عن أي أحد منكم إن جاءني بما أنزل الله ، فانتهوا عن الكذب لعلكم تهتدون فهذه الروابط التي تنقلونها والمليئة بالكذب لا تسمن ولا تغني من جوع .


ــ إخواني سألتموني فأجبتكم ، فلماذا لم تجيبوا عن أسئلتي ؟

ملاحظة إجمالية
ــ الردود خارجة عن الموضوع
ــ عدم نقد الموضوع الأصلي والذهاب إلى هنا وهناك للإتيان بالروابط الخارجة عن الموضوع
ــ عدم عرض المواضيع على ما أنزل الله واللجوء إلى المقارنة بينها
ــ عدم الإجابة عن الأسئلة المطروحة والإكثار من الثرثرة في الكلام الفارغ مما أنزل الله

أعود لأقول لكم هل لديكم من أسئلة لأجيبكم عنها ، وأعيد عليكم الأسئلة التي تريدون التنصل منها
ــ بالنسبة للآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا ؟
ــ كم صلاة تذكرها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟
ــ هل قال النبي هذه الآية للناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بعظمة لسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟

يا إخواني من أراد الحوار فليقدم هذه الشهادة أمام الله ليتبين الكاذب من الصادق قليقل كل منا بما يلي :

ــ أشهد أن لا أتكلم في شريعة الله إلا بما أنزل الله
ــ وأشهد أن لا أقول بتشريع في دين الله ما لم ينزل به سلطانا
ــ وأشهد أن لا أقول على الله أنه قال إلا بما قال وبلفظه لا أزيد على لفظه ولا أنقص منه شيئا
ــ وأشهد أن لا أقول على النبي إلا بما قال وبلفظه لا أزيد عليه ولا أنقص منه شيئا
ــ وأشهد أني لا أكذب على الله ولا أكذب على رسوله ولا أنسب إليهم شيئا لم يقولا به أبدا وألتزم بهذه الشهادات فإن خالفت ذلك أو قلت كذبا على الله أو على رسوله أو نسبت إليهما كذبا فلعنة الله على الكاذبين .
وليعلم الجميع أن الكاذبين على الله ورسوله لا يقدمون هذه الشهادة ويريدون التكلم بدونها ولاحظوا معي وسترون أنهم لا يقدمون على هذ الشهادة لأنهم كذابون ، إني أقول لكم لاحظوا فإنه لا يقدم أحدهم عليها ، هكذا لكي تعرفوا أن هؤلاء القوم كذابون وأنهم لا يفلحون .
إخواني الكرام تقبلوا مني فائق الإحترام والمودة أحسن ما تكون بيننا حتى وإن اختلفنا وتجادلنا فلا نترك ذلك يصل إلى قلوبنا ، وتحياتي للفريق الإداري وكل الأعضاء والسلام عليكم

ناصر التوحيد
05-12-2006, 01:39 AM
تتبع نفس اسلوب إبليس المكشوف والخسيس ..باليمين الكاذبة:
""وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين" سورة الأعراف
وتريد ان تمكر كما مكر أخوة يوسف بأخيهم:
"وإنا له لناصحون" سورة يوسف.
خف من ربك يا رجل ..
لا يمكنك ان تضحك على أناس بهذه الاستشهادات التي يعلم الله , ثم نحن نعلم , انها كذب ..

عبد الواحد
05-12-2006, 01:53 AM
هذه بعض الاحاديث من البخاري في باب مواقيت الصلاة

{ الصلوات الخمس}
الحديث [497] : 497 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسًا مَا تَقُولُ ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ قَالُوا لَا يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا قَالَ فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا


{وقت الفجر}
الحديث [541] : 541 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ تَسَحَّرُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قُلْتُ كَمْ بَيْنَهُمَا قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ أَوْ سِتِّينَ يَعْنِي آيَةً

الحديث [543] : 543 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ أَخِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ كُنْتُ أَتَسَحَّرُ فِي أَهْلِي ثُمَّ يَكُونُ سُرْعَةٌ بِي أَنْ أُدْرِكَ صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الحديث [542] : 542 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَبَّاحٍ سَمِعَ رَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ تَسَحَّرَا فَلَمَّا فَرَغَا مِنْ سَحُورِهِمَا قَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى قُلْنَا لِأَنَسٍ كَمْ كَانَ بَيْنَ فَرَاغِهِمَا مِنْ سَحُورِهِمَا وَدُخُولِهِمَا فِي الصَّلَاةِ قَالَ قَدْرُ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً

{ فضل صلاة الفجر}

الحديث [539] : 539 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا قَيْسٌ قَالَ لِي جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا لَا تُضَامُّونَ أَوْ لَا تُضَاهُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ثُمَّ قَالَ فَ { سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا }

{ وقت الظهر عند الزوال}

الحديث [507] : 507 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ حِينَ زَاغَتْ الشَّمْسُ فَصَلَّى الظُّهْرَ فَقَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَذَكَرَ السَّاعَةَ فَذَكَرَ أَنَّ فِيهَا أُمُورًا عِظَامًا ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ فَلْيَسْأَلْ فَلَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكُمْ مَا دُمْتُ فِي مَقَامِي هَذَا فَأَكْثَرَ النَّاسُ فِي الْبُكَاءِ وَأَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ سَلُونِي فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ فَقَالَ مَنْ أَبِي قَالَ أَبُوكَ حُذَافَةُ ثُمَّ أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ سَلُونِي فَبَرَكَ عُمَرُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ آنِفًا فِي عُرْضِ هَذَا الْحَائِطِ فَلَمْ أَرَ كَالْخَيْرِ وَالشَّرِّ

{ وقت العصر}

الحديث [511] : 511 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ لَمْ تَخْرُجْ مِنْ حُجْرَتِهَا وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ مِنْ قَعْرِ حُجْرَتِهَا

{ إثم من فاتته العصر}

الحديث [519] : 519 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ { يَتِرَكُمْ } وَتَرْتُ الرَّجُلَ إِذَا قَتَلْتَ لَهُ قَتِيلًا أَوْ أَخَذْتَ لَهُ مَالًا

{ من ترك العصر}

الحديث [520] : 520 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ قَالَ كُنَّا مَعَ بُرَيْدَةَ فِي غَزْوَةٍ فِي يَوْمٍ ذِي غَيْمٍ فَقَالَ بَكِّرُوا بِصَلَاةِ الْعَصْرِ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ

{ وقت المغرب}
الحديث [526] : 526 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو النَّجَاشِيِّ صُهَيْبٌ مَوْلَى رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ يَقُولُ كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَإِنَّهُ لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ

{ وقت المغرب}

الحديث [527] : 527 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ قَدِمَ الْحَجَّاجُ فَسَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ نَقِيَّةٌ وَالْمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ وَالْعِشَاءَ أَحْيَانًا وَأَحْيَانًا إِذَا رَآهُمْ اجْتَمَعُوا عَجَّلَ وَإِذَا رَآهُمْ أَبْطَوْا أَخَّرَ وَالصُّبْحَ كَانُوا أَوْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّيهَا بِغَلَسٍ

{ وقت العشاء إلى نصف الليل}

الحديث [538] : 538 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَخَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ثُمَّ صَلَّى ثُمَّ قَالَ قَدْ صَلَّى النَّاسُ وَنَامُوا أَمَا إِنَّكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا وَزَادَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ لَيْلَتَئِذٍ

ناصر التوحيد
05-12-2006, 02:36 AM
هذا هو مصير كتابات الكافر bennour
الاهمال الكلي والاغلاق ..
http://www.ali4.com/vb/showthread.php?t=1741

فقوله تعالى (أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اليل وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً{78}(الاسراء))
يشمل الصلوات الخمس ..
قال الفخر الرازي : " فإن فسّرنا الغسق بظهور أول الظلمة كان الغسق عبارة عن أوّل المغرب ، و على هذا التقدير يكون المذكور في الآية ثلاثة أوقات ، وقت الزوال ووقت الغروب ووقت الفجر ، و هذا يقتضي أن يكون الزوال وقتاً للظهر والعصر ، فيكون هذا الوقت مشتركاً بين الصلاتين ، ويكون أوّل المغرب وقتاً للمغرب والعشاء ، فيكون هذا الوقت مشتركاً أيضا بين الصلاتين ـ المغرب و العشاء ـ
أما البغوي فقد قال : " حمل الدلوك على الزوال أولى القولين لكثرة القائلين به ، و لأنّا إذا حملناه عليه كانت الآية جامعة لمواقيت الصلاة كلها ، فدلوك الشمس يتناول صلاة الظهر و العصر ، و غسق الليل يتناول المغرب و العشاء ، و قرآن الفجر هو صلاة الفجر "
و قال المبرّد : " دلوك الشمس من لدن زوالها إلى غروبها ، و أصله من الدلك فسمي الزوال به ، لأنّ الناظر إليها يدلك عينه لشدة شعاعها " . و غسق الليل : ظهور أول ظلام الليل أو هو ظلمة الليل ، و قال : " أغسق الليل إذا اشتدت ظلمته " .

قال ابن عباس : " دلوكها زوالها " .

و قال الصابوني : " دلوك الشمس زوالها و هو إشارة إلى الظهر و العصر ، و غسق الليل : ظلمته ، و هو إشارة إلى المغرب و العشاء ، و قرآن الفجر : صلاة الفجر ، فالآية رمز إلى الصّلوات الخمس "


وقت الفضيلة في الصلوات هو أول وقتها ، و بالنسبة إلى صلاة الظهر فوقت فضيلتها هو من أول زوال الشمس إلى الوقت الذي يصير فيه ظل الشاخص بمقدار نفسه ، أما وقت فضيلة صلاة العصر فهو عندما يصير ظل الشاخص ضعفي مقداره ، و أما وقت فضيلة صلاة المغرب فهو من حين اجتياز الحُمرة المشرقية ـ و هي التي تظهر في جانب المشرق عند غروب الشمس ـ من على رأس الإنسان إلى حين زوال الحمرة المغربية ، أما وقت فضيلة صلاة العشاء فهو من حين زوال الحمرة المغربية إلى ثلث الليل ، و وقت فضيلة صلاة الصبح هو من حين طلوع الفجر إلى حين إنتشار النور في السماء .

bennour
05-20-2006, 04:03 PM
السلام عليكم

ــ إخواني الكرام ، طلبت منكم تقديم الشهادة قبل التفوه بأي كلام عن الله والنبي الكريم ولكنكم لم تفعلوا .
ــ طلبت منكم تقديم أسئلتكم لأجيبكم عنها ولم تفعلوا .
ــ طرحت عليكم أسئلة ولم تجيبوا عنها .
ــ نبهتكم على التكلم بما لديكم لكنكم عدتم إلى النقل والبتر واللصق

تعقيب على بعض ما نقلتم
ــ في ما يخص قوله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا )
السؤال المطروح ، إذا أردنا معرفة مدلول الآية هل نعرضه على ما أنزل الله في الصلاة أم نعرضه على ما صنع المشركون من تشريع في الصلاة ؟ فكل مؤمن بما أنزل الله يقول الحق بأن نعرضه على ما أنزل الله وليس على ما صنع
الناس من تشريع ، فالناس على قولين ، قولا يستمد من الشرك واتباع الأهواء ، وقول يستمد مما أنزل الله ، وإليك القول
الذي يستمد من الشرك واتباع الأهواء يريد تسيير الآية على شركه ومثال ذلك ما نقله أخي ناصر التوحيد وهو كالآتي :

ــ أما البغوي فقد قال : " حمل الدلوك على الزوال أولى القولين لكثرة القائلين به ، و لأنّا إذا حملناه عليه كانت الآية جامعة لمواقيت الصلاة كلها ، فدلوك الشمس يتناول صلاة الظهر و العصر ، و غسق الليل يتناول المغرب و العشاء ، و قرآن الفجر هو صلاة الفجر "

ــ لنحلل هذا المثال والذي يتناول إحدى القولين .
يقول المثال [ حمل الدلوك على الزوال أولى القولين لكثرة القائلين به ] انظر إلى هذا المنطق ، إن القائل بهذه المقولة
رأى بأنه يوجد قولين في المسألة كما ذكرنا ، أي قولا يعتمد على ما أنزل الله ، وقولا آخر يعتمد على الشرك والهوى
فانظر ماذا اختار صاحب هذه المقولة ، اختار القول الذي عليه الأكثرية ، وهل الحق يؤخذ بالأكثرية ألم يعلم بأن الله
يقول ( وأكثرهم للحق كارهون ) ، فتأمل جيدا هذا المنطق

يقول المثال أيضا [ و لأنّا إذا حملناه عليه كانت الآية جامعة لمواقيت الصلاة كلها ، فدلوك الشمس يتناول صلاة الظهر و العصر ، و غسق الليل يتناول المغرب و العشاء ، و قرآن الفجر هو صلاة الفجر ]
أنظر جيدا لهذا المنطق الذي ارتكز عليه صاحب هذه المقولة إذ قال [ ولأنا إذا حملناه عليه كانت الآية جامعة لمواقيت الصلاة كلها ] هذا هو كلامه وهذا هو منطقه واستدلاله ، أي بمعنى إذا حملنا القول الذي يبنى على الأكثرية تحققت الغاية من ضم صلاة الظهر والعصر التي لم نجد لها أصلا في ما أنزل الله وبإمكاننا تمريرها تحت هذه الآية لتصبح شاملة
على كل الصلوات وذلك بحكم الأكثرية ، وبالمناسبة أطلب من الأخ الذي نقل هذه المقولة أن يقول لنا ماذا قالت الأقلية
أي القول الثاني ، علما أن القائلين به ليسوا قرآنيين .

أنظروا إخواني كيف هو منطق المشركين الذين شرعوا ما لم ينزل به سلطانا فهم يريدون من القرآن أن يتماشى مع ما شرعوا من عندهم شركا بالله ، وانظروا إلى كل المقالات التي أتى بها الإخوة فكلها تفعل ذلك ولا أحد من العلماء تطرق للآية ليعرضها على ما أنزل الله بل كلهم راحوا يجرونها جرا إلى ما صنعوا فلم تستجب لهم وبقيت واقفة في مكانها حتى
يأتي أصحابها لتأخذهم فيتبعونها ولا يجرونها فهم يتبعونها ، وإليكم معنى الآية بعرضها على ما أنزل الله في الصلاة .

لقد أنزل الله في الصلاة يقول ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) أي أنزل الله ثلاث صلوات كالتالي :

ــ واحدة في أول النهار وتسمى صلاة الفجر وتنطلق هذه الصلاة من بداية النهار وتنتهي قبل طلوع الشمس وهذه
هي الصلاة التي ذكرها في قوله ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا )
ــ الثانية في آخر النهار وهي عكس ما وقع في الصباح تماما فتنطلق قبل غروب الشمس وتنتهي مع آخر النهار
لتنطلق الثالثة مباشرة بعدها مع بداية الليل وتنتهي إلى غسق الليل أي عند اشتداد الظلمة وذلك قوله تعالى
( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) فهاتين الصلاتين مترادفتين وتنطلق قبل غروب الشمس أي دلوك الشمس وتنتهي إلى غسق الليل أي عند اشتداد الظلمة ، إذن فالآية تتطابق مع ما أنزل الله في قوله
( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وتتطابق مع قوله تعالى ( وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار )
أي الصلاة في الصباح الباكر وفي العشي ولا وجود للصلاة في الظهيرة ، وتتطابق أيضا مع قوله تعالى
( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ) وهذه أيضا صلاة في الصباح الباكر وفي الأصيل أي عشيا ولا وجود للصلاة في الظهيرة ، وتتطابق مع الصلاة التي قال الله عنها أنها تقام في المساجد بقوله ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيه اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال ) أي الصلاة تقام في المساجد وقت الغدو أي الصباح الباكر ووقت الأصيل أي عشيا

هذا مضمون الآية باختصار بعرضها على ما أنزل الله فهي كما رأينا تدل على ثلاث صلوات أيضا ولا وجود لصلاة الظهر والعصر ، فانظر إلى هذا العرض وانظر إلى ما نقله الإخوة وانظر أيهما مما أنزل الله وأيهما أهدى وأيهما أحق أن يتبع

ــ أطلب من الإخوة الذين يريدون الحوار أن يقدموا هذه الشهادة لمواصلة الحوار بأن يقولوا
أعود لأقول لكم هل لديكم من أسئلة لأجيبكم عنها ، وأعيد عليكم الأسئلة التي تريدون التنصل منها
ــ بالنسبة للآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا ؟
ــ كم صلاة تذكرها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟
ــ هل قال النبي هذه الآية للناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بعظمة لسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟

يا إخواني من أراد الحوار فليقدم هذه الشهادة أمام الله ليتبين الكاذب من الصادق قليقل كل منا بما يلي :

ــ أشهد أن لا أتكلم في شريعة الله إلا بما أنزل الله
ــ وأشهد أن لا أقول بتشريع في دين الله ما لم ينزل به سلطانا
ــ وأشهد أن لا أقول على الله أنه قال إلا بما قال وبلفظه لا أزيد على لفظه ولا أنقص منه شيئا
ــ وأشهد أن لا أقول على النبي إلا بما قال وبلفظه لا أزيد عليه ولا أنقص منه شيئا
ــ وأشهد أني لا أكذب على الله ولا أكذب على رسوله ولا أنسب إليهم شيئا لم يقولا به أبدا وألتزم بهذه الشهادات فإن خالفت ذلك أو قلت كذبا على الله أو على رسوله أو نسبت إليهما كذبا فلعنة الله على الكاذبين .
وليعلم الجميع أن الذين يريدون الكذب على الله ورسوله لا يقدمون هذه الشهادة فهم يريدون التكلم بدونها ولاحظوا معي وسترون أنهم لا يقدمون على هذ الشهادة لأنهم يعلمون أنهم يكذبون وأن ما لديهم من تشريع هو كذب على الله ورسوله ، إني أقول لكم لاحظوا فإنه لا يقدم أحدهم عليها ، هكذا لكي تعرفوا أن هؤلاء القوم ليس لديهم من تشريع إلا الكذب الذي صنعوه وحتى إن لم يقدموا الشهادة فهم لا يفلحون .
إخواني الكرام هذا حوار بيننا لنبين للناس الحق فأدفعكم وتدفعونني وأقول فيكم وتقولون في دون أن أكذب عليكم ، ولا تظنون أني أكرهكم أبدا بل بالعكس قد أحبكم من يوم لآخر كل ما زاد التواصل بيننا عن طريق هذه الحوارات فقد أصبحت أحس بعدد لا بأس به من المحاورين رغم شتمهم إياي وقولهم غليظا من الكلام إلا أنني أحسست بتوادد معهم لما طال الحوار بيننا فأسأل الله أن يكون هذا معكم جميعا وأشهد الله أني لا أحس بأي كره تجاهكم لحد الآن والله يعلم بالماضي والجديد ، فلا نجعل اختلافنا بيننا يصل إلى قلوبنا فيملكها لنصبح أعداء كالقرش في الماء ، وتحياتي للفريق الإداري وكل الأعضاء ، السلام عليكم جميعا .

