المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكمة من قيام الله بخرق قوانين الطبيعة في قصص النبيان يونس وسليمان



الربوبي
05-04-2013, 07:02 PM
هذا هو الموضوع الثاني والأخير الذي افتحه ، بخصوص شبهة أود الحصول على رد منطقي عليها ... وانا ألزم نفسي في حال وجود رد مقنع على هذه الشبهة بالذات أن اعيد حساباتي كلها وأبدأ في البحث عن صحة الإسلام من جديد ، بدأاً من نقطة الصفر ، طارحاً كل أحكامي وقناعاتي السابقة على جنب

وفضلت أن يكون طرح هذه الشبهة متزامناً مع طرح الشبهة السابقة لأني متفرغ حالياً وقبل أن أدخل في أي إلتزامات تمنعني من تخصيص وقت كافي لنقاش الآراء المطروحة في هذا الشريط الذي أفتحه ، وفي نفس من أجل ترشيد وقتي المخصص للمنتدى ، بحيث أقوم في هذا الوقت بنقاش الموضوعين في ذات الوقت (هذا الموضوع والموضوع السابق المتعلق بسماح القرآن بالأكل في بيوت الأصدقاء والأهل)

----------------------------------------------------------------
هل قصص نبي الله يونس ونبي الله سليمان ينطبق عليها مفهوم المعجزة ، وإذا كان لا ينطبق فما الحكمة من قيام الله بخرق قوانين الطبيعة لهاذين النبيين !!


ملخص الشبهة
وفقا لقوانين الطبيعة يستحيل تماما أن يبتلع الحوت إنساناً فيظل في بطنه عدة أيام ثم يخرج حياً ، لا يمكن أن يحدث ذلك بدون حدوث خرق لسنن الطبيعة ... ولكننا سنفترض بأن مشيئة الله سمحت بحدوث تلك "المعجزة" ... فهذا ليس وجه الإعتراض على تلك القصة (التي وردت في التوراة وأظن شخصياً أن القرآن نقلها منها)

وجه الإعتراض على قصة يونس والحوت هي أنها معجزة غير مبررة الحدوث وتتوافر فيها كل أركان "الإسطورة" ... فالمعجزة هي شئ خارق للطبيعة يؤيد بها الله رسله لإثبات صدقهم أمام المكذبين ، وهذا التعريف لا ينطبق إطلاقاً على قصة يونس مع الحوت ، حيث لم يرى أحداً الحوت وهو يلتقم يونس أو ينبذه بالعراء ، كما أن قوم يونس - كما يخبرنا القرآن - قد آمنوا قبل أن يعرفوا بما جرى لنبيهم وقبل أن يرجع لهم يونس ليخبرهم بتلك القصة .. إذاً القصة لا تنطبق عليها أهم شروط المعجزة ولا تصلح لأن تكون معجزة .

وهذه القصة لا تصلح أن تكون معجزة لإثبات صدق رسول كما هي معجزات عيسي في إبراء الأبرص والأعمي ، ولا هي تدخل إلهي لنصرة نبي في لحظة خطر كما حدث مع موسي عندما أنقذه الله بمعجزة شق البحر من بطش فرعون ، ولا هي لاقامة الحجة على الكفار قبل عذابهم كما هو الحال في معجزات صالح وثمود ؟ إذا فما فائدة هذه القصة وما الحكمة منها ... ولماذا يخرق الله سنن الكون ؟؟

قد يقول البعض بأن القصة فيها إبتلاء لنبي الله يونس عقابا له لأنه ترك قومه دون أمر الله ، ولكن هذا ليس مبرراً لخرق السنن الكونية ، فلماذا لم يعاقب الله يونس في إطار تلك السنن الكونية كما فعل مع ايوب مثلا حيث سلط عليه مرضا !!! لماذا يخرق الله سنن الكون بدون داعي ، وأحسب بأن هناك إتفاق بين جميع علماء وشيوخ الإسلام بأن الله لا يمكن أن يخرق سنن الكون إلا لغاية ، وأن سنن الله في الكون هي الغالبة ... فلماذا خرق الله سنن الكون في قصة يونس !!!


*******************************************

ونفس الشئ يتكرر في قصص نبي الله سليمان ... حيث تروي لنا تلك القصص القرآنية بعض الأشياء الغريبة والمثيرة بخصوص "نبي الله" سليمان مثل فهمه للغة الطير والنمل ، وقصص جيشه العجيب المكون من الجن والوحوش والإنس ، وعن طيران سليمان مع جيشه فوق بساط الريح ، وعن ذلك الجني الذي تقمص شخصية سليمان وصار مطابقاً له في الشكل ثم إستولي على ملكه لبعض الوقت ، وموت سليمان العجيب وهو متكأ على عصاه ، وتروي لنا السنة أيضاً عن مجامعة سليمان ل100 إمراة في يوم واحد ، وغيرها من القصص العجيبة ، التي هي أيضاً تتوافر فيها كل عناصر الأسطورة ، وتشترك تلك القصص أيضاً مع قصة يونس في كونها وردت في النصوص اليهودية قبل ورودها في القرآن

ولكن لنتجاوز عن كل ذلك ، ولنطرح نفس السؤال مرة أخرى بخصوص قصص سليمان العجيبة تلك ... هل ينطبق تعريف المعجزة على قصص نبي الله سليمان؟؟ وهل هناك مبرر منطقي لخرق قوانين الطبيعة وعمل هذه المعجزات لنبي الله سليمان ، سوى إثارة إستغراب ودهشة المستمع ؟؟ وهل كان نبي الله سليمان في حاجة لكل تلك المعجزات ... الإجابة التي تبدو واضحة هو عدم الحاجة لكل تلك القصص العجيبة عن سليمان وقومه ، فقد كان سليمان ملكا على مملكة تدين باليهودية وكل شعبه كان يهوديا مؤمنا بالله ، وهو قد أرسل لليهود تحديداً ، فما فائدة خرق سنن قوانين الطبيعة بهذا الشكل ، ولم ترد إشارة بالاساس في القرآن إلى قوم سليمان وإحتياجهم لهذه المعجزة ، ولو كانت تلك المعجزة بغرض هداية هؤلاء القوم لما أغفل القرآن ذكرهم وما أغفل الإشارة لموقفهم من تلك المعجزات ؟؟ ... مرة أخرى يحلو لبعض الشيوخ تبرير تلك القصص بالقول بانها جاءت كعظة !! ولا ندري ما هي العظة أو الدرس المستفاد من نملة تتحدث أو نبي يطير على بساط الريح أو يسخر الجن لخدمته !!!

هذا ما لدي بخصوص تلك القصة ، والتي تشكل حقيقة سبباً في تخلي الكثير من اللادينيين عن الإسلام ، فأرجو تقديم إجابات واضحة ومنطقية لهذه القضية


والشكر الجزيل مقدماً لكل من ساهم في الموضوع

مشرف 10
05-04-2013, 07:19 PM
ماشي يا عمي ولا يهمك بس انهي موضوعك هناك وسنعيد فتح الموضوع هنا من باب الترتيب وعدم التشتيت ..

مشرف 10
05-04-2013, 07:23 PM
وفي هذه القضية بالذات سيحاورك أهل التمكن فقط وبالأخص الأخ متروي والأستاذ أبو حب الله وذلك بعد انتهاءك من موضوعك الأول

إلى حب الله
05-04-2013, 11:48 PM
لقد طلبت من الأخ الفاضل المشرف 10 فتح الموضوع .. فهو في نظري فرصة لا تعوض ..
وخصوصا وقد وافقت تفرغا عند الزميل الربوبي كما قال :


وفضلت أن يكون طرح هذه الشبهة متزامناً مع طرح الشبهة السابقة لأني متفرغ حالياً وقبل أن أدخل في أي إلتزامات تمنعني من تخصيص وقت كافي لنقاش الآراء المطروحة في هذا الشريط الذي أفتحه ، وفي نفس من أجل ترشيد وقتي المخصص للمنتدى ، بحيث أقوم في هذا الوقت بنقاش الموضوعين في ذات الوقت (هذا الموضوع والموضوع السابق المتعلق بسماح القرآن بالأكل في بيوت الأصدقاء والأهل)


ولعل الزميل يصدق بإذن الله تعالى في طلبه للهداية .. فعن نفسي - وإلى الآن - :
ما زلت أراه ذكي التفكير ولكن للأسف : بغير أدوات أو خلفيات معرفية صحيحة تعينه في استنباطاته ..

وكبداية فقط .. أحب أن أطرح عليه بدوري الأسئلة التالية من واقع كلامه فأقول بعون الله :

1...
من أين جاء الزميل أن الله تعالى لا يخرق نواميس الكون وسننه في خلقه : إلا على سبيل الإعجاز فقط للكافرين وكدعوة لهم للإيمان ؟؟..
بمعنى : ما هي نصوص القرآن أو السنة التي اعتمد عليها الزميل في فهم ذلك ؟؟؟..

2...
رحلة المعراج لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. لم يرها أحد غيره من البشر .. لا مؤمن ولا كافر .. وأشار لها القرآن .. وفصلتها السنة الصحيحة .. والسؤال : ما وضع هذه الحادثة بالنسبة لكلامك أعلاه : وما هو الذي وقعت على كلام علماء الإسلام فيها ؟؟؟...

