المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقدر الصلاة بالوقت وليس بعدد الركعات



bennour
05-05-2006, 06:38 PM
عدد الركعات



إن الصلاة لا تقدر بعدد الركعات إنما تقدر بالوقت فأول صلاة فرضها الله كانت مقدرة بالوقت ولم تقدر بعدد الركعات قال الله في كتابه ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ) فالصلاة مقدرة بالوقت ألا ترون ذلك في قوله بنصف الليل أو الزيادة عليه أو الإنقاص منه ، فالله يأمر بضبط الوقت وليصل ما شاء من الركعات المهم أن يضبط الوقت الذي فرضه الله ، فلما أراد الله أن يجعل هذه الصلاة نافلة فيما بعد رفع هذا التقييد بالوقت وتركه اختاريا للإنسان حسب استطاعته فأصبحت بذلك نافلة ، ولما أصبحت الأولى نافلة أبقى على الأخرى كفرض إلى يوم القيامة ، وهذا الفرض يكون مضبوطا بالوقت كما كانت الأولى مضبوطة بالوقت وهو ما جاء في قوله تعالى ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ) يعني أن الصلاة تكون في الطرف الأول من النهار ويكون ذلك الطرف كله صلاة من بداية ظهور ضوء النهار إلى طلوع الشمس وهذا هو الطرف الأول ، ثم يأتي الطرف الثاني في آخر النهار من دلوك الشمس أي قبل غروبها بقليل أي عندما تظهر الشمس للمرء كأنها تلمس الأرض وذلك هو الدلوك ، أي ذلك هي بداية الطرف الثاني من النهار فيكون المؤمن في صلاة إلى نهاية النهار ثم يدخل بعدها في الصلاة الأخرى أي العشاء مع بداية الليل إلى غسق الليل أي إلى أن يشتد الظلام ، فهذه هي الصلاة التي فرضها الله وهي ثلاثة كما ترى وهذه هي مقاديرها أي مقدرة بالوقت لم تتغير هذه الصلاة في كل الكتاب ، والكتاب أمامنا ، فالآية السابقة بينت أن الصلاة تكون في أطراف النهار وأخرى مع بداية الليل لكن لم تبين الحدود ، وإليك آية أخرى تبين الحدود ، يقول الله تعالى ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس .. ) فالطرف الأول من النهار ينتهي بطلوع الشمس وقال عن الطرف الثاني في نفس الآية ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب .. ) أي بين حد الطرف الثاني الذي تبدأ منه الصلاة فبدايته محددة بغروب الشمس ومن تم تبدأ الصلاة وتنتهي باختفاء الضوء وظهور الظلام الذي يكون بداية للصلاة الثالثة وتنتهي هذه الأخيرة بغسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل ، وقد بين الله هذا التوقيت كله وأجمله في آلآية التالية ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) أي من قبل غروب الشمس بقليل إلى غسق الليل أي إلى حين يشتد الظلام وهذا تقدير بالوقت وليس بالركعات ، وقال في نفس الآية ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) أي وأقيموا الصلاة طيلة الفجر كله وليس جزء منه ، وإليك الآية بكاملها ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) فهذه هي مقادير الصلاة التي فرضها الله وأما تقديرها بعدد من الركعات فهو زيغ وعبث ، ومن فعل ذلك بإنقاص من وقتها فقد صلى صلاة تقصير وأي تقصير إذا صلى 10 دقائق وأقل من ذلك فقد أضاع الصلاة كلها وقصر فيها تقصيرا كبيرا ، يقول العلي القدير ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) أي مقدرة بالوقت وليس بعدد من الركعات .


المواضيع المطروحة في المنتديات




تم حذف القائمة
المنتدى للحوار وليس للدعايا
متابعة إشرافية
مراقب 2

أبو جهاد الأنصاري
05-05-2006, 07:22 PM
واضح أن الأستاذ bennour لا يستطيع أن يفهم مدلوللات الألفظ فى القرآن الكريم وهذه عينة فقط للإثبات من كلامه هو :

عدد الركعات



إن الصلاة لا تقدر بعدد الركعات إنما تقدر بالوقت ........... فالصلاة مقدرة بالوقت ....... وهذا الفرض يكون مضبوطا بالوقت كما كانت الأولى مضبوطة بالوقت وهو ما جاء في قوله تعالى ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ) يعني أن الصلاة تكون في الطرف الأول من النهار ويكون ذلك الطرف كله صلاة من بداية ظهور ضوء النهار إلى طلوع الشمس وهل فهمت قول الله تعالى : (أقم الصلاة طرفى النهار وزلفى من الليل)؟
هل فهمت؟ أم أفهمك أنا؟
حسناً : حتى تفهم هل قال الله تعالى : أقم الصلاة من طرفى النهار إلى زلفى من الليل؟
هل فهمت أم تريد المزيد الذى يثبت إلحادكم فى شرع الله؟
على كل حال أنا لا أجد كلامك يستحق أن أناقشه أكثر من ذلك.
ولكن حتى أثبت أنك ملحد فى شرع الله فأجبنى عن هذه التساؤلات وهى أيضاً بخصوص الصلاة ، وقد وضعتها لك فى الرابط الآخر وها أنا أعيدها عليك حتى لا تتملص من الإجابة عليها ، حيث أنك تملصت وهربت من أسئلتى قبل هذا :
1- هل تقول أن الله قد جمع أمة الإسلام قاطبةً على الضلال طيلة أربعة عشر قرناً من الزمان؟
2- أيهما أهم تشريعاً: الوضوء أم الصلاة؟
3- أيهما أهم تشريعاً: التيمم أم الصلاة؟
وأزيدك من الأسئلة فأقول :
4- هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟
5- إن كنت ستقول أنه كان يصليها ثلاثاً فمتى تم بالضبط التغيير من ثلاث صلوات إلى خمس ؟
6- ومن الذى فعل هذا ؟
7- وكيف انتشر هذا الأمة الإسلامية كلها بلا استثناء؟
8- وكيف لهذا أن يحدث رغم وجود العديد من الفرق المختلفة فى الأمة (73فرقة)؟
9- وإن كانت فرقة ما فعلت هذا فكيف قبلته باقى الفرق رغم ما بينها من اختلافات بل ومقاتلة أحياناً؟
10- هل تواتر القرآن أعلى أم تواتر الصلاة؟
ويكفى هذا لك الآن لأن مستواك العلمى أقل من مستوى المحارة.
فى انتظارك يا عزيزى لأبين لك أنك وأمثالك ملاحدة فى شرع الله.

أبو جهاد الأنصاري
05-05-2006, 07:27 PM
وإليك هذه المناظرات لتثبت فيها ما شئت فلتتفضل وتبين لنا الحق الذى تدعيه وسوف أرفعها لك فى قسم السنة :

[مناظرات للرد على الكافرين بالسنة]
خاتم النبيين (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4187)
(وما آتاكم الرسول فخذوه) (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4152)
نقض أصول منكرى السنة ... (رد كذب وتدليس وجهل أحمد صبحى منصور) (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4090)
أيها الكافرون بالسنة: كيف تأخذون دينكم من كفار!؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=32537#post32537)

bennour
05-06-2006, 09:31 PM
واضح أن الأستاذ bennour لا يستطيع أن يفهم مدلوللات الألفظ فى القرآن الكريم وهذه عينة فقط للإثبات من كلامه هو :
وهل فهمت قول الله تعالى : (أقم الصلاة طرفى النهار وزلفى من الليل)؟
هل فهمت؟ أم أفهمك أنا؟
حسناً : حتى تفهم هل قال الله تعالى : أقم الصلاة من طرفى النهار إلى زلفى من الليل؟
هل فهمت أم تريد المزيد الذى يثبت إلحادكم فى شرع الله؟
على كل حال أنا لا أجد كلامك يستحق أن أناقشه أكثر من ذلك.
ولكن حتى أثبت أنك ملحد فى شرع الله فأجبنى عن هذه التساؤلات وهى أيضاً بخصوص الصلاة ، وقد وضعتها لك فى الرابط الآخر وها أنا أعيدها عليك حتى لا تتملص من الإجابة عليها ، حيث أنك تملصت وهربت من أسئلتى قبل هذا :
1- هل تقول أن الله قد جمع أمة الإسلام قاطبةً على الضلال طيلة أربعة عشر قرناً من الزمان؟
2- أيهما أهم تشريعاً: الوضوء أم الصلاة؟
3- أيهما أهم تشريعاً: التيمم أم الصلاة؟
وأزيدك من الأسئلة فأقول :
4- هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟
5- إن كنت ستقول أنه كان يصليها ثلاثاً فمتى تم بالضبط التغيير من ثلاث صلوات إلى خمس ؟
6- ومن الذى فعل هذا ؟
7- وكيف انتشر هذا الأمة الإسلامية كلها بلا استثناء؟
8- وكيف لهذا أن يحدث رغم وجود العديد من الفرق المختلفة فى الأمة (73فرقة)؟
9- وإن كانت فرقة ما فعلت هذا فكيف قبلته باقى الفرق رغم ما بينها من اختلافات بل ومقاتلة أحياناً؟
10- هل تواتر القرآن أعلى أم تواتر الصلاة؟
ويكفى هذا لك الآن لأن مستواك العلمى أقل من مستوى المحارة.
فى انتظارك يا عزيزى لأبين لك أنك وأمثالك ملاحدة فى شرع الله.

السلام عليكم
أخي الكريم أبو جهاد لست أدري إن كنت أنت المشرف على هذا المنتدى تشرف عليه باسم آخر وهذا ليس مستبعدا أبدا ، فما فعلته يا أخي أبو جهاد يلفت لهذا التأويل ، فإنك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة حذفت موضوعي الذي طرحته ومنعتني من طرح مواضيعي اللاحقة وذلك لسبب واحد أني لم أجبك أنت عن أسئلتك ، فيا أخي إن كنت إداريا فهذا ليس من حقك أن تجبر الناس على الإجابة ولا إجبارهم لإجابة فئة معينة من الناس ، فصاحب الموضوع حر في أن يجيب أو لايجيب ، وكل ذلك في فائدته إن أحسن التصرف ، فالموضوع ملكا لي وأنا صاحبه وأعرف بإذن الله كيف أتصرف فيه فلا أحد يرغمني ويجبرني
على أن أتصرف تصرفا خاطئا ليكون في صالح عقيدته حيث يصبح هو الذي يسير الموضوع بدل صاحبه وبالتالي يجره إلى نتيجة عقيمة ، ولذا لا أسمح لأحد أن يتصرف في مواضيعي فأنا الذي أتصرف فيها وأعرف متى أجيب وكيف أجيب ومن أجيب ، وكيف أجيب العوام ، وكيف أجيب الجهال ، وكيف أجيب الصغير والكبير ، ولذا وضحت للجميع ما يلي :

ــ إني طرحت موضوعا يخالف ما هو موجود عند الناس ، ولقراءتهم للموضوع ينقسمون على الأقل إلى الأقسام التالية
ـ فئة يتضح لها الأمر وتريد المزيد من العلم ، فهذه الفئة تقدم أسئلة فتقول يا أخي بنور إني لا أجادلك وأطلب منك أن توضح لي كذا وكذا مثلا ، فهذه أجيبها بإذن الله عندما أتفرغ لها .
ـ فئة أخرى تريد معرفة الحقيقة ، وهذه الفئة أيضا تقدم أسئلة فتقول يا بنور إني لا أجادلك وأريد معرفة الحقيقة هل لك أن توضح لي كذا وكذا مثلا ، وهذه أيضا أجيبها بإذن الله إن وفقني الله لذلك وذلك عندما أتفرغ لها .
ـ فئة أخرى ترى الحق الذي جئت به باطلا فتدخل مباشرة في الجدال فقد تدخل مسالمة أو معادية منذ البداية فقد تبدأ بقولها
يا ملحد ، يا كافر ، يا عدو الله ، يا منافق ، يا كذا يا كذا .... فهذه الفئة لماذا دخلت ؟ إنها دخلت لأنها رأت الحق باطلا
وأن ما هي عليه من الباطل هو الحق ، إذن فماذا يجب عليها أن تفعل ؟
ـ فما دامت ترى أن الذي جئت به باطلا فعليها إثبات ذلك وتسرد الأدلة مما أنزل الله
ـ وما دامت ترى أن ما هي عليه هو الحق فعليها إثبات ذلك وتسرد الأدلة مما أنزل الله

وإذا لم تفعل ذلك عجزا فهذا يدل على أن ما جئت به هو الحق بإذن الله فعليها أن تعترف وتطرح أسئلتها إن شاءت
أما أن تترك قواعدها تهدم أمام أعينها وتراني أنسفها أمامها نسفا بإذن الله وهي لا تستطيع الدفاع عنها ، فهل هذه الفئة من واجبها أن تسأل أم تدافع عن قواعدها ، فكيف تريد مني أن أجيبها عن أسئلتها وقد هدمت قواعدها ، فعليها أن تبني قواعدها إن استطاعت ، فعليها أن تنفي ما جئت به لتهدمه إن استطاعت فلا زال وسيظل قائما بإذن الله وعليها ان تثبت ما هي عليه فقد أسقطته وسيظل بإذن الله ساقطا ، انظر كيف أوجهها لتدافع عن نفسها ومع ذلك تريد أن تسلك سبيل الفئتين السابقتين وليس ذلك من حقها ، إني أطلب من كل إخواني الذين يريدون لإنضمام مع هذه الفئة أن ينفوا ما جئت به ويثبت ما هم عليه ولما يتبين الحكم في هذه النقطة ويظهر الحق من الباطل ويستقر الأمر نتطرق عندئذ للأسئلة ، وهذا هو الطريق ، وليعلم الجميع
أن هذه حرب ولها تقنياتها فلا يجبرني أحد على سوء التصرف فيها ليظهر فيها منتصرا ، وإن كان الخصم هو الحكم فالباطل
يكون مستنصرا غير منتصرا .

ــ إخواني جميعا أين ما كنتم ، من كان لديه علم مما أنزل الله فليعلمني إياه وأشكره بعد شكر الله ، وأتبعه وأطيعه بعد وفاة رسول الله ، ولا رسول إلا النبيين الذين أرسل الله ، وخاتم النبيين المرسلين وصاحب آخر رسالة أنزلها الله ، هي ما بين أيدينا كتاب الله ، ذلك محمد رسول الله .

ــ إخواني جميعا أين ما كنتم ، إن لم يكن لديكم علم مما أنزل الله ، فتعالوا أعلمكم ما علمني الله وما أنزل الله ، فاتبعوني إن شئتم لتستغفروا الله ، واشكروا الله ، فلا أريد منكم جزاء ولا شكورا ،

ــ إن لم تكونوا من هؤلاء ولا هؤلاء فاعلموا أنكم في شقاق ، وسيكفيني الله إياكم بإذن الله ، فنعم المولى ونعم النصير .

