المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخبرة الشخصية ومعرفة الإله



عقد الجمان
05-10-2013, 12:52 AM
السلام عليكم...
هذا الكلام التالي اقتبسته من كتاب "الله يتجلى في عصرالعلم"، ولي سؤال عن هذه التجربة

"إن وجود الله في حياتي اليومية حقيقة لا مراء فيها، حقيقة أقوى من الحقائق العلمية التي لا يتسرب إليها الشك، ومع ذلك فإننا بينما نستطيع أن نصف النجوم ونخطط مداراتها في السماء، أو نثبت الأميبا على شريحة من الزجاج ثم نصورها، نجد أننا لا نستطيع أن نحصل على مثل هذا الدليل المادي حول وجود الله. فالإنسان لا يستطيع أن يدركه أو يعرفه حتى يتجه إليه اتجاها شخصيا، وتكون له خبرة به. فإذا رفض شخص أن ينظر خلال المجهر أو يتطلع إلى صورة الأميبا فإنه يستطيع أن يجادل حول عدم وجودها فيطيل الجدال، ولكنه ما إن يراها أو يرى صورتها حتى تنهار حجته، وكذلك الحال بالنسبة لوجود الله: قد يستطيع الإنسان أن يجادل طويلا في الله، وما إن يلمحه الجاحد حتى تنهار حجته، ويسلم بوجوده تسليما. ولكن لا بد أن تكون الخبرة شخصية، فإذا رفض الإنسان أن يرفع رأسه ويبحث عنه فإن جداله قد يطول دون طائل، فالله لا يشرق إلا في قلوب الباحثين عنه. نعم، إنني أؤمن بالله رب هذا الكون وربي، كما أنني أراه في نفسي وفي كل ما هو حولي."

سيسل هامان
عالم بيولوجي

أردت أن أعرف كيف تتأتى هذه الخبرة للإنسان.

متروي
05-10-2013, 12:41 PM
بالنسبة لقوله أننا لا نستطيع الحصول على دليل مادي على وجود الله فكلام باطل فالدليل المادي لا يقتصر على الرؤية و إلا سوف نكذب بكل شيء من حقائق التاريخ و حقائق الفضاء و الذرات و هلم جرا ..
أما عن الخبرة الشخصية فإن قصد بها الشعور برحمة الله و عنايته و لطفه و تدبيره فهي حق لا ريب فيه و هي بالمناسبة أحد أعظم الأدلة فالمؤمن يشعر بمعية الله له في كل حين بل المؤمنون يشعرون برضى الله و عتابه لهم حتى أن بعض السلف كان يقول أنه يعرف سبب كل مصيبة تحدث له و لهذا يستغرب هؤلاء المؤمنون من إنكار الملاحدة و من تساؤلهم حول جدوى الدعاء و هذا مثل إنسان جلف لا قلب له ينكر وجود الحب و لا مقياس له إلا الجسد فإذا أخبرته عن تجربة الحب ضحك منك و سخر و لم يدري أنه يضحك من جهله و هذا ايضا مثل تجربة الأبوة و الأمومة فمن لا أولاد له يظن أو يجزم أن محبة الأبناء من الصلب هي كمحبة أبناء الإخوة و الأخوات فإذا أخبرته أن حب الأبناء شيء مختلف ضحك من حماقته
و هؤلاء الملاحدة لا يعرفون ربهم و ربهم لا يحبهم و لا يهتم بهم فلا تعجب إلا من حماقتهم حين يزعمون أن الله لا يهتم بأحد ؟؟؟؟ و ما درى هؤلاء المحرومين أن ربهم ما قلاهم إلا بسبب كفرهم بينما المؤمن يقول :
و إني لأرجو الله حتى كأنني ....... أرى بجميل الظن ما الله صانع
و أنا و إن كنت قليل العمل و قليل العبادة و لا أقول ذلك تواضعا لكنها الحقيقة لكنني مع ذلك أشعر شعورا يقينيا لا يتزحزح بلطف الله بي و عندما أقرأ لملحد يدعوني للكفر أضرب كفا بكف و أقول هل يترك عاقل الجنة و يدخل النار فإن كان الملحد لا يعرف ربه فإننا نعرفه و إن كان لا يراه فإننا نرى أفعاله و إن كان لا يشعر به فإننا نتعامل معه و إن كان لا يستجاب له فإننا يستجاب لنا ؟؟؟ فبأي منهج علمي يتكلم الملاحدة حين يجعلون تجربتهم الشخصية مقياسا للتكلم بالتجربة الإنسانية ككل ؟؟؟
فاللص لا يثق في أحد لأنه يظن كل الناس لصوص و العاهرة تظن أن كل النساء مثلها و البخيل يظن الناس كلهم بخلاء ؟؟؟؟
فيا أيها الملاحدة قليل من العلمية في الحكم على الأمور..