ناصر التوحيد
05-20-2006, 06:53 PM
من أراد الحوار فليقدم هذه الشهادة أمام الله ليتبين الكاذب من الصادق قليقل كل منا بما يلي
ولا تظنون أني أكرهكم أبدا بل بالعكس قد أحبكم من يوم لآخر
وأشهد الله أني لا أحس بأي كره تجاهكم لحد الآن والله يعلم بالماضي والجديد ، فلا نجعل اختلافنا بيننا يصل إلى قلوبنا فيملكها لنصبح أعداء كالقرش في الماء ، وتحياتي للفريق الإداري وكل الأعضاء ، السلام عليكم جميعا .
يا bennour
وضعت لك عدة روابط لاجل ان تعرف الحقيقة الدينية المطلقة وتصل اليها ..
وها انت تعود لقولك الباطل المافون والمأفوك , وتعطي من عسل الكلام وما مثل كل هذا الكلام والاسلوب يخفى علينا ..
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ بك كما يروغ الثعلب
فكله ضراط في ضراط ..
ولكن منذ فترة وضع بعض الاخوة الاعضاء الفاضلاء موضوعا يخص هذه التفاهات التي تنطقون بها بين المسلمين ,
وادعوك ان تطلع عليها . لا كما اهملت الروابط السابقة
ها هو الرابط فاطلع عليه ..
لان النقاش في مثل هذه الاقوال التي تقول بها يعتبر من السفه المحض ..
اليك الرابط :
ملف شامل للبهائيه ..... يحتوي على صور !!!
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5399
واحدة من العقائد الهدامة والديانات المنحرفة والتي تعاونت منذ بداياتها مع القوى الاستعمارية وعلى رأسها الصهيونية...إنها البهائية
----

ومعه التالي :
:::: ما البهـــــائيـــة ::::خطبة رائعة بالصوت والصورة لشيخنا محمد سعيد رسلان
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5412

نبذة عن المحاضرة : ما زال في البشر أقوام لا يمكن أن يصف المرء مدى امتهانهم لعقولهم, وهؤلاء يعبدون رَجُلاً من دون الله تعالى, وله يُصَلُّون, وإليه في قبره يَحُجُّون؛ فهؤلاء هم البهـائيـون.
عناصر المحاضرة :
البهائية وغياب العقل.
البهائيون وما يعبدون.
ما البهائية؟ وما اعتقاد مؤسِسيها ؟
الاعتذار عما يرد في الكلام عنهم من ذكر هذا الكفر الصراح.
بيان أن الباطل تكفي حكايته لإبطاله.
البهائية وأصل نشأتها.
الشيخية ومذهب الشيعة الإمامية الإثنا عشرية.
ما يُدَبَّر لهذا الدين من قِبَلِ أعدائه.
---

احمد محمد حامد
05-20-2006, 08:12 PM
الاخ bennour :

أن ترفض مقولة من يقول بان السنة من اولها الى آخرها هي وحي من الله تعالى, ففي المسألة نظر, وربما فيه نسبة من الصحة نظرا ان القرآن الكريم قد عاتب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في اكثر من موضع .. اما القول بأن السنة لا يوجد فيها شيء من الوحي ابدا, فتلك مسألة تحتاج الى عميق نظر, وتحتاج الى الكثير من البحث قبل ان تخرج بهذا الحكم المبرم .. وانني ابني مناقشاتي لموضوعك هنا حسبما فهمت من انك تشكّك في كل ما جاء عن الرسول الكريم من روايات وتتخذ القرآن ملجأ وملاذا وحيدا في دحض من تناقشه .. وبناء عليه فقد بنيت ملاحظاتي التالية على ما كتبت في ان الله سبحانه وتعالى قد فرض 3 صلوات وليس 5 ... وسأقوم بايراد الملاحظات تباعا, وكلما انتهينا من ملاحظة انتقلنا الى اخرى تجنبا للملل ...

1- اقتباس:
كما قال الله عنهم في الكتاب ‘‘ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك …’’ <المزمل> فهذه هي الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، ثم فرض الله مع صلاة الليل السابقة أوقاتا أخرى أي صلاة أخرى وذلك في الصباح الباكر وفي الأصيل ونزل في ذلك قرآنا يقول الله فيه ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ، ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) [ سورة الإنسان ] وهذه الآية تضم كل الصلاة التي كانت مفروضة في البداية

مناقشة: كيف استطعت ان تصل الى هذا الاستباط التاريخي فيما فرض بداية او فرض لاحقا؟؟؟ يجب ايها الاخ الكريم ان تلتزم الموضوعية فيما تطرح, فاذا انت انكرت السنة جملة وتفصيلا, لم يعد بالامكان ان تقوم بعملية انتقائية مزاجية مما انت انكرت اصلا .. فاذا كان عندك لهذا الترتيب التاريخي حجة من القرآن نفسه فأت بها ....

2- اقتباس:
وبنزول هذه الآية أصبحت الصلاة الطويلة في الليل نافلة تصلى حسب الإستطاعة ، نزل التخفيف في صلاة الليل التي تعرف بالقيام وأبقى على الصلاة الأخرى بكرة وعند الأصيل ، ولو لم تكن هناك صلاة بكرة وعند الأصيل لما جاء التخفيف

مناقشة: ما الذي أدراك ان هذه الاية التي استشهدت بها في التخفيف قد نزلت بعد فترة من نزول الايات في نفس سورة المزمل ولم تنزل السورة كاملة ؟؟؟

3- مناقشة: كيف وصلت الى ادراك ما معنى دلوك الشمس وغسق الليل والى آخر ذلك من المفردات, ويا حبذا لو تزوّنا بمراجعك, وأرجو ان تكون من القرآن الكريم وليس من معاجم اللغة العربية, فان في قلبي ريب كبير مما كتبه اللغويون, وهم لا يختلفون عن اصحاب الحديث شيئا!!!!
4- اقتباس:
وأنقل لكم آية نزلت بعد الإسراء وفي المدينة حيث وقعت هناك غزوة الأحزاب التي ذكرها الله في كتابه فالآية التي نزلت في هذه السورة يبين الله فيها أن الصلاة الأولى تكون في الصباح بكرة ، والثانية والثالثة تكون عشية عند الأصيل

مناقشة: لقد عدت هنا الى الاستشهاد التاريخي بنزول السور, وارجو ان تبين ذلك , وتبين مصدرك ...
5- اقتباس:
إليكم آية أخرى نزلت في سورة غافر ، وهي تؤكد على هذه الأوقات ، يقول الله فيها ( فاصبر إن وعد الله حق ، واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ) فهذه هي صلاة الرسول التي كان يصليها

مناقشة: وما ادراك ان سورة غافر لم تنزل قبل الاسراء, وبذلك يبطل استشهادك التاريخي في هذه النقطة؟؟؟
6- اقتباس:
تكون الأولى في بداية النهار مع ظهور الفجر وتنتهي قبل طلوع الشمس وتكون الأخرى في آخر النهار ومتماثلة تماما مع الأولى بحيث تبدأ الثانية عند دلوك الشمس أي قبل غروب الشمس وليس بعد غروبها كما نراه اليوم وتنتهي هذه الصلاة مع بداية الليل الذي تبدأ معه الصلاة الثالثة وتنتهي هذه الأخيرة بغسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل وهنا تنتهي الصلاة المفروضة ويفتح الباب لصلاة النافلة ولا صلاة في النهار على الإطلاق .

مناقشة: هل هذه حزورة؟؟ انت تقول: " وتنتهي هذه الصلاة مع بداية الليل الذي تبدأ معه الصلاة الثالثة " فلماذا جعلتهما صلاتين, كان الاحرى بك ان تجعلهما صلاة واحدة !!!!

أبو جهاد الأنصاري
05-21-2006, 03:14 PM
الأستاذ بنور
لماذا لم تجبنى على هذه المشاركة؟
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=40386&postcount=9
سيادتك منكر للسنة ، والأستاذ / من أهل الذكر ، منكر للسنة ،
سيادتك تقول أنك استنتجت واستدللت وبرهنت من القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى لم ينزل إلا ثلاث صلوات فحسب ، ولم يشرع صلاتى الظهر والمغرب .
والأستاذ / من أهل الذكر ، يقول أنه استنتج واستدل وبرهن من القرآن الكريم (أيضاً) أن الله سبحانه وتعالى لم ينزل إلا ثلاث صلوات فحسب ، ولم يشرع صلاتى الظهر والمغرب.
وأنا أسألك كما سألته وأقول لك : من نصدق منكما؟ أنت؟ أم هو؟
وما هو الصواب : عدم مشروعية صلاتى الظهر و العصر كما يدعى هو ، أم عدم مشروعية صلاتى الظهر والمغرب كما تدعى أنت؟
وما سبب هذا الاختلاف بينكما؟
وكيف نتجاوزه ععند الاستدلال بالقرآن الكريم وحده لاحقاً؟
وهل بناءً على هذا الخطأ الفادح أن نستدل بالقرآن وحده ونكفر بالسنة؟
الحوار بينى وبينك تفضل بالإجابة.

أبو جهاد الأنصاري
05-21-2006, 03:18 PM
وإليك هذا الموضوع الجديد :
ثم إن علينا بيانه (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5414)
فلتتفضل

helmy333
05-24-2006, 08:31 AM
السلام عليكم

أخي المراقب أرى بأن هذا الذي قلته ليس من خصوص المراقبة ولا أرى فيه الحياد بل الإنحياز للخصوم ، ولو كان هذا
من خصوصك لألزمت الخصوم على فتح الحوار ، فهم لم يفتحوا الحوار أساسا والذي كان بموجبه أولا وقبل كل شيء نفي ما جئت به وإثبات ما لديهم فهم لم يفعلوا هذا ، وهذا مفتاح الحوار فهم عليهم النفي وإلإثبات وأنا علي النفي والإثبات وهذا هو الحوار أما الزوار الآخرين هم الذين يطرحون التساؤلات وهذه هي مقيمات الحوار ، وبما أنهم لم يفعلوا فقد أثبتوا للناس بإذن الله أن ما لديهم من شرائع ليس لها أساس في ما أنزل الله ، وبما أنهم بقي لهم أن يسألوا
فالآن أتطرق إلى أسئلتهم ، فتفضلوا واسألوا حتى تحفا ألسنتكم وبإذن الله أجيبكم ، فقط ألتزموا بالموضوع ، ولنبدأ
بالأسئلة السابقة .

السؤال 1

أين أنت من قول الله سبحانه وتعالى ؟ :
( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ) 17, 18 الروم
هل رأيت هذه الكلمة (تُظْهِرُونَ ) أم أنها ليست من قرآنك
(تُظْهِرُونَ )
متى يكون الظهر

الجواب :
فالآية لا تتكلم عن صلاة ولا يوجد أمر بالصلاة ، ومع ذلك سأشرحها بإذن الله
ــ ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) أعلمكم شيئا من العلم بإذن الله ، أن كلمة تمسون تعنى تقومون من القيلولة بعد الظهيرة ، أي كنتم نياما في الظهيرة ثم قمتم من نومكم وأنتم داخلون في المساء ، ونفس الشيء بالنسبة لكلمة ( تصبحون ) فإنكم تكونون نياما بالليل ثم تقومون من نومكم وأنتم داخلون في الصباح ، فالله ذكر هاتين الحالتين مجموعتين لأن الله يتوفى الناس في النوم فهذه حالة وفاة ، وذلك في الظهيرة وفي الليل ، ثم ينشرنا بعد النوم فنكون في حالة بعث ، إذن فالله يبعثنا في المساء بعد القيلولة وفي الصباح من كل ليلة ، ولهذا قال بمناسبة البعث هذا سبحان الله ، كما قال في الإسراء ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا )

ــ ( وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون ) وعشيا أي أنكم تنامون بعد العشاء والقصد من ذلك النوم ، وحين تظهرون أي حين تنامون في الظهيرة أيضا ، وجمع هاتين الحالتين لأن الناس ينامون في هاتين الحالتين وهي شبيهة بالوفاة كما ذكرت سابقا ، وبهذه المناسبة جاء قوله الحمد لله ، لأن الناس تكون شبه ميتة ويبقى الله هو الحي وبهذه المناسبة يأتي ذكر الحمد لله كما قال في آية أخرى
( هو الحي لا إلاه إلا هو ، فادعوه مخلصين له الدين ، الحمد لله رب العالمين )
وابحث في التفاسير كلها وأتيني بتفسير أهدى من هذا .

السؤال 2
سؤال خارج عن الموضوع إلا أنني أريد الجواب عنه

أمرنا الله أن نطيع الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمرنا أن بطاعة المبدلين لشرع الله الرافضين لسنة نبيه عصيانا لرب العالمين

أين أنت من :
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
ولا تقل أنها نزلت فى الفيىء فهذا أمر ونهى ووعيد
أمر بالأخذ عن الرسول ونهى عما نهى عنه ووعيد بالعقاب الشديد لمن عصى ذلك

الجواب :
إن الآية تتكلم عن الفيء وقد أجبت عن ذلك ، ومع ذلك أريد أن أمشي بمبتغاك أي نجعل الآية على العموم ، وهيا بنا .

إن النبي قال عن ربه ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وهذه ثلاث صلوات أمركم بها فلماذا لا تفعلوا بما أمرم به ، فهل أنتم مطيعون الرسول ، فخذوا ما آتاكم ، ألم يقل بهذا النبي ؟ وهل هذه ثلاث صلوات أم خمس صلوات أمركم بها ، فخذوا ما آتاكم .
إن النبي قال عن ربه ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) وهذا نهي على أن تقول بشيء ليس لك به علم ، فلماذا تقولون
الكثير والكثير على الله ورسوله ما ليس لكم به علم .
والأوامر كثيرة والنواهي كثيرة قالها النبي عن ربه وقد أخذت نقطتين فقط لهما علاقة بالموضوع ، فلماذا لا تنتهوا عن ما نهاكم عنه ، وكما قلتم هذا وعيد بالعقاب الشديد لمن عصى ذلك .

السؤال :
هل تقول أن الله قد جمع أمة الإسلام قاطبةً على الضلال طيلة أربعة عشر قرناً من الزمان؟

الجواب :
إن الأمم السابقة كلها ضلت بعد غياب أنبيائها عنها ، فهل الله هو الذي جمعها على الضلال ؟ فالضلال من القوم وهذه
سنة الذين خلوا من قبل فكلهم ضلوا ، فهل هذه الأمة من الملائكة ، وهل تخرج عن هذه القاعدة .

السؤال :
أيهما أهم تشريعاً: الوضوء أم الصلاة؟

الجواب :
فالوضوء والتيمم والصلاة كل ذلك يرتبط بعضه ببعض بالصلاة ولتكن الأهمية للصلاة

السؤال :
هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟

الجواب :
نعم إن النبي كان يصلي ثلاث صلوات ، ولم يصل الظهر والعصر إطلاقا أبدا أبدا ، وإني أشهد الله على ذلك
وهو الذي قال بذلك عن ربه ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وهذه ثلاث صلوات وهي تتكرر في كل ما أنزل الله ولم تخرج عن هذا إلا ما كان في البداية من قيام الليل ، ألم يقل النبي بهذا ، وهل يقول ما لا يفعل وهو الذي
قال عن ربه ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )
وكذلك المؤمنون الذين كانوا معه كانوا يصلون ثلاث صلوات ، وقد قال النبي عن ربه بذلك ( واصبر نفسك مع الذين
يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) وهي نفسها الصلاة المذكورة من قبل في ( وأقم الصلاة طرفي النهار
وزلفا من الليل ) فالناس كلهم كانوا يصلون تلك الصلاة في عهد النبوة وما قاربها

السؤال :
هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟
5- إن كنت ستقول أنه كان يصليها ثلاثاً فمتى تم بالضبط التغيير من ثلاث صلوات إلى خمس ؟
6- ومن الذى فعل هذا ؟
7- وكيف انتشر هذا الأمة الإسلامية كلها بلا استثناء؟
8- وكيف لهذا أن يحدث رغم وجود العديد من الفرق المختلفة فى الأمة (73فرقة)؟
9- وإن كانت فرقة ما فعلت هذا فكيف قبلته باقى الفرق رغم ما بينها من اختلافات بل ومقاتلة أحياناً؟

الجواب :

يا أخي إن عوامل الأمم لا يحتج بها أمام التنزيل مهما فعلوا ومهما انتشروا ومهما تفرقوا إذ لا تقبل هذه الحجج أيضا غدا
يوم الحساب ، ضف إلى ذلك أن هذه العوامل تجدها عند كل الأمم وفي كل الإعتقادات فإنك تجد لها جذور بعيدة وفرق وانتشارات مما يخيل للحاضر أنها حقا أصيل ولنأخذ النصارى كمثال .
فالنصارى أقدم من المسلمين فهم
ــ يؤمنون بأن عيسى ابن مريم ابن الله ، والحقيقة أن عيسى ابن مريم لم يقل بذلك وهو يؤمن بأنه عبد لله
ــ فمتى تم بالضبط التغيير من عبد إلى إلاه
ــ ومن الذي فعل ذلك ؟
ــ وكيف انتشر ذلك في النصارى كلهم
ــ وكيف يحدث هذا رغم وجود الفرق العديدة والمختلفة والمتقاتلة في بينها
وقد تواتر الضلال هذا ولهذا فلا يجب الإرتكاز على التواتر ، فكل هذه العوامل وما يقال من تواتر لا يحق الإحتجاج به
واعلم أن كل الأمم السابقة وجدت فيها هذه الظاهرة ، فقوم نوح مثلا أهلكهم الله عن آخرهم ولم يبق لأهل الشرك أصل يذكر ، وحمل أهل الإيمان بالتوحيد في السفينة وبدأت الحياة من جديد ، ولكن الذي حدث بعد فترة ظهر الشرك بالله كما كان من قبل وانتشر وعم المعمورة وتواتر واختفى التوحيد تماما , وهذه الظاهرة ظلت تتكرر عبر الزمان كله ولم ولن تتوقف ، ولولا حفظ الله لما أنزل لكان الناس كلهم مشركين ، وهذ الأحداث كلها يكشفها الله بالتنزيل ، فالقرآن حفظه الله
ليكشف ما قبله وما بعده هل تشك في أن القرآن يكشف ما قبله من ضلال وما بعده من ضلال ، فما نزل من عند الله هو الوحيد الذي يكشف ضلال الأمم .

