المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصوم في شهر رجب



سليلة الغرباء
05-13-2013, 11:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هل ورد فضل معين للصيام في شهر رجب ؟.



الحمد لله




أولاً :

شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها : ( إِنَّ
عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ
يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ
الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36
, والأشهر الحرم هي : رجب , وذو العقدة , وذو الحجة , والمحرم .


وروى البخاري (4662) ومسلم (1679) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله
عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( السَّنَةُ اثْنَا
عَشَرَ شَهْرًا , مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ , ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو
الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ , وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ
جُمَادَى وَشَعْبَانَ ) .

وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين :

1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو .

2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها .

ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال :
( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 , مع
أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها , إلا أنه في هذه الأشهر
أشد تحريماً .

قال السعدي رحمه الله (ص 373) :

" ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) يحتمل أن الضمير
يعود إلى الاثني عشر شهرا , وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها مقادير للعباد , وأن
تعمر بطاعته , ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها , وتقييضها لمصالح العباد ,
فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها .

ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم , وأن هذا نهي لهم عن
الظلم فيها خصوصاً ، مع النهي عن الظلم كل وقت , لزيادة تحريمها , وكون الظلم فيها
أشد منه في غيرها " انتهى .

ثانياً :

وأما صوم شهر رجب , فلم يثبت في فضل صومه على سبيل الخصوص أو صوم
شيء منه حديث صحيح .

فما يفعله بعض الناس من تخصيص بعض الأيام منه بالصيام معتقدين
فضلها على غيرها : لا أصل له في الشرع .

غير أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على استحباب
الصيام في الأشهر الحرم ( ورجب من الأشهر الحرم ) فقَالَ صلى الله عليه وسلم : (
صُمْ مِنْ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ ) رواه أبو داود (2428) وضعفه الألباني في
ضعيف أبي داود .

فهذا الحديث - إن صح - فإنه يدل على استحباب الصيام في الأشهر
الحرم , فمن صام في شهر رجب لهذا , وكان يصوم أيضاً غيره من الأشهر الحرم فلا بأس ,
أما تخصيص رجب بالصيام فلا .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى"
(25/290) :

" وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة ، بل موضوعة ، لا
يعتمد أهل العلم على شيء منها ، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل ، بل عامتها
من الموضوعات المكذوبات . . .

وفي المسند وغيره حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بصوم
الأشهر الحرم : وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم . فهذا في صوم الأربعة جميعا
لا من يخصص رجبا " انتهى باختصار .

وقال ابن القيم رحمه الله :

" كل حديث في ذكر صيام رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى
" انتهى من "المنار المنيف" (ص96) .

وقال الحافظ ابن حجر في "تبيين العجب" (ص11) :

" لم يرد في فضل شهر رجب , ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معين ,
ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة " انتهى .


وقال الشيخ سيد سابق رحمه الله في "فقه السنة" (1/383) :


" وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور , إلا أنه من
الأشهر الحرم , ولم يرد في السنة الصحيحة أن للصيام فضيلة بخصوصه , وأن ما جاء في
ذلك مما لا ينتهض للاحتجاج به " انتهى .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن صيام يوم السابع والعشرين من
رجب وقيام ليلته .

فأجاب :

" صيام اليوم السابع العشرين من رجب وقيام ليلته وتخصيص ذلك بدعة
, وكل بدعة ضلالة " انتهى .

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (20/440) .

