المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لماذا توقفت المعجزات عن الحدوث بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم؟



أحسن لمن آساء إليك
04-27-2013, 11:37 AM
لقد مضت الان اكثر من 1400 سنة على موت الرسول صلى الله عليه وسلم والبشر أصبحوا في ضلال وشك وكفر وقد كثرت المذاهب والتاريخ يسير نحو ضلال أكثر
في الماضي كان الله تعالى يرسل العديد من الايات والمعجزات والرسل حينما يضل قوم ما...وهذه الايات والمعجزات كانت قوية جدا وتؤكد على وجوده مثل جعل عصى موسى تتحول لأفعى وغيرها من معجزات الرسل...وحينما كان الرسل يطلبون معجزات كي تطمئن قلوبهم كان الله تعالى ينفذ أوامرهم. ولكن في زمننا هذا توقف الأمر رغم أننا في أمس الحاجة له....لماذا؟

مسلم أسود
04-27-2013, 02:19 PM
يا سلام ! و هل القرآن لديك ليس معجزة ؟

paleominius
04-27-2013, 03:41 PM
أظن أن العقل يغني عن كل المعجزات، فلا حاجة للمؤمن الحقيقي لمعجزات، فدلائل وجود الله في كل مكان

ابن سلامة القادري
04-27-2013, 06:35 PM
معجزات الأنبياء عليهم السلام انقضت نعم، لكن آيات الله لم تنقضي بدليل قول الله تعالى في كتابه العزيز : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) ﴿53 -فصلت﴾

و قوله تعالى : و َقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿93 - النمل﴾

و قد تكفل الله تعالى بحفظ كتابه، و حفظ من يحفظ كتابه، و حفظ السنة التي تبين كتابه و حفظ من حفظ السنة.

و جعل في كل قرن مجددين يجددون لهذه الأمة أمر دينها، و هم و الحمد لله في مشارق الأرض و مغاربها، يهتدي على أيديهم المسلم و غير المسلم.

فلا داعي لهذه النظرة التشائمية، و توكل على الله الذي بعث محمدا بالحق بين يدي الساعة و سيظهر دينه على الدين كله مصداق قوله تعالى :

يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ () هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ () ﴿32 - 33 - التوبة﴾

نعم قد تحقق أكثر ما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم من أحداث آخر الزمان من فتن و اختلاط الأمور، لكنه في الوقت ذاته أوصانا بالتمسك بكتاب الله و سنته عليه السلام.

ثم اعلم أنه ليس عليك أن تهدي الناس، فالله أعلم بمن يستحق الهداية منهم، لقول الله تعالى :

وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ . ﴿23 - الأنفال﴾

و قوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿70 - التوبة﴾


وحينما كان الرسل يطلبون معجزات كي تطمئن قلوبهم كان الله تعالى ينفذ أوامرهم.

هذا كلام لا يجوز، فلا ينبغي لأحد أن يأمر الله تعالى، فالكل عبد مأمور، إن الرسل عليهم السلام كانوا يسألون ربهم و يرجونه و يدعونه خوفا و طمعا، و هذا ما يليق بعباد الله.

عَرَبِيّة
04-28-2013, 10:07 AM
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ،

أولاً : أخي باركَ اللهُ فيك ، أرى أنَّك حشرتَ معنى مصطلحيْن اثنين وهما " معجزة " وَ " آية " في زاوية ضيِّقة جدًا أنتَ حدَّدتها - من عندياتك - وكانَ من هاهنا الإشكال!
وهذا أمرٌ خطيرٌ بالغٌ بارك الله فيك ، فلا يجوز أن تجزم - عن جهلٍ - بإنقطاع آياتِ الله وإنتهاء المُعجزاتِ بموتِ محمدٍ عليْهِ السلام وانقطاع الوحي بسبب فهمك أو تصورك الخاطيء للموضوع .

ثانيًا : لفظ " آية " أو " آيات " هو لفظٌ شامل يحتوي المعجزة كما في قوله تعالى { قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى } .

ثالثًا : المعجزة إصطلاحًا هي ما خرَقَ العادةَ من قولٍ أو فعلٍ إذا وافَق دعوَى الرِّسالةِ وقارنَها، على جهةِ التَّحدِّي ابتداءً، بحيثُ لا يقدِرُ أحدٌ على مثلِها، ولا على ما يقارِبُها *.
فلمَّا اكتلمت شجرةُ النُبُوَّة إلى محمد ( ص ) وكانَ عليهِ السلام آخر النبيِّين وماتَ آتاهُ ربِّ الوسيلةَ والفضيلة بأبي هوَ وأمِّي، فانتهت إلى هنا مُهمَّة المعجزة وكفى! .

رابعًا : ليْستِ المُعجزةِ في إخراجِ الناقةِ وحسب، ولا هي في عصًا صُيِّرت حيَّة تلقف ما يأفكون وحسب‘ ولا هيَ في نارٍ جُعلت بردًا وسلامًا وحسب!! بل إنَّ المعجزات تمتدَّ وتظلَّ ماشاء الله من الزمان وإلى يومِ يُبعثون واضحة جليَّة يهدي بها من أرادَ الهداية ويضلُّ بها الفاسقين .
وأرى والله أعلم - وليصوِّب - لي اخواتي إن أخطأتُ في توضيح فهمي وتصوُّري أنَّ معجزات الأنبياء السابقين التي أجراها الله على أيديهم - كعصى موسى - أو لهم - كالنار التي صارت بردًا وسلامًا على ابراهيم - هي معجزات آنية ، بمعنى : أنها كانت في زمانها ومكانها وظروفها وسبحان الله وهذا علَّهُ يكون بسبب خصوصية دعوتهم يعني أنها لقومٍ مُعيَّنين وَ آنيتها ، في حين أنَّ كثير جدًا من آياتِ رسولِ الله محمدٍ عليهِ الصلاةُ والسلام باقية ماعاش شيْخٌ وصبي لأنَّهُ بُعثَ نذيرًا وبشيرًا للناس أجمعين إلى يومِ يُبعثون ، فكانت الهدف والحكمة تقتضي إستمرارية مُعجزاته صلى الله عليهِ وسلَّم إلى ما بعد وفاته حُجَّةً على الناس كافة بل وإلى قيام الساعة { لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } ، أمَّا أعظم آياتِهِ وأهمَّها وأكبرها هو القرآن الكريم بأخبارهِ وعلومه ولغته وأحكامه... ، أضِف إلى ذلك دلائل وبراهين نُبُوَّته من إخبارٍ للغيبِ نراهُ اليومِ في علامات الساعة وأحداثِ الزمان وكذا في مجال المُداواة بما أخبرنا به من أعشاب وأطعمة المُتوافقة مع آخر الدراسات والمستجدات العلمية في المجال و... إلخ ، قال تعالى { كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ } .

خامسًا : وقد يُقصد بلفظ آية أيْضًا - بخلاف آيات القرآن - وهي العلامات والدلالات والواضحات في كتاب الله المنظور وفي أنفسنا حيْثُ قال جلَّ وعلى { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } ، وهذه الآيات كانت من قبلُ أن يُخلق الإنسان ، وقد كانَ ابراهيم عليهِ السلام من الموقنين بوحدانية الله وربوبيته وقدرته بسبب هذه الآيات قال تعالى { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } ، بل إنَّهُ جعل منها – بفضل الله – حُجَّةً دمغ بها النمرود في قصَّة المناظرة أو المُحاججة { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } .
وأستطيع ضرب الأمثلة لكَ من واقع الحياة بدايةً من استدلال الأعرابي مرورًا بالعديد من البراهين الفيزيائية الحديثة ..

سادسًا : لن تكونَ ارحمَ من الله بعبادِه { إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }ولا أعلم بهم منه وهو القائل جلَّ في علاه { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } فإنَّك على زعمك تقول أنَّ المعجزات التي أجراها الله بإذنه على أيدي أنبيائه كانت قويَّة جدًا وتؤكد على وجوده فلماذا إذن لم يؤمن فرعون موسى من فوره عندما رأى البحر وقد انفلق ؟؟ بل المعاند معاند والمكابر مكابر والكافر كافر حتى يقول { لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً } من بعدِ ما أراهم الله من معجزات – يعني اليهود – من العصا الأفعى واليد البيضاء وفلق البحر .. كمثل هؤولاء قومٌ كالبهائم بل أضل .

