مشاهدة النسخة كاملة : إسم ومفهوم العقيدة
مفكر عقلاني
05-06-2013, 10:16 PM
أسأل عن كل من إسم ومسمى العقيدة ، ليس الإسم وحسب ، وليس المسمى وحسب ، ماهما ؟ من أول من قال بها ؟ ماهي مصادرهما النصية ؟ هل قال الله أو رسوله بهما ؟
ماهو التعريف اللساني للعقيدة ؟ وماهو التعريف الفقهي للعقيدة ؟
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
05-06-2013, 10:34 PM
يجيبك الدكتور ناصر العقل :
عند السلف كانت تسمى بالسنة أما موضوع العقيدة الإسلامية وما يراد منها، فالعقيدة بمفهوم أهل السنة والجماعة تشمل موضوعات التوحيد، وهو أشرفها وأهمها، والإيمان والإسلام بالغيبيات والنبوات والقدر والأخبار القطعية، وأصول الأحكام القطعية، مثل: أصول الحلال والحرام والتشريع، وسائر أصول الدين والاعتقاد، ويتبع مفهوم العقيدة والتوحيد: الرد على أهل الأهواء والبدع، وعلى سائر الملل والنحل والمذاهب الضالة. ولعلم التوحيد أو علم العقيدة أسماء أخرى ترادف هذا الاسم، وتختلف هذه الأسماء بين أهل السنة في مفهومها، وبين الآخرين ممن خالفوا، سواء من غير المسلمين أو من الفرق التي ضلت أو انحرفت عن أهل السنة والجماعة. فمن أسماء هذا العلم عند أهل السنة: أولاً: العقيدة والاعتقاد وما يشتق منهما، فيقال مثلاً: عقيدة السلف، وعقيدة أهل الأثر، وعقيدة أهل السنة والجماعة، ومن ذلك مثلاً تسمية بعض المؤلفات بهذا الاسم، مثل: (عقيدة أهل السنة أصحاب الحديث) للإمام إسماعيل الصابوني ، و(شرح أصول اعتقاد أهل السنة) للالكائي ..
ونحو ذلك مما أطلق به السلف اسم العقيدة على هذا العلم. ومن أسماء هذا العلم: التوحيد، والتوحيد وإن كان جزءاً من عقيدة أهل السنة والجماعة، إلا أنه سمي به هذا العلم؛ نظراً لأن التوحيد هو أشرف المعلومات في الاعتقاد، أي: توحيد الباري سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته، وبربوبيته وإلهيته، وموضوع التوحيد هو أشرف ما في هذا العلم من موضوعات، لذلك سمي علم العقيدة بالتوحيد؛ لأن التوحيد أشرف موضوعاته. ومن ذلك: تسمية الإمام البخاري في موضوع التوحيد (كتاب التوحيد) في الجامع الصحيح، و(كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب) للإمام ابن خزيمة ، و(اعتقاد التوحيد) لـأبي عبد الله محمد بن خفيف المتوفى سنة (371هـ)، و(كتاب التوحيد) كذلك لـابن منده المتوفى سنة (359هـ). ومن أسماء هذا العلم المشهورة أيضاً: السنة، وإن كان هذا الاسم كاد يندثر عند الناس اليوم، فأصبح اسم السنة علماً على الحديث وهذا حق، لكن السلف أيضاً كانوا يسمون علم العقيدة بالسنة؛ نظراً لأن السنة تشمل كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم في أمور الاعتقاد والعلم والعمل، والاعتقاد والعلم يشملان العقيدة، فلذلك سميت العقيدة في عهد السلف في القرون