قلب ينبض بحب الله
05-05-2013, 08:39 PM
بسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
السلامُ عليْكُم ورَحمةُ اللهِ وبركاتُه
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على أشرَفِ المُرسلين، الصادِقِ الوعدِ الأمينِ، نشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ مُحمَّدا عَبدُه ورسوله، أرسَلهُ اللهُ تعالى لهدايةِ النَّاسِ أجمعينَ، وأنزلَ عليهِ كِتابا لا يَغسِلهُ الماءُ، فجعلَهُ للنَّاسِ آيَة يهدىِ بها مَن يشاءُ، وجعلَ علامةَ هدايتِهِ فى ضلالِهِم، وأمارة صِدقهِ فى كِذبهِم، ودليلَ حقِّهِ فى باطِلهِم. وبعد :
فإنَّ إدارةَ مُنتدياتِ "حُرَّاسِ العقيدةِ" وإنَّ الحُرَّاسَ والحارِساتِ يُهنِّئون ويُباركون لإخوانِهِم فى مُنتدى "التوحيدِ" ما مَنَّ اللهُ تعالى عليهِم بهِ مِن عَودَةِ الأخ الكريم "كميل" إلى دينِ ربِّ العالمينَ، ولهُ يُهنِّئون ويُباركون نجاتَهُ مِن الكفرِ والضلالِ وهِدايته إلى النورِ والرشادِ، واللهَ تعالى يَحمدونَ على هذا الفضلِ العميمِ بإسلامِ الأخ الكريم، نحنى لهُ جلَّ جلالُه جِباهنا فى ذِلَّةٍ وخضوعٍ كلَّما أكرَمنا برؤيةِ أخٍ أو أختٍ يخرجونَ مِنَ الظلماتِ إلى النورِ فنحمدُهُ سُبحانه أن مَنَّ علينا بنعمةِ الإسلامِ ونورِ الإيمانِ، ونعلمُ أنَّ هذا المنَّ لمْ يكُن لتكريمٍ وإنَّما لتكليفٍ لنا بأن ننشرَ هذا الدينَ ونؤدىَ حقَّ اللهِ تعالى فيهِ، فمَن آمنَ فلِنفسِهِ ومَن عَمِىَ فعليها، ومَن اهتدى فلنفسِهِ ومَن ضلَّ فعليها، وهوَ سُبحانه أعلمُ بالمُهتدينَ الصادقينَ فجعلَ هدايتَهُ لهُم كفَّارة لكلِّ ما عملوهُ فى حياتِهِم مِمَّا يَثقلُ على المؤمنينَ مِن أوزار السنينِ. فالحمدُ للهِ الذى قالَ فى مُحكَمِ التنزيلِ { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56) } ( القصص ).
* الأخ الكريم "كميل" : حمدا للهِ على عَودتِك سالِما قبلَ وقوعِ القولِ ونفاذِ الأمرِ، نوصيكَ أن تنظرَ وتعتَبِرَ بِما مَنَّ اللهُ تعالى عليكَ بهِ مِن نِعمٍ، انظر إلى عِلمِك الذى علَّمك إياهُ وإلى عقلِك الذى وهبَك إيَّاهُ وإلى طبعِك الذى طبَّعك إياه حتى يُيسِّرَ لكَ سبيلا إلى صِراطِهِ المُستقيمِ ونورِهِ المُبينِ، واعلم أنَّ أخوفَ ما نخافُ عليكَ بعدَ عَودَتِك إلى دينِ اللهِ تعالى فرحة إخوانِك بكَ، فكلَّما أثقلتْك فرحتُهُم بكَ فتذكَّر فرْحَة اللهِ تعالى بكَ لتجعلها حِصنا لكَ مِن فرْحةِ مَن لا تُغنى عَنكَ فرحتُهُم مِنهُ شيئا ؛ فعَن أنسٍ رضىَ اللهُ تعالى عنهُ قال : قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم "للهُ أشدُّ فرحًا بتوبةِ عبدِه ، حين يتوبُ إليه ، من أحدِكم كان على راحلتِه بأرضِ فلاةٍ . فانفلتت منه . وعليها طعامُه وشرابُه . فأيس منها . فأتى شجرةً . فاضطجع في ظلِّها . قد أيس من راحلتِه . فبينا هو كذلك إذا هو بها ، قائمةٌ عنده . فأخذ بخطامِها . ثم قال من شدةِ الفرحِ : اللهم ! أنت عبدي وأنا ربُّك . أخطأ من شدةِ الفرحِ" رواهُ مُسلِم .. واحذر أن يَستخِفَّك الشيطانُ فى طريقِهِ الأثيمِ فإنَّه ما سقطَ عَن جهلٍ بل عَن عِلمٍ، وما عصى عَن ضعفٍ بل عَن كِبرٍ، وما كَفرَ عَن إنكارٍ بل عَن جحودٍ، فإنَّهُ لمَّا كان فى الأرضِ رُفِعَ إلى السماءِ، فلما صارَ بين الملائكةِ كالطاووسِ سقط بكبرِهِ وغرورهِ وإعجابِهِ بنفسِه، نسألُ اللهَ تعالى أن يحميَك بحولِهِ ويَحفظك بحِفظهِ ويكلأك برحمتِهِ.