فاستَرِح واهدأ ، لن تكونَ أرحم بالعبادِ من ربِّ العباد ، فالله أرحَمُ بعبادهِ من رحمةِ الأمِّ بولدها ، تتعدت الطُرق التي توصل إلى الله ولكن من يخضع لها ؟ قُل من يسلكها ؟ ومن يكون صادقًا إذا سلكها ؟ نسأل الله لشبابنا الهداية ، اللهمَّ الطف بهم وفهِّمهم وعافهم واعفُ عنهم ، أسأل الله كرمًا منهُ وفضلاً أن يكونَ الإشكال قد أُزيل ومُحِي الإستفهامُ عنْكَ .. وفقكَ الله ويسَّرَ لكَ جميع أمرك .
________________
* الرسالات والرسل لعمر الأشقر رحمهُ الله .

lightline
04-28-2013, 02:24 PM
يبدوا ان الزميل واهم

والبشر أصبحوا في ضلال وشك وكفر وقد كثرت المذاهب والتاريخ

الاسلام اكثرالديانات انتشار
http://www.reqaba.com/ArticleDetail.aspx?id=32586

الواضحة
04-28-2013, 02:37 PM
لكل عصر مقدراته التي على اساسها يوزن مقياس المعجزة أهي معجزة أم لا
اعطيك مثال معجزة موسى عليه السلام اذا كانت في عصرنا أظنها لم تبهر الكثير من البشر بعد عصر التكنولوجيا فمثلا تكاثر المخلوقات مثل الضفادع والقمل اصبح على الاقل مدركا على انه يمكن القيامبه وسمعنا عن معامل للبكتريا يحتفظون فيها بالجرثومات وسمعنا عن الحرب البكترية والبيولوجية الخ كذلك عصا موسى ...
وهذا لا يمنع ان تلك المعجزات هي محالة على البشر في كل وقت الا ان وقت لها انسب من الاخر
فالله تعالى يقدر لكل قوم معجزة تعجزهم بخاصة حتى تحيل العقول الى سبب خالق لتلك المعجزة
ولو سألنا انفسنا عن معجزة القرآن الكريم لو كانت في قوم يونس مثلا او قوم عاد فستجد انها لم تكن لتناسبهم
الان ومع عصر العلم والطفرات العلمية التي جعلت الانسان يعلي من شأن العقل واللغة والعلوم والكونيات الخ كان لابد من معجزة تناسبهم وليس كوننا لا نستشعر عظم المعجزة قدحا فيها بل قدحا في عقولنا نحن وعدم تأملنا فيها والا فنحصي كم عدد علماء الغرب الذين اسلموا بسبب القرآن الكريم ...
ومعجزة محمد صلى الله عليه وسلم اختصت بخصيصة عن باقي معجزات الانبياء
ان معجزات الانبياء كانت تنفصل عن المنهج فكان النبي يقيم عليهم الحجة الاعجازية ليؤمنوا بالله و نبيه وكتابه
اما معجزة النبي صلى الله عليه وسلم جمعت بين المعجزة والمنهج في مكان واحد فكانت القرآن الذي كتب الله حفظه الى يوم الدين بخلاف معجزات الانبياء المؤقتة بحياتهم المنفصلة عن كتبهم وما ذلك إلا لأنه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وقد خير بين الموت والخلود فاختار الرفيق الاعلى فمات وبقيت معجزته صلى الله عليه وسلم