3...
هل الله تعالى - عندك - ملزم بأشياء لم يأت بها نص صريح ؟؟.. ولو كان لا .. فلماذا السؤال عن شيء لم يلزم الله تعالى به نفسه : والأصل فيه هو قوله عز وجل : " لا يُسأل عما يفعل : وهم يُسألون " ؟؟!!.. بمعنى : ما ضيرك أنت أن يخرم نواميس الكون وسننه لنبي أو ولي : لمؤمن أو كافر .. رهبة أو رغبة ؟؟؟.. إلخ

4...
جاء في كلامك استنكارا لحادثة ابتلاع الحوت لنبي الله يونس عليه السلام .. وأنها ((معجزة)) غير مبررة .. وسبب الإعجاز هنا استحالة ذلك - من وجهة نظرك - .. وسبب كونها غير مبررة هو : عدم علم أي إنسان بها غير يونس عليه السلام .. والسؤال لك الآن هو :
هل بالفعل - يستحيل - على حوت - وهو اسم جامع للسمكة ويضم الحوت الضخم أيضا - هل يستحيل أن يبتلع إنسانا ويمكث فيه أياما ثم يلفظه حيا ؟؟...
أقصد من الناحية العلمية والواقعية .. وبغير إعجاز .....؟
أيضا : هل لديك أي مانع - منطقي - منع أهل السفينة المشحونة التي كان فيها : أن يروا الحوت وهو يلتقمه أو يتبعه إلى تحت الماء فعرفوا أنه آكله لا محالة : ثم بعد نجاته يتبين لهم حفظ الله تعالى له - لو أنك عددتها معجزة - ؟؟..

5...
هل قرأت في سبب ما كان فيه سليمان عليه السلام من عظيم الملك وغريب السيطرة : أن يكون جوابا من الله تعالى لدعائه وكما جاء ((صراحة)) في القرآن في سورة ص :

" قال : رب اغفر لي - بعد آية الصافنات الجياد وانشغاله بها عن ذكر الله - وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي : إنك أنت الوهاب .. فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب !!!.. والشياطين كل بناء وغواص !!!.. وآخرين مقرنين في الأصفاد !!.. هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب .. وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " ....

أقول :
وهل لديك أي اعتراض - منطقي أيضا - أن يكون ملكه هذا سببا في إيمان بعض الناس في زمانه من أمته : لما رأوا تمكين الله تعالى له في كل هذا والذي لا يستطيعه إلا الله ؟!!.. بل : وهل إيمان ملكة سبأ قد وقع : إلا بعد أن عاينت بعضا من هذه العظمة والتسخير عندما أتى لها بعرشها العظيم إلى صرحه الممرد من قوارير مع كامل أبهته ؟؟!!..

في انتظار ردودك ..
وأدعو الله تعالى لك بالهداية ...
وفقني ووفقك الله لما يحب ويرضى ...
اللهم آميــن ..

إلى حب الله
05-05-2013, 11:41 PM
يمكنني زيادة بعض التفاصيل الصغيرة للرد على كلام الزميل هنا ولحين عودته ..
وذلك تعليقا على قوله :


فالمعجزة هي شئ خارق للطبيعة يؤيد بها الله رسله لإثبات صدقهم أمام المكذبين ،

أقول :
ما زلت عند سؤالي عن دليلك على حصر خرق السنن الكونية من أجل الكافرين فقط ؟!!..
وإلى يحين ردك : أحب تنشيط خلفيتك الإسلامية بهذه المعلومات - على السريع - :

> كل الخوارق التي ذكرتها السنة وكتب الأحاديث الصحيحة للنبي : كانت بين يدي أصحابه - المسلمين - ! أو أمام كفار : لم يحددوا له معجزة بعينها لكي يؤمنوا !!..

> حمل وولادة يحيى من زوجة زكريا عليه اسلام وكانت عاقرا !!!.. وهو قد بلغ من الكبر عتيا !!!.. معجزة لمن ؟!!..

> حمل وولادة إسحق من زوجة إبراهيم عليه السلام وكانت عقيما !!!.. وقد كان كبيرا في السن هو الآخر !!.. معجزة لمن ؟!!!..

> مائدة عيسى عليه السلام للحواريين ؟!!.. معجزة لمن ؟!!..

فقط للتذكير ...
وخذ كامل أوقاتك في الإجابة ...

مجرّد إنسان
05-06-2013, 08:19 AM
وأضيف سؤالين وأعتذر عن متابعة الحوار بعدها لأجل انشغالي الجديد....لكن بإمكان إخواني المحاورين النقاش حولهما:

س1: ما هي أركان الأسطورة ومحدّداتها وإطارها؟؟؟ ومن الذي قام بتقعيدها؟؟

س2: أصحاب السفينة الذين نجوا....ألم يلقوه في البحر فالتهمه الحوت....فإذا به بعد ذلك يعود للعالم الخارجي سالماً معافى؟؟؟

elserdap
05-06-2013, 11:41 AM
هل خرق قوانين الطبيعة مُكلِف ماديا للذات الإلهية يا ربوبي ؟
صدقني أنا أشعر أنك تتعامل مع المعجزات بهذا المبدأ
لنفترض يا رجل أن الله أجرى ملايين المعجزات لراهب في صومعته ما الفرق بين صعوبتها على الذات الإلهية أو بمعنى أدق ما الفرق بين عظمتها وأهميتها على الذات الإلهية وبين إطعام نملة صغيرة بفتفوتة خبز ؟

السيف الصقيل
05-06-2013, 02:11 PM
شيء مدهش ما قام به الإخوة وفقهم الله و أنا بدوري أسأل و ليعذرني الإشراف على تطفلي !!!
- هل أفعال الله سبحانه مقيدة بأحكام العقل أم أفعاله سبحانه مطلقه لا يحدها حد ؟!! و ما برهانك ؟!
- ما المانع أن يفعل الله سبحانه ذلك ؟!!ما برهانك على المنع ؟!!
- هل قدرة الله سبحانه عندك يحدها حد أم قدرته سبحانه مطلقه لا يحدها حد ؟!!
- ما المانع أن يفعل سبحانه أشياء تدركها لعقول و أشياء لا تدركها العقول ؟!!!و هذا سؤال عام لا يتعلق بما طرحته هنا ؟!
- هل عندك وجود المعجزات مساوي تماما لعدمها ؟!! بمعنى هل تعطيل المعجزات كنفس وجودها من جميع الوجوه ؟!!
- هل حكمة الله سبحانه و تعالى كحكمة البشر في تحصيل المصلحة و دفع المفسدة ؟!!!!

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
05-06-2013, 08:41 PM
وعن طيران سليمان مع جيشه فوق بساط الريح
لفتة لطالما فكرت فيها يا عزيزي الربوبي ؟؟
تخيل لو أن الإنسان القديم سمع عن قصص مستقبلية مفادها أن الجيوش الحربية تطير في السماء على مراكب حديدية مثل المراكب البحرية في البحر..
وهل عجز الناس هذه الأيام يا عزيزي عن الطيران حتى تتعجب من طيران سليمان وجيشه بأمر الله ؟؟
وإن أردت دليلا ماديا فنسألك أليست قوة الرياح في أقصى درجاتها قادرة على تدمير الدنيا ورفع المنازل والبشر وطرحهم ؟؟
فالذي خلق الريح بطبيعتها العنيفة قادر على أن يطوعها لمن شاء من عباده ...
سؤال منطقي أليس كذلك ؟؟

الربوبي
05-06-2013, 09:31 PM
الزميل أبو حب الله ... مرحباً بك مرة أخرى

بخصوص موضوع الحكمة (التي أراها مفتقدة) من وراء خرق الطبيعة والمعجزات التي وقعت لنبي الله يونس ونبي الله سليمان ، وأرى قصصها هي أقرب للأساطير التي ربما نقلها القرآن عن كتب التلمود والآجاداة اليهودية ... فيما يلي ردودي على مداخلتك في هذا الموضوع


من أين جاء الزميل أن الله تعالى لا يخرق نواميس الكون وسننه في خلقه : إلا على سبيل الإعجاز فقط للكافرين وكدعوة لهم للإيمان ؟؟.. بمعنى : ما هي نصوص القرآن أو السنة التي اعتمد عليها الزميل في فهم ذلك ؟؟؟..

ليس من نص قرآن أو سنة ، ولكن من الملاحظة ، فالواضح هو أن كل شئ في الكون يسير وفق قانون واضح وسنة كونية ، فالأرض تجري في مسار ثابت ولم تحد عنه أبداً ، وقانون الجاذبية رأيته يعمل دائماً ولم اره يتوقف عن العمل وكذلك كل قوانين الكون الأخرى ... سمعت فقط بقوانين كونية تخرق عند أرباب الأديان الذين يدعون حدوث معجزات ، وكذلك عند بعض الدجالين الذين يدعون قدرات خارقة تتيح لهم تجاوز قوانين الطبيعة


رحلة المعراج لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. لم يرها أحد غيره من البشر .. لا مؤمن ولا كافر .. وأشار لها القرآن .. وفصلتها السنة الصحيحة .. والسؤال : ما وضع هذه الحادثة بالنسبة لكلامك أعلاه : وما هو الذي وقعت على كلام علماء الإسلام فيها ؟؟؟...