أرجو من الإدارة الموقرة أن تلتزم الحياد وأذكرها بما نزل من عند الله يقول الله ( وإن قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى )















الآتي

حازم
05-06-2006, 10:00 PM
لم تجب عن اصل الموضوع ولجات الى النواح والعويل والمسكنة.... تريد طرح المواضيع الواحد تلو الاخر واذا ما اجابك الاخوة تقول انك تتعفف عن الجواب فكيف يظهر الحق من الباطل ان لم يحدث نقاش وحوار وفيم تحاور غيرنا وتتعفف عن محاورتنا ام انك تتصيد نوعية معينة ترى فيها الضعف واذا اتيت الى من هم قادرين على رد باطلك تراجعت وادعيت التنزه عن الجواب ...... وسواء سمحت بالتصرف فى مواضيعك ام لم تسمح فلست صاحب القرار الاخير وموضوعك الزيادة حذف بالفعل ولتشجب وتستنكر من هنا حتى الصباح المهم انك حتى الان لم ترد على ردود اخواننا وتحاول طرح المواضيع مع التهرب من الجواب ولازلت تتمسك بالفروع وما اظنك بتارك هذه الامور حتى ترحل من المنتدى لتدعى فيما بعد انك ظلمت عندنا وهذا فيه الكفاية لكل لبيب
اما تقسيمك الخلق المتابعين مواضيعك الى متسائلين ومجادلين ومتعلمين وانك تجيب المتسائلين وتتجاهل المجادلين ثم تدعى ان المجادلين يرون الحق ولا يريدونه فهى مجرد امانى تتمناها او لنقل مجرد احلام يقظة تتمنى ان تتحق فى يوم من الايام ونصيحتى لك ان تتغطى جيدا وانت نائم ... ولازال الوضع كما هو بعد خطبتك فردود الاخوة على مقالاتك قائمة لم تستطع الجواب عنها ومحاولات التهرب المحترمة واضحة فلتجب ان استطعت او (لتنقطنا بسكاتك) فوقتنا اثمن من مناقشة مثلك

مراقب 3
05-07-2006, 01:16 AM
الزميل بنور،،
هذا منتدى حواري للحوار مع الآخر وليس معرض لنشر الأعمال الإبداعية واستعراضها، فطالما وضعت موضوعًا فقد ألزمت نفسك بالنقاش حوله والإجابه عن تساؤلات المحاورين لك .
ولن يُسمح لك بعرض (مواضيعك اللاحقة) حتى تثبت للجميع قدرتك على الحوار حول موضوع واحد منها، وإلا فأنت تعترف بهزيمتك وإفلاسك، وأنك مُدّعٍ كذاب.

bennour
05-07-2006, 06:34 PM
السلام عليكم

أخي المراقب أرى بأن هذا الذي قلته ليس من خصوص المراقبة ولا أرى فيه الحياد بل الإنحياز للخصوم ، ولو كان هذا
من خصوصك لألزمت الخصوم على فتح الحوار ، فهم لم يفتحوا الحوار أساسا والذي كان بموجبه أولا وقبل كل شيء نفي ما جئت به وإثبات ما لديهم فهم لم يفعلوا هذا ، وهذا مفتاح الحوار فهم عليهم النفي وإلإثبات وأنا علي النفي والإثبات وهذا هو الحوار أما الزوار الآخرين هم الذين يطرحون التساؤلات وهذه هي مقيمات الحوار ، وبما أنهم لم يفعلوا فقد أثبتوا للناس بإذن الله أن ما لديهم من شرائع ليس لها أساس في ما أنزل الله ، وبما أنهم بقي لهم أن يسألوا
فالآن أتطرق إلى أسئلتهم ، فتفضلوا واسألوا حتى تحفا ألسنتكم وبإذن الله أجيبكم ، فقط ألتزموا بالموضوع ، ولنبدأ
بالأسئلة السابقة .

السؤال 1

أين أنت من قول الله سبحانه وتعالى ؟ :
( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ) 17, 18 الروم
هل رأيت هذه الكلمة (تُظْهِرُونَ ) أم أنها ليست من قرآنك
(تُظْهِرُونَ )
متى يكون الظهر

الجواب :
فالآية لا تتكلم عن صلاة ولا يوجد أمر بالصلاة ، ومع ذلك سأشرحها بإذن الله
ــ ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) أعلمكم شيئا من العلم بإذن الله ، أن كلمة تمسون تعنى تقومون من القيلولة بعد الظهيرة ، أي كنتم نياما في الظهيرة ثم قمتم من نومكم وأنتم داخلون في المساء ، ونفس الشيء بالنسبة لكلمة ( تصبحون ) فإنكم تكونون نياما بالليل ثم تقومون من نومكم وأنتم داخلون في الصباح ، فالله ذكر هاتين الحالتين مجموعتين لأن الله يتوفى الناس في النوم فهذه حالة وفاة ، وذلك في الظهيرة وفي الليل ، ثم ينشرنا بعد النوم فنكون في حالة بعث ، إذن فالله يبعثنا في المساء بعد القيلولة وفي الصباح من كل ليلة ، ولهذا قال بمناسبة البعث هذا سبحان الله ، كما قال في الإسراء ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا )

ــ ( وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون ) وعشيا أي أنكم تنامون بعد العشاء والقصد من ذلك النوم ، وحين تظهرون أي حين تنامون في الظهيرة أيضا ، وجمع هاتين الحالتين لأن الناس ينامون في هاتين الحالتين وهي شبيهة بالوفاة كما ذكرت سابقا ، وبهذه المناسبة جاء قوله الحمد لله ، لأن الناس تكون شبه ميتة ويبقى الله هو الحي وبهذه المناسبة يأتي ذكر الحمد لله كما قال في آية أخرى
( هو الحي لا إلاه إلا هو ، فادعوه مخلصين له الدين ، الحمد لله رب العالمين )
وابحث في التفاسير كلها وأتيني بتفسير أهدى من هذا .

السؤال 2
سؤال خارج عن الموضوع إلا أنني أريد الجواب عنه

أمرنا الله أن نطيع الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمرنا أن بطاعة المبدلين لشرع الله الرافضين لسنة نبيه عصيانا لرب العالمين

أين أنت من :
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
ولا تقل أنها نزلت فى الفيىء فهذا أمر ونهى ووعيد
أمر بالأخذ عن الرسول ونهى عما نهى عنه ووعيد بالعقاب الشديد لمن عصى ذلك

الجواب :
إن الآية تتكلم عن الفيء وقد أجبت عن ذلك ، ومع ذلك أريد أن أمشي بمبتغاك أي نجعل الآية على العموم ، وهيا بنا .

إن النبي قال عن ربه ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وهذه ثلاث صلوات أمركم بها فلماذا لا تفعلوا بما أمرم به ، فهل أنتم مطيعون الرسول ، فخذوا ما آتاكم ، ألم يقل بهذا النبي ؟ وهل هذه ثلاث صلوات أم خمس صلوات أمركم بها ، فخذوا ما آتاكم .
إن النبي قال عن ربه ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) وهذا نهي على أن تقول بشيء ليس لك به علم ، فلماذا تقولون
الكثير والكثير على الله ورسوله ما ليس لكم به علم .
والأوامر كثيرة والنواهي كثيرة قالها النبي عن ربه وقد أخذت نقطتين فقط لهما علاقة بالموضوع ، فلماذا لا تنتهوا عن ما نهاكم عنه ، وكما قلتم هذا وعيد بالعقاب الشديد لمن عصى ذلك .

السؤال :
هل تقول أن الله قد جمع أمة الإسلام قاطبةً على الضلال طيلة أربعة عشر قرناً من الزمان؟

الجواب :
إن الأمم السابقة كلها ضلت بعد غياب أنبيائها عنها ، فهل الله هو الذي جمعها على الضلال ؟ فالضلال من القوم وهذه
سنة الذين خلوا من قبل فكلهم ضلوا ، فهل هذه الأمة من الملائكة ، وهل تخرج عن هذه القاعدة .

السؤال :
أيهما أهم تشريعاً: الوضوء أم الصلاة؟

الجواب :
فالوضوء والتيمم والصلاة كل ذلك يرتبط بعضه ببعض بالصلاة ولتكن الأهمية للصلاة

السؤال :
هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟

الجواب :
نعم إن النبي كان يصلي ثلاث صلوات ، ولم يصل الظهر والعصر إطلاقا أبدا أبدا ، وإني أشهد الله على ذلك
وهو الذي قال بذلك عن ربه ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وهذه ثلاث صلوات وهي تتكرر في كل ما أنزل الله ولم تخرج عن هذا إلا ما كان في البداية من قيام الليل ، ألم يقل النبي بهذا ، وهل يقول ما لا يفعل وهو الذي
قال عن ربه ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )
وكذلك المؤمنون الذين كانوا معه كانوا يصلون ثلاث صلوات ، وقد قال النبي عن ربه بذلك ( واصبر نفسك مع الذين
يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) وهي نفسها الصلاة المذكورة من قبل في ( وأقم الصلاة طرفي النهار
وزلفا من الليل ) فالناس كلهم كانوا يصلون تلك الصلاة في عهد النبوة وما قاربها

السؤال :
هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟
5- إن كنت ستقول أنه كان يصليها ثلاثاً فمتى تم بالضبط التغيير من ثلاث صلوات إلى خمس ؟
6- ومن الذى فعل هذا ؟
7- وكيف انتشر هذا الأمة الإسلامية كلها بلا استثناء؟
8- وكيف لهذا أن يحدث رغم وجود العديد من الفرق المختلفة فى الأمة (73فرقة)؟
9- وإن كانت فرقة ما فعلت هذا فكيف قبلته باقى الفرق رغم ما بينها من اختلافات بل ومقاتلة أحياناً؟

الجواب :

يا أخي إن عوامل الأمم لا يحتج بها أمام التنزيل مهما فعلوا ومهما انتشروا ومهما تفرقوا إذ لا تقبل هذه الحجج أيضا غدا
يوم الحساب ، ضف إلى ذلك أن هذه العوامل تجدها عند كل الأمم وفي كل الإعتقادات فإنك تجد لها جذور بعيدة وفرق وانتشارات مما يخيل للحاضر أنها حقا أصيل ولنأخذ النصارى كمثال .
فالنصارى أقدم من المسلمين فهم
ــ يؤمنون بأن عيسى ابن مريم ابن الله ، والحقيقة أن عيسى ابن مريم لم يقل بذلك وهو يؤمن بأنه عبد لله
ــ فمتى تم بالضبط التغيير من عبد إلى إلاه
ــ ومن الذي فعل ذلك ؟
ــ وكيف انتشر ذلك في النصارى كلهم
ــ وكيف يحدث هذا رغم وجود الفرق العديدة والمختلفة والمتقاتلة في بينها
وقد تواتر الضلال هذا ولهذا فلا يجب الإرتكاز على التواتر ، فكل هذه العوامل وما يقال من تواتر لا يحق الإحتجاج به
واعلم أن كل الأمم السابقة وجدت فيها هذه الظاهرة ، فقوم نوح مثلا أهلكهم الله عن آخرهم ولم يبق لأهل الشرك أصل يذكر ، وحمل أهل الإيمان بالتوحيد في السفينة وبدأت الحياة من جديد ، ولكن الذي حدث بعد فترة ظهر الشرك بالله كما كان من قبل وانتشر وعم المعمورة وتواتر واختفى التوحيد تماما , وهذه الظاهرة ظلت تتكرر عبر الزمان كله ولم ولن تتوقف ، ولولا حفظ الله لما أنزل لكان الناس كلهم مشركين ، وهذ الأحداث كلها يكشفها الله بالتنزيل ، فالقرآن حفظه الله
ليكشف ما قبله وما بعده هل تشك في أن القرآن يكشف ما قبله من ضلال وما بعده من ضلال ، فما نزل من عند الله هو الوحيد الذي يكشف ضلال الأمم .

سؤال :
هل تواتر القرآن أعلى أم تواتر الصلاة؟

الجواب :
إن الدين لا يؤخذ بالتواتر كما ذكرت في الجواب السابق ، فلا يوجد شيء اسمه تواتر يرجع إليه وإلا فاتبع النصارى
فهم أقوى تواتر من المسلمين ، فعلى الناس أن تؤمن كما آمن الأوائل في بداية التنزيل حيث لم يكن هناك تواتر أصلا
بل بالعكس ، فالتواتر كان في العقائد الأخرى أما الإسلام فكان شاذا آنذاك شذوذا تاما . فمن كان يؤمن بالتواتر فعليه أن يجدد إيمانه لأن هذا التواتر لم يولد تواترا بل ولد شاذا .

لقد تمت أجوبتكم وإني في انتظار الجديد من الأسئلة وإليكم أسئلتي لتجيبوا عنها .

ــ بالنسبة للآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا ؟
ــ كم صلاة تذكرها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟
ــ هل قال النبي هذه الآية للناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بعظمة لسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟

إخواني الكرام تقبلوا مني فائق الإحترام والمودة أحسن ما تكون بيننا حتى وإن اختلفنا وتجادلنا فلا نترك ذلك يصل إلى قلوبنا ، وتحياتي للفريق الإداري وكل الأعضاء والسلام عليكم

أبو جهاد الأنصاري
05-07-2006, 07:20 PM
السلام عليكم
وعلى المسلمين المؤمنين السلام.



فالآن أتطرق إلى أسئلتهم ، فتفضلوا واسألوا حتى تحفا ألسنتكم وبإذن الله أجيبكم ، فقط ألتزموا بالموضوع ، ولنبدأ
بالأسئلة السابقة .

السؤال 1

أين أنت من قول الله سبحانه وتعالى ؟ :
( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ) 17, 18 الروم
هل رأيت هذه الكلمة (تُظْهِرُونَ ) أم أنها ليست من قرآنك
(تُظْهِرُونَ )
متى يكون الظهر
طبعاً هى من قرآننا الذى نقلناه نحن إليك ، وحرفت أنت معناه.
فهل تقول أنت أو تدعى أن أئمة منكرى السنة الكافرين بها الملحدين فى شرع الله هم الذين نقلوا إليك القرآن؟
أليس من حمّله الله أمانة نقل القرآن هم أحق الناس بفهمه؟ وهم أعلم الناس بمراميه؟
الذين عايشوا القرآن طيلة أربعة عشر قرناً ويزيد هى تاريخ أمة الإسلام ، وظهر منهم آلاف العلماء ، أليس هم بالضرورة هم أعلم الناس بكتاب الله؟
ألم تسمع عن مثل المسلمين الذى يقول : أهل كة أدرى بشعابها؟
أما الظهر فيكون عند زوال الشمس ،أى بداية تحولها من كبد السماء ناحية الغروب.