لقد مضت الان اكثر من 1400 سنة على موت الرسول صلى الله عليه وسلم والبشر أصبحوا في ضلال وشك وكفر وقد كثرت المذاهب والتاريخ يسير نحو ضلال أكثر
في الماضي كان الله تعالى يرسل العديد من الايات والمعجزات والرسل حينما يضل قوم ما...وهذه الايات والمعجزات كانت قوية جدا وتؤكد على وجوده مثل جعل عصى موسى تتحول لأفعى وغيرها من معجزات الرسل...وحينما كان الرسل يطلبون معجزات كي تطمئن قلوبهم كان الله تعالى ينفذ أوامرهم. ولكن في زمننا هذا توقف الأمر رغم أننا في أمس الحاجة له....لماذا؟

( محمد الباحث )
04-28-2013, 05:27 PM
ثواني المعجزه كانت تحدث كتصديق من اله هذا الكون (الله) لنبية المرسل ليصدقه قومة و يثقوا فيه
؟؟؟!!!
و كم من احد رأي المعجزات و لم يؤمن
كبني اسرائيل و كفار قريش ؟؟؟
العبرة
باتباع الحق و البحث بصدق و اتباع الدليل الي حيث قادك ؟؟؟
ولو علم الله فيهم خيراً لاسمعهم اصدق الله يصدقك و اسأله من فضله

السعيد شويل
04-29-2013, 12:52 AM
يا سلام ! و هل القرآن لديك ليس معجزة ؟

*************
خير الكلام ما قل ودل .. وكثرة التدليل على الحق مثلبة
**

زيد الجزائري الجزائر
09-17-2015, 02:05 PM
إن المعجزة الحالية هي القرآن الكريم وهي خالدة بخلود تحديها فهنا معجزة باقية لكن إن عمي القلب بالحجب العاطفية والجحودية فانه لن ينظر إلى الكتاب إلا نظرة دونية نسبية ولكنه مطالب إن اعترض أن يأتي بمثل القرآن الكريم بدون أن يحاكيه ويقلده بالاضافة إلى وجود الاعجاز العلمي والغيبي الذي يمكن مقارنته تأريخيا مع المكتشفات والاحداث التي تلت عصر القرآن الكريم، وغيرها.
الشق الثاني: ان عصر المعجزات انتهى
الأمر الاول: إن بناء البيولوجي للدماغ البشري العام سمح بعد ختم النبوة ان يؤمن بالله تعالى ووحيه بالادلة العقلية، فيمكن ملاحظة تطور العقل البشري ككل بقراءة التاريخ منذ العصور الحجرية حتى عصر الحديد والبرونز فعصر الصناعة ومقارنة تطور العلم مع تقدم عمر البشرية، ففي عصر النبوة الأخير، اكتمل العقل البشري بمجموعه وبات قادرا على الإيمان والتطهر الروحي والتخلق بالاخلاق الحميدة دون مشاهدته للمعجزات، ويكفيه أن يشاهد القرآن الكريم وسنة نبيه ليكتشف بعقله وفطرته سلامة الدعوة الاسلامية
الأمر الثاني: إن الدنيا كما هو المفروض دار اختبار وامتحان، وفيه تقدم المعجزات بحسب ظروف الناس، فكلما زاد العناد وتحجر القلب بعث الله تعالى الانبياء وأظهر المعجزات، ولذلك بعث الله تعالى أكثر ابنيائه لبني إسرائيل، رغم ذلك طغوا واستكبروا وجحدوا المعجزات الباهرات، وكما هو معروف تأريخيا فان القلب الإنساني في عصور المعارك الحديدية والمعيشة العنيفة تولد تصلبا للقلب، ويزداد العناد النفسي، ويقل بمجموع أغلبية البشرية كما هو واضح ذلك التحجر، وهكذا تدرج حتى تصل المرحلة الى مرحلة لا حاجة لها لمعجزات قوية، ولو أن ظهرت لبطل الاختبار وآمن الجميع، ولن يصل الانسان لكماله بهذه الطريقة، إنما المطلوب ان يصارع الهوى والانانية والشهوات ويطهر عقله فيؤمن، والمرء الذي صارع التنين يكون أقوى من المرء المخملي الترف، فالاختبار يولد القوة والكمال.
فنحن في مرحلة زمنية لا نحتاج إلى معجزات.
والأمور غير حاصرة حصرا عقليا، فلعل هناك أسباب لا نعرفها