سؤال :
هل تواتر القرآن أعلى أم تواتر الصلاة؟

الجواب :
إن الدين لا يؤخذ بالتواتر كما ذكرت في الجواب السابق ، فلا يوجد شيء اسمه تواتر يرجع إليه وإلا فاتبع النصارى
فهم أقوى تواتر من المسلمين ، فعلى الناس أن تؤمن كما آمن الأوائل في بداية التنزيل حيث لم يكن هناك تواتر أصلا
بل بالعكس ، فالتواتر كان في العقائد الأخرى أما الإسلام فكان شاذا آنذاك شذوذا تاما . فمن كان يؤمن بالتواتر فعليه أن يجدد إيمانه لأن هذا التواتر لم يولد تواترا بل ولد شاذا .

لقد تمت أجوبتكم وإني في انتظار الجديد من الأسئلة وإليكم أسئلتي لتجيبوا عنها .

ــ بالنسبة للآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا ؟
ــ كم صلاة تذكرها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟
ــ هل قال النبي هذه الآية للناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بعظمة لسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟

إخواني الكرام تقبلوا مني فائق الإحترام والمودة أحسن ما تكون بيننا حتى وإن اختلفنا وتجادلنا فلا نترك ذلك يصل إلى قلوبنا ، وتحياتي للفريق الإداري وكل الأعضاء والسلام عليكم



بسم الله الرحمن الرحيم
أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى)9( عَبْداً إِذَا صَلَّى)10( أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى)11( أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى)12( أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى)13( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)14( كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ)15( نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ)16( فَلْيَدْعُ نَادِيَه)17( سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ)18( كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)19(

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالضُّحَى)1( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى)2

بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَصْرِ)1( إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ)2( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)3


بسم الله الرحمن الرحيم
( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ)7( وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ)8


صدق الله العظيم

اخى ارجوا توضيح مفهوم سيادتك من هذة الايات وهل يفهم منها ان صلاة الضحى والعصر هى اوقات حددها الرسول علية السلام لانها اوقات عظيمة

اننى افهم من هذا الايات ان وقت الظهيرة والعصر توقيت عظيم وان الرسول عينها لنا للصلاة فيها بالاضافة الى الثلاث صلوات الاصلية فما هو رد سيادتك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ناصر التوحيد
05-24-2006, 03:25 PM
اخى ارجوا توضيح مفهوم سيادتك من هذة الايات وهل يفهم منها ان صلاة الضحى والعصر هى اوقات حددها الرسول علية السلام لانها اوقات عظيمة
اننى افهم من هذا الايات ان وقت الظهيرة والعصر توقيت عظيم وان الرسول عينها لنا للصلاة فيها بالاضافة الى الثلاث صلوات الاصلية فما هو رد سيادتك [/SIZE][/COLOR]
يكفيك هذا الاغراق بالقص والنسخ .. والمقولات المطبوخة مسبقا ..


وَالضُّحَى) وَالْعَصْرِ)

واين ذهبت ب " العشي والآصال " " دلوك الشمس الى غسق الليل "
ثم انت تريد من المسلمين ان يدعوا امرا عمليا وواضح في النصوص الشرعية القرانية والنبوية , وهو امر ثابت ومتتابع ومتواصل من كل مجموع المسلمين من لدن العهد النبوي , وان يتبعوا ادعات البهائيين الكافرين !!!!!!!
انت لا تعلم ان الصلاة هي عماد الدين وركن ايماني عملي , بحيث من اهمله علما تاه وضاع وضل ومن تركه عملا كفر . فاعلم هذا الامر وادرك اهمية ومعنى الصلاة في الاسلام وعند المسلمين . ولا تكن ببغاء يعمل بترديد اقوال قوم كافرين . لذلك كل من يقول بمثل قولك كافر .. فتب الى الله ان كنت تطلب لنفسك النجاة .

أبو جهاد الأنصاري
05-24-2006, 07:37 PM
لقاء المناكيــــر
الأستاذ المنكر للسنة بنور
والأستاذ المنكر للسنة حلمى 333
ها قد التقى الشريكان للحوار.
فهذا المنكر للسنة بنور يقول:

السلام عليكم

أخي المراقب أرى بأن هذا الذي قلته ليس من خصوص المراقبة ولا أرى فيه الحياد بل الإنحياز للخصوم ، ولو كان هذا
من خصوصك لألزمت الخصوم على فتح الحوار ، فهم لم يفتحوا الحوار أساسا والذي كان بموجبه أولا وقبل كل شيء نفي ما جئت به وإثبات ما لديهم فهم لم يفعلوا هذا ، وهذا مفتاح الحوار فهم عليهم النفي وإلإثبات وأنا علي النفي والإثبات وهذا هو الحوار أما الزوار الآخرين هم الذين يطرحون التساؤلات وهذه هي مقيمات الحوار ، وبما أنهم لم يفعلوا فقد أثبتوا للناس بإذن الله أن ما لديهم من شرائع ليس لها أساس في ما أنزل الله ، وبما أنهم بقي لهم أن يسألوا
فالآن أتطرق إلى أسئلتهم ، فتفضلوا واسألوا حتى تحفا ألسنتكم وبإذن الله أجيبكم ، فقط ألتزموا بالموضوع ، ولنبدأ
بالأسئلة السابقة .

السؤال 1

أين أنت من قول الله سبحانه وتعالى ؟ :
( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ) 17, 18 الروم
هل رأيت هذه الكلمة (تُظْهِرُونَ ) أم أنها ليست من قرآنك
(تُظْهِرُونَ )
متى يكون الظهر

الجواب :
فالآية لا تتكلم عن صلاة ولا يوجد أمر بالصلاة ، ومع ذلك سأشرحها بإذن الله
ــ ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) أعلمكم شيئا من العلم بإذن الله ، أن كلمة تمسون تعنى تقومون من القيلولة بعد الظهيرة ، أي كنتم نياما في الظهيرة ثم قمتم من نومكم وأنتم داخلون في المساء ، ونفس الشيء بالنسبة لكلمة ( تصبحون ) فإنكم تكونون نياما بالليل ثم تقومون من نومكم وأنتم داخلون في الصباح ، فالله ذكر هاتين الحالتين مجموعتين لأن الله يتوفى الناس في النوم فهذه حالة وفاة ، وذلك في الظهيرة وفي الليل ، ثم ينشرنا بعد النوم فنكون في حالة بعث ، إذن فالله يبعثنا في المساء بعد القيلولة وفي الصباح من كل ليلة ، ولهذا قال بمناسبة البعث هذا سبحان الله ، كما قال في الإسراء ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا )

ــ ( وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون ) وعشيا أي أنكم تنامون بعد العشاء والقصد من ذلك النوم ، وحين تظهرون أي حين تنامون في الظهيرة أيضا ، وجمع هاتين الحالتين لأن الناس ينامون في هاتين الحالتين وهي شبيهة بالوفاة كما ذكرت سابقا ، وبهذه المناسبة جاء قوله الحمد لله ، لأن الناس تكون شبه ميتة ويبقى الله هو الحي وبهذه المناسبة يأتي ذكر الحمد لله كما قال في آية أخرى
( هو الحي لا إلاه إلا هو ، فادعوه مخلصين له الدين ، الحمد لله رب العالمين )
وابحث في التفاسير كلها وأتيني بتفسير أهدى من هذا .

السؤال 2
سؤال خارج عن الموضوع إلا أنني أريد الجواب عنه

أمرنا الله أن نطيع الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمرنا أن بطاعة المبدلين لشرع الله الرافضين لسنة نبيه عصيانا لرب العالمين

أين أنت من :
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
ولا تقل أنها نزلت فى الفيىء فهذا أمر ونهى ووعيد
أمر بالأخذ عن الرسول ونهى عما نهى عنه ووعيد بالعقاب الشديد لمن عصى ذلك

الجواب :
إن الآية تتكلم عن الفيء وقد أجبت عن ذلك ، ومع ذلك أريد أن أمشي بمبتغاك أي نجعل الآية على العموم ، وهيا بنا .

إن النبي قال عن ربه ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وهذه ثلاث صلوات أمركم بها فلماذا لا تفعلوا بما أمرم به ، فهل أنتم مطيعون الرسول ، فخذوا ما آتاكم ، ألم يقل بهذا النبي ؟ وهل هذه ثلاث صلوات أم خمس صلوات أمركم بها ، فخذوا ما آتاكم .
إن النبي قال عن ربه ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) وهذا نهي على أن تقول بشيء ليس لك به علم ، فلماذا تقولون
الكثير والكثير على الله ورسوله ما ليس لكم به علم .
والأوامر كثيرة والنواهي كثيرة قالها النبي عن ربه وقد أخذت نقطتين فقط لهما علاقة بالموضوع ، فلماذا لا تنتهوا عن ما نهاكم عنه ، وكما قلتم هذا وعيد بالعقاب الشديد لمن عصى ذلك .

السؤال :
هل تقول أن الله قد جمع أمة الإسلام قاطبةً على الضلال طيلة أربعة عشر قرناً من الزمان؟

الجواب :
إن الأمم السابقة كلها ضلت بعد غياب أنبيائها عنها ، فهل الله هو الذي جمعها على الضلال ؟ فالضلال من القوم وهذه
سنة الذين خلوا من قبل فكلهم ضلوا ، فهل هذه الأمة من الملائكة ، وهل تخرج عن هذه القاعدة .

السؤال :
أيهما أهم تشريعاً: الوضوء أم الصلاة؟

الجواب :
فالوضوء والتيمم والصلاة كل ذلك يرتبط بعضه ببعض بالصلاة ولتكن الأهمية للصلاة

السؤال :
هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟

الجواب :
نعم إن النبي كان يصلي ثلاث صلوات ، ولم يصل الظهر والعصر إطلاقا أبدا أبدا ، وإني أشهد الله على ذلك
وهو الذي قال بذلك عن ربه ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وهذه ثلاث صلوات وهي تتكرر في كل ما أنزل الله ولم تخرج عن هذا إلا ما كان في البداية من قيام الليل ، ألم يقل النبي بهذا ، وهل يقول ما لا يفعل وهو الذي
قال عن ربه ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )
وكذلك المؤمنون الذين كانوا معه كانوا يصلون ثلاث صلوات ، وقد قال النبي عن ربه بذلك ( واصبر نفسك مع الذين
يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) وهي نفسها الصلاة المذكورة من قبل في ( وأقم الصلاة طرفي النهار
وزلفا من الليل ) فالناس كلهم كانوا يصلون تلك الصلاة في عهد النبوة وما قاربها

السؤال :
هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟
5- إن كنت ستقول أنه كان يصليها ثلاثاً فمتى تم بالضبط التغيير من ثلاث صلوات إلى خمس ؟
6- ومن الذى فعل هذا ؟
7- وكيف انتشر هذا الأمة الإسلامية كلها بلا استثناء؟
8- وكيف لهذا أن يحدث رغم وجود العديد من الفرق المختلفة فى الأمة (73فرقة)؟
9- وإن كانت فرقة ما فعلت هذا فكيف قبلته باقى الفرق رغم ما بينها من اختلافات بل ومقاتلة أحياناً؟

الجواب :

يا أخي إن عوامل الأمم لا يحتج بها أمام التنزيل مهما فعلوا ومهما انتشروا ومهما تفرقوا إذ لا تقبل هذه الحجج أيضا غدا
يوم الحساب ، ضف إلى ذلك أن هذه العوامل تجدها عند كل الأمم وفي كل الإعتقادات فإنك تجد لها جذور بعيدة وفرق وانتشارات مما يخيل للحاضر أنها حقا أصيل ولنأخذ النصارى كمثال .
فالنصارى أقدم من المسلمين فهم
ــ يؤمنون بأن عيسى ابن مريم ابن الله ، والحقيقة أن عيسى ابن مريم لم يقل بذلك وهو يؤمن بأنه عبد لله
ــ فمتى تم بالضبط التغيير من عبد إلى إلاه
ــ ومن الذي فعل ذلك ؟
ــ وكيف انتشر ذلك في النصارى كلهم
ــ وكيف يحدث هذا رغم وجود الفرق العديدة والمختلفة والمتقاتلة في بينها
وقد تواتر الضلال هذا ولهذا فلا يجب الإرتكاز على التواتر ، فكل هذه العوامل وما يقال من تواتر لا يحق الإحتجاج به
واعلم أن كل الأمم السابقة وجدت فيها هذه الظاهرة ، فقوم نوح مثلا أهلكهم الله عن آخرهم ولم يبق لأهل الشرك أصل يذكر ، وحمل أهل الإيمان بالتوحيد في السفينة وبدأت الحياة من جديد ، ولكن الذي حدث بعد فترة ظهر الشرك بالله كما كان من قبل وانتشر وعم المعمورة وتواتر واختفى التوحيد تماما , وهذه الظاهرة ظلت تتكرر عبر الزمان كله ولم ولن تتوقف ، ولولا حفظ الله لما أنزل لكان الناس كلهم مشركين ، وهذ الأحداث كلها يكشفها الله بالتنزيل ، فالقرآن حفظه الله
ليكشف ما قبله وما بعده هل تشك في أن القرآن يكشف ما قبله من ضلال وما بعده من ضلال ، فما نزل من عند الله هو الوحيد الذي يكشف ضلال الأمم .

سؤال :
هل تواتر القرآن أعلى أم تواتر الصلاة؟

الجواب :
إن الدين لا يؤخذ بالتواتر كما ذكرت في الجواب السابق ، فلا يوجد شيء اسمه تواتر يرجع إليه وإلا فاتبع النصارى
فهم أقوى تواتر من المسلمين ، فعلى الناس أن تؤمن كما آمن الأوائل في بداية التنزيل حيث لم يكن هناك تواتر أصلا
بل بالعكس ، فالتواتر كان في العقائد الأخرى أما الإسلام فكان شاذا آنذاك شذوذا تاما . فمن كان يؤمن بالتواتر فعليه أن يجدد إيمانه لأن هذا التواتر لم يولد تواترا بل ولد شاذا .

لقد تمت أجوبتكم وإني في انتظار الجديد من الأسئلة وإليكم أسئلتي لتجيبوا عنها .

ــ بالنسبة للآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا ؟
ــ كم صلاة تذكرها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟
ــ هل قال النبي هذه الآية للناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بعظمة لسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟

إخواني الكرام تقبلوا مني فائق الإحترام والمودة أحسن ما تكون بيننا حتى وإن اختلفنا وتجادلنا فلا نترك ذلك يصل إلى قلوبنا ، وتحياتي للفريق الإداري وكل الأعضاء والسلام عليكم

وهذا المنكر للسنة حلمى 333 يقول:



بسم الله الرحمن الرحيم
أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى)9( عَبْداً إِذَا صَلَّى)10( أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى)11( أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى)12( أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى)13( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)14( كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ)15( نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ)16( فَلْيَدْعُ نَادِيَه)17( سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ)18( كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)19(

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالضُّحَى)1( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى)2

بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَصْرِ)1( إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ)2( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)3


بسم الله الرحمن الرحيم
( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ)7( وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ)8


صدق الله العظيم

اخى ارجوا توضيح مفهوم سيادتك من هذة الايات وهل يفهم منها ان صلاة الضحى والعصر هى اوقات حددها الرسول علية السلام لانها اوقات عظيمة

اننى افهم من هذا الايات ان وقت الظهيرة والعصر توقيت عظيم وان الرسول عينها لنا للصلاة فيها بالاضافة الى الثلاث صلوات الاصلية فما هو رد سيادتك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ونحن إن شاء الله جالسون نتفرج ونشاهد ونتابع ونراقب ونقيم وننقد ونفند ونرى ما هى نهاية الحوار بين السادة المناكير للسنة:
الأستاذ بنور
والأستاذ حلمى333
وهل سيتفقان على مسألة الصلاة أم لا؟

ناصر التوحيد
05-25-2006, 05:34 AM
وهل سيتفقان على مسألة الصلاة أم لا؟
الاتفاق هو اخر ما يريده امثال بنور وحلمى333
هما يريدان الخلاف والاختلاف والمخالفة .. ليس اكثر من ذلك ..
ورسولنا الكريم لى الله عليه وسلم يقول : من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق جماعتكم وأن يشق عصاكم فاقتلوه كائنا من كان .
ونحن لا تقتل احدا .. انما نقتل اقوالهم التي اصلا جاءت ميتة , وبقي دفنها ..
فهذان وامثالهما لا يهمهما اختلاف وتناقض قول كل منهم عن الاخر .. بل لو جاء غيرهما وقال انها 3 صلوات وألغى صلاة هما لم يلغياها , لتوافقوا معه .. على الضلال .
الدليل انهما لم يفكرا حتى الان بتحاورهما معا , رغم ان الاصول تستدعي ذلك , حتى على مستوى منتدى حواري , ورغم مطالبتهما بالحوار بينهما في ما يطرحانه ..
الله المستعان .