السؤال 2
سؤال خارج عن الموضوع إلا أنني أريد الجواب عنه

أمرنا الله أن نطيع الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمرنا أن بطاعة المبدلين لشرع الله الرافضين لسنة نبيه عصيانا لرب العالمين

أين أنت من :
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
ولا تقل أنها نزلت فى الفيىء فهذا أمر ونهى ووعيد

الجواب :
إن الآية تتكلم عن الفيء وقد أجبت عن ذلك ، ومع ذلك أريد أن أمشي بمبتغاك أي نجعل الآية على العموم

حسناً جداً فأنا أدعوك إلى تفسير هذه الآية ولتناظرنى حولها ، وقد هرب منها مدعٍ قبلك ، بل مدعون فتفضل هنا:
أدعو اللاقرآنيين منكري السنة أن نحتكم إلى هذه الآية (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4152)



والأوامر كثيرة والنواهي كثيرة قالها النبي عن ربه هات لنا أمراً واحداً أو نهياً واحداً قاله النبى صلى الله عليه وسلم. إن كنت من الصادقين ، ولا تأت لنا بأية وتقول هذا من أوامر النبى صلى الله عليه وسلم ونواهيه.
فحينها سوف أغلق معك المناظرة لضعف مستواك العلمى والعقلى.



السؤال :
هل تقول أن الله قد جمع أمة الإسلام قاطبةً على الضلال طيلة أربعة عشر قرناً من الزمان؟

الجواب :
إن الأمم السابقة كلها ضلت بعد غياب أنبيائها عنها ، فهل الله هو الذي جمعها على الضلال ؟ فالضلال من القوم وهذه
سنة الذين خلوا من قبل فكلهم ضلوا ، فهل هذه الأمة من الملائكة ، وهل تخرج عن هذه القاعدة .
نعم هذه الأمة قد خرجت عن هذه القاعدة والدليل من القرآن الكريم قوله تعالى : (اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) ألم تقرأها من قبل.
وقوله تعالى : (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً)
فمن هم المؤمنون؟
وكيف يكونون مؤمنين وقد بدلوا شرع الله كما تفترى عليهم؟
وكيف يتوعد الله من يتبع غير سبيل المؤمنين وفى الأصل - على حد قولك - أن الأمة كلها أصبحت من الضالين المبدلين لشرع الله ، ولا يوجد سبيل للمؤمنين أيصلاً يتبع‍؟
هل فهمت هذا السؤال؟
أم أعيده عليك بمزيد من الشرح والبيان والتفصيل.
أم ستأتينى به - كعادتكم - أيها الملحدون فى شرع الله بتفسير من عند شياطين إنسكم وجنكم تحرفون به الكلم عن مواضعه.
وسآتيك بدليل آخر من القرآن الكريم ، قوله تعالى : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) أليست الصلاة من الذكر؟
يا عزيزى إن الذى يبدل شرع الله مثلك ، لا يكون من المؤمنين ، ولا يأمرنا الله باتباع طريقه وفى سورة الفاتحة وصفهم ربنا بأنهم (الذين أنعمت عليهم) فمن هم الذين أنعم الله عليهم إذا رأيت أن الأمة كلها عن بكرة أبيها قد ضلت؟
لو أن الله تعالى وصفهم بهذا ثم جعلهم جميعاً ضلالاً لكان عبثاً فى حق الله أن ينزل هذه الآية ، وحاشا لله عن هذا.


السؤال :
أيهما أهم تشريعاً: الوضوء أم الصلاة؟

الجواب :
فالوضوء والتيمم والصلاة كل ذلك يرتبط بعضه ببعض بالصلاة ولتكن الأهمية للصلاة
حسناً ركز معى فى هذا الجواب لعلك تنتفع به ، ولعل الله يهديك صراط الذين أنعم عليهم غير الذين غضب عليهم ولا الضالين.
كلامك صحيح.
الوضوء والتيمم والصلاة مرتبطون جميعاً. كلام صحيح.
ولكن حقاً الصلاة أكثر أهمية من وجوه:
أولاً: أن الصلاة هى ركن من أركان هذا الدين ، بل أصفها بأنها الركن العملى الأول بعد النطق بالشهادتين (طبعاً كلمة الشهادتين لا تعجبك ، لا يهم).
ثانياً : أن الوضوء والتيمم هما وسيلة لغاية هى الصلاة.
ويكفينى هذا فى الفرق بينهما (الطهور والصلاة).
وحضرتك قد جئت بعدد من الآيات ، منتشرة فى القرآن الكريم فى العديد من السور بدءاً من الفاتحة وحتى الناس.
أما فى الوضوء فترى أن الله سبحانه وتعالى قد ذكر فرض الوضوء والتيمم فى موضع واحد وبكامل وصفها يعنى بالتفصيل.
قل لى إذن ما الحكمة فى أن الله تعالى قد فرّق ذكر الصلاة فى طول القرآن - رغم أنها الغاية والركن وهى الأهم - وجاء فيها بعموميات لا تفاصيل ، وحدد بمنتهى الدقة والتفصيل عملية التطهر؟
هل تقول أن الوضوء أهم وهو وسيلة للصلاة؟
هل تقول أن التيمم وهو حالة طارئة أهم ذكراً من ذكر تفاصيل الصلاة وتوقيتاتها وعددها وكيفياتها؟
أضف إلى هذا أن عدد ناقلى الصلاة إلينا من النبى صلى الله عليه وسلم (ولا داعى لكلمة التواتر لأنها لا تعجبك) أضعاف ملايين المرات من عدد الأئمة الذين نقلوا لنا القرآن الكريم....
ألا ترى فى هذا دليل قاطع على أن الله تعالى قد أحال أمر الصلاة إلى السنة النبوية لأن بها من التفاصيل الكثير ، وكذلك التأكيد على أهميتها؟
أما بخصوص ذكر أوقات أو هيئات فى القرآن للصلاة فهو من قبيل ذكر العموميات ، مع ترك الخصوصيات والتفصيل للبيان النبوى؟
يتبع إن شاء الله ..

أبو جهاد الأنصاري
05-07-2006, 07:56 PM
السؤال :
هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟

الجواب :
نعم إن النبي كان يصلي ثلاث صلوات ، ولم يصل الظهر والعصر إطلاقا أبدا أبدا
يا سلام سلم.
حاجة عظيم جداً جداً يا أستاذ بن نور. نوّرت يا سيدى.
سيادتك تقول :

النبى كان يصلى ثلاث صلوات ، ولم يصل الظهر والعصر إطلاقاً أبداً أبداً
وإليك هذا الرابط يا محترم:
حوار عن صحة صلاة المغرب وصلاة الظهر (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4052)
حيث ذكر ما نصه :
والألوان من عندى أنا مع الاختصار:

بطلان ما يسمى بصلاة المغرب وصلاة الظهر المزعومة من واقع النصوص القرآنية
............
اولا:

بطلان مشروعية الصلاة بعد غروب الشمس والتي تسمى بصلاة المغرب

..............
...........
جـ - لم يفرض الله على العباد اقامة الصلاة بعد غروب الشمس والدليل على ذلك ان نبي الله

سليمان لم يصلي بعد غروب الشمس ما يسمى بصلاة المغرب المزعومة بل عاد على الفور

للاستمتاع بالصافنات الجياد بعد غروب الشمس مباشرة ..........
هـ - لا يوجد في القرءان الكريم ءاية او كلمة واحدة تامر العباد بالصلاة او بالتسبيح بعد
غروب الشمس كما نجد الامر بذلك قبل الغروب من ذلك قوله تعالى

(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس (وقبل غروبها)00) طه 130
...........
و- ان تلك الادلة القطعية االربانية تدل دلالة قطعية لا ريب فيها على عدم مشروعية ما يسمى

بصلاة (المغرب المزعومة) وعلى عدم قضاء الصلاة الفائتة

فماذا بعد الحق الا الضلال 000

ثانيا:

بطلان مشروعية الصلاة وقت الظهيرة والتي تسمى بصلاة الظهر المزعومة :

...........
.......
ثالثا:
بطلان مشروعية اسم صلاة العصر والتي هي في الاصل صلاة العشي

أ- لا يوجد في القرءان الكريم ءاية او كلمة تامر العباد باقامة صلاة العصر او تسبيح العصر
ب- صلاة العصر هي صلاة العشي ووقتها هو وقت صلاة العشي (قبل غروب الشمس) بعشر دقائق

..........
........
تلك الآيات القرآنية شهدت بان اسم

صلاة العصر هي صلاة العشي وان الصلاة المفروضة على العباد في النهار صلاتين فقط

الاولى (قبل طلوع الشمس) ,, والثانية (قبل غروبها) وان صلاة المغرب المزعومة وتر النهار وليست فريضة
.......
وبتلك الادلة القطعية الربانية من كتـــــــاب الله الــــــعزيز (اولا )

.................
يتبين لاتباع الذين بدلو شرع الله ودينه من سنة وشيعة بطلان ما يلي:

1- بطلان ما يسمى بصلاة المغرب المزعومة

2 - بطلان ما يسمى بصلاة الظهر المزعومة

3- بطلان اسم صلاة العصر المزعومة

يعنى زميلك المنكر للسنة الكافر بها الملحد فى شرع الله والمسمى نفسه (من أهل الذكر) ينكر وجود صلاتى الظهر والعصر.
حاجة عظيمة خالص يا جماعة.
يعنى نسمع كلام من منكم.
(من أهل الذكر) أم BENNOUR؟
واحد يقول النبى لم يصل الظهر والعصر ويسود لنا صفحات طويلة عريضة ويدعى أنه يستدل من القرآن ،وآخر زميل له فى الإلحاد فى شرع الله يقول أن الله لم يشرع صلاتى الظهر والمغرب. ويسود أيضاً صفحات طويلة عريضة ويدعى أنه يستدل من كتاب الله.
ثم تدعون كذباً وبهتاناً وافتراءً أن ترك القرآن والتمسك بالسنة هو السبب وراء تفرق الأمة ، وأن التمسك بالقرآن وحده والكفر بالسنة هو السبيل الوحيد الذى سيعيدنا إلى الوحدة والتوحد.
يكفينى هذا منكم أيها الكافرون بشرع الله المبدلون له الملحدون فيه.
هل هناك دليل وبرهان أكبر من هذا على هذا الكذب والبهتان الذى جئتمونا به.
تختلفون فى عدد الصلوات التى فرضها الله ،وكل منكم يتحدث باسم القرآن.
يا جماعة اتفقوا أولاً على الكذب ثم تعالوا تحاوروا معنا.
هل علمتم لماذا نتمسك بالسنة ؟
لأنها ضابط لفهم القرآن الكريم.
والسنة هى أعلم شئ بكتاب الله.


إلى هنا تغلق هذه المناظرة لثبوت الباطل الذى جاء به اثنان من منكرى السنة فى مسألة واحدة وتناقضهما وعدم اتفاقهما على قول واحد يدعيانه.
يثبت بالدليل القاطع الذى لا مراء فيه أن عدد الصلوات خمس (وإن كان هذا لا يحتاج لبرهان) فالمسلمون يصلون خمس صلوات فى اليوم والليلة بكيفية أخذناها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أم الكافرون بالسنة الملحدون فى شرع الله فلم يتفق اثنان منهما على تحديد عدد الصلوات المفروضة على المسلمين استنباطاً من القرآن الكريم.
كما يتأكد لنا خطأ من ادعى أن القرآن وحده حجة فى التشريع دون السنة.

helmy333
05-15-2006, 12:12 AM
السلام عليكم

أخي المراقب أرى بأن هذا الذي قلته ليس من خصوص المراقبة ولا أرى فيه الحياد بل الإنحياز للخصوم ، ولو كان هذا
من خصوصك لألزمت الخصوم على فتح الحوار ، فهم لم يفتحوا الحوار أساسا والذي كان بموجبه أولا وقبل كل شيء نفي ما جئت به وإثبات ما لديهم فهم لم يفعلوا هذا ، وهذا مفتاح الحوار فهم عليهم النفي وإلإثبات وأنا علي النفي والإثبات وهذا هو الحوار أما الزوار الآخرين هم الذين يطرحون التساؤلات وهذه هي مقيمات الحوار ، وبما أنهم لم يفعلوا فقد أثبتوا للناس بإذن الله أن ما لديهم من شرائع ليس لها أساس في ما أنزل الله ، وبما أنهم بقي لهم أن يسألوا
فالآن أتطرق إلى أسئلتهم ، فتفضلوا واسألوا حتى تحفا ألسنتكم وبإذن الله أجيبكم ، فقط ألتزموا بالموضوع ، ولنبدأ
بالأسئلة السابقة .

السؤال 1

أين أنت من قول الله سبحانه وتعالى ؟ :
( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ) 17, 18 الروم
هل رأيت هذه الكلمة (تُظْهِرُونَ ) أم أنها ليست من قرآنك
(تُظْهِرُونَ )
متى يكون الظهر

الجواب :
فالآية لا تتكلم عن صلاة ولا يوجد أمر بالصلاة ، ومع ذلك سأشرحها بإذن الله
ــ ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) أعلمكم شيئا من العلم بإذن الله ، أن كلمة تمسون تعنى تقومون من القيلولة بعد الظهيرة ، أي كنتم نياما في الظهيرة ثم قمتم من نومكم وأنتم داخلون في المساء ، ونفس الشيء بالنسبة لكلمة ( تصبحون ) فإنكم تكونون نياما بالليل ثم تقومون من نومكم وأنتم داخلون في الصباح ، فالله ذكر هاتين الحالتين مجموعتين لأن الله يتوفى الناس في النوم فهذه حالة وفاة ، وذلك في الظهيرة وفي الليل ، ثم ينشرنا بعد النوم فنكون في حالة بعث ، إذن فالله يبعثنا في المساء بعد القيلولة وفي الصباح من كل ليلة ، ولهذا قال بمناسبة البعث هذا سبحان الله ، كما قال في الإسراء ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا )

ــ ( وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون ) وعشيا أي أنكم تنامون بعد العشاء والقصد من ذلك النوم ، وحين تظهرون أي حين تنامون في الظهيرة أيضا ، وجمع هاتين الحالتين لأن الناس ينامون في هاتين الحالتين وهي شبيهة بالوفاة كما ذكرت سابقا ، وبهذه المناسبة جاء قوله الحمد لله ، لأن الناس تكون شبه ميتة ويبقى الله هو الحي وبهذه المناسبة يأتي ذكر الحمد لله كما قال في آية أخرى
( هو الحي لا إلاه إلا هو ، فادعوه مخلصين له الدين ، الحمد لله رب العالمين )
وابحث في التفاسير كلها وأتيني بتفسير أهدى من هذا .

السؤال 2
سؤال خارج عن الموضوع إلا أنني أريد الجواب عنه

أمرنا الله أن نطيع الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمرنا أن بطاعة المبدلين لشرع الله الرافضين لسنة نبيه عصيانا لرب العالمين

أين أنت من :
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
ولا تقل أنها نزلت فى الفيىء فهذا أمر ونهى ووعيد
أمر بالأخذ عن الرسول ونهى عما نهى عنه ووعيد بالعقاب الشديد لمن عصى ذلك

الجواب :
إن الآية تتكلم عن الفيء وقد أجبت عن ذلك ، ومع ذلك أريد أن أمشي بمبتغاك أي نجعل الآية على العموم ، وهيا بنا .