* إدارة وأعضاء مُنتدى "التوحيد": نسألُ اللهَ تعالى أنْ يجعلَ عملكُم كلَّهُ خالصا لكُم فى موازينِ أعمالِكُم وأن يرفعَ قدرَكُم ويُعلىَ شأنكُم ويجعلَكُم دوما أُسْدا مِن أسودِ الإسلامِ يفتحُ اللهُ تعالى على أيديكم أعينا عُمْيا وآذنا صُمًّا وقلوبا غُلفا. نُذكِّرُ أنفُسنا وإياكم أنْ نُجدِّد نيَّاتِنا للهِ ونَعترِفَ لهُ بتقصيرِنا ونُقرَّ أمامَهُ بضعْفِنا ونبْتهِلَ إليهِ بافتقارِنا، ونقولَ كما قالَ سُليمانُ { .... هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) } ( النحل )، لا كما قالَ قارون { قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي .... (78) } ( القصص )، وأبشروا بقولِ اللهِ جلَّ جلالُه { .... وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا .... (32) } ( المائدة ) فإنَّهُ إن كانَ هذا لِمَن أحياها فى الدنيا فما بالُكُم بِمَن أحياها فى الدنيا والآخرةِ ؟ فتحَ اللهُ تعالى لكُم وعليكُم وبكُم. اللهُمَّ آمين.
حُرَّاسُ العَقيدَةِ
السلامُ عليْكُم ورَحمةُ اللهِ وبركاتُه
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على أشرَفِ المُرسلين، الصادِقِ الوعدِ الأمينِ، نشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ مُحمَّدا عَبدُه ورسوله، أرسَلهُ اللهُ تعالى لهدايةِ النَّاسِ أجمعينَ، وأنزلَ عليهِ كِتابا لا يَغسِلهُ الماءُ، فجعلَهُ للنَّاسِ آيَة يهدىِ بها مَن يشاءُ، وجعلَ علامةَ هدايتِهِ فى ضلالِهِم، وأمارة صِدقهِ فى كِذبهِم، ودليلَ حقِّهِ فى باطِلهِم. وبعد :
فإنَّ إدارةَ مُنتدياتِ "حُرَّاسِ العقيدةِ" وإنَّ الحُرَّاسَ والحارِساتِ يُهنِّئون ويُباركون لإخوانِهِم فى مُنتدى "التوحيدِ" ما مَنَّ اللهُ تعالى عليهِم بهِ مِن عَودَةِ الأخ الكريم "كميل" إلى دينِ ربِّ العالمينَ، ولهُ يُهنِّئون ويُباركون نجاتَهُ مِن الكفرِ والضلالِ وهِدايته إلى النورِ والرشادِ، واللهَ تعالى يَحمدونَ على هذا الفضلِ العميمِ بإسلامِ الأخ الكريم، نحنى لهُ جلَّ جلالُه جِباهنا فى ذِلَّةٍ وخضوعٍ كلَّما أكرَمنا برؤيةِ أخٍ أو أختٍ يخرجونَ مِنَ الظلماتِ إلى النورِ فنحمدُهُ سُبحانه أن مَنَّ علينا بنعمةِ الإسلامِ ونورِ الإيمانِ، ونعلمُ أنَّ هذا المنَّ لمْ يكُن لتكريمٍ وإنَّما لتكليفٍ لنا بأن ننشرَ هذا الدينَ ونؤدىَ حقَّ اللهِ تعالى فيهِ، فمَن آمنَ فلِنفسِهِ ومَن عَمِىَ فعليها، ومَن اهتدى فلنفسِهِ ومَن ضلَّ فعليها، وهوَ سُبحانه أعلمُ بالمُهتدينَ الصادقينَ فجعلَ هدايتَهُ لهُم كفَّارة لكلِّ ما عملوهُ فى حياتِهِم مِمَّا يَثقلُ على المؤمنينَ مِن أوزار السنينِ. فالحمدُ للهِ الذى قالَ فى مُحكَمِ التنزيلِ { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56) } ( القصص ).
