عمر خطاب
04-26-2013, 09:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم، أساتذتي الأفاضل وإخوتي الكرام في منتدى التوحيد.
كثيرًا ما نرى الملاحدة واللاأدرية -وغيرهم من الذين لهم قلوب لا يفقهون بها- يحاول تشكيك المسلم في دينه بشبهةٍ سخيفةٍ؛ فيكتبون أمام المسلم قول الله: «( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )»، ثم يشككونه في دينه قائلين: هل العقل في القلب؟ وفي هذا الموضوع القصير -إن شاء الله-: الرد على هذه الشبهة، بطريقة بسيطة مباشرة. وهذه طريقة جيدة -والحمد لله- في الردِّ على الشبهات التشكيكية؛ بالتشكيك في أساس الشبهة نفسها، فيرتد شك الشَّاكِ من الشك في الدين إلى الشك في الأصل الباطل الذي بنى عليه صاحب الشبهة شبهته. وكذلك من الجيد إلزام المخالف بترك قوله بسردِ أشياء يأخذها كآراء له، بينما هي تتناقض مع كتابته للشبهة المطروحة.
ما يقيمون عليه الشبهة هو زعمهم: أن العقل في الرأس لا في القلب، وأن ذلك حقيقة علمية مثبتة لا شك فيها ولا خلاف فيها بين أهل الأرض، وأن ذلك هو مقتضى التفكير السليم. والكلام في هذا الموضوع يُخاطِب المخالف الملحد أو اللاأدري كثيرًا؛ فالكلام إن وجِّه للقارئ يكون المقصود به -كثيرًا إن لم يكن في كل مرة- هو المخالف.
فأولًا..
ما هو العقل؟ قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "العقل: نور روحاني تدرك به النفس العلوم النظرية والضرورية".
وأين هو العقل عند المسلمين؟ قال ابن تيمية رحمه الله: "العقل قائم بنفس الإنسان التي تعقل، وأما من البدن فهو متعلق بالقلب" (بتصرف صغير).
وقال رحمه الله: "فالعقل متعلق بدماغه أيضًا"، ثم قال: "الروح التي هي النفس لها تعلق بالقلب والدماغ، وما يتصف من العقل به يتعلق بهذا وهذا؛ لكن مبدأ الفكر والنظر في الدماغ، ومبدأ الإرادة وأصل الإرادة في القلب، والمريد لا يكون مريدًا إلا بعد تصور المراد، فلا بد أن يكون القلب متصورًا فيكون منه هذا وهذا، ويبتدئ ذلك من الدماغ وآثاره صاعده إلى الدماغ، فمنه المبتدأ، وإليه الانتهاء" (بتصرف صغير).
فالعقل -عند المسلمين- هو أمر متعلق بالنفس والروح -التي ينكر وجودها الملاحدة واللاأدرية-. وحديث الملاحدة واللاأدرية في هذه الشبهة باللغة العربية، قد يكبِّر الشبهة على المخالف العارض للشبهة -نفسه- ويكِّبرها أمام كثير من المسلمين، وليس ذلك لعيب في اللغة العربية، لا والله، بل لضعفنا المعلوم في اللغة. إن ما يتبادر للذهن عند قولهم "عقل" (Mind) هي كلمة "دماغ" (Brain)، والعاقل يعلم ولا يخالف أن الدماغ (Brain) في الرأس -وليس في الصدر-، كما يعلم أن العين في الوجه! ولكن الشبهة عن العقل، وليست عن الدماغ! وبهذا يزول أول جزء من الاشتباه.
وثانيًا..
هل الأذن أداة السمع عندنا؟ نعم. إذن، نحن نسمع بآذاننا. وهل العين أداة البصر عندنا؟ نعم. إذن، نحن نرى بعيوننا.
هل للدماغ والأعصاب دخل وعلاقة في عمليتيّ السمع والبصر عند البشر؟ نعم، للأعصاب وظيفة في عملية السمع وعملية البصر حقًا.
هل هذا يعني أننا لسنا نسمع بآذاننا ونرى بأعيننا؟ لا. بل نحن نسمع بالآذان ونرى بالأعين، وإن كان للأعصاب والدماغ علاقة بالسمع والبصر عند البشر.
فأنت -أيها المخالف- ترى أنك تسمع بأذنك، وأنه سواءٌ قيل أن للأعصاب علاقة أو لم يقل أحد ذلك؛ فإن هذا لا يغيِّرُ الحقيقة التي هي أنك تسمع بأذنك -حقًا-. وتقول ما يُشبه هذا الكلام عن البصر.