شروط المعجزة حسب ما مر علي من تعريفات هي كالتالي:

أن تكون المعجزة خارقة للعادة غير ما اعتاد عليه الناس من سنن الكون والظواهر الطبيعية المحيطة بهم
أن تكون المعجزة مقرونة بالتحدى للمكذبين والذين يشككون فيها
أن تكون المعجزة سالمة عن المعارضة

ووفقاً لهذه الشروط يعد الإسراء والمعراج لا تعد معجزة فهي ليست سالمة من المعارضة حيث لم يشاهدها أحد ، ولكن هي على الاقل مقرونة بالتحدي للمكذبين والمشككين ، ولكن معجزات النبي يونس وسليمان فالله اعلم بها ، ولم يقرنها القرآن حين رواها بأي تحدي ولم يشر لأي مكذبين أو مشككين ،

وأدعوك أيضاً لتأمل النص القرآني بخصوص معجزة الإسراء والمعراج .. فالقرآن يقول بخصوصها: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله) إنتهى .... أما حين يكلم القرآن عن قصص سليمان فقد قال الكثير والكثير وحكى لنا أغرب القصص وأعجبها بإسلوب هو أقرب لإسلوب الحكواتي ...


هل الله تعالى - عندك - ملزم بأشياء لم يأت بها نص صريح ؟؟.. ولو كان لا .. فلماذا السؤال عن شيء لم يلزم الله تعالى به نفسه : والأصل فيه هو قوله عز وجل : " لا يُسأل عما يفعل : وهم يُسألون " ؟؟!!.. بمعنى : ما ضيرك أنت أن يخرم نواميس الكون وسننه لنبي أو ولي : لمؤمن أو كافر .. رهبة أو رغبة ؟؟؟.. إلخ

الله لا يفعل شئ "غير عادي" بدون سبب ، وهذا من مقتضيات حكمة الله ... أما أن تقول لي بأن الله ربما فعل ذلك لحكمة يعلمها ، فهو قول لا بأس به ولكنه يخلق الشكوك حيث أن الله لا يخرق قوانين الكون عادة ... عادة أجد في القول "لحكمة يعلمها الله" وسيلة يكثر المؤمنين بالأديان إستخدامها عندما يمرون على أي شئ في دينهم غير مبرر منطقاً أو عقلاً


هل بالفعل - يستحيل - على حوت - وهو اسم جامع للسمكة ويضم الحوت الضخم أيضا - هل يستحيل أن يبتلع إنسانا ويمكث فيه أياما ثم يلفظه حيا ؟؟...أقصد من الناحية العلمية والواقعية .. وبغير إعجاز .....؟

وصلنا للنقطة التي أعتبرها نقطة أساسية جداً في هذه القصة ، وأظن أن مؤلف هذه القصة اليهودي قد ظن بأن هناك إمكانية لحدوث ذلك فيبتلع الحوت الضخم إنساناً ويمكث فيه مدة ويخرج منه حياً ، وكان يظنها حدثاً غريباً لكنه لم يكن يظنها شيئاً خارقاً لقوانين الطبيعة، ولكن بالطبع هذا مستحيل علمياً ، فأحماض معدة الحوت كفيلة بقتل هذا الإنسان


أيضا : هل لديك أي مانع - منطقي - منع أهل السفينة المشحونة التي كان فيها : أن يروا الحوت وهو يلتقمه أو يتبعه إلى تحت الماء فعرفوا أنه آكله لا محالة : ثم بعد نجاته يتبين لهم حفظ الله تعالى له - لو أنك عددتها معجزة - ؟؟..

لم يروي لنا القرآن ذلك ولم يشر القرآن لإيمان أهل السفينة بعد رؤيتهم لنجاة يونس ، وكان الأولى ذكر ذلك ، علماً بأن أهل السفينة ليس من شملتهم دعوة النبي يونس (لم يرسل لهم) ، وأهل يونس آمنوا قبل السماع بقصته تلك


هل قرأت في سبب ما كان فيه سليمان عليه السلام من عظيم الملك وغريب السيطرة : أن يكون جوابا من الله تعالى لدعائه وكما جاء ((صراحة)) في القرآن في سورة ص : " قال : رب اغفر لي - بعد آية الصافنات الجياد وانشغاله بها عن ذكر الله - وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي : إنك أنت الوهاب .. فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب !!!.. والشياطين كل بناء وغواص !!!.. وآخرين مقرنين في الأصفاد !!.. هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب .. وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " ....

اليهود يبحثون منذ عشرات السنين عن أي شئ من أثر سليمان أو مملكته ، ولم يجدوا شيئاً رغم أن زمن الملك سليمان هو قريب نسبياً (حوالي 1000 عام قبل الميلاد) ، فأين هو ذلك الملك العظيم ! وأين الإشارة لذلك الملك العظيم لدى الحضارات الأخرى المجاورة لفلسطين .. حضارة الفراعنة وحضارة الأشوريين وحضارة اليمن وحضارات آسيا الصغرى

أما عن كون دعوة سليمان سبباً لملكة فهذا سبب صغير جداً مقارنة بحجم الأشياء الغريبة المتعددة والكثيرة التي وردت في قصة سليمان ... وهل ملك سليمان (الذي لا ينبغي لأحد) هو أعظم من ملك الفراعنة مثلاً وما تركوه من حضارة وآثار عظيمة!!


وهل لديك أي اعتراض - منطقي أيضا - أن يكون ملكه هذا سببا في إيمان بعض الناس في زمانه من أمته : لما رأوا تمكين الله تعالى له في كل هذا والذي لا يستطيعه إلا الله ؟!!.. بل : وهل إيمان ملكة سبأ قد وقع : إلا بعد أن عاينت بعضا من هذه العظمة والتسخير عندما أتى لها بعرشها العظيم إلى صرحه الممرد من قوارير مع كامل أبهته ؟؟!!..

كان يجب أن تشير القصة القرآنية لذلك ، فتذكر بأن السبب في تلك المعجزات هو هداية هؤلاء الناس (او أي سبب آخر) ولكن لم ترد الإشارة

مع وافر التقدير والتحية

متروي
05-06-2013, 10:40 PM
للأسف يا ربوبي أنت لا تريد الإعتراف بالحق كما وعدت في أول مداخلتك ؟؟؟

وانا ألزم نفسي في حال وجود رد مقنع على هذه الشبهة بالذات أن اعيد حساباتي كلها
فأولا لم تعترف بخطأ تصورك لمسألة خرق القوانين حيث كنت تعتقد أن الله لا يخرق القوانين إلا للتحدي فوجب عليك الرجوع للحق ..
ثم تقول عن المعجزة أنها أساطير مع أنك افترضت أولا قبولا المعجزة ثم عدت و سميتها أسطورة لأنها خارقة للقوانين فهل تريد معجزة لا تخرق القوانين ؟؟؟؟ و ليتك تضع لنا الفروقات بين المعجزة و الأسطورة ؟؟؟؟ فإن كانت هناك فروق فكلامك بلا معنى و إن لم تعتقد بوجود فروق فموضوعك بلا معنى ؟؟؟؟


فالواضح هو أن كل شئ في الكون يسير وفق قانون واضح وسنة كونية
أينشتاين علق على النظرية الكمية و قال عنها أنها هي و السحر الأسود سواء فعن أي وضوح تتكلم ؟؟؟ و هل نظرية الأكوان المتوازية حقيقة أم أسطورة ؟؟؟؟
فقد تكون المعجزة غير خارقة للقانون لكننا نحن فقط من يجهل القانون لكن الإعجاز في إحداثها للنبي ؟؟؟؟


شروط المعجزة حسب ما مر علي من تعريفات هي كالتالي:
أن تكون المعجزة خارقة للعادة غير ما اعتاد عليه الناس من سنن الكون والظواهر الطبيعية المحيطة بهم
أن تكون المعجزة مقرونة بالتحدى للمكذبين والذين يشككون فيها
أن تكون المعجزة سالمة عن المعارضة

فكيف تفرق بينها و بين الاسطورة ؟؟؟؟


ووفقاً لهذه الشروط يعد الإسراء والمعراج لا تعد معجزة فهي ليست سالمة من المعارضة حيث لم يشاهدها أحد

عدم مشاهدة الكفار لها لم يمنعهم من مساءلته عن أدق أدق تفاصيل بيت المقدس حتى عجزوا عن تكذيبه و في هذا دليل على صدقه ؟؟؟؟
اخرج ابن اسحاق عن ابن عباس (قالوا : هل تستطيع أن تنعت لنا المسجد؟ قال : نعم قال : فذهبت أنعت وأنعت فما زلت أنعت حتى التبس علي [ بعض النعت ] قال : فجيء بالمسجد وأنا أنظر إليه حتى وضع دون دار عقيل فنعت المسجد وأنا أنظر إليه فقال القوم : أما النعت فوالله لقد أصاب ثم قالوا : يا محمد أخبرنا عن عيرنا هي أهم إلينا فهل لقيت منها شيئا؟ قال : نعم مررت على عير بني فلان وهي بالروحاء وقد أضلوا بعيرا لهم وهم في طلبه وفي رحالهم قدح من ماء فعطشت فأخذته فشربته ثم وضعته كما كان فسلوهم هل وجدوا الماء في القدح حين رجعوا إليه؟ قالوا : هذه آية قال : ومررت بعير بني فلان ، وفلان وفلان راكبان قعودا لهما بذي طوى فنفر بعيرهما مني فرمى بفلان فانكسرت يده فسلوهما عن ذلك قالوا : وهذه آية قالوا : فأخبرنا عن عيرنا نحن؟ قال : مررت بها بالتنعيم قالوا : فما عدتها وأحمالها وهيئتها ومن فيها؟ قال : نعم هيئتها كذا وكذا وفيها فلان وفلان يقدمها جمل أورق عليه غرارتان مخيطتان تطلع عليكم عند طلوع الشمس قالوا : وهذه آية ثم خرجوا يشتدون نحو الثنية وهم يقولون والله لقد قص محمد شيئا وبينه حتى أتوا كدى فجلسوا عليه فجعلوا ينتظرون متى تطلع الشمس فيكذبونه إذ قال قائل منهم : والله هذه الشمس قد طلعت وقال آخر : وهذه والله الإبل قد طلعت يقدمها بعير أورق فيها فلان وفلان كما قال لهم فلم يؤمنوا " وقالوا إن هذا إلا سحر مبين " .)