[COLOR=brown]الإسلام سؤال وجوابCOLOR]]

سليلة الغرباء
05-13-2013, 11:38 AM
[
الحمد لله الواحد القهار والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله وصحبه الطيبين
الأطهار . وبعد :
فالحمد لله القائل : " وربك يخلق ما يشاء ويختار " ، والاختيار هو الاجتباء
والاصطفاء الدال على ربوبيته ووحدانيته وكمال حكمته وعلمه وقدرته .
ومن اختياره وتفضيله اختياره بعض الأيام والشهور وتفضيلها على بعض ، وقد اختار الله
من بين الشهور أربعة حُرما قال تعالى : " إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا في
كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن
أنفسكم " . وهي مقدرة بسير القمر وطلوعه لا بسير الشمس وانتقالها كما يفعله الكفار
.
والأشهر الحرم وردت في الآية مبهمة ولم تحدد اسماؤها وجاءت السُنة بذكرها : فعن أبي
بكرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع وقال في
خطبته : إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا
منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القَعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين
جمادى وشعبان . رواه البخاري رقم (1741) في الحج باب الخطبة أيام منى ، ورواه مسلم
رقم (1679) في القسامة باب تحريم الدماء .
وسمي رجب مضر لأن مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا
يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم وهو النسيء المذكور في قوله تعالى
: " إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما
ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله " .
وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك .

- سبب تسميته :
قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة (ص445) :
رجب : الراء والجيم والباء أصلٌ يدل على دعم شيء بشيء وتقويته ... ومن هذا الباب :
رجبت الشيء أي عظّمته ... فسمي رجبا لأنهم كانوا يعظّمونه وقد عظمته الشريعة أيضا
..أ.هـ.
وقد كان أهل الجاهلية يسمون شهر رجب مُنصّل الأسنّة كما جاء عن أبي رجاء العطاردي
قال : كنا نعبد الحجر فإذا وجدنا حجرا هو أخيرُ منه ألقيناه وأخذنا الآخر ، فإذا لم
نجد حجرا جمعنا جثوة ( كوم من تراب ) ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به فإذا
دخل شهر رجب قلنا مُنصّل الأسنة فلا ندع رمحا فيه حديدة ولا سهما فيه حديدة إلا
نزعناه وألقيناه في شهر رجب . [رواه البخاري]
قال البيهقي : كان أهل الجاهلية يعظّمون هذه الأشهر الحرم وخاصة شهرَ رجب فكانوا لا
يقاتلون فيه .ا.هـ.

رجب شهر حرام :

إن للأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر رجب لأنه أحد هذه الأشهر الحرم قال تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام " .
أي لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها فالنهي يشمل فعل
القبيح ويشمل اعتقاده .
وقال تعالى : " فلا تظلموا فيهن أنفسكم " أي في هذه الأشهر المحرمة . والضمير في
الآية عائد إلى هذه الأربعة الأشهر على ما قرره إمام المفسرين ابن جرير الطبري -
رحمه الله -
فينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في
المعاصي والآثام تقديرا لما لها من حرمة ، ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي
حرّمه الله ؛ ولذلك حذرنا الله في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أنه - أي ظلم
النفس ويشمل المعاصي - يحرم في جميع الشهور .

- القتال في الشهر الحرام :

قال تعالى : " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير "
جمهور العلماء على أن القتال في الأشهر الحرم منسوخ بقوله تعالى : " فإذا أنسلخ
الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " وغير ذلك من العمومات التي فيها
الأمر بقتالهم مطلقا .
واستدلوا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل أهل الطائف في ذي القعدة وهو من
الأشهر الحرم .
وقال آخرون : لا يجوز ابتداء القتال في الأشهر الحرم وأما استدامته وتكميله إذا كان
أوله في غيرها فإنه يجوز . وحملوا قتال النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الطائف على
ذلك لأن أول قتالهم في حنين في شوال .
وكل هذا في القتال الذي ليس المقصود فيه الدفع ، فإذا دهم العدو بلدا للمسلمين وجب
على أهلها القتال دفاعا سواء كان في الشهر الحرام أو في غيره .