فأقول لك حينئذ: أنت تسمع بأذنك، وترى بعينك، وكما قلت ذلك؛ أقول لك: أنت تعقل بقلبك، فإن رأيت أنك لن تتمكن من التفكير بغير دماغك، فأقول: لا يمكنك أن تسمع بغير دماغك ولو تركنا لك أذنين، ولا يمكنك أن ترى بغير دماغك ولو تركنا لك عينين! فهل هذا عندك دليل صحيح ضد أن الإنسان يسمع بأذُنيه ويرى بعينيه؟
إن لم يكن هذا دليلًا قاطعًا عندك يثبت أن الإنسان ليس يسمع بأذنيه ولا يرى بعينيه، فإذن فإذا قلت أن العقل يتعلق بالدماغ، فلن يكون هذا دليلًا قاطعًا يثبت أن الإنسان ليس يعقل بقلبه -كذلك-!
وثالثًا..
قد تقول أن التخلف العقليَّ والجنون، قد نقدر على تحديد مشكلات معيَّنة في الدماغ ونعتبرها سببًا لهذا التخلف أو الجنون!
وحينئذ يكون الردُّ عليك بوضوح وبساط أن ضعف النظر والعمى، قد نقدر على تحديد مشكلات معيَّنة في العين أو في الأعصاب ونعتبرها سببًا لهذا الضعف في النظر أو لهذا العمى!
وأقول ما يُشبه ذلك عن السمع.
فهل أنت ترى أن الدماغ أو الأعصاب هي نفسها الرؤية والإبصار؟ فلمَ إذن تصرُّ -مخالفًا للحق- أن الدماغ والأعصاب هي نفسها العقل -بغير برهان صحيح قطعًا-؟
إن غاية ما تحاول إثباته هو أن للعقل علاقة بالدماغ، وهذا -في حدِّ ذاته- لا يثبت بحال أن العقل هو الدماغ نفسها ولا يثبت -حتى- أن الإنسان لا يعقل بقلبه، كما أن علاقة البصر بالدماغ لا تثبتُ بحالٍ -في حدِّ ذاتها- أن البصر هو نفسه الدماغ، ولا يثبت أن العين هي الدماغ، ولا تثبت أن الإنسان لا يرى بعينه! فهل أنت تقول أن البصر هو الدماغ؟ أو أن العين هي الدماغ؟ أم تقول أن الإبصار لا يكون بالعين؟ فاصمت!
ورابعًا..
قد تردُّ الآن بعصبية قائلًا أننا بهذا الكلام "نخالف حقيقة علمية مثبتة بإجماع علماء أهل الأرض، فإن العقل هو نفسه الدماغ ولا فرق بينهما"! فأقول بهدوء: راجع معلوماتك.
"Understanding the relationship between the brain and the mind – (...) – is a challenging problem both philosophically and scientifically."
الترجمة: "فهم العلاقة بين الدماغ والعقل - (...) - هو تحدٍ من الناحيتين الفلسفية والعلمية". (فإذا كان "تحديًا"، هل هذا يعني لأي عاقل بأن زعمك أن العقل هو الدماغ نفسها حقيقة علمية مثبتة؟!)
المصدر: http://en.wikipedia.org/wiki/Mind#Brain_and_mind (ويكيبديا الإنجليزية - مقالة العقل، جزئية العلاقة بين الدماغ والعقل).
وختامًا للموضوع أقول أن..
الزعم أن العقل هو الدماغ نفسها ليس حقيقة علمية -قطعًا-، وما تحاول إلزامنا به أنت نفسك تخالفه عند حديثك عن السمع والبصر، وتخلط بين العقل والدماغ (Mind and Brain).
سأكرر لك الكلام:
هل أنت ترى أن الدماغ أو الأعصاب هي نفسها الرؤية والإبصار؟ فلمَ إذن تصرُّ -مخالفًا للحق- أن الدماغ والأعصاب هي نفسها العقل -بغير برهان صحيح قطعًا-؟
إن غاية ما تحاول إثباته هو أن للعقل علاقة بالدماغ، وهذا -في حدِّ ذاته- لا يثبت بحال أن العقل هو الدماغ نفسها ولا يثبت -حتى- أن الإنسان لا يعقل بقلبه، كما أن علاقة البصر بالدماغ لا تثبتُ بحالٍ -في حدِّ ذاتها- أن البصر هو نفسه الدماغ، ولا يثبت أن العين هي الدماغ، ولا تثبت أن الإنسان لا يرى بعينه! فهل أنت تقول أن البصر هو الدماغ؟ أو أن العين هي الدماغ؟ أم تقول أن الإبصار لا يكون بالعين؟ فاصمت!