الله لا يفعل شئ "غير عادي" بدون سبب ، وهذا من مقتضيات حكمة الله ... أما أن تقول لي بأن الله ربما فعل ذلك لحكمة يعلمها ، فهو قول لا بأس به ولكنه يخلق الشكوك حيث أن الله لا يخرق قوانين الكون عادة ... عادة أجد في القول "لحكمة يعلمها الله" وسيلة يكثر المؤمنين بالأديان إستخدامها عندما يمرون على أي شئ في دينهم غير مبرر منطقاً أو عقلاً

لا يوجد شيء ليس فيه حكمة فكونك تختلف معنا في الحكمة لا يجعل كلامك هو الصواب ؟؟؟؟
فمعجزات سليمان عليه السلام من حكمتها إسلام ملكة سبأ و إدراك الجن على أنه يوجد من هو أقوى منهم و من حكم إلتقام الحوت ليونس عليه السلام إزدياد قومه إيمانا فهم آمنوا قبل أن يسمعوا بخبر الحوت و لاشك أن يونس عليه السلام أخبرهم ولا شك أنهم صدقوه و من كان معه في السفينة يعرفه لا كما تقول و دليل ذلك أنهم ترددوا كثيرا في رميه و لو كان غريبا ما اهتموا به أما أن أن الأولى ذكر ذلك فهذه حسبك أنت فقصة يونس في الحقيقة هي تثبيت للنبي صلى الله عليه وسلم في زمن تكذيب قومه له حتى لا يفعل مثلما فعل يونس عليه السلام فيا ترى لو كان محمد هو كاتب القرآن هل يقول لنفسه { ولا تكن كصاحب الحوت }

أيمن إسكندر
05-06-2013, 11:53 PM
السلام عليكم

فقط نقطة أحب الفت نظركم لها (بالذات الزميل كاتب الموضوع)

معرفة الحكمة ليست شرط ولا واجب ولا حتى مطلوب

فمادام لا يوجد نص قطعي فأي اجتهاد يكون قابل للصواب والخطا

والله لم يأمرنا بالبحث عن الحكمة ، وإذا كانت الحكمة مطلب وشرط لتعطل الدين بالكلية.

فما سيقنعك لا يقنعني وما يستحسنه عقلك لا يقبله عقلي والعكس وقس هذا على كل البشرية

وإذا كان دخول الدين او تطبيق الحكم مربوط بالاقتناع ومعرفة الحكمة لما عبد الله إلا أقل القليل

إلى حب الله
05-07-2013, 02:29 AM
الزميل أبو حب الله ... مرحباً بك مرة أخرى

أهلا بك من جديد ....
وقبل الرد على كلامك :
أود أن أذكر ما قلته لك في أول تعليق لي على أسئلتك كلها - لأني سأقارنه بما لدينا الآن - :


الزميل الربوبي - وقد عهدت منك ذكاء ولكن مع نقص علم في الدين واللغة والتاريخ للأسف - :
أود أن أنصحك بنصيحتين مختصرتين قبل أن تسرد لنا باقي الـ 20 نقطة وسؤال أو شبهة وهما :

1- لا تجعل حالك دوما هي مقياس كل ما تقرأ .. فالقرآن نزل لكل الناس ولكل زمان .. وبالتأكيد فيهم ما لا يوجد فيك : وفيك ما لا يوجد فيهم : فتنبه ..

2- هناك بعض الشبهات التي لو نظرت في تقييمها لأول وهلة : وهل تظن أنها مرت على أمة بعلمائها طيلة 14 قرن من الزمان : فهذا وحده كفيل بإعادتك النظر فيما تظن وإعادة البحث فيه .. فربما أغنيتنا وأغنيت نفسك عن السؤال ...

بالتوفيق ...

والآن لنستعرض كلامك ....


بخصوص موضوع الحكمة (التي أراها مفتقدة) من وراء خرق الطبيعة والمعجزات التي وقعت لنبي الله يونس ونبي الله سليمان ، وأرى قصصها هي أقرب للأساطير التي ربما نقلها القرآن عن كتب التلمود والآجاداة اليهودية ... فيما يلي ردودي على مداخلتك في هذا الموضوع

أولا عدم رؤيتك للحكمة : ناتج عن حصرك للحكمة في خرق نواميس الكون في صورة واحدة - وواحدة فقط - وهي : أن تكون على سبيل تحدي الكافرين أو دعوتهم للإيمان !!!!..
وهذا منك ترجمة ((( حرفية ))) لما أخبرتك به في نصيحتي لك !!!!....
أنت تتقوقع على نفسك وتفكيرك (( الشخصي )) زميل ربوبي : وتريد أن تجعل ( من نفسك ) مركزا لانطلاق كل الأفكار والأحكام على كل ما تتعرض له من نقد الدين !
ولكن كل ذلك ((((((( قد تهدم )))))))) عند أول عتبة ردنا عليك !!!..
حيث طلبت منك - وبكل بساطة - أن تذكر لنا من دستور المسلمين ما يؤيد ادعاءاتك ونظرتك الضيقة :

فلم تجد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!...

وبدلا من الاعتذار :

رحت تتمادى في تشويه ما لم تستطع إثباته أصلا !!!!!!!!!!..
ألا ترى ذلك غريبا زميلي لو واجهك أحد منا بمثله !!!!..

وأما تعريضك - الذي صار أقرب للعادة القبيحة - بالقرآن وأنه ( ناقل ) و ( أساطير ) إلى آخر هذا الهراء الذي بدأته بـ (((( ربما )))) !!.. فحتى هذه لم تستطع أن تبت فيها : فكتبت ( ربما ) على استحياء !!!!!..

وللعلم زميلي .....

نحن سنكون أسعد منك إذا تعرضت بالنقاش لهذه السفاهات التي تظنها شيئا : ولا تعلم أني والإخوة الأحباب نرد على أشباهها كثيرا في القسم الخاص : وموجود مثلها في العام !!..
فإذا أردت أن تستمر في أسلوب ( الضرب من بعيد ) كتعويض لفشلك في ( الضرب من قريب ) :
فلا بأس ...
نحن لا نرضى لك بالخروج بمظهر الفاشل في كل شيء ....
.
.
.
فربما نجحت في تأكيد أن القرآن كلام الله ............ :):


ليس من نص قرآن أو سنة ، ولكن من الملاحظة ،

ما شاء الله ما شاء الله ؟؟؟؟؟..
طب ملاحظة ماذا ؟؟؟..

مثال ...
أنا أذهب لنجار لأقول له هذا الباب فيه عيب قاتل !!.. فيسألني على ماذا بنيت حكمك :
فأقول له من ملاحظة السمك عند بائع الخضار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..

يا زميلي .. يقولون إذا كان المتحدث مجنون : فالمستمع عاقل ...

بعض الرقي قليلا في أسلوب الحوار ومنطقيته ولا تعالج خطأ بآخر أسمج منه رجاء ..... :):


فالواضح هو أن كل شئ في الكون يسير وفق قانون واضح وسنة كونية ، فالأرض تجري في مسار ثابت ولم تحد عنه أبداً ، وقانون الجاذبية رأيته يعمل دائماً ولم اره يتوقف عن العمل وكذلك كل قوانين الكون الأخرى ...

جميل .... وهل قال المسلمون غير ذلك ؟؟...


سمعت فقط بقوانين كونية تخرق عند أرباب الأديان الذين يدعون حدوث معجزات ، وكذلك عند بعض الدجالين الذين يدعون قدرات خارقة تتيح لهم تجاوز قوانين الطبيعة

لا وانت الصادق .. هناك قوانين كونية ما زالت تخرق إلى اليوم : وليس فيها تحدي لكافرين ولا يحزنون !!!.. بل وقد لا يدخل فيها مسلمين أصلا !!!..
ومنها ما هو موثق في حوادث أو مستشفيات أو كتب كتبها أصحابها !!!..
فالرؤيا المنامية التي تتحقق مثلا : هي خرق لسنن الكون ...!
وقد وقعت لمسلمين وكفار قديما وحديثا .. ومنهم هتلر .. ومنهم البروفييسور جيفري لانج الذي أسلم وكان قد رأى نفسه يصلي في مسجد معين قبل إسلامه - لم يكن يعرفه ساعتها - : فإذا به بعد إسلامه يصلي في نفس المسجد وبنفس المشهد !!!.. ولو أردت الإسهاب في هذه النقطة بالذات أسهبنا ...
وهناك من كانت حالته المرضية ميئوس منها حسب الأشعة والتحاليل والفحوصات .. ثم شفاه الله تعالى .. وهذه سمعتها وعايشتها من أناس مقربين .. وسمعتها من أشخاص من جنسيات متعددة لا أعرفهم كثيرا ..
إلى غير ذلك ..
واقتصاري على هذه الأمثلة فقط : لأخرج بها من الدائرة التي (( حددتها لنفسك من جديد )) وتريد أن تلزمنا بها وهي أن هذه الخوارق لسنن الكون لم تسمعها إلا من أصحاب الأديان ومن المشعوذين والدجالين - بالمناسبة البروفيسور الأمريكي جيفري لانج تخصص رياضيات : كان لا ديني :): .. وهو صاحب كتابي Struggle to surrend وفيه قصة إسلامه .. وكتاب Even angel ask - ..