الثلاثة الفاضلة بالسنة، بل أشهر الإطلاقات على علم التوحيد في عهد السلف في القرون الثلاثة هو اسم السنة، لذلك نجد أن المؤلفات في القرون الأولى في العقيدة أغلبها كان يحمل اسم السنة، من ذلك كتاب (السنة) للإمام أحمد بن حنبل ، وكذلك السنة لابنه عبد الله ، و(السنة) للخلال ، و(السنة) للعسال ، (السنة) للأثرم ، و(السنة) لـأبي داود ، كل هذه المؤلفات كانت في موضوع العقيدة. إذاً: العقيدة في العصور الأولى كانت يطلق عليها السنة. والسنة: هي الطريقة، فأطلق على عقيدة السلف السنة لاتباعهم طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في ذلك. ومن أسماء هذا العلم أيضاً: أصول الدين، أو أصول الديانة، ومن ذلك ما كتبه بعض السلف تحت هذا العنوان، مثل: كتاب (أصول الدين) للبغدادي ، و(الإبانة عن أصول الديانة) لـابن بطة ، وكذلك (الإبانة عن أصول الديانة) للأشعري ، لـابن بطة أيضاً كتاب مطبوع الآن اسمه (الشرح والإبانة). ومن أسماء هذا العلم: الفقه الأكبر، وقد نسب لـأبي حنيفة رضي الله عنه كتاباً في ذلك، وأشك أنه له، ونسب أيضاً للشافعي رسالة في ذلك ولم أطلع عليها. على أي حال أطلق السلف على علم العقيدة: الفقه الأكبر، سواء ألفوا في ذلك أو لم يؤلفوا، لكنه أثر عنهم. ومن أسماء هذا العلم أيضاً: الشريعة، وهذا اسم نادر، لكن له وجه صحيح، ومن ذلك كتاب (الشريعة) للإمام الآجري . فلعل كلمة الشريعة وإطلاقها على العقيدة أُخذ من قوله تعالى: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا [الشورى:13]، وهذا دليل على أن ما شرعه وما وصى به نوحاً وهو شرع لجميع الناس هو العقيدة، وإلا فلنوح ولغيره من الأنبياء الذين بعثوا في الأمم شرائع مستقلة. هذه فيما أعلم أشهر إطلاقات أهل السنة على علم العقيدة، وقد يشركهم غيرهم في إطلاقها بالتبع كبعض الأشاعرة، خاصة أهل الحديث من الأشاعرة، قد يطلقون هذه الأسماء على علم العقيدة والاعتقاد.
مفكر عقلاني
05-07-2013, 06:44 AM
جزاك الله خير الجزاء ، وحقيقة ماقَصَّرت ،
فقد نقلت لي جوابا كافيا عن موضوع العقيدة ،
ولكني بالحقيقة أبحث عن ذات " كلمة وإسم " العقيدة وليس موضوعها ومن مصادرها اللسانية والنصية والشرعية الأولى ، أي أريد تأصيلا لهذه الكلمة ،
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
05-07-2013, 11:59 AM
هذا ما أمكنني كون المسألة تخصصية بحتة من أعمال أهل التحقيق ولسنا كذلك في هذه الأمور التي أدق من الشعر
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=84
مفكر عقلاني
05-07-2013, 12:52 PM
هذا ما أمكنني كون المسألة تخصصية بحتة من أعمال أهل التحقيق ولسنا كذلك في هذه الأمور التي أدق من الشعر
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=84
ممنون لك حسن صنيعك ، وافدت ، وكفيت .
الحق المبين.