الفرصة الأخيرة
05-25-2006, 09:49 PM
مررت من هنا الآن ورأيت هذا الموضوع ويكفيني أن أطالب هنا الآن بـ : تغيير اسم الموضوع لأن الله عز وجل لم ينزل ثلاث صلوات وإنما أنزل خمسة في العدد خمسين في الأجر.
وعلى المخالف أن يثبت لنا العكس بالدليل الواضح الصريح ولن يستطيع ولو جمع الدنيا كلها معه.

أما الزميل حلمي333 فقد سبق وبينت له أن البخاري ومسلم وغيرهما لم يكذبوا على أحد.. ولم يؤلفوا سنة من عندهم.. وطالبته أن يأتي لي بحديث واحد يؤيد كلامه فلم يأتِ بشيء ووعد بالتوقف عن الكتابة قديمًا.. ولا أدري ما هو الدافع له أن يعود إلى نفس الاسطوانة ونفس الشبهة التي سبق وعجز عن إثباتها... ولذلك لن أطيل الكلام ولن أكرر ما قلته له ثانية.. وحسب الزميل حلمي وزميله أن يرجعا لما سبق في هذا القسم من مناقشات.

وليت بعض إخواننا الكرام يضع لنا روابط ما سبق في هذا الموضوع هنا تيسيرا على الزميلين في الرجوع إليها.

ولكني أكرر ما سبق وطلبته مرارا من الزملاء:
أنا أو غيري من إخواننا الكرام لا نحرم أحدًا أن يعبر عما بداخله.. أو أن يكتب ما يريد بشرط أن يذكر دليله على ما يقول .. حسب لغة العرب التي هي لغة الإسلام .. سواء في فهمه للقرآن أو السنة أو غيرهما من علوم الإسلام.
كما نطلب أن لا يكتب الزملاء ما لا يقدرون على إثباته.

وأرجو الإدارة الموقرة هنا أن لا تسمح لشخص واحد بعرض شبهة مرتين .. خاصة إذا سبق وأجبنا له عنها بحمد الله عز وجل فعجز عن الجواب ووعد بترك الكتابة كما فعل الزميل حلمي في المرة السابقة.. ثم عاد الآن ليكتب نفس الشبهة.
وهذا حتى لا تضيع أوقاتنا في تكرار الإجوبة لنفس الشخص بلا داعي.. خاصة وهذا الصنيع يدل من صاحبه على أنه لا يطلب الحق .. بل ولا تهمه المسألة أصلا.. ولا يطلب سوى مجرد ترديد الشبهة كل مدة وكفى.. بغرض الترديد والتشويه وفقط لا أكثر.
ونعوذ بالله أن نسمح بضياع أوقاتنا في هذا العبث... فالرجاء عدم السماح للشخص الواحد مهما كان وأيًّا كان بتكرار نفس الشبهة.

وتمنياتي للجميع بنهاية سعيدة :emrose:

bahith
06-12-2006, 12:56 AM
السلام عليكم يا أخ أبو جهاد والناصر :
لقد قرأت موضوع الأخ بنور الخاص بالصلاة وكذلك ردودكم عليه فقد طرحتم عليه بعض الأسئلة فرايته أجاب عليها في رده الأخير وهو كذالك سبق وان طرح عليكم بعض الأسئلة من قبل في رده المؤرخ بيوم 05/07/2006 بتوقيت 06:31 وانتم اعلم بذالك فبودي لو تجيبون عليها كما أجابكم على أسإلتكم حتى تـتضح لنا الأمور و نعرف الحق .
أخيرا اسأل الله الرشاد و أن يهدينا إلى سبيله ، على المسلم المؤمن أن يكون صابرا مها كانت الظروف للأن ذالك من عزم الأمور ويتحلى رده بالحكمة والموعـظة الحسنة مايدريك لعلى الله يحدث بعد ذالك أمرا أفضل من السخرية والشتم ...الخ التي لا تجدي نفعا ولا فائدة و ما تزيد إلا نفورا

احمد محمد حامد
06-12-2006, 03:36 PM
الاخ باحث .. حفظك الله تعالى وبارك الله في حرصك على الحقّ ..

الحقيقة اعياني في هذا المنتدى الكريم عادة القفز التي يمارسها الكثير ممن يشاركون, وكنت قد بدأت مناقشة ما اورده الاخ بنور من بداية مقاله, غير انه لم تصلني اجابة الى الان ... ان رأى الاخ بنور ان المقدمة التي بدأها لا تخدم ما يريد اثباته, أرجو منه اعادة صياغة ما يريد حتى نناقشه مناقشة جادة تبغي وجه الله ...

bennour
07-02-2006, 08:13 PM
السلام عليكم

أخي الكريم ناصر التوحيد ، إن ما فعلته وتفعلونه من اقتباس يمس بمصداقية النقل فالإقتباس الذي اقتبسته عني والذي هو كا لآتي
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة bennour
من أراد الحوار فليقدم هذه الشهادة أمام الله ليتبين الكاذب من الصادق قليقل كل منا بما يلي
ولا تظنون أني أكرهكم أبدا بل بالعكس قد أحبكم من يوم لآخر
وأشهد الله أني لا أحس بأي كره تجاهكم لحد الآن والله يعلم بالماضي والجديد ، فلا نجعل اختلافنا بيننا يصل إلى قلوبنا فيملكها لنصبح أعداء كالقرش في الماء ، وتحياتي للفريق الإداري وكل الأعضاء ، السلام عليكم جميعا .

فليس هكذا قلت بل الذي قلته هو الآتي :

يا إخواني من أراد الحوار فليقدم هذه الشهادة أمام الله ليتبين الكاذب من الصادق قليقل كل منا بما يلي :

ــ أشهد أن لا أتكلم في شريعة الله إلا بما أنزل الله
ــ وأشهد أن لا أقول بتشريع في دين الله ما لم ينزل به سلطانا
ــ وأشهد أن لا أقول على الله أنه قال إلا بما قال وبلفظه لا أزيد على لفظه ولا أنقص منه شيئا
ــ وأشهد أن لا أقول على النبي إلا بما قال وبلفظه لا أزيد عليه ولا أنقص منه شيئا
ــ وأشهد أني لا أكذب على الله ولا أكذب على رسوله ولا أنسب إليهم شيئا لم يقولا به أبدا وألتزم بهذه الشهادات فإن خالفت ذلك أو قلت كذبا على الله أو على رسوله أو نسبت إليهما كذبا فلعنة الله على الكاذبين .
وليعلم الجميع أن الذين يريدون الكذب على الله ورسوله لا يقدمون هذه الشهادة فهم يريدون التكلم بدونها ولاحظوا معي وسترون أنهم لا يقدمون على هذ الشهادة لأنهم يعلمون أنهم يكذبون وأن ما لديهم من تشريع هو كذب على الله ورسوله ، إني أقول لكم لاحظوا فإنه لا يقدم أحدهم عليها ، هكذا لكي تعرفوا أن هؤلاء القوم ليس لديهم من تشريع إلا الكذب الذي صنعوه وحتى إن لم يقدموا الشهادة فهم لا يفلحون .
إخواني الكرام هذا حوار بيننا لنبين للناس الحق فأدفعكم وتدفعونني وأقول فيكم وتقولون في دون أن أكذب عليكم ، ولا تظنون أني أكرهكم أبدا بل بالعكس قد أحبكم من يوم لآخر كل ما زاد التواصل بيننا عن طريق هذه الحوارات فقد أصبحت أحس بعدد لا بأس به من المحاورين رغم شتمهم إياي وقولهم غليظا من الكلام إلا أنني أحسست بتوادد معهم لما طال الحوار بيننا فأسأل الله أن يكون هذا معكم جميعا وأشهد الله أني لا أحس بأي كره تجاهكم لحد الآن والله يعلم بالماضي والجديد ، فلا نجعل اختلافنا بيننا يصل إلى قلوبنا فيملكها لنصبح أعداء كالقرش في الماء ، وتحياتي للفريق الإداري وكل الأعضاء ، السلام عليكم جميعا .

انظر الفرق الكبير بين ما قلت أنا وما اقتبسته أنت فقد حرفت كلامي كله لتصنع منه ما تريد وهذا ظلم مذموم عند الله ولو على أشد أعدائك ، فلا يحق لك أن تغير المعنى ، وعليك أن تقتبس المعنى كله ، وإن اردت أن تعدد علي ما قلت فعليك أن تقتبس عدة إقتباسات منفصلة وكاملة المعنى ، وقد فعل معي آخرين نفس الشيء إلا أني غضضت الطرف عن ذلك ، فأرجو من أخي وإخواني جميعا أن يلتزموا بهذا الأدنى من الحقوق .

ــ يقول أخي ناصر التوحيد

يا bennour
وضعت لك عدة روابط لاجل ان تعرف الحقيقة الدينية المطلقة وتصل اليها ..
وها انت تعود لقولك الباطل المافون والمأفوك , وتعطي من عسل الكلام وما مثل كل هذا الكلام والاسلوب يخفى علينا ..
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ بك كما يروغ الثعلب
فكله ضراط في ضراط ..

الجواب :

أخي الكريم ، ماذا تريد مني أن أفعل ، وكيف تريد مني أن أشتمكم وقد أنزل الله علينا يقول ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ، إن الشيطان ينزغ بينهم ) ، أخي الكريم ، نقارن بين القول الذي اقتبسته عني ، والقول الذي قلته أنت ، وقل لنا أيهما أحسن لنأخذ به

القول الذي اقتبسته عني وهو التالي :
وأشهد الله أني لا أحس بأي كره تجاهكم لحد الآن والله يعلم بالماضي والجديد ، فلا نجعل اختلافنا بيننا يصل إلى قلوبنا فيملكها لنصبح أعداء كالقرش في الماء ، وتحياتي للفريق الإداري وكل الأعضاء ، السلام عليكم جميعا .

وأنت قلت عن كلامي كله بالعبارة التالية

[ ضراط في ضراط .. ]

أخي الكريم قارن بين العبارتين وقل لنا أيهما أحسن ، وقل لك صراحة أن هذه لغة أصحاب الرصيف ، ومن المؤسف جدا أن تدخل مثل هذه العبارات في منتدى نتكلم فيه عن شرع الله .

ــ يقول أخي ناصر التوحيد

وادعوك ان تطلع عليها . لا كما اهملت الروابط السابقة
ها هو الرابط فاطلع عليه ..
لان النقاش في مثل هذه الاقوال التي تقول بها يعتبر من السفه المحض ..
اليك الرابط :
ملف شامل للبهائيه ..... يحتوي على صور !!!
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5399
واحدة من العقائد الهدامة والديانات المنحرفة والتي تعاونت منذ بداياتها مع القوى الاستعمارية وعلى رأسها الصهيونية...إنها البهائية

الجواب :

أخي الكريم ، إن كلامك هذا كله خارج عن الموضوع ، ورغم ذلك فإني اطلعت على الرابط وقرأت الموضوع
وإني أتفق معك في النتيجة على أن البهائية نسخوا ما أنزل الله جملة وتفصيلا ، وأختلف معك في بعض ما ذكرته
كتفسيرهم لسورة التكوير وبعض الأمور الأخرى ، ومهما يقال فالنتيجة واحدة أنهم نسخوا ما أنزل الله جملة وتفصيلا
وهذا هو المهم عنهم ، لكن لقراءتي للموضوع لاحظت أنك أخفيت شيئا مهما في الموضوع ولست أدري إن كان ذلك عن قصد أو غير قصد وكان لا بد أن يذكر ، وهو أن البهائية ترتكز في تأسيسها على بهتان من بهتانكم الذي صنعتموه وهو قصة اللبنة الأخيرة التي تقولون أنها آخر لبنة يختم بها البناء وتقولون أنها هي البهاء ومن ثم البهائية .

أخي الكريم إن البهائية هي أنتم في طور متقدم من الضلال ، واعطيني الفرق بينكم وبينهم ، فأنتم تقرون بأن ما صنعتم من كتب ينسخ ما أنزل الله وهم قاموا بذلك فعلا ، والفرق قد يكون في البئة التي تعيشون فيها فقط ، فمنكم من تساعده بئته على التقدم في الفعل ، ومنكم من تثبطه ، ومنكم من ينتظر ، ومن تجرأ يوما بقوله فلا يستبعد أن يكون يوما فاعله ،
أخي الكريم عليك أن تقر بهذه الحقيقة ألستم أنتم الذين تقولون أن ما صنعتم من كتب ينسخ ما أنزل الله ؟؟؟
وهل اللوم يقع فقط على الذي نسخ كل ما أنزل الله ، أم اللوم يقع على الذي ينسخ بعضه ، أم اللوم يقع على من يعتقد بذلك ولا زال لم يقم بالفعل ، قال تعالى لبني إسرائيل وهو يذمهم ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ، فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب )
ونفس الشيء يقال بالنسبة للقاديانيين الذين تكلمتم عنهم ، فهم أنتم تقدمتم في الفعل ، ألستم أنتم الذين صنعتم المهدي المنتظر ، فما لوم القوم إن قاموا بذلك بالفعل ، وكيف أصبح من يقوم بالفعل مذنبا ومن يصنع له القول بريئا ، أنتم الذين تصنعون كل شيء ، المصنفات من البهتان وعمالها ، وتزعمون أنكم تنسخون ما أنزل الله ، وشرعتم دينا كاملا ما أنزل الله به من سلطان ، لا صلاة تصلونها كما أنزل الله ، ولا زكاة تزكونها كما أنزل الله ، ولا صيام تصومونه كما أنزل الله ، ولا حج ولا حدود ولا ... ولا .. صنعتم دينا بأيديكم ورحتم تشرعون به للعباد ، فأنتم ومنذ ذلك الوقت الذين كنتم فيه تفترون في عذاب من الله ولا زلتم في ذلك العذاب ، ألم يتوعد الله الظالمين بقوله ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ، أو من تحت أرجلكم ، أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ) أنظروا إلى النوع الأخير من العذاب
( أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ) قولوا لي بالله عليكم منذ متى وأنتم شيعا ، ومنذ متى وأنتم في عذاب ،
وقولوا للناس الحقيقة ، هل كنتم شيعا زمان وجود الرسول بينكم أم بعد غيابه عنكم ، ولماذا عذبكم الله بعد غياب الرسول
ولا زلتم في نفس العذاب إلى يومنا هذا ، واعلموا جميعا إن كنتم تعقلون أن الناس لا يتحولون شيعا إلا إذا خرجوا عما أنزل الله عليهم ، واعلموا جميعا أن الله طمأن جميع من يتبع ما أنزل الله ، سواء نحن أو الذين من قبلنا بقوله تعالى
( ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ) فالخير كله في ما أنزل الله ، والشر كل الشر في اتباع غير ما أنزل الله ، واعلموا أن الشيع لا تنتهي وستظل في ازدياد حتى تعودوا إلى ما أنزل الله فتتبعوه لا تشركوا به شيئا ، والطامة الكبرى في الناس أن الله يذكرهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون ويرجعون إلى الله فبدل أن يرجعوا إلى ما أنزل الله ويعرضوا كل ما يفعلونه عليه ليكتشفوا الخطأ ويتوبوا إلى الله تجدهم يتمادون في طغيانهم فقد قال الله عن أمم سبقتنا ( وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون ) وقال أيضا ( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون ، فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ) فكيف بأمة تزعم قدمها 14قرنا ، ذكرها الله ولا يزال بمآت البأساء والضراء ولم تتضرع لحد الآن ، فاعطيني يوما في تاريخها توقفت وقالت تعالوا نعرض أعمالنا على ما أنزل الله ، فلم يحدث ذلك أبدا ، بل الذي يحدث أنهم يقولون تعالوا نعد العدة من جديد لنستأصل الشيعة ، لنستأصل السنة ، لنستأصل الخوارج ، الإباضية ، المعتزلة ، .... ، لنفعل بهم ، وليعلمن أينا .... ، اللهم زلزل أقدامهم .... ، اللهم يتم أطفالهم ....، اللهم ...، إخواني هذه ردة فعلكم ، فتوبوا إلى الله يوما واعرضوا أعمالكم على ما أنزل عليكم وأقسم لكم بالله أنكم تجدون الله أمامكم ، إنه بكم رؤوف رحيم .
قال تعالى ( إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمان بالغيب ، فبشره بمغفرة وأجر عظيم )

bennour
07-02-2006, 08:17 PM
السلام عليكم

أخي الكريم أحمد محمد ،

ــ يقول أخي أحمد محمد
أن ترفض مقولة من يقول بان السنة من اولها الى آخرها هي وحي من الله تعالى, ففي المسألة نظر, وربما فيه نسبة من الصحة نظرا ان القرآن الكريم قد عاتب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في اكثر من موضع .. اما القول بأن السنة لا يوجد فيها شيء من الوحي ابدا, فتلك مسألة تحتاج الى عميق نظر, وتحتاج الى الكثير من البحث قبل ان تخرج بهذا الحكم المبرم .. وانني ابني مناقشاتي لموضوعك هنا حسبما فهمت من انك تشكّك في كل ما جاء عن الرسول الكريم من روايات وتتخذ القرآن ملجأ وملاذا وحيدا في دحض من تناقشه .. وبناء عليه فقد بنيت ملاحظاتي التالية على ما كتبت في ان الله سبحانه وتعالى قد فرض 3 صلوات وليس 5 ... وسأقوم بايراد الملاحظات تباعا, وكلما انتهينا من ملاحظة انتقلنا الى اخرى تجنبا للملل ...