شروط المعجزة حسب ما مر علي من تعريفات هي كالتالي:

مر عليك من وين ؟؟؟..
من هنا ؟؟... أم من هناك ؟؟؟؟...
أين المصادر التي طلبتها منك زميلي : قرآنا أو حتى سنة ؟!!!!!...


أن تكون المعجزة خارقة للعادة غير ما اعتاد عليه الناس من سنن الكون والظواهر الطبيعية المحيطة بهم
أن تكون المعجزة مقرونة بالتحدى للمكذبين والذين يشككون فيها
أن تكون المعجزة سالمة عن المعارضة

عندما تضع ما طلبته منك : نرد عليك بإذن الله ...


ووفقاً لهذه الشروط يعد الإسراء والمعراج لا تعد معجزة فهي ليست سالمة من المعارضة حيث لم يشاهدها أحد ، ولكن هي على الاقل مقرونة بالتحدي للمكذبين والمشككين ،

لقد كنت دقيقا في كلامي - لو لاحظت - .. :):
ولم أذكر رحلة الإسراء .. والتي قام المتروي مشكورا بسرد ما ذكره النبي لقومه لإقامة الحجة على صدقه فيها ...
ولكني تعمدت ذكر رحلة المعراج فقط فقلت :


رحلة المعراج لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. لم يرها أحد غيره من البشر .. لا مؤمن ولا كافر .. وأشار لها القرآن .. وفصلتها السنة الصحيحة .. والسؤال : ما وضع هذه الحادثة بالنسبة لكلامك أعلاه : وما هو الذي وقعت على كلام علماء الإسلام فيها ؟؟؟...

فردك في وادي .. وكلامي الذي حاصرتك به في وادي آخر زميلي ...
وفي نفس السقطة قد وقعت أنت بقولك :


وأدعوك أيضاً لتأمل النص القرآني بخصوص معجزة الإسراء والمعراج .. فالقرآن يقول بخصوصها: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله) إنتهى .... أما حين يكلم القرآن عن قصص سليمان فقد قال الكثير والكثير وحكى لنا أغرب القصص وأعجبها بإسلوب هو أقرب لإسلوب الحكواتي ...

قبل الإجابة أقول :
لا يغرنك حلمنا معك وانتقاءنا للكلام - حتى الآن - : على ألا تقابلنا بالمثل عند حديثك عن مقدسات المسلمين !
فالقرآن وقصص الأنبياء التي تصفها بـ ( الحكواتي ) : لا مقارنة بينها البتة وبين أسلوب العميان الذي تتحدث به ويظهر جهلك من بعده في كل مرة !!..
فالقرآن كلام رب :
يظهر صدق كل حرف فيه بعد حين ..

وكلامك كلام كافر : ينضح بالجهالات والافتراضات والأخطاء والتناقضات التي تفضي بك إلى فضح نفسك كلما كتبت !!..

هذا فقط لتعرف أن لنا ألسنة كما لك لسان ..
وأننا إذا أردنا أن نغلظ لك في القول فعلنا .................. فالتزم أو لا تلتزم .. فلن نعاملك إلا بالمثل ...

والآن ...
عودة إلى حديثك عن الإسراء حيث أكرر لك مقولتك من جديد :


وأدعوك أيضاً لتأمل النص القرآني بخصوص معجزة الإسراء والمعراج .. فالقرآن يقول بخصوصها: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله) إنتهى .... أما حين يكلم القرآن عن قصص سليمان فقد قال الكثير والكثير وحكى لنا أغرب القصص وأعجبها بإسلوب هو أقرب لإسلوب الحكواتي ...

أقول :
ما يبين جهلك عن فهم ما يُكتب لك : هو استشهادك بآية الإسراء : على الإسراء والمعراج !!.. وكأنه لم يشر الله تعالى لهما إلا بها !!!.. وعلى هذا الفهم المنقوص والعلم المغلوط : قمت بقياسك الفاسد !!!.. أقول :
بل جاء عن المعراج في سورة النجم :
" ولقد رآه نزلة أخرى : عند سدرة المنتهى .. عندها جنة المأوى .. إذ يغشى السدرة ما يغشى .. ما زاغ البصر وما طغى .. لقد رأى من آيات ربه الكبرى " ..

أقول :
وهذه الآيات الكبرى ومشاهدات المعراج وما جرى فيه : فصلته لنا كتب السنة .. وجمع رواياتها الصحيحة الشيخ الألباني رحمه الله في كتيب واحد ...
وأما العجيب هنا - ولكي تكتمل بقية صورة جهلك بالقرآن والدين الذي جئت لتنقضه في ثياب غيره - فهو قولك :


أما حين يكلم القرآن عن قصص سليمان فقد قال الكثير والكثير وحكى لنا أغرب القصص وأعجبها بإسلوب هو أقرب لإسلوب الحكواتي ...

أقول : هل تستطيع أن تذكر لنا المواضع التي جاء فيها ( حكي ) عن نبي الله سليمان عليه السلام : لنعدها أولا .. ثم لنرى هل فيها فوائد وعبر أم لا ثانيا ؟؟؟..
وكذلك يونس عليه السلام إذا سمحت ... نريد أن نعرف كم مرة ذكر قصته القرآن ؟؟!!!!!..وهل كان فيها عبرة أم لا ؟؟..


ولكن معجزات النبي يونس وسليمان فالله اعلم بها ، ولم يقرنها القرآن حين رواها بأي تحدي ولم يشر لأي مكذبين أو مشككين ،

فقط أحب أن أذكرك بأصل سؤالك وهو :
لماذا يخرق الله تعالى سننه الكونية : من غير إعجاز للكافرين أو تحديهم أو دعوتهم ؟!!!..



الله لا يفعل شئ "غير عادي" بدون سبب ، وهذا من مقتضيات حكمة الله ... أما أن تقول لي بأن الله ربما فعل ذلك لحكمة يعلمها ، فهو قول لا بأس به ولكنه يخلق الشكوك

قصدك : لا بأس به : ولكنه ليس جيد لأنه ليس الإجابة التي أعددتها في رأسي ؟!!!..
عن أي شكوك تتحدث زميلي ؟!!!..
حكمة الله تعالى ورغم أنه لا يمكن الإحاطة بها بأكملها في الكثير من الأمور : إلا أن تلمسها أيضا (ولو بعضها) في كثير من الأمور متاح وظاهر للعيان لكل ذي عقل سليم !!!..
فرجاء :
لا تجعل من إله الكون إلها على مقاسك : وكما يفعل كل ربوبي يؤمن بإله على (( هواه )) !!!..
من أين جئت بتحكماتك على الإله أنه كذا أو كذا أو يفعل أو لا يفعل ؟!!!..
هل تجلس معه مساء كل ليلة ؟؟!!.. أستغفر الله العظيم !!..
ولو قال لك مؤمن مثل هذا الكلام الذي تلقيه إلينا بلا دليل ولا معنى : لأوسعته استهزاء وسخرية !!!..


حيث أن الله لا يخرق قوانين الكون عادة ... عادة أجد في القول "لحكمة يعلمها الله" وسيلة يكثر المؤمنين بالأديان إستخدامها عندما يمرون على أي شئ في دينهم غير مبرر منطقاً أو عقلاً

الخلل هنا هو في عدم رؤيتك (((( أنت )))) لهذا الغير مبرر منطقا ولا عقلا !!!..
فلا ترمنا بدائك وتنسل رجاء ...!


وصلنا للنقطة التي أعتبرها نقطة أساسية جداً في هذه القصة ، وأظن أن مؤلف هذه القصة اليهودي قد ظن بأن هناك إمكانية لحدوث ذلك فيبتلع الحوت الضخم إنساناً ويمكث فيه مدة ويخرج منه حياً ، وكان يظنها حدثاً غريباً لكنه لم يكن يظنها شيئاً خارقاً لقوانين الطبيعة، ولكن بالطبع هذا مستحيل علمياً ، فأحماض معدة الحوت كفيلة بقتل هذا الإنسان

عن أي أحماض تتحدث إذا كان الأمر فيه خرقا لنواميس الكون ؟!!..
فالخرق هنا سيكون بحماية يونس عليه السلام من مثل تلك الأحماض : وكما حمى الله تعالى إبراهيم عليه السلام من النيران !!!..