05-09-2013, 05:04 AM
يجيبك الدكتور ناصر العقل :
عند السلف كانت تسمى بالسنة أما موضوع العقيدة الإسلامية وما يراد منها، فالعقيدة بمفهوم أهل السنة والجماعة تشمل موضوعات التوحيد، وهو أشرفها وأهمها، والإيمان والإسلام بالغيبيات والنبوات والقدر والأخبار القطعية، وأصول الأحكام القطعية، مثل: أصول الحلال والحرام والتشريع، وسائر أصول الدين والاعتقاد، ويتبع مفهوم العقيدة والتوحيد: الرد على أهل الأهواء والبدع، وعلى سائر الملل والنحل والمذاهب الضالة. ولعلم التوحيد أو علم العقيدة أسماء أخرى ترادف هذا الاسم، وتختلف هذه الأسماء بين أهل السنة في مفهومها، وبين الآخرين ممن خالفوا، سواء من غير المسلمين أو من الفرق التي ضلت أو انحرفت عن أهل السنة والجماعة. فمن أسماء هذا العلم عند أهل السنة: أولاً: العقيدة والاعتقاد وما يشتق منهما، فيقال مثلاً: عقيدة السلف، وعقيدة أهل الأثر، وعقيدة أهل السنة والجماعة، ومن ذلك مثلاً تسمية بعض المؤلفات بهذا الاسم، مثل: (عقيدة أهل السنة أصحاب الحديث) للإمام إسماعيل الصابوني ، و(شرح أصول اعتقاد أهل السنة) للالكائي ..
ونحو ذلك مما أطلق به السلف اسم العقيدة على هذا العلم. ومن أسماء هذا العلم: التوحيد، والتوحيد وإن كان جزءاً من عقيدة أهل السنة والجماعة، إلا أنه سمي به هذا العلم؛ نظراً لأن التوحيد هو أشرف المعلومات في الاعتقاد، أي: توحيد الباري سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته، وبربوبيته وإلهيته، وموضوع التوحيد هو أشرف ما في هذا العلم من موضوعات، لذلك سمي علم العقيدة بالتوحيد؛ لأن التوحيد أشرف موضوعاته. ومن ذلك: تسمية الإمام البخاري في موضوع التوحيد (كتاب التوحيد) في الجامع الصحيح، و(كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب) للإمام ابن خزيمة ، و(اعتقاد التوحيد) لـأبي عبد الله محمد بن خفيف المتوفى سنة (371هـ)، و(كتاب التوحيد) كذلك لـابن منده المتوفى سنة (359هـ). ومن أسماء هذا العلم المشهورة أيضاً: السنة، وإن كان هذا الاسم كاد يندثر عند الناس اليوم، فأصبح اسم السنة علماً على الحديث وهذا حق، لكن السلف أيضاً كانوا يسمون علم العقيدة بالسنة؛ نظراً لأن السنة تشمل كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم في أمور الاعتقاد والعلم والعمل، والاعتقاد والعلم يشملان العقيدة، فلذلك سميت العقيدة في عهد السلف في القرون الثلاثة الفاضلة بالسنة، بل أشهر الإطلاقات على علم التوحيد في عهد السلف في القرون الثلاثة هو اسم السنة، لذلك نجد أن المؤلفات في القرون الأولى في العقيدة أغلبها كان يحمل اسم السنة، من ذلك كتاب (السنة) للإمام أحمد بن حنبل ، وكذلك السنة لابنه عبد الله ، و(السنة) للخلال ، و(السنة) للعسال ، (السنة) للأثرم ، و(السنة) لـأبي داود ، كل هذه المؤلفات كانت في موضوع العقيدة. إذاً: العقيدة في العصور الأولى كانت يطلق عليها السنة. والسنة: هي الطريقة، فأطلق على عقيدة السلف السنة لاتباعهم طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في ذلك. ومن أسماء هذا العلم أيضاً: أصول الدين، أو أصول الديانة، ومن ذلك ما كتبه بعض السلف تحت هذا العنوان، مثل: كتاب (أصول الدين) للبغدادي ، و(الإبانة عن أصول الديانة) لـابن بطة ، وكذلك (الإبانة عن أصول الديانة) للأشعري ، لـابن بطة أيضاً كتاب مطبوع الآن اسمه (الشرح والإبانة). ومن أسماء هذا العلم: الفقه الأكبر، وقد نسب لـأبي حنيفة رضي الله عنه كتاباً في ذلك، وأشك أنه له، ونسب أيضاً للشافعي رسالة في ذلك ولم أطلع عليها. على أي حال أطلق السلف على علم العقيدة: الفقه الأكبر، سواء ألفوا في ذلك أو لم يؤلفوا، لكنه أثر عنهم. ومن أسماء هذا العلم أيضاً: الشريعة، وهذا اسم نادر، لكن له وجه صحيح، ومن ذلك كتاب (الشريعة) للإمام الآجري . فلعل كلمة الشريعة وإطلاقها على العقيدة أُخذ من قوله تعالى: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا [الشورى:13]، وهذا دليل على أن ما شرعه وما وصى به نوحاً وهو شرع لجميع الناس هو العقيدة، وإلا فلنوح ولغيره من الأنبياء الذين بعثوا في الأمم شرائع مستقلة. هذه فيما أعلم أشهر إطلاقات أهل السنة على علم العقيدة، وقد يشركهم غيرهم في إطلاقها بالتبع كبعض الأشاعرة، خاصة أهل الحديث من الأشاعرة، قد يطلقون هذه الأسماء على علم العقيدة والاعتقاد.