العَتِيرَة :

كانت العرب في الجاهلية تذبح ذبيحة في رجب يتقربون بها لأوثانهم .
فلما جاء الإسلام بالذبح لله تعالى بطل فعل أهل الجاهلية واختلف الفقهاء في حكم
ذبيحة رجب فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن فعل العتيرة منسوخ
واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا فرع ولا عتيرة. رواه البخاري ومسلم من
حديث أبي هريرة.
وذهب الشافعية إلى عدم نسخ طلب العتيرة وقالوا تستحب العتيرة وهو قول ابن سيرين .
قال ابن حجر : ويؤيده ما أخرجه ابوداود والنسائي وابن ماجة وصححه الحاكم وابن
المنذر عن نُبيشة قال : نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا كنا نعتر
عتيرة في الجاهلية في رجب فما تأمرنا .
قال : اذبحوا في أي شهر كان ……الحديث .
قال ابن حجر : فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها وإنما أبطل
خصوص الذبح في شهر رجب .

الصوم في رجب :

لم يصح في فضل الصوم في رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن
أصحابه .
وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور ، من صيام الاثنين والخميس
والأيام الثلاثة البيض وصيام يوم وإفطار يوم ، والصيام من سرر الشهر وسرر الشهر قال
بعض العلماء أنه أول الشهر وقال البعض أنه أوسط الشهر وقيل أيضا أنه آخر الشهر .
وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية كما ورد عن
خرشة بن الحر قال : رأيت عمر يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها في الطعام ويقول : كلوا
فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية . ( الإرواء 957 وقال الألباني : صحيح)
قال الإمام ابن القيم : ولم يصم صلى الله عليه وسلم الثلاثة الأشهر سردا (أي رجب
وشعبان ورمضان) كما يفعله بعض الناس ولا صام رجبا قط ولا استحب صيامه.
وقال الحافظ ابن حجر في تبين العجب بما ورد في فضل رجب : لم يرد في فضل شهر رجب ولا
في صيامه ولا في صيام شيء منه معيّن ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح
للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ وكذلك رويناه عن
غيره .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة : أما تخصيص أيام من رجب بالصوم فلا نعلم له أصلا في
الشرع .


العُمرة في رجب :

دلت الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رجب كما ورد عن مجاهد
قال : دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة
رضي الله عنها فسئل : كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أربعا إحداهن في
رجب . فكرهنا أن نرد عليه قال : وسمعنا إستنان عائشة أم المؤمنين ( أي صوت السواك )
في الحجرة فقال عروة : يا أماه يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن ؟
قالت : ما يقول ؟ قال : يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات
إحداهنّ في رجب . قالت : يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهد ( أي
حاضر معه ) وما اعتمر في رجب قط . متفق عليه وجاء عند مسلم : وابن عمر يسمع فما قال
لا ولا نعم .
قال النووي : سكوت ابن عمر على إنكار عائشة يدل على أنه كان اشتبه عليه أو نسي
أوشك.
ولهذا كان من البدع المحدثة في مثل هذا الشهر تخصيص رجب بالعمرة واعتقاد أن العمرة
في رجب فيها فضل معيّن ولم يرد في ذلك نص إلى جانب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم
يثبت عنه أنه اعتمر في رجب قال الشيخ علي بن إبراهيم العطار المتوفى سنة 724هـ :
ومما بلغني عن أهل مكة زادها الله شرفا اعتياد كثرة الاعتمار في رجب وهذا مما لا
أعلم له أصلا بل ثبت في حديث أن الرسول صلى الله عليه قال : عمرة في رمضان تعدل حجة
.
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في فتاويه : أما تخصيص بعض أيام رجب بأي شيء
من الأعمال الزيارة وغيرها فلا أصل له لما قرره الإمام أبو شامة في كتاب البدع
والحوادث وهو أن تخصيص العبادات بأوقات لم يخصّصها بها الشرع لا ينبغي إذ لا فضل
لأي وقت على وقت آخر عدا ما فضله الشرع بنوع من العبادة أو فضل جميع أعمال البر فيه
دون غيره ولهذا أنكر العلماء تخصيص شهر رجب بكثرة الاعتمار فيه ا.هـ.
ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب من غير اعتقاد فضل معيّن بل كان مصادفة أو لأنّه
تيسّر له في هذا الوقت فلا بأس بذلك .