إن النبي قال عن ربه ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وهذه ثلاث صلوات أمركم بها فلماذا لا تفعلوا بما أمرم به ، فهل أنتم مطيعون الرسول ، فخذوا ما آتاكم ، ألم يقل بهذا النبي ؟ وهل هذه ثلاث صلوات أم خمس صلوات أمركم بها ، فخذوا ما آتاكم .
إن النبي قال عن ربه ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) وهذا نهي على أن تقول بشيء ليس لك به علم ، فلماذا تقولون
الكثير والكثير على الله ورسوله ما ليس لكم به علم .
والأوامر كثيرة والنواهي كثيرة قالها النبي عن ربه وقد أخذت نقطتين فقط لهما علاقة بالموضوع ، فلماذا لا تنتهوا عن ما نهاكم عنه ، وكما قلتم هذا وعيد بالعقاب الشديد لمن عصى ذلك .

السؤال :
هل تقول أن الله قد جمع أمة الإسلام قاطبةً على الضلال طيلة أربعة عشر قرناً من الزمان؟

الجواب :
إن الأمم السابقة كلها ضلت بعد غياب أنبيائها عنها ، فهل الله هو الذي جمعها على الضلال ؟ فالضلال من القوم وهذه
سنة الذين خلوا من قبل فكلهم ضلوا ، فهل هذه الأمة من الملائكة ، وهل تخرج عن هذه القاعدة .

السؤال :
أيهما أهم تشريعاً: الوضوء أم الصلاة؟

الجواب :
فالوضوء والتيمم والصلاة كل ذلك يرتبط بعضه ببعض بالصلاة ولتكن الأهمية للصلاة

السؤال :
هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟

الجواب :
نعم إن النبي كان يصلي ثلاث صلوات ، ولم يصل الظهر والعصر إطلاقا أبدا أبدا ، وإني أشهد الله على ذلك
وهو الذي قال بذلك عن ربه ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وهذه ثلاث صلوات وهي تتكرر في كل ما أنزل الله ولم تخرج عن هذا إلا ما كان في البداية من قيام الليل ، ألم يقل النبي بهذا ، وهل يقول ما لا يفعل وهو الذي
قال عن ربه ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )
وكذلك المؤمنون الذين كانوا معه كانوا يصلون ثلاث صلوات ، وقد قال النبي عن ربه بذلك ( واصبر نفسك مع الذين
يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) وهي نفسها الصلاة المذكورة من قبل في ( وأقم الصلاة طرفي النهار
وزلفا من الليل ) فالناس كلهم كانوا يصلون تلك الصلاة في عهد النبوة وما قاربها

السؤال :
هل كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلى ثلاث صلوات أم خمساً؟
5- إن كنت ستقول أنه كان يصليها ثلاثاً فمتى تم بالضبط التغيير من ثلاث صلوات إلى خمس ؟
6- ومن الذى فعل هذا ؟
7- وكيف انتشر هذا الأمة الإسلامية كلها بلا استثناء؟
8- وكيف لهذا أن يحدث رغم وجود العديد من الفرق المختلفة فى الأمة (73فرقة)؟
9- وإن كانت فرقة ما فعلت هذا فكيف قبلته باقى الفرق رغم ما بينها من اختلافات بل ومقاتلة أحياناً؟

الجواب :

يا أخي إن عوامل الأمم لا يحتج بها أمام التنزيل مهما فعلوا ومهما انتشروا ومهما تفرقوا إذ لا تقبل هذه الحجج أيضا غدا
يوم الحساب ، ضف إلى ذلك أن هذه العوامل تجدها عند كل الأمم وفي كل الإعتقادات فإنك تجد لها جذور بعيدة وفرق وانتشارات مما يخيل للحاضر أنها حقا أصيل ولنأخذ النصارى كمثال .
فالنصارى أقدم من المسلمين فهم
ــ يؤمنون بأن عيسى ابن مريم ابن الله ، والحقيقة أن عيسى ابن مريم لم يقل بذلك وهو يؤمن بأنه عبد لله
ــ فمتى تم بالضبط التغيير من عبد إلى إلاه
ــ ومن الذي فعل ذلك ؟
ــ وكيف انتشر ذلك في النصارى كلهم
ــ وكيف يحدث هذا رغم وجود الفرق العديدة والمختلفة والمتقاتلة في بينها
وقد تواتر الضلال هذا ولهذا فلا يجب الإرتكاز على التواتر ، فكل هذه العوامل وما يقال من تواتر لا يحق الإحتجاج به
واعلم أن كل الأمم السابقة وجدت فيها هذه الظاهرة ، فقوم نوح مثلا أهلكهم الله عن آخرهم ولم يبق لأهل الشرك أصل يذكر ، وحمل أهل الإيمان بالتوحيد في السفينة وبدأت الحياة من جديد ، ولكن الذي حدث بعد فترة ظهر الشرك بالله كما كان من قبل وانتشر وعم المعمورة وتواتر واختفى التوحيد تماما , وهذه الظاهرة ظلت تتكرر عبر الزمان كله ولم ولن تتوقف ، ولولا حفظ الله لما أنزل لكان الناس كلهم مشركين ، وهذ الأحداث كلها يكشفها الله بالتنزيل ، فالقرآن حفظه الله
ليكشف ما قبله وما بعده هل تشك في أن القرآن يكشف ما قبله من ضلال وما بعده من ضلال ، فما نزل من عند الله هو الوحيد الذي يكشف ضلال الأمم .

سؤال :
هل تواتر القرآن أعلى أم تواتر الصلاة؟

الجواب :
إن الدين لا يؤخذ بالتواتر كما ذكرت في الجواب السابق ، فلا يوجد شيء اسمه تواتر يرجع إليه وإلا فاتبع النصارى
فهم أقوى تواتر من المسلمين ، فعلى الناس أن تؤمن كما آمن الأوائل في بداية التنزيل حيث لم يكن هناك تواتر أصلا
بل بالعكس ، فالتواتر كان في العقائد الأخرى أما الإسلام فكان شاذا آنذاك شذوذا تاما . فمن كان يؤمن بالتواتر فعليه أن يجدد إيمانه لأن هذا التواتر لم يولد تواترا بل ولد شاذا .

لقد تمت أجوبتكم وإني في انتظار الجديد من الأسئلة وإليكم أسئلتي لتجيبوا عنها .

ــ بالنسبة للآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا ؟
ــ كم صلاة تذكرها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟
ــ هل قال النبي هذه الآية للناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بعظمة لسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟

إخواني الكرام تقبلوا مني فائق الإحترام والمودة أحسن ما تكون بيننا حتى وإن اختلفنا وتجادلنا فلا نترك ذلك يصل إلى قلوبنا ، وتحياتي للفريق الإداري وكل الأعضاء والسلام عليكم



بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الكريم بنور ارجوا الرد على سؤالى جزاك الله خيرا

وهو

اولا انا مقتنع بك وبأنك عالم كبير جزاك الله خيرا ولكن
قبل ان افعل ما جئت بة من علم لنا جزاك الله خيرا

الصلاة ثلاث صلوات فقط نعم ولكن تحت مسئولية من امام الله هل اتبع ما كتبت سيادتك دون ان اتأكد ان الله امرك
ان تبلغ الناس بهذا التغير هل هذا نتيجة الى فكر سيادتك ام يوجد اشارة واضحة من الله لك ان تبلغ الناس
صحيح ان سيادتك قد اثبت بالقران ان الصلاة ثلاثة ولكن ماذا لو جاء من هو اقوى منك علما واثبت العكس انهم خمسة
علما اننى قرأت الانجيل الحقيقى انجيل برنابا الذى يوضح ان نبى الله عيسى كان يصلى صلاة الظهر وايضا مذكور ان
انبياء الله من بنى اسرائيل كانوا يصلون صلاة العصر الساعة الثالثة

ثم ان الله سبحانة وتعالى امر الرسول محمد علية الصلاة والسلام بالصلاة عند الفراغ وقد يكون الرسول اختار وقت العصر بسب سورة العصر اى ان هذا الوقت وقت عظيم وكذلك وقت الضحى

اخى انى اخاف عليك من المسئولية امام الله لايجب ان تبلغ الناس بأمر الا اذا كنت متأكد منة مئة بالمئة حتى لاتحمل اوزار الذين يضلون بغير علم فلو كانت ثلاثة وليست خمسة من الذى كلفك بالتبليغ صحيح اننا خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر لكن شرع الله اخطر كلام فى الكون يتحدث فية انسان فعقوبتة اكبر مما تتخيل
ارجوا تقوى الله ومراجعة النفس قبل الاقبال على الهلاك او رفع علم الاسلام فوق قمة العالم الذى يعيش فى ظلام الان
بسب العلماء الذين بدلوا شرع الله وضيعوا الزكاة وتسببوا فى فقر العالم الاسلامى ويجلسون على تل خراب الدين

وتقبل منى اجمل التحيات تحية الاسلام وهى السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ابو مارية القرشي
05-15-2006, 01:45 AM
اولا انا مقتنع بك وبأنك عالم كبير جزاك الله خيرا

ههههههههه...حقاً شر البلية ما يضحك.

bennour
05-31-2006, 01:03 AM
السلام عليكم

أخي الكريم أبو جهاد لقد طرح علي سؤال منكم فأجبتكم عنه ولكن في ردك نسبت هذا السؤال إلي وكأني أنا الذي طرحته
ورحت تجيب عنه ، وهذه تمس المصداقية في النقل وعمل إن كان متعمدا فإنه من القبيح ، وإليك ما كتبت في ردك

السؤال 1

أين أنت من قول الله سبحانه وتعالى ؟ :
( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ) 17, 18 الروم
هل رأيت هذه الكلمة (تُظْهِرُونَ ) أم أنها ليست من قرآنك
(تُظْهِرُونَ )
متى يكون الظهر
طبعاً هى من قرآننا الذى نقلناه نحن إليك ، وحرفت أنت معناه.
فهل تقول أنت أو تدعى أن أئمة منكرى السنة الكافرين بها الملحدين فى شرع الله هم الذين نقلوا إليك القرآن؟
أليس من حمّله الله أمانة نقل القرآن هم أحق الناس بفهمه؟ وهم أعلم الناس بمراميه؟
الذين عايشوا القرآن طيلة أربعة عشر قرناً ويزيد هى تاريخ أمة الإسلام ، وظهر منهم آلاف العلماء ، أليس هم بالضرورة هم أعلم الناس بكتاب الله؟
ألم تسمع عن مثل المسلمين الذى يقول : أهل كة أدرى بشعابها؟
أما الظهر فيكون عند زوال الشمس ،أى بداية تحولها من كبد السماء ناحية الغروب.

نعود للموضوع
يقول أخي أبو جهاد
أليس من حمّله الله أمانة نقل القرآن هم أحق الناس بفهمه؟ وهم أعلم الناس بمراميه؟
الذين عايشوا القرآن طيلة أربعة عشر قرناً ويزيد هى تاريخ أمة الإسلام ، وظهر منهم آلاف العلماء ، أليس هم بالضرورة هم أعلم الناس بكتاب الله؟
ألم تسمع عن مثل المسلمين الذى يقول : أهل كة أدرى بشعابها؟

الجواب :
أخي الكريم ، إن العبرة ليس بأن يحمل الناس القرآن بل العبرة بالإلتزام والعمل بما أنزل الله فيه
وأعطيك مثلا عن من سبقنا وترك الله عبرة عنهم لعلنا نعتبر بها ، فبنو إسرائيل أنزل الله عليهم التوراة
وبعد غياب أنبيائهم عنهم أصبحوا يحملون التوراة ولكنهم لا يلتزمون بالعمل بها وبعد قرون طويلة أنزل الله
القرآن ليكشف أمرهم فقال عنهم ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا )
فانظر إلى حملة التوراة وبعد القرون الطويلة التي مرت بهم ومر بها الآلاف من علمائهم الذين حملوا التوراة
جاء الله بهذه الآية ليجمع كل من مر عبر القرون يحمل التوراة ولم يلتزم بها ليجعلهم في سلة واحدة تحت
حكمه تعالى عليهم بقوله ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) فهؤلاء الذين
تفتخر بهم وإن كانوا بالملايين ما لم يلتزموا بما أنزل الله عليهم فمثلهم مثل الحمار يحمل أسفارا .

أما المثل الذي قلت أن المسلمين يقولون به [ أهل مكة أدرى بشعابها ] فإليك ما هو أحسن منه لقد أنزل الله
يقول ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) وأهل الذكر هم الذين يفتون الناس بما أنزل الله عليهم من تشريع
وليس الذين يصنعون التشريع ويقولون للناس هذا من عند الله ليفتروا على الله الكذب ، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون . انتهى

ــ ذكر أحد الإخوة قوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وأجبته عنه فعقب أخي أبو جهاد يقول :


حسناً جداً فأنا أدعوك إلى تفسير هذه الآية ولتناظرنى حولها ، وقد هرب منها مدعٍ قبلك ، بل مدعون فتفضل هنا:
أدعو اللاقرآنيين منكري السنة أن نحتكم إلى هذه الآية .

الجواب
أجيبك بسؤال يقول : تعالوا نحتكم إلى هذه الآية ( ويل للمصلين ) ويريد الحكم على المصلين بالويل ، فالحكم
والإحتكام لا يكون إلا بما أنزل الله كاملا ، فنحن لا نؤمن ببعض ونكفر ببعض ، هذا من جهة ومن جهة أخرى إن العنوان الذي
كتبته ، فإنك تدعو فيه أنفسكم حيث كتبت تقول [ أدعو اللاقرآنيين ] وهذه دعوة موجهة إليكم أنتم اللاقرآنيين الذين لا تتبعون ما أنزل الله إليكم .
يا أخي أبو جهاد ، إن أردت الإحتكام فلنحتكم بما أنزل الله كاملا لا مجزأ ولا محرفا ولا دخيلا عليه
وإن أردت أن نتكلم عن هذه الآية أو أي آية أخرى أو أي كلمة أو أي جزء من كلام تريده فأعد طرح الموضوع من جديد بدعوة عامة
أو أتركني أكتب المواضيع كما تكتب أنت ، فإنك منعتني من طرح المواضيع وسمحت لنفسك وأصحابك لكتابة ما تشاؤون فأنتم بعيدون عن العدل والعدالة تمنعون معارضيكم من الكلام وتطالبون بالتحاكم فأي عدالة هذه وأي إسلام نشأتم فيه ، أما نحن فقد علمنا الله في ما أنزل إلينا الا نكمم الأفواه لننتصر عليهم وخصوصا في المحاكمة وعلمنا أن ننصف الأقوام ولو كانوا أعداءنا . انتهى


ــ يقول أخي أبو جهاد
هات لنا أمراً واحداً أو نهياً واحداً قاله النبى صلى الله عليه وسلم. إن كنت من الصادقين ، ولا تأت لنا بأية وتقول هذا من أوامر النبى صلى الله عليه وسلم ونواهيه.
فحينها سوف أغلق معك المناظرة لضعف مستواك العلمى والعقلى. .