الجواب :

ليكن في علمك أخي الكريم أن الدين كل الدين هو ما أنزل الله ، وكل ما هو خارج عن ما أنزل الله من تشريع سواء تسميه سنة أو شيعة أو عترة أو ..... فهو باطل وبهتان ، ومن اتخذ تشريعا من غير ما أنزل الله فهو مشرك بالله في ما أنزل على عباده ، وكل من كتب كتابا وجعل فيه تشريعا من غير ما أنزل الله كالكتب التي تراها اليوم فهو مشرك كذاب ولو كان عاش مع الأنبياء جميعا ولا زال يعيش ليومنا هذا لكان أكبر المشركين الكذابين إبليس اللعين ، فالقضية ليست قضية شك
كما تظن ، القضية لا يمكن أن تكون أصلا ، لو كنت متشبعا بما أنزل الله لرأيت هذا الكلام واضحا وضوح الشمس ،
اسمع أخي جيدا أخي لما يلي :
ــ إن بين الله وبين العباد رسالة يجب إيصالها إليهم
ــ العابدين هم العباد والرسل من بينهم ، والمعبود هو الله وحده لا شريك له ، وعلاقة العبودية لله في شكلها ومضمونها
تكمن في الرسالة ، ولا شيء آخر غير هذا .
ــ دور الرسل والذي يتمثل في الملائكة والأنبياء هو تبليغ هذه الرسالة وليس تبليغ حياتهم ، لا تبليغ حياة الملائكة ولا تبليغ حياة الرسل ، يقول الله عز وجل ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته )

** لاحظ جيدا : ( يا أيها الرسول بلغ ) أنظر إلى تعيين الدور المناط للرسول وهو التبليغ ، وماذا يبلغ ؟
** ( ما أنزل إليك من ربك ) فقط الذي ينزله الله وكل المسلمين يعلمون ما أنزل الله إليهم ، وهم يتحرجون من هذه الكلمة ويشمئزون منها لأتها لم تدخل شركهم ضمنها ، وهم يحتالون في كل مرة لإدخالها بطريقة وبصيغة أخرى .
** ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) فما هي الرسالة التي إن لم يفعل ما بلغها ، أجبني ما هي الرسالة ؟
أجيب مكانك وإن أخطأت فصححني ، إن الرسالة هي ( ما أنزل إليك من ربك ) ، فالأنبياء دورهم في التشريع ينتهي هنا وبذلك يقول عز وجل ( فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا ، إن عليك إلا البلاغ ) ، فلا يمكن لأي نبي أن يعمل لتبليغ حياته فهذا من البهتان والمكر الذي يسهر المجرمون من أجله لتمرير مبتغاهم من تشريع وغير ذلك من مصالح سياسية وحكومية وتجارية ونفوذية والكثير الكثير ، فالأنبياء فطنون جدا جدا لهذا المكر وهم يعرفون خلفية ذلك جيدا ، فتجدهم حرصين كل الحرص على أن لا يدون شيء من حياتهم ، وتجدهم حرصين كل الحرص على التمسك بما أنزل الله ، ولذا فلا يمكن أن تجد ابدا أبدا أحد الأنبياء دون حياته ليبلغها الناس ولا ترك وراءه شيئا من ذلك أبدا أبدا ، والراسخون في العلم من المؤمنين الذين يعيشون مع الأنبياء يعرفون هذا جيدا أيضا ، فلو أن أحدهم كان اليد اليمنى للنبي طيلة حياته
ثم مات النبي فلن يحدثك عن حياته أبدا ، فهو يعلم جيدا أن هذا باب فتنة لو فتح ما كان لأحد أن يغلقه إلا رب المؤمنين والمجرمين ، وهو يعلم جيدا أنه إن فتح فقل للدين وداعا ، ولذا إن غفل أحدهم وقال شيئا ما كنت لتشك أنه يتسارع إلى التوبة والغفران ، هذا بالنسبة للقول ناهيك عن الكتابة فلو أنهم رأوا أحدا يكتب شيئا من حياة النبي فقد تكون حربا من أجل الكتابة ، وهذا يعرفه من هو أقل منهم علما وقد يعرفه من هم على أبسط المستويات ، فلا يمكن أن يقدم على هذا الفعل الشنيع أبدا ، فهم على علم بما حدث للأقوام قبلهم ونبههم الله على ذلك في ما أنزل إليهم ، فلا يمكن أن يجرأ أحد منهم على فعل ذلك إلا الجاهلون والماكرون بالدين والمنتقمون من المؤمنين ، وتأكد أن الراسخون في العلم لا يمكن أن يفعلوا ذلك أبدا وهم يعلمون أن فتح هذا الباب وخصوصا للكتابة فقد حسم أمر الفتنة وضاع الدين إلى غير رجعة إلا أن يشاء الله ، ولذا فالرسائل كلها شوهت بفتح هذا الباب ، ولا تعود الرسائل إلى أصلها إلا إذا أغلق هذا الباب بتاتا بتاتا ،
فالقضية ليست تشكك ولا تصحيح ، فالقضية كلها في فتح باب غلق باب ، ومن حيث جاء الشرك يعود ، إن وعيت هذا فقد اهتديت ، وإن لم ترد وعي ذلك فعند الله الملتقى ، وانتهى ، ولا نفتح جدالا في هذا الباب لأنه خارج عن الموضوع
وقد أجبتك وأنت جديد بالمنتدى ، والأمر واضح أمامك الآن بإذن الله . انتهى

ــ إقتبس عني أخي أحمد ما يلي :

كما قال الله عنهم في الكتاب ‘‘ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك …’’ <المزمل> فهذه هي الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، ثم فرض الله مع صلاة الليل السابقة أوقاتا أخرى أي صلاة أخرى وذلك في الصباح الباكر وفي الأصيل ونزل في ذلك قرآنا يقول الله فيه ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ، ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) [ سورة الإنسان ] وهذه الآية تضم كل الصلاة التي كانت مفروضة في البداية

وطرح أخي أحمد السؤال التالي فيه يقول :
كيف استطعت ان تصل الى هذا الاستباط التاريخي فيما فرض بداية او فرض لاحقا؟؟؟ يجب ايها الاخ الكريم ان تلتزم الموضوعية فيما تطرح, فاذا انت انكرت السنة جملة وتفصيلا , لم يعد بالامكان ان تقوم بعملية انتقائية مزاجية مما انت انكرت اصلا .. فاذا كان عندك لهذا الترتيب التاريخي حجة من القرآن نفسه فأت بها ....

الجواب :

نزل أمر بالصلاة يقول الله فيه ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا ، نصفه أو انقص منه قليلا ، أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ) هذا الأمر بالصلاة فرض الله فيه الصلاة بالليل ولا يوجد صلاة بالنهار ، وهذا واضح .

جاء تأكيد آخر يقول الله فيه ( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك ) وهذا إخبار يفيد التأكيد على أن الصلاة المفروضة كانت فقط بالليل ، ولا صلاة بالنهار .

نزلت صلاة يقول الله فيها ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ، ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) إن الشطر الثاني من الآية ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) هي الصلاة السابقة الذكر في المقدار والوقت ، إنها صلاة بالليل وطويلة ، والذي جاءت به الآية كلها أن فيها صلاة إضافية بالنهار والمتمثل في الشطر الأول من الآية بقوله
( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ) وبالتالي فالآية الأخيرة تأتي نزولا بعد الأولى .

ــ تنبيه :
إن الصلاة الأولى التي فرضها الله ، تحولت بعد فترة معينة من فريضة إلى نافلة تصلى حسب وقدر الإستطاع ، وهذا يعني أنه قد يتعذر على البعض القيام بها ليوم أو أيام ، ومن ثم فإنه لا يعقل أن يرخص الله لعباده بأن يغفلوا عنه بمثل هذه الغفلة أي أن يبقى الإنسان بدون صلاة ، وخصوصا الصلاة التي لم يرخص فيها الله أبدا حتى في الخوف ولو ماشيا
والذي أفهمه مما علمني الله أن الصلاة قبل أن تحول إلى نافلة كان قد هيأ الله الصلاة الإضافية التي ذكرناها من قبل لتحل محل الفريضة الأولى وهي الإضافة السابقة بقوله ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ) وهذه هي الصلاة التي بقيت إلى الأبد والتي بقيت تنزل من حين لآخر بصيغ متعددة إلى أتم الله علينا النعمة ، نعمة الدين .

ــ اقتبس أخي عني ما يلي وأضفت التصحيح في الإقتباس :
( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك ، والله يقدر الليل والنهار ، علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرأوا ما تيسر من القرآن )
وبنزول هذه الآية أصبحت الصلاة الطويلة في الليل نافلة تصلى حسب الإستطاعة ، فالتخفيف نزل في صلاة الليل التي تعرف بالقيام وأبقى على الصلاة الأخرى بكرة وعند الأصيل ، ولو لم تكن هناك صلاة بكرة وعند الأصيل لما جاء التخفيف

يسأل أخي أحمد فيقول :

ما الذي أدراك ان هذه الاية التي استشهدت بها في التخفيف قد نزلت بعد فترة من نزول الايات في نفس سورة المزمل ولم تنزل السورة كاملة ؟؟؟

الجواب

أخي الكريم ، فكر مليا قبل أن تسأل ، ولو كنت تسأل لتفهم ما كنت تسألني هذا السؤال ، فانشغالك بإعجازي قد يترك المرء يسأل ما لا يليق أن يسأل ، على كل أخي تابع معي :

هل يعقل أن ينزل الله أمرا بالصلاة ويعين مقدارها وفي نفس الوقت ينزل التخفيف ويقول لهم لقد تاب الله عليكم وهم لم يقوموا بعد بشيء ، وما فائدة المقدار الذي أنزله وفصل فيه تفصيلا ، والكارثة الكبرى أن السورة تذكر أنهم قد قاموا بذلك فعلا قبل أن يخفف عنهم ، صراحة أخي لست أدري كيف توصلت لهذا الفهم .
1 ـ هل الصلاة نزلت بمقدار يقارب نصف الليل أم لا ؟ الجواب نعم ، إذن نعطي لزمن نزولها الزمن ز= ز1 أي وقت نزولها .
2 ــ هل عمل بها النبي والذين آمنوا معه ؟ الجواب نعم ، فالعمل يأتي بعد النزول ويتطلب وقتا للقيام بذلك ، إذن نحن نتقدم في الزمن ، ليكن زمن العمل ز = ز2 أي زمن العمل وهو زمن بعد زمن النزول .
3 ــ هل جاء التخفيف من الصلاة التي نزلت ؟ تقول نعم ، فالتخفيف جاء ليخفف من العمل الذي سبق وهذا يعني التدرج في الزمن ، أي زمن التخفيف يأتي بعد زمن العمل وليكن ز = ز3

إستنتاج
إنك ترى بعينك أن الزمن ز1 يختلف تماما عن الزمن ز3 فلا يمكن أبدا أن يكون ز1 =ز3 وهذا مستحيل ، إذن فالزمن الذي نزلت فيه الصلاة يختلف عن الزمن الذي نزل فيه التخفيف وبالتالي فالسورة لم تنزل دفعة واحدة .

ــ يقول أخي أحمد ما يلي :

كيف وصلت الى ادراك ما معنى دلوك الشمس وغسق الليل والى آخر ذلك من المفردات, ويا حبذا لو تزوّنا بمراجعك, وأرجو ان تكون من القرآن الكريم وليس من معاجم اللغة العربية, فان في قلبي ريب كبير مما كتبه اللغويون, وهم لا يختلفون عن اصحاب الحديث شيئا!!!!

الجواب :

أخي الكريم ، إن ما أنزل هو مرجع وليس مراجع ، وكل ما أعطيك هو من هذا المرجع ، ولا يجوز أن يخاض في هذا المرجع بأي أداة خارجية إلا بأدواته ، فاللغة المتعامل بها ليس إلا إحدى مشتقات اللغة العربية الأصيلة والتي لا يوجد أصل أصيل منها إلا ما أنزل الله ، وهو الوحيد الذي يأخذ التزكية من الله على أن لغته هي اللغة العربية الأصلية التي نزل بها وكان ينطق بها القوم آنذاك ، وكل لغة تتدحرج عبر الزمان والمكان فتأخذ أشكالا مختلفة ، فمكة التي نزل بها آنذاك هي مكة التي موجودة الآن ، وأهل مكة اليوم يعتبرون أعاجم بالنسبة للقرآن فكلامهم يختلف تماما عن لسان القرآن ، ونفس الشيء يقال بالنسبة للغة العربية المدرسة لكن بدرجة أقل ، لذا لا يمكن أن يفسر القرآن بهذه اللغة وتعد مدخلا للقرآن ، ومن مهامي المستقبلية إن شاء الله أن أصحح هذه اللغة لإسترجاع ما أمكن من اللغة الأصل ، ولا يمكن أن يفسر القرآن بالقواعد النحوية من إعراب وغير ذلك ، فالفعل الماضي الذي يعرف في النحو بفعل قد سبق قد تجده في القرآن فعلا قد يلحق والعكس صحيح أيضا ، والكثير من هذه الأمور التي ليست محور الموضوع ، وعموما لا يمكن أن يفسر القرآن بأي أداة خارجية وإلا ضل من فعل ذلك ، فالمرجع لأدوات التشريح هي من أدواته .
نعود للموضوع ، وقد طلبت معنى دلك الشمس وغسق الليل وغير ذلك من المفردات ، فلا يمكن أن آخذ كل المفردات
وليس وقته الآن ، وأكتفي بما فيه الخلاف كدلوك الشمس مثلا .

أولا : ليكن في علمك أن الله إذا أنزل صلاة مفروضة على العباد ينزلها معلومة غير مبهمة ومعلومة بما يلي :
1 ــ ينزل الأمر بها بآية تفيد الأمر وبه تفرض الصلاة .
2 ــ يعين الوقت الذي تقام فيه ، فلا تصح بأدائها في غير ذلك الوقت .
3 ــ تنزل بمقدار معين لا يجب التلاعب به ، لها بداية ونهاية ، فلا يجوز التقصير منه وإلا أصبحت صلاة تقصير غير مرخص فيها إلا في موطن ذكره الله .

نأخذ قوله تعالى ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
1 ــ الأمر بالصلاة هو ( أقم الصلاة )
2 ــ الوقت المعين هو ( طرفي النهار وزلفا من الليل ) فلا تصح في غير هذا الوقت ، فلا تصح في غير أطراف النهار ومن قال بذلك فهو كذاب وضال مضل .
3 ــ مقدارها هو ( طرفي النهار وزلفا من الليل ) أي طرف النهار كله صلاة وجزء من بداية الليل ، وأدخل في التفصيل
ب ) تفصيل المقادير
إن كلمة ( طرفي النهار ) تقتضي العدل في الطرفين ، فلا يمكن أن نأخذ طرفا أكبر أو أصغر من الآخر ، والنهار هو النهار ، بدايته كنهايته ، إذا عرفنا الطرف الموجود في البداية فبكل بساطة نعرف بإذن الله الطرف الموجود في النهاية بإسقاط الطرف الأول على الثاني لتماثل الطرفين ، علينا أن نعرف بأن الطرف يجب أن يكون معلوم الحدود ، من أين يبدأ
وإلى أين ينتهي ، لنأخذ الطرف الأول من النهار .
بداية الطرف الأول من النهار :
يبدأ الطرف الأول من النهار مع بداية النهار ، متى يكون ذلك ؟ نأخذ قوله تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) فالصلاة تكون وقت الفجر وسميت بذلك ، فالفجر من الإنفجار أو التفجير كقوله تعالى ( وفجرنا الأرض عيونا ... ) أي بمعنى تنشق الأرض جزأين منفصلين ، وبالتالي فالفجر هو انشقاق الليل عن النهار ، وفي بداية الإنشقاق
نرى الشيئين معا وهما ينفصلان ، أي لنعرف بداية الفجر ننظر إلى السماء فيجب أن نرى الليل والنهار في آن واحد وهما ينفصلان ، وذلك عندما تنظر إلى السماء فيبدو لك أن الظلام لا زال غالبا فتقول لا زال الليل لم يخرج بعد ، وفي نفس الوقت يبدو لك أن الضوء أصبح غالبا فتقول أن النهار قد ظهر وأصبح جليا ، فذلك الوقت الذي ترى فيه الإثنين هو بداية الفجر ويستمر الفجر في الإنفجار إلى أن ينفصل الليل تماما عن النهار .