* الأخ الكريم "كميل" : حمدا للهِ على عَودتِك سالِما قبلَ وقوعِ القولِ ونفاذِ الأمرِ، نوصيكَ أن تنظرَ وتعتَبِرَ بِما مَنَّ اللهُ تعالى عليكَ بهِ مِن نِعمٍ، انظر إلى عِلمِك الذى علَّمك إياهُ وإلى عقلِك الذى وهبَك إيَّاهُ وإلى طبعِك الذى طبَّعك إياه حتى يُيسِّرَ لكَ سبيلا إلى صِراطِهِ المُستقيمِ ونورِهِ المُبينِ، واعلم أنَّ أخوفَ ما نخافُ عليكَ بعدَ عَودَتِك إلى دينِ اللهِ تعالى فرحة إخوانِك بكَ، فكلَّما أثقلتْك فرحتُهُم بكَ فتذكَّر فرْحَة اللهِ تعالى بكَ لتجعلها حِصنا لكَ مِن فرْحةِ مَن لا تُغنى عَنكَ فرحتُهُم مِنهُ شيئا ؛ فعَن أنسٍ رضىَ اللهُ تعالى عنهُ قال : قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم "للهُ أشدُّ فرحًا بتوبةِ عبدِه ، حين يتوبُ إليه ، من أحدِكم كان على راحلتِه بأرضِ فلاةٍ . فانفلتت منه . وعليها طعامُه وشرابُه . فأيس منها . فأتى شجرةً . فاضطجع في ظلِّها . قد أيس من راحلتِه . فبينا هو كذلك إذا هو بها ، قائمةٌ عنده . فأخذ بخطامِها . ثم قال من شدةِ الفرحِ : اللهم ! أنت عبدي وأنا ربُّك . أخطأ من شدةِ الفرحِ" رواهُ مُسلِم .. واحذر أن يَستخِفَّك الشيطانُ فى طريقِهِ الأثيمِ فإنَّه ما سقطَ عَن جهلٍ بل عَن عِلمٍ، وما عصى عَن ضعفٍ بل عَن كِبرٍ، وما كَفرَ عَن إنكارٍ بل عَن جحودٍ، فإنَّهُ لمَّا كان فى الأرضِ رُفِعَ إلى السماءِ، فلما صارَ بين الملائكةِ كالطاووسِ سقط بكبرِهِ وغرورهِ وإعجابِهِ بنفسِه، نسألُ اللهَ تعالى أن يحميَك بحولِهِ ويَحفظك بحِفظهِ ويكلأك برحمتِهِ.
* إدارة وأعضاء مُنتدى "التوحيد": نسألُ اللهَ تعالى أنْ يجعلَ عملكُم كلَّهُ خالصا لكُم فى موازينِ أعمالِكُم وأن يرفعَ قدرَكُم ويُعلىَ شأنكُم ويجعلَكُم دوما أُسْدا مِن أسودِ الإسلامِ يفتحُ اللهُ تعالى على أيديكم أعينا عُمْيا وآذنا صُمًّا وقلوبا غُلفا. نُذكِّرُ أنفُسنا وإياكم أنْ نُجدِّد نيَّاتِنا للهِ ونَعترِفَ لهُ بتقصيرِنا ونُقرَّ أمامَهُ بضعْفِنا ونبْتهِلَ إليهِ بافتقارِنا، ونقولَ كما قالَ سُليمانُ { .... هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) } ( النحل )، لا كما قالَ قارون { قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي .... (78) } ( القصص )، وأبشروا بقولِ اللهِ جلَّ جلالُه { .... وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا .... (32) } ( المائدة ) فإنَّهُ إن كانَ هذا لِمَن أحياها فى الدنيا فما بالُكُم بِمَن أحياها فى الدنيا والآخرةِ ؟ فتحَ اللهُ تعالى لكُم وعليكُم وبكُم. اللهُمَّ آمين.
حُرَّاسُ العَقيدَةِ