الجواب :
إن النبي قال بكل ما أنزل الله من تشريع وفيه الأوامر والنواهي كلها ولم يقل بتشريع لم ينزل به الله من سلطان وهذا ما أمره الله بتبليغه الناس ولم يبلغ النبي الناس بتشريع لم ينزل به الله ، ومن بين الأوامر التشريعية التي أنزلها الله والتي تتعلق بالموضوع المطروح قوله تعالى ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
فهذا الأمر التشريعي قام النبي بتبليغه الناس ، فهذا الأمر الذي أنزله الله أصبح النبي هو الذي يتولاه ، فمن عصى النبي في هذا الأمر فقد عصى الله ومن أطاع النبي في هذا الأمر فقد أطاع الله ، فقد أنزل الله يقول ( من يطع الرسول فقد أطاع الله )
ومن النواهي التي تولاها النبي عن ربه ونهانا عنها قوله تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم )
فهل هذه الأوامر والنواهي التشريعية التي أنزلها الله هل تدخل ضمن قوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) أم لا ،
وهل التشريعات التي صنعتموها ولم ينزل بها الله من سلطان ومن ذلك ما يتعلق بالموضوع تشريع صلاة الظهر والعصر
فهل تشريع هاتين الصلاتين يدخلان ضمن قوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )

فأي الأوامر والنواهي التشريعية أحق بهذه الآية ، هل ما أنزل الله من تشريع أم ما صنعتم من تشريع افتراء على الله ورسوله . انتهى

ــ قلت لأخي أبي جهاد ،
إن الأمم السابقة كلها ضلت بعد غياب أنبيائها عنها ، فهل الله هو الذي جمعها على الضلال ؟ فالضلال من القوم وهذه
سنة الذين خلوا من قبل فكلهم ضلوا ، فهل هذه الأمة من الملائكة ، وهل تخرج عن هذه القاعدة .
فأجابني يقول :
نعم هذه الأمة قد خرجت عن هذه القاعدة والدليل من القرآن الكريم قوله تعالى : (اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) ألم تقرأها من قبل.
وقوله تعالى : (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً)
فمن هم المؤمنون؟
وكيف يكونون مؤمنين وقد بدلوا شرع الله كما تفترى عليهم؟
وكيف يتوعد الله من يتبع غير سبيل المؤمنين وفى الأصل - على حد قولك - أن الأمة كلها أصبحت من الضالين المبدلين لشرع الله ، ولا يوجد سبيل للمؤمنين أيصلاً يتبع‍؟
هل فهمت هذا السؤال؟
أم أعيده عليك بمزيد من الشرح والبيان والتفصيل.
أم ستأتينى به - كعادتكم - أيها الملحدون فى شرع الله بتفسير من عند شياطين إنسكم وجنكم تحرفون به الكلم عن مواضعه.
وسآتيك بدليل آخر من القرآن الكريم ، قوله تعالى : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) أليست الصلاة من الذكر؟
يا عزيزى إن الذى يبدل شرع الله مثلك ، لا يكون من المؤمنين ، ولا يأمرنا الله باتباع طريقه وفى سورة الفاتحة وصفهم ربنا بأنهم (الذين أنعمت عليهم) فمن هم الذين أنعم الله عليهم إذا رأيت أن الأمة كلها عن بكرة أبيها قد ضلت؟
لو أن الله تعالى وصفهم بهذا ثم جعلهم جميعاً ضلالاً لكان عبثاً فى حق الله أن ينزل هذه الآية ، وحاشا لله عن هذا.

الجواب
يا أخي أبو جهاد ، إن كل ما ذكرته من أدلة لا يمد بأي صلة لا من بعيد ولا من قريب على أن الأمة تخرج عن قاعدة الأمم السابقة
فإذا كان قوله نعالى ( إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) يفيد أن الأمة تخرج عن القاعدة فهي معصومة من أن تضل ، فإني أفيدك علما أنكم قد حكمتم على أنفسكم عبر التاريخ الذي تشهدون عليه بأنفسكم أنكم أصبحتم
شيعا بعد فترة قصيرة من غياب النبي عنكم تقتلون أنفسكم وتصفون أنفسكم بأنكم على ضلال ، فإذا كنت أنت من الشيعة فإن الطوائف الأخرى نصفكم بأنكم ضللتم عن بكرة أبيكم ، وإذا كنت من الخوارج فإن الطوائف الأخرى تصفكم بأنكم ضللتم عن بكرة أبيكم ، وإذا كنت من السنة فإن الطوائف الأخرى تصفكم بأنكم ضللتم عن بكرة أبيكم وهكذا ، فكلكم قد حكمتم على أنفسكم بأنكم ضللتم عن بكرة أبيكم ومع ذلك فكلكم تقرأون قوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فلماذا لم تعصم الأمة من هذا الضلال الذين أنتم تعترفون به وتشهدون به على أنفسكم .

أما الذين أنعم الله عليهم فلا يعني هذه الأمة التي ضلت بل يعني ما صلح من الناس في الأقوام السابقة فهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون وذلك قوله عز وجل ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ) فالنبيون إشارة إلى الأمم السابقة . انتهى

ــ قال أخي أبو جهاد
قل لى إذن ما الحكمة فى أن الله تعالى قد فرّق ذكر الصلاة فى طول القرآن - رغم أنها الغاية والركن وهى الأهم - وجاء فيها بعموميات لا تفاصيل ، وحدد بمنتهى الدقة والتفصيل عملية التطهر؟
هل تقول أن الوضوء أهم وهو وسيلة للصلاة؟
هل تقول أن التيمم وهو حالة طارئة أهم ذكراً من ذكر تفاصيل الصلاة وتوقيتاتها وعددها وكيفياتها؟
أضف إلى هذا أن عدد ناقلى الصلاة إلينا من النبى صلى الله عليه وسلم (ولا داعى لكلمة التواتر لأنها لا تعجبك) أضعاف ملايين المرات من عدد الأئمة الذين نقلوا لنا القرآن الكريم....
ألا ترى فى هذا دليل قاطع على أن الله تعالى قد أحال أمر الصلاة إلى السنة النبوية لأن بها من التفاصيل الكثير ، وكذلك التأكيد على أهميتها؟
أما بخصوص ذكر أوقات أو هيئات فى القرآن للصلاة فهو من قبيل ذكر العموميات ، مع ترك الخصوصيات والتفصيل للبيان النبوى؟

الجواب :
إن الله ذكر الوضوء في آيات قليلة وذلك لأن الوضوء لا يحتاج لتفاصيل كثيرة على عكس الصلاة فإن فيها تفاصيل كثيرة تتعلق بوقتها التي تقام فيه كل صلاة ، والكيفية التي تقام بها من قيام وقراءة وسجود وتسبيح ، ومقدار كل صلاة
متى تبدأ ومتى تنتهي ، والظروف التي يمكن أن تتعرض لها من طمأنينية وخوف ، وكيفيتها في حالة السلم والحرب ، وفي نفس الوقت فإن الصلاة لأهميتها الكبرى كان الله يذكر بها كل مرة وبقي هذا التذكير متواصلا إلى أن أتم الله التنزيل ، فلذلك نزلت آيات الصلاة كثيرة ومتوزعة على طول التنزيل كما أنها ظلت تتكرر عبر الدعوة كلها على أنها ثلاثة لا ظهر ولا عصر فيها ، وهذا التكرار الكثير والمتعدد جعل المشركين منكشفين أمام الله وأمام العباد على أنهم تمردوا على الله ورسوله وشرعوا ما لم ينزل به سلطانا وضلوا وأضلوا ولا زالوا يعاندون رغم أن فضحهم الله فلم يتوبوا بل هم وأذيالهم سلكوا ما سلك الأقوام قبلهم ، يريدون أن يدحضوا بالباطل ما أنزل الله من تشريع وقد بعث الله لهم من ينذرهم ويعلمهم ما أنزل الله عليهم فلم يستجيبوا لداعي الله وقد عرفوا الحق والحقيقة ، ولا زال الله يكبتهم ويخرج أضغانهم ، وها هو علم أمامكم آتاني الله إياه فأبطلوه ، واجتمعوا عليه لتبطلوه إن كنتم في ما تزعمون صادقين ، واعلموا أن الحق الذي أنزله الله لا يتبعه المجرمون ، ولا يأخذ به الفاسقون ، المشركون الظالمون ، الذين على هم الله يفترون ، يقولون هذا من عند الله كاذبون ، يصنعون مصنفات فاهرون ، أجيال فيها يصححون ، وأجيال فيها يضعفون ، يقلبون يصنعون ، أسانيد من أموات هم لها كاتبون ، في مصنفات من الباطل هم بها يستشهدون ، وإذا ظلموا ليستشهد عليهم بالموتى رأيتهم يصرخرون ، يقولون أبالباطل علينا تحكمون ، وإن ماتوا واتهموا ، فهم أحياء عند الله يستنكرون ، يقولون هؤلاء ظلمونا ، فنحن أموات وهم يقذفون ، أنظر كيف على رسولهم يفترون ، يعرفون الحق على أنفسهم ، وعلى نبيهم لا يعرفون ، فهم بالطاعة يتظاهرون ، وتحت هاتك المصنفات عليه يكذبون ، وإخوة يوسف جاءوا أباهم عشاء يبكون ، بدم كذب على قميصه يستشهدون ، ولولا رحمة الله لكانوا من المهلكين ، فلا تكونوا من الكاذبين ، فتقولوا على الله ما لا تعلمون ، وسابقوا إلى ما أنزل إليكم من ربكم لعلكم تهتدون ، وإني من الله بما أنزل إليكم عليم ، فاتقوا الله الذي خلقكم واتبعون ، ولا تتبعوا أمر المسرفين ، الذين على الله يفترون ، آباؤكم وأجدادكم لا ينفعون ، أنتم إليهم تلجأون ، وعلماؤكم هم الغاوون ، افتراء على الله بألسنتهم يلوون ، وإذا سألتهم ماذا أنزل عليكم ربكم ، رأيتهم ينكصون ، إلى جحورهم سارعون لا ينطقون ، فهم لا يفقهون ، ولئن سألتهم ماذا تشركون ، رأيتهم طوائف يوزعون ، هم إليك صدرا مقبلون ، من كل حدب ينسلون ، فذلك ما يشتهون ، من صباهم فيه ينشأون ، وكهلا إلى أرذل العمر فيه يموتون ، فهم لا يرجعون ، ألهؤلاء أنتم تلجأون ، وتتركون ما أنزل إليكم من ربكم لا تخافون ، من عذاب غليظ يوم القيامة فأنتم لا توعون ، وهو الذي أنزل الصلاة ثلاثا في كتاب مكنون ، نزل بها الروح الأمين ، طرفي النهار وزلفا من الليل ، على خاتم النبيين فهم المرسلين ، بلسان عربي مبين ، وبلغ بها النبي الكريم ، معاشر المسلمين الأولين ، وهي كذلك حتى أتم الله الدين ، لا عصرا ولا ظهرا بين الدفتين ، بداية قبل الغروب ونهاية قبل الطلوع الصلاتين ، الفجر والوسطى في كتاب الله آيتين ، والثالثة من بداية الليل تردف الإثنين ، إلى غسق الليل العشاء في زبر الأولين ، وكذلك نزلت على المسلمين ، من رب الأولين والآخرين ، الذي يرى المؤمنين حين نقوم ، لا عن ثلاث نزيد فنكون من المشركين ، إلا نافلة بالليل ذكرى المتقين ، والظل قبل طلوع الشمس تراه ساكنا مع الساجدين ، وعند دلوك الشمس يسكن في اليوم مرتين ، طرفي النهار لا في الظهرين ، طوعا مع الطائعين ، وكرها للذين لا يؤمنون ، بالغدو والآصال تفتح المساجد للمصلين ، يذكر فيها اسم الله هذين الوقتين ، ويبقى الذكر نافلة بالليل ، هكذا أنزل رب العالمين ، فمن افترى على الله الكذب فأولئك هم الضالون ، الذين بما أنزل الله ينكرون ، وعلى آثار أجدادهم مستمسكون ، وفي ضلالهم يقولون نحن مهتدون ، ويوم القيامة يتبرأ المتبعين من التابعين ، وتتقطع السبل بالمجرمين ، ولا يرون علماؤهم شافعين ، ولا السلف المتبعين ، يفرون منهم أجمعين ، يوم يفر المرء من أمه وأبيه ، لا نجاة إلا من اتبع التنزيل ، تنزيل رب العالمين ، هداية في الدنيا للمؤمنين ، ورحمة في الأخرى يوم الدين ، رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ،والحمد لله رب العالمين .

الفرصة الأخيرة
05-31-2006, 10:12 PM
سؤال :
هل تواتر القرآن أعلى أم تواتر الصلاة؟
الجواب :
إن الدين لا يؤخذ بالتواتر كما ذكرت في الجواب السابق ، فلا يوجد شيء اسمه تواتر يرجع إليه وإلا فاتبع النصارى
فهم أقوى تواتر من المسلمين ، فعلى الناس أن تؤمن كما آمن الأوائل في بداية التنزيل حيث لم يكن هناك تواتر أصلا
بل بالعكس ، فالتواتر كان في العقائد الأخرى أما الإسلام فكان شاذا آنذاك شذوذا تاما . فمن كان يؤمن بالتواتر فعليه أن يجدد إيمانه لأن هذا التواتر لم يولد تواترا بل ولد شاذا .

لم أجد الوقت لمطالعة ما يدور في هذا الرابط .. غير أنه لفت نظري الكلام المقتبس هنا.. ولن أستطرد في توصيفه وإنما سأكتفي بالتعليق المجرد واليسير على جزء منه.. وربما لو سمح وقتي بدخول الشبكة في الأيام القليلة القادمة أن أعلق على الباقي إن سمح الله وشاء.