اجابه رائعه
بارك الله فيك
مفكر عقلاني
05-09-2013, 08:53 AM
اجابه رائعه
بارك الله فيك
لي رجاء من الجميع أن يتفاعلوا مع الموضوع قيد الدرس كل حسب معلومه وتفكيره ومما سبق أن قرأ ودرس ، ففي ذلك سبيل الله وفيه المصلحة للجميع ،
{قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }يوسف108
مفكر عقلاني
05-10-2013, 10:23 AM
سأعيد عرض إشكاليتي كالتالي :
إصطلاح العقيدة ؛ إسم سماه أهله ولم يسمه الله ولا رسوله ، وهذا الإصطلاح يحمل في طياته دليلا ومفهوما ويعمل عملا ما ، ولندع عمل هذا الإصطلاح لاحقا ،
ولكن الله أنزل أسماء لها مفاهيم ، وهي تعمل عملا ما ، وكما هو مرسوم لها في القرءان ، بينما لايوجد في القرءان مفهوم أو إصطلاح العقيدة ،
لذلك فإن هذا الإصطلاح لابد له من العمل جنبا الى جنب مع أسماء سماها الله في كتابه ، فهو إذا لابد له من أن يزيحها جانبا ويعمل عملها أو بالاحرى يحل محلها ،
لذلك لابد لنا أن نقرر ماهية ومفهوم إصطلاح العقيدة ، هل يرضى الله عنه ، أم لايأذن به إطلاقا ، أم يجيزه مثلا ؟
لنطرح المسألة بشكل ءاخر :
إن العقيدة إصطلاح مولد له دلالته ومفهومه الخاص به ولايشترك مع أسماء ومفاهيم القرءان الأصلية وإنما يتشابه ويتشارك معها ،
وكان الأولى عدم توليد مثل هذا الإصطلاح والتسمية بالأسماء التي سماها الله في كتابه والإغتناء بها بغية عدم الإلتباس والتدليس والمغالطة ،
متروي
05-10-2013, 01:29 PM
و لماذا تأخذ الطريق الطويلة و لا تختصر لنا الموضوع ؟؟؟؟
و ها نحن تركنا لفظ العقيدة و العقائد فتفضل و اعطنا اللفظ البديل الذي لا إشكال فيه ؟؟؟
ماكـولا
05-10-2013, 03:23 PM
سبحان الله .!
وهل نتقرب الى الله بلفظة "العقيدة "! , وهل رأيت أحدهم يذكر فضل هذه اللفظة , وان من قال "عقيدة " مائة مرة فتحت له ابواب البُنيان !