ولكن .....
هل فعلا الأمر يعد خرقا تاما لنواميس الكون ؟؟...
أم تدخل بسيط في تلك النواميس فقط ؟؟؟.. - مثل التدخل في حال العقيم والعاقر : فلا قياس بينه مثلا وبين ولادة عيسى من مريم عليهما السلام ! -
أقول ...
وبما أنك لا زلت تظن العالم كله - وليس المسلمين فقط - بالسذاجة التي لا يفكرون فيها في مثل هذه المسائل ..
وبما أنك ادعيت أن مؤلف قصة يونس عليه السلام ( يهودي ) : وعنها أخذها النبي ؟؟؟..
فأتركك مع ما كتبه أحد المواقع ( النصرانية ) في هذه المسألة بالذات !!!..

فاقرأ : لعلك تستفيد .... :):
< طبعا يونان : هو اسم يونس في العهد القديم لدى اليهود والنصارى >
------------------------


ثانيًا: العلم وحوت يونان:

أ) الحيتان:
هي نوع من الحيوانات الثديية التي تلد وهي ترضع أولادها، وهي تعيش في الماء. وهي تنقسم نوعين:

الأول: ذوات الأسنان Denticete
الثاني: عديمة الأسنان Mysticete

ولأول وهلة نجد أن النوع الأول لا يمكن أن يكون هو المقصود، وإلا تعرض يونان للموت بأسنانه. ولهذا علينا أن نبحث في النوع الثاني.

1- عدم وجود أسنان حيث يوجد في الجزء الخلفي من تجويف الفم صفائح رقيقة تتصل بالفكين العلوي والسفلي، ويصل عددها إلى 300 تقريبًا، ويستخدمها في أسلوب أكله الغريب، حيث تندفع هذه الحيتان فاتحة فمها للماء، وما يحمله من أطعمة، ثم تغلق الفكين باللسان الماء إلى الخارج مستبقية الطعام خلف هذه الحواجز.

2- هذه الحيتان من الأنواع الضخمة جدًا، فمنها النوع المعروف باسم Megapetera Medosa، والذي يبلغ طوله 50 قدمًا، ونوع آخر يسمى Balaenoptera Musculus وطوله يتراوح ما بين 75-95 قدمًا، ووزنه حوالي 150 طنًا.. (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). وفي أحد المرات سد أحد هذه الحيتان قناة بنما لضخامته. مصدر المقال موقع أنبا تكلاهيمانوت.

3- تتميز أيضًا بمعدتها المعقدة التي تتكون من عدة حجرات قد تصل إلى ستة حجرات، ومن الممكن لمجموعة من الناس أن تختبئ في إحداها.

4- الحوت يتنفس الهواء مباشرة ويخزنه في تجويفًا أنفيًا كبيرًا جدًا طوله 14 قدمًا، وعرضه سبعة أقدام وارتفاعه سبعه أقدام، وذلك لاستخدام مخزون الهواء للتنفس عند النزول إلى أعماق البحر لفترة طويلة.

5- هذا النوع من الحيتان إذا ابتلع جسمًا كبيرًا يحوله على هذه الحجرة الممتلئة هواء ولا يُدخِله إلى معدته بل ويسعى ليقلبه خارجًا على الشاطئ بعيدًا عن المياه حتى لا يبتلعه مرة أخرى.

ومن خلال دراستنا للحيتان يمكننا أن نجزم أن أحدها من الأنواع الضخمة العديمة الأسنان قد ابتلع يونان وحوَّله إلى تجويف الرأس الممتلئ بالهواء حتى اقترب الحوت من الشاطئ، وهناك ألقى يونان.

أقول :
قد جاء في السنة عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أنهم في إحدى غزواتهم بجوار البحر : ولم يكن معهم من الطعام الكثير : وقد قذف البحر إليهم بحوت ضخم ميت .. وقد قصوا على النبي من ضخامته ما لم يكن معتادا عند العرب ساعتها - حتى أنهم كانوا يمشون من تحت عظامه - ..

ومن هنا : إذا تحدثنا عن الحوت الأزرق : أضخم كائن على وجه الأرض اليوم : فنجد الآتي :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA

>> من النوع الذي بدون أسنان - مناسب جدا لقصة يونس عليه السلام - ..
>> ضخم جدا يبلغ طوله 30 متر تقريبا !!.. وفمه ضخم .. انظر الصورة التالية وقارنوا حجم الرجل لفم الحوت :

http://www.alganasah.com/test/up/ar/blue-whale.jpg

وهذه صورة أخرى نرى في أعلاها حجم الحوت الأزرق : وفي أسفلها حجم الإنسان :

http://news.bbc.co.uk/nol/shared/spl/hi/guides/456900/456973/img/1150375936.gif

وعلى اليمين مناطق تواجد الحيتان ...
ومنها نلمس كيف هدى الله تعالى الحوت لملاقاة يونس عليه السلام في الخليج العربي أقرب ما يكون للعراق ..

وأما بالنسبة لغذائه :
فهو يتغذى على ( الكريل ) .. وهو حيوانات صغيرة تشبه القريدس والروبيان وتعيش في جميع محيطات العالم ويتراوح طوله من 1 سم إلى 1.5 سم !!!..

http://www.alganasah.com/test/up/br/hh.jpg

وبما أنه ليس للحوت الأزرق أسنان كما قلنا وإنما : صفائح عظمية على فكه الأعلى تسمى (( الَبلِن )) تجعل فمه مثل الغربال : فهو يفتح فمه فيدخل فيه الماء والآلاف من الكريل .. ثم يغلقه .. فيندفع الماء عبر الفتحات .. ويبقى الكريل فيبتلع ..

وكما جاء في الاقتباس أعلاه : أنه عندما يبتلع جسما كبيرا : فإنه لا يرسله إلى المعدة .. وإنما إلى التجويف الهوائي الواسع عنده .. والذي يتحكم في غلقه عند نزوله تحت الماء بصمامات لفتحتي أنفه .. وغلق طرق دخول الماء إليها وإلى الرئتين من فمه ..

وعلى هذا لا يكون على يونس عليه السلام إلا توخي الحذر عند إخراج الحوت للهواء من فتحة أنفه بقوة ...
والصورة بأكملها تبين لنا مدى التعب والإرهاق الذين كان فيهما يونس عليه السلام مع غياب الطعام عنه .. ولذلك كان الفرج بإلقائه على البر وهو سقيم : وإنبات شجرة اليقطين المغذية عليه ..
وذلك جزاء صبره وعدم جزعه وتسبيحه واعترافه بخطئه الذي لم يقصده عليه السلام ..


لم يروي لنا القرآن ذلك ولم يشر القرآن لإيمان أهل السفينة بعد رؤيتهم لنجاة يونس ، وكان الأولى ذكر ذلك ، علماً بأن أهل السفينة ليس من شملتهم دعوة النبي يونس (لم يرسل لهم) ، وأهل يونس آمنوا قبل السماع بقصته تلك

http://www.alganasah.com/test/up/ar/69.jpg

عدم ذكر الشيء : لا يعني عدم حدوثه !!!!..
من أين جئت بإثبات النفي ؟؟؟؟؟.....
عجيب ....

تتخيل .. ثم تفترض .. ثم تحكم ......!
ماذا أبقيت لغيرك إذا ؟؟..
الاستماع أو القراءة فقط ؟؟؟...
إذا كان هذا هو أسلوبك في باقي أسئلتك الـ 20 : فأبشر .............

منصوووووور منصوووووووور ..... :):



اليهود يبحثون منذ عشرات السنين عن أي شئ من أثر سليمان أو مملكته ، ولم يجدوا شيئاً رغم أن زمن الملك سليمان هو قريب نسبياً (حوالي 1000 عام قبل الميلاد) ، فأين هو ذلك الملك العظيم ! وأين الإشارة لذلك الملك العظيم لدى الحضارات الأخرى المجاورة لفلسطين .. حضارة الفراعنة وحضارة الأشوريين وحضارة اليمن وحضارات آسيا الصغرى

عندما تتبدى لك كل حضارات التاريخ - ولاسيما الكبرى - : ثم لا تجد من بينها ولو بعض آثار ما ذكرت : فحق لك الاحتجاج به علينا ..
ولكن :
هل بالفعل اكتشف الناس كل حضارات التاريخ التي مضت ؟؟.. فضلا عن ممالكه أو بعض ممالكه ؟؟؟..

أين عاد " إرم ذات العماد : التي لم يُخلق مثلها في البلاد " ؟!!..
هل عدم البت فيها جعلنا نكذب القرآن مثلا ؟؟...
لقد تحدث الله عز وجل عن بقاء بدن فرعون آية .. وجعله من سفينة نوح آية ...
ولم يتم الوقوف عليهما إلا في القرن الماضي فقط !!!..
فهل كان المسلمون مكذبين للقرآن إلى أن تم اكتشافهما ؟!!..

عجيب ...

وبالعودة إلى سليمان عليه السلام ومملكته : فمعلوم تاريخيا أنه قد هدمها وحطمها نبوخذنصر !!!..
إذا : هي - وعلى الأقل - صارت أنقاضا تحت الرماد أو تحت طبقات الأرض والزمن !!!..
ومعلوم أن الهيكل الثاني لهم لم يكن مثل الأول في عظمته : وحتى ذلك قد هدمه الرومان أيضا !!!..

كما أنك تتحدث عن ملك سليمان عليه السلام وكأنه من المفترض أن يكون النهاية في العظمة والبهرج والمتانة إلخ إلخ إلخ :
ونسيت أنك في النهاية تتحدث عن نبي من أنبياء الله !!!!.. ورغم أنه ملك .. إلا أنه لا يفكر في تخليد نفسه ولا ذكراه !!..
يقول عز وجل عن إنجازات الجن له - والذين عندك يصنعون العجب العجاب وجوبا ! - :
" يعملون له ما يشاء من محاريب .. وتماثيل .. وجفان كالجواب .. وقدور راسيات " ..