عقد الجمان
05-10-2013, 11:30 PM
بارك الله فيكم، وشكرا على هذا التعقيب.
لم أقصد توجيه الكلام للملاحدة، وإنما قصدت توجيهه لمؤمن يريد أن يزداد إيمانا ويقينا، وذلك باتباع ما جربه ومرَّ به الآخرون.

أما عن الخبرة الشخصية فإن قصد بها الشعور برحمة الله و عنايته و لطفه و تدبيره فهي حق لا ريب فيه و هي بالمناسبة أحد أعظم الأدلة فالمؤمن يشعر بمعية الله له في كل حين بل المؤمنون يشعرون برضى الله و عتابه لهم
قد لا يكون هذا الدليل دقيقٌ في بعض الأحيان؛ ألا يمكن للإنسان أن يتوهم بأن الله راضٍ عنه ؟
أنا أعرف أشخاصا حياتهم لا تدل على أن الله راضٍ عنهم وذلك للمخالفات التي يقعون فيها، ولكن لأنهم لا يرونها مخالفات فلا يشعرون بالذنب والتأنيب الذي يأتي لشخص يرى أن هذا الفعل محرَّم، وهؤلاء إذا سألتهم: هل تشعرون برضا الله؟ سيجيبون بنعم.
مازلت أتحدث عن التجربة الشخصية.
شكرا لكم.

متعلم أمازيغي
05-10-2013, 11:42 PM
التجارب الشخصية قد تكون حفظا إلهيا، فالكثير من الملحدين في أوقات الشدة يلتجئون إلى الله فينجيهم فيعلمون أن ثمة فعلا إله.
و قد تكون رؤى، مثل رؤيا جفري لانغ التي كانت سبب لإسلامه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?18479-%E5%DF%D0%C7-%C3%D3%E1%E3-%C7%E1%CF%DF%CA%E6%D1-(%CC%DD%D1%ED-%E1%C7%E4%DB-From-Atheism-to-Belief-(Jeffrey-Lang
و وجدت للدكتور فاضل السامرائي من الأدلة على وجود الله الرؤى، و قد حكى الكثير منها في مقدمة كتابه "نبوة محمد من الشك إلى اليقين"، و المقدمة بعنوان "بين الإلحاد و الإيمان"، فعد إلى الكتاب فهو متوفر في الشبكة.
و أعرف شخصا أخي تحدث معه واقعة غريبة، فمثلا في اللحظات التي يكون فيها إيمانه قوي كلما رأى في الساعة يجد نفس الأرقام، مثلا 20:20 أو 14:14...إلخ.. فهل هي مصادفة؟
قد يكشف لشخص عن بعض الغيبيات، و أعرف الكثير كانوا على شفى إلحاد فلما عاينوا بأنفسهم حوادث مع الجن تبين لهم أن المادية مجرد وهم....

متروي
05-11-2013, 12:30 AM
قد لا يكون هذا الدليل دقيقٌ في بعض الأحيان؛ ألا يمكن للإنسان أن يتوهم بأن الله راضٍ عنه ؟
أنا أعرف أشخاصا حياتهم لا تدل على أن الله راضٍ عنهم وذلك للمخالفات التي يقعون فيها، ولكن لأنهم لا يرونها مخالفات فلا يشعرون بالذنب والتأنيب الذي يأتي لشخص يرى أن هذا الفعل محرَّم، وهؤلاء إذا سألتهم: هل تشعرون برضا الله؟ سيجيبون بنعم.
رضى الله ليس وهما لكنه حقيقة ناتجة عن طاعة و إلتزام أما العاصي و الكافر فهو مخادع لنفسه لا أكثر و هذا أشبه بمن يدعي صداقة بملك من الملوك و لله المثل الأعلى فصاحب الصداقة الحقيقية تنفعه صداقته وقت الجد بينما صاحب الصداقة المزيفة يجد نفسه وحيدا وقت الأزمات و إن ادعى للناس ما شاء ..
فالفرق بين معية الله الحقيقية و بين الوهم هو في إنقطاع الوهم عن صاحبه في اللحظات الحرجة بين معية الله عز وجل تزداد شدة في تلك اللحظات ..
فالإدعاء سهل و الله عز وجل يقول ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) فعدم الإتباع تعني عدم المحبة و إبليس اللعين يفر عن أصحابه في اللحظات الحرجة (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) ..
فكذلك المتوهمون عند أول صدمة يطير الوهم من عقولهم مثله مثل الخمرة تماما فالسكران يبقى نشوانا سعيدا لكن ما إن تصبه مصيبة حتى تتبخر السكرة من رأسه و يجد نفسه وجها لوجه مع الواقع و صاحب الجنتين كان عاصيا و كافرا و يزعم رضى الله عنه لأنه أعطاه جنتين اختبارا لكنه لكونه أحمقا ظن العطاء هو لأجل عيونه ( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبً ) فهذا الوهم تبخر عنه عند أول شدة فضاعت الجنة و ضاعت الدنيا بينما صاحب التجربة الإيمانية الحقيقية يشعر بمعية الله له و بمراد الله منه (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا) فالولاية الحقة التي تنفع صاحبه هي الإيمان الحقيقي و ليس الإيمان الوهمي المدعى .