عزيزي العقلاني أرجو أن يكن لك من اسمك نصيب ! , هل يعرف العرب الاقحاح , الفاظ المبتدأ والخبر والمضاف اليه ... الخ . اظن لو أننا بزهير بن أبي سلمى وعرضنا عليه اعراب بعض أبياته لستعجم ذلك ! . , وكذلك الحال بالصحابة ! لو ذكرنها لهم لفظة العقيدة , او الربوبية , او المعُجزة , لعل لم يدرك معنىً لهذه الالفاظ الا اذا ما بُيّن له , ان لفظة العقيدة هي اختصاراً لكذا وكذا , والربوبية هي جانب افراد الله تعالى بالسيادة والتدبير , والمعجزة هي الاية التي أيد الله بها أنبيائه ! .
فالحاصل هو ما قاله الله " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم "
قال أبو جعفر " أي بلغة قومه ما كانت . قال الله عز وجل:( ليبين لهم ) الذي أرسل إليهم ، ليتخذ بذلك الحجة .. " فالعلة إذاً هي البيان ! , فمتى ثبتت وسيلة صحيحة نافعة في قيامها مقام البيان , أخذت حُكمها , فما لا يتم الواجب الا به ؛ فهو واجب ! , كابتداع وسائل جديدة للصم والبكم , وذوي الاحتياجات الخاصة , ومن يعاني من تأخر في الفهم والحفظ ! , وابتكار وسائل مرضية للتعامل مع العجم في الدعوة الى الله , وتثبيت الايمان في قلوبهم ! يقول أبو العباس " (اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) فذكر العلم عموماً , وخص الإنسان بالتعليم , وذكر أنه علّم بالقلمِ , وذلك هو الخط , والخط يطابق اللفظ , واللفظ يطابق المعنى الذي في القلب !
فإن الخط لا يدل بنفسه على المعنى , وإنما يدل على العبارة الدالة على المعنى , ولهذا من لم يعرف لغة صاحب الخط فإنه إذا قرأ خطا بالعربي واللسان فارسي وهو لا يعرف معنى اللغة الفارسية لم يعرف المعنى فإن الخط إنما يدل بواسطة اللفظ .. "
وهذا يُعبّر تماماً عن حالا الاصطلاحات المُحدثة ! , فهي لا تدل بنفسها على المعنى , وإنما تدل على العبارة الدالة على المعنى ليعقله الناس !
وقال أيضاً رحمه الله " وأكثر الخائضين في الكلام والفلسفة من هذا الضرب ترى أحدهم يذكر له المعاني الصحيحة بالنصوص الشرعية فلا يقبلونها!, لظنهم أن في عبارتهم من المعاني ما ليس في تلك ! , فإذا أخذ المعنى الذي دل عليه الشرع وصِيغ بلغتهم , وبين به بطلان قولهم المناقض للمعنى الشرعي خضعوا لذلك , وأذعنوا له
كالتركي والبربري والرومي والفارسي الذي يخاطبه بالقرآن العربي ويفسره فلا يفهمه ! حتى يترجم له شيئاً بلغته فيعظم سروره وفرحه ويقبل الحق ويرجع عن باطله لأن المعاني التي جاء بها الرسول أكمل المعاني وأحسنها وأصحها لكن هذا يحتاج إلى كمال المعرفة ... "
والاصطلاح الذي اصطلح عليه الفقهاء في تفضيلاتهم وشروحاتهم من هذا الباب .
وأنتهز فرصة أُذكرك بمعن لطيف في الاية المشار اليها حيث قال الله " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم " , ففي هذا الاية معنى لطيف يشار الى السنة , واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في هديّه , إذ لو كان اللسان القوم كافيّاً , لما احتيج معه للبيان ! , فثبت أن البيان المضاف للنبي صلى الله عليه وسلم لازم للوحي . والبيان هو سنة النبي صلى الله عليه وسلم , فلو خالف أحدهم , واعتنّ بفهم لمنصوص مخالفٍ لفهم النبي صلى الله عليه وسلم , لضل ! وكان من اتباع مسيلمة , او كان ممن قتلوا في حروب الردة! .
مفكر عقلاني
05-10-2013, 05:48 PM
سبحان الله .!
وهل نتقرب الى الله بلفظة "العقيدة "! ,! .