فأما المحاريب : فهي جمع محراب : وهي المكان المهيأ للصلاة .. " ونادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب " ..
وأما التماثيل : فهي جمع تمثال .. ولا يوجد نص صريح إلى النبي يبين لنا نوعها ولا حجمها .. وفي التفاسير أنها تماثيل عادية الحجم ولكن من النحاس أو الزجاج .. ومن هنا جاء تميزها ..
وأما الجفان كالجواب : فهي حياض الماء المحفورة في الأرض سواء كانت مكسوة أم لا .. ومثل التي يشرب منها الدواب ولكنها كبيرة ..
وأما القدور الراسيات : فكانت لكبر حجمها يصعب تحريكها .. وكانت كالقدور العظيمة التي يُصنع فيها الطعام للجماعة الكبيرة من الناس ونحوه عند الملوك ..

ولذلك فالأمر غيير ما تصورت - أو غير ما أردت أن تصوره للقاريء - ..!!
وحتى اليهود أنفسهم في تخيلهم لهيكل مُلك سليمان عليه السلام : لم يتخيلوا شيئا أسطوريا رغم أنه عندهم أيضا من الأخبار عن تسخيره للجن مثل القرآن !!..

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cd/Second_Temple.jpg/320px-Second_Temple.jpg


أما عن كون دعوة سليمان سبباً لملكة فهذا سبب صغير جداً مقارنة بحجم الأشياء الغريبة المتعددة والكثيرة التي وردت في قصة سليمان ... وهل ملك سليمان (الذي لا ينبغي لأحد) هو أعظم من ملك الفراعنة مثلاً وما تركوه من حضارة وآثار عظيمة!!

الرد في النقطة السابقة ....


كان يجب أن تشير القصة القرآنية لذلك ، فتذكر بأن السبب في تلك المعجزات هو هداية هؤلاء الناس (او أي سبب آخر) ولكن لم ترد الإشارة

من جديد : ما لم يُذكر: لا يتم نفيه .. وخصوصا وأنه قد وقع بنص القرآن مع ملكة بلقيس ..
أيضا : هو كرامة من الله تعالى لآل داود عليه السلام .. وفيها تثبيت لقلوب المؤمنين .. وإلى آخر ما ذكر لك بعضه الإخوة الأفاضل ومن تعليم الجن وإظهار جهلهم بمطلق الغيب إلخ ..

تماما كما كان ميلاد النبي يحيى وإسحق كرامة لوالديهم وتثبيتا لقلوبهم وحفظا للرسالة في قومهم ..


مع وافر التقدير والتحية

هداك الله ..

أحمد يعقوب2
05-07-2013, 02:54 AM
اليهود يبحثون منذ عشرات السنين عن أي شئ من أثر سليمان أو مملكته ، ولم يجدوا شيئاً رغم أن زمن الملك سليمان هو قريب نسبياً (حوالي 1000 عام قبل الميلاد) ، فأين هو ذلك الملك العظيم ! وأين الإشارة لذلك الملك العظيم لدى الحضارات الأخرى المجاورة لفلسطين .. حضارة الفراعنة وحضارة الأشوريين وحضارة اليمن وحضارات آسيا الصغرى

الكتاب المقدس لليهود في عهده القديم .....يخبر بأن الفرعون شيشناق البربري قد نهب مملكة إسرائيل بعد وفاة سليمان ((عليه الصلاة والسلام)) ...

وهذا مما يفسر سبب عدم الكشف عن آثارها الي يومنا هذا ....

أما بالنسبة لطلبك أدلة علي تاريخية الانبياء فلك بعض تلك التجميعات عن [ موسي وفرعون والقرآن والتاريخ ]

http://quran-m.com/container2.php?fun=artview&id=1218
http://www.kalemasawaa.com/vb/t18893.html
http://www.kalemasawaa.com/vb/t19301.html
http://www.kalemasawaa.com/vb/t19223.html

elserdap
05-07-2013, 07:21 PM
صراحة أنا أتعجب كثيرا ممن يطلب أدلة أثرية على تاريخية الأنبياء
منذ متى والأنبياء أوالموحدون يتركون آثارا أو أصناما أو تماثيل أو معابد .؟
إذا كانت قضيتك هي أدلة أثرية فثق أنك أمام تاريخ وثني من الألف إلى الياء
لن تجد منحوتا لنوح لكن حتما ستجد الكثير من المنحوتات للأصنام التي عبدها قومه
التاريخ الأثري - الأريكولوجي - هو خديعة الملحدين الكبرى ..

الربوبي
05-07-2013, 11:35 PM
حين يكون الكلام مقنعاً ومعقولاً ... مثل قول الزملاء بأن طبيعة ديانة سليمان وغيره من الأنبياء تفرض أن لا يكون لديهم آثار وأن ما تركوه من آثار يمكن أن يكون قد نهب .... حين يكون الكلام مقنعاً فليس لنا إلا أن نقتنع ... وعلى أي حال أنا لم أعتقد يوماً بأن عدم ترك الأنبياء آثاراً هو حجة ضد الأديان ، ولكن فقط في مسألة ملك سليمان العظيم الذي لا ينبغي لاحد غيره ، جال بخاطري أن مثل هذا المُلك العظيم لا بد أن يبقى منه أثر ... ولكني أسحب كلامي واقبل بعدم وجود أثر لملك سليمان

ولكن ... هل كان الملك العظيم الذي منحه الله لسليمان والذي لا ينبغي لاحد من العالمين هو شوية طناجر وتماثيل ومحاريب وأحواض ماء (بالمناسبة لماذا التماثيل ... أم أنها كانت على شكل مناظر طبيعية و دلال قهوة !! فالحكمة من منع التماثيل هي مخافة عبادتها ، وهي حكمة كانت قائمة ايضاً في زمن نبي الله سليمان) ... لا أجد ملكاً لا ينبغي لأحد من العالمين ، ومن المؤكد بأن حكم مملكة سليمان لم يتعدى حدود دولة اليهود في بعض أجزاء فلسطين (كما يؤكد ذلك التاريخ العبري) .. فقط نجد قصص الجن والوحوش التي تقاتل بجوار سليمان ... (ما هي تلك الوحوش بالمناسبة ، هل هي أسود ونمور مثلاً أم مخلوقات أخرى)

ومن هنا أنا أتحفظ على قولك بأن دعوة سليمان بأن يعطيه الله ملكاً لا ينبغي لأحد من العالمين تصلح كمبرر لتلك القصص عن الجن والوحوش التي كانت تقاتل مع سليمان ، ناهيك عن قصة مجامعة سليمان لمائة إمرأة في اليوم (بمعدل إمرأة كل 10 دقائق تقريباً) ... ووالله يا زميل من يقرأ قصص سليمان التي وردت في القرآن والأحاديث يجد فيها أشياء لا تليق بنبي

--------------------------------------

أنا إقتنعت عندما كان الكلام مقنعاً ، وأقبل غياب الأدلة الأركيولوجية على ملك سليمان .. ولكن ما هو ليس مقنع ولا يمكن أن أقتنع به هو إمكانية أن يبتلع الحوت يونس ثم يلفظه حياً ... دون أن يكون في ذلك تدخلاً إلهياً خاصاً يجعل من الأمر معجزة خارقة لقوانين الطبيعة ... هذه القصة إما ان تكون معجزة أو أسطورة ... ولكن لا تقل لي بأن هذا شئ يمكن الحدوث بشكل طبيعي ثم تبني على ذلك بأن شبهاتي حول الإسلام كلها واهية إن كانت من نوع هذه الشبهة

أنا تفاجأت عندما وجدتك تدافع عن إمكانية حدوث ذلك بشكل طبيعي (أي خروج يونس حياً بعد إبتلاع الحوت له) ، وكما قلت لك لعل مؤلف القصة التوراتي إعتقد ذلك آيضاً ولم يكن يظن فيها خرقاً لقوانين الطبيعية ... أما ما سقته من تبريرات لإثبات إمكانية حدوث ذلك فأنا أرفضه تماماً ، لأن القرآن يقول بأن يونس كان في بطن الحوت (للبس في بطنه إلي يوم يبعثون) ، ولم يقل في جوفه ، والأحاديث تؤكد ذلك ... وفي بطن الحوت لا يوجد أوكسجين ويوجد فقط غازات الميثان والإيثلين ، وحماية الله ليونس من أحماض معدة الحوت تعني حدوث معجزة فهو تدخل غير طبيعي خارج إطار سنن الكون

--------------------------------------

أما بالنسبة للإعتراض على قولي بأن خرق نواميس الكون لا تكون فقط في حال المعجزات ... فهو قول أسحبه أو أعدله ، والأصح هو القول بأن خرق قوانين الكون يكون عادة لحكمة أو لغاية إلهية ، فعندما يكون لدينا نظام محدد ومحكم جداً موضوع بواسطة شخص أو جهة ، ثم يقوم هذا الشخص بالسماح بتجاوز هذا النظام ، فلا بد أن يكون ذلك لحكمة وليس إعتباطاً ... وهذا الخرق للسنن الكونية لم أشاهده في حياتي وينكر حدوثه ملايين البشر مثلي ومن ضمنهم 95% من العلماء الغير مؤمنين بالأديان (فهذا القول إذاً ليس من بنات أفكاري وليس من منطلق نظرتي الضيقة للعالم التي تنبع من تأملاتي الخاصة وإعتقادي بأن العالم ما هو إلا إنعكاس لما أراه أو أعتقده كما تفضلت أنت بالقول)