فإذن.. هل تلوم المسلمين لأنهم خالفوا رأيكم، واتبعوا كتاب ربكم؟
السلام عليكم، أساتذتي الأفاضل وإخوتي الكرام في منتدى التوحيد.
كثيرًا ما نرى الملاحدة واللاأدرية -وغيرهم من الذين لهم قلوب لا يفقهون بها- يحاول تشكيك المسلم في دينه بشبهةٍ سخيفةٍ؛ فيكتبون أمام المسلم قول الله: «( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )»، ثم يشككونه في دينه قائلين: هل العقل في القلب؟ وفي هذا الموضوع القصير -إن شاء الله-: الرد على هذه الشبهة، بطريقة بسيطة مباشرة. وهذه طريقة جيدة -والحمد لله- في الردِّ على الشبهات التشكيكية؛ بالتشكيك في أساس الشبهة نفسها، فيرتد شك الشَّاكِ من الشك في الدين إلى الشك في الأصل الباطل الذي بنى عليه صاحب الشبهة شبهته. وكذلك من الجيد إلزام المخالف بترك قوله بسردِ أشياء يأخذها كآراء له، بينما هي تتناقض مع كتابته للشبهة المطروحة.
ما يقيمون عليه الشبهة هو زعمهم: أن العقل في الرأس لا في القلب، وأن ذلك حقيقة علمية مثبتة لا شك فيها ولا خلاف فيها بين أهل الأرض، وأن ذلك هو مقتضى التفكير السليم. والكلام في هذا الموضوع يُخاطِب المخالف الملحد أو اللاأدري كثيرًا؛ فالكلام إن وجِّه للقارئ يكون المقصود به -كثيرًا إن لم يكن في كل مرة- هو المخالف.
فأولًا..
ما هو العقل؟ قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "العقل: نور روحاني تدرك به النفس العلوم النظرية والضرورية".
وأين هو العقل عند المسلمين؟ قال ابن تيمية رحمه الله: "العقل قائم بنفس الإنسان التي تعقل، وأما من البدن فهو متعلق بالقلب" (بتصرف صغير).
وقال رحمه الله: "فالعقل متعلق بدماغه أيضًا"، ثم قال: "الروح التي هي النفس لها تعلق بالقلب والدماغ، وما يتصف من العقل به يتعلق بهذا وهذا؛ لكن مبدأ الفكر والنظر في الدماغ، ومبدأ الإرادة وأصل الإرادة في القلب، والمريد لا يكون مريدًا إلا بعد تصور المراد، فلا بد أن يكون القلب متصورًا فيكون منه هذا وهذا، ويبتدئ ذلك من الدماغ وآثاره صاعده إلى الدماغ، فمنه المبتدأ، وإليه الانتهاء" (بتصرف صغير).
فالعقل -عند المسلمين- هو أمر متعلق بالنفس والروح -التي ينكر وجودها الملاحدة واللاأدرية-. وحديث الملاحدة واللاأدرية في هذه الشبهة باللغة العربية، قد يكبِّر الشبهة على المخالف العارض للشبهة -نفسه- ويكِّبرها أمام كثير من المسلمين، وليس ذلك لعيب في اللغة العربية، لا والله، بل لضعفنا المعلوم في اللغة. إن ما يتبادر للذهن عند قولهم "عقل" (Mind) هي كلمة "دماغ" (Brain)، والعاقل يعلم ولا يخالف أن الدماغ (Brain) في الرأس -وليس في الصدر-، كما يعلم أن العين في الوجه! ولكن الشبهة عن العقل، وليست عن الدماغ! وبهذا يزول أول جزء من الاشتباه.
وثانيًا..
هل الأذن أداة السمع عندنا؟ نعم. إذن، نحن نسمع بآذاننا. وهل العين أداة البصر عندنا؟ نعم. إذن، نحن نرى بعيوننا.
هل للدماغ والأعصاب دخل وعلاقة في عمليتيّ السمع والبصر عند البشر؟ نعم، للأعصاب وظيفة في عملية السمع وعملية البصر حقًا.
هل هذا يعني أننا لسنا نسمع بآذاننا ونرى بأعيننا؟ لا. بل نحن نسمع بالآذان ونرى بالأعين، وإن كان للأعصاب والدماغ علاقة بالسمع والبصر عند البشر.
فأنت -أيها المخالف- ترى أنك تسمع بأذنك، وأنه سواءٌ قيل أن للأعصاب علاقة أو لم يقل أحد ذلك؛ فإن هذا لا يغيِّرُ الحقيقة التي هي أنك تسمع بأذنك -حقًا-. وتقول ما يُشبه هذا الكلام عن البصر.