البدع المحدثة في شهر رجب :

إن الابتداع في الدين من الأمور الخطيرة التي تناقض نصوص الكتاب والسنة فالنبي صلى
الله عليه لم يمت إلا وقد اكتمل الدين قال تعالى : " اليوم
أكملت لكم دينكم وأتممت
عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " وجاء عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد . متفق عليه وفي رواية لمسلم
: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . وقد ابتدع بعض الناس في رجب أمورا متعددة
فمن ذلك :
- صلاة الرغائب وهذه الصلاة شاعت بعد القرون المفضلة وبخاصة في المائة الرابعة وقد
اختلقها بعض الكذابين وهي تقام في أول ليلة من رجب قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه
الله : صلاة الرغائب بدعة باتفاق أئمة الدين كمالك والشافعي وأبي حنيفة والثوري
والأوزاعي والليث وغيرهم والحديث المروي فيها كذب بإجماع لأهل المعرفة بالحديث
.ا.هـ.
- وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ، ولم يصح شيء من ذلك ؛ فروي أن النبي
صلى الله عليه وسلم وُلد في أول ليلة منه ، وأنه بعث في ليلة السابع والعشرين منه ،
وقيل : في الخامس والعشرين ، ولا يصح شيء من ذلك ، وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن
محمد أن الإسراء بالنبي كان في السابع والعشرين من رجب ، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي
وغيره . فأصبح من بدع هذا الشهر قراءة قصة المعراج والاحتفال بها في ليلة السابع
والعشرين من رجب ، وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار ، أو ما
يظهر فيها من الفرح والغبطة ، وما يقام من احتفالات تصاحبها المحرمات الصريحة
كالاختلاط والأغاني والموسيقى وهذا كله لا يجوز في العيدين الشرعيين فضلا عن
الأعياد المبتدعة ، أضف إلى ذلك أن هذا التاريخ لم يثبت جزما وقوع الإسراء والمعراج
فيه ، ولو ثبت فلا يعد ذلك شرعا مبررا للاحتفال فيه لعدم ورود ذلك عن النبي صلى
الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا عن أحد من سلف هذه الأمة
الأخيار ولو كان خيراً لسبقونا إليه ، والله المستعان..
- صلاة أم داود في نصف رجب .
- التصدق عن روح الموتى في رجب .
- الأدعية التي تقال في رجب بخصوصه كلها مخترعة ومبتدعة .
- تخصيص زيارة المقابر في رجب وهذه بدعة محدثة أيضا فالزيارة تكون في أي وقت من
العام .
نسأل الله أن يجعلنا ممن يعظّمون حرماته ويلتزمون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
ظاهرا وباطنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

منقول

Mounir_kad87
05-13-2013, 05:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعضاء و زوار منتدى التوحيد
لقد تم انشاء صفحة جديدة على الفايسبوك تحت اسم Harun yahya maroc
وعلى هذه الصفحة يتم نشر مواضيع علمية لنشر فكرة الخلق ضد نظرية التطور وسيتم باذن الله نشر الاعلانات بخصوص الندوات والمحاضرات التي ستنظم حول موضوع نظرية التطور في المستقبل ان شاء الله ولهذا ندعوا الجميع الى الانضمام الى صفحتنا هذه والرابط هو :
https://www.facebook.com/pages/Harun...4454874?ref=hl
أخوكم في الله

سليلة الغرباء
05-15-2013, 11:08 AM
http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/006.gif


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/ss1.gif


http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-622be61fce.png


http://i623.photobucket.com/albums/tt318/muslma1/r7.gif?t=1245171564
الأشهر الحرم . ( الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ) .