ولكني أفترض بأن الله عندما يقوم بمثل هذا الخرق فإنه سيبين لنا الحكمة أو الغاية منه ، (ولعلي مخطئ في هذا الإفتراض ، فالموضوع يحتاج تأمل وبحث) ... مع ملاحظة الفرق بين خرق قوانين الكون وبين حدوث شئ متوافق مع قوانين الكون لكننا نعجز عن فهم الرابط أو الطريقة التي تفسر حدوث هذا الشئ

-------------------------------

بالنسبة للقول بأن المعجزات في قصص نبيا الله يونس وسليمان ربما كانت سبباً في إيمان البعض (مثلاً الأشخاص الذين قذفوا يونس في البحر ثم وجدوه حياً يرزق ، أو الجن الذي شاهد ملك سليمان ) أو ربما كان سبباً في تثبيت إيمان البعض بعد إحاطتهم بتلك المعجزات التي منحها الله لنبييه ... فهذا القول يبدو معقولاً من ناحية مبدأية ... ولكن أين الإشارة القرآنية لذلك ... عنصر دور تلك القصص (المعجزات) في هداية الناس وتثبيت إيمانهم هو عنصر هام جداً يجب ذكره في القصة لو كانت الحكمة الإلهية من تلك المعجزات هو هداية هؤلاء أو تثبيت إيمانهم ، أما وأن القرآن لم يشر لذلك على الإطلاق ، فهذا يرجعنا للنقطة الأولى وهي أن الحكمة من تلك المعجزات هي شئ في علم الله لم يفصح لنا عنه

ولنذكر بأن من الغير الممكن أن يكون قد شاهد أحد الحوت وهو يبتلع نبي الله يونس أو وهو يلفظه فهذا مخالف لسياق القصة ، إذاً المعجزة هي في نجاة يونس بعد إلقاءه في البحر ... فما هو مبرر قصة إبتلاع الحوت له إذاً

-------------------------------

بالنسبة لكلامك عن حمل زوجة زكريا على الكبر وكانت عاقراً ... فهي القصة ربما كانت معجزة للقوم الذين أرسل لهم زكريا ، ليروا كيف أعطى الله نبيهم طفلاً من إمرأة عجوز ، وقصة المائدة بالتأكيد كانت حجة على الحواريين الذين نزلت عليهم المائدة أو لتثبيت إيمانهم وفي القصة الثانية بالذات عنصر الإعجاز واضح ... (طبعاً بالنسبة لي انا لا أؤمن بكل تلك القصص ولكن على الاقل يبدو أن هناك حكمة إلهية من وراء حدوثها )

--------------------------------

اخيراً أنا لا أستبعد ما قلته أنت وقاله الزملاء بأنه ربما كانت هناك حكمة مخفية علينا من تلك القصص ، وقد تكون الحكمة من قصص سليمان أن يرى الله الناس مثلاً كيف أنه يخرق قوانين الطبيعة وأن هناك قوى أعظم من العالم المادي الذي يرونه بتظيمه وقوانينه ... ربما !!! ولكن لعل إعتراضي الاساسي يبقى على طريقة رواية القرآن لتلك القصة دون الإشارة للحكمة من تلك الخروقات لقوانين الطبيعة ... أما قصة يونس فطريقة رواية القرآن لها توحي بأنها كانت قصة معروفة للناس في عصر النبي وأعاد القرآن سردها عليهم لربطها بالعقيدة الجديدة

المشكلة الأساسية التي أراها في تلك القصص هي أن من أجرى أو قدر حدوث هذه الأحداث الغريبة والغير عادية قد تكلم .. ( في القرآن المنزل من لديه) ... فليس أقل من أن نتوقع منه أن يوضح لنا لماذا فعل كل هذه الأشياء العجيبة التي لا يبدو أن فيها تبرير واضح ... بدلاً من أن يتركنا نخمن أو نتصور السبب لإجراءه لهذه العجائب التي تناقص السنن الكونية التي وضعها وحكم الكون من خلالها

تحياتي للجميع ، وألتمس العذر من الزملاء الذين لم أرد على مداخلاتهم ، فلربما أعود للرد على تلك المداخلات إن وجدت أن ردي على مداخلة الزميل أبو حب الله لم يتضمن الرد أيضاً على ماجاء في مداخلاتهم تلك

lightline
05-08-2013, 12:01 AM
النسبة للقول بأن المعجزات في قصص نبيا الله يونس وسليمان ربما كانت سبباً في إيمان البعض (مثلاً الأشخاص الذين قذفوا يونس في البحر ثم وجدوه حياً يرزق ، أو الجن الذي شاهد ملك سليمان ) أو ربما كان سبباً في تثبيت إيمان البعض بعد إحاطتهم بتلك المعجزات التي منحها الله لنبييه ... فهذا القول يبدو معقولاً من ناحية مبدأية ... ولكن أين الإشارة القرآنية لذلك ... عنصر دور تلك القصص (المعجزات) في هداية الناس وتثبيت إيمانهم هو عنصر هام جداً يجب ذكره في القصة لو كانت الحكمة الإلهية من تلك المعجزات هو هداية هؤلاء أو تثبيت إيمانهم ، أما وأن القرآن لم يشر لذلك على الإطلاق ، فهذا يرجعنا للنقطة الأولى وهي أن الحكمة من تلك المعجزات هي شئ في علم الله لم يفصح لنا عنه

{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }يوسف111

ابن سلامة القادري
05-08-2013, 12:50 AM
ليس كل ما يختص الله تعالى به أنبياءه أو حتى أوليائه لا بد أن يكون آية لغيرهم، فقد يكون آية لهم إما بلاء و إما تثبيتا كما جاء ذلك صريحا في آيتين من كتاب الله :

قول الله تعالى عن نبيه سليمان عليه السلام :

قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ. ( سورة النمل - 40 )

و قوله تعالى عن نبيه محمد صلى الله عليه و سلم :

و َقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا. ( سورة الفرقان - 32 )

و كما تفضل أخونا أبو الحب حين استدل بقصة الإسراء و المعراج، و التي كان فيها تثبيت واضح للنبي صلى الله عليه و سلم بعد الذي لاقاه من قومه في الطائف.

الربوبي
05-08-2013, 12:52 AM
{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ

حسناً ، ولكن ما هي تلك العبرة !!


مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ

لا شك أن هذه القصص هي تصديق (لبعض) ما جاء في التوراة ، نحن متفقين على ذلك


وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }يوسف111

أي تفصيل ، وكيف يكون في تلك القصص هدى ورحمة لقوم يؤمنون ... أرجو التوضيح

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
05-08-2013, 02:12 AM
الزميل الربوبي أهلا بك
ما فهمت حاجة من كلامك أعلاه عن ملك سليمان ففيه تضارب غير واضح فوضح كلامك ؟
بالنسبة لقصة يونس عليه السلام فهي بالأساس دعوته قومه وبعد قرب نزول العذاب وبداية علاماته خرج غاضباً على قومه بدون أمر من الله ثم حدث ما حدث فابتلعه الحوت ثم بعد توبته أخرجه الله منه كما يخرج الرضيع من بطن أمه سالما معافى ومن تمام الرعاية أنبت عليه شجرة من يقطين ثم أرسله إلى قومه مرة أخرى وبعد أن علم الله توبتهم رفع عنهم العذاب هذا مجمل القصة يا زميل ولا أدري أين الشبهة فيه ؟؟؟

بحب دينى
05-08-2013, 04:06 AM
قرأت كثير من مشاركات الربوبي وردود الأفاضل عليه ! ولم أقرأ مشاركته الأخيرة والتي سيردون عليها بإذن الله ! الا أني لدي سؤال مهم !

الربوبي يسأل عن الحكمة من معرفتنا لقصة نبي الله يونس ونبي الله سليمان !

اليس من الأولى يازميلنا : أن نعرف الحكمة من تواجدك في المنتدى ها هنا ؟! هل لديك هدف حقيقي فعلاً ؟! ما الذي ستربحه إذا ما تحول أحد المسلمين مثلاً الى ربوبي ؟! لا شىء ! لا مكسب دنيوي ومن ناحية الأخروي لايمكن أثباته اصلاً في ربوبيتك ! لم تصرحون دائما بعقيدتكم التي هي لا شىء !؟ لا شىء ! : اناس يعتقدون ان لهم خالق يضيفون اليه الصفات التي تعجبهم ! ويحذفون منه الصفات التي لاتعجبهم ! : سبحان ربنا وتقدس عما تقولون وتعالى جل وعلا ! . فهو خالق في نظرهم على " مقاسهم هم ! " ...

إذن ما الحكمة من كل هذه الحوارات والمشاركات لك في المنتدى ؟! بهذا الكم ! .
وقبل ان تسألنا عن العبرة من قصص الأنبياء ! التي يفهمها أولي الألباب ! : سل نفسك هل أنت من أولي الألباب حقاً ؟! .
فقبل ان تسألنا : حدد هدفك أنت اولاً قبل ان تقلع الطائرة الى الهاوية ! .