ابن سلامة القادري
05-11-2013, 02:28 AM
الخبرة الشخصية قد تتأتى أيضا مع حدوث الآيات و الكرامات التي يختص الله تعالى بها بعض المسلمين لتقدم إيمانهم و أعمالهم، فتكون إما بمثابة تثبيت أو ابتلاء منه سبحانه، و قد حدث شيء من هذا القبيل للصحابة رضوان الله عليهم و كثير من التابعين الأولين و بعض المتأخرين من المسلمين الصالحين، و لا زال هذا يحدث إلى يومنا هذا كالأخبار التي سمعنا عنها و لا نزال نسمع في أرض المجاهدين كما حدث في أفغانستان و فلسطين .. و كشمير و سوريا اليوم، و الحمد لله أن الله تعالى يجعل تلك الكرامات لأهل السنة دون غيرهم.

و الحمد لله أن الله تعالى من علي بشيء من آياته و كرامته، فحصل معي أمور منها أني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنام بصفته و شيء من سنته من قبل أن أعرفها، كما حدثت لي عجائب مع القطط لتاثرها بالقرآن، و حدث معي ما يشبه استشفاف الغيب في ليلة أحسبها ليلة القدر، إذ بلغ معي ذلك حد رؤية ملامح الإمام الشاب الذي قام بنا ليلتها و لم أكن رأيته قط، هذا إلى جانب تحقق الكثير من الرؤى.

و إني لأعرف بذلك مدى قربي من الله، كما أدرك بالذنب مدى بعدي عنه.

و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

(أرجو أن لا يسألني أحد بعد عن تلك الأمور)

كما و سمعنا الكثير في أرض الواقع أو من مشايخنا عن قصص البارين و قصص العاقين و أخبار الأموات صالحين و غيرهم، و اتضح لنا وضوح اليقين أن الله هو المتصرف الحق في العلمين، و لا رب سواه و أن لا إله إلا هو.

و أخيرا أحب أن أقول جوابا على تسائل العضو الكريم : الخبرة الشخصية الإيمانية و اليقين بالله لا يتحققان إلا بطرح الأسئلة الكبرى عن الوجود كما حدث مع نبي الله إبراهيم عليه السلام مما يثمر تعظيم الله تعالى حق التعظيم كما ينبغي لصفاته العلى، و ثانيا بالرحمة بالخلق و الحرص على نفعهم و هدايتهم، و ثالثا بأكل الحلال الطيب و البعد عن الحرام، و رابعا باتباع السنة عقيدة و سلوكا قدر المستطاع.

و الله المستعان

د. هشام عزمي
05-11-2013, 02:51 AM
أظن أن الأخوة الأفاضل لم يفهموا مراد كاتب هذا المقطع ؛ فهو يتكلم عن دليل مادي من جنس المشاهدة الحسية أو الخضوع للتجربة المعملية ، وليس الدليل المادي بإطلاق ، والله أعلم .

ابن سلامة القادري
05-11-2013, 03:02 AM
أظن أن الأخوة الأفاضل لم يفهموا مراد كاتب هذا المقطع ؛ فهو يتكلم عن دليل مادي من جنس المشاهدة الحسية أو الخضوع للتجربة المعملية ، وليس الدليل المادي بإطلاق ، والله أعلم .


نعم مر على خاطري ما ذهبت إليه أخي الدكتور هشام، و لكن ألا يكون الشهود الحسي لآية من آيات الله في المعمل مماثلا أو على الأقل مشابها لرؤية كرامة أو معجزة إلاهية يحدث بها اليقين بالله ؟

قال عقد الجمان :


وإنما قصدت توجيهه لمؤمن يريد أن يزداد إيمانا ويقينا، وذلك باتباع ما جربه ومرَّ به الآخرون.