يزعم الشاب الذي كتب هذا الكلام الذي أمامي بأن التواتر عند النصارى أقوى من المسلمين.. ويؤكد كلامه بأن الإسلام وُلِد شاذًا فالتواتر قد وُلِد -في نظر هذا الشاب- شاذًا.
لا أدري هل سمع هذا الشاب بشيءٍ اسمه النصرانية أم لا؟ أم أنه يتكلم عن نصرانية أخرى لا نعرفها؟
وهل سمع بشيءٍ اسمه الإسلام أم لا؟ أم أنه يتكلم عن اختراع جديد يتشابه مع الإسلام الذي نعرفه في مجرد الاسم؟

إذا كان هذا الشاب يزعم أن الإسلام كان شاذًا في بدايته.. فقد دَلَّسَ على الناس وأخفى الحقيقة عنهم.. أو كذب عليهم إن كان يعرف الحقيقة.. أو تكلم عن جهل.. ففي كل الحالات لا يستقيم أخذ العلم ولا المعرفة من جاهل أو كذاب!!
لماذا؟
لأن الدنيا بأسرها .. تعرف بأن النصرانية كانت مضطهدة وشاذة في أول ظهورها .. وكان الأصل والغالب هو الإيمان باليهودية.. ولما ظهرت النصرانية حاربها اليهود محاربة شديدة.. بلغت حد محاولة قتل نبي الله عيسى عليه السلام.. وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم.. بل رفعه الله إليه.. وهذا متفقٌ عليه بين المسلمين والنصارى وغيرهم.
فالشذوذ في المجتمع يشمل كل ما نشأ على غير سبق مثال في المجتمع.
فكل ما نشأ ووُجِدَ في بلد ولم يكن موجودًا من قبل فهو شاذٌ في بدايته.. بمعنى أنه لا مثيل له في المجتمع.. ولكنه شيءٌ جديدٌ على المجتمع.
وهكذا كان الإسلام جديدًا على أهل مكة .. كما كانت النصرانية جديدة على بني إسرائيل.. وهذه المسألة شيءٌ .. وقضية التواتر شيءٌ آخر.
التواتر بعد انتشار الدين.. بمعنى أن يتفق عدد كبير من الناس .. تحيل العادة تواطأهم على الكذب.. كاتفاق عدد من الناس من بلاد مختلفة أو من الأعداء والأصدقاء على نقل أمرٍ واحد.. فهذا هو التواتر في الحقيقة.
والتواتر ليس كفرًا يستلزم تجديد الإيمان كما يقول هذا الشاب الذي كتب هذا الجزء المقتبس.. وذلك لأن التواتر ليس كفرًا.. ولا هو من الكفر في شيء.. وليس جزءًا من العقائد الأخرى كما يقول هذا الشاب الذي لا يعي معنى التواتر.
التواتر ليس عقيدة أو جزءًا من عقيدة سابقة أو غير سابقة.. وليس جزءًا من الإسلام ولا من أي عقيدة من الدنيا من يوم أنزل الله عز وجل آدم وإلى الآن.
ولكن التواتر طريقةٌ من طرق النَّقْل وطرق النَّقْل تكتسب قوتها بناء على ما تنقله وما يترتب عليها.. فمن هنا اكتسب التواتر قيمته وعَلَتْ منزلته بناءً على كونه طريقةً من طرق النَّقْل نُقِلَت بها عقائد كما نُقِلَتْ بها علوم ومفاهيم لا حصر لها.
فالتواتر طريقة من طرق النَّقْل كما قلتُ.. يعني أنه جزءٌ من أجزاء البحث العلمي والتوثيق للمنقول عن الماضي.. فهل أصبح البحث العلمي كفرًا لدى منكري السنة كهذا الشاب الذي كتب هذا الجزء المقتبس أعلاه؟
وهل أصبحت طرق النقل كفرًا يستلزم تجديد الإيمان والتوبة عنها؟!
رحماك ربي ما أحلمك بهؤلاء.

وأرجو أن لا يتكلم أحدٌ فيما يجهل.. وليت الإدارة مشكورة في هذا الموقع تتوجه بنداء مشكور لهذا الشاب الذي كتب الجزء المقتبس أعلاه ويزعم أنه ينكر السنة ليت الإدارة تتوجه له بنداء أن يجلس ليتعلم قبل أن يتكلم.
نحن لا نحجر على أحد الكلام.
ولا ننادي بالصمت.
ولكن حين تتكلم نرجو أن تتكلم بعلم.
تعلم أولا.
هل هذا محالٌ؟

فيا أيه المعلم غيره.. هلا لنفسك كان ذا التعليم؟
تصف الدواء لذي السقام وذي الحجا... كيف يصح به وأنت سقيم؟

وربما تكون لنا عودة إن سمح الوقت كما ذكرتُ في أول حديثي.

وتمنياتي للجميع بنهاية سعيدة :emrose: :emrose:

أبو جهاد الأنصاري
05-31-2006, 11:06 PM
الأستاذ بنور
عود محمود إن شاء الله بعد فترة غياب طويلة قلقنا عليك فيها.

السلام عليكم

أخي الكريم أبو جهاد لقد طرح علي سؤال منكم فأجبتكم عنه ولكن في ردك نسبت هذا السؤال إلي وكأني أنا الذي طرحته
ورحت تجيب عنه ، وهذه تمس المصداقية في النقل وعمل إن كان متعمدا فإنه من القبيح ، وإليك ما كتبت في ردك

السؤال 1

أين أنت من قول الله سبحانه وتعالى ؟ :
( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ) 17, 18 الروم
هل رأيت هذه الكلمة (تُظْهِرُونَ ) أم أنها ليست من قرآنك
(تُظْهِرُونَ )
متى يكون الظهر
طبعاً هى من قرآننا الذى نقلناه نحن إليك ، وحرفت أنت معناه.
فهل تقول أنت أو تدعى أن أئمة منكرى السنة الكافرين بها الملحدين فى شرع الله هم الذين نقلوا إليك القرآن؟
أليس من حمّله الله أمانة نقل القرآن هم أحق الناس بفهمه؟ وهم أعلم الناس بمراميه؟
الذين عايشوا القرآن طيلة أربعة عشر قرناً ويزيد هى تاريخ أمة الإسلام ، وظهر منهم آلاف العلماء ، أليس هم بالضرورة هم أعلم الناس بكتاب الله؟
ألم تسمع عن مثل المسلمين الذى يقول : أهل كة أدرى بشعابها؟
أما الظهر فيكون عند زوال الشمس ،أى بداية تحولها من كبد السماء ناحية الغروب.
معك حق ، ولكن العتب عليك فى هذا ، بل أنت السبب فى اللبس الذى حدث عندى ذلك أنك قد وضعت الأسئلة والإجابات عليها بشكل يثير الالتباس ، فرغم أن حضرتك لك موقع خاص على النت إلا أنك داخل المنتدى وحتى الآن لا تجيد استخدام قواعد الكتابة فى المنتدى حيث يجب عليك أن تقتبس بشكل صحيح كما هو معهود.
وهذا هو السبب الذى أدى إلى هذا اللبس. وعلى كل حال عذراً.
(فلا تزكوا أنفسكم)


نعود للموضوع
يقول أخي أبو جهاد
أليس من حمّله الله أمانة نقل القرآن هم أحق الناس بفهمه؟ وهم أعلم الناس بمراميه؟
الذين عايشوا القرآن طيلة أربعة عشر قرناً ويزيد هى تاريخ أمة الإسلام ، وظهر منهم آلاف العلماء ، أليس هم بالضرورة هم أعلم الناس بكتاب الله؟
ألم تسمع عن مثل المسلمين الذى يقول : أهل كة أدرى بشعابها؟

الجواب :
أخي الكريم ، إن العبرة ليس بأن يحمل الناس القرآن بل العبرة بالإلتزام والعمل بما أنزل الله فيه
وأعطيك مثلا عن من سبقنا وترك الله عبرة عنهم لعلنا نعتبر بها ، فبنو إسرائيل أنزل الله عليهم التوراة
وبعد غياب أنبيائهم عنهم أصبحوا يحملون التوراة ولكنهم لا يلتزمون بالعمل بها وبعد قرون طويلة أنزل الله
القرآن ليكشف أمرهم فقال عنهم ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا )
فانظر إلى حملة التوراة وبعد القرون الطويلة التي مرت بهم ومر بها الآلاف من علمائهم الذين حملوا التوراة
جاء الله بهذه الآية ليجمع كل من مر عبر القرون يحمل التوراة ولم يلتزم بها ليجعلهم في سلة واحدة تحت
حكمه تعالى عليهم بقوله ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) فهؤلاء الذين
تفتخر بهم وإن كانوا بالملايين ما لم يلتزموا بما أنزل الله عليهم فمثلهم مثل الحمار يحمل أسفارا .

أما المثل الذي قلت أن المسلمين يقولون به [ أهل مكة أدرى بشعابها ] فإليك ما هو أحسن منه لقد أنزل الله
يقول ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) وأهل الذكر هم الذين يفتون الناس بما أنزل الله عليهم من تشريع
وليس الذين يصنعون التشريع ويقولون للناس هذا من عند الله ليفتروا على الله الكذب ، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون . انتهىماذا تقول حضرتك بالضبط؟
هل تقول أنك حضرتك أفضل من أصحاب النبى (ص)؟
فهم أول جيل حمل القرآن.
أم أنك أفضل من جيل التابعين؟
فهم الجيل الثانى الذى حمل القرآن.
أم أن حضرتك أفضل من أئمة الأمة؟
فهم الجيل الثالث الذى حمل القرآن.
أجبنى بنعم أو بلا.
هل أنت أفضل من هؤلاء يا رجل الساعة!!!!!؟
ثم لنكمل بعدها الحوار.

أبو جهاد الأنصاري
05-31-2006, 11:11 PM
ملاحظة مهمة :
لن أقرأ باقى كلام الأستاذ بنور حتى يجيب عن سؤالى الذى طرحته عليه بنعم أو بلا.

أبو جهاد الأنصاري
06-01-2006, 10:40 AM
أين الأستاذ بنور؟
هل سؤالى صعب عليه إلى هذه الدرجة؟
لقد أدرجت مشاركتى بالأمس الساعة 11:11 مساءً ، وقد رأيت اسمه مسجلاً فيمن دخل المنتدى اليوم ، ولا أرى له رداً.
فهل سؤالى عسير عليه؟
على كل حال فليحكم رده جيداً قدر استطاعته ، فدحضى لإجابته من القرآن الكريم.
والله المستعان.

أبو جهاد الأنصاري
06-05-2006, 06:24 PM
أين الأستاذ بنور!!!!!!!!!!!!!!؟
ولى مدبراً ولم يعقب!!!!!!!!
أين أنت يا من تسمى نفسك برجل الساعة؟
سؤال بسيط يعجزك!
أتهرب من سؤال عبد فقير إلى الله يا رجل!
فماذا تفعل عندما يسألك الملكان فى القبر.
دعك من هذه فأنت لا تؤمن بها.
فماذا تجيب ربك يوم القيامة عن الضلالات التى تروجها بين المسلمين!؟
بماذا تجيبه عن إلحادك فى شرعه؟
سؤال بسيط كهذا تهرب منه!؟
هذه هى سمات أهل الباطل دائماً وأبداً.
الحمد لله الذى هدانا لها وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله.
الحمد لله الذى أحق الحق بكلماته. وابطل الباطل بكلماته.

bennour
06-10-2006, 04:27 PM
السلام عليكم

السلام على الإخوة جميعا دون استثناء
الجواب على الأخ حلمي ، واسمح لي أخي حلمي على التأخير فإني مشغول جدا إذ أن 24ساعة لا تكفيني وأسأل الله
أن يعطيني أوقات المؤمنين الفارغة .
ــ يقول الأخ حلمي
الصلاة ثلاث صلوات فقط نعم ولكن تحت مسئولية من امام الله هل اتبع ما كتبت سيادتك دون ان اتأكد ان الله امرك
ان تبلغ الناس بهذا التغير هل هذا نتيجة الى فكر سيادتك ام يوجد اشارة واضحة من الله لك ان تبلغ الناس

الجواب :
أخي الكريم حلمي إذا كنت تعني هل هناك من مبشرات حول الأمر فأرشدك إلى الإطلاع على موقعي وأعطيك نبذة خفيفة ، أن الأمر بدأ من الطفولة برؤيا رأيتها ، تتبعت الرؤيا سنوات طويلة قصد معرفتها ، ثم غفلت عنها مع التقدم في السن ولعدم تحققها، ولما قربت 37 من العمر وذات يوم فجأة طرأ إلى ذهني رؤيا الطفولة والتي غفلت عنها ، فقد لاحت من جديد إلى ذاكرتي وأنا خارج من البيت ، فخرجت بها أتذكرها ، فإذا بي ألتقي بشخص يقدم لي ثلاث أقلام
وساعة متوقفة تفسيرا لرؤيا الطفولة جاء تفسيرا في اليقظة ، علما أن الأقلام حسب رؤيا الطفولة كانت من نبي الله إبراهيم لذلك كنت أتتبعها ، وهي تعني التوراة والإنجيل والقرآن ، فافتقد قلمين منهما أحدهما بطريقة عجيبة ولم يبق إلا القلم الأخير الذي يرمز للقرآن ومعه الساعة دون تغيير في القلم ولا تحويل ، فكانت تلك مبشرة من الحلم إلى اليقظة بأن الله سيؤتيني علم القرآن ، وكنت حينها لا أعلم شيئا إلا بصيصا ، ومضى على ذلك سنتين تقريبا ، ولما أشرفت على الأربعين إلا أشهر وجاء يوم المولد النبوي الذي ترقبته مرتين وفي الثالثة الذي أغفلته فيها جاء وعد الله بأن آتاني الله
في ذلك اليوم ما بشرني به من قبل فآتاني علم التنزيل ، ومنذ ذلك اليوم والعلم يأتيني من الله وهو في ازدياد إلى يومنا هذا ، فقد أمضيت أربعين سنة تقريبا لا أعرف الصلاة التي أنزلها الله ولا العبادات كلها وما إلى ذلك من تنزيل ، وبعد فترة صغيرة أصبحت بإذن الله من العالمين ، فلو كان هذا العلم من عندي نتيجة فكر كما تسأل لكان في أعز الشباب ولكنت اهتديت له من قبل ولما عشت أربعين سنة في ضلال إلا ما شاء الله ، فكيف أعرض نفسي للضلال أربعين سنة
بينما أتحول بين عشية وضحاها إلى هداية مطلقة وعلم من الله لا يتناهى ، وفي ظرف صغير كنت قد أفرغت من كل العبادات في هدايتها .
أخي الكريم حلمي ، هل هذا العلم الذي جاء فجأة هل هو نتيجة فكر أم هو من عند الله ؟ وعليك أن ترجع إلى التفاصيل التي هي ضمن موقعي فراجعها جيدا وأعطني إجابة واضحة عن الأسئلة التالية :

ــ هل تلك المبشرات إشارة واضحة من الله أم من الشيطان ؟
ــ إذا كانت من الله ، فماذا تعني ؟ وماذا يريد الله مني ؟