نهاية الطرف الأول من النهار :
تنتهي الصلاة مع إنتهاء الطرف الأول من النهار ، ويعرف هذا الحد بقوله تعالى ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع
الشمس ) إذن فطلوع الشمس هو الذي يعطينا حد الطرف الأول من النهار ، والله يأمرنا فيقول لنا سبح قبل ذلك
أي صل قبل ذلك ، فعلينا أن نبقى في صلاة ما دام الشمس لم تطلع ، وذلك هو مقدار الصلاة الذي حدده الله ، بقي لنا أن نعرف بالضبط ماذا يعني الله بطلوع الشمس ، هل يعني ظهور قرص الشمس عن الأرض ، أم يعني ارتفاعه عن الأرض ، نتابع ماذا يقول الله في الطرف الثاني من النهار والذي هو مماثل للطرف الأول ، ونوضح ذلك بما يلي :
إن بداية الطرف الأول من النهار يقابلها نهاية الطرف الثاني من النهار ، أي بداية الطرف الأول هي نهاية الطرف
الثاني .
نهاية الطرف الأول من النهار يقابلها بداية الطرف الثاني من النهار ، فالذي أعطانا تحديد نهاية الطرف الأول من النهار هو طلوع الشمس ، وكذلك الأمر بالنسبة للطرف الثاني من النهار ، فالذي سيحدد لنا بدايته هو غروب الشمس ، إذن لنتابع ماذا قال الله عن بداية الطرف الثاني من النهار ومتى نبدأ الصلاة فيه ، يقول عز وجل ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) أي تبدأ الصلاة قبل غروب الشمس وتمتد إلى آخر الطرف الثاني من النهار ، وهذا كله صلاة ، فالآن أصبح الطرف الثاني معلوم الحدود أيضا ، لنضبط جيدا نقطة طلوع الشمس وغروبها فنقول :
** الطرف الأول من النهار ينتهي قبل طلوع الشمس .
** الطرف الثاني من النهار يبدأ قبل غروب الشمس .
وهذا يستوجب أن تكون الشمس موجودة في كلتا الحالتين ، أي ظهور القرص الأحمر للشمس قبل أن ترتفع في أول النهار وقبل أن تختفي في نهايته ، ونضم إلى هذا للتأكيد ما تقوم به الضلال ، فإنها تسجد لله في هذه الأوقات فتتوقف عن الحركة وتسكن ساجدة لله وذلك قوله تعالى ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) فالظلال هي أيضا تسجد بالغدو والآصال ، وهذه الحالة هي التي يسكن فيها الظل عن الحركة فهو لا يتحرك ويبقى ممتدا وذلك هو سجوده لله ، إذن فالظل علامة أخرى للتأكيد على ما سبق ، ونقطة التقاء الكل هو القرص الأحمر للشمس فعند ظهوره ما لم تظهر الظلال في التحرك تبقى الصلاة متواصلة ، وعندما يرتفع بعض الشيء فتظهر الظلال في التحرك يكون ذلك نهاية للصلاة ، وكذلك بالنسبة لآخر النهار فتبدأ الصلاة عندما يتوقف الظل عن الحركة وإذا نظرت للشمس وجدتها قرصا أحمر يغيب عن الأرض وذلك هو الدلوك .
إذا نظرنا للصباح والضياء يرتفع شيئا فشيئا ذلك وقت إشراق الشمس ، فإذا ظهر قرص الشمس ذلك هو الشروق .
وإذا عكسنا ذلك على العشي وقرص الشمس أحمر يميل إلى الغروب ذلك هو الدلوك ، فالدلوك عكسه الشروق ، فدلوك الشمس له وقت قصير تغيب بعده الشمس ، وهو مقدر عندي بحوالي 12 دقيقة ، وأذكر بالمناسبة ما وقع لنبي الله سليمان ، وذلك أنه جيء له بخيل بالعشي يعني والصلاة قريبة ، فانشغل بالخيل فما لبث أن وجد قرص الشمس قد اختفى فضاع منه وقت من الصلاة فأصبح عليه لزاما أن يصلي صلاة قصيرة حيث وقع فيها التقصير وهو ذنب عند الله بأن تقصر الصلاة ، فغضب غضبا شديدا حيث انتقم من تلك الخيل التي كانت سببا في تقصير الصلاة ، وإليك ما أنزل الله في هذا يقول ( ووهبنا لداوود سليمان ، نعم العبد ، إنه أواب ، إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ، فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ، ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق ) ، أخي الكريم إن هذه الصلاة هي الصلاة الوسطى والتي حذرنا الله من التقصير فيها ، وهي التي تقع وسط الصلوات الثلاث ، فالأولى صلاة الفجر كما سماها الله بوقتها ، والأخيرة الثالثة صلاة العشاء كما سماها الله بوقتها ، والوسطى هي التي تقع بينهما وهي التي معرضة للتقصير ، وما من أحد صلى الصلاة التي أنزلها الله إلا ووجد أن هذه هي أصعب صلاة فالناس يكونون مربوطين بالدنيا في ذلك الوقت ، وما منا إلا ويقع فيها خلال حياته وأحسننا من وقع منه القليل .
نتكلم الآن عن الصلاة الثالثة وهي العشاء
يقول الله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر .. ) ، قرآن الفجر هو صلاة الفجر وهي التي تقع في الطرف الأول من النهار ، يبقى الصلاتين الأخريين هما اللاتي تذكرهم الآية بقوله ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) ومعنى ذلك أن الصلاة تبدأ من دلوك الشمس وتنتهي إلى غسق الليل ، فتبدأ الصلاة الوسطى
من دلوك الشمس إلى آخر النهار ، وتدخل العشاء تبعا بعد ذلك من بداية الليل إلى غسقه ، وهذه هي الصلاة كلها .
نتكلم الآن عن اللغة واللغويين وما قيل في الدلوك :
إنقسم هؤلاء إلى قسمين ، قسم قال بالدلوك في الظهيرة ، وقسم قال بالدلوك عند الغروب .
فالذين قالوا بالدلوك عند الغروب هم الذين صدقهم القرآن وذلك هو الصحيح .
أما الذين قالوا بالدلوك في الظهيرة هم المشركون والمنافقون الكاذبون إلا من رحم ربك ممن خاضوا في ذلك بدون علم ، أرادوا من ذلك تحريف كلام الله ليجعلوه يمشي مع أهوائهم وما صنعوه من تشريع للعباد ، فاختلفوا وأعمى الله أبصارهم ، فتفسيرهم هذا بمعنى الدلوك هو الظهيرة يلقى به في مزابل الشرك ويبقى الذين فسروا الدلوك بالغروب هم الأحق والأصح ، وهكذا أقوم بإذن الله بتصحيح اللغة عندما يأت ذلك الوقت إن شاء الله . انتهى
ــ يقول أخي أحمد مقتبسا عني ما يلي :
وأنقل لكم آية نزلت بعد الإسراء وفي المدينة حيث وقعت هناك غزوة الأحزاب التي ذكرها الله في كتابه فالآية التي نزلت في هذه السورة يبين الله فيها أن الصلاة الأولى تكون في الصباح بكرة ، والثانية والثالثة تكون عشية عند الأصيل

يسأل أخي أحمد فيقول :
لقد عدت هنا الى الاستشهاد التاريخي بنزول السور, وارجو ان تبين ذلك , وتبين مصدرك

الجواب
أخي الكريم ، أنبهك مرة أخرى أن تحسن الإقتباس ، فقد اقتبست قولي [ وأنقل لكم آية نزلت بعد الإسراء ... ] ولم تقتبس الآية التي كانت تبعا لذلك الإقتباس ، والإقتباس السليم هو كاتالي :

وأنقل لكم آية نزلت بعد الإسراء وفي المدينة حيث وقعت هناك غزوة الأحزاب التي ذكرها الله في كتابه فالآية التي نزلت في هذه السورة يبين الله فيها أن الصلاة الأولى تكون في الصباح بكرة ، والثانية والثالثة تكون عشية عند الأصيل ، يقول عز وجل في سورة الأحزاب ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ) نفس الأوقات التي ذكرها من قبل ، فالآية تتناسق مع ما نزل من قبل . انتهى

أعود لكلامي ، لا تفعل ذلك من أجل إخفاء حقيقة ما كنت أريده من كلامي ، فالآية دعم قوي في ذلك الإقتباس وتدعم صلب الموضوع ، فكان من الواجب أن لا تتركها .

أعود للجواب على سؤالك
فسورة الإسراء نزلت بمكة حيث قال الله عز وجل ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى .. ) فالإسراء وقع من المسجد الحرام ، إذن سورة الإسراء نزلت بمكة .
سورة الأحزاب نزلت بالمدينة حيث قال الله عز وجل ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ) وهذا الكلام قيل في أواخر السورة ، فقوله ( لئن لم ينته المنافقون ) تشير إلى أن المنافقين قد فعلوا الكثير في المدينة وهو ما تكلمت عنه السورة بإسهاب وهي تتناول في كل مرة فعلا من أفعالهم الشنيعة ، وقبل أن تختم السورة جاءتهم بتهديد إن لم ينتهوا سيخرجون من المدينة ، وقد تكلمت عنهم السورة وهي تقول ( وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب يسألون عن أنبائكم ) أي بمعنى أنهم لم يكونوا من الأعراب بل كانوا يسكنون في المدينة ، ولذلك يتمونون لو أنهم كانوا من الأعراب فيتخلفون عن الغزو ، والأعراب هم الذين يسكنون حول المدينة كما قال الله في سورة أخرى ( ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ... ) فالأعراب هم الذين كانوا يسكنون حول المدينة ، ومما ذكرته السورة من أفعالهم قولهم في سورة الأحزاب ( يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا .. ) أي أن المدينة اسمها الأصلي هو يثرب وأن غزوة الأحزاب كانت هناك ، ومن خلال هذه المعلومات فقد بينت لك بإذن الله أن سورة الإسراء نزلت في مكة ، وأن سورة الأحزاب نزلت في المدينة وبالتالي فإن سورة الأحزاب قد أنزل الله فيها التذكير بالصلاة وبين فيها أيضا بأن الصلاة هي ثلاث ولا أصل للظهر والعصر وذلك ما أنزل الله فيها يقول ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا )
إذن فالصلاة ذكرها الله قبل الإسراء وفي الإسراء وبعد الإسراء إلى أن أتم الله الدين وهو يقول للذين يتبعون ما أنزل الله أني أنزلت عليكم ثلاث صلوات مفروضة مع النافلة ، فمن شرع للعباد صلاة الظهر وصلاة العصر علما أن المشرع هو الله لا شريك له .


ــ يقول أخي أحمد مقتبسا عني ما يلي :
إليكم آية أخرى نزلت في سورة غافر ، وهي تؤكد على هذه الأوقات ، يقول الله فيها ( فاصبر إن وعد الله حق ، واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ) فهذه هي صلاة الرسول التي كان يصليها

يسأل أخي أحمد فيقول :
وما ادراك ان سورة غافر لم تنزل قبل الاسراء, وبذلك يبطل استشهادك التاريخي في هذه النقطة؟؟؟

الجواب :
أخي الكريم قبل أن تقدم أي تهمة ، فكر جيدا وطالع جيدا ، فهل قلت أن سورة غافر نزلت بعد الإسراء ، وإنما قلت إليكم آية أخرى نزلت في سورة غافر كما كنت أسلسل الأدلة من قبل وأقول آية أخرى نزلت في سورة كذا وآية أخرى في سورة كذا ..
فسورة الإسراء التي صنعتم في إسرائها المعراج والذي صنعتم فيه الظهر والعصر تكذبكم وهي نفسها أنزل الله فيها التذكير بالصلاة وتؤكد على أن الصلاة المفروضة ثلاث مع النافلة ، ألم ينزل فيها قوله ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) أين هي صلاة الظهر والعصر ، فالقرآن ظل يؤكد في تاريخ نزوله كله بعد التخفيف من قيام الليل على أن الله أنزل ثلاث صلوات في مكة والمدينة وغيرها قبل الإسراء وفي الإسراء وبعد الإسراء وفي جميع الأحوال ، فالصلاة أنزلها الله ثلاث وظلت ثلاث إلى أتم الله الدين وستبقى ثلاث إلى يوم الدين ، والمخالفون هم المشركون والله يقول ( وأنيبوا إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين ، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) انظر كيف تجد الصلاة ذا علاقة بالشرك ، والشرك مقرون بالتحزب شيعا وذلك بما صنعت كل طائفة من كتب تشريعية وهي فرحة بها وذلك سبب ضلالها وإدخالها في الشرك وعلاقة ذلك بالصلاة أن الصلاة ستضيع حتما عند كل من يفعل ذلك ، فالصلاة هي نفسها منذ أوجد الله الظل وأطراف النهار ، فإذا دخلت أطراف النهار وجبت الصلاة على جميع البشر سواء كانوا يهودا أو نصارى أو مسلمين ، ومن المفروض على الجميع الدخول في الصلاة للسجود لله ، ولكن الذين صنعوا كتبا لم ينزل بها الله تجد الصلاة قد ضاعت منهم فلا يدخلون في الصلاة وهؤلاء هم المشركون فقد أشركوا عندما شرعوا صلاة غير التي أنزلها الله ، وتبدأ التوبة عمليا بالدخول في الصلاة . انتهى

ــ اقتبس أخي أحمد عني ما يلي :
تكون الأولى في بداية النهار مع ظهور الفجر وتنتهي قبل طلوع الشمس وتكون الأخرى في آخر النهار ومتماثلة تماما مع الأولى بحيث تبدأ الثانية عند دلوك الشمس أي قبل غروب الشمس وليس بعد غروبها كما نراه اليوم وتنتهي هذه الصلاة مع بداية الليل الذي تبدأ معه الصلاة الثالثة وتنتهي هذه الأخيرة بغسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل وهنا تنتهي الصلاة المفروضة ويفتح الباب لصلاة النافلة ولا صلاة في النهار على الإطلاق .

يسأل أخي أحمد فيقول :
هل هذه حزورة؟؟ انت تقول: " وتنتهي هذه الصلاة مع بداية الليل الذي تبدأ معه الصلاة الثالثة " فلماذا جعلتهما صلاتين, كان الاحرى بك ان تجعلهما صلاة واحدة !!!!

الجواب
الجواب ضمن السؤال السابق . انتهى

أخي الكريم ، أطلب منك أن تدقق في الأجوبة وأن تقول لي هل أقتنعت أم لا ، فالذي تقتنع به هو كاف بأن يكون عليك حجة بأن تبدأ بالعمل ، والذي لم تقتنع به أطلب منك أن تعطيني ما هو أهدى منه وخذ من تاريخك القديم والجديد وعن الطوائف كلها بجميع علمائها ، فقط يكون مما أنزل الله ، والسلام عليكم .

bennour
07-02-2006, 08:31 PM
السلام عليكم
أخي أبو جهاد تسألني وتقول :
لماذا لم تجبنى على هذه المشاركة؟
http://www.eltwhed.com/vb/showpost....386&postcount=

الجواب :
هل أجبتني عن أسئلتي التي عششت عندكم ولم يجبني عليها أحد منكم ، وقد طلبتكم بها أكثر من مرة ، يقول عز وجل
ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ) فأسئلتي سابقة على أسئلتكم وإذا سألتموني ولم أجبكم سلقتموني بألسنة حداد أشحة على السلام ، ضف إلى ذلك يا أخي أبو جهاد ، فإني أراك تكذب علي ، وقد لا يكون هذا خطأ ، فقد تكرر هذا الفعل من قبل ، وفي هذه المرة تقول عني كالآتي :

سيادتك تقول أنك استنتجت واستدللت وبرهنت من القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى لم ينزل إلا ثلاث صلوات فحسب ، ولم يشرع صلاتى الظهر والمغرب .
الجواب
أرني أين قلت هذا يا أخي ؟
أخي الكريم قد أجبتك مرة وقد بينت لك أن الحق لا يعرف بالمقارنة بين ما يقوله الناس ، بل بالمقارنة على عرضها على ما أنزل الله ، فما كان قريبا مما أنزل الله فذلك أهدى .
وإليك جوابا آخر نظيرا لجوابك لتأخذ منه العبرة وهو كالتالي :
أنزل الله يقول ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) أخي هذه الآية هل هي من المحكم أم من المتشابه ، فآية مثل هذه ظاهرة وواضحة وضوح الشمس تفرقتم فيها فرقا واختلفتم فيها اختلافا كبيرا ، رغم أنها تتكلم عن الصلاة عود الدين ، فطوائفكم وعلماؤكم وأئمتكم وفقهاؤكم
على مد التاريخ القديم والحديث وإلى يومنا هذا لم يخرجوا بنتيجة واحدة ولم يجمعوا على كلمة واحدة ، فقولهم مرة الصبح والمغرب والعشاء فيرون ذلك أنه سينعكس عليهم لأنهم تركوا ما صنعوا فيقولون لا بل هو الصبح والعصر والمغرب والعشاء فيرون أن الظهر قد اصبح بعيدا ضمه للآية وهم كذلك يفعلون لمحاولة ضم الظهر والعصر حتى اختلفوا اختلافا كثيرا ، فقد تشعبوا في آية صغيرة يأمرهم الله فيها بالصلاة ، فخذ العبرة من أجدادك ورؤسائك ، واعطيني فترة في التاريخ اتفقوا فيها على حسم الصلاة التي أنزلها الله في هذه الآية ، فالناس ماتوا ولم يجتمعوا وماتوا على ضلال ، فالإختلاف عندكم بالقناطير المقنطرة ولم ترجع إليه لتأخذ منه العبرة ثم تأتيني لتقول من منكم على صواب أنت أم الأخ فلان ، يا أخي خذ العبرة من أسلافك الذين ضلوا وأضلوك من منهم على صواب في آية بسيطة يأمر الله فيها بالصلاة ، فالصلاة التي أمرهم الله بها لم يعرفوها على مد القرون ، فماذا تطمع في هؤلاء أن يعطوك ، إلا الضلال . هل تتخيل أن الأجيال ماتت بعلمائها وفقهائها دون أن تعرف الصلاة التي أمرهم الله بها في آية بسيطة واضحة مثل هذه ، فاعتبروا يا أولي الأبصار .

وما هو السبب ، هو الشرك الذي صنعوه . انتهى

الفرصة الأخيرة
07-02-2006, 08:38 PM
السلام عليكم

أخي الكريم أحمد محمد ،

ــ يقول أخي أحمد محمد
أن ترفض مقولة من يقول بان السنة من اولها الى آخرها هي وحي من الله تعالى, ففي المسألة نظر, وربما فيه نسبة من الصحة نظرا ان القرآن الكريم قد عاتب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في اكثر من موضع .. اما القول بأن السنة لا يوجد فيها شيء من الوحي ابدا, فتلك مسألة تحتاج الى عميق نظر, وتحتاج الى الكثير من البحث قبل ان تخرج بهذا الحكم المبرم .. وانني ابني مناقشاتي لموضوعك هنا حسبما فهمت من انك تشكّك في كل ما جاء عن الرسول الكريم من روايات وتتخذ القرآن ملجأ وملاذا وحيدا في دحض من تناقشه .. وبناء عليه فقد بنيت ملاحظاتي التالية على ما كتبت في ان الله سبحانه وتعالى قد فرض 3 صلوات وليس 5 ... وسأقوم بايراد الملاحظات تباعا, وكلما انتهينا من ملاحظة انتقلنا الى اخرى تجنبا للملل ...