فأقول لك حينئذ: أنت تسمع بأذنك، وترى بعينك، وكما قلت ذلك؛ أقول لك: أنت تعقل بقلبك، فإن رأيت أنك لن تتمكن من التفكير بغير دماغك، فأقول: لا يمكنك أن تسمع بغير دماغك ولو تركنا لك أذنين، ولا يمكنك أن ترى بغير دماغك ولو تركنا لك عينين! فهل هذا عندك دليل صحيح ضد أن الإنسان يسمع بأذُنيه ويرى بعينيه؟
إن لم يكن هذا دليلًا قاطعًا عندك يثبت أن الإنسان ليس يسمع بأذنيه ولا يرى بعينيه، فإذن فإذا قلت أن العقل يتعلق بالدماغ، فلن يكون هذا دليلًا قاطعًا يثبت أن الإنسان ليس يعقل بقلبه -كذلك-!
وثالثًا..
قد تقول أن التخلف العقليَّ والجنون، قد نقدر على تحديد مشكلات معيَّنة في الدماغ ونعتبرها سببًا لهذا التخلف أو الجنون!
وحينئذ يكون الردُّ عليك بوضوح وبساط أن ضعف النظر والعمى، قد نقدر على تحديد مشكلات معيَّنة في العين أو في الأعصاب ونعتبرها سببًا لهذا الضعف في النظر أو لهذا العمى!
وأقول ما يُشبه ذلك عن السمع.
فهل أنت ترى أن الدماغ أو الأعصاب هي نفسها الرؤية والإبصار؟ فلمَ إذن تصرُّ -مخالفًا للحق- أن الدماغ والأعصاب هي نفسها العقل -بغير برهان صحيح قطعًا-؟
إن غاية ما تحاول إثباته هو أن للعقل علاقة بالدماغ، وهذا -في حدِّ ذاته- لا يثبت بحال أن العقل هو الدماغ نفسها ولا يثبت -حتى- أن الإنسان لا يعقل بقلبه، كما أن علاقة البصر بالدماغ لا تثبتُ بحالٍ -في حدِّ ذاتها- أن البصر هو نفسه الدماغ، ولا يثبت أن العين هي الدماغ، ولا تثبت أن الإنسان لا يرى بعينه! فهل أنت تقول أن البصر هو الدماغ؟ أو أن العين هي الدماغ؟ أم تقول أن الإبصار لا يكون بالعين؟ فاصمت!
ورابعًا..
قد تردُّ الآن بعصبية قائلًا أننا بهذا الكلام "نخالف حقيقة علمية مثبتة بإجماع علماء أهل الأرض، فإن العقل هو نفسه الدماغ ولا فرق بينهما"! فأقول بهدوء: راجع معلوماتك.
"Understanding the relationship between the brain and the mind – (...) – is a challenging problem both philosophically and scientifically."
الترجمة: "فهم العلاقة بين الدماغ والعقل - (...) - هو تحدٍ من الناحيتين الفلسفية والعلمية". (فإذا كان "تحديًا"، هل هذا يعني لأي عاقل بأن زعمك أن العقل هو الدماغ نفسها حقيقة علمية مثبتة؟!)
المصدر: http://en.wikipedia.org/wiki/Mind#Brain_and_mind (ويكيبديا الإنجليزية - مقالة العقل، جزئية العلاقة بين الدماغ والعقل).
وختامًا للموضوع أقول أن..
الزعم أن العقل هو الدماغ نفسها ليس حقيقة علمية -قطعًا-، وما تحاول إلزامنا به أنت نفسك تخالفه عند حديثك عن السمع والبصر، وتخلط بين العقل والدماغ (Mind and Brain).
سأكرر لك الكلام:
هل أنت ترى أن الدماغ أو الأعصاب هي نفسها الرؤية والإبصار؟ فلمَ إذن تصرُّ -مخالفًا للحق- أن الدماغ والأعصاب هي نفسها العقل -بغير برهان صحيح قطعًا-؟
إن غاية ما تحاول إثباته هو أن للعقل علاقة بالدماغ، وهذا -في حدِّ ذاته- لا يثبت بحال أن العقل هو الدماغ نفسها ولا يثبت -حتى- أن الإنسان لا يعقل بقلبه، كما أن علاقة البصر بالدماغ لا تثبتُ بحالٍ -في حدِّ ذاتها- أن البصر هو نفسه الدماغ، ولا يثبت أن العين هي الدماغ، ولا تثبت أن الإنسان لا يرى بعينه! فهل أنت تقول أن البصر هو الدماغ؟ أو أن العين هي الدماغ؟ أم تقول أن الإبصار لا يكون بالعين؟ فاصمت!
فإذن.. هل تلوم المسلمين لأنهم خالفوا رأيكم، واتبعوا كتاب ربكم؟