أخي الكريم حلمي ، إن ضمن العلم الذي آتاني الله إياه يوجد قوله تعالى ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك الذين يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ، إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب الله عليهم وأنا التواب الرحيم ) وبموجب هذه الآية يكلف كل من لديه علم مما أنزل الله تبليغه للناس ، وعدم تبليغه يجعل صاحبه من الملعونين ، وإليك السؤال التالي :
ــ هل أنا مكلف بتبليغ ما علمني الله أم لا ؟
وكمعلومة أخرى ، إن من المبشرات المستقبلية التي تلقيتها من الله ، فلقد بنى لي الله مسجدا وأرشدني إليه ، فتتبعت تلك المبشرات فإذا بالمسجد يبعد عني ما يقارب 700كيلو متر في صحراء وفي مكان لم تطأه قدمي من قبل أبدا ، فلما وصلته وجدت المسجد حقا فارغا لا تقام الصلاة فيه إلا ليلة نزول القرآن حسب ما علمت من القوم ، وهو موجود في مكان محصن جدا لا يمكن أن يدخله أحد غير أهله ولا يسمحون لأي كان أن يسكن بينهم إلا من كان منهم وعلى مذهبهم وهو مماثل للمذاهب الإسلامية الأخرى ومخالف تماما لما جئت الناس به ، فمسجدي هذا هو عندهم ، وهو مسجد قديم يعود لقرون مضت وبالتالي فهم يتمسكون به جيدا ، ولا أعرف كيف سينتقل إلي ، فكل المعطيات تدل على أنه شيء مستحيل على أرض الواقع ، وعلى الرغم من ذلك فإني على ثقة كاملة من الله بأن المسجد سيعود لي بإذن الله مهما استحال الأمر ، وإني أقول بهذا اليوم وأنا في نقطة ضعف تامة ، وحيد في قلة من قلة ، وثقتي بالله متناهية بأنه سيأتي اليوم بإذن الله الذي ينجز الله فيه وعده ، وذلك يوم الفتح بالنسبة لي ، وإني أقول هذا الكلام اليوم وأنا ضعيف لأتركه ورائي عبرة للمؤمنين ، حتى إذا جاء ذلك الوعد علموا أن ما كنت أدعوهم إليه حقا من عند الله وخسر هنالك الذين ماتوا على درب أجدادهم ضالين . من أراد التفصيل فليرجع إلى موقعي .
أخي حلمي ، إن الحجة على الناس هي العلم ، وهو الذي وحده يفصل بين الحق والباطل ، وهو الذي يجب علينا أن نتبعه فنتبع حامله ، وأيما رجل أتاه الله علم ما أنزل الله على الناس من تشريع وجب علينا اتباعه رغما عنا ، وحجته قائمة علينا في الدنيا والآخرة ، فلا يمكن التنصل عن هذا إلا من كان متجبرا متكبرا ، انتهى

ــ يسأل أخي حلمي فيقول :
صحيح ان سيادتك قد اثبت بالقران ان الصلاة ثلاثة ولكن ماذا لو جاء من هو اقوى منك علما واثبت العكس انهم خمسة
علما اننى قرأت الانجيل الحقيقى انجيل برنابا الذى يوضح ان نبى الله عيسى كان يصلى صلاة الظهر وايضا مذكور ان
انبياء الله من بنى اسرائيل كانوا يصلون صلاة العصر الساعة الثالثة

الجواب

أخي الكريم حلمي ، ليكن في علمك أنه لا يوجد أنجيل حقيقي ولا توراة حقيقية ولا أي كتاب آخر إلا ما أنزل الله علينا وحفظه بقوله ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، فأتيني بالإنجيل الذي أنزله الله بلسان عيسى ابن مريم رسول الله ، أقول بلسان عيسى رسول الله ، فلا يوجد أبدا ، فلو قدر لهذا القرآن أن ينقل بلغة أخرى ما كان لنا أن نهتدي أبدا إلا أن يشاء الله ، فالتفاسير التي هي بلغة القرآن فلو كانت هي القرآن المنقول للناس وراحت تفاسير تفسر تفاسير لوجدت الناس الآن يعبدون الشيطان باسم القرآن ، والحمد لله الذي حفظ لنا ما أنزله إلينا بلسانه الذي نزل به أول مرة .
إن ما يقال في كتاب برنابا من أن عيسى ابن مريم كان يصلي الظهر وغيره من الأنبياء يصلون العصر على الثالثة فهو من افتراء الناس على الله
وقد يكون من المسلمين افتروه على النصارى كما افترى النصارى على المسلمين ، فالكذب يتنقل بين الطوائف والأمم والحامل الأساسي له هو الإنسان وليكن من كان ، يهودي ، نصراني ، مسلم ، كافر ، أي كان ، ولا نزكي على الله أحدا ، فكل الطوائف والأمم افترت على الله وأنبيائه ما لا يتخيله العقل المؤمن وما لا يمكن التفوه به أساسا ، أخي حلمي لا يمكن أن نتخذ لدين الله مرجعا من غير الذي أنزله آخر تنزيل ، فهو الوحيد الذي يرجع إليه بتزكية من الله ، وهو الوحيد الذي يحق ويبطل ما يقال عن الله وأنبيائه في ما يقال قبل نزوله وفي ما يقال بعد نزوله ، وهو الوحيد الذي يحتكم إليه ولا يقبل التحاكم لغيره ، وذلك ما أمر الله به ، يقول عز وجل ( إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون )
فالقرآن هو الذي يوضح الإختلافات الموجودة في الدين سواء تلك التي كانت قبل نزوله أو تلك التي تنشأ بع نزوله ، ولا يجوز فعل العكس بأن يحكم على القرآن بما يوجد عند الناس من كتب يصنعونها بأيديهم ويقولون هذا من عند الله وقد توعهم جميعا بقوله في ما أنزل علينا إذ يقول
( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ، فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) وهذا الوعيد
ينطبق على كل من يقوم بهذا الفعل سواء قبل التنزيل كالذي فعله أهل الكتاب ، أو ما فعله المسلمون بعد التنزيل وأشهر ذلك ما أسموه بالأحاديث القدسية ، صنعوا كتبا وقالوا هذا كلام الله افتراء على الله وزورا ، فبعدما صنعوا القناطير المقنطرة من الكذب على الرسول راحوا يكذبون على الله
فصنعوا له ما صنعوا فهم لا يخافون ، فاسألهم لماذا لا تصلون بما تقولون أنه كلام الله ، فكيف تريد من قوم كذبوا وصنعوا من كذبهم مهنة يحترفونها
رؤساؤهم وعلماؤهم ، كيف تريد من هؤلاء أن يهديهم الله وهم عليه يكذبون ، أخي الكريم حلمي أنصحك وأحذرك كما أحذر جميع المؤمنين من أن يقول أحد منهم على كتاب كتبته أيدي الناس فيقول هذا الكتاب حقيقي أي أنه حق من عند الله فيصبح بعد هذا القول مع الذين غضب الله عليهم ، فما قلته
عن كتاب برنابا أنه حقيقي أي أنه حقا من عند الله ، فهذا كلام لا تعلم كم هو عظيم عند الله ، فعليك أن تتوب إلى الله من قولك وحكمك هذا ، ولا تقل في ما قد حكم الله عليهم بأنهم كانوا يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله فتصبح من الذين توعدهم الله بالويل ، واستغفر الله إنه غفور رحيم .
وقولك إن أنبياء الله كانوا يصلون العصر الساعة الثالثة فهذا افتراء آخر ، فاعلم أخي أن الصلاة لا يمكن أن تضبط بساعة معينة إذا أن اليوم في الصيف يعادل مرتين تقريبا يوم الشتاء ، فالصلاة لا يمكن أن تبقى مستقرة في ساعة معينة طيل السنة كلها ، فهي تتماشى مع الوقت ، هذا فقط كتنبيه .

ــ وإليك الآن الحكم بما أنزل الله علينا على ما سبق كما قال الله عز وجل ( إن هذا القرآن يقص علينا بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون ، وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين ، إن ربك يقضي بينهم بحكمه ، وهو السميع العليم ) فقوله ( إن ربك يقضي بينهم بحكمه ) يعني أن الحكم يصدر مما أنزله علينا ، وإليك الحكم في هذه الإختلافات التي طرحتها حول الصلاة مما أنزل الله علينا .
إليك بعض الأمثلة عن صلاة أنبياء بني إسرائيل ، هل هي ثلاث أم خمسة :
نأخذ مثالا عن نبي الله زكريا وهو في زمان نبي الله عيسى يقول الله عنه ( قال رب اجعل لي آية قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار ) أنظر إلى قوله ( وسبح بالعشي والإبكار ) نفس الشيء كما أنزل الله علينا لا صلاة في الظهيرة ، وبهذا أمر زكريا قومه كما أخبرنا الله بذلك يقول ( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ) أنظر كيف قال لهم ( سبحوا بكرة وعشيا ) فلا صلاة في الظهيرة ، وهكذا كان الناس يصلون على عهد الأنبياء .
والآن أرجع بك إلى الوراء البعيد ودائما مع بني إسرائيل ، ولنأخذ مثالا عن نبي الله داوود ، يقول الله عنه ( واذكر عبدنا داوود ذا الأيد إنه أواب إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ) أنظر كيف كان يسبح بالعشي والإشراق ، نفس الشيء كما أنزل الله علينا وليس في الظهيرة ، فلا صلاة في الظهيرة .

ــ وأما قولك ماذا لو جاء من هو اقوى منك علما واثبت العكس انهم خمسة ، أخي الكريم ، العلم الحق يشد بعضه ويآزر لا يشاقق ولا يكافر ، والحجة تبقى قائمة حتى يثبت العكس الذي هو باطل الذي لا أصل له في ما أنزل الله ، والله يحاسبنا على ما هو حجة علينا في ما أنزله علينا وليس على الذي نتخيله أن يكون يوما ما ، فكلنا يعلم يقينا أنه يستوجب علينا العمل بما هو حجة علينا وقد أظهره الله لنا . انتهى

ــ يسأل أخي حلمي فيقول :
ثم ان الله سبحانة وتعالى امر الرسول محمد علية الصلاة والسلام بالصلاة عند الفراغ وقد يكون الرسول اختار وقت العصر بسب سورة العصر اى ان هذا الوقت وقت عظيم وكذلك وقت الضحى

الجواب

أخي الكريم ، إن الله لم يقل عن العصر ولا عن الضحى أن ذلك وقت عظيم ، وليكن في علمك أن الله قد أقسم بالليل كله وبالنهار كله كقوله ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ) وقد أقسم الله بكثير مما خلق فلا يعني أبدا أن هذا الوقت أو ذاك عظيم لكونه جاء به القسم ، فالنبي الذي أنزل الله عليه التنزيل يعلم جيدا ما خطورة التشريع بغير ما أنزل الله ، فإذا أراد التطوع في الصلاة صلى في ما أنزل الله علينا يقوله ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك )
وهذا هو وقت التطوع وليس في الظهيرة التي وصفها الله بأنها عورة تسكن فيها الحركة ففيها القيلولة ، ولقد أمر الله النبي بأن يقتدي بمن قبله من الأنبياء وذلك بقوله بعد أن ذكرهم ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) فالنبيون من قبله لم يفعل أحد بهذا ولم يصل أحد منهم بالظهيرة ولم يشرع أحد منهم ذلك للعباد ، وبذلك فالنبي بريء من هذا الشرك في التشريع الذي صنعه الناس ، وليكن في علمك ان الصلاة تكون بالغدو والآصال حيث يسجد ظل الأشياء كلها فيصبح الظل ساكنا ممتدا لا يتحرك وذلك بالغدو والآصال كما قال الله عز وجل ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) فالظل يسجد في هذه الأوقات ولا يمكن أن يقع ذلك في الظهيرة ، فالكل يسجد طوعا أو كرها في هذه الأوقات ، فمن لم يسجد طوعا لله ببدنه فيسجد كرها بظله ، وهذا فقط بالغدو والآصال .

ــ ختاما ، تحياتي للجميع بدون استثناء ، وكل من كان يراسلني على البريد القديم فأعلمه أنه سرق مني من أحد إخواننا المسلمين وقد أهدى هذه السرقة لجميع المسلمين كما يقول على حد تعبيره ، فأرجو على من كان يراسلني أن لا يغتر بما يلقى من ردود على ذلك البريد ، وإليكم البريد الحالي
bennour_125@hotmail.com

bennour
06-10-2006, 04:28 PM
السلام عليكم

أخي أبو جهاد ، لقد ظلمتني من قبل وذكرت لك ذلك في الرد السابق ، وبدل أن تطلب السماح عدلا بما يحب الله أرجعت علي اللوم على أنني أنا السبب في ذلك ، وهذا ليس من شيمنا نحن المسلمين .

ــ أخي أبو جهاد أريد أن أحتكم إليك في قضية أخرى وأطلب منك أن تنصفني فيها وهي كالتالي :
أخي الكريم إني طرحت عليكم أسئلة في الردود السابقة فارجع إليها إن شئت والأسئلة كالآتي : منقولة من الردود السابقة

ــ بالنسبة للآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا ؟
ــ كم صلاة تذكرها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟
ــ هل قال النبي هذه الآية للناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بعظمة لسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟
انتهى

أخي الكريم أبو جهاد ، إنكم لم تجيبوا ولا عن سؤال منها ثم جاءت ردود بعدها وطرحت أنت أسئلتك الأخيرة التالية :

ماذا تقول حضرتك بالضبط؟
هل تقول أنك حضرتك أفضل من أصحاب النبى ؟
فهم أول جيل حمل القرآن.
أم أنك أفضل من جيل التابعين؟
فهم الجيل الثانى الذى حمل القرآن.
أم أن حضرتك أفضل من أئمة الأمة؟
فهم الجيل الثالث الذى حمل القرآن.
أجبنى بنعم أو بلا.
هل أنت أفضل من هؤلاء يا رجل الساعة!!!!!؟
ثم لنكمل بعدها الحوار.

ولما تأخرت عن الإجابة كالمعتاد جاء حكمك كالتالي والذي تقول فيه

أين الأستاذ بنور!!!!!!!!!!!!!!؟
ولى مدبراً ولم يعقب!!!!!!!!
أين أنت يا من تسمى نفسك برجل الساعة؟
سؤال بسيط يعجزك!
أتهرب من سؤال عبد فقير إلى الله يا رجل!
فماذا تفعل عندما يسألك الملكان فى القبر.
دعك من هذه فأنت لا تؤمن بها.
فماذا تجيب ربك يوم القيامة عن الضلالات التى تروجها بين المسلمين!؟
بماذا تجيبه عن إلحادك فى شرعه؟
سؤال بسيط كهذا تهرب منه!؟
هذه هى سمات أهل الباطل دائماً وأبداً.
الحمد لله الذى هدانا لها وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله.
الحمد لله الذى أحق الحق بكلماته. وابطل الباطل بكلماته.

أخي الكريم أبو جهاد أطلب منك أن تحكم بيني وبينك في هذه النقطة ، وأن تنصفني ، والسلام عليكم

مجدي
06-10-2006, 07:53 PM
بنور يا بنور ارجوك يا بنور..... ما هذا وجدت مسجد بني لك في الصحراء ؟ بالله عليك ان تدلني اين هو . وكيف أصل اليه .
ومن بناه لك !!!!