الجواب :

ليكن في علمك أخي الكريم أن الدين كل الدين هو ما أنزل الله ، وكل ما هو خارج عن ما أنزل الله من تشريع سواء تسميه سنة أو شيعة أو عترة أو ..... فهو باطل وبهتان ، ومن اتخذ تشريعا من غير ما أنزل الله فهو مشرك بالله في ما أنزل على عباده ، وكل من كتب كتابا وجعل فيه تشريعا من غير ما أنزل الله كالكتب التي تراها اليوم فهو مشرك كذاب ولو كان عاش مع الأنبياء جميعا ولا زال يعيش ليومنا هذا لكان أكبر المشركين الكذابين إبليس اللعين ، فالقضية ليست قضية شك
كما تظن ، القضية لا يمكن أن تكون أصلا ، لو كنت متشبعا بما أنزل الله لرأيت هذا الكلام واضحا وضوح الشمس ،
اسمع أخي جيدا أخي لما يلي :
ــ إن بين الله وبين العباد رسالة يجب إيصالها إليهم
ــ العابدين هم العباد والرسل من بينهم ، والمعبود هو الله وحده لا شريك له ، وعلاقة العبودية لله في شكلها ومضمونها
تكمن في الرسالة ، ولا شيء آخر غير هذا .
ــ دور الرسل والذي يتمثل في الملائكة والأنبياء هو تبليغ هذه الرسالة وليس تبليغ حياتهم ، لا تبليغ حياة الملائكة ولا تبليغ حياة الرسل ، يقول الله عز وجل ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته )

** لاحظ جيدا : ( يا أيها الرسول بلغ ) أنظر إلى تعيين الدور المناط للرسول وهو التبليغ ، وماذا يبلغ ؟
** ( ما أنزل إليك من ربك ) فقط الذي ينزله الله وكل المسلمين يعلمون ما أنزل الله إليهم ، وهم يتحرجون من هذه الكلمة ويشمئزون منها لأتها لم تدخل شركهم ضمنها ، وهم يحتالون في كل مرة لإدخالها بطريقة وبصيغة أخرى .
** ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) فما هي الرسالة التي إن لم يفعل ما بلغها ، أجبني ما هي الرسالة ؟
أجيب مكانك وإن أخطأت فصححني ، إن الرسالة هي ( ما أنزل إليك من ربك ) ، فالأنبياء دورهم في التشريع ينتهي هنا وبذلك يقول عز وجل ( فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا ، إن عليك إلا البلاغ ) ، فلا يمكن لأي نبي أن يعمل لتبليغ حياته فهذا من البهتان والمكر الذي يسهر المجرمون من أجله لتمرير مبتغاهم من تشريع وغير ذلك من مصالح سياسية وحكومية وتجارية ونفوذية والكثير الكثير ، فالأنبياء فطنون جدا جدا لهذا المكر وهم يعرفون خلفية ذلك جيدا ، فتجدهم حرصين كل الحرص على أن لا يدون شيء من حياتهم ، وتجدهم حرصين كل الحرص على التمسك بما أنزل الله ، ولذا فلا يمكن أن تجد ابدا أبدا أحد الأنبياء دون حياته ليبلغها الناس ولا ترك وراءه شيئا من ذلك أبدا أبدا ، والراسخون في العلم من المؤمنين الذين يعيشون مع الأنبياء يعرفون هذا جيدا أيضا ، فلو أن أحدهم كان اليد اليمنى للنبي طيلة حياته
ثم مات النبي فلن يحدثك عن حياته أبدا ، فهو يعلم جيدا أن هذا باب فتنة لو فتح ما كان لأحد أن يغلقه إلا رب المؤمنين والمجرمين ، وهو يعلم جيدا أنه إن فتح فقل للدين وداعا ، ولذا إن غفل أحدهم وقال شيئا ما كنت لتشك أنه يتسارع إلى التوبة والغفران ، هذا بالنسبة للقول ناهيك عن الكتابة فلو أنهم رأوا أحدا يكتب شيئا من حياة النبي فقد تكون حربا من أجل الكتابة ، وهذا يعرفه من هو أقل منهم علما وقد يعرفه من هم على أبسط المستويات ، فلا يمكن أن يقدم على هذا الفعل الشنيع أبدا ، فهم على علم بما حدث للأقوام قبلهم ونبههم الله على ذلك في ما أنزل إليهم ، فلا يمكن أن يجرأ أحد منهم على فعل ذلك إلا الجاهلون والماكرون بالدين والمنتقمون من المؤمنين ، وتأكد أن الراسخون في العلم لا يمكن أن يفعلوا ذلك أبدا وهم يعلمون أن فتح هذا الباب وخصوصا للكتابة فقد حسم أمر الفتنة وضاع الدين إلى غير رجعة إلا أن يشاء الله ، ولذا فالرسائل كلها شوهت بفتح هذا الباب ، ولا تعود الرسائل إلى أصلها إلا إذا أغلق هذا الباب بتاتا بتاتا ،
فالقضية ليست تشكك ولا تصحيح ، فالقضية كلها في فتح باب غلق باب ، ومن حيث جاء الشرك يعود ، إن وعيت هذا فقد اهتديت ، وإن لم ترد وعي ذلك فعند الله الملتقى ، وانتهى ، ولا نفتح جدالا في هذا الباب لأنه خارج عن الموضوع
وقد أجبتك وأنت جديد بالمنتدى ، والأمر واضح أمامك الآن بإذن الله . انتهى .
في هذا الكلام تخليطات لا حصر لها .. ولكني أرى الرابط هنا غير ملائم لبيانها فهل يسمح الكاتب بحوار ثنائي حول الجزء المقتبس هنا فقط؟


بشرط أن لا يضع لي الزميل جريدة الأهرام بطولها في مشاركاته .. بل يقتصر على ما يؤدي الغرض في عشرة أسطر في كل مشاركة أو نحوها ..المقصود أن تكون مشاركات قصيرة ومركزة وبعيدة عن التشويش والخروج عن الموضوع.

في حال الموافقة يتم فتح رابط آخر للحديث إن شاء الله.

ولننتظر الجواب الآن وبعدها لكل حادثٍ حديثٌ.

وتمنياتي للجميع بنهاية سعيدة :emrose:

bennour
07-02-2006, 09:24 PM
السلام عليكم
أخي الفرصة الأخيرة لقد كتبت تقول :

مررت من هنا الآن ورأيت هذا الموضوع ويكفيني أن أطالب هنا الآن بـ : تغيير اسم الموضوع لأن الله عز وجل لم ينزل ثلاث صلوات وإنما أنزل خمسة في العدد خمسين في الأجر.
وعلى المخالف أن يثبت لنا العكس بالدليل الواضح الصريح ولن يستطيع ولو جمع الدنيا كلها معه.

تعليقي على القول
أخي الكريم ، إنك قد أصبحت متخصصا في الإعتداء ، تمنع من طرح المواضيع لأنك لم تجد من يواجهها وتخاف أن تطغى على مواضيعكم في المنتدى ، فتحذف مواضيعي وأمنع من طرح الجديد من مواضيعي ، والآن رحت تنقض على عنوان الموضوع وتحجج على أن الله لم ينزل ثلاث صلوات وتقول أن الله أنزل خمسة ، فتفضل وأرنا أين أنزل الله خمسة ، وإليك أين أنزل الله ثلاثة يقول الجبار القهار ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) فقل لنا كم صلاة هذه ؟ هل أنزلها الله ثلاث
أم خمسة ، وإن لم تأت بآية تأمر بخمس صلوات فاعلم أنك قد قلت على الله منكرا من القول وزورا
وبتغييرك لعنوان الموضوع فقد اعتديت على حقوق عباد الله ضلما وجورا ، وإن لم تتب إلى الله فسيأخذك من حيث لا تحتسب وكفى بالله وكيلا .
وأعطيك عنوانا آخر يبين ظلمك ويلغي حجتك وهو كالتالي :
العنوان : من شرع للناس صلاة الظهر والعصر ؟
فاكتب إذن هذا العنوان مكان الذي كتبته

أخي الكريم تعلم كيف تفكر ، تعلم أن تستفيد ، وتعلم أن تفيد ، بدل من النهب والبتر والتفكير في إنزال المكر بالعباد ،
فإذا لم يعجبك عنوان الناس فلا تفعل مثلهم واضرب لهم مثلا بأن تعطيهم ما هو أحسن منه ، وإذا خشيت على مواضيعك من أن تطغى عليها مواضيع مخالفيك فلا تأخذ حقهم لتصل إلى ذلك وضاعف في حقوقك إن شئت فثبت مواضيعك مثلا لتجعلها ثابتة دون أن تأذي الأخرين ، وكذلك بالنسبة للخيارات في لوحة التحكم فقد رأيتكم تصنفون الناس كما تشاؤون وتهضمون حقوقهم وذلك بأن جعلتم خانة [ مسلم ] وخانة [ منكر السنة ] ثم تصنفونهم داخل مربع منكر السنة بدل مربع مسلم ، فكان عليكم أن تفعلوا ذلك على حساب حقوقكم لا على حساب حقوق الناس ، فما دمتم تريدون ذلك التصنيف فكان عليكم أن تجعلوا خانة [ مسلم ] وخانة فيها [ مؤمن بالسنة ] فالذي يريد أن يجعل هويته ضمن خانة [ مسلم ] له ذلك والذي يريد أن يجعل هويته داخل خانة [ مؤمن بالسنة ] له ذلك ، وبذلك تكونون قد أقسطتم ، والعجيب أني رأيتكم قد صنفتموني كما تشاؤون في لوحة التحكم الخاصة بي ، ومن المفروض أني أنا الذي أضع هويتي
أخي الكريم لو كان الجهد الذي تصرفونه في المكر والخداع صرفتموه في التفكير بالبناء لربما كنتم اليوم على برج من التقوى عاليا ، أخي الكريم فكروا في ما تقومون به قبل أن تقدموا عليه واجعلوا أنفسكم مكان الضحية التي تريدون بطشها ، فإذا فعلتم وأخلصتم في ذلك تكونون بتوفيق الله قد عدلتم ، يقول الله عز وجل ( اعدلوا هو أقرب للتقوى )
والسلام عليكم . انتهى

bennour
07-02-2006, 10:04 PM
السلام عليكم

يقول أخي أحمد
الحقيقة اعياني في هذا المنتدى الكريم عادة القفز التي يمارسها الكثير ممن يشاركون

تعليقي

هل رأيت هذا القفز عندي ، فإن ردودي متناوبة ومضبوطة على الأسئلة التي تطرح علي ، فانظر فيها

أخي الكريم أحمد ، ما كان ينبغي لك أن تدخل بالظلم
أولا : إنك قلت ما يلي :

وكنت قد بدأت مناقشة ما اورده الاخ بنور من بداية مقاله, غير انه لم تصلني اجابة الى الان ...

تعليقي
أخي ألم تر أسئلتي وهي قبل مجيئك بكثير ، فهل هي أحق أم أسئلتك ؟ وأيهما أحق بالرد ؟
فكان عليك أن تصرف وقتك في الرد عليها بدل من انتظاري .

يقول أخي أحمد
ان رأى الاخ بنور ان المقدمة التي بدأها لا تخدم ما يريد اثباته, أرجو منه اعادة صياغة ما يريد حتى نناقشه مناقشة جادة تبغي وجه الله ...

الجواب :
ما الذي حملك أن تظلمني بهذا القول ؟ فاتق الله يا أحمد ، ما ذا فعلت لك حتى تقول لي هذا الكلام علما أن أسئلتي قبل أسئلتك ، فاحكم أنت بيننا ، وقل لي من الذي ظلم الآخر .

يا إخواني من أراد الحوار فليقدم هذه الشهادة أمام الله ليتبين الكاذب من الصادق قليقل كل منا بما يلي :

ــ أشهد أن لا أتكلم في شريعة الله إلا بما أنزل الله
ــ وأشهد أن لا أقول بتشريع في دين الله ما لم ينزل به سلطانا
ــ وأشهد أن لا أقول على الله أنه قال إلا بما قال وبلفظه لا أزيد على لفظه ولا أنقص منه شيئا
ــ وأشهد أن لا أقول على النبي إلا بما قال وبلفظه لا أزيد عليه ولا أنقص منه شيئا
ــ وأشهد أني لا أكذب على الله ولا أكذب على رسوله ولا أنسب إليهم شيئا لم يقولا به أبدا وألتزم بهذه الشهادات فإن خالفت ذلك أو قلت كذبا على الله أو على رسوله أو نسبت إليهما كذبا فلعنة الله على الكاذبين .
وليعلم الجميع أن الكاذبين على الله ورسوله لا يقدمون هذه الشهادة ويريدون التكلم بدونها ولاحظوا معي وسترون أنهم لا يقدمون على هذ الشهادة لأنهم كذابون ، إني أقول لكم لاحظوا فإنه لا يقدم أحدهم عليها ، هكذا لكي تعرفوا أن هؤلاء القوم كذابون وأنهم لا يفلحون .

وأعيد عليكم اسئلتي التي عششت عندكم
ــ بالنسبة للآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا ؟
ــ كم صلاة تذكرها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟
ــ هل قال النبي هذه الآية للناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بعظمة لسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟
في انتظار الإجابة أستودعكم الله والسلام عليكم

الفرصة الأخيرة
07-03-2006, 12:03 AM
الزميل: بنور.
صدقًا أضحكتني كثيرًا بكلامك المشوش وسياقك الغير مرتب وكأنك كتبتَه مذعورًا خائفًا من شيءٍ ما .. فما هو يا تُرى؟
أنا طلبتُ أن أحاورك حوارًا ثنائيًا في أمرٍ خلطتَ أنت فيه وقلبته أنت رأسًا على عقب .. لأُبين لك ما حصل منك لا أكثر .. لكن لم أكن أدري أن طلبي المتواضع واليسير سيتسبب لك في كل هذا الذعر ..الذي جعلك تخبط في كل اتجاه ..

وأضحكني أكثر أنك حاولت التشويش عليَّ وعلى كلامي أمام القراء فأحضرتَ مشاركة قديمة لي في الموضوع طالبتُ فيها بتغيير عنوان الموضوع .. لا لأنه سيطغى على مواضيعي .. فأنا مُقِلٌّ في الآونة الأخيرة ولا تهمني هذه المسائل مثلك!!
ولكن لأن العنوان القديم لم يكن موافقًا للحقيقة ولا للعلم الصحيح!!

عامة أنت في مشاركتك الأخيرة هنا وضعتَ شهادة تختبرنا فيها بأن نشهد بشهادة مطولة مفادها أن لا نؤمن إلا بما أنزله الله عز وجل.. ومن لا يشهد بها فهو كذاب .. وأنا سأختصر الطريق عليك فأقول: ليشهد عليك القارئ الآن أننا نشهد بمفاد شهادتك بل نقولها صراحة وبوضوح:
لعنة الله على من عمل بغير ما أنزل الله.
فهل تُقِرّ بلعنة الله على من عمل بغير ما أنزل الله؟!

لكن المشكلة بيننا في ماهية ما أنزل الله .. فنحن نعرف ما أنزله الله عز وجل .. أما أنت فلا تعرف ما أنزل الله .. وكلامك في هذا الرابط شاهد على هذا .. وذُعْرك ومناورتك لرفض حواري حوارًا ثنائيًا أكبر دليل على أنك لست مؤهلا ولا واثقًا مما أنت عليه .. بل ربما لست مؤمنًا بما تقوله!! والواقع خير شاهد يا زميلي!!!

أما كلامك عن وضع تعريف بك في معرفك أو تثبيت المواضيع وغيرها من أعمال أصحاب المنتدى فهي محاولة فاشلة للتغطية على انسحابك الغير منظم .. لأنك تعلم يقينًا ومشاركاتي شاهدة على أنني لست من أصحاب المنتدى ولا أعرف في هذه الأمور أصلا .. وبإمكان الإدارة أن تطردني وإياك إن خالفت قوانين المنتدى .. فأنا مثلك تماما في الحقوق والواجبات المكفولة بحكم قوانين المنتدحى التي وافقنا عليها عند بدء التسجيل في المنتدى.

ولن تنطلي على القارئ هذه المحاولة الفاشلة منك للتغطية على هروبك وذعرك!!!

أما عدد الصلاة فهي خمسٌ مجمعٌ عليها .. دلَّ على ذلك القرآن والسنة .. وموضع إجابة سؤالك في الحوار الثنائي الذي هربتَ منه قبل أن توافق عليه .. وليتدبر القارئ مشاركتك الأخيرة والتي قبلها ليرى مدى الذعر الظاهر من بين سطورك!!

وتمنياتي لك بنهاية سعيدة :emrose: :emrose:

الفرصة الأخيرة
07-03-2006, 12:11 AM
يا إخواني من أراد الحوار فليقدم هذه الشهادة أمام الله ليتبين الكاذب من الصادق قليقل كل منا بما يلي :

ــ أشهد أن لا أتكلم في شريعة الله إلا بما أنزل الله
ــ وأشهد أن لا أقول بتشريع في دين الله ما لم ينزل به سلطانا
ــ وأشهد أن لا أقول على الله أنه قال إلا بما قال وبلفظه لا أزيد على لفظه ولا أنقص منه شيئا
ــ وأشهد أن لا أقول على النبي إلا بما قال وبلفظه لا أزيد عليه ولا أنقص منه شيئا
ــ وأشهد أني لا أكذب على الله ولا أكذب على رسوله ولا أنسب إليهم شيئا لم يقولا به أبدا وألتزم بهذه الشهادات فإن خالفت ذلك أو قلت كذبا على الله أو على رسوله أو نسبت إليهما كذبا فلعنة الله على الكاذبين .
وليعلم الجميع أن الكاذبين على الله ورسوله لا يقدمون هذه الشهادة ويريدون التكلم بدونها ولاحظوا معي وسترون أنهم لا يقدمون على هذ الشهادة لأنهم كذابون ، إني أقول لكم لاحظوا فإنه لا يقدم أحدهم عليها ، هكذا لكي تعرفوا أن هؤلاء القوم كذابون وأنهم لا يفلحون .
وحتى يعلم القارئ أنك أحد الكاذبين عليه .. لأنك تلمح إلى أننا لا نقول بهذه الشهادة فأنا أقول لك:

أؤيد كل حرفٍ في هذه الشهادة وأشهدُ به أمام القراء.