أظن هنا فتح الباب على مصراعيه للتحدث عن أسباب اليقين التجريبية كيفما كانت، و أرجو أن يدلو كل بدلوه.

hasaneweidah
05-11-2013, 10:19 PM
إن الخبرة الشخصية التي تحدث عنها الكاتب هنا هي الخبرة التي ستحصل عليها عندما تبحث عن الله.
وتلاحظ أنه أعقب كلماته بقوله (فالله لا يشرق إلا في قلوب الباحثين)، فهو بذلك يقصد الخبرة التي سيغتنمها الباحث.
أحياناً تجد عظمة خلق الإنسان عند البعض كافية كدليل مادي يثبت وجود الله.
وأحياناً تجد البعض الآخر لا يصل لمرحلة اليقين التام حتى يقرأ في الديانات الأخرى ويقوم بوضعها على ميزان الخطأ والصواب.
وتأكد لا اختبار بدون اختيارات، ومن بحثك ستختار أي طريق ستسلك.
فالمسألة تعتمد على شخصيتك، على تفكيرك وطبيعة منطقك.
وتذكر لن تصل إلى اليقين بوجود الله إلا عندما تبحث عنه سبحانه وبذلك تحصل على خبرتك الشخصية.
بالتوفيق من الرحمن ،،،

عقد الجمان
05-14-2013, 08:51 PM
التجارب الشخصية قد تكون حفظا إلهيا، فالكثير من الملحدين في أوقات الشدة يلتجئون إلى الله فينجيهم فيعلمون أن ثمة فعلا إله.
و قد تكون رؤى، مثل رؤيا جفري لانغ التي كانت سبب لإسلامه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?18479-%E5%DF%D0%C7-%C3%D3%E1%E3-%C7%E1%CF%DF%CA%E6%D1-(%CC%DD%D1%ED-%E1%C7%E4%DB-From-Atheism-to-Belief-(Jeffrey-Lang
و وجدت للدكتور فاضل السامرائي من الأدلة على وجود الله الرؤى، و قد حكى الكثير منها في مقدمة كتابه "نبوة محمد من الشك إلى اليقين"، و المقدمة بعنوان "بين الإلحاد و الإيمان"، فعد إلى الكتاب فهو متوفر في الشبكة..

جزاكم الله خيرا، لعلي أرجع للكتاب فأجد فيه ما يفيدني.
شكرا على الرابط.

عقد الجمان
05-14-2013, 09:10 PM
رضى الله ليس وهما لكنه حقيقة ناتجة عن طاعة و إلتزام أما العاصي و الكافر فهو مخادع لنفسه لا أكثر و هذا أشبه بمن يدعي صداقة بملك من الملوك و لله المثل الأعلى فصاحب الصداقة الحقيقية تنفعه صداقته وقت الجد بينما صاحب الصداقة المزيفة يجد نفسه وحيدا وقت الأزمات و إن ادعى للناس ما شاء ..
فالفرق بين معية الله الحقيقية و بين الوهم هو في إنقطاع الوهم عن صاحبه في اللحظات الحرجة بين معية الله عز وجل تزداد شدة في تلك اللحظات ...
بارك الله فيكم، اتضح الأمر عندي الآن بهذا المثال.
إذا ضاق الأمر بي ولم أشعر بمعية الله؛ فاحتمال أن الله غير راض عني.
لكن في بقية الأوقات والأزمان.. أخاطب نفسي فأقول ما دمت أحبه وأحب كلامه فإن شاء الله سيكون راضٍ عني
لكني لستُ متأكدة من هذا.. أجلس أنتظر أن يضيق عليَّ فأقول الآن سأعرف..وأنا لا أحب هذه الطريقة.. لأن أحيانا تخيب ظنوني ويتعقد الأمر أكثر أمامي.
لا أدري أين المشكلة؟ هل هي في فهمي لـ (معية الله) و رضاه؟ أم في شيء آخر.

عقد الجمان
05-14-2013, 09:16 PM
و أخيرا أحب أن أقول جوابا على تسائل العضو الكريم : الخبرة الشخصية الإيمانية و اليقين بالله لا يتحققان إلا بطرح الأسئلة الكبرى عن الوجود كما حدث مع نبي الله إبراهيم عليه السلام مما يثمر تعظيم الله تعالى حق التعظيم كما ينبغي لصفاته العلى، و ثانيا بالرحمة بالخلق و الحرص على نفعهم و هدايتهم، و ثالثا بأكل الحلال الطيب و البعد عن الحرام، و رابعا باتباع السنة عقيدة و سلوكا قدر المستطاع.
و الله المستعان


شكر الله لكم على هذا الجواب وهذه المشاركة.
نفع الله بكم.

عقد الجمان
05-14-2013, 09:19 PM
فالمسألة تعتمد على شخصيتك، على تفكيرك وطبيعة منطقك.
وتذكر لن تصل إلى اليقين بوجود الله إلا عندما تبحث عنه سبحانه وبذلك تحصل على خبرتك الشخصية.
بالتوفيق من الرحمن ،،،

شكرا لكم، عسى الله يهدينا وإياكم للخير.