استغرب اني لم ارى بحياتي انسان يصلي ثلاث صلوات فقط ... وجدت الكثير ممن يقطع الصلاة ... والكثير ممن يصلي خمسا ... ولكن الذين يصلوا ثلاثا لم أجدهم !!!! ليس لهم وجود الا بالانترنت !!! شخصيات هلامية لا ادري من ينفق عليها !!!
والله ان من ينكر صلاة واحدة لهو كافر بمن خلق السماء والارض .


لم يبق أحد يسجد لله الا المسلمون ... فلذلك اراد اعداء الاسلام نقض الصلاة ...

أبو جهاد الأنصاري
06-14-2006, 10:57 AM
السلام عليكم

أخي أبو جهاد ، لقد ظلمتني من قبل وذكرت لك ذلك في الرد السابق ، وبدل أن تطلب السماح عدلا بما يحب الله أرجعت علي اللوم على أنني أنا السبب في ذلك ، وهذا ليس من شيمنا نحن المسلمين .

ــ أخي أبو جهاد أريد أن أحتكم إليك في قضية أخرى وأطلب منك أن تنصفني فيها وهي كالتالي :
أخي الكريم إني طرحت عليكم أسئلة في الردود السابقة فارجع إليها إن شئت والأسئلة كالآتي : منقولة من الردود السابقة

ــ بالنسبة للآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا ؟
ــ كم صلاة تذكرها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟
ــ هل قال النبي هذه الآية للناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بعظمة لسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟
انتهى

أخي الكريم أبو جهاد ، إنكم لم تجيبوا ولا عن سؤال منها ثم جاءت ردود بعدها وطرحت أنت أسئلتك الأخيرة التالية :

ماذا تقول حضرتك بالضبط؟
هل تقول أنك حضرتك أفضل من أصحاب النبى ؟
فهم أول جيل حمل القرآن.
أم أنك أفضل من جيل التابعين؟
فهم الجيل الثانى الذى حمل القرآن.
أم أن حضرتك أفضل من أئمة الأمة؟
فهم الجيل الثالث الذى حمل القرآن.
أجبنى بنعم أو بلا.
هل أنت أفضل من هؤلاء يا رجل الساعة!!!!!؟
ثم لنكمل بعدها الحوار.

ولما تأخرت عن الإجابة كالمعتاد جاء حكمك كالتالي والذي تقول فيه

أين الأستاذ بنور!!!!!!!!!!!!!!؟
ولى مدبراً ولم يعقب!!!!!!!!
أين أنت يا من تسمى نفسك برجل الساعة؟
سؤال بسيط يعجزك!
أتهرب من سؤال عبد فقير إلى الله يا رجل!
فماذا تفعل عندما يسألك الملكان فى القبر.
دعك من هذه فأنت لا تؤمن بها.
فماذا تجيب ربك يوم القيامة عن الضلالات التى تروجها بين المسلمين!؟
بماذا تجيبه عن إلحادك فى شرعه؟
سؤال بسيط كهذا تهرب منه!؟
هذه هى سمات أهل الباطل دائماً وأبداً.
الحمد لله الذى هدانا لها وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله.
الحمد لله الذى أحق الحق بكلماته. وابطل الباطل بكلماته.

أخي الكريم أبو جهاد أطلب منك أن تحكم بيني وبينك في هذه النقطة ، وأن تنصفني ، والسلام عليكم
أجب عن سؤالى يا عزيزى ولا تتهرب منه ثم أجيبك عن أى شئ بعدها.
سؤالى يبين ويقضى على خطأ مذهبك واستدلالاتك كلها بشهادة القرآن الكريم عليك وعلى أمثالك.
فى انتظارك يا عزيزى.
==========
أنبه أخوانى أننى لا أستطيع أن أستعمل جهاز الحاسب الخاص بى
وأكتب الآن من مقهى انترنت.
جزاكم الله خير.

الفرصة الأخيرة
06-14-2006, 02:17 PM
لماذا لا نحسم هذا الجدل كله ونستريح الآن ونسأل الزميل بنور وغيره ممن يريد أن يساعده فنقول:
من من الأئمة المشاهير من لدن النبي صلى الله عليه وسلم وحتى ساعتنا هذه صلى ثلاث صلوات في اليوم فقط؟ ودعا الناس إلى هذا؟ وألف فيه كتابا؟ وكم عدد أتباعه؟
هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثًا أم خمسًا؟
وكذلك أتباعه وأهله وعشيرته وصحابته:
أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن عباس وابن مسعود وغيرهم.
وأتباعهم كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم.
إلى يومنا هذا.
جميع هؤلاء صلوا خمس صلوات مفروضات بحمد الله عز وجل .. وبذلك وردت الأسانيد الصحيحة .. فحين يأتي أحدهم اليوم ويقول لنا بأن الصلاة ثلاثة فهذا بلا شك مخالف للنبي صلى الله عليه وسلم وللصحابة وللتابعين ولكل المسلمين .. وبطبيعة الحال فهو مخالف للقرآن والسنة.

فهيا نحسم هذا الجدل ونقول للزميل بنور وغيره:
هاتوا لنا إسنادًا صحيحًا لواقعة واحد أو يوم واحد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صلوات مفروضات في يوم واحد وقال بأن الثلاث هي عدد الصلوات وأن الخمس ليس هو العدد؟
إن استطعتم ولن تستطيعوا ولو جمعتم أهل الأرض كلهم فسنسمع لكم ساعتها .. وإن لم تقدروا فهنا سيعلم القارئ أن كلامكم مجرد هراء في الهواء وكلام يا عبد السلام!!!
يعني فرفشة إنترنتي وبس .. وساعتها معذرة ينبغي على الإدارة هنا أن تحذف هذه الفرفشات التافهة .. فهنا منتدى حواري وليس غرفة شات أو مواقع بلوتوث!!!!

وتمنياتي للجميع بنهاية سعيدة :emrose: :emrose:

مجدي
06-14-2006, 04:35 PM
هنا أذكرك أخي بقصيدة ابن القيم اذ المقام مشابه اذ يقول في مثلهم :
ذهب الرجال وحال دون مجالهم * زمر من الأوباش والأنذال
زعموا بأنهم على آثارهم * ساروا ولكن سيرة البطال
لبسوا الدلوق مرقعا وتقشفوا * كتقشف الأقطاب والأبدال
قطعوا طريق السالكين وغوروا * سبل الهدى بجهالة وضلال
عمروا ظواهرهم بأثواب التقى * وحشوا بواطنهم من الأدغال
إن قلت : قال الله قال رسوله * همزوك همز المنكر المتغالي
أو قلت : قد قال الصحابة والأولى * تبعوهم في القول والأعمال
أو قلت : قال الآل آل المصطفى * صلى عليه الله أفضل آل
أو قلت : قال الشافعي : وأحمد * وأبو حنيفة والإمام العالي
أو قلت : قال صحابهم من بعدهم * فالكل عندهم كشبه خيال
ويقول : قلبي قال لي عن سره * عن سرع سري عن صفا أحوالي
عن حضرتي عن فكرتي عن خلوتي * عن شاهدي عن واردي عن حالي
عن صفو وقتي عن حقيقة مشهدي * عن سر ذاتي عن صفات فعالي
دعوى إذا حققتها ألفيتها * ألقاب زور لفقت بمحال
تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا * بظواهر الجهال والضلال

أبو جهاد الأنصاري
06-18-2006, 11:04 AM
أجب عن سؤالى يا عزيزى ولا تتهرب منه ثم أجيبك عن أى شئ بعدها.
سؤالى يبين ويقضى على خطأ مذهبك واستدلالاتك كلها بشهادة القرآن الكريم عليك وعلى أمثالك.
فى انتظارك يا عزيزى.

سأنتظر .............
وسأنتظر .....................
وسأنتظر ...........................
وسأنتظر ....................................

أبو جهاد الأنصاري
06-18-2006, 11:05 AM
ما هذه المذاهب العفنة التى تنهدم بسؤال واحد لا أكثر !!؟؟؟

الهـــدار
06-22-2006, 11:09 AM
العضو bennour من المنكرين للسنة وما أوحاه الله إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. والملاحظ على هذه الطائفة عدم عنايتها بالقرآن الكريم بالرغم من ادعائها الوقح بتعظيمه. فالرجاء من إدارة المنتدى متابعة مشاركات هذه الطائفة على الخصوص فيما يتعلق بآيات القرآن العظيم، حرصا على إصلاح ما يفسدونه خطئًا أو قصدًا.

من أمثلة عدم عناية ذلك العضو ما ورد فى مشاركته رقم ( 4 ) من هذا الموضوع:

أرجو من الإدارة الموقرة أن تلتزم الحياد وأذكرها بما نزل من عند الله يقول الله ( وإن قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى )
والصواب: ( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ ) [الأنعام : 152] إلا إن قصد أن ما أنزل من عند الله يختلف عن القرآن الذى بلغه محمد صلى الله عليه وسلم !

ومن أمثلة إهماله كذلك ما ورد فى مشاركته رقم ( 18 ) من هذا الموضوع:

أخي الكريم حلمي ، إن ضمن العلم الذي آتاني الله إياه يوجد قوله تعالى
( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك الذين يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ، إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب الله عليهم وأنا التواب الرحيم )وصواب الآية كالتالى:
( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ . إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) [البقرة : 159، 160]

فقوله: ( أولئك الذين يلعنهم الله ) خطأ. والصواب: ( أولئك يلعنهم الله ).

وقوله: ( فأولئك أتوب الله عليهم ) خطأ. والصواب: ( فأولئك أتوب عليهم ).

هذا بالطبع إذا كان يقصد القرآن الذى أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. أما إن قصد أن ذلك صحيح تبعًا للعلم ( الذى آتاه الله إياه ) فهذه مسألة أخرى !

وبالطبع لاحظ القارئ فحش الخطأ الثانى، الذى يدل على أن معرفة مبادئ لغة القرآن ليست مما ( آتاه الله إياه ) بيقين !. ومع ذلك فهذه الطائفة تتبجح دوما بأنها وحدها التى تفهم القرآن الذى أنزله الله بلسان عربى مبين. والجهل يورث الوقاحة !.

بالطبع يمكن لأى إنسان أن يخطئ فى كتابة الآية القرآنية ولو كان معظمًا للقرآن. لكن إذا كان الإنسان قليل العناية بحفظ القرآن الكريم كما هو مشهور عن طائفة منكرى السنة فالأولى له ولهم أن يلجم نفسه عن كتابة آية قرآنية من ذاكرته، وأن يستعمل النسخ الإلكترونية للقرآن الكريم، وهى متوافرة بكثرة على الشبكة العنكبوتية.

أما استمرار هذه الطائفة فى هذه المهزلة بالرغم مما اشتهر عنهم من سوء حفظ وقلة عناية بالقرآن الكريم، فهو دليل مستمر للعقلاء على ازدراء هذه الطائفة للقرآن العظيم.

قال العضو bennour فى نفس المشاركة :

( إن هذا القرآن يقص علينا بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون ، وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين ، إن ربك يقضي بينهم بحكمه ، وهو السميع العليم )
والصواب كالتالى من سورة النمل:
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (77) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78)

فقوله: ( إن هذا القرآن يقص علينا بنى إسرائيل ) خطأ. والصواب: ( إن هذا القرآن يقص على بنى إسرائيل ).
وبالرغم من أنه كتبها صحيحة من قبل فى نفس المشاركة، إلا أن الخطأ هنا ينضح بعجمة لمسناها فى أخطائه من قبل.

وقوله: ( وهو السميع العليم ) خطأ. والصواب: ( وهو العزيز العليم ).

إن التهجم على الكتابة من حفظ سىء هو ازدراء لكتاب الله العظيم. وحُق لهذا الازدراء أن يصدر من طائفة كفرت بوحى الله العظيم !.

وفى موضوع ( حول عدد الصلوات المفروضة ) قال العضو فى مشاركته الأولى:

‘‘ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ’’ <هود 114>
وقد كررها فى نفس المشاركة بنفس الرسم. والرسم الصحيح هو ( زلفـًا ) سواء أخذنا بالرسم العادى أم بالرسم العثمانى. بالطبع تمتلئ مشاركات هذا العضو - بل وكتابات هذه الطائفة بعامة - بالأخطاء اللغوية الفاحشة، وعجمة العضو واضحة فى فهمه الذى أبداه لآيات القرآن الذى أنزل بلسان عربى مبين. ولكن أن يتهجم هذا العضو بهذا الجهل الفاحش على كتابة آية من كتاب الله فهذا ازدراء منه واحتقار لكتاب الله عز وجل، وما قدر الله حق قدره.

وأما عن جهل العضو bennour بكيفية كتابة الهمزات صحيحة، فحدث ولا حرج، إذ يظهر ذلك واضحـًا فى جل مشاركاته. لكن الذى يهمنا هنا هو إفساده بهذا الجهل فى كتابة الآيات القرآنية. فلو كان يعظم كتاب الله وهو يعلم من نفسه فحش جهله بلغته لما تجرأ على ذلك الإفساد، ولكن القلب إذا امتلأ بالازدراء والاحتقار نضح ذلك على الجوارح !

وأنا لا أتكلم عن جهل العضو bennour بعامة، وهو واضح فى مشاركاته على قلتها ( راجع فهمه المضحك للتواتر كمثال سريع ). ولا أتكلم عن جهله الفاحش بلغة القرآن الكريم ( راجع أى مشاركة له كمثال سريع ! ). لا أتكلم عن جهله هذا أو ذاك بالرغم من أن أحد أعضاء طائفته المدعو ( حلمى ) عظمه وفخمه ووصفه بالعالم !. ولك أن تتخيل قومـًا يتحلى ( عالمهم ) بكل هذا الجهل !.

فليجهل عالمهم كما يشاء. هذا هو المشهور عن هذه الطائفة وليس بمستغرب. الذى يعنينى الآن أن تهجم ( عالمهم ) على كتابة الآيات القرآنية وهو بهذه الدرجة من سوء الحفظ وعلى هذا المستوى من الجهل بلغة القرآن لا يشير إلا إلى ازدراء ( عالمهم ) لكتاب الله العظيم.

والمرجو من إدارة المنتدى ألا تسمح له بهذا الإفساد. وأن تأخذ على يديه مانعة له من سفاهة يرجوها.

وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ .

حازم
06-22-2006, 11:25 AM
احسنت اخى الهدار وسوء حفظ منكرى السنة لاصلهم الوحيد امر مشاهد ومعروف بينهم وهو فى نفس الوقت فضيحة بالنسبة لهم ولعل اخطاء بينور ومن على شاكلته خير شاهد على قولهم ما لا يفعلون فان كانوا وهم الداعين الى الاخذ بالقرآن غير متقنين حفظه تمام الاتقان ......ونحن الذين اشركنا على حد زعمهم واخذنا بالسنة احفظ منهم بالقرآن بل ونصحح لهم فى كل مشاركة يشاركونها