ما هي الأشهر الحرم ؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم ؟ وهل الحرمة لبلد معين، أو شيء معين ؟ [1]

الأشهر الحرم هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ؛

فشهر مفرد، وهو رجب ، والبقية متتالية، وهي : وذو القعدة وذو الحجة والمحرم .
والظاهر أنها سميت حرماً ؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛ فلهذا قيل لها حرم ؛ جمع حرام.
كما قال الله جل وعلا: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ
السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ) [2] ،
وقال تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ) [3] ،
فدل ذلك على أنه محرم فيها القتال، وذلك من رحمة الله لعباده؛ حتى يسافروا فيها، وحتى يحجوا ويعتمروا.
واختلف العلماء : هل حرمة القتال فيها باقية ، أو نسخت ؟ على قولين:
الجمهور: على أنها نسخت، وأن تحريم القتال فيها نُسخ.
وقول آخر: أنها باقية ولم تُنسخ، وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال، وهذا القول أظهر من جهة الدليل .



[1] نشرت في مجلة (التوعية الإسلامية) العدد التاسع عام 1401هـ.
[2] سورة التوبة، الآية 36.
[3] سورة البقرة، الآية 217.


شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها :

( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا
أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 ,
وروى البخاري (4662) ومسلم (1679) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا , مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ,

ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ , وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ) .


وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين :

1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو .

2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها .


ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال :

( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 , مع أن ارتكاب المعصية محرم و منهي عنه

في هذه الأشهر وغيرها , إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً .



قال السعدي رحمه الله (ص 373) :

" ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثني عشر شهرا ,
وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها مقادير للعباد , وأن تعمر بطاعته , ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها ,
وتقييضها لمصالح العباد , فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها .
ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم , وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصاً ،
مع النهي عن الظلم كل وقت , لــزيادة تحريمها , وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها " انتهى .


http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-b9f031ef8a.png

من البدع المحدثة في شهر رجب

1- الصوم في رجب :

لم يصح في فضل الصوم في رجب شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه .

وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور ، من صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة البيض

وصيام يوم وإفطار يوم ، وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية .


2- العمرة في رجب :

لم تدل الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب ولهذا كان من البدع المحدثة في مثل هذا

الشهر تخصيص رجب بالعمرة واعتقاد أن العمرة في رجب فيها فضل معيّن .


3- صلاة الرغائب :

وهذه الصلاة اختلقها بعض الكذابين وهي تقام في أول ليلة من رجب . قال عنها الإمام النووى:

" هى بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار، مشتملة على منكرات، فيتعين تركها والإعراض عنها، وإنكارها على فاعلها " ،

4- الاجتماع والاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من رجب :

لم يقم دليل على تعيين ليلته، ولا على شهره ، ولكن أختلف فى ذلك إختلافاً كبيراً والحقيقة مجهولة
فوجب الإمساك عن التعيين . " ولم يأت فى الأحاديث الصحيحة تعيين هذه الليلة. فكل ما ورد فى تعينها

غير صحيح ولا أصل له " - البداية والنهاية لابن كثير(2/107)، مجموع الفتاوى(25/298)



5- تخصيص زيارة المقابر :


في رجب وهذه بدعة محدثة أيضا فالزيارة تكون في أي وقت من العام .

6- تخصيص رجب بذبيحة وما شابهه :

فقد كان أهل الجاهلية يخصونه بالذبح فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ،

قال الإمام ابن رجب : " ويشبه الذبح فى رجب اتخاذه موسماً وعيداً "

يــتــبــع

سليلة الغرباء
05-15-2013, 11:09 AM
إفراد شهر رجب بعبادة أو خصوصية

( الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان )


شهر رجب كغيره من الشهور، لا يخصص بعبادة دون غيره من الشهور ؛ لأنه لم يثبت

عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تخصيصه لا بصلاة ولا صيام ولا بعمرة ولا بذبيحة ولا غير ذلك،
وإنما كانت هذه الأمور تفعل في الجاهليَّة فأبطلها الإسلام؛ فشهر رجب كغيره من الشهور، لم يثبت فيه
عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تخصيصه بشيء من العبادات؛ فمن أحدث فيه عبادة من العبادات وخصه بها ؛
فإنه يكون مبتدعاً؛ لأنه أحدث في الدين ما ليس منه، والعبادات توقيفية؛ لا يقدم على شيء منها؛ إلا إذا كان له دليل
من الكتاب والسنة، ولم يرد في شهر رجب بخصوصيته دليل يُعتمد عليه، وكل ما ورد فيه لم يثبت
عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، بل كان الصحابة – رضوان الله عليهم – ينهون عن ذلك
ويُحذرون من صيام شيء من رجب خاصة . أما الإنسان الذي له صلاة مستمر عليها ، وله صيام مستمر عليه ؛

فهذا لا مانع من استمراره في رجب كغيره ، ويدخل تبعاً.

http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png)

جميع ما أحدث النَّاس في رجب من البدع المنكرة

ومن العجيب أنَّ الناس قد أحدثوا في شهر رجب بدعاً كثيرةً لم ينزل الله بها من سلطان ،
وهذه البدع التي سأذكرها نبَّه عليها أئمة الإسلام وعلماؤه، كشيخ الإسلام ابن تيمية،
وابن القيِّم، والشاطبي ، وابن رجب الحنبلي ، والطرطوشي، وابن حجر.
ومن المعاصرين: الشيخ علي محفوظ، والشُّقيري، والشيخ ابن باز، و العثيمين والألباني - رحمهم الله-

والفوزان - حفظه الله - وجميع ما سأذكره في مقالتي - أيها القاريء النبيل - من باب قول الشاعر:


عَـَرفْتُ الشَّرَّ لا للشَّر لكنْ لِتَـوَقِّيهِ

وَمَنْ لا يَعْرِفِ الشَّرَّ جَدِيرٌ أنْ يقعْ فيه


أولاً: ومن أوائل ما ابتدع النَّاس في رجب الصَّلاة، وهي عندهم على أنواع:


* منها ما يُسمَّى بـ (الصَّلاة الألفية) ، وهي تُصلَّى في أول يوم من رجب، وفي نصف شعبان ،

وهي غير صلاة الرغائب .
* صلاة أُمِّ داود ، وهي تُصلَّى في نصف رجب؛ ذكرها شيخ الإسلام في

» اقتضاء الصراط المستقيم« (ص293).


ثانياً: ومما أحدث النَّاس في رجب الصِّيام، وهم فيه على أصناف:

* فمنهم من يحرص على صيام اليوم الأول والثاني والثالث منه ،
*ومنهم من يصوم اليوم السابع منه فقط، ويُصلِّي صلاة الرَّغائب في تلك الليلة .

* ومنهم من يصوم الشهر كلَّه .

ثالثاً: زيارة قبر النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر.

رابعاً: الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين منه ،

وقراءة قصة المعراج ، وإطعام الأطعمة والولائم .

يــتــبــع

سليلة الغرباء
05-15-2013, 11:22 AM
خَاتمة المقالات

كثيرة هي المقالات التي خصت شهر رجب وكانت بشكل تفصيلي ومن أمثال ذلكَ :
( التحذير من بدع رجب (1) ، التحذير من بدع رجب (2) ، ما صح وما لم يصح في رجب ،
شهر رجب.. وما فيه من العجب !! ، شهر رجب بين المبتدَع والمشروع ، فضائل شهر رجب في الميزان ،
لِـمَ لا نحْـتـفـلُ بليـلةِ الإسـراءِ والمِعْـراجِ ؟ ، تنبيهات حول شهر رجب ، العَجَبْ مما أَحْدَثَ النَّاسُ في رَجَبْ )

و غيرها من المقالات التي نسأل الله أن ينفع بها و للإطلاع على هذه المقالات ( أضغط هُنَا (http://saaid.net/mktarat/12/7.htm)) .