خطاب أسد الدين
09-29-2015, 03:53 AM
لقد مضت الان اكثر من 1400 سنة على موت الرسول صلى الله عليه وسلم والبشر أصبحوا في ضلال وشك وكفر وقد كثرت المذاهب والتاريخ يسير نحو ضلال أكثر
في الماضي كان الله تعالى يرسل العديد من الايات والمعجزات والرسل حينما يضل قوم ما...وهذه الايات والمعجزات كانت قوية جدا وتؤكد على وجوده مثل جعل عصى موسى تتحول لأفعى وغيرها من معجزات الرسل...وحينما كان الرسل يطلبون معجزات كي تطمئن قلوبهم كان الله تعالى ينفذ أوامرهم. ولكن في زمننا هذا توقف الأمر رغم أننا في أمس الحاجة له....لماذا؟


(أقول أمر الدين لا يتوقف على المعجزة )

وهل الدين يحتاج للمعجزة لكى يثبت صدقه ؟فاألاقوام السابقة قد جائهم انبيائهم بالمعجزات وكذبوا بها .
لذلك المعجزة ليست دليلا استقلاليا وانما هى عاضد.

فبنى اسرائيل عند خروجهم من مصر رؤوا من المعجزات ما تقر وتخضع له العقول ,فقد شق لهم البحر واخرج لهم الماء من الصخر .
ولكن اشركوا وكفروا بربهم.

قريش طلبوا معجزة وقال لهم النبى ماذا لو أتيتكم بها هل تؤمنون ؟قالوا نعم نؤمن .
فقالوا اشقق لنا القمر ؟فقال لهم إن فعلت هل تؤمنون بى ؟قالوا نعم نؤمن بك.
فشق لهم القمر وتأكدوا انه ليس من جنس اعمال السحرة ,ولكن كفروا ونكثوا عهدهم.

فدل ان المعجزات ليست امرا لابد منه للايمان ,وإلا الملاحدة يرون ايات امامهم فى كل شىء ,يرونه فى اجسامهم وفى كونهم ولكنهم يكفرون بربهم .

لذلك أمر الدين لا يتوقف على المعجزات كما قال الشيخ حازم صلا ح ابواسماعيل وارجع الى كتابه وقفات مع قضايا فكرية معاصرة الى فصل صغير من ست ورقات وعنوانه
(أمر الدين لا يتوقف المعجزات )

لذلك كفار قريش لو نزل عليهم كنز من السماء لن يؤمنوا فقد طلبوا اية ومعجزة وهى شق القمر فحدث لهم ما ارادوا ولكن كفروا واستكبروا .

وملاحدة اليوم وكفارهم لو جائتهم اية لقالوا انها من كذا وكذا ولن يؤمنوا بها .

(السبب أن تجارب البشر قبل الاسلام أثبتت فعلا ان البشر لا تصلح معهم المعجزات,اذا كانوا يريدون الكفر ,ومقاييسهم فاسدة ,المعجزات لم تنفع معهم ولم تصلح)ص118 متاب وقفات للشيخ حازم.

وان المعجزة تنفع لصنف معين من الناس ,صنف متجرد للحق وله مقاييس صحيحة يقيس بها .


وان الله كان يرسل الانبياء الى الاقوام السابقين وكلما افسد البشر دين الله ارسل لهم من يجدده ويحى التوحيد والعقيدة الصحيحة .
الى ان ختمت بنبوة سيدنا محمد عليه السلام .
وان التوحيد والعقيدة محفوظة وان هناك طائفة تدعوا اليها وتحافظ عليها وتجاهد بها ويبعت الله كل مائة عام من يجدد للامة ودينها ويحى ما اندرس فيه وهى ماضية الى قيام الساعة.

فدين الله الحق هو الاسلام ,فعقيدة التوحيد مزية لهذا الدين وقاعدته واساسه الذى لا يوجد فى الاديان الاخرى.
فصحيح الدين موافق لصريح المعقول وبل هو شاهد على صدقه .