و لماذا تأخذ الطريق الطويلة و لا تختصر لنا الموضوع ؟؟؟؟
و ها نحن تركنا لفظ العقيدة و العقائد فتفضل و اعطنا اللفظ البديل الذي لا إشكال فيه ؟؟؟
أخي البديل في القرءان ، البديل ليس " لفظا " وليس كلمة وليس إسما ، فكما إن العقيدة ليست كلمة وليست إسما وحسب ، فكذلك البديل ، البديل منهج كامل ليس فيه عقيدة ، بل فيه إيمان وإسلام ، الإيمان والإسلام ليس عقيدة ، ومنهج الإيمان والإسلام غير منهج العقيدة ، المسألة تأخذ أبعادا أكبر ، هذا الإصطلاح ومفهومه أو دليله ليس للقرءان به حاجة ، الأصل في القرءان ، أترك لك مهمة البحث ورؤية البديل ، وساتواصل معك خطوة خطوة ،
متروي
05-10-2013, 05:58 PM
في الأول قلت :
وكان الأولى عدم توليد مثل هذا الإصطلاح والتسمية بالأسماء التي سماها الله في كتابه والإغتناء بها
و بعدما طلبت منك البديل قلت :
أخي البديل في القرءان ، البديل ليس كلمة وليس إسما
يعني أنت لا تعرف ما تقول ؟؟؟ فلم نعرف حتى الآن ما هو الضرر الذي أصابك من مجرد لفظ العقيدة ؟؟؟؟
مفكر عقلاني
05-10-2013, 10:17 PM
في الأول قلت :
و بعدما طلبت منك البديل قلت :
يعني أنت لا تعرف ما تقول ؟؟؟ فلم نعرف حتى الآن ما هو الضرر الذي أصابك من مجرد لفظ العقيدة ؟؟؟؟
يا أخي لو قرأت جيدا لعرفت مقصدي ، ولما حاسبتني على إشكالات في التعبير الذي قد يسوء أحيانا ، ومع ذلك أنت تتحاشى الأجوبة الحقيقية ،
إليك أو مداخلة تغنيك عن غيرها في معرفة مقصدي :
أسأل عن كل من إسم ومسمى العقيدة ، ليس الإسم وحسب ، وليس المسمى وحسب ، ماهما ؟ من أول من قال بها ؟ ماهي مصادرهما النصية ؟ هل قال الله أو رسوله بهما ؟
ماهو التعريف اللساني للعقيدة ؟ وماهو التعريف الفقهي للعقيدة ؟
الضرر الذي يصيبني من " لفظة العقيدة " هي إنها شكلا وموضوعا ، أو إصطلاحا ومفهوما ، أو دالا ومدلولا ، ليس لها أصل من القرءان ، أليست هذه مسألة بسيطة وجوابها بسيط ولاتعيي الفكر ؟ هل عندك جواب ، أم فقط تبحث في الزلات ؟
متروي
05-10-2013, 10:51 PM
كلامك للأسف فارغ ولا يحمل أي معنى ؟؟؟
و أعلق على كلامك الاخير و اقول : نعم المسألة بسيطة و جوابها بسيط و لا تتعب الفكر ؟؟؟؟ فكان ماذا ؟؟؟؟؟ فالرجاء ان تبين لنا ضرر إستعمال لفظ العقيدة على الإسلام ؟؟؟؟؟
ماكـولا
05-10-2013, 11:06 PM
أعتقد بأن الموضوع انتهى , وقد كُشف لثامه , وبحسب المنصف النظر في ثنايا الكلمات , ليفصح عن مدى عمق العلاقة بين الذي يحتاج الى تفكير وما لا يحتاجه , فليست هذه حقائق العقلانية , بل هي الى السفسطائيّة أقرب . نشكر لك يا زميل حسنَ متابعتك .
مع تمنايتنا لك بمواضيع أسمى واطروحات أجدى .
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010