http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png)



http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-d98e2222b6.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-d98e2222b6.png)

هل السيئة تتضاعف في شهر رجب ؟

( الشيخ عبدالرحمن السحيم )

السيئات لا تتضاعف لا في شهر رجب ولا في غيره من الأشهر ، وإنما تعظُم السيئة في الأشهر الْحُرُم ،

وفي البلد الْحَرَام . قال الله عَزّ وَجَلّ : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ
يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ) .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) في كُلِّهن ، ثم اخْتَصّ من ذلك أربعة أشهر فَجَعَلَهن حَرَامًا ،
وعَظَّم حُرُمُاتِهِنّ ، وجَعَلَ الذَّنْب فيهن أعظم ، والعمل الصالح والأجر أعظم .

وقال قتادة : الظُّلْم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووِزْرًا مِن الظُّلْم في سواها .
يــتــبــع

سليلة الغرباء
05-15-2013, 11:24 AM
إخراج الزكاة في شهر رجب ؟

( الشيخ عبدالرحمن السحيم )

لا يجوز تخصيص رجب بصيام ولا بصلاة ولا بِعمرة ، ولا بإخراج زكاة ،

إلاّ إذا وافقت عملا كان يعمله المسلم في غير شهر رجب .

http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png)

حكم العمرة في شهر رجب ؟

( الشيخ عبدالرحمن السحيم )


لا يصحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر في رَجب .

ولا يجوز تخصيص رجب بصيام ولا بصلاة ولا بِعمرة ،

إلاّ إذا وافقت عملا كان يعمله المسلم في غير شهر رجب .


http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png)

هل لشهر رجب مزية على غيره ؟

( الشيخ عبدالرحمن السحيم )


النبي صلى الله عليه و على آله وسلم أدرك هذا الشهر . أليس كذلك ؟ هل زاد فيه على غيره ؟

لا . إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول إنه شهرٌ محرم نزيد فيه على غيره ؛ لأننا نحن متّبعون ولسنا مبتدعين .
ولو أن إنساناً اتّبع - فيما يتقرّب فيه إلى الله - اتّبع ذوقـه أو اتّبع رأيه لأصبح بلا دِيْن ، لأنه إنما يتّبع هواه لقوله تعالى :
(وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) .
إذاً علينا أن لا نخص شهر رجب إلا بما خصّـه الله به ورسوله ، أنّه شهر محرم يتأكّد فيه اجتناب المحرمات ،
وأنه لا يحل فيه القتال مع الكفار ، فإنه شهرٌ محرم ، والأشهر الحُرُم لا قتال فيها إلا إذا بدؤونا بالقتال ،

أو كان ذلك سلسلة قتالية امتدّت إلى الشهر المحرم .

http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png)

ما هي صلاة الرغائب ؟ وهل تُشرَع إقامتُها في شهرِ رجب ؟

( الشيخ عبدالرحمن السحيم )


لا أصل لها ، بل هي صلاة مُبتَدَعة ، والحديث الوارد فيها مكذوب .

وأوْرَد ابن الجوزي في كتاب " الموضوعات " بعض ما رُوي فيها ، ثم قال :

هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم . اهـ
يــتــبــع

سليلة الغرباء
05-15-2013, 11:26 AM
خاتمة الفتاوى

للإطلاع على الفتاوى كامله ( سؤال وَ جواب ) و بالأضافة إلى فتاوى أخرى غير

المضافة أعلاه وهي للشيخ : عبدالرحمن السحيم - حفظه الله - ( أضغط هنا (http://www.4shared.com/file/8V0lhX5i/___.html)) ،

http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png)




http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-564e52f56e.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-564e52f56e.png)

الأحاديث المنتشرة في المنتديات و هي غير صحيحة
قال الحافظ ابن حجر رحمة الله :

( لم يرد في فضل شهر رجب ، ولا في صيامه ، ولا في صيام شئ منه معين ،

ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة ) .
و قال أيضا : ( الأحاديث الصريحة الواردة في فضل رجب أو فضل صيامه أو
صيام شئ منه تنقسم إلى قسمين : قسم ضعيف ، وقسم موضوع ) !!
وقد جمع - رحمه الله – الضعيف فكان أحد عشر حديثاً ، وجمع الموضوع
فكان واحداً وعشرين حديثاً !! وهذا بعض منها :

1 - إن في الجنة نهراً يقال له رجب .. إلخ . ضعيف .