وأزيد: اللهم العن من عمل بغير ما أنزلته .. والعن من كذب على نبيك .. أو قال عليه ما لم يقل .. واطمس على بصر من عمل بغير ما أنزلته .. أو كذب على نبيك .. واقتله شر قِتْلة.

وبعد أن علمتَ يا زميلي أننا بحمد الله أكثر الناس حرصًا على العمل بما أنزل الله عز وجل .. وأكثرهم صدقًا وتحريًا وتثبتًا فيما ننسبه للنبي صلى الله عليه وسلم.

أكرر سؤالي لك: ما هو سبب ذعرك الواضح بين سطور مشاركاتك الأخيرة .. فقد كنتَ تكتب من قبل في الموضوع بهدوء .. فما الذي غيرك فجأة وجعلك تلوح بالانصراف .. وتكتب (أستودعكم الله) وتنصح لفلان وعلان وكأنها موعظة مسافر راحل؟!

فما سِرّ هذا التحول يا تُرَى؟!!

خذ هذه أولا لتهدأ ثم أجب بهدوء :emrose:

الهـــدار
07-03-2006, 12:36 PM
الحمد لله . والصلاة والسلام على رسول الله . ليس من غرضى الدخول فى هذا الحوار؛ إذ رأيت إخوتى قد كفوا ووفوا بارك الله فيهم، ورأيت الكافر بما أوحاه الله للرسول عليه الصلاة والسلام لم يجد دليلا يقدمه إلا تكرار الكلام وتكثيره على عادة هذه الشرذمة المنبوذة من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم. لكن غرضى ملاحظات على هامش الموضوع.

أضحكنى كثيرًا ما قاله الكافر بوحى الله فى المشاركة 38:

ومن مهامي المستقبلية إن شاء الله أن أصحح هذه اللغة هذا الذى ينوى تصحيح اللغة لا يفوت مشاركة واحدة دون أن يخالف لغة القرآن لجهله بها !. وقد تذكرت ما وصف به أحد الإخوة كلام هذا الكافر بوحى الله بأنه ( ضراط فى ضراط ) !. لم أجد خيرًا من هذا الوصف لدعوى هذا الجاهل بلغة القرآن بأنه سيصحح اللغة !. إذا سمعت صبيًا غرًا ساذجـًا لا يستطيع استيعاب العمليات الحسابية الأساسية ثم زعم أنه سيصحح علوم الجبر والهندسة ، ماذا تصف كلامه ؟!. نعم : ( ضراط فى ضراط ) !.


ثم يقول الكافر بوحى الله والجاهل بلغة القرآن:

ولا يمكن أن يفسر القرآن بالقواعد النحوية من إعراب وغير ذلك ، فالفعل الماضي الذي يعرف في النحو بفعل قد سبق قد تجده في القرآن فعلا قد يلحق والعكس صحيح أيضا فزادنى ضحكا على ضحك ، ومن الجهل ما قتل !. هذا مبلغه ومبلغ طائفته من العلم !.

الجاهل لا يعرف عما قاله النحاة عن ( الفعل الماضى ) أكثر من أنه ( قد سبق ) !. ما شاء الله أيها الغر الساذج !. والجاهل سيصحح لهؤلاء النحاة تصورهم عن ( الفعل الماضى ) وسيبين لهم أنه قد يأتى أيضـًا ( فعلا قد يلحق ) !.

الكافر بوحى الله لا يعلم أن اللغويين - الذين لا يتطاول هو ولا طائفته إلى شراك نعل واحدهم - قد بينوا أن ( الفعل الماضى ) قد يفيد الوقوع بعد زمان التكلم ، إما بدخول أداة تخرجه عن معناه الماضى ، وإما لغرض بلاغى يوضحه السياق كتأكيد الوقوع مثلاً . الكافر بوحى الله إلى نبيه لا يعلم شيئـًا عن ذلك لأنه أجهل من دابة فى القرآن ولغته. ثم هو يزعم أنه سيصحح لأمة محمد عليه الصلاة والسلام لغتهم . ( ضراط فى ضراط ) !.


ثم تهيج الكافر بوحى الله إلى رسوله ونفر من تصنيف المنتدى المبدئى لأعضائه . قال الجاهل :

عليكم أن تفعلوا ذلك على حساب حقوقكم لا على حساب حقوق الناس ، فما دمتم تريدون ذلك التصنيف فكان عليكم أن تجعلوا خانة [ مسلم ] وخانة فيها [ مؤمن بالسنة ] فالذي يريد أن يجعل هويته ضمن خانة [ مسلم ] له ذلك والذي يريد أن يجعل هويته داخل خانة [ مؤمن بالسنة ] له ذلك ، وبذلك تكونون قد أقسطتم عندنا فى مصر نقول : ( بعيد عن شواربك ! ) و( عشم إبليس فى الجنة ! ) و( عشمان حنا يخش الجنة ! ) . وإذا لم يعجبه كلام هؤلاء لأنه يصمهم بالشرك ، فنأتيه بكلام أحبابه الإفرنج يقولون : ( فى أحلامك ! ).

كيف يكون مسلمـًا مَن يكفر بوحى الله تعالى إلى رسوله عليه الصلاة والسلام ؟. على أية حال لقد حسم هذا الكافر بوحى الله المسألة كما حسمتها طائفته ، لأنهم وصموا أمة محمد عليه الصلاة والسلام بالشرك . وقد وصم هو المسلمين بالشرك أكثر من مرة . فكيف يتمنى بعد وصمه لهم بالشرك أن ينال شرف لقبهم الربانى ؟!. هذا بعيد عن شواربك ، إن كان لك واحد .

والكافر بوحى الله الجاهل بالقرآن يتعجب من تصنيف إدارة المنتدى له ويستنكر ذلك ، يقول :

والعجيب أني رأيتكم قد صنفتموني كما تشاؤون في لوحة التحكم الخاصة بي ، ومن المفروض أني أنا الذي أضع هويتي محاولة أخرى فاشلة من مكفرى المسلمين إلى الاندساس بينهم والتمسح بهم !. ولا أدرى لماذا يتمسحون بأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد كل هذا التكفير والتشريك لعوامهم ولعلمائهم ؟!. عندنا فى مصر نقول : ( يقول إخيه وعينى فيه ! ). ولا أعلم ماذا يقول أحبابهم الإفرنج فى هذا الموقف المتناقض !. واقع الأمر أن الكافر بوحى الله وطائفته شرذمة منبوذة من المسلمين ولا وزن لهم عند الله ولا عند الناس . وهذا أكثر ما يغيظيهم ويفرى أكبادهم . قل موتوا بغيظكم !.

فليضع هذا الكافر بوحى الله هويته كما يشاء وليصنف نفسه كما يحكم هواه . لكنه سيبقى عند الله كافرًا بوحيه إلى رسوله . وسيبقى عند المسلمين الذين يصمهم بالشرك كافرًا بوحى الله إلى رسوله . سيبقى هو وطائفته عند الله والمسلمين كافرين بوحى الله شاءوا أم أبوا . ومن حق إدارة المنتدى تصنيفه بما هو واقع فيه . وإلا فلو تُرك الأمر لكل كافر جاهل لوصف نفسه بما يهوى ويتمنى يلبس على المسلمين دينهم .

احمد محمد حامد
07-03-2006, 02:10 PM
الاخ الكريم بنور:

بداية اني لم اهرب من أسئلتك, وانما بدأت بما بدأت انت به من مقالك, وهذا حق لكل محاور ...

1- بالنسبة للسنة وهل فيها وحي: اعتقد ان هذا هو اصل النقاش ويجب ان يكون .. ولكن لا بأس بأن نتجاوز عنه الان, ونعود للنقاط التي اثرتها .. واني باذن الله سأثبت لك من القرآن الكريم ان هناك وحي في السنة, ليس عن طريق استنتاجات وانما بنصوص صريحة واضحة لا تقبل لبسا ...
2- بالنسبة لسورة المزمل التي استشهدت بها عن الصلاة, فاني حقيقة لم اقف على لفظ الصلاة في كل السورة .. فالله يأمر نبيه ان يقوم الليل تاليا للقرآن وليس هناك من ذكر للصلاة .. ومن ثم فلم أر التخفيف في السورة وانما هو البشرى بالتوبة والمغفرة ..
3- بالنسبة لمناقشتك لمعنى الدلوك:
أ- قمت باسقاط معنى التسبيح على الصلاة فقلت: "ويعرف هذا الحد بقوله تعالى ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع
الشمس ) إذن فطلوع الشمس هو الذي يعطينا حد الطرف الأول من النهار ، والله يأمرنا فيقول لنا سبح قبل ذلك
أي صل قبل ذلك ،" ويلزمك دليل ان يأتي التسبيح بمعنى الصلاة سواء في القرآن او في هذا الموقع
ب- وكذلك استدللت مرة اخرى على وقت الصلاة باية جاء فيها ذكر التسبيح وليس الصلاة: "يقول عز وجل ( وسبح بحمد ربك قبل
طلوع الشمس وقبل الغروب ) أي تبدأ الصلاة قبل غروب الشمس وتمتد إلى آخر الطرف الثاني من النهار"
ج- اقتبس منك:
------------
وإذا عكسنا ذلك على العشي وقرص الشمس أحمر يميل إلى الغروب ذلك هو الدلوك ، فالدلوك عكسه الشروق ، فدلوك الشمس له وقت قصير تغيب بعده الشمس ، وهو مقدر عندي بحوالي 12 دقيقة ، وأذكر بالمناسبة ما وقع لنبي الله سليمان ، وذلك أنه جيء له بخيل بالعشي يعني والصلاة قريبة ، فانشغل بالخيل فما لبث أن وجد قرص الشمس قد اختفى فضاع منه وقت من الصلاة فأصبح عليه لزاما أن يصلي صلاة قصيرة حيث وقع فيها التقصير وهو ذنب عند الله بأن تقصر الصلاة ، فغضب غضبا شديدا حيث انتقم من تلك الخيل التي كانت سببا في تقصير الصلاة ، وإليك ما أنزل الله في هذا يقول ( ووهبنا لداوود سليمان ، نعم العبد ، إنه أواب ، إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ، فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ، ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق )
------------
لقد قلت قلت ان العشي هو عكس الدلوك .. وهذا استنتاج عقلي غير ملزم في اللغة ...
ما الذي ادراك ان الاية تتكلم عن الصلاة وليس عن شيء آخر؟
4- بالنسبة للحزورة, فعذرا لم اجد الجواب عنها حيث جلّ ما وجدته هو قولك: "ومعنى ذلك أن الصلاة تبدأ من دلوك الشمس وتنتهي إلى غسق الليل ، فتبدأ الصلاة الوسطى
من دلوك الشمس إلى آخر النهار ، وتدخل العشاء تبعا بعد ذلك من بداية الليل إلى غسقه ، وهذه هي الصلاة كلها ."

فهنا حسبما فهمت: تنتهي صلاة وتبدأ صلاة اخرى ... واجد ان السؤال ما زال قائما لماذا جعلت هاتين صلاتين وليس صلاة واحدة؟
5- حسبما فهمت ايضا فانك قد قيدت الصلوات بالاوقات وليس بالحركات او عدد الركعات ...
يقول تعالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا} (102) سورة النساء
حسب هذه الاية فانه لن تستطيع ايّ من الطائفتين ان تتم صلاتها وقت المعركة ... فهناك طائفة تبدأ بالصلاة واخرى تحرس ثم تأت طائفة اخرى ليصلوا ... فعندها لدينا الاحتمالات التالية حسبماا ذهبت:
1- ان تصلي الطائفتان اثناء الوقت الذي حددته وهذا يعني بالضرورة التقصير في الصلاة
2- ان تنهي الطائفة الاولى صلاتها مع طلوع الشمس وعندها لن يكون باستطاعة الفئة الثانية ان تصلي قضاء, لانه لا قضاء حسب مفهومك للصلاة

أبو جهاد الأنصاري
07-06-2006, 01:36 AM
قد أجبتك مرة وقد بينت لك أن الحق لا يعرف بالمقارنة بين ما يقوله الناس حسناً ، ولكنى سأسألك هذا السؤال ولا تتهرب منه هو أيضاً كما فعلت فى ذلك السؤال على الرابط الآخر منذ سبعة وثلاثين يوماً ولم تجيبنى عليه حتى الآن أسألك هنا فأقول :
إن كنت تقول أن الحق لا يعرف بما يقوله الناس ، أفلا يعرف الحق بما يفعله ويقوله النبى (ص) ؟
سأنتظر ....................
وأنتظر ........................................
وأنتظر .................................................. .........

yasser...
07-09-2006, 07:55 PM
السلام عليكم جميعا :
اريد ان ادعم هذا الحوار بدعاء الى الله وفي نفس الوقت كشهادة فمن كان يؤمن بالله وكتابه فلايقصده هذا الدعاء أما من كان على غير ذالك فهو يقصده إليكم دعائي:

- الهم ألعن الذين كذبوا على الرسول ونسبوا له كلام و أفعالا تنافي و تناقض مع القرآن
- اللهم ألعن الذين ضلوا قومهم بعد غياب رسولهم الذين أرسلت إليهم وأنزلت عليهم الكتاب ليتبعوه فاعرضوا عنه واتبعوا غيره.
- الهم ألعن من أنسبوا أفعالا وأقوالا لرسولنا الكريم محمد عليه السلام لم تأمره بها في القرآن
- الهم ألعن الذين إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل تتبعوا ما وجدنا عليه أباءنا
- الهم ألعن الذي أتبع هواه و أراد أن يفرضه على غيره

- الهم نعوذ بك من الشيطان الرجيم الذي يتربص بنا و طهر قلوبنا من مثقال ذرة الشرك
- الهم اجعلنا من الصابرين إلى يوم الدين.

أبو جهاد الأنصاري
07-09-2006, 09:03 PM
السلام عليكم جميعا :
اريد ان ادعم هذا الحوار بدعاء الى الله وفي نفس الوقت كشهادة فمن كان يؤمن بالله وكتابه فلايقصده هذا الدعاء أما من كان على غير ذالك فهو يقصده إليكم دعائي:

- الهم ألعن الذين كذبوا على الرسول ونسبوا له كلام و أفعالا تنافي و تناقض مع القرآن
- اللهم ألعن الذين ضلوا قومهم بعد غياب رسولهم الذين أرسلت إليهم وأنزلت عليهم الكتاب ليتبعوه فاعرضوا عنه واتبعوا غيره.
- الهم ألعن من أنسبوا أفعالا وأقوالا لرسولنا الكريم محمد عليه السلام لم تأمره بها في القرآن
- الهم ألعن الذين إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل تتبعوا ما وجدنا عليه أباءنا
- الهم ألعن الذي أتبع هواه و أراد أن يفرضه على غيره

- الهم نعوذ بك من الشيطان الرجيم الذي يتربص بنا و طهر قلوبنا من مثقال ذرة الشرك
- الهم اجعلنا من الصابرين إلى يوم الدين.
آميـــــــــن.
بس سؤال لو سمحت : لماذا تدعى على نفسك يا هذا؟

yasser...
07-10-2006, 01:18 AM
آميـــــــــن.
بس سؤال لو سمحت : لماذا تدعى على نفسك يا هذا؟
اطلعك الله على الغيب، اني اراك لظالم كبير وما انت بمسلم ياهذا
اهكذا تحكم بسرعة على مالم يعجبك ،انت غير واثق من ايمانك بالله حتى رددته علي يامن ليس له سلطان في التكفيرحتى لا تضنه عليك
بالله عليك اريني كيف ادعوا على الكاذبين افضل من هذا .
قد حيرتني من دعا على الكاذبين لم يعجبكم الحا ل فعلى من يعجبكم اذا وكيف.

أبو جهاد الأنصاري
07-10-2006, 11:54 AM
اطلعك الله على الغيب، اني اراك لظالم كبير وما انت بمسلم ياهذا
اهكذا تحكم بسرعة على مالم يعجبك ،انت غير واثق من ايمانك بالله حتى رددته علي يامن ليس له سلطان في التكفيرحتى لا تضنه عليك
بالله عليك اريني كيف ادعوا على الكاذبين افضل من هذا .
قد حيرتني من دعا على الكاذبين لم يعجبكم الحا ل فعلى من يعجبكم اذا وكيف.تمهل أيها المنكر للسنة الملحد فى شرع الله.
قال تعالى : (قد بدت البغضاء من أفواههم)
أنا أعلم جيداً أنك وجهت هذه الأدعية ضد أصحاب النبى (ص) وتابعيه وعلماء الأمة وعلى رأسهم إمام المحدثين البخارى رحمه الله.
فلا تظن أننى لا أ‘لم فحوى ومضمون ومراد ما نطقت به أيها المنكر للسنة الملحد فى شرع الله.
اسمع يا هذا من كفّر البخارى فهو كافر.
ونفس كلامك هذا بنفس النص وبنفس الحرف وبنفس الروح قالها من قبل أعضاء مثل حلمى333 ومن أسمى نفسه باطلاً (من اهل الذكر) وغيرهم ، وهؤلاء ينكرون ما هو معلوم من الدين بالضرورة.
ومن أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة فهو كافر.
===========
دعنا من هذا وحتى أثبت صحة قولى وأفضحك وأمثالك أمام العالم أجمع.
فلو اعترفت بصحة نسبة ما جاء فى صحيح البخارى إلى رسول الله (ص) وأن الرسول قد قاله وفعله ، فسوف أسحب كل كلمة قلتها تجاهك وأرجع عنها وسأعتذر لك الاعتذار الذى يكفيك ويرضيك.
الآن ما تقول أنت؟
بانتظارك.
والله المستعان على ما تصفون.