2 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال :
" اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " ضعيف .
3 - لم يصم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد رمضان إلا رجب وشعبان . ضعيف .
4 - رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي . باطل .
5 - من صام من رجب إيمانا واحتساباً ... ومن صام يومين
... ومن صام ثلاثة ... إلخ .. موضوع .
6 - فضل رجب على سائر الشهور .... إلخ ... موضوع .
7 - رجب شهر الله ويدعى الأصم .... إلخ ... موضوع .
8 - من فرج عن مؤمن كربة في رجب .... إلخ ... موضوع .
9 - إن أيام رجب مكتوبة على أبواب السماء السادسة ،
فإن صام الرجل منه يوماً ... إلخ . في إسناده كذاب .
10 - الحديث الوارد في صلاة أول ليلة منه .. موضوع .
11 - صيام يوم من رجب مع صلاة أربع ركعات فيه على كيفية معينة ... موضوع .
12 - من صلى ليلة سبع وعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة ... إلخ .. موضوع .
13 - من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة .. إلخ .. موضوع .

14 - بعثت نبياً في السابع والعشرين من رجب ... إسناده منكر .

http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png)




http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-4dd7e61f1c.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-4dd7e61f1c.png)

يــتــبــع

سليلة الغرباء
05-15-2013, 11:28 AM
مفكرات مختلفه

نضع بين إيديكم مفكرة تحتوي على عبارات نصيه تتحدث عن شهر

رجب للتحميل ( إضغط هنا (http://www.4shared.com/document/1cSRBGX9/____.html)) .
ونضع بين إيديكم مفكرة أخرى تحتوي على روابط مباشره لرمزيات

البلاك بيري للتحميل ( إضغط هنا (http://www.4shared.com/document/ALNHqdpR/________.html)) .


http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png)





حرمة شهر رجب للشيخ ابن عثيمين الجزء الأول للتحميل ( إضغط هنا (http://www.4shared.com/audio/WktRbzrh/_______.html))
حرمة شهر رجب للشيخ ابن عثيمين الجزء الثاني للتحميل ( إضغط هنا (http://www.4shared.com/audio/QFiEtg-B/_______.html))

بدع شهر رجب للشيخ عبدالرحمن السديس للتحميل ( إضغط هنا (http://www.4shared.com/audio/jyHUbrsh/_____.html))

البدع الحولية في شهر رجب للشيخ محمد المقدم للتحميل ( إضغط هنا (http://www.4shared.com/audio/mVYQxvXm/________.html))


http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png)



http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-6cb916423d.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-6cb916423d.png)


بمشيئة الله تعالى

ستكون الأيام البيض لشهر رجب لعام 1433هـ موافقه ل
( يوم الأحد وهو اليوم الثالث عشر ) و ( يوم الإثنين وهو اليوم الرابع عشر )
و ( يوم الثلاثاءوهو اليوم الخامس عشر ) .


http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png)

الخاتمه
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا ماجاد به وقتنا لتقديم كل ماهو مختص بشهر رجب
نتمنى من الرب أن نكون قدمنا ماهو ينفع سائلينه سبحانه الإخلاص و القبول
فإن أصبنا فما التوفيق إلا من الله وحده فله الحمد و الشكر و إن أخطأنا فمن أنفسنا و الشيطان .
و صلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم






منقول للأمانة http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png (http://www.e-fnan.com/upload/uploads/images/domain-274